الخميس، 15 أبريل 2021

حيرة السائل في حكاية الكورونا والمعكرونة والفلافل

 








حيرة السائل في حكاية الكورونا والمعكرونة والفلافل

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دوما لعباد الله المستضعفين آمين

من باب وكتاب كيف تصنع المستحيل وتحول الفلافل الى كباب والمعكرونة الى زنجبيل فان حكايتنا اليوم ودائما خير اللهم اجعلو خير ستتناول حصرا  خص نص قلم قايم بشكل مستمر ودائم كيف تقنع الخلق بل وحتى ناقصات العقل من البهائم بان الأبيض أسود والأسود أبيض بأقل نفاق وكذب متاح وعرض وعراضات ومهرجانات ومسيرات الكذب والبيض حتى اعلى درجات الحضيض والحيض.

المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة

أذكر أن أحدا من أحبابنا نحن معشر نشامى المهجر وصناديدها من المقلبين على الأرزاق في مناكبها وكان اسمه قادر أو دلعا قدرو لكنه عرف اكثر بلقب خدود لأنه كان شديد البياض ذو شعر أحمر وخدود وردية فلقب باسم خدود يامحمود وخمسة وخميسة بعيون الحسود وكل متربص وعدو ولدود.

وكان لأخونا خدود صديقان أسمران سودانيان توأم يعني متشابهان كان اسم الأول عثمان والثاني لقمان ويلفظ هذا الزول الأخير بلغة أهل السودان عليهم خالص التحية والسلام لغمان وكان خدود يتندر من لقمان قائلا لغم ولغم لغمان.

كانت تجمعهم وتفرقهم وتشدهم وتتقاذفهم المشادات والهبات والعراضات والمسيرات السياسية وكيف ومن يتحكم بالعالم ذكورا وفحولا وهوانم وصولا الى المتعيشة والمشردين والمترنحين والعوالم وكل من دب من ثنائيات القوائم بشرا كانوا أوزواحفا وسلاحفا وبهائم.

كانت الإشارات دوما الى مجموعه من خلق تعد على أصابع اليد الواحدة يتحكمون بمقدرات ومواهب وثروات باقي البشرية هات إشارة وخود هدية.

وبحسب اخوتنا خدود وعثمان ولقمان أو في رواية أخرى لغمان فان اسهل الطرق واقصرها هي دب الفزع والرعب والجزع في قلوب وعقول البشرية عبر قصص خيالية وهجمات وهمية وتسونامي جيوش هوليوودية تحول الكشري الى كوارع والمجدرة الى ملوخية وطاجن الحوت الى حريرة أو في رواية أخرى الى شباكية.

وبحسب أخونا خدود  مشرشح عاد ومكيع ثمود فان نظرية فريدمان أو كما يسميه الشيطان فريدمان في كيفية نقل تبعية الانسان من الخالق الى الشيطان في خطوة أو خطوتان نظرية تكمن في دب الذعر والهلع والخوف في قلوب الخلق عبر خلق عدو وهمي ظاهري أو خفي بحسب الحال والمقياس والمقام بحيث يتم غسيل ادمغة الخلق بمخاطر ذلك العدو الوهمي بحيث يتم حشرهم في الزاوية أو خانة اليك بعدما تيسر من حلقات غسيل وفرك ودعك وهرش وحك يتحول فيها الانسان كماحصل في العالم العربي بالصلاة على النبي الى مخلوق من فئة مصباح علاء الدين السحري يتم دعكه وحكه ليلا نهارا فقط أملا في خروج المارد الخارق الماحق الذي سيقضي على الهم والغم وطعنات الأشقاء وأولاد العم قضاءا مبرما ووشيك هات عربون وخود شيك.

.

وعليه وخليها مستورة يابيه كانت الشيوعية هي العدو الأول والإسلام لاحقا العدو الثاني وهؤلاء كانوا أعداءا ظاهرين يمكن مقاومتهم أو التصدي لهم مع كم لحن وحكاية ورواية ونغم.

 

وبحسب اتفاق الرفاق الثلاثة خدود وعثمان ولقمان أو في رواية أخرى لغمان فان تجارب منظري ومنفذي نظرية فريدمان وضعت أول لغمين وهما الشيوعية وتسونامي الهجمات الاسلامية كاول خطوات أو جرعات تم استهلاكهما والتمرس والتمرد ومحاولة الالتفاف  عليهما بعد ماسمي بثورات الربيع العربي بالصلاة على النبي حيث انتفض من انتفض وانقبض من انقبض وباض من باض وحاض من حاض.

الربيع العربي تم السماح به من باب خلق مايسمى بنظرية الفوضى المنظمة والسماح للعرب ضرب من ضرب وهرب من هرب ببعض من حرية كان أقصاها أسمع وارى وأكلم نفسي.

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي

لكن وصول وشهرة مسيرات ووقفات ومخيمات ميدان التحرير المصري التي تجاوزت حظائر مايسمى بالعالم العربي بالصلاة على النبي الى عواصم دول وقوى مؤثرة جعل المقدمة تدخل في المؤخرة حيث شكل خطر انهيار المنظومة الاقتصادية وحكايات وحواديت العولمة والتي ساهمت الى حد كبير في انتشار مفهوم ثورات الربيع العربي بحيث كان ممنوعا ومازال منعا باتا حجب الانترنت عن ديار اللعي والعجن واللت لانها تسهم أولا وآخرا في التنصت والتجسس وسبر مافي عقول وقلوب العربي الحبوب.

وبناءا عليه تم إعطاء الضوء الأخضر بهدف حد ووقف ولجم امتداد تلك الثورات خوفا على المكنوز من الثروات وخوفا على سلاطين وملوك وباشاوات نظام عربي تم وضع اسسه بمعية النشامى سايكس بيكو هات زكزك وخود زكازيكو وهات تكتوك واديها تكاتيكو.

لذلك فتحت الأجواء السورية ثم العراقية واليمنية والليبية لكل من هب ودب وطار وحلق وطب لينقض ويطب على كل من يتحرك في ديار كل مين حرك برك وكل مين صاح راح وكل مين قام نام في ديار باب الحارة هات مصيبة وخود دوبارة.

لن نخوض في عدد القتلى والمشردين والمفعوسين والمدعوسين والمشوهين والمفقودين ولاعدد الموتى المنبوشين ولاحصر الأعضاء التي بترت فنا أو بيعت بخسا او حتى التجارب السريرية والمخبرية ولاحتى تلك الجماعية تحت تأثير ما هب ودب من أسلحة كيميائية ونارية ولولا ستر الله تعالى والكمية الخيالية من اللصوص والمرتشين والبلاعة والشافطين لكان حجم النيران والأسلحة التي استخدمت اضعافا مضاعفة ولكانت ابيدت تلك الديار لكن لطفه تعالى وقدرات لصوص الحرب الحرفيين على بيع كميات هائلة من تلك الأسلحة لكل من يدفع اكثر حالت دون وقوع كوارث أعظم هذا والله أعلى وأقدر وأعلم.

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي

خطر العولمةالمضاد والخوف والذعر الذي سببه خطر خروج الثورات العربية عن السيطرة خاصة امتدادها الى خارج اسوار الحظائر العربية وخطر عودة الإسلام الحقيقي للحكم في تلك الديار جعل من تسهيل وتمويل ضرب وتدمير تلك الديار فوق رؤوس أصحابها بالصوت والصورة أمرا لابد منه بل وجعل موت وتشريد الملايين مجرد مشاهد اعتيادية تم بموجبها غسل وترويع عقول من فكروا يوما أو قد يفكرون بتحدي وتجاهل ماهو موضوع ومرسوم ومبلوع ومفهوم وبالتالي وبغض النظر عن من يتحمل مسؤولية ضياع وتشرد وتقسيم وتشرذم وضعف وتقاسم العالم العربي بالصلاة على النبي فان الخبرة الواسعة في تطويع وطعج وتلويع العالم العربي منذ اتفاقيات سايكس بيكو هات زكزك وخود زكازيكو في ديار الفلاسفة الجهابذة الكبار من فئة احنا اللي دهنا الهوا دوكو ورقصنا فيفي وشكوكو ديار كلما ازداد عدد فلاسفتها وفقهائها ومرشديها وعظمائها وقادتها ازدادت تأخرا وتقهقرا وليس فشل الفلسطينيين ومن بعدهم اللبنانيين والعراقيين والسوريين عن محاولة لملمة تفرقهم وإصلاح دمار وخراب ديارهم وتحولهم الى مجرد مستجدين وسعاة ومتسولين حرفيين لمايسمى بالمجتمع الدولي عبر ألحان وأنغام المسكنة ولعب دور الضحايا هات عربون وخود خبايا بحيث تحولت مصائبهم الى مجرد تجارة شطارة وبهلوانات قوادين وحرفيي دعارة يتعيشون ويسترزقون كل على قضيته وخراب بلاده ومصيبته فخرج ومازال أمراء الحروب والسياسة والمال من على أكتاف ضحايا القتل والدمار والاقتتال والكل من فئة الفحل أبو شنب مكيع العجم ومشرشح العرب في ديار كل مين ضرب ضرب وكل مين هرب هرب.

في يومنا هذا ماعاد عجيبا رضوخ البشرية لحكاية وخبرية فيروس كورونا بعدما نجحت تجارب اسكات وتكميم أفواه نشامى الميجنا وصناديد الدلعونا وخبراء الفلافل وفقهاء المعكرونا حيث باتت هياكل اشباه الأموات في مايسمى بدول الصمود والتصدي تهرول خلف شبح اللقمة والماء والكهرباء وقنينة الغاز وحبة الدواء والكل يحمل صور أصحاب السمو والفخامة وطوال العمر والمناضلين الاشداء الغر الميامين شمالا ويمين من فئة منحبك حتى لو دعستنا بحذائك ومعستنا ببسطارك وفعستنا بدباباتك ومجنزراتك في منظر بلاء وابتلاء متعدد الزوايا والمناظر والاسماء حشش من في الأرض وادهش من في السماء.

وبينما وصلت الخلق الى المريخ والقمر مازالت ديار العرب تتمرجح بين الصواريخ والدشداشات والحفر متغنية بجمال الاناث تحت ضوء القمر وبتحضير أكبر صحن معكرونة وأعظم سندويش فلافل بينما تحول معظم من تبقى من ضحايا  وهياكل ادمية حكا وهرشا وفركا ودعكا الى مشاريع مصباح علاء الدين السحري في ديار خليها على الله وخليها تجري ومطرح ماتسري يمري انتظارا لخروج ذلك المارد الجبار السحري الذي قد ينقذهم من النار وينقذ ماتبقى من الديار من لظى القتل والخراب والدمار.

رحم الله عربان آخر العصر ورحم أيام بني عثمان في عالم ذل وهوان دخلت فيه العربان بعدما أضاعت وباعت الشرائع والحقوق والأديان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان والدمار والهوان.

مرادآغا دفتردار