الخميس، 7 ديسمبر 2023

المختصر الموزون في حكاية الغنيمة والوليمة والعربون


 


المختصر الموزون في حكاية الغنيمة والوليمة والعربون

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

ودائما خير اللهم اجعله خير وخير ياطير ليش ماشي بعكس السير.

ومن باب وكتاب الفاهم المستفهم في كيف تصبح إرهابيا في ستة أيام من دون معلم.

وكيف تصبح ساميا في خمسة أيام من دون معلم.

حقيقة أن مصطلح ارهابي وعشان الحبايب بيبي ومصطلح سامي (يعني مو سعيد أو فوزي أو أبورامي)  أو في رواية أخرى سوسو أو عشان الحبايب سيسي في إشارة إلى مصطلح السامية هات دوبارة وخود هدية.

هذان المصطلحات الفضفاضان والفياضان والحياضان البياضان بحسب الحاجة والمصلحة والأوان يمكنهما وبحسب المصلحة والمنفعة أن يتم الباسهما وتدبيسهما لنفس الشخص أو النفر سيان كان  حضرا اوبدوا أو بدونا أو غجر بحسب الأوامر والتعليمات والعبر باليورو أو بالين أو بالدولار.

المهم وبلاطول سيرة وعراضة ومهرجان ومسيرة وبعيداً عن اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي.

كلنا عاصرنا حقبة الرجلين ياسر عرفات واسحق رابين وكيف تنقل كل منهما من صفة مخرب وارهابي إلى مصطلح مصلح وقديس وصحابي وتم نقفهما أو طمرهما بوابل من شتائم تبعها وابل بل تسونامي من المديح والكلام الظريف والمليح وصولاً إلى تسلمهما جائزة نوبل من فئة صلح وأصلح ثم دوبل.

لكن قفزات عرفات كانت أكثر تميزا وتمايزا وتعددا وتمددا من الحزين رابين بحسب ظروف ومصالح من يطلقون المصطلح ويلبسون النفر الصالح أو الطالح ثوب المنفعة أو المصالح حيث كان لصالح عرفات وبحسب التعليمات مصطلح ارهابي ثم رجل سالم وقديس وصحابي ليرجع وبقفزة نوعية في أواخر مراحل نضاله وصبره على ماطاله ويطاله من سرواله إلى بريمه وحطاطته وعقاله إلى إرهابي من جديد في قفزة من النوع الفريد أذهلت جوانبنا النحاس وحواسنا الحديد وادهشت المترنح وحششت القعيد.

يعني كيف صار هيك يابيك .. إرهابي فرجل سلام وقديس وصحابي فارهابي .

طبعا وحصرا للمطلعين وخليها مستورة ياحزين فإن استخدام وبلع ومضغ  واستهضام وتسويق وزرع المصطلحين .. سامي وإرهابي يعني سيسي أو بيبي يتم بحسب تعليمات وأوامر من يملكون المال وعنق كل منافق وافاق ودجال ومن يتحكمون باعناق الحريم والرجال وجميع قطعان الغوييم ورأس المال وكل بهيم وفهيم ومتفاهم ومختال من يملكون وسائل الإعلام ورأس كل سلطة وقبيلة ونظام ويأمرون السعدان بالتحول إلى بهلوان وتسلق ماتيسر من اسطح الكرامات والمقدسات والجدران ستيريو ودولبي فيجن وبالألوان وكان ياماكان.

لكن مايذهل في الحكاية ويدعش ويلولح ويبطح  ويحشش هو أن شخصاً ما يمكنه جمع ماتيسر من صفات ووجوه وألوان بحسب الحالة والمصلحة والزمان فمثلاً الملقب بنيامين نتنياهو وعشان الحبايب يتم تدليعه بلقب بيبي نتن ياهو وبالعبري بنيامين عطالله المحبب والمرحب في ديار  الهلا  والله وكفو وابشر وحيالله وحكاية المناضل الشطاح السيسي عبفتاح زعيم النضال والوصال والانتصار والكفاح وهنا يأتي مصطلح سيسي وبالإنكليزية 

CC

 والذي هبط بردا وسلاما بناءاً على طلب الجماهير المصرية التي استجابت لنداء تمرد الممولة من دولة المؤامرات العربية المتحدة لتجريد مرسي

More C

من منصبه وحصانته تطبيقا واذعانا للشعار الإنكليزي

More C

يعني سي وحدة ماتكفيش الكرسي علشان الوحدة ونص وحجم المآسي فكان لابد من إضافة سي جديدة فجاء ال سي سي 

CC

بدلا من مرسي

More C

وهناحصلت المعجزة الكبرى ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا وتوتة توتة خلصت الحدوتة.

بالمختصر يامعتبر فإن النفرين بيبي وسيسي يمثلان الإرهاب والسامية معا فهما وبحسب الأوامر العليا والمآرب الدنيا رجلا سلام من ورا ومن قدام في مسلسل اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروسة الأحلام وهما ارهابيان لمن هم دون أوعدا ذلك وكل حسب مقامه وحجمه وقياسه وقدمه ومقاسه وأحلامه.

يعني بشوية حظ يمكن أن يحصلا على جائزة نوبل من فئة اصلح وصلح  ثم دوبل ناهيك عن تغمدهما وتدبيسهما بدعاء أسراب وجحافل وزرافات وقطعان علماء السلاطين من المتسللين والمتسلطين والمتسلبطين على خزعبلات الفقه ومتاهات الدين والشرائع والعبر الفقيه بريال والمفتي بدولار بحيث يمكنهما  أن يدخلا في زمرة المؤمنين والعشرة المبشرين بعد كحش الحساد وطبش الخونة وتفنيش المتربصين.

ربنا لاتؤاخذنا بمافعل السفهاء منا وانصرنا على أتباع الشيطان وأتباعهم من البعير والقطعان أعاجما وأعرابا وعربان يا حنان يا منان يا حي ياقدير يارحمن.

رحم الله بني عثمان ورحم عربان آخر العصر والأوان بعدما دخلت الشرائع والحقوق والأديان موسوعه غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

الفقير الى ربه

مراداغا دفتردار