الاثنين، 23 نوفمبر 2015

المرجع المفتوح في حكاية المستور والمستتر والمفضوح


المرجع المفتوح في حكاية المستور والمستتر والمفضوح

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين
بداية نتمنى على الحكومة التركية وباقي الدول الاسلامية الكبرى التنسيق بينها لفتح أبوابها الكريمة بشكل ممنهج ومنطقي ومدروس في وجه من يرغبون من العرب خصوصا وباقي المسلمين عموما بالعودة أو بالاستقرار الى بلد اسلامي حقيقي بعد عقود من الهجرة في بلاد الغرب فهناك عشرات الآلاف من الذين كانوا يرغبون يوما في العودة والاستقرار في بلادهم لكن الظروف الحالية المعروفة من تفكك وتفكيك ممنهج ومخطط ومدروس لأغلب الدول العربية المفككة اصلا ومنهجا وفصلا ونظرا لغياب الدين الممنهج أيضا عن تلك الديار وهو مايجعلنا نحث تلك الدول الاسلامية الكبرى ونخص بالذكر تركيا واندونيسيا وماليزيا والعديد من دول وسط آسيا والبلقان من التي ترغب في اثراء مجالاتها العلمية والمعرفية بخبرات عشرات السنين التي اكتسبها وراكمها ملايين من المهاجرين العرب في ديار الغرب أو تلك الدول العربية التي هاجروا اليها يوما وضاقت بهم لاسباب يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير 
لذلك نتمنى على تركيا وباقي الدول الاسلامية الصحيحة أن تكون سباقة الى الاستفادة من تلك الخبرات والمهارات كما كان يفعل سلاطين بني عثمان سابقا عبر جلبهم للمهارات والخبرات من جميع الديار الاسلامية الى اسطنبول عاصمة الخلافة العثمانية مادفع عجلة التطور والنماء فيها وماكانت دعوتنا سابقا ومازالت اليوم ولاحقا الى اعادة الاعتبار الى اسطنبول كعاصمة ثقافية وعلمية بل ولغوية ودينية في مايتعلق بالدين الاسلامي الحنيف نظرا للخلل الكبير الذي أصاب دور البحث اللغوي ودور الافتاء نظرا لمخططات الدهاء ومهرجانات الغباء العربية تنفيذا لأوامرعليه أولمآرب دنيوية لذلك نادينا بجمع وحصر الافتاء ومتابعته وتدقيقه ومجمع جمع اللغة العربية وتدقيقها وتدقيق وطبع المصجف الشريف وصحيحي البخاري ومسلم وباقي الكتب الدينية والشرعية تحت اشراف المجمعين الديني واللغوي في اسطنبول اعادة لمكانتها واستعادة لبريق وشرف وكرامة الدين الاسلامي منبرا ومنهجا ومسارا .
كما ننوه مجددا الى مقترحنا بشأن انشاء بنك اسلامي عالمي موحد قد يكون من بين أسس وموارد تمويله الكبرى هو توحيد جني وجباية الزكاة في بوتقة واحدة وتنظيمها بشكل شرعي وموحد وممنهج اضافة الى تنظيم الاقتصادات الاسلامية على منهج ومسير واحد عبر ذلك  البنك الاسلامي المركزي الموحد  الذي سيقوم لاحقا باذنه تعالى باصدار عملة اسلامية مؤقتة رقمية وموحدة  لاتصك مبدئيا انما تكون موجودة كمرجعية لتقييم العملات الاسلامية مقارنة بسلة من العملات الرئيسية المتداولة حاليا والمعتمدة كمرجعية كما ويمكن التعامل الرقمي البنكي بها والمبادلات التجارية بين دول العالم الاسلامي وبين تلك الدول وباقي دول العالم اسوة بالعملة الأوربية الموحدة اليورو حين اصدارها قبل صكها لمافيه خير وصالح العالم الاسلامي منعا للمزيد من هدر الخيرات والمضاربة على العملات والأسهم والبورصات وتبعيتها جميعا لنظام غربي ربوي أضر بأصحابه كما أضر بالعالم الاسلامي جميعا نظرا لتلك التبعية الغير منطقية هذا والله دائما هو الأعلى والأقدر والأعلم.
وعودة الى مقال اليوم حيث تذكرنا حالنا اليوم بحكاية أحد أخوتنا نحن معشر المهاجرين والطافشين والفاركينها سعيا في مناكبها والفارين من ديار العربان ومصائبها وكان اسم النشمي بالخير ودائما خير اللهم اجعلو خير حسن أو حسون لكنه كان يسمى مداعبة حسيسون  خمسة عربون وعشرة كومسيون
وكان أخونا حسن حسون حسيسون لبنانيا وتاجرا ملموسا وشهبندرا مهووسا ووسيطا ملبوسا وعربونجيا مكبوسا ومولعا ومجنون بتجارة الوساطة والعربون أو مايسمى بالفرنجية الغربية الموحدة بالكومسيون هات خدمة وخود زبون يعني كان حسن حسون حسيسون نابغة في تجارة الكومسيون وشفط العمولة والعربون خمسة عندك وخمسة هون هات وساطة وخود عربون.
وكان لأخونا حسن حسون حسيسون هات عربون وخود كومسيون مواهب كثيرة في فنون الكلام وتخدير البرية وسطح الأنام وادخالهم في النملية ومن تبقى في الحمام ايد من ورا وايد من قدام فكان خبيرا في الأعراس والعراضات وفطحلا في تنظيم المناسبات والمهرجانات بل وكان خبيرا حتى في تفعيل المآتم ونونحة  المناحات فكان يهبط على الكل كالقضاء المستعجل أو القدر المنزل فكان مثلا يدخل المأتم مخاطبا المرحوم المسجى والمسطوح بكلمات عزاء ونوح وعبارات خارقة وجروح وآهات خانقة وقروح تدهش المفكوح وتحشش المشلوح  فكان يقول مخاطبا المرحوم ...ولك قوم.. لساتك شباب ..ماحلك ...ولك قوم وحط حدا محلك ..طبعا كانت الجملة الموجهة الى المرحوم عامة وعلى الدوم وسيان أكان المرحوم شابا يافعا أو كهلا مسنا وقابعا ومتقوقعا ومطعوجا وفاقعا. فذهبت عبارة ..ولك قوم ..مثلا ومسطرة وفنون في وصف قدرات أخونا حسن حسون حسيسون خمسة عندك وخمسة هون.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
وفي احدى المرات سألت أخونا حسن حسون حسيسون خمسة صالة وعشرة بلكون والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة سالته عن مقدراته الخفية وقدراته الخارقة والقوية في تخدير العباد والأنام وسطح كل من تلحلح وترنح وقام بل ومحاولة احياء الموتى سيان أكانوا من ضحايا الفوالج أو الجلطات أو السكتة بحيث يخيل للجميع بأن المرحوم قد بدا يتنفس ويتحرك ويقوم ويتمايل ويتطاير ويحوم تحت ضربات حنك ولسان وبلعوم التاجر المهضوم والسمسار المرسوم والكومسيونجي المعلوم حسن حسون حسيسون من سيربج المليون والسيفون عالبلكون.
كانت اجابة أخونا الحنون حسيسون هات عربون وخود كمسيون هو أن مايقوم به من ايحاءات وعبارات ونبرات وعراضات ومهرجانات ومايرافقها من غمزات وهمسات ومايصحبها من قفزات وقمزات وهبات وطبات لاتختلف كثيرا عن فنون الايحاء والنفاق والدهاء العربي بالصلاة على النبي. 
فمثلا ومنذ خسارتهم أي العربان لفلسطين هات معتر وخود حزين قاموا بتحريرها بدل المائة مائتين وبدل المرة خمسين وخمسة وخميسة ورصاصة ونقافة وشحاطتين ومصاصة بعيون الحاقدين والحساد والبصاصة.
 طبعا تمت عمليات التحرير الهجومية التي أدخلت العربان عالم النجومية في فنون الانتصارات الوهمية والغزوات الخلبية وأمهات المعارك الكرتونية هات خازوق وخود هدية تمت معظمها على سيرة ومسيرة الايحاء وضروب السحر والمراوغة والدهاء وخليها مستورة ياعلاء.
بل ان خطوط سايكس بيكو هات زكزك وخود زكازيكو لم يستطع تحريكها من العربان أحد  خمسيا أو جمعة أو أحد بل وحتى اللغات التي تركها المحتل لم تتحرك أو تهتز أو تختل بل أصبحت في ديار العربان هات صاج وخود ألحان هي لغات التحرر والحرية والديمقراطية والتقدمية حتى وان ادعت الأنظمة البهية محاربتها للاستعمار والامبريالية ونطحها للرجعية والانبطاحية وبطحها للزئبقية والليلكية وصحون الرز بلبنية.
لذلك فان ماسجله التاريخ لعربان الارض بل وحتى هؤلاء ممن وصلوا بنفس الطريقة الى المريخ بعد تحويلهم للشباشب والشواريخ الى سفن فضائية وصواريخ نزل بعضها على قفاهم المسترخي واالقاعد ومستقبلهم المرخي والواعد وبعضها وخاصة ذلك الصنف المارد والجبار الصاعد وصل بسحرهم النافد الى بلوتو والمشتري والزهرة وعطارد.
لذلك ودائما وبحسب اخونا حسن حسون حسيسون خمسة أسفلت وعشرة سيفون فان مايسمى بالكذبة البيضاء مع حركتين من لسان وحنك وأسنان تدخل معشر البشر وصنف الانسان في أحلام اليقظة وفي غياهب الهذيان بل وحتى موسوعة غينيس في طي النسيان وخليها مستورة ياحسان.
لذلك وبحسب أخونا الفاهم حسن حسون حسيسون هات صك وخود عربون فان من يمتهنون السياسة ممن يسمون ظلما وعدوانا بالساسة من صناديد التياسة والتعاسة والتياسة ونشامى القذارة والشطارة والنجاسة ممن يقنعونك ظنا ويبطحونك فنا وينطحونك لحنا ويسطرونك علنا فهما وفطنة وكياسة وحنكة وفهلوية وفراسة وماتيسر من ضروب وعظ وتقوى وقداسة بعد تحرير القدس بالشبرية وفلسطين بالكباسة هؤلاء جميعا لم يحتج احد منهم تماما كالتجار الشطار وملوك البازار والخان والمزمار لم يحتج اي منهم يوما شهادة أو دكتوراة أو حتى دكتورة في اصول الأخد والعطا والمال فاتورة وحط بالخرج وضب بالمطمورة فهؤلاء جميعا جملة وقطيعا يعتمدون الحنكة والحنك واللسان ليكتمل المشهد وتتم الصفقة والفرجة تحت الطاولة أو الطربيزرة أو الدرج اشباعا لمثلث وثالوث الجوزتين بخرج يعني لسان وبطن وفرج وهو مايميز نهاية وحكاية ومسار المللايين والمليارات التي يشفطها عربان السياسة والمسرات وعربرب التجارة والفلهويات حيث تذهب لشراء المتعة والبهجة والخلعة عبر فرد المناسف والمعالف عالمايل والواقف وخلع الكلاسين والمايوهات والمناشف والفوط والفيزونات والشراشف لتكتمل الفرحة عالمبلول  وتزول الطرحة عالناشف فيكتمل المشهد وتتضح الصورة والحالة والمواقف.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ودائما بحسب أخونا حسن حسون حسيسون هات زبون وخود عربون فان ماضاع من العرب وانضرب أكثر بكثير مما تم تحريره وانجلب بمعنى أنه ان افترضنا أن ضياع فلسطين كان ومازال كارثة أو مصيبة أوفضيحة سادة أو عالريحة فان تبخر نصف السودان وتحويل الزول الى زولان يعتبر كارثيا بكل ماتعنيه الكلمة من معنى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا.
وبينما تتنازع العربان على قطع من أراض ووديان أو ماتيسر من صحاري وجزر وخلجان تركها لهم المستعمر كمايسمى بمسمار جحا والعمى على هالحالة العمى بحيث يستمرون في الخلاف من الأمام ومن الخلف ومن خلاف بينما يحترمون ويصمتون ويتسمرون أمام رغبة المحتل الغريب أو الفرنجي من باب  التوازن الاستراتيجي أو بالعراقية الستراتيجي يعني السترراح لكن ممكن يجي فان لم تجده في الموصل فسيطالك في بيجي.
بل ان جل ماتركه المستعمر ان تركه يوم تركه  فان ماتركه لأتباعه كان بشروط تعجيزية ومهينة وقهرية تعرفها معظم أنظمة الأعراب هات صاحي وخود قلاب بحيث ترزح ومازالت جميعا على أنغام وألحان واطراب دساتير الأغراب وكل غاز ومستعمر وغراب بينما تكتفي تلك الأنظمة المهمة والجبارة والمحترمة بعبارة الرد المناسب في الوقت المناسب بعد بلع الخازوق وستر المصائب.
لذلك فان العبودية والتبعية جملة ومفرقا وبالمعية وزرافات وآحاد وجمعية هي أمر أزلي وممدد وممتد مادامت الأمة مرتدة وترتد عن دينها ولغتها ويقينها تحاربه طوعا أوكرها تنفيذا لأوامر عليا أو لمآرب دنيا.
وبحسب أخونا حسن حسون حسيسون هات فضيحة وخود كلسون فان مجموع ماقبضه ويقبضه وسيقبضه جوق وشلة وعصبة من يمثلون العربان أنظمة وموالاة وغربان بل وحتى معارضة وعراضات الكان ياماكان والطرنيب والكون كان يمكنها أي تلك المبالغ والمبالع منذ بدئهم بقبضها وجمعها وتكديسها وتهريبها ودحشها في حسابات الدنيا انتظارا لحساب الآخرة تعادل عشرات ترليونات الدولارات مقابل تركهم صنابير خيرات وبلادهم ومواسير بترولهم وغازهم بلا نيلة وبلا هم لأول مستعمر ملهم أو غاز متيم يحمل العقد الملغم والخازوق المعمم والكم المعلم مقابل أن يسمحوا لتلك البلاعات البشرية ذات السحنة الوطنية التي تمثل زعما الشرعية ووهما القومية ونفاقا التقوى والقدسية بأن تقبض الكومسيون وتشفط العيدية.
وهنا يتسائل أخونا حسن حسون حسيسون هات خدمة وخود عربون والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة ماهو الثمن الذي قبضه أو دفعه الزعماء العرب الذين تم خلعهم وعزلهم حتى هؤلاء الذين تم كحشهم بعد حرقهم باستثناء القذافي الذي أبى أن يترك الكرسي والدور فتم التخلص منه على الفور وتسليم التركة الى جوقة وجمهور الوريث المنصور والخلف المسرور وما هو حجم الأموال المجمدة والمنبطحة والممددة لهؤلاء جميعا المخلوع منهم أو الباقي في منصبه تنفيذا لاوامر أسياده ومعلمه 
وماهي نوعية ومهية تلك اليد العجيبة والسحرية التي تجعل الانسان العربي بالصلاة على النبي يتجه لاجئا ومهاجرا وطافشا وملتجئا الى مستعمره الذي هو نظريا وعمليا قاتله وشافط ثرواته وبالع خيراته وكنوزه وممتلكاته بمعنى ماهو ذلك السر الباتع والسحر الناصع الذي يجعل الضحية سيان أكان فحلا أو ولية أن يطفش جملة وبالمعية الى نفس تلك الدول الاستعمارية التي قتلت آبائهم واغتصبت حريمهم وسبت نسائهم بلا نيلة وبلا هم أم أن في الحكاية ان ولعل ولكن بحيث أصبحنا مثلا أوطانا من فئة المليون فيزا والعشرة مليون تأشيرة والخمسين مليون اقامة وجنسية بدلا من ديار المليون شهيد والخمسة مليون مكرسح ومشرشح وقعيد والعشرين مليون طافش ومهاجر وسعيد.
بمعنى أنه لماذا ينفر العربي المحتاج نفرة المعتمرين والحجاج هربا من سيف قرقوش وشهرزاد والحجاج ليصل سالما غانما الى مقدساته الجديدة وأماكن عبادته الفريدة حيث تحولت القبلة بعدما انضربت البوصلة وسقط البرميل والقنبلة ودخلت الخلق المعمعة والسيرك والمهزلة بحيث أصبحت الوجهة ومن زمان هي العواصم المقدسة في لندن وباريس من باب وكتاب المعجم النفيس في جواز العمرة الى لندن ووجوب الحج الى باريس هات خدمة وخود سرفيس.
هل استغنى العربان عن كراماتهم بلا نيلة وبلا هم أم أن هناك حكومات وأنظمة ومتصرفيات حولتهم الى كائنات ترزح وتتمرجح بين نارين نار الحاكم الذي هل وطل وبل وابتل وحل وتحلحل وتجلجل وجل وحاشيته الحبوبة ست الكل التي تمشي كالنمل وتتغلغل كالصئبان والبرغش والقمل في كل درب وناصية ومحل تشفط المعلوم وتبلع الكل ونار ذلك المحتل الحقيقي الذي تحول أو على الاقل الى حبوب وقديس وصديق وصديقي ينشر الحرية في كل مكان ويحترم حقوق الانسان ويعطف على الأرانب والصيصان  وخليها مستورة ياحسان بحيث يجذب بريقه الفتان الفحول والنشامى والنسوان من بلدان العربان المكتوية بنار الظلم والقهر والعدوان والطافية على بحر من الظلام والظلمات والدبان والجارية على بحار من الفضلات وسيول من الصنان ليهرب طافشا باتجاه النطافة والقيافة وفنون المعشر والمخلق والضيافة بحيث ينسى همومه وهموم اللي خلفوه في أحضان مستعمريه ومن بلعوا بلاده وشفطوه.
ودائما بحسب أخونا حسن حسون حسيسون هات مسطرة وخود زبون فان جحافل السوريين الذين هربوا من تحت القنابل الفوسفورية والعنقودية والبراميل المتفجرة السحرية وصلوا الى نفس الديار التي تقوم بتصنيعها وشحنها بعد تلميعها الى النظام الحنون ليقذفهم بها شكلا وجوهرا ومضمونا ولون هات سحلية وخود حردون.
وبناءا على تساؤلات أخونا حسن حسون حسيسون هات مؤامرة وخود عربون فانه ومن باب من سيربح المليون والسكرة عالبلكون فاننا نتسائل بدورنا والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة 
ماهي السكرة أو الهدية أو الارمغان التي ستتقاضاها جوقات الحيتان وقطعان سياسييي عربان الكان ياماكن سيان أكانوا من موالاة النظام الولهان التابع للفرس والروس والأمريكان أو معارضة العراضة والمهرجان التي يمكن شراؤها بدولار والدرزن باثنان  وأغلب هؤلاء سيان أكانوا من صنف الشبيحة والبلطجية والشليحة أو من صنف القديسين وحملة المصاحف والسبيحة أو من ذوي الذقون الفسيحة أو حتى العلمانيين والليبراليين وذقونهم الصغيرة المليحة عالموضة أوعالريحة وسكاسيك السبايكي والصبغة والتسريحة وأغلب هؤلاء جميعا مع الاسف ايضا  من طائفة السنة هات حبة وخود سنة.
ماذا سيتقاضى هؤلاء من هدايا وغنائم وسبايا ان باعوا طائفتهم الكريمة هدية وقربانا وغنيمة عالريحة أو عالناعم أو عالتنعيمة سيما وأن أغلب من يشيطنون المسلمين من المدافعين وكل على طريقته على ماتبقى من طائفته  هم بدورهم من طائفة السنة نفسهم بعد شيطنة أقرانهم وتحويلهم بلا نيلة وبلا غم الى ارهابيين وملاحقين ومطاردين وتحويل النظامين الحلوين في مايسمى ببلاد الشام والرافدين أنظمة الملالي والموالي واللاطمين الى أنظمة محاربة للارهاب هات عيران وخود كباب حيث ستتعاون مع محبي السلام من أهل السنة وسياسة العربون واللبنة وسندويش الشاورما والجبنة على قتل وتشريد من تبقى من السنة هات مصيبة وخود محنة لأنه وبحسب القصف الروسي الذي يطال حتما وخص نص وعالوحدة ونص السنة من المعارضين المسلمين سيان أكانو ارهابيين أو نصف ذلك أو ثلثين وان كان قصفه اليوم يطال فقط وحصرا جمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران احتراما لأحبابه الامريكان ولحليفته ايران هات لاطم وخود اثنان وبغض النظر عن اسماء وتسميات تلك الفئات المقاتلة للنظامين الشيعي والرسمي العالمي وتابعهما العربي بالصلاة على النبي فهي بالمحصلة فئات سنية تحاول بعضا أو كلا أن تقول لاهل السنة أو من تبقى منهم بلا نيلة وبلا هم أننا هنا للدفاع عنكم أو حتى لمجرد المحافظة ماتبقى من كراماتكم وماء وجوهكم ومنعا لدس ماتبقى من خياشيمكم ومنع شفط ماتبقى من أراضيكم وخيراتكم وتدمير ماتبقى من مساجدكم وحرابكم وصوامعكم ومقدساتكم ومنع حرق ماتبقى من مصاحفكم ومزارعكم هات مصيبة وخود كم.
وان افترضنا أن الحكاية قد تمت وتحقق الانتصار العظيم على السني المقيم وتحويله الى مشرد ومشرشح وسقيم فهل سيسلم باقي أهل السنة من عربان الكان ياماكان ان تمكنت منهم ايران ومن ورائها الروس والأوربيين والامريكان.
وهل سيتمكن مثلا الخليج البهيج هات بدون وخود هجيج من الدفاع عن نفسه بماتبقى لديه من أسلحة ومن نفط بعد انهيار الطفرة وزوال التحشيشة والسكرة وقبض العربون والسكرة نظرا لأن جل امواله في الغرب وأغلبها ستتحول قريبا الى تسديد ديون السلاح الحنون الذي تم شراؤه من فوق الطربيزة ومن تحت الدشداشة أو البنطلون باعتبار أن أموال النفط المنهار وبحار البذخ الجرار وسيول وأنهار البسط الطيار وأمطار السوبر ستار والسوبر عربرب والاشعار كلها ستتبخر وتتلاشى وتتطاير سيان على شكل دينار أو درهم أو دولار لتعود كباقي ديار العربان ديارا قاحلة وخاوية على عروشها تغزوها الافاعي والحرادين والجرذان لأن المصيبة واحدة والمأساة ممتدة وواجدة وفتيل النار الذي بدأ يوما في تونس البوعزيزي ماعاد بالامكان ايقافه بعدما انهار سقف الكرامة العربي واركانه وتشرد السني عن أوطانه فالحرب اليوم على مايسمى بالارهاب هي حرب بدأت تخطيطا وتنظيما منذ اكثر من قرن عبر ماسمي بسايكس بيكو هات زكزك وخود زكازيكو لتصل اليوم الى حرب عالمية سياسية وعسكرية واقتصادية تم الباسها العبائة الدينية والعمائم الشرعية عبر دب الفتن ماظهر منها ومابطن بين أتباع الدين الواحد عبر مساندة الاقلية ضد الأغلبية من قبل مايسمى بالقوى العالمية سعيا في خراب الديار وتشريد الخلق والأنفار في ديار عربرب المفتخر بدوا وبدونا وحضر لذلك ومن باب النصيحة التي تحولت اليوم الى فضيحة سادة أو عالريحة بعدما كانت النصيحة يوما ما بجمل هات سحر وخود عمل فان مايمكن قوله ملخصا ان مايجري يستوجب أولا وقبل كل شيء محاولة ايقاف النزيف البشري والاقتصادي المفتعل في ديار الناقة والجمل خشية أن يتم  شفط ماتبقى من الجمل وبلعه بالجملة وبماحمل. 
لذلك فان من كانت له ثروات وحسابات ومدخرات في ديار الغرب السعيد هات يورو وخود عيد فانه قد يكون لاحقا مهددا بتجميدها أو شفطها أو الاستيلاء عليها بتهمة مساندة الارهاب والشيش كباب  وتلبيس وتدبيس التهم هات صاج وخود نغم هو امر سخهل ياسيد الكل سيما وأن مايسمى بقوانين الارهاب ستزداد شدة وعنفوانا وصلاحية لشفط المدخرات وبلع الدية هات مخطط وخود هدية وتماما كما تم تجميد أموال ايران ليتم الافراج عنها مقابل غزو العربان ليتم بلعها لاحقا وساحقا وزمان بعد اتمام المهمة بعد انهيار اسعار النفط وزيادة نفقات التسليح المريح فاموال ايران والعربان مصيرها بنوك وحصالات الأوربيين والامريكان هات صاج وخود ألحان وهو حتما ماسيحصل مع العديد من أنظمة وحكام العربان باعتبار أن تجميد أموال من تبقى منهم بلا نيلة وبلا هم هو أسهل اليوم بكثير حيث بدا الغرب حملته المسعورة لملئ الحصالة والمطمورة ومن لم يقم بتسليم امواله من المسلمين والعربان الى الغرب طوعا سيقومون بالانقضاض عليها لاحقا كرها لذلك فان دعوتنا لاقامة بنك اسلامي عالمي وعملة اسلامية موحدة قد تكون حجر الاساس والعضاضة الصلبة في وجه مايتعرض له المسلمون أعاجما واعراب بحجة مكافحة الارهاب هات عيران وخود كباب. 
وسيان أكانت ثورات الربيع العربي بالصلاة على النبي قد بدا بعضها على وقع والحان سندويشات ووجبات الكنتاكي وسيان ان كانت بعض الفصائل الاسلامية المحاربة السنية تفضل البيبسي على العرق سوس وسيان أكان الفيس بوك والتويتر والبلاك أند بلوك صناعة امريكية او بالمحصلة غربية فان آبار النفط بالنهاية تقع في اراض عربية وسندويشات الفول والطعمية وطواجن الحريرة والشباكية التي نشأت عليها البرية في ديار العربان البهية هي ايضا عربية هذا ان تم الاعتراف بها على أنها دول مستقلة اصلا وفصلا وهو ما لم نصل اليه لحد الساعة هات عربون وخود بضاعة وهات دولار وخود طاعة لذلك ولمن اراد العبرة والنتيجة وحسن الخاتمة فان عليه أن يرجع الى ربه ويحافظ على ماتبقى من كرامته ودينه وأن يسعى الى الوحدة مع المسلمين من اقرانه بدلا من الهجرة الى ديار الفرنجة الميامين من مستعمريه القادرين وأتباعهم من حكام وسلاطين فيكون  كالمستعين على الرمضاء بالنار وعلى الخازوق بالرياحين.
رحم الله بني عثمان ورحم عربان آخر العصر والأوان بعدما دخلت الذمم ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha
Twitter @muradagha1    
       



        
  
   

الجمعة، 20 نوفمبر 2015

باب الفرج وفصل الاستئناس في حكاية الوسواس والمندس والنسناس



باب الفرج وفصل الاستئناس في حكاية الوسواس والمندس والنسناس

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين

بداية ومن باب الاعتراف بالحق فضيلة وبكل مصيبة منيلة بستين نيلة لابد من تهنئة اسرائيل ومن ورائها الدول التي تسير في ركابها أو مايسمى بالدول الكبرى أو العظمى بلا منقود وبلا قافية وبلا صغرا على ارتفاع أسعار الأسلحة كما ونوعا نظرا لنجاحها البارع وسحرها الباتع في زيادة المبالغ والمبالع التي تدفعها العربان لاستيراد السلاح ليغمر ديارها بالبهجة ويطمر شعوبها بالافراح برك من برك وصاح من صاح. 
كما لابد من تهنئة اسرائيل ومن حولها على انخفاض اسعار بترول الأعراب هات برميل وخود خراب المتزامن مع ارتفاع أسعار الأسلحة زيادة في تعتير وشنططة وشرشحة من بقي صامدا من عربان البهجة والسرور بعدما دخل جلهم في الحيط وماتبقى في الجارور ومن لم تطاله البلاعة فحتما سيطاله المجرور.
كما لابد من تذكير وتنبيه المقيمين في ديار الغرب المتين بأن معاداة الاسلام وحتى السامية ستزداد حدة ونوعية نظرا لتسارع تواتر الأحداث الدموية داخل وخارج بلاد الشام العلية والمقدسة الأزلية بلاءا وابتلاءا وهو أمر به الخالق تعالى وتنبأت به ورسله وكتبه في شأن تلك البلاد ومصيرها لذلك فمن يستطع العودة الى أي بلد اسلامي يحفظ له ماتبقى من كرامته وماتبقى من عزمه وقدراته الاستقرار والاستثمار في تلك الدول وخاصة لمن بلغوا من العمر عتيا من فئة هرمنا وسد الكولسترول عروقنا وطعج السكر شراييننا ونطحت الفوالج أبداننا ونطحت الجلطات صدورنا منوهين ومنبهين الدول الاسلامية وخاصة منها الكبرى مثل تركيا واندونيسيا وماليزيا بأن من بين المسلمين المهاجرين من عقود وسنين هناك مئات الآلاف بل من الملايين من حملة الشهادات العليا الأوربية والأمريكية وأن هناك عشرات الآلاف منهم ممن يدرسون في الجامعات الغربية وأن تلك الدول ان دخلت في الاتجاه الصحيح وجذبتهم اليها فانها يمكنها الاستفادة من خبراتهم ومهاراتهم وقدراتهم لأن الكثير منهم قد قنط وجزع من الحياة الغربية وينتظر تلك الفرصة الذهبية التي تنقله وبالمعية الى ديار الاسلام النقية مشيرين هنا الى أن ذلك الاسلام الحقيقي والنقي موجود اليوم حصرا في دول اسلامية أعجمية وأن الدول العربية المسماة بالاسلامية قد أغلقت ابوابها حتى في وجه أبنائها واقرانها وأشقائها من باب موناقصنا مصايب خلينا حبايب أما لسان حال من يرغبون في الاستقرار في أية دولة عربية فعليهم التفكير مليا وجليا في مستقبل ومسار تلك الدول نظرا للظروف الراهنة والتطورات البائنة لئلا يدخلو في ستين حيط ويتعلق مستقبلهم على خيط من باب وكتاب رضينا بالهم والهم مارضي فينا وحولنا وحوالينا وخليها مستورة يالينا هذا والله أعلى وأقدر وأعلم.
لكن ودائما خير اللهم اجعلو خير وبناءا على ماذكر وماسبق والذي يلخص بدوره في نقطتين ياحسنين مقدار ماوصلنا اليه وحوله وحواليه من خراب ودمار وانحطاط وانهيار وشنططة وشرشحة وفرار أي ارتفاع اسعار السلاح وانخفاض أسعار البترول المهول ليصبح البرميل المفتول بسعر طاجن الكشري أو في رواية أخرى صحن الفول فاننا لابد أن نلفت النظر ياطويل العمر الى بعض من نقاط وجب الوقوف عليها وعندها ومن حولها بعدما تحولت البوصلة وانحولت البصيرة وابطحت المرجلة ودخلت الديرة في البلبلة والعشيرة في الفوضى والقبيلة في المعضلة
أولا وتعقيبا على ماحدث في فرنسا وقبلها في سيناء وغيرها فان الجميع وخاصة المتابعين للشأن العام من العقلاء منهم لابد من أن يسألوا ويتساءلوا والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة عن السبب الحقيقي والمنطقي لماجرى بلا منقود وبلا مؤاخذة وبلا صغرا  بعيدا عن عواطف وعواصف رمي المسابح وحرق المساجد و المصاحف وعراضات خلع الكلاسين والمايوهات والملاحف التي يقوم وقام وقد يقوم بها بعض من عربان البهجة والسرور من فئة العبد المامور والشيخ المجرور والمفتي المسعور والخادم المسرور ممن يدعون تمثيل الجاليات الاسلامية في الديار الأوربية أو الأمريكية كلما حصل اعتداء في ديار الفرنجة البهية ليثبتوا فيها بشكل مبالغ حينا ومقزز أحيانا ولاءهم للدولة أو الدول التي تحتضنهم خوفا وطمعا خشية وهلعا من أن تطير عنهم الاقامة منعا أو أن يتم سحب الجواز المعتبر خلعا فتطير البهجة ويختفي السمر وتنكسف الشمس وينخسف القمر هات سرفيس وخود عبر فان لم تظفر باليورو فعليك بالدولار حيث يتفننون في نقف دينهم ونتف شرعهم وذقونهم وخلع حجابهم ونقابهم بل وحتى كلسونهم وقبقابهم وشلف عقيدتهم وقصف معتقداتهم بعد اعلانهم البراءة من أقرانهم وتكفير أمثالهم بلا نيلة وبلا هم مذكرين أن أغلب هؤلاء المسلمين من المتهمين بالعمليات الارهابية وخليها مستورة يافوزية هم ممن ولدوا وتربوا وترعرعوا في أحضان تلك الدول على خلاف من يدعون تمثيل المسلمين وأغلبهم من مهاجري الجيل الأول الحلوين جيل الفقهاء الصالحين الفتوى بيورو والجنية باثنين  جيل من فئة منحبك هات اقامة الله يجبرك وجنسيه الله يكرمك جيل العربي الهزاز والمتقلب باعجاز من فئة بيورو بنركعلك وبنص دولار بنخضعلك وبجنيه بنقبل شواربك وبشلن بنمصمص جواربك حيث يقومون بحركات بهلوانية تثير الشفقة حينا والتقزز أحيانا منوهين هنا الى أن خطابهم بلا نيلة وبلا هم هو خطاب موجه أصلا الى جاليات عربية لاحول لها ولاقوة بعيدا عن هبات العواطف والهوبرات والنخوة زتلمهرجانات وتقبيل الشوارب ومصمصة الوجنات فهي جاليات أغلب مكوناتها من الفئات المقلبة عن الأرزاق والاقامات والكوارت والجوازات بعدما طفشوا من ديار المصائب والآفات والنفاق والنكبات هات فتوى وخود حسنات لأن الخطر الحقيقي ان وجد سيكون عادة من طرف الجيل الثاني أو الثالث وهو الجيل الذي تربى حصرا في ديار الديمقراطية والحرية والشفافية والحقوق الانسانية وهو جيل لايعرف اجمالا النفاق وقطع الارحام والأعناق والأرزاق وطج اليمين نفاقا والتملق والالتصاق اسوة بآبائه الكرام وأجداده العظام الذين اعتادوا حياة الأغنام وسيرة النعام لذلك وجب التفريق والتنويه والتنبيه سيما وأن الكثيرين من أعضاء الجيل الثاني والثالث لايتقنون العربية أو يجدون صعوبة في فهمها لذلك فان الخطاب العربي بالصلاة على النبي المبني على مهاجمة الدين الحزين كلما دق الكوز بالجرة ودقت الدولارات بالصرة وعلت الهزات وتلولحت المؤخرة هي حالة نتمنى التوقف عنها والتوقف عن استخدام هؤلاء كمهرجي السيرك احتراما لماتبقى من عقولنا وماتبقى من كرامات هؤلاء اضافة الى تمنينا على الدولة الفرنسية وأيضا من باب احترام عقول وكرامات وماتبقى من أخلاق حميدات الكف عن خلط التحرر والحرية والعلمانية والليبرالية بالعقيدة الدينية والشريعة الاسلامية عبر استخدام مايسمى بالقناة الفرنسية 24 الناطقة بالعربية وتلفظ عشان الحبايب من المتفرنسين هات لولو وخود شيغين- فغانس بانت كاتغ -أو فرنسا 24  بالعربي ودائما بعد الصلاة على النبي حيث تطل علينا مثلا مذيعات يلبسن حدادا ثيابا سوداء هي  اقرب عريا الى الكلاسين منها الى الفساتين وأقرب الى الستيان منها الى القفطان وخليها مستورة ياحسان ناهيك طبعا عن أنه يمنع عليهن لبس الحجاب ولاحتى القبقاب ويسمح لهن فقط بلبس السواريه والميني جوب أو جاب والمايوه أبو سوستة والكلسون أبو سحاب حيث نتمنى أن يتوقفوا عن بث برامج من فئة كيف تمارس الجنس من باب جواز اللمس ووجوب الكبس تحاشيا للنكبة وتخطيا للوكس بلا نيلة وبلا نحس سيما وأن لدينا  الشيء الكثير والكم الغزير من المواخير والغرز والميزونات والمجارير في ديار الأمير عربرب الحرير محبوب الجماهير ديار المواويل والبعقات ديار البهجة والبازارات ديار الخود وهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات حيث تحولت ديار وأراض مقدسة ذكرت في القرآن ومن زمان مثل سيناء وخليها مستورة يابهاء الى حانات وملاهي وكباريهات مثل شرم الشيخ حيث تطفوا وتطفح وتشيخ شيوخ الملذات وأئمة الفتاوى الطائرات ومتصوفي الحسنات المجنحات ونساك الغرز الصالحات ومواخير التقوى والحسنات من باب وكتاب جواز ممارسة الجنس والهوى ووجوب استنشاق الحشيش والهوا في الوادي المقدس طوى وخليها مستورة يانجوى  .
حقيقة أن موت الابرياء هو أمر محرم شرعا ومجتمعا وقانونا وهذا أمر لايختلف فيه اثنان ولايتناطح في أمره فحلان لكن أن يكون للحكاية وفي الحدوتة مكيالان أو معياران أو تسعيرة أوفاتورة أو قبان فهذا أمر غير مقبول أو مستساغ أو مستبان بمعنى أن تسعيرة الأوربي باقرانه من العربان تعادل اليوم النفر بمئتان بينما تبلغ تسعيرة الاسرائيلي بحسب التعريفة والبازار والقبان النفر بألفان وهو مايشير الى مستوى انحطاط كرامة الانسان العربي بالصلاة على النبي وهو أمر لم تعيه الدول التي كانت ومازالت تستعبده لأنه أي العربي نفسه لم يصل بعد وقد لايصل الى تلك المرحلة التي يعطي فيها لنفسه قيمته وقدره الحقيقي بالعودة الصحيحة والعقلانية الى دينه وقرآنه وعقيدته ويقينه نظرا لأن كل مايحيط به يجعله ينفر ويطفش ويفر منها جميعا طوعا أو كرها قهرا وزجرا ودفعا .
الدين الممنوع في ديار العربان والمسموح به بل والمفروض في اسرائيل على أتباع الديانة اليهودية هو الذي جعلهم يسيطرون على جيرانهم فحكموهم بالنيابة عن طريق القوى الحبابة وأتباعها من أصحاب الفخامة والجلالة والسعادة والسمو والنيابة لذلك فان فارق القيمة والتسعيرة والقبان بين الفرنجي الولهان سيان أكان من صنف الفرنجة ومنها اشتقت كلمة فرنسا أو من فصيلة الأمريكان مقارنته بتسعيرة قرينه من فئة العربان هات عربون وخود اثنان هي التي أدخلت وتدخل العربي في متاهات الاحباط والتشرد والانحطاط حين يرى اقرانه يموتون كالخرفان مابين ضحية ومشرد ومفقود وقربان بينما يبلع ممثلوه أو حكامه باسمه وعلى هيكله الويسكي والشامبان ويبلعون السكالووب والكافيار والشاتوبريان في الألزاس أو باريس أو بربنيان وخليها مستورة ياحسان.
وبينما مازال ملايين من ضحايا فرنسا السابقين في ديار عربرب الحزين ينتظرون ولو مجرد اعتذار من تلك الدولة على ماضيها الاستعماري المهين يتسابقون أي الأعراب أنفسهم بلا نيلة وبلا هم على ابواب السفارات الفرنسية وغيرها مطالبين بالفيزا اللذيذة التي ستخرجهم من ديارهم العزيزة ليتنفسوا الصعداء بعدما طفشوا من ديار الغباء والبغاء ديار آلهة الكرتون العظماء الذين يتم تكريمهم وكل على قدر خدماته باستضافتهم دون فيزا أو تأشيرة في ديار الفرنجة البهيرة وتعرف فرنسا جيدا عدد السفاحين من ساسة العربان الميامين الذين قضوا ومازالوا يقضون تقاعدهم السعيد على أراضيها بعد قتلهم للرعية وشفطهم للعبيد في ديار عربرب المناكيد عربرب النار والحديد وخليها مستورة ياسعيد.
طبعا لن ندخل هنا في نوعية الطائفية البغيضة التي قسمت بناءا عليها وعلى اساسها بلاد الشام ياهمام على وقع أنغام والحان الثنائي  سوسو  وكوكو في اشارة الى الفرنسيين -سوسو- والانكليز -كوكو- أو الانكليزي سايكس -سوسو- أوالفرنسي بيكو -كوكو. وماخلفته وخلقته تلك الالحان الطائفية في ديار الزكزك والزكازيكو والتوكتوك والتكاتيكو بحيث نعرف جميعا أن بلدا -ياعيني- مثل لبنان لايمكن فيه لأي من سياسييه الفطاحل مابين رفيق  وسيد ومناضل أن يحك مؤخرته أو في رواية أخرى قفاه دون التقيد بالتعليمات والرسمات والدساتير والمخططات الطائفية  التي رسمتها فرنسا العليه حتى ماسمي حينها باتفاق الطوائف الذي فصل ميليشيات واقطاعيات الأديان والطوائف عالمايل والواقف وعالمبلول والناشف لم يستطع أن يغير من الدستور الفرنسي ولاحتى أن يزحزح المقعد أو يلولح الكرسي وخليها مستورة يامرسي. 
وكما تعرف فرنسا وحليفتها الحبوبة بريطانيا كيف تم انشاء مايسمى بجامعة الدول العربية هات مصيبة وخود هدية بل وكيف تم انشاء مايسمى بحزب البعث العربي الاشتراكي والرفاق العساكر واللون العسكري الكاكي والذي تحول لاحقا الى لون جردوني وسيرقوني وليلكي وكيف تقسمت تلك الدول العربية لاحقا على أوتار القومية  والتقدمية والتحرر من الرجعية وبطح الامبريالية ونطح الانبطاحية والرز بلبنية وكيف تم اركاب الطائفة العلوية مثلا على دفة الحكم البهية وعلى رقاب من يسمون بالأغلبية  السنية وكيف تم محو الهوية والجنسية عن الأقلية الكردية بل وكيف علقوا أنوار عيد الميلاد التي تعمل بالبطارية على ثوب أحد أعيان الطائفة العلوية قبل عصر الكهرباء ليقنعوا هؤلاء البسطاء بأن نور الله وبركته قد سقط على ذلك النشمي المعتبر من باب وكتاب على صدرها تنور وعلى كتفها تنور وعلى وجهها تنور هات مغفل وخود معتر.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
مع الاسف ماحصل في الديار العربية عامة وبلاد الشام خاصة وارتداداته العالمية سيما وأن مايسمى بالحرب على الارهاب التي خبطت وضربت ونطحت خص نص وعالوحدة ونص ديار الأعراب هات بوم وخود غراب هي حرب تم تدشينها وكما يعرف الجميع بعد سقوط جدار برلين وسقوط الاتحاد السوفييتي في يد يلتسين ومن بعده القيصر بوتين ابلع فودكا وخود نفسين وامضغ قات وحشش مرتين.
لذلك انتقلت الحكاية من حرب على الشيوعية سابقا والتي كانت معروفة المكان والموقع والهوية في ماعرف بجمهوريات الاتحاد السوفييتية الى حرب على ديانة سماوية حرب مذكورة في أغلب الكتب والسير والأحاديث الدينية حرب بدأ فتيلها في افغانستان لتشتعل لاحقا على يد الأمريكان ودائما بمساعدة العربان الذين طعنوا برقة وحنان أخوهم وشقيقهم صدام الهمام طعنة من الخلف وخازوقا من الأمام لصالح عدوه الامام لتنقض لاحقا  ايران سكوب وبالالوان بتنسيق مع الامريكان على ديار العربان هات بوم وخود غربان ليتم تدشين حرب بدأت على أساس قومي أوماسميناه حينها قومية صدام لتتحول لاحقا الى حرب طائفية ومذهبية أو ماسميناه ايضا بمذهبية الامام وهكذا سارت الحكاية والحدوتة الى الأمام ملتهمة الأنام في بلاد الرافدين والشام هات نشمي وخود درغام والخلق نيام على وقع وأحلام اتفرج ياسلام ..اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروسة الأحلام.
طبعا وخلال سير الشعلة والفتيل ياجميل حصل أمر أدى الى دب الهلع والجزع والفزع والخلع في قلوب المسيطرين على المال والبزنس والأعمال هات سحر وخود فال حين وصل شاب أسود من أصول افريقية واسلامية الى حكم البيت الابيض وأخذ بزمام المبادرة والمقبض فأصاب تلك القوى بالمرض وداء الجفلة والعرض والفالج والرجفان والحرض فانجلط من انجلط وانقرض من انقرض فكان لابد وبعد ظهور احدى علامات الساعة هات فرجة وخود بضاعة من السرعة والبراعة والقمة والنجاعة في اخراج الفلوس والأموال والخيرات والأعمال من بلاد العم سام أو مايسمى بالولايات هات مخطط وخود دولارات فتم سحب المليارات في دقائق معدودات وانهار الفيلدمان بروذرز وهو من باب الصدفة والخيال أول وآخر بنك يهودي ينهار على وجه البسيطة هات مخطط وخود زلغوطة بحيث دخل العالم في ماسمي ومازال يسمى بالأزمة المالية العالمية التي سببها الهلع والفزع والجزع والخلع من وصول أوباما مكيع الضراوي ومروض النشامى حامي الأرامل وحاضن اليتامى.
طبعا القسم الأكبر من تلك الأموال تم تكديسه في  اسرائيل بعيدا عن الضجة والمواويل والباقي تم تحويله الى فرنسا جمهورية البونجور والبون سوار وأحلى مسا لتنتقل اليها مهمة التصدي للارهاب والشيش كباب وفعلا ومن باب ماكذبو خبر ولامبتدأ ولاخبر تم ايصال سيد النشامى وخير الرجال المسيو ساركوزي بطيخة صيفي وجاكوزي الى سدة الحكم ومركز الادارة والنغم فاستطاع بهمة ونشاط توتير الأجواء وكهربة السماء فقام الشعب الفرنسي بعزله ووضع الصنديد أولاند محله لكن السياسات الاشتراكيه  واليد اللينة الطرية لم تكن مقبولة او مستساغة من اليد الخفية التي تحرك الدول والخلق والرعية على كرتنا الارضية فانتقلت وبقدرة قادر وخص نص جميع العمليات الارهابية الى الديار الفرنسية لاقناع الناخبين وبالمعية بأن فرنسا تواجه الارهاب ولاقناع اليهود خاصة أن اسرائيل هي بر الأمان الجميل والوطن البديل هات شيكل وخود مواويل وأن الارهاب الاسلامي المتطرف بات يضرب قلعة العلمانية والحرية والليبرالية هات كلسون وخود هدية وأن قوانين من فئة منع الحجاب وشلع النقاب لم تفلح في علمنة الاسلام الحباب في رؤوس المسلمين الأعاجم ولاحتى الأعراب بل وفشل في مكافحة الارهاب و كاسات العيران والشيش كباب من عقول غلمان وشبان وشباب تلك الجاليات التي تابى الاندماج ولاحتى مجرد التفكير أو الانزعاج في تقبل الافكار العلمانية وان كانت تجاهر نفاقا باندماجها واحتيالا بانصهارها في المجتمع الذي يحيط بها لأن أعتى المتظاهرين بالعلمانية حالما يحصل على  الاقامة  أو بالفرنسية عشان الحبايب -السجووغ- أويشفط الكوارت أو الجنسية لايلبث أن يفكر وبالمعية في وطن بديل عن فرنسا التي هجرها ويهجرها حتى ابناؤه بحيث لاتخفى عن الكثيرين ظاهرة الفرنسيين الفقراء منهم أو المترفين الهاربين بعيدا عن ديار الشانزيليزيه والسين نظرا للضرائب المرتفعة والأمراض النفسية المندفعة والهستريا المقنعة وعلامات الاحباط المقنعة هات فنجان وخود زوبعة.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
حقيقة أن هناك فعل وردات فعل هي من قوانين الطبيعة الكونية ومنها تلك البشرية 
وعليه فان العربان الذين طعنوا من الخلف بني عثمان في سابق العصر والأوان ليسمحوا للأوربيين والأمريكان بتقسيمهم على لحن منفرد وثنائي على الناي أو في رواية أخرى على الربابة هات كم وخود سبابة هم نفسهم من طعنوا لاحقا وساحقا وماحقا وبالمجان شقيقهم  صدام المصان سامحين وفي التو والآن للشقيقة ايران بالتهامهم وقضمهم من مقدماتهم ونقفهم من مؤخراتهم بلا نيلة وبلا هم وهم أنفسهم ونظرا لحبهم العشقي لزعمائهم وخروجهم المليوني حبا لهم ولصورهم وتماثيلهم وأبنائهم من غرقوا لاحقا في خراب ديارهم وسيول دمائهم التي سالت جزاءا وابتلاءا وبلاءا على فقدهم لدينهم وشرعهم وكراماتهم. 
لذلك فان اختلفت التسعيرة والقبان بين الفرنجة وأتباعهم من العربان بحيث يساوي النفر من الفرنجة مائتان من عربان المسرة والبهجة والالحان بينما تصل التسعيرة الى ألفين ان تعلق الأمر الجليل بالجارة اللدودة والوديعه الودودة اسرائيل من باب أن من لادين أو كرامة له لايمكنه أن يطلبها من غيره من باب أن فاقد الشيء لايعطيه وخليها مستورة يابيه وهذا الأمر حصرا هو الذي يميز العربان عن سادتهم وأسيادهم ومستعمريهم وقادتهم لذلك فان معادلة سلاح الغرب للعرب ونفط العرب للغرب أصبحت أكثر من مؤكدة اليوم والتي ان أضفنا اليها ارتفاع أسعار السلاح الغربي وانخفاض النفط العربي بالصلاة على النبي وخليها مستورة ياشلبي اضافة الى انهيار السياحة في ديار الدعارة المتاحة ديارالحشيش والاباحة والميزونات النياحة وبائعات الهوى والفراحة وكباريهات الصحة والراحة على كل مفرق وناصية وساحة هات مفتي وخود سباحة فان المنظر العربي  بالصلاة على النبي يبدو قاتما ومظلما وظالما طالما استمر العربي طوعا وكرها ببيع ماله من دين بيورو وقرآنه باثنين وخليها مستورة ياحسنين بحيث تبقى معادلة انهيار القيم وسوق الخلق كالغنم في ديار عربرب المحترم تابع الفرنجة وعبد العجم هات صاج وخود نغم بحيث تحول ومن زمان عبر الاعلام الممنهج والمنظم الى تايع ومهرج وقزم والى ارهابي ومندس ومتسلل ومتهم طفش من طفش واقتحم من اقتحم.
مجددا فان لكل فعل ردة فعل وبدلا من أن تعالج الحالات بظواهرها وامتداداتها فان الأجدى هو البحث عن اسباب العلل ومسبباتها والا فان كل داء يعالج بعد حدوثه سيكون مكلفا أكثر بكثير مما لو ازيلت اسباب حصوله ومسببات حدوثه فكما هو معروف الوقاية خير من العلاج فخلطة السلمكي مع حبتين يانسون وسمبادج قد تكون وقاية من الجلطة وفي رواية أخرى من الفالج هذا والله أعلى وأقدر وأعلم.
رحم الله بني عثمان ورحم الله عربان آخر العصر والاوان بعدما دخلت القيم والكرامات ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha
Twitter  @muradagha1   


  

الأربعاء، 18 نوفمبر 2015

حجة الفاهم ودرة المستفهم في كيف تصبح عالما في خمسة أيام من دون معلم


 


 

حجة الفاهم ودرة المستفهم في كيف تصبح عالما في خمسة أيام من دون معلم

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصالحين

أذكر بداية مقطعا من بيت للامام الشافعي رحمه الله وبارك له وعليه يقول

من طلب العلا سهر الليالي

وهذا الشطر يأتي بدوره من قصيدة يقول فيها

بقدرِ الكدِّ تكتسبُ المعالي      ومن طلب العلا سهر الليالي

          ومن رام العلا من غير كد   أضاع العمر في طلب المحال

تروم العز ثم تنام ليلاً       يغوص البحر من طلب اللآلي

حقيقة أن مايسمى بالجهد والكد والتعب لفهم الشيء وعلمه والالمام به علما وتعلما وتعليما من باب أن العلم هو أساس التقدم والحضارة بعيدا عن فلهويات الخانات والبازارات والدوبارة وفطاحل الغرز والكباريهات والخمارة أو من يسمون بجهابذ النباغة  أو شهبندرات الشطارة.

ولعل ماسبق يذكرني بحكاية وحدوتة وورواية أحد أخوتنا نحن معشر المهاجرين والمهجرين والطافشين والفاركينها من المقلبين عن الأرزاق في مناكبها والفارين من ديار الأعراب ومصائبها وكان اسمه بالخير ودائما خير اللهم اجعلو خير قدور أو قدرو او قدورة لكنه كان يصر على تسميته بأبو ماجد بالرغم من أن ذريته الخالدة وخلفته الواعدة لم يظهر فيها أي فحل أو ذكر بل كانت أي ذريته تكتظ بالفتيات المرتكية والقاعدة والاناث المستلقية والمتباعدة انتظارا لفارس الأحلام الهمام والحبوب والمعدل أو مايسمى بعريس الغفلة أو البخت أو النصيب أو العدل.

وكان من مزايا أخونا قدور قدرو أو ..قدورة أبو ماجد أنه كان فنانا ومراوغا في فنون التجارة ومناورات الفلهوية والشطارة فكان يشتري ماقيمته عشرة بخمسة وماقيمته خمسة بقرش بعد  جلسات الحك والدعك والهرش لكل عضو بارز وغامر وكرش وماطالته يمينه من نصب واحتيال وغش ليخرج بعد الصفقة منتشيا ومنتفخا ومنفوشا ومنتفش تماما كالديك الرومي وكأنه قد حرر بدهائه الفطين بلاده فلسطين والجولان والمدغشقر والفلبين.

وكان أخونا قدرو قدورة هات زاتون وخود بندورة فلسطينيا عتيقا ومناضلا عريقا يلفظ القاف بالكاف ويخلط العراضة بالهتاف يركب على أول عنق ويتسلق أول كتاف كلما تأزم الوضع وتضاربت المناسبات وتلاطمت الألطاف.

لكن أكثر ماكان يتميز به أخونا قدرو قدورة أو أبو ماجد خمسة واكف وخمسة كاعد بانه كان يفخر بأن صفقاته التجارية تفوق براعة ومناورة ومراوغة وخداعا تلك اليهودية منها متحديا معشر اليهود هات صاج وخود عود بأنه يسبقهم فنا ويطحشهم براعة ولحنا في تخدير زبائنه ومفاوضيه وادخالهم في الحمام ودحشهم في العسل التمام وحشرهم في مجاهل الأحلام تماما كمن مال بخته وانسطح فاله وانطعجت مخططاته وترنحت أفكاره وتمرجحت حساباته فطاله ماطاله وفاته مافاته.

ومرة وبعد عصره تجاريا وطعجه فكريا ونطحه دماغيا لاحدى زبائنه من صنف الحريم المسنات التي باعته عالنية بيتها كهدية بحيث لم يتجاوز ثمن البيع بالمعية ثمن دراجة نارية في صفقة مغرية وعجيبة ومخملية طعج بها الحسابات البشرية وبعج بها أفكار الشهبندرات بالمعية ونطح أفكار اهل البازارت والخانات والتكية وسطح جملة ومفرقا وجمعية وكالات البلح واسواق الهال والحميدية والبزورية.

المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة

وفي احدى المرات التي رجعنا فيها وبالمعية رفقة أخونا قدرو قدورة هات زاتون وخود بندورة الفحل الهمام والنشمي الدرغام مكيع تجار تل ابيب ومشرشح شهبندرات أمستردام من احدى العراضات والمهرجانات الخطابية التي حررنا بها وبالمعية القدس والديار الفلسطينية حيث تبادلنا جميعا دموع النصر وفتحنا طاقات القضاء والسماء والقدر سالنا أخونا أبو ماجد خمسة واكف وخمسة كاعد سؤالا والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة سؤالا جوهريا ومجهريا وجامد بنظرة الفاهم والمستفهم والواعد خمسة واكف وخمسة كاعد بأنه مالذي يميزنا عبقرية وفطحلية وفلهوية عن اليهود يامسعود هات صاج وخود عود.

الحقيقة أن سؤال أخونا قدور قدورة هات زاتون وخود بندورة دخل المربع أو الدورة التي تلفها بنات افكار الفقير الى ربه من باب ياغافل الك الله تماما كعريس الغفلة هات رجة وخود جفلة الذي تنتظره بنات أخونا أبو ماجد خمسة واكف وعشرة كاعد حيث بعثر سؤاله وصاجه ومواله ماللفقير الى ربه وماله من بنات افكار وحجج وأسرار نكشا وبحبشة وقفشا للجواب الصريح واللامع المريح بعد طحش الموانع ودفش الدوافع والاستئناس بالحجج وأخذ التصاريح.

بعد تفكير طويل وتأمل جليل وصفنة وصهيل وشهقة وولاويل وبعقة ومواويل بحثا عن الحجة وبحبشة عن الدليل في موقف أدهش أهل نهاريا وحشش أهل الجليل وأدخلنا في ستين حيط وجدار ونفق وسبيل.

أجبنا أخونا قدور قدورة هات زاتون وخود بندورة بعد الخروج من اللفة والتخلص من الدورة بأنه يمكننا ان قارنا أنفسنا فلهوية وتجارة وشهبندرية باليهود أن نصف أنفسنا بأننا في مرحلة الياه يعني ياه ياه هو حبيبي يامحلاه ان افترضنا وقسمنا كلمة ومصطلح يهودي الى يه -ودي يعني ياه و ودي

مصطلح ياه والذي ناديناه ياه ياه هو حبيبي يامحلاه يصف حال الفكر والعقل والدماغ العبقري العربي بالصلاة على النبي وهنا مازلنا على مستوى ودرجة اليهود ذكاءا ولمعانا ودهاءا

لكن المفارقات هنا ومن باب الهي يبعتلك الهنا وموالين عتابا وعراضة وميجنا هو أن مرحلة الذكاء هذه لاتتعدى الحالات الفردية بمعنى أنها لاتنتقل الى الحالة أو الحالات الجماعية بمعنى أن التفكير السديد والدهاء الفريد والذكاء الشديد يتوقف عند صاحبه حصرا في وعلى تحقيق المصالح الذاتية ولقط وشفط ولملمة وشحط النقطة والأرزاق انبطح من انبطح وفاق من فاق.

وهو ماأشرنا اليه في مقالات سابقة في اشارة الى  تلك الحاله أو الحالات الطفيلية والتطفلية والعاطفية العاصفية والعواطف الجياشة والهيجانات الحشاشة ومهرجانات البشاشة وولائم التخمة والكروش والكراشة هات فحل وخود فراشة في ظاهرة صوتية عربية خالدة وأبية من فئة الجوزتين بخرج تنحصر حصرا وحافرا وسرج في مثلث وثالوث اللسان والبطن والفرج انتظارا للمخلص المفرج ويوم النصر والقضاء والفرج.

طبعا ان أضفنا لماسبق مايسمى بالذاكرة السمكية هات خازوق وخود هدية في تعاملاتنا مع جوقات الفرنجة البهية والأعاجم الوردية أو ماسمي ويسمى بالمستعمر القديم والحديث والمجتهد الحثيث واللامع الخبيث مستعمر درس العقلية والعواطف الشجية والهبات البهية والفلتات العاطفية والعواصف المخملية فاستطاع ببراعة ودهاء وألمعية السيطرة على البرية واستعباد الخلق والرعية في ديار عربرب البهية بعدما شفط فلسطين بريال والقدس بمجيدية وأدخل العربان في الحمام ومن تبقى في النملية وخليها مستورة يابدرية.

لذلك واختصارا لكلمة ومصطلح يهودي الذي قسمناه الى يه و ودي اشارة الى أننا لم نصل حتى الى منتصف الطريق بحيث مازلنا في مرحلة ال يه أو اصطلاحا وخاصة في اشارة الى تلك الفلهويات الفردية والانفرادية والأنانية التطفلية والطفولية حيث تتجه النباغة والفلهوية الى تحصيل الارزاق والخيرات والفلوس على شكل فردي وشخصي وحصري وخصوصي وخاص لاعلاج له ولامناص لاينفع معه السكر والسكاكر والمصاص ولاحتى قنابل النابالم أو الرصاص أو صواريخ أبو جناح الرقاص وهي حالة يمكن الاشارة اليها ودائما من مصطلح ال يه بأغنية وموال ياه ياه هو حبيبي يامحلاه

أما في مايتعلق بالذاكرة السمكية الفردية منها أو الجماعية التي اصابت وتصيب البرية جملة ومفرقا وبالمعية في ديار عربرب البهية فيمكن الاشارة اليها بأغنية وردة الجزائرية ودائما باستخدام مصطلح ال يه .. يوه يوه هوه في حد النهارده بيفتكر.

لذلك وتلخيصا وملخصا لماسبق فان المقارنة بيننا وبينهم في الذهنية والعقل والتدبير والمراوغة والتنظير قد تكون متقاربة ومتشابهة ودائما مع وبعد تقدير واحترام قدرة الله تعالى في خلقه وعباده سيما حين وعد بني اسرائيل بخير ورزق كثير بلاءا وابتلاءا لم يبتلي غيرهم من عباده حين قال

وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيرا

فهي صفة وارادة الهية لكن المنطقي من باب المقارنة العقلانية والمنطقية والرياضية لاتكتمل للعرب دون بني اسرائيل أولا بسبب النزعة الفردية والشخصية والأنانية لحظة تحصيل الأرزاق والخيرات بحيث تخدم تلك النزعة الشخص ولاتخدم المجموع والنقطة والثانية وهي الذاكرة السمكية الأنانية والفردية ان وجدت بحيث يدافع الشخص فقط وحصرا بدوا وبدونا وحضرا عن وعلى ممتلكاته الشخصية وممتلكاته الفردية بعيدا عن التفكير في الصالح العام هات منطق وخود ارقام حتى ولو دخلت الأمة جميعا في النملية وماتبقى منها في الحمام وتحول نصفها الى حطام والآخر الى ركام بعيدا عن عواطف العراضات والصاجات والأنغام وعواصف المهرجانات والموشحات والأحلام بعق من بعق ونام من نام وخليها مستورة ياهمام هات نشمي وخود درغام.

عندما نذكر اليهود مثلا نتذكر ونستشعر دائما الوحدة الجماعية والذاكرة الأزلية حيث تم ويتم تدوين كل شيء ويتم تسجيل كل حركة وتركة ورزق وبركة في تناسق وانسجام تام بين جميع أعضاء المجموعة بينما تتارجح العباد الدلوعية والخلق المفزوعة والعباد المضبوعة في ديار عربرب اللعلوعة بيين شجن المواسير والحان البلوعة وبينما يكتسي اليهود بوحدتهم منعة وقوة ومتانة يشلح العربي بالصلاة على النبي رداء مناعته ودينه وكرامته تطبيقا للموالين السابقين متأرجحا بين عظمة الفلهوية ومتمرجحا بين فخفخة وعراقة النباغة الخلبية هات خازوق وخود هدية

ياه ياه هو حبيبي يامحلاه

ويوه يوه هوه في حد النهارده بيفتكر  .... وخليها مستورة يامعتبر

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي

عند الحديث عن الفلهوية والدهاء والألمعية المجردة فان أغلب مخلوقات الله من صنف البشر قد تتقارب أو تتباعد بحسب ماأعطاه الخالق لكل منها فرادا أو جماعات من مواهب وقدرات لكن ماهو أهم هو صقل تلك المهارات أولا عبر ادخال وتنمية وتقوية التعليم بحيث يشكل الأساس الأول والأكبر لبناء أي مجتمع أو حضارة أو مدنية وهناك فرق بين أن تصنع حضارة أو مدنية وأن تصنع أحلاما وردية لاتخرج وبالمعية عن صحن الشوربة أو طاجن الملوخية

وثانيها هو وحدة المجتمع أو الأمة أو الدين أو العقيدة والتفاف الخلق خلفها وخلف مبادئهم أو ماتبقىى منها.

لذلك فان ظاهرة كثرة الفلهويات وغزارة الالمعيات وطوفان الدهاء والمراوغات في ديار الخانات والبازارات ووكالات البلح والشهبندرات بينما تتراجع المجتمعات وتكثر النفايات وتغزر المجاري وتطفح البلاعات في تراجع يتناسب عكسا ونحسا ووكسا مع تزايد تلك الفلهويات والالمعيات والأدمغة الخارقات في يار الخود وهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات.

وقد تكون الشماعة أو السلعة أو البضاعة الاكثر ازدهارا وانتشارا في العالم العربي بالصلاة على النبي هي شماعة القاء اللوم على الآخرين بعد تلقي الخازوق شمالا والنكبة يمين والوكسة كاش والنكسة بالتقسيط المريح أو بالدين وخليها مستورة ياحزين بحيث تلعب المؤامرات في أدمغة وقفا ومؤخرات أنظمة ومجتمعات الحشيش والقات هات بهجة وخود مسرات فلكل مصيبة سبب ضرب من ضرب وهرب من هرب لكن المسؤول عن المصيبة دائما هو الآخر أو الآخرين هات عرايس وخود حلوين بحيث تبقى مجتمعات النكبات والنكسات تماما كجوق الحريم العانسات من صنف حرملك وبنات قدرو قدورة -كدرو كدورة - هات زاتون وخود بندورة أوالصنديد الصامد والفلهوي الواعد أبو ماجد خمسة واكف وعشرة كاعد بانتظار الفرج فوق الكنبة أو تحت الدرج بالعا النكبة وشافطا الحجج بلا نيلة وبلا هم وبلا حرج انطعج من انطعج وكرج من كرج.

رحم الله بني عثمان ورحم عربان آخر العصر والأوان بعدما دخلت العقول ومن زمان ميزانا وقبان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

مرادآغا



Twitter @muradagha1

 

 

 

  

 

 

 

 

        

        

 

الخميس، 12 نوفمبر 2015

بيان هام



بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

مقترح اقامة بث تلفزيوني تعاوني عبر الانترنت يتناول بجرأة وبحرية مطلقة جميع قضايا وهموم الانسان العربي داخل وخارج وطنه.

الأخوة الكرام

نظرا للتقدم الكبير في تقنيات الاتصالات وانخفاض تكاليفها وسرعتها الهائلة في ايصال المعلومة زمانا ومكانا فان أكبر وأهم مايمكن ان نعول عليه في أي مشروع بث تلفزيوني يعتبر النت مسارا وطريقا هو الكفاءات والعبقريات والمواهب الفكرية والتقنية لمن سيتعاونون على انشائه
وبدلا من أن نهدي مالدينا من طاقات ومواهب ودراسات وابتكارات وصور وفيديوهات  لمجموعات فضائية أو قنوات موجهة أو شبه موجهة تستغل المواطن البسيط لتحوله الى مراسل مجاني لها من الدرجة الثانية أو الثالثة أو الرابعة مقابل ظهوره على شاشاتها التي بات أغلبها بمايبثه من افكار موجهة ومكررة ورتيبة مقيتا وكريها يساهم في زيادة التسليم بالوضع الاليم الذي يعيشه الانسان العربي داخل بلاده أو في ديار الغربة والهجرة  مترنحا بين مطرقة الأنين والعذاب المهين على أيدي أنظمة الزعماء والحكام والسلاطين وسندان مرارة الحنين لوطنه الغائب الحزين.
ناهيك عن أن الفئة الأكبر من الخلق في العالم العربي هي تلك المهمشة التي تعيش تحت خط الفقر تعايش القهر وتجاور القبر انتظارا ليوم القضاء أو لحظة القدر.
كذلك هو الحال بالنسبة لملايين المغتربين الذين وجد بعضهم ضالته بينما بقي الكثيرون تائهين بين جبال وغابات وصحاري وأدغال الغابات البشرية منها أو الطبيعية يصارعون الزمان والضواري والحيتان يكويهم الزمن والنسيان لاوطن لهم الا ماتبقى من ذكريات وآمال وأحلام نخرها الزمان تماما كما نخرتهم أوطانهم المنتخرة والمتعثرة والمنقهرة ان لم نقل تلك المغيبة والمقسمة والمدمرة.
لذلك وجب علينا دينا وأخلاقا وانسانية التقدم بهذا المقترح الذي سيبدأ مجانا دون أية تكاليف مادية اللهم مقترحاتكم وخبراتكم وعلومكم ومهاراتكم ومايمكنكم تقديمه من جديد وشيق ومفيد عبر توحيد جهودنا معا في بوتق ومسار واحد يجعل من الوحدة قوة تطوي المسافات والتباينات والاختلافات لأن عالمنا بات بفضل سرعة الاتصالات وتوفرها بات عالما واحد فلايمكننا أن  نبقى بعيدين عن الركب  متفرجين مشتتين ومفرقين.
الهدف والرسالة هنا اظهار طاقات الانسان العربي الحقيقية دون أي توجيه وأمر ونهي من أصحاب الجاه والسلطة والمال فالبث سيكون من كل أصقاع الارض متناسبا مع فروق التوقيت من بقعة لأخرى فيبث مثلا من مناطق الشرق الأوسط واوربا حسب توقيت موجد يتفق عليه ليتوجه لاحقا للبث من الأمريكيتين ولاحقا من شرق آسيا واستراليا وغيرها من جزر وأصقاع المحيطات وأدغال وصحاري وجبال القارات جميعا.
مايهم في الأمر هو مشاركتكم جميعا واعتماد طرق وسياسة الاعلام النفسي الموجه بحيث تكون البرامج شيقة ومفيدة ومبتكرة تتناول جميع الفئات دون استثناء وجميع المواضيع والهموم التي يعانيها النسان العربي في اي مكان وزمان من الفقراء والمهمشين في أوطانهم الى معشر المهاجرين والفارين هربا منها بحرية مطلقة مع الاحترام المطلق للقواعد الأخلاقية والأدبية والدينية المعروفة. 
لذلك أتوجه لكل من يعتقدون أن الفكرة والمقترح ممكنة ومفيدة وملائمة أن يتقدموا بآرائهم النيرة ومقترحاتهم المعبرة وافكارهم المثمرة لاكمال انشاء هذا الصرح لنتخلص بشكل نهائي من احتكار المعلومة والفكر الموجه للقنوات التلفزيونية والمحطات الفضائية التي تغمرنا بقصصها الخيالية وأكاذيبها الموجهة والمهنية التي تتراوح بحسب القناة وتوجهها وبحسب مزاجيات وعواطف وتعليمات القائمين عليها.
مجددا المشروع مجاني ثروته ورأسماله هو أنتم وأفكاركم ومقترحاتكم وابتكاراتكم فهي التي ستسير القناة وبرامجها التي ستبث من القارات الخمس مراعية فروق التوقيت متناولة همومنا جميعا على مبدا الاعلام النفسي الموجه لتجلب برامجها الشيقة والعفوية الجميع لتكون صوتكم المعبر عن آرائكم وهمومكم وطموحاتكم باذن الله  هذا والله دائما القادر والموفق والمستعان.
متمنيا بداية على الجميع ممن يهمهم الأمر التواصل معنا وأخص بالذكر منهم من لديهم خبرة تقنية في مجالات الاعداد والتأليف والبث التلفزيوني عبر النت حيث يمكنهم التواصل معنا مباشرة على بريد صفحتنا  على الفيس بوك
www.facebook.com/murad.agha
 أو على صفحتنا على تويتر 
@muradagha1
أو عبر البريد الالكتروني
muradaghaa@gmail.com

د مرادآغا
اسبانيا  12 تشرين الثاني نوفمبر 2015 الموافق للثلاثين من محرم 1437 هجرية    

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2015

دهشة الأغراب ونشوة الأعراب في حكاية البوم والببغاء والغراب


دهشة الأغراب ونشوة الأعراب في حكاية البوم والببغاء والغراب

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين

أنوه بداية الى أن تصويت مقاطعة كاتالونيا الاسبانية الغنية لصالح الانفصال عن اسبانيا يشكل استمرارا وتحقيقا لبديهية أن الغني عادة ماينشق مبتعدا عن عن الفقير سيما ان كان الفساد والنفاق والاستعباد هو الذي يقسم ظهر البلاد ويفكك العباد وهي بديهية أزلية لم يتعلمها الى الآن معشر العربان ولاحتى اقرانهم من الاسبان وهو الذي جعلنا ويجعلنا نحذر من تبعات ومخاطر الاستثمار في الديار الاسبانية نظرا لمخاطر انهيارها الاقتصادي الذي تدعمه بشق الأنفس المانيا لتحكم سيطرتها لاحقا على البلاد والعباد في اسبانيا محققة لاحقا رغبتها في شراء مجموعة من جزر الاسبان كما فعلت وتفعل مع تابعتها اليونان حيث ينطبق على الحالتين المثل القائل اسال مجرب ولاتسال حكيم وتعلم من المطعوج قبل المستقيم.
كما لابد من التنويه مجددا الى أن الحملات التي تابى أن تتوقف على تركيا وحزبها الحاكم بشكل مستمر ودائم قلم قايم من قبل ثنائيات وثلاثيات ورباعيات القوائم من بشر وأتباعهم من أشباه الكائنات والبهائم هذه الحملات مصيرها الفشل وعلى من ينتقد تلك الحكومة سيما بعد معرفته لانجازاتها عليه أولا ستر عورته او عوراته والعودة مجددا ان استطاع التغلب على أميته وجهالاته الى قرآنه وانجيله وتوراته من باب وكتاب المعين المستجاب في كيف تكحش البوم وتطحش الغراب سيان أكانوا صنفا وبهجة واطراب من الأعاجم والأغراب أو من أتباعهم من الاعراب هات ملولح وخود قلاب.
كما نحذر جحافل باعة التقوى بقرش والفتوى بعربون ممن بدأوا يتلاعبون ويلعبون على وترالمذهبيات السنية بعد التلاعب بتلك الشيعية والسنية ممن بدأوا بالاشارة مثلا الى أن المذهب الحنبلي هو مهد للسلفية والعنف والأصولية بأنه ومن باب التذكير الصائب وخلينا حبايب موناقصنا مصايب أن المذهبيات والفتن جميعا الموجودة اليوم في العالم العربي بالصلاة على النبي تتوقف جميعها فجأة وبقدرة قادر وبامر قاهرعند الحدود الاسرائيلية هات مخطط وخود هدية كما هو الحال في تغلغل مذهب فرس ايران الذي ينخر في ديار العربان مذهب أحفاد الشاه وأتباع آيات الله من الميليشيات وأحزاب الله ومن لف لفها من جوقات الواه الواه هو لاطم يامحلاه بعد وضع الروج وأحمر الشفاه نحذر هؤلاء جميعا بأن الاسلام السني واحد ووحيد وموحد وهو تماما كالقرآن ذكر يحافظ عليه رب العباد مادام هناك من أتباع وعباد يؤمنون بالله والآخرة بعيدا عن جوقات الأذناب من الأعاجم والأعراب جوقات الضلال المجرجرة والضالات المهرهرة بلا منقود ولامؤاخذة وبلا صغرا.
وأخيرا ومن باب تبييض الطالع والفال بعيدا عن سيرة كل منافق وسياسي ومحتال ولصوص الغسيل وغاسلي الأموال فان بعضا من نقاط بيضاء تدعونا للتوقف عندها في عجالة كيلا نفقد ماتبقى من الأمل ويطمرنا العار والخزي والخجل من سيرة ومسيرة أهل النفاق والسياسة والدجل حيث نذكر ونثمن مواقف المنصف المرزوقي رئيس تونس السابق الذي تم اقصاؤه بشكل ساحق وماحق بعد اعادة المشهد السابق لثورة البوعزيزي في فضلات المستعمرين الفرنسي والانكليزي  أصراره على الدفاع عن مبادئه في احترام دينه ووطنه ولغته أمام جيوش المتفرنسين والخانعين والمقرفصين بعد خلع المايوهات والكلاسين وشلع السبنيات والجلاليب والسلاطين وخلع الاشاربات والمناديل والفساتين وغسل الأبدان في نهر السين من فئة السوبر ديلوكس أو السينييه ووي مسيو او مسييه وسيلفو بليه النفر بفرنك والدرزن بجنيه.
كما لابد من تحية القائمين على مشافي سرطانات الأطفال المجانية جميعا في الديار المصرية ومشروع مصر الخير للتعليم الاجتماعي والذي ننوه الى شعارالقائمين عليه والذي يقول بمائة جنيه شهريا يمكنك أن تعلم طفلا مصريا متمنين نجاح واتساع التجربة في الطموحة والخيرة والمحببة.  
وعودة الى مقال اليوم حيث يروى أن أحد أحبابنا نحن معشر المهاجرين والمهجرين والفاركينها والطافشين في مناكبها والمتوغلين في مجاهلها وكان اسمه بالخير ودائما خير اللهم اجعلو خير سرور هات فرفشة وخود حبور وكان صاحبنا القمور سرور كاشف الخطايا وفاضح المستور تماما كالحاجب الشهير مسرور حاجب الملك شهريار والمتربص الجبار بكل تمعن وسبق واصرار بحكايا الشهيرة شهرزاد حيث كان يتربص بالهفوات ويقنص الغفلات ويصطاد المغفلين والمغفلات هات نغم وخود صاجات حيث كان ينتقد مثلا المستعجمين من هوة طعج الحنك واللسان والحديث بلغات الفرنسيين والانكليز والالمان والهولنديين والطليان والاسبان من باب وكتاب المختصر الخلاب في كيف تنتصر الأعراب بلسانها القلاب وحنكها الجذاب على مهارة الببغاء وحنكة الغراب والمدونة جميعا في فصل الفاهم والمستفهم في كيف تصبح خواجه في خمسة ايام من دون معلم.
ويروي لنا سرور كاشف الخفايا وناكش المستور ان مدينة ما في ركن ما في عالمنا العربي بالصلاة على النبي ونتحفظ على ذكر الاسماء من باب أن العواطف الجياشة والعواصف الحشاشة لأحباب وعشاق تقسيمات السايكس بيكو هات زكزك زخزد زكازيكو ممن يعتقدون أنهم يعيشون في أوطان هات لعي وخود ألحان فيهبون للدفاع عنها عبر التهامهم لاقرانهم تماما كمشجعي والتراس الكورة تيمنا بحروب وغزوات ومعارك ووقعات من فئة داحس والغبراء هات فطحل وخود غباء لذلك فدفاع البعض المستميت على تلك البقع التي تركها له المستعمر الفرنسي والبريطاني والاسباني والطلياني بعدما رسم لها جميعا الحدود وطمرها بالتمنيات والوعود ونصب عليها السسلطان الموعود والحاكم المصمود كالعود في عين الحسود ومن يتبعه من جحافل نفاق وحشود وخليها مستورة يامحمود يجعل من الاشارة الى بقعة بعينها في ديار العربان ضربا من الخيال أو الهذيان نظرا لتسونامي وطوفان المدافعين بعنفوان عن مضارب المذلة وديار الهوان بعد سكب العواطف والأشجان وعواصف الهيجان هات بهلول وخود بهلوان وهات حشود وخود مهرجان .
المهم في السيرة والعراضة والمسيرة أن المدينة وسخة وقذرة وحزينة تنخرها الثقوب اللعينة والحفر العميقة والدفينة والعيوب الطافحة والمتينة وتسرح في دروبها المنسية والركينة جحافل الحرادين والجرذان وتنضح من جحورها جيوش من الصراصير والصئبان وجيوش من القمل والنمل والدبان وتستبيح سمائها الخفافيش والبوم والغربان تخرج من كل حدب وصوب ومكان هات نظافة وخود ايمان وخليها مستورة ياحسان.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
حقيقة تلك المدينة القذرة في ديار عربرب المعمرة ومضارب العربان المزدهرة هو أن المدينة كاغلب مدن العالم العربي بالصلاة على النبي تأبى بعناد واصرار التقدم والتطور والازدهار حيث فشل الدين أو ماتبقى منه في تحويلها الى مدينة فاضلة ونظيفة وغاسلة تطبيقا لشعار النظافة من الايمان كذلك عجزت حكومات الظل وبلديات الفحول والسوبرمان في تنظيفها نظرا لتراخي وفساد من فيها وانتظارهم ان تمطر السماء بردا وثلجا وسلاما وخيرات وان امكن ملايين من الدنانير والدراهم والدولارات على شكل سيول أو هطلات أو حتى زخات أو في رواية أخرى قطرات بحيث تعم النظافة  والبركات وتشيع البهجة والرخاء والمسرات.
لكن فشل الدين وحكومة الفحول الميامين في تنظيف المدينة شمالا وتطهيرها يمين اضيف اليه عجز من النوع الثالث من باب الثالثة ثابتة يعني الحالة عرضية وبدون مازية أو في رواية أخرى ناكتة
وهنا نشير الى أن أغلب سكان المدينة المذكورة والمنسية والمطمورة هم مهاجرون يعيشون في ديار الانكليز المعمورة يحصدون ماتتلقفه اياديهم المشهورة وبراثنهم المسعورة ويرمون في الحصالة ويقذفون في المطمورة لكن لسان حالهم وحال مدينتهم القذرة والمغمورة يقول تيمنا بجملة القذافي الشهيرة طز مرة تانية بامريكا وبريطانيا لأن الهجرة والمهاجرين هنا من العربان الميامين مايهمهم من الهجرة والحنين هو النفخة والانتفاخ والتباهي في الحانات والمراقص والملاهي وفي الغرز والمواخير والأزاهي بحلاوة العيش في امريكا او ببريطانيا أو في فرنسا أو اسبانيا او حتى في بوركينا فاسو أو تنزانيا وانهم قد حصلوا وبلعوا وحصدوا من المال الكثير وشفطوا من الرزق الوفير لكنهم ينسون ويتناسون ذلك الماخور أو الجحر الحقير والكهف الصغير الذي خرجوا منه يوما مهرولين ولاهثين مسابقين العصافير الى ديار الخواجة الخطير ديار البهجة والأسارير وأحلام الزرازير في ترك الجحر والحصير والنوم في سرير كبير وفخم ووثير بعد بلع المال الوفير وشفط الخير المطير والحصول على اقامة أو جنسية وجواز سفر ينسيهم قرصات ماقبل السفر وطعنات الغدر وهراوات السعير المنهمر ولبطات النظام المنتصرالتي كانت تهبط على القفى وتسقط على الظهر او رفسات ولي الأمر والنهي والنهر التي تهطل كالمطر على الوجه والرقبة والصدر في ديار عربرب المعتبر ديار البدو والبدون والحضر والمشردين والغجر والمشنططين والنور طفش من طفش وحضر من حضر.
الحقيقة أن عناد المدينة المذكورة ورعيتها القمورة على مجرد تنظيفها بعد تنظيف عقولهم الصدئة ومؤخراتهم الممتلئة وأدمغتهم المهترئة بحيث تغلبت الحالة على مثلث الدين وحكومة الغافلين ومباهج المهاجرين والمغفلين الى ديار الانكليز او في رواية أخرى البريطانيين بحيث تحولت حكاية المدينة وروايتها مضربا في المثل في ضروب العجز والاهمال والكسل تماما كمن أصابه النحس وطاله الوكس والنكس والعمل وكل مايمكنك رؤيته في عز الصيف ودائما بعد كحش ضباب الدخان واسراب البعوض والدبان ودفش روائح المجاري والبلاليع والصنان هو منظر ذلك المهاجر المنتفخ والمليان الذي يتمختر بسيارته البريطانية ذات المقود الملتصق على اليمين وذلك المهاجر الملتصق بحنين  مله من يدين وحافرين ذلك المهاجر الباصق والمنبصق واللاصق شمالا ويمين متمخترا كمالك الحزين بسيارته موديل الالفين التي اشتراها بالتقسيط المريح أو بالدين ليغيظ الخلق والعالمين ويخزي عيون الحساد والحقاد والطامعين وخليها مستورة ياعوضين.
طبعا لاينسى المهاجر الفهمان أن يلوي ويطعج باتقان ماله من حنك ومايتدلى من فمه من لسان متحدثا بلهجة اهل لندن أو مانشستر أو ديربان بعد بلع متر علكة ومترين لبان هات بغل وخود اثنان.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ذكرنا في يوم من الايام ياهمام انه لولا الطاف الله تعالى وجهود الافغان والفلبينيين والباتان والهنود والسيرلانكيين في ديار الخليج الزين لكانت روائح الصنان وجحافل البعوض والدبان قد غزت بدقة ودفقة وامعان شواطئ اليابان وسهول الكالاهاري واليوكاتان وماتبقى من مضارب الأوربيين والامريكان .
صحيح أن هناك فروقا بين شعب وآخر وبين قطر وآخر في ديار العربان البهية هات مصيبة وخود هدية لكن مايميزها جميعا هو تلك الظاهرة العاطفية والطفولية والتطفلية والنزعة الاتكالية على الحكومة البهية أو على الطافه تعالى المنزلة والمقضية في تنظيف الخلق من البراثن والحفر والثقوب والكمائن وسيول المجاري والماء الآسن وخليها مستورة يامحاسن من باب يامحاسن الصدف بلا نيلة وبلا قرف لذلك ونظرا لغياب الوازع الديني الحقيقي مذكرين دائما وابدا بالفرق الشاسع والبين الباتع بين الاسلام والايمان وأن النظافة هي حصرا من الايمان لذلك فمن يعجز عن تنظيف دياره وخرابته وامصاره سيعجز حتما عن اعمار تلك الديار فدين القشور والعدة والمسبحة لن ينقذ الخلق من براثن المكنسة والشطابة والممسحة التي يعيشون فيها عالة وتطفلا وتمسحة بانتظار أن تحملهم الأمواج الملتفحة الى ديار الغرب الفرحة أو الى جحور الهم والغم السمحة في ديار عربرب المنبطحة بعد بلع البطحات المنفتحة والمحششات المفرحة لتكتمل الحكاية والفرحة بسقوط العباية والكلسون والطرحة.
الحقيقة أنه كلما زرت  تركيا المسلمة وقارنت نظافة شوارعها وازقتها ولمعان مطاعمها وفنادقها ونظافة شعبها وحكومتها وقارنتها بنظيراتها العربية وخاصة منها ديار الفول والطواجن والطعمية لاصابك القرف الى أعلى درجات الترف هرهر من هرهر وعزف من عزف.
مجددا تحريك العقول على وقع الطبول وطواجن الكشري والفول وفتح الافواه والشفاه المهول هبلا وترنحا وذهول واختصار الدين على مسبحة وركعتين وتدجين الفتاوى بفلس وبيع فلسطين باثنين فلس من طين وفلس من عجين متناسين وناسين طارق بن زياد وصلاح الدين وخالد بن الوليد وابن تاشفين بينما يقيم الانكليز الميامين صرحا لخير الفاتحين طارق بن زياد ذاكرين ماله من خصال وقيم وامجاد ويضعون صوره على الجنيهات وبينما يقاتل بني عثمان لحماية ضريح جدهم سليمان شاه يبصق رعاة الابل ويتف رعاة الشاه وكابسي الهواتف المستوردة والشاشات من هواة اللعي وواللت والشات على الفاتحين والغزوات بعد طمر القبور والأضرحة والرفات باطنان من الجرذان والدبان والحشرات وطمرهم بالمواسير الدافقات وغمرهم بالمجاري الهادرات والبلاليع الغامرات وبيع ماضيهم الذي فات على موائد وولائم وبازارات الخود وهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات.
رحم الله  بني عثمان ورحم عربان آخر العصر والأوان بعدما دخلت النواميس والكرامات ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha
Twitter @muradagha1 
     

  
    

الأربعاء، 4 نوفمبر 2015

الباب المفصل في فن التكحيل وجس النبض ودس المفصل


الباب المفصل في فن التكحيل وجس النبض ودس المفصل

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الأمة اجمعين والسلام على عباد الله الصابرين

أنوه الى طول المقال نظرا لمايتلاحق من مستجدات ووقائع ومناسبات بادئا بتهنئة حزب العدالة والتنمية التركي بفوزه الساحق على أعدائه الداخليين والحارجيين من أتباع الابالسة وأذناب الشياطين سيان أكانوا أعاجما حلوين اوأذنابهم الطائعين من فئة عربرب الحزين هات مصيبة وخود اتنين مشيرا الى من يتشدقون بنقص الديممقراطية والنزاهة الانتخابية في ديار الأتراك العلية بمايلي
كنا نتمنى على من يهاجمون تركيا بشأن ديمقراطية ونزاهة الانتخابات أن يلاحظوا مايلي من باب ياباطل وياساتر وياولي
بانه ان تم قياس الديمقراطية بالانسانية فاستقبال أكثر من 2 مليون سوري وانفاق أكثر من 6 مليار دولار عليهم هو عين الانسانية والديمقراطية وكل من يتشدقون بها اي الديمقراطية كنا نتمنى عليهم أن يفتحوا لهم أبواب بلدانهم المغلقة في وجوههم فان لم يفتحوها ولن يفتحوها طوعا ابدا فليصمتوا ويبلعو افكارهم النيرة وفزلكاتهم الخيرة
كما كنا نتمنى على هؤلاء أن يحدثونا عن الديمقراطيات العربية وخاصة منها تلك السورية والعراقية والمصرية
وأن يتحفوننا بانسانية تلك الديمقراطيات وحنانها بعد وصفهم لها وسبرهم لخصالها ومحاسنها
فهي ديمقراطيات الهراوات والضواري وهزائم  ذوات الصواري وحلاوة الزهرمان البخاري ونقاوة السم الهاري ديمقراطيات الكم الاختياري والخازوق الاجباري ديمقراطيات العبيد والجواري واعلام البلاليع والمجاري ديمقراطيات تحرير فلسطين والملوخية وديمقراطيات الفول والطعمية الرفيق بشلن والفريق هدية
كما كنا نتمنى على الدول الديمقراطية التي احتضنت وتحتضن سفاحي العرب وكل مين ضرب ضرب وكل مين هرب هرب أن تعطينا دروسا اضافية في الديمقراطية من باب الاستئناس والروية هات عربون وخود حرية وهات زبون وخود هدية
كما كنا نتمنى على تلك الدول التي تتشدق بالديمقراطية أن تخبرنا عن ديمقراطيات الرفاق في الصين وروسيا الرفيق بوتين هات فودكا وخود اتنين.
الجميع يعرف جيدا بأن مصطلحات الديمقراطية والحرية وحتى الارهاب والشيش كباب هي مصطلحات اصطلاحية ومصلحية ومصطلحية تسير على اسس سياسية واقتصادية ومنهجيات طفيلية وتطفلية تسيرها وتتحكم بها المصالح وكل فلهوي ودبلوماسي وفالح
ولو كان الأمر غير ذلك يافالح لكانت منظمات مثل هيومن رايتس ووتش هات صاج وخود فقش قد استطاعت أن توقف الحروب في ديار عربرب الحبوب بدلا من طمرنا بالآهات وغمرنا بالمهدئات والقلوب وبيعنا البانغو والحشيش والحبوب بل لكانت استطاعت أن تدافع عن جوليان أسانج صاحب برقيات الويكيليكس هات مصيبة وخود وكس وأن تدافع عن سنودن من كل ناب ومخلب ماكن.
الحديث عن الديمقراطية الغربية هو حديث من نوع المسخرة يصلح فقط لباسا للدول المتأخرة وكلسونا للأمم المهرهرة التي لاتعرف لها مقدمة من مؤخرة تماما كأمة العربان المخدرة والمظلمة والمتقهقرة حين ترى الخازوق قادما فتدير المؤخرة بعيدا عن الغمزات والسهسكات والشوشرة.
كما أنوه الى موضوع خفض التقييم الائتماني للمملكة العربية السعودية من قبل مؤسسة ستاندارد أند بورز هو بالنتيجة  محصلة لعمليات احصائية ولتبادل للمعلومات النقدية والاقتصادية مع نوع من شفافية فيها نوع من المصداقية لكن المشكلة لاتكمن هنا في الطريقة العاطفية في التعامل مع تلك المؤسسات النقدية لكن في ايجاد بديل اقتصادي اسلامي قوي وشفاف يحدد معالم الاقتصادات الاسلامية جميعا ويدافع عنها ويعطيها مصداقية ومكانة عالمية بعيدا عن تحكم الاسواق والدولار واليورو وغيرها بحيث يتم فصل الاقتصادات الاسلامية عن تبعيتها الخارجية وهو ماأشرنا اليه سابقا في موضوع مقترحنا لاقامة بنك الزكاة العالمي الاسلامي كنواة لبنك واحد وموحد لضبط التعاملات الاقتصادية في العالم الاسلامي كاملا اضافة الى طرح العملة الافتراضية الاسلامية الموحدة بحيث ان نضج مثل هذا المقترح كمشروع وصرح اقتصادي موحد وضخم فان مؤسسات كالسابقة الذكر أي ستاندارد اند بورز سيكون لها حتما رأي آخر وتعامل آخر نظرا لأن تقييمها الائتماني لاي دولة وخاصة تلك التي تطرح سنداتها للبيع قد يؤدي الى تراجع في قيمة أو الثقة بهذه السندات اما في ظل اقتصاد اسلامي مركزي موحد فالأمر سيختلف تماما هذا والله أعلى وأقدر وأعلم.
كما أنوه بداية لمقالي هذا وشرحا لمعاني التكحيل وجس النبض ودس المفصل بأنها  جميعا استعملت ماضيا وبعضها حاضرا في التراث العربي الطبي بحيث كان يطلق لقب الكحال على طبيب العيون حينا وفي بعض الحالات على الطبيب أو من كان يسمى لدى العثمانيين بالحكيم أو باش حكيم أحيانا والذي كان يجس النبض ويدس المفصل كشفا عن الداء وتشخيصا لكل بلية وبلاء ومنزل سيان أكان من نوع العدوى أو المكتسب يعني الثانوي أو من النوع الذاتي والعفوي أو بالمشرمحي العامي من الصنف الأول مع التنويه مثلا الى أن باب دس المفصل يعني بالعامية تشخيص الداء أو الكشفية هات بشارة وخود هدية  وهو مصطلح بات حينها عاما ماعاد يقتصر على صنف البشر من البرية لكنه انتقل من تشخيص حالات وأمراض الجرب والكوابيس والهذيان لدى الانسان من هوانم وعوالم وفحول الى صنف الدواب والبهائم والعجول بحيث أصبح دس المفصل ممنهجا وعاما ومفصل بحسب الزمان والحالة هات كشفية وحط بالحصالة.
لذلك فان فن ومهنة التكحيل الطبية مثلا والتي انتقلت وبالمعية  بين البرية في السيرة العامية والشعبية الشامية الى باقي فنون ومهن وكارات الحياة والمصالح والبازارات وصولا الى خانات البلح ومواخير وغرز وقره خانات الحشيش والبطحات وصولا الى مخازن الشعير والحنطة والقات بحيث تم ادخال واستعمال مصطلح التكحيل من باب الفلهوية والاستئناس والتدليل في معاملة الخلق والتعامل مع الناس ومنه اشتق مصطلح خود هالزبون وكحل وصولا الى الحالات المسدودة والتي يدخل فيها البازار وصفقات شهبندرات التجار في ستين حيط بعد توقف مال فاتورة القماش والخيط والمنجر وميلان قبان الشعير والذرة والشوندر وانحراف ميزان الملح والقمح والسكر ومن هنا اشتق لاحقا مصطلح خود هالزبون وسكر.
ولاحقا لما سبق من تفصيل في باب كشف الداء وتشخيص الحالة والبلاء وشفاء الخلق في عجالة وبهاء هات مجيدي وخود ذكاء فان مشهد أحد المسلسلات الفكاهية الذي أظهر معشرا من عربان الكان ياماكان يهرولون أشكالا والوان في نفس الموقع والبقعة والمكان في مشهد ترنح ولولحة وهذيان أدهش الانس وحشش الجان حين فزع وهب وقام أحدهم بسؤال الآخر والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة ..قائلا.. شنو في  - يعني ماذا هناك- 
فأجابه الثاني ...مافي شي 
فساله الاول مجددا ...عجب عاد ليش عم نركظ  -نركض-
فأجابه الثاني ...بركي صار شي
منوهين ايضا الى أن مصطلح بركي في الديار اشامية يعني - اذا -  الشرطية وهي مشتقة من التركية العثمانية الموحدة بلكي أو بلكه دن من باب الاستئناس والظرافة والشجن. 
ولعل المشهد الفكاهي السابق ان طبق على عالم الطب ستكون العشيرة السابقة الذكر عشيرة ركظ يركظ ركظا واستيقظ يستيقظ يقظا هي الأكثر صحة وعافية وحظا وخابية في ديار هلا والله وماقصرت وابشر ينطيك -يعطيك- العافية بسبب انها جاهزة دوما للوقاية من الداء و الحالة وصرف الدواء في عجالة ودك الداء في البالة ورمي المرض في الزبالة تطبيقا لباب وكتاب الوقاية خير من العلاج والسلمكي أحسن من الخراج ومعاوية أحسن من الحجاج هات بهجة وخود اصطهاج.
لكن الواقع وخاصة منه العربي بالصلاة على النبي مختلف تماما عن سياسة الوقاية خير من العلاج فمعشر المهجرين والطافشين والحجاج والمشردين في كل الاصقاع والجحور والأمجاج من جحافل وجيوش شكرا لتفهمكم ونأسف على الازعاج هم الناتج القومي العربي بالصلاة على النبي لسياسة فالج لاتعالج فلاسلمكي بات ينفع ولا خلطة ضفر الغزال مع ورق السمبادج لأن القاعدة المطبقة دائما وابدا وبشكل مستمر ودائم قلم قايم هي ستر العيوب والجيوب والقوائم الى أن تسقط السقوف والرفوف والعمائم وتهرهر الكلاسين والمايوهات والمحارم وتنتشر الفتن والمحن والمآتم وتطفش الخلق كالنسانيس وتطير الخلق كالنسائم فحولا وغلمان وهوانم بدلا من أن تموت جوعا وقهرا ومزاعم أو تباع جملة وولائم أو تبلع حية كالبهائم.
جميع المصائب والمتاعب والمقالب في ديار الله غالب موناقصنا مصايب والتي حلت من زمان وتحل وستحل بدقة وعناية واتقان في ديار العربان هي مصائب تم التحضير لها منذ عقود يامحمود في وقت كانت الخلق الحبابة تحلم زرافات وحشود بأمجاد الفاتحين والصحابة والجنود في عزف منفرد على الربابة أو جماعي على العود فلا الربابة اليوم تحارب الدبابة ولا العود يواجه الحشود  أنتظارا لليوم الموعود الذي غزا فيه الطاعون والجذم وجيوش الغزاة من العجم ديار عربرب المحترم فهب باعقا وصارخا وناعقا مأمورا ومسيرا ولاعقا يندب حظه العاثر ومصيره الغابر وبخته المنيل والمايل ومستقبله المبهدل والزاحل عبر مارسم له من مسيرات وماخطط له من عراضات ومهرجانات وحرق للاعلام والبيارق والرايات ورفع للصور والتماثيل والشعارات محولا الهزائم الى انتصارات وطامرا الصهيونية بكل ماسنح وفات من شتائم وقذف ومسبات وتف ونف ونشقات صاببا الحمم والغضب واللعنات على الامبريالية والرجعية وماحاكته من مخططات بعد تأليه ذات الحاكم الدائم والمقيم القائم مكيع الخلق ومشرشح البهائم الواثق الباثق والملتصق اللاصق والمتمدد والباصق على رؤوس الخلق والاشهاد من الرعية والعباد في مضارب التضحية والاستشهاد طبعا بعد خراب مالطا ودمار البلاد وتشرد من فيها من العباد وخليها مستورة يافؤاد.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
حقيقة أن الوقاية خير من العلاج والحماية من الجلطات والكوبسة والانفلاج هي باب  النجاة والنجاح والانفراج لأن تكلفة علاج الداء أكبر بكثير من تكلفة الحماية والوقاية بعد الأخذ بالأسباب والخبرات والدراية.
وان كان بيت الداء في الاسلام هو المعدة فان ملئها اضافة الى ملئ الجيوب في ديار عربرب الحبوب أصبحت بحد ذاتها هي الغاية الوحيدة والوسيلة وباب الصلاح والرباح والفضيلة للحالمين بتقوية الصنف والمحافظة على الفصيلة وكحش الضعف ونفخ العشيرة أوالقبيلة لكن شعار ومسار الجوزتين بخرج والشعار المنفرج الفج في ذوات اللسان والبطن والفرج يجعل من المعدة والجيوب شفاطات وبلاعات ومجاري وسياقات للفساد الضاري وغابات ذوات الصواري في ديار الكم الاختياري والخازوق الاجباري مضارب العبيد والجواري واعلام البلاليع والمجاري وكل حساب مهرب ومجمد وجاري في ذاكرة سمكية هزيلة وأزلية وعليلة تتربص بها الخلق ببعضها البعض ماسحة رؤوس أقرانها بالارض طولا وعرض سنة ونوافلا وفرض بينما يبلع المستعمر الخيرات ويبلع البركات ويشفط الثمرات ويفرض وكلاءا له فرض من باب دب البلية ونشر العاهة والمرض.
وان كنا لنضرب بدل المثل اثنان من باب الاستئناس والاستحسان 
واحد عن العربان والآخر ان اقرانهم من الاسبان
الأول في سيرة العربان ومن باب الكان ياماكان فانه عندما ضرب وزير خارجية الانكليز السير اللذيذ بلفورد لأحبابه من اليهود جملة من الوعود وعلى رأسها اقامة دولة لهم في فلسطين كان عربرب الحزين من أحفاد الشريف حسين يحلمون بالجنة وبالملايين وبعدما خسروا فلسطين بقرشين والقدس بفلس وأمعن اليهود فيهم دعسا وكحشا وفعس أمعنوا هم باقرانهم قهرا وذلا وكبس واكتفوا برفع ماتيسر من اعلامك ورايات ومعارك ساحقات وغزوات ماحقات وذكريات غابرات انتهت جميعا بهزائمهم بلا نيلة وبلا هم وبينما كانت ومازالت القوى العظمى بلا منقود ولامؤاخذة وبلا صغرا تسعى لتقسيمهم مجددا بعد تقسيمهم عالوحدة ونص في اتفاقيات الخلع والرقص او ماسمي باتفاقيات السايكس بيكو التي فصلت الزكزك عن الزكازيكو والتوكتوك عن التكاتيكو بل ان عالم العربان هات بوم وخود غربان فقد الكثير من الاراضي والجزر والخلجان فمن جزر طنب الكبرى وأبو موسى والصغرى ودائما بلا منقود وبلا قافية وبلا صغرا مرورا بالجولان وجزيرة مايوتة القمرية وجنوب السودان وتحضيرا لتقسيم اليمن والعراق وسوريا ولبنان وليبيا ومجددا السودان الى اثنان هذا طبعا ان لم نتطرق الى وقاية العربان لمايغمر بلادهم وسيغمرها سهولا وصحاري ووديان من سيول  وامطار وجرفان وماتيسرمن نمل وقمل وجرذان وتسونامي البلاليع والمجاري والصنان ولكل حالة مقاس ومداس وحسبان وخليها مستورة ياحسان  بحيث تختلف بحسب الحالة والمزاج والسرحان وطبعا يتم التعتيم على ماسبق وكل ماسيلحق ولحق بجملة تميز بها أهل الشام أو مايسمى تندرا اليوم بجمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران وهي جملة ..لاتقولوا لحدا.. حيث يتم التكتم على كل شيء بدءا من ممنوع التصوير والهمس والتزمير وصولا الى منع البشر والطير والبعير من السير أو المسير امام منازل الطغاة والبغاة والطراطير هات بصاص وخود غفير لتنتهي وتنهار سلاسل الاسرار والاحلام والافكار جميعا امام صحن فول او اكرامية او سندويش فلافل أو صحن ملوخية يكر ويقر فيها المتكتم على المسائل كل اسرار حياته وأسرارجيرانه وأخبارحارته وعشيرته وقبيلته وجارته او يمكنه ان أحب الاستماع والاستمتاع باسراره التي خفاها وأخفاها على اقرب الناس اليه كاملة وناجزة وشاملة على شاشات السي ان ان أوالجزيرة او في سلسلة البرقيات الغزيرة او مايعرف ببرقيات الويكيليكس هات اسرار وخود نحس .
 وعليه فان كل ماسبق وماقد لحق وسيلحق يدل على ان العلاج ان وجد سيكون باهظا  ومكلفا بعشرات المرات عن باب الوقاية والحصانة والحماية هات مصيبة وخود حكاية.
أما حكاية الاسبان وبالمختصر ياحنان فانها تنص على أنهم شفطوا من زمان اموال المسلمين والعربان بعد كحشهم باتقان من ديار الاندلس وباقي مضارب الاسبان ومن ثم شفطوا  وشحطوا ماطالته اياديهم وماهبشته مخالبهم من الهنود الامريكان بعد قتلهم لهؤلاء كاش أو بالتقسيط المريح أو بالمجان ليصلوا اليوم الى محاولتهم بلا نيلة وبلا هم شفط أموال الالمان بحجة دخولهم مايسمى بالاتحاد الاوربي وخليها مستورة ياعربي حيث انتبه الالمان للحكاية ومن زمان فأوقفوا بهمة واتقان الصنبورة والحنفية وبداوا بمقايضة الحكومة الاسبانية على شراء ماتيسر من جزر بهية في المياه المتوسطية تنفع مستقبلا في تشميس وفرفشة وتحميس مالديهم من متقاعدين ومتاعيس ليعيشوا في جنات الشمس هات يورو وخود ونس.
بمعنى أن الاسبان تحولوا فسادا واستعبادا وطغيان الى مجرد شفاطة تاريخية وبلاعة أزلية تبخرت كل مابلعتها من ثروات وطارت كل ماشفطتها من خيرات لتعيش اليوم عالة على معونة وهبات وزكاة وصدقات الألمان ولامانع ان وقع في براثنهم بعض من خير الامريكان والصينيين والروس والعربان وخليها مستورة ياحسان.  
ومن باب الوقاية خير من العلاج فان ذكريات الفقير الى ربه ذهبت الى حكاية ورواية أحد اخوتنا نحن معشر الطافشين والمهجرين والمهاجرين والفاركينها والفارين في مناكبها بحثا عن اللقمة في دروبها ومراكبها وأدغالها وكهوفها ومجاهلها وكان الفارس المصان والفلتة الطرزان من أهالي الشقيقة لبنان وكان اسمه بالخير ودائما خير اللهم اجعلو خير فرحان لكنه كان يلقب باسم السبع فرحات سبع بسينات من باب أن الرجل كان مغامرا وشرسا ومقامرا كان يجوب البلاد ويعارك الزمان والعباد فجال المعمورة وضرب عداده الكرة الارضية والكوكب بل طار مسابقا الصاروخ وكاحشا المذنب فحبه للهجرة والشنططة والمغامرة أدخله في ستين حيط وجدار ومغارة لذلك ونظرا لنجاته من جميع ماسبق من مغامرات سمي باالسبع فرحات سبع بسينات بافتراض أن البسينة أو الهرة لها سبع أرواح فان أخونا له من الارواح والمباهج والأفراح مايعادل سبع هررة أو بسينات يعني 49 روحا بعيون الحاسد تبلى بالعمى في منظر أدهش أهل الخيال والقصص والسينما وحشش أهل الصمم والبكم والعمى.
 وكان كلما قرصه الحنين وداعبته أحلام الوطن الحزين كان يستمع الى أغنية فيروز تعا ولاتجي فكان كلما سمعها يدخل في ستين حيط ويتعلق حاضره على حيط بعدما تناله الفوالج وتطاله الجلطات لأن الأغنية هي من النوعية الرمادية يعني من النوع المحير لاتعرف فيها الأحمر من الأخضر ولا الأزرق من الاصفر تماما كحال أخونا الغضنفر والنشمي المحير سبع البرمبو فرحات سبع بسينات .
لكن فرحة أخونا فرحان أوسبع البرمبو فرحات سبع بسينات لم تكتمل الا بعدما كحل عينيه ومهجته ومقلتيه بامرآة أو ولية تعرف عليها بعد تناوله لصحن الملوخية في قلب القاهرة الفاطمية وتحديدا في احد مطاعم السبع قاعات وسبع ملاعق وبعقات في منطقة المسكي البهية القريبة من الدراسة والجميلية والغورية حيث أغارت عليه الولية بعدما غار عليها وبالمعية في قصة حب قوية شرسة وحربية أدهشت أهل المقطم وحششت أهل الحلمية.
 وكانت  الولية قوية وشرسة وسماوية حاربت معه وبالمعية في مغامراته الكونية ومقامراته الأرضية كاحشة الخلق وطاحشة الرعية فكانت تنتمي الى صنف الولية القرشانة ام شفرة وأستك ولبانة بحيث كان لها قدرات هائلة وأذرع وباعات طائلة وكان صوتها القوي من فئة الوحوي ياوحوي يسابق الصواعق والرعد والبرق والنووي فكان لايخبو مع المسافة أو ينطوي بحيث ان بعقت في امبابة يصل صوتها الى طابا وان زعقت في حلوان يصل صوتها حتما الى أسوان لذلك سميت الولية وكان اسمها بالخير آية وحكايتها حكاية فسميت تندرا مدام آية سبع ولايا لأن عزمها كان يعادل عزم سبع ولايا وبشوية حظ ووصاية كان يمكنها أن تفوق قوة ووحدة ولايا الولايا المتحدة الأمريكية هات ولية وخود هدية.
المهم في قصة الثنائي فرحان أو سبع البرمبو فرحات سبع بسينات ومدام آية سبع ولايا أن الرجل وزوجته المصون كانا من النوع الونس والنزهي والسيرنجي تماما كأنغام تعا ولاتجي ومن محبي البسط ومكافحة التكتم والكتمان والكبت  والأحزان فكانا يتنقلان من حانة الى خان ومن ميزون الى مهرجان ومن كباريه الى سيران الى أن حل ذلك الزمان الذي دخل فيه أخونا السوبرمان والغضنفر الطرزان في باب التامل والسرحان وباب التفكير بالمليان في حال الخلق وأحوال الأكوان ومن باب الوقاية خير من العلاج وزيادة في الابهجة والاصطهاج بعق أخونا سبع البرمبو فرحات سبع بسينات بانه وجدها كاسرا الظلام وخارقا باب الحمام وطاعجا للفوضى وباعجا الزحام حيث أشار على الخلق بالصمت لينقفنا ويطمرنا ويغمرنا بالمعية بنظريته الكونية في حماية الديار الاسلامية من أطماع العدا والدشمان من أتباع الابالسة وأذناب الشيطان وخليها مستورة ياحسان.
وتنص نظرية أخونا فرحات سبع بسينات على أنه وباعتبار أن المسلمين حاربوا التتار والمغول والصليبيين  لكن أخطر ماقد يتعرضون له ولو بعد حين هو غزو الصينيين أو في رواية أخرى يأجوج ومأجوج الذين طحش تكاثرهم الدجاجة وكحش الفروج في فن استخدام الارحام ومداعبة الفروج لذلك لابد من الوقاية منهم قبل أن تقع الفاس في الراس وتنطعج الفاس ياعباس.
ومن خلال ماشاهده ولاحظه أخونا فرحات سبع بسينات هات بهجة وخود مسرات أن الصينيين ومن باب دخولهم وبالمعية في عالم الرفاهية والفرحة بمية مثلا قد غزو فرنسا بحثا عن قناني وبطحات الويسكي والنبيذ والشامبان هات هلوسة وخود هذيان بعد أن اشتروا مزارع النبيذ وبطحات العرق اللذيذ حيث بدأوا في استهلاك المسكرات بحيث تشير الاحصاءات الى أن معدل استهلاك النفر الصيني يعادل بطحتين أو قنينتين او قارورتين سنويا ياحسنين وهي بداية هزيلة لكنها تصاعدية وتمشي بسرعة وحمية مايشير الى ازدهار الصنعة ودخول الصينيين عالم البهجة والمتعة لذلك ومقارنة ايضا بحرب الافيون التي ادخل فيها البريطانيون أعدائهم الصينيين أثناء نزاعاتهم السابقة وصراعاتهم اللاحقة وصولا الى سيرة ومسيرة الجنود الأمريكان الذين خدموا في افغانستان حيث دخلوا في ابواب الادمان ودخلو في جميع الجدران والسواتر والحيطان حتى أن الكثير منهم عند رجوعه الى بلاد الأمريكان لم يفلح في ترك الادمان لكن ما اختلف هنا وحضر وكان ان الهيروئين الافغاني كان في بلده  رخيصا وغزيراكالمطر لكنه اليوم بات باهظا ومطلوبا ومعتبر يشترى ويباع بالدولار فمن لم يظفر بالدولار نقف نفسه مصيبة كئيبة وانتحر.
لذلك ومن باب الوقاية خير من العلاج والكوبسة خير من الانفلاج يوصي اخونا فرحات سبع بسينات عربان الفرفشة والزفات والونس والعراضات في ديار البهجة والمسرات ومضارب الشهبندرات والبازارات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات بان يقوموا بزراعة وجمع وتصدير الحشيش والقات والهيروئين والكوكائين الى بلاد الصابرين من الصينيين بحيث تصبح نشوتهم اثنتين وبهجتهم عشرين كاش أو بالدين أو حتى جلبهم للاستثمار المتين في ديار عربرب الحلوين طبعا بعد تركهم أي العربان لعراضات وقشور الايمان ومهرجانات اليقين وصلاح الدين بعد تذكيرهم لمرتين أو لعشرين بآيات القرآن المبين تبيانا وفرقا للمؤمنين عن من يسمون بالمسلمين وخليها مستورة ياحسنين ودائما في قوله تعالى
قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم
يعني ودائما بحسب نظريات أخونا سبع البرمبو فرحات سبع بسينات وزوجته المصون مدام آيه سبع ولايا فانه بدلا من أن يصدعنا وينقفنا ويغمرنا معشر الأعراب هات بوم وخود غراب ظلما وعدوانا نفاقا وهذيانا بديباجات وجمل وعبارات في الايمان وحب الرسول والقرآن بينما يصدرون الحشيش والقات والبغاء والعاهرات ويزرعون ديارهم بالكباريهات والكازينوهات وماتيسر من غرز ومواخير وميزونات ويبلعون بحنين الكوكا والهيروئين وبدلا من مسيرات ومهرجانات العفة والبركات والصلاح والحسنات أن يوجهوا قاتهم وحشيشهم الثمين الى ديار الحبايب من الصينيين بدلا من طمر عربرب الحزين فاقد البوصلة واليقين والدين ذي الوجهين  بأطنان وملايين من الحشيش والكوكا والهيروئين والبانغو والترامادول والشين شين
يعني بدلا من طمر أنفسهم واقرانهم وديارهم فليصدروا خيراتهم الى أحبابهم الصينيين من باب الزهزهة والرياحين ماتيسر من مسلطنات الفرفشة والياسمين من فئة الهيروئين والكوكائين والحا. شين. شين والقا .تين .تين تماما كما يفعل اقرانهم من الفرنسيين من الحالمين على ضفاف السين وخليها مستورة ياميشلين طبعا هذا ان اعترفنا مسبقا بان المسكرات والمسلطنات المعبأة في القناني والقوارير والبطحات من سوائل وكحوليات لها نفس التاثير الدنيوي والديني فكلها عند رب العباد من المحرمات لأنها تذهب العقل والتوازن والملكات لذلك من يشرع الحشيش ويحرم البطحات فهو آثم بالتلات بغض النظر عن فتاوى من فئة العتق من النار بديناروالجنة بدرهمين والروض الأعلى  بجنيه والفردوس بليرتين.
يعني بالمشرمحي ومن باب أن الحرب خدعة والغلبة متعة مذكرا بحرب المخدرات التي تقوم بها دول أوأمم أو منظمات لتحارب بعضها البعض ماسحة برؤوس اعدائها الارض بالطول والعرض سنة ونوافلا وفرض كما هو الحال في حشيش البقاع وحرب المخدرات الاسرائيلية على جاراتها العربية البانغو بريال والكوكا هدية أو تلك الحرب البهية على الحدود المكسيكسة الأمريكية حيث يورد المكسيكيون الهيروئين والكوكا والافيون الى الأمريكيين الملاح ليقوم هؤلاء بطمر المكسيكيين بالسلاح زيادة في البهجة والفرجة والافراح فيموت الأمريكيون تحت تاثير المخدرات بينما يموت المكسيكيون تحت وابل من الرصاص والقذائف والطلقات هات بهجة وخود مسرات.
نظريات أخونا فرحات سبع بسينات هات بهجة وخود مسرات تهدف بحسب مبدعها وناظرها ومنظرها الى الوقاية بعيدة المدى سيما وأن الصينيين قد بدأوا بالاستثمار الزين في كل بضاعة وسلعة وثمين فهم تماما كما يلتهمون في مطاعمهم كل شيء متحرك وحي فانهم سيكرعون وسيبلعون الويسكي كالمي والبطحة في الفي وسيحششون  في كل حين وبرهة وشوي ودائما على وقع أنغام تعا ولاتجي هات بطحة وخود سكرجي وهات كازينو وخود قمرجي ناهيك طبعا أنه في غياب اي صناعات عربية عسكرية أو صناعات عالية التقنية أو مايسمى بالصناعات الذكية فان أكثر ماتملكه هذه الأمة البهية أمة عربرب الندية هي مزارعها الذكية في انتاج المخدرات الوردية والمحششات الأزلية البطحة بشلن والكوكا هدية والحشيشة بشيشة والقات عالنية.
وبغض النظر عن تلك النظريات التندرية التي سقطت علينا بالمعية من بنات افكار صاحبنا العلية فان العالم العربي الذي دخل اليوم في مرحلة أفضل مايقال فيها أنها مرحلة الحضيض مرحلة لاتبعد كثيرا عن المجاري ولاتختلف نوعا عن المراحيض نظرا لقلة العقيدة وندرة الشرع المريض وزيادة الهذيان العريض والترنح والادمان البغيض وكثرة التفنيص والنفاق والبيض فانضربت البوصلة واهتز الميزان فدخلت العربان والمكارم والأديان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha
Twitter @muradagha1