السبت، 15 مارس 2014

المختصر المنير في حصر الدراهم واحصاء الفلوس الدنانير


المختصر المنير في حصر الدراهم واحصاء الفلوس الدنانير

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة لشهداء الأمة أجمعين آمين

في احد البرامج التلفزيونية التي كانت تقص التطور السريع الذي عرفته ماليزيا عدد البرنامج أسماء رؤساء الحكومات الذين ساهموا في تطور البلاد ورخاء العباد فكان أحد الرؤساء يسمى بأبو الاستقلال والآخر أبو العدالة والثالث ابو التصنيع والرابع أبو الحداثة 
طبعا عندما كان يعدد المعلق اسماء آباء التطور الماليزي قفزت الى مخيلة الفقير الى ربه قوافل وجحافل من راقصات وعوالم وعددادات تعد وتحصي آباء المفاخر في مايسمى بحاضرنا العربي المعاصر هات لعي وخود منابر. 
فباستثناء من يمكن أن يتم عدهم واحصاؤهم على أصابع اليد الواحدة فان آباء أو أبهات المصائب والنكسات والنكبات والوكسات من سياسيي وقادة الخود وهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات لايمكن احصاؤهم بسهولة ولاتنفع في عدهم الحواسيب المهولة نظرا لكثرة الفحول وكل شنب مقتول في ديار أبو غضب وابو الهول فان لم تظفر بالكشري فعليك بالفول.
فمن أبو النصب الى أبو الشفط ومن أبو البلع الى أبو النهب الى أبو لهب وأبو ذنب وأبو عطب وأبو شنب شيخ شيوخ العرب الى أبو عربون وأبو كومسيون مرورا بأبو ريشة وأبو اضبارة وفيشة وبولحية وبوليفة وبو حشيشة ووصولا الى أبو مستو وأبو ضباب وأبو رياح وأبو عجاج وجلهم من فئة الفحل يعني الدكر سيان أكان النفر بدوا أوبدونا أو حضر من موريتانيا الى جزر القمر باعتبار أن أبو فلان وابو علتان سيان أكان المعنيان من الانس أو من معشر الجان من صنف الفحل الهمام والغضنفر الضرغام مشرشح الخلق ومكيع الأنام في اشارة الى أهل السياسة التمام من آباء الانتصارات الورقية والمنجزات الكرتونية وفطاحل الخطط الخمسية ممن طعجوا الرجعية وكحشوا الامبريالية وبطحوا الصهيونية ونطحوا المخططات الكونية وطرحوا جميع الطوابير الخامسة والسادسة والسابعة بعد الاطاحة برابعة بعد طرحهم لشعوبهم القابعة والخاضعة والخانعة والمقتنعة والقانعة بقضاء الله في ديار الهلا والله وابشر وحيا لله.  
وعليه ومن من باب وكتاب الوجيز المقتضب في حال الفرنجة وأذنابهم من العرب وكل مين ضرب ضرب وكل مين هرب هرب والتي اختصرتها -ياعيني- صرخة ودمعة ذلك المسن الفلسطيني الذي خرجت طالبا الرحمة من تحت حطام مخيم اليرموك في فلسطين حين قال الحزين بعدما بلع الموس عالحدين في ديار محرر الجولان وفلسطين وسيرلانكا والفلبين اختصر معاناته ومأساته قائلا..ودونا لعند اليهود .
طبعا كلمة ودونا بتشديد الدال تستخدم في بلاد الشام بمعنى خذونا واصطحبونا أو ابعثونا لعند اليهود فهم ارحم من جحافل الدود في ديار عربرب اللدود 
وصول الانسان العربي اجمالا الى مرحلة يأس شديد بات فيها يفضل فيها شهامة وانسانية عدوه التي فاقت ومن زمان وحشية وهمجية وبربرية حاكمه  ومن يتم تقديمه على أنه شقيقه يعني من نفس فصيلته هو أمر بات أكثر من اعتيادي في ديار الخير اللهم اجعلو خير وخير ياطير ليش ماشي بعكس السير
لكن ماهو جديد في ديار الرقيق والعبيد هو نزع ماتبقى من اقنعة عن الأقنعة  في ديار العربان الممتعة سيما بعد نجاح الخلقة الأخيرة في مختبر العربي المعتر حيث نجحت عملية قتل الشعب السوري وتهجيره وتدمير دياره بمافيها أحد أكبر رموز الاسلام  الأولى وهو قبر الصحابي الجليل خالد ابن الوليد  اثباتا وتثبيتا لنظرية أن العبيد في ديار عربرب السعيد هم تماما كالسجادة أو البساط الأعجمي كلما زاد دعسه وهدر كرامته ازدادت طيبته وازداد خضوعه وخنوعه طبعا بعد تجريب المجرب خلال اكثر من نصف قرن نبقت فيها للسوري المحزون من القرون ما أدهش قوم عاد وحشش قوم فرعون.
سياسة الاركاع والسجود والاخضاع الممارسة على مدى نصف قرن والتي تمت فيها مكافأة السوري لاحقا بسحله وقتله ودعسه وفعسه والتفنن باظهار فنون القتل والسحل من قبل طرفي الصراع فالنظام يهدف بنشر وعرض صور ضحاياه وقرابينه لارهاب واخضاع من تسول له نفسه معارضته والطرف الآخر يقوم بعرض صور الضحايا واشلائهم للاستجداء على بقايا هياكلهم وأعضائهم بحيث تحولت مجزرة القرن الى مهارة وفن في اظهار البلاوي والمحن والمكائد والشجن ماظهر منها ومابطن وكل على طريقته ولكل عربونه وخرجيته طبعا بعدما سهل وسخر الله تعالى عبر خلقه من ثنائيات الساقين كل ماهو متاح ومباح من أجهزة اتصال وتواصل بدءا من أعتى حواسيب اللعي والدردشات والعلاك والشات المرفقة بأسرع شبكات النت والثرثرة واللت بحيث يتم تصوير الخلق تحتضر وهي تبحت بحت من فوق ومن تحت بعد التفنن بتصوير اشلائها وبقايا اعضائها وكأن الصراع هو صراع فني على اظهار أكبر قدر من الضحايا والجثث والاشلاء ارضاءا للحبايب من الأعداء في حالات سذاجة وغباء أدهشت المفكرين وحششت الحكماء .
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
ولعل في نجاح الحلقة الأخيرة في اركاع الانسان العربي بالصلاة على النبي آثار كثيرة أولها اعادة سلطة مبارك وكل من شفط مالي ومالك في مصر المحروسة عبر مهزلة انقلاب التسريبات أو انقلاب عبدو بامبرز ..حياتك من دون هز ..ألذ ..ألذ ..ثم ألذ والتي طبقت فيها الدرجة الثانية من الهجوم على الاسلام باعتبار جميع التجمعات الاسلامية باستثناء تلك المسيحية واليهودية والبوذية والشيعية والهندوسية والسيخية وعبدة الشيطان والبقر والفئران وعشاق النيران والبخور والدخان والتصوف والدوران بحي تم اعتبار التجمعات الدينية السنية فقط لاغير ودائما خير اللهم اجعلو خير هي الوحيدة والفريدة في ديار عربرب السعيدة التي ينطبق عليها مصطلح الارهاب والشيش كباب هات فريق خود انقلاب طبعا بعد تعميم الفرمان على ديار العربان فدخلت شبه جزيرة الأعراب هات بوم وخود غراب على خط مطاردة الاسلام والمسلمين باشتثناء الشيعة الميامين خوفا من الجار المكين والعدو المتين ايران هات فحل وخود جبان .

طبعا لم يبقى بعد النجاح الباهر في تحويل البوصلة وتخطي الحالة والمرحلة الا اعلان الدين الاسلامي السني دينا ارهابيا ماعتبار جميع المنتسبين اليه ارهابيين وملاحقتهم شمالا ويمين وانذارهم مواطنين ووافدين من الايام ثلاثين حتى يعودا الى رشدهم  أجمعين ويخلعوا السلطانية والعمامات والبناطلين ويلبسوا المايوهات والكلاسين ويعلنوا توبتهم وكفرهم وردتهم ويستحسن ان يعتنقوا ديانات أسيادهم حتى ترضى عنهم زعاماتهم بلا نيلة وبلا هم
وهنا أذكر تندرا قصة رجل صالح من الاسبان اعتنق الدين الاسلامي منذ حوالي ربع قرن وينتمي الى احدى الطرق الصوفية في احدى المدن التركية حين قرر الحزين الذهاب في رحلة الى العمرة اتماما لاحدى شعائر دينه الحنيف فماكان من القنصلية السعودية أن حولت الرجل الى كرة أو طابة من فئة مالك الحزين تتقاذفه شمالا ويمين حتى خرج له من القرون اثنين ومن الندبات زوجين حيث كان السؤال والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة ان كان الرجل حقا مسلم أو كان غير مسلم ياتسلملي وياتسلم.
طبعا لم تنفع توسلات الرجل الذي بلغ من العمر عتيا في اقناع نشامى القنصلية من فئة البدوي المحترم بأنه مسلم الى أن خضع الحزين واستسلم -ياعيني- لاهواء وغباء كل مترنح ومتلولح وقزم في تلك القنصلية فطارت عن الرجل العمرة وتبخرت عنه رفقة المنافع والحسنات والسفرة تاركا اقزام القنصلية في بهجة ونشوة وسكرة اذلالهم للأوربي المسلم ياتسلملي وياتسلم وكأنهم بمنعه من العمرة قد حرروا فلسطين والفلبين والأرجنتين بنترة شبرية أو بشبطة سكين وخليها مستورة ياحسنين. 
 المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
كثرة الفحول والعضل المفتول والشنب المقفول في ديار البترول والفول والكشكول وكثرة العنتريات في مضارب المنجزات وأمهات المعارك والانتصارات والتي لم تخرج يوما الى النور وعليك نور من باب أن اسرائيل مازالت موجودة ومصمودة وممدودة على رؤوس واعناق فحول الشقاق وفطاحل النفاق وقاطعي الأعناق والارزاق
ديار بات فيها تمجيد الحاكم المصمود كالعود في عين الحسود حيا أو مترنحا جالسا أو منبطحا واقفا أو متلولحا ممددا أو متأرجحا بل وحتى ميتا ومسطحا أمرا جليا وواضحا بحيث يحكم طال عمره  حتى من أعماق  غياهب قبره بعدما ترك قصره ليديره ورثته من بعده فيبقى حسه موجودا حتى ولو أضحى هيكلا ممددا وممدودا بعد تحوله الى  أشلاء حنطت على شكل مومياء تحكم باليمين وبكسر الهاء ديار الفلهوية والذكاء ابى من ابى وشاء من شاء الى أن يشاء رب العرش والسماء فيصطفي من اصطفاه شعبه قدرا وتحمله قهرا وبلعه قسرا في ديار تزخر بالفحول من فئة الهمام المهول أبو الهول مكيع التتار والمغول شافط البترول ودماء حرافيش وعجول العيش والفول وخفافيش الحشيش والكشكول في ديار الدكر المعتبر مكيع الغجر والنور وكاحش البدون وطاحش البدو والحضر طفش من طفش وحضر من حضر.
كنا نتمنى أن نجد في ديار العربان ولو من باب الخيال أو الهذيان فحولا أو حتى نسوان من فئة  أنديرا غاندي أومهاتير محمد في ماليزيا او أربكان أو أوردوغان في ديار بني عثمان بدلا من تكاثر وتناثر الفحول من فئة أبو فلان وأبو علتان من فئة أبو غضب هات شبرية وخود شنب من القادرين على تغيير حالة المذلة والعطب والهوان في ديار عربان الكان ياماكان بدلا من التغني بأمجاد ارانب وصيصان حولهم نفاق حاشيتهم بالمجان الى فحول من فئة الملك المصان  وسلطان العصر والأوان وزعيم الفلافل والعيران من القابعين ومن زمان على رؤوس ورقاب وقفا كل معتر ومشرشح وغلبان في ديار النفر بدولار والحرمة بالمجان زعماء تم نفخهم بدهاء وامعان متحولين بلمحة من وقت وزمان الى فحول من فئة السوبرمان والسوبر طرزان تحكم خلقا تحول اغلبها خنوعا وخضوعا في الوطن العربي الككبير ودائما خير اللهم اجعلو خير وفقط لاغير جحافلا وجماهير الى بعير من محبي الدنانير وبهائم من عشاق الدراهم بعدما نزعوا كراماتهم وذممهم وضمائرهم تاركين قرآنهم ودينهم مبتعدين عن الأعلى و الأهم نزولا وتزلفاتزلفا من كل وضيع وقزم في ديار تحولت بفضل أصحاب الطاعة والهمم الى عدم بلا نيلة وبلا هم بحيث باتت معادلة استبدال الاله والرب الواحد بكمشة وكومة من تماثيل وآلهة مسبقة الصنع والدفع في عودة الى الوثنية في ديار عربرب البهية بحيث يلاحق الاسلام والمسلمين ليتم لاحقا استبداله بتماثيل ورقية واصنام زجاجية شديدة الهشاشة تجثم على رقاب شعوب حولوها بحنكة ودهاء وبشاشة الى جوقات من مترنحين ومتلولحين وحشاشة في مختبرات بشرية وكماشة غزت مباهجها كل فضائية وشبكة وشاشة سيان أكان بطلها من فئة أبو فتاشة أو ابو صندل ودشداشة أو كان ملك الغرز وسيد والحشاشة بحيث تحققت علامات الساعة في ديار السمع والطاعة ديار الخنوع والذل والقناعة ديار الزعيم المعتبر والنفر بدولار والدين بضاعة ديار دخلت من زمان بمن فيها من انس وجان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مرادآغا