الجمعة، 25 أبريل 2008

حرية الرأي بين نبش الأرزاق وتضارب الأذواق


حرية الرأي بين نبش الأرزاق وتضارب الأذواق

ان مايتعرض له الحق وحرية الرأي والتعبير في فضائنا العربي سواء منه الداخلي أو الخارجي مابين مطرقه نبش الأرزاق ومايثيره من تساؤلات عن مدى ووجهه صاحب الرأي أو المقال أو الموال وسندان تضارب الأذواق مهما كانت مصداقية الرأي وحقيقته ومهما كانت استقلالية صاحبه وشفافية طرحه للحقيقة
المهم وخير اللهم اجعلوا خير وان كانت شهرة العرب بين الأمم بأنهم أول من أنشأ مدارس النفاق والخلاف والشقاق في الداخل وبلاد الواق الواق وأنهم أول من لاحق الأنبياء والرسل بالأذى ومن تبعهم من صحابه وخلفاء وأول من ذكروا في القرآن الكريم حقا وحقيقة في الآية الكريمه
الأعراب أشد كفرا ونفاقا
وبالتالي فان النجاة من اللوم حتى لو كنت نبيا أو قديسا أو ملاكا أو ابليسا من مهاترات وانتقادات صفوف المرتكيين والمنجعين والمنبطحين خلف شاشات الكمبيوترات من مطلقي الاتهامات متعددة الأشكال والألوان ارضاء لغريزة وتقاليد الانتقاد والاعتراض حبا وعشقا لهكذا تقاليد وبثا لأي شقاق ونفاق لم يسبقتا اليه أحد لا الجمعه أو السبت أو الأحد
وان كان أي منافق ومدفوع يتوق الى المديح وقبض المعلوم فان من يقول الحقيقه فحسبه أن ينجو من اللوم
لكن العارف بجوهر الأمور وخفاياها يعرف أين هي الحقيقه ومن يقولها عاده يتوخى أن يكون غاية في الدقه والشفافيه بعيدا عن تأثيرات نظام فلان أو علان ودنانير ودراهم وليرات ودولارات هذا أو ذاك وخاصه من الذين أنعم الله عليهم بالاكتفاء الذاتي وأنعم الله عليهم بمنه التحدث بحرية تسمح بها الأنظمه الغربيه الديمقراطيه والتي وان كانت الحريات فيها مشروطه الى حد ما لكنها تفوق مثيلاتها في عالمنا العربي بمئات المرات ولاأعتقد أنه يختلف في هذا الأمر أي كان من الانس أو الجان وكان ياماكان
قد يكون الوضع الداخلي المزري وتضور الناس جوعا وتشردا ناهيك عن امكانيه احتلال واستحلال أغلب تلك الدول العربيه وعلى رأسها سوريا ولبنان بعد الحال العراقي هي الدافع الأساسي لولوج يعضنا عالم السياسه هذا ان قبلنا هكذا تسميه في بعض دولنا العربيه احاديه الفكر والتفكير
وان كان رضوخ وخنوع وخضوع الانسان في سوريا مثلا لأهواء وآراء نظامه لأسباب معروفه لجميع السوريين فان التشدق بعكس ذلك وخاصه من الذين يتواجدون في مجتمعات حره تكفل لهم حريه التعبير فانه لظاهره مخالفه لطبيعه الأمور الا اذا افترضنا أن هناك خللا في الحواس والاحساس أو أن مصالحا ما تكمن وراء هكذا دفاع
وان كان اهتمامنا هو بالانسان أولا وآخرا ذلك الانسان الذي ينتظر اما الموت جوعا أو الموت تحت عجلات الدبابات أو قنابل حرب أهليه أو احتلال مشابه للحاله العراقيه فاننا هنا نتكلم وننوه للحال الانساني وهذا مايهمنا
وان افترضنا أن الانسان في سوريا وباقي عالمنا العربي والمعموره هو انسان ويجب تكريمه فان ما ارتكبه النظام السوري في حماه وغيرها وتشريده وقتله واعتقاله لمئات الألوف وتجويعه لشعبه وهروب أكثر من مليون انسان من بلده فان التنويه الى تلك الحقيقه بشفافيه لاتحتاج لا الى دولارات أو دراهم فلان وعلان لا في نظام أبو شحاطه أو أبو دشداشه انما هي الحقيقه
وليس كل من تناول الشأن السوري مثلا والشأن العربي من خلال رؤيه صادقه لايريد بها الا وجه الله تعالى أن يكون بالضروره ومن مبدأ نبش الأرزاق باحثا عن اللقمه عند طرف أو آخر لأن مصادر الرزق في عالمنا اليوم كثيره وليس بالضروره أن تكون من مخلفات نظام أو أنظمة بعينها أو طرف أو أطراف تدفع لكل من يسخر نفسه بوقا لهذا أو ذاك
هناك أشراف في سوريا مثلا لم ولا ولن يكونوا مطية أو بوقا لهذا أو ذاك لأنهم وبالمشرمحي تحملوا ويتحملون ومستعدون لتحمل الذل والهوان في سبيل وطنهم وقضيتهم قبل أن تصافح يدهم أو يقبضوا ثمن وتسعيره تحولهم الى بوق أو عبد معتوق لهذا أو ذاك
لذلك ومن فضل الله علينا كل مانراه ونقوله هو لمرضاه الله سبحانه وتعالى أولا وخشية على مايتربص بهؤلاء الضعفاء والبسطاء الذين يتضورون جوعا في فضاء ومستقبل مجهول لايعلم الا الله تعالى والموساد والسي آي ايه ماسيؤولون اليه
لذلك فان ماندعوا اليه في سوريا وسائر بلاد الشام والمشرق هو رؤيه الحقائق قبل أن نتحول الى قرابين تقدم وبأبخس الأثمان كما حصل لحد اللحظه لهذا أو ذاك
وهنا يجب تجاوز تمنيات ومغريات أي طرف له نوايا وخفايا تغاير الحق والحقيقه
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمنبطح والمنجعي تمنياتي على الجميع من الشرفاء في وطني سوريا وأشد على أيادي أبطال ومعتقلي اعلان دمشق وكل شريف يعمل حقا وحقيقه على اعلاء كلمه الحق أيا كان موقعه في المعارضه السوريه الشريفه وأتمنى على الجميع ترك المهاترات والمناوشات جانبا لما فيه خير وعزه الوطن السوري وانسانه الغالي علينا جميعا
لن ننسى مجازر حماه وباقي أرجاء سوريا ولن ننسى معتقليها وسنلاحق الجناة
أما من تسول نفسه أن يكون أداة في يد الظلم والظلام وبائعا للحق والمبادئ فانني لاأجد بدا وخواصا من مايلي من أبيات عل وعسى تصف حال النفاق والشقاق وبيع للذمم في بلاد الأعراب والعجم

تأبى الدواب اذا اجتمعن تفرقا............وينشد منافقونا الفرقه والهوانا
ماكل ذو أربع دابه...............................ولا بنصفها يصنع الانسانا
وللحمير مناره يعانق نورها......................رؤوسا تباع بأقلها أثمانا
رؤوس اذا دقت بكعب الحذاء...................شكى الحذاء الظلم والعدوانا

د.مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com



الثلاثاء، 22 أبريل 2008

كل ستين عام وأنت فلسطين



كل ستين عام وأنت فلسطين
أتعلمين أيتها البشريه
أتعلمون ياعرب
أتعلمون يامسلمين
أن فلسطين
وزهره المدائن
وقبله المؤمنين
صار عمرها ستين
وأصبح العرب
ستين فلسطين
ستين عارا
ونكبة ونكسة
وملايين المشردين
وأولاد الستين كلبا
وذئبا وثعلبا
وجوقة المنافقين
أطبقت بأنيابها
على الضعفاء
والخيرات والمساكين
مقيمين أبدا
عدة ومددا
على الصدور جاثمين
وشلة الصم
والبكم والخنوع
والسكارى المترنحين
في أحضان العهر
وأقداح السكر
وتمايل الحشاشين
ضاعت البسمة
وغابت اللقمة
وعبق الرياحين
وجفت الينابيع
وانكسرت السنابل
وتوقفت الطواحين
وصارت الهياكل
ثكلى وجوعى
تناشد المحسنين
وأهل فلسطين
والستين فلسطينا
على البلاء صابرين
أين هي الوعود
أين هي القمم
والهمم والمطبلين
أين هو النصر
وأمهات المعارك
أين حطين
أين محمد الفاتح
وطارق بن زياد
وأين صلاح الدين
أين هو العدد
والعتاد والمليار
وكثرة الملايين
أكلهم نبام
في هيام
وأحلام التائهين
أم أن الظلام
وتقطع الأرحام
والأوصال والشرايين
وظلم العباد
ونهب البلاد
والثروات والعناوين
واستبدال الروابي
والبسمة الندية
بالسجون والزنازين
واستبدال الكبار
بالصغار والأشرار
والأخيار بالفاسدين
لك الله فلسطين
وهنيئا لنا العار
في عامك الستين
وأنتم أيها الشهداء
ياأجمل الأسماء
وذكر الخالدين
ويامن حشرتم
قسرا ومرا
في قوافل القرابيبن
نلتمس منكم ومنهم
السماح والغفران
وحياء المقصرين
لابل حقا وعارا
كالماشية حاشية
بالأصفاد مكبلين
لكن للخلاص يوم
آت ثم آت
ولو بعد حين
ومن أرحام العذاب
وركام الخراب
ودموع المسحوقين
ستعود الراية المضرجة
وستين حطين
وستين صلاح الدين
ولك ياأسيرة السنين
ستين قبلة
ووردة وياسمين
د.مرادآغا
http://www.dr-muradagha.blogspot.com/
النكبة والمنكوبين في عامها الستين

منذ الوكسه الأولىأو ماسمي تيمنا بالثورة العربيه الكبرى واستبدال الأعاجم من المسلمين بأعاجم من الصليبيين واعصار وعد بلفور والذي استبدل المسيحيين والمسلمين من الفلسطينيين باليهود على الفور وأخل توازن الأعراب من الناضور مرورا بدير الزور ووصولا الى الخور
فاننا وخير اللهم اجعلو خير لم نعد نستفيق على نكسه الا وتتبعها نكبه فوكسه فرفسه ودعسه وهكذا دواليك حتى أصبحت النكسات والنكبات ومارافقها من أمهات المعارك والانتصارات والمؤامرات والمؤتمرات والمسيرات والدبكات والهوبرات والتي لم تفلح قشه لفه باستعادة المغتصب ولا بارجاع من تشرد وهرب
بل على العكس وزيادة في الانتكاب والنكس انتشرت العدوى رويدا وهويدا الى أغلب بقاعنا العربية حيث تهجير العباد والأنام على مدى الأيام وافقار البلاد والأصقاع وهندسه الفساد والضياع لم تفارق أحد لاالجمعه ولا السبت أو الأحد
لم تفلح القوائم السوداء ولا الصفراء في تحويل سراء اسرائيل الى ضراء بل على العكس أصاب العرب البلاء تلو البلاء
ولم تفلح الحروب وأشباهها بالرغم من تحويلها وبقدرة قادر الى انتصارات عبر تنميقها بالكلمات والمهدئات والمسكنات في تغيير أي شيء على أرض الواقع أو حلا للأزمات أو مدافع
نسبه الأميه والفقر والبطالة في عالمنا العربي ازدادت أضعافا مضاعفة مرفقة بازدياد سكاني أكل الأخضر واليابس عبر سياسات وخطط اقتصادية تم التهامها قبل أن تبدأ أو تنشأ
وكان التطبيع الفظيع وماتلاه من تهجير وتشرد وتجويع في البلاد المطبعه والباصمة بالعشرة هو العامل المشترك والذي ماترك من شره المجتمعات المطبعه واقتصاداتها بينما يزداد الاقتصاد الاسرائيلي ازدهارا وبلاد الجوار العربيه انقهارا وانحسارا
لذلك فان النكبة في عامها الستين قد حولت البلاد العربيه الى بلاد الستين نكبه بركبة مع كم دف ومزمار وناي ومفتاح وضبه
لست هنا في مجال فتق الجروح والقروح لأن الشرخ والداء وصل حدا لم تعد تصلح معه تمنيات المنافقين ودعاء المترنحين ولا علي بابا والستين منكوب ولا فرك وحك مصباح علاء الدين
انما للتذكير بأن الستين تعني مرورا للسنين وتعني أن العرب لحد اللحظه عاجزين أو متعاجزين عن التقدم انما على العكس يزداد التقهقر والتراجع أمام بعض الملايين من اليهود متنازلين يوما بعد آخر عن المزيد من الحقوق والاستحقاقات وكل مايغاير هذا المنطق لايخرج عن كونه ركام كلمات
تدافع العرب للهروب من بلادهم نتيجه خيبه الأمل وفقد الأمل في أي تحسن ملحوظ في الحال اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا حيث يزيد عدد الوعود والتمنيات بمئات المرات عدد الانجازات والمخططات لهو دليل على الحال ولايصلح معه أي تنميق وتذويق أو موال وقيل وقال
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمنبطح والمنجعي فان ذكرى النكبة الستين ومارافقها من نكبات على مدى السنين لتعجز عن وصفه جموع العارفين والدارسين وتحتار فيه دهشة جموع الحشاشه والسكارى والمترنحين ولايعلم الا الله تعالى متى تستفيق من سباتها جموع النائمين والحالمين والمسحوقين والمكبلين
أعاد الله لكل ذي حق حقه آمين يارب العالمين
ولعل المحاوله الشعرية التالية قد تفي بالغرض ووصف الحال هذا والله أعلم وعذرا من كل ذي همة وضمير


كل ستين عام وأنت فلسطين

أتعلمين أيتها البشريه
أتعلمون ياعرب
أتعلمون يامسلمين

أن فلسطين
وزهره المدائن
وقبله المؤمنين

صار عمرها ستين
وأصبح العرب
ستين فلسطين

ستين عارا
ونكبة ونكسة
وملايين المشردين

وأولاد الستين كلبا
وذئبا وثعلبا
وجوقة المنافقين

أطبقت بأنيابها
على الضعفاء
والخيرات والمساكين

مقيمين أبدا
عدة ومددا
على الصدور جاثمين

وشلة الصم
والبكم والخنوع
والسكارى المترنحين

في أحضان العهر
وأقداح السكر
وتمايل الحشاشين

ضاعت البسمة
وغابت اللقمة
وعبق الرياحين

وجفت الينابيع
وانكسرت السنابل
وتوقفت الطواحين

وصارت الهياكل
ثكلى وجوعى
تناشد المحسنين

وأهل فلسطين
والستين فلسطينا
على البلاء صابرين

أين هي الوعود
أين هي القمم
والهمم والمطبلين

أين هو النصر
وأمهات المعارك
أين حطين

أين محمد الفاتح
وطارق بن زياد
وأين صلاح الدين

أين هو العدد
والعتاد والمليار
وكثرة الملايين

أكلهم نبام
في هيام
وأحلام التائهين

أم أن الظلام
وتقطع الأرحام
والأوصال والشرايين

وظلم العباد
ونهب البلاد
والثروات والعناوين

وايتبدال الروابي
والبسمة الندية
بالسجون والزنازين

واستبدال الكبار
بالصغار والأشرار
والأخيار بالفاسدين

لك الله فلسطين
وهنيئا لنا العار
في عامك الستين

وأنتم أيها الشهداء
ياأجمل الأسماء
وذكر الخالدين

ويامن حشرتم
قسرا ومرا
في قوافل القرابيبن

نلتمس منكم ومنهم
السماح والغفران
وحياء المقصرين

لابل حقا وعارا
كالماشية حاشية
بالأصفاد مكبلين

لكن للخلاص يوم
آت ثم آت
ولو بعد حين

ومن أرحام العذاب
وركام الخراب
ودموع المسحوقين

ستعود الراية المضرجة
وستين حطين
وستين صلاح الدين

ولك ياأسيرة السنين
ستين قبلة
ووردة وياسمين

د.مرادآغا
http://www.dr-muradagha.blogspot.com/
































الأحد، 20 أبريل 2008

أطعموا الجياع ياقراصنه الزعامه والضياع


أطعموا الجياع ياقراصنة الزعامة والضياع

ان ارتفاع الاسعار العالمي والذي ادى الى استعار واجتياح تسونامي الفقر والجوع لكل أصقاع وبقاع عالمنا العربي الكبير والذي لن تنفع معه لا التمنيات ولا مسكنات ولا حتى الفتاوى المفبركه فاقده المصداقيه والبركه لأننا وخير اللهم اجعلو خير وببساطه شديده وصلنا الى مرحله الهياكل العظميه وماأشدها من بليه
وان كان شر البليه مايضحك فان من يقصفون تلك الهياكل العظميه ضحايا الظلم في غابه النفاق والتسلط العربي بالمسكنات والمهدئات عبر وعود وأكاذيب مضى عليها الزمان والمصداقيه والصمود منذ أيام عاد وثمود
وصل الجمهور الجائع والمقهور الى مرحله نهش الانسان لأخيه ووالدته وبنيه في غابه لايعلم الا الله تعالى مقدارها وفداحه خسائرها بين أجسام طريه وكرامات وأرواح تزهق في سبيل الرغيف والدرهم والدينار مابين تشرد وضياع وخراب للديار ممتدا كاحلا ومسودا على معظم أرجاء عالمنا العربي عالم الخيرات والثروات
وصلت الحال عند بعضهم الى اخراج الموتى للاستفاده من بصماتهم لاتمام صفقات وهميه لقنص واقتناص مابقي من فتات تركات وثروات بعد دعس وفعس ودهس من يقف في الطريق بين ناهش ومنهوش ونابشي القمامه والنعوش وبائعي الطعام والشراب الفاسد والمغشوش
أصبح عالمنا العربي يرتح ويمرح بين قراصنه وقاطعي طرق ومهربين وسفاحين وحشاشه وشياشه ونويمه ومسلطنين ومشردين وهائمين وساحقين ومسحوقين حتى تندر أحدهم حين مروره بالطائره فوق أحد بلادنا العربيه بسؤال صاحبه أين هم العرب انني لا أرى أحدا فأجابه الآخر متهكما ألا تعرف أن الشعب العربي مسحوق؟
المهم فان ضراوه التهام الانسان للانسان من حاكم لمحكوم والأخير لأخيه وذويه عبر قفزات وفهلويات وشطاره أذهلت المحششين والسكارى في عالم انتشرت فيه قرصنات الفضائيات ورسائل الغراميات وشحط ماتبقى من ثروات عبر بطاقات الائتمان والبورصات الاستثمار العقاري في حركات بهلوانيه لايعرف الا الله تعالى ومبرمجيها من كبار القراصنه ومفترسي الشعوب الى أين ستصل بالانسان العربي
وان كانت هذه هي الحال فان من يتشدق بالتغيير والانقاذ من الأفذاذ نجد أغلبهم ينشدون ويغنون للتغيير وتقرير المصير من خلف ستائر الخمس نجوم وبعد أن تمتلئ بطونهم باللحوم
وان كان أحدهم في هرم المعارضه المصريه قد سأل شاعر الشعب وسفير الغلابى والفقراء في مصر أحمد فؤاد نجم بأن الناس لاتستجيب فأجاب هل جلستم مع الفقراء ووقفتم معهم على طوابير العيش وهل شربتم الشاي معهم وأكلتم ممايأكلون ولبستم مايلبسون على الأقل تضامنا اقترابا منهم ؟
الحقيقه أن مصداقيه وعنفوان التغيير المرفق بتناسي ونسيان أهل التعتير من جائع وفقير ومفترشي الأرض والحصير ومفترسي القمامه والهراهيرلايمكنه بأي حال من الأحوال أن يكون منهجا للتغيير وتقرير المصير
لذلك وتحاشيا للاستمراريه بالتأسف والتأسي والاستنكار نفثا وعبثا فانني ادعو من حركه كفى كل ذوي ذمة وضمير في عالمنا العربي حكاما ومحكومين الى العمل بشكل جدي عبر انشاء مؤسسات وجمعيات خيريه وتعاونيات تجمع الصالحين والمتبرعين ناهيك عن لجم شركات الفساد وفضائيات السلب والنهب والضحك على عقول البسطاء والحد من افراغ ماتبقى في جيوب البسطاء من أبناء الشعب العربي الممنهج والمبرمج وتوعيه هؤلاء الى كيفيه الاستعمال الراشد لأموالهم أو ماتبقى منها وعدم القائها جزافا في مشاريع واستثمارات وبورصات الربح السريع
لأن القادم أسوأ ولست هنا في مجال المبالغه أو قطع أرزاق من يعملون بالحلال ويحترمون عقول وجيوب البسطاء انما للتذكير بأننا يتم افتراسنا بشرا وثروات وخيرات في منهجيه لم يسبقنا اليها أحد لا الجمعه ولا السبت أو الأحد ولا يعلم الا الواحد الأحد ضراوتها وشراستها
وان كان انهيار السوق العقاري الأمريكي علما وعلامه لاينبغي تجاهلها لمعرفه مصير المال السهل والاقتراض الذي يسبق الانقضاض وتحويل البلاد والعباد الى أنقاض في اقتصادات يغلب عليها الهشاشه رغما عن أنف من يتبجح بالعصرنه والعولمه والتميز وفبركه الأحلام وناطحات السحاب والحمام وربط وشحط العملات والدراهم والليرات بالدولار المنهار
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمنبطح والمنجعي فان مايحصل من هدر لكرامات وأرواح على رغيف الخبز وماتبقى من فتات في عالمنا العربي الغني بالثروات والخيرات ليس الا هزلا على هزلت في بلاد تهاوت وأصبحت هيكلا تنهش وتنبش ليلا ونهارا ممالكا وأقطارا
نتمنى ضبط الأموال والنفس تحاشيا لهكذا بؤس ونحس وأن نكون آخر من يضحك خير ألف مرة من أن يضحك علينا وأن نبكي خير آلاف المرات من أن يبكى علينا
واهدي مايلي من محاوله شعريه أسميتها أطعموا الجياع مهداة لأهل الضمير وتكريما للجوعى والبسطاء والفقراء في عالمنا العربي

أطعموا الجياع

قبل أن تحرروا الأوطانا..................أطعموا الفقير والغلبانا
في وطن أضحى غابة......................احترت بغيره عنوانا
أين هي البشر ان...........................سيرت جمعا وقطعانا
وللكل أنياب أطبقت...................على الضعيف مكرا وامعانا
الحاكم على المحكوم............................مقيم أبدا وأزمانا
والباقي كأشباه أسماك......................تنهش بعضها جوعانا
وثروات أعراب تساق.....................قرابين شكرا وامتنانا
الى أسياد كبار..........................متربعون عرشا وسلطانا
فكيف نحرر الجياع......................والضياع أشكالا وألوانا
ولا كلمه تجمع الشرفاء.................والكل بالزعامه ولهانا
أما شبعنا صنبعة.........................وكراسي شبابا وشيبانا
أنصفوا الفقير المشرد..................اسمعوا الآلام والأشجانا
فلا أخرس يسمع أطرشا..............وبالعقلاء يلعب السكرانا
شبعنا شعارات وفلسفه...................ووعودا كذبا وهذيانا
لاتلعبوا بعقول الأنام.....................أم البشر عندكم سيانا
ولا تبيعوا الذمم رخيصا......................لكل أفاك وشيطانا
نحن لسنا بقطعان...........................تهدى كائنا من كانا
نحن للبشرية قضاء........................وقدر اسمه الانسانا
كرمتنا الحضارات بمنزلة...............ورفعه حاضرا وزمانا
قلا ظالم أوأشباهه...........................تذيقنا ذلا أو هوانا
ولا بائعي الذمم بخسا...............أو مشتريها ظلما وعدوانا
ومن يهدون الفتاوى..................بائعي الشرائع والأديانا
املؤوا بطون الجياع.....................ولاتصموا لهم الآذانا
بوعود وتمنيات جلها......................لامكان لها ولا أوانا
أطيحوا بجدران الصمت...........وأطعموا الجائع والعطشانا
ولاتحتموا بقصوركم.............فلا دامت لفرعون أو هامانا
أنصتوا لقول الحق.......................كفاكم ركوعا واذعانا
وياأهل المعارضة كونوا................صوتا واحدا ولسانا
ولاتبيعوا الذمم والضمائر...........بأرخصها قدرا وأثمانا
ولاتسدوا الجياع نصائحا.........برفاهيه المترفين السمانا
كفانا تلاعبا بالعقول.....................وأكاذيبا فلانا وعلانا
فشتان بين الصادق.....................والمنافق وألف شتانا
أبناء وطني بشر......................وليسو أشباحا ولا جانا
صبرا على البلاء يعرب.................فلكم الخلود والجنانا
والنار مثوى المتجبرين.................وكل بائع ذمة جبانا

د.مرادآغا
حركة كفى الفكريه العربيه
www.kafaaa.blogspot.com
www.dr-muradagha.blogspot.com








الخميس، 17 أبريل 2008

مهداه لأطفال الحجاره



أطفال الحجاره
سلامي لبراعم غزه..............سلامي لأطفال الحجاره
سلامي يانزلاء الظلام..............يامن في غدكم حيارى
أما آن للظلم أن ينجلي...............أما كفانا هكذا قذاره
هل دم العربي مباح.......................اما قتلا أو فرارا
واخوانكم قطعان ممدده..............لارأي لهم ولا قرارا
مابين ركوع وخنوع..............يترنحون حولكم سكارى
الكل يدعي النصر...................ويمعن في الحق انكارا
كلام وأحلام نيام........................حولوا الأمجاد آثارا
وعود تلو وعود.......................مابين متبجح وثرثارا
وأشبال غزه تقتل..........................تاره وتذبح تاره
أماكفاكم ياعرب ..........................بالعار والذل جداره
نعيب أعرابا فلا عتبا.................... يزيد الميت خساره
صبرا أهل غزه.......................فلكم بالله مخلصا جبارا
صبرا يادرر الشهاده..................صبرا أطفال الحجاره
د.مرادآغا
www.dr-muradagha.blogspot.com

نظام النحس



نظام النحس
شبعنا وعودا واستهزاءا....................وكله تمام ولابأس
شبعنا ألغازا وأسرارا............... وممنوع الاقتراب اللمس
أشبعتمونا ذلا واذلالا..................أشبعتمونا دفشا ورفس
قطعتم الكرامات اربا..........................مابين قتل ودعس
أمام الغزاه نعام وفي.......................... حماه دمار وفعس
مسحتم البسمه البريئه...................أزلتم الضياء الشمس
أضعتم الأوطان وصرنا....................عبيدا للروم والفرس
قدمتمونا قرابين وهدايا...............بأسواق النخاسه والبخس
ندعي التقدم والاقدام...............ونحارب بالشحاطه والترس
سئمنا نصرا هزيمه......................سئمنا النكبات والنكس
سئمنا فتاوى النفاق.......................وقله الضمير والحس
متى نعامل بالحق...............................متى نكرم كالأنس
متى نستقل ونرتاح...........................منك يانظام النحس
د.مرادآغا
في ذكرى مايسمى بيوم الاستقلال في سوريا
www.dr-muradagha.blogspot.com



الأربعاء، 16 أبريل 2008

حجه العارفين في تطاير الساسه والمسؤولين



حجه العارفين في تطاير الساسه والمسؤولين
لمن لايعرف معنى طار مسؤول ما ومن والاه فان المصطلح يستخدم في بلاد الشام للدلاله عن زحزحه ولحلحه وطرد ودفش وكحش مسؤول ما من منصبه وسلطته وصولجانه
قبل الدخول في هذا الموضوع أريد التنويه عن أنه وبناء على سؤال لأحد الأصدقاء لماذا تتخذ مقالاتي منحا مماثلا لطرق الانشاء والكتابه السائده في عصورنا الوسطى وأيام المؤلفات الذهبيه أي أيام الاشعاع الحضاري
حقيقه الأمر أنني واعتقادا بأن حضارتنا العربيه والتي نتغنى بها طلوعا ونزولا سائلا ومسؤولا توقفت عقارب ومخالب الساعه و الزمن عند انحسارها في الأندلس أولا ومن ثم الضربه القاضيه للحضاره الباقيه أثر وكسه الثوره العربيه الكبرى وبالتالي فتخليدا للماضي نعيد الكره بطريقه سجعيه بسيطه ومبسطه وبعيدا عن العمق والتعمق السياسي والتحليلات الثقافيه والتي لن تزيد الجروح والقروح الا فتقا وعمقا ولأن كل مايتراكم من معقدات الكلام سيصيب الأنام بالدوخان والزكام لذلك فالمقالات موجهه أصلا للباحثين عن الحقيقه بأبسط السبل وأيسرها وعلى مبدأ شر البليه مايضحك
المهم ورجوعا لطيران وتطاير المسؤولين في عالمنا العربي وأذكر الحال السوري مثلا لانتمائي لذلك المكان والذي أدخله النظام الحالي موسوعه غينيس في الدوخان والنسيان وكان ياماكان
باستثناء الحاكم الأوحد والموحد الجاثم الى الأبد أو على الأقل حتى يصطفيه الله تعالى بعد أن اصطفى هذا الحاكم نفسه وجثم وقرفص وتصنبع على رقاب العباد فان أي مسؤول كان قابل للذوبان والهربان والطيران
وان كان تعبير طار يستخدم هنا للدلاله على نزع وشلع من تم الصاقهم على صدور العباد تنفيذا للفرمان العالي ويانيالهم ونيالي
بيبنما تستخدم عاده كلمه سقط وسلت لتبيان سقوط نظام ما هذا ان حصل بينما الطيران لنزع من جثم على الصدور من المسؤولين كبيرا كان أو فرفور أو لسقوط الطيارات على أعناق العباد في سائر أنحاء البلاد
طيران المسؤول يتم بالاستغناء عن خدماته سواء كان شريفا أو مستشرفا أو عديم الحس والضمير من مفبركي الفساد والتعتير بأن يأتي الفرمان على مبدأ ياغافل الك الله هذا بالنسبه للصغار أما الكبار فيتم تحذيرهم وابلاغهم قبل ماتقع الفاس بالراس أو أنهم وببساطه الأمر يستشفون ويستقرئون ماسيصير قبل أن يرفرف ويطير
المهم وفي حالات الكبار من أهل الشعارات وفبركه المسيرات والانتصار وعلى مبدأ عالسريع والا بتضيع فانهم يضبضبون ويحزمون ماتيسر وماتبقى من ثروات ووثائق ومستندات قد تفيد والله على مايعملون أو يدبرون شهيد
بتم الهروب بعد الغروب لأن من بقي قد يتعرض الى واحده من ثلاث
1-اقامه جبريه وقسريه حتى توافيه المنيه
2-حادث أليم والله بالنوايا عليم
3-أو وهذا ماتتفوق به سوريا عن غيرها بالانتحار السياسي على الطريقه المعتاده بأن يقصف المسؤول نفسه بثلاث رصاصات وأربع شحاحيط وخمس مصاصات ويذهب فداءا للوطن والعروبه والتقدميه مناضلا ضد الرجعيه والانبطاحيه والزئبقيه
لذلك وعلى مبدأ مافي حدا على راسو ريشه فان تطاير المسؤولين صادقين أو منافقين مهللين أومكبرين حول القائد المصمود كالعود في عين الحسود لاتنقع عاده هوبراتهم وشعاراتهم ودبكاتهم ارضاءا لذلك القائد عند انتهاء المفعول والصلاحيه والمده
لذلك وان كان النصح غير مقبول عاده في بلاد الفكر الواحد والموحد فان تجبر وتكبر وعنفوان مسؤولي هذا الزمان دون حساب مايخبؤه لهم الزمان لهو الطامه الكبرى لأنه قد يحصل مالم يكن بالحسبان ويصبحوا في خبر كان
وما نراه من شائعات وحكايات وضرب للودع والمندل والصندل تنبؤا بطيران فلان أو علان هو من باب التسلسه ودفع الزمان وكان ياماكان
لأن الجميع زائل الا القائد الوحيد عصروا والحاكم بأمرو فخر الأماجد والمكرمين مكيع الأعادي والظالمين ومشرشح العدا في فلسطين حبيب الملايين من اليابان حتى السنغال والصين
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
كنا لنتمنى أن تكون الديمقراطيه والتعدديه سببا ومسببا لوصول هؤلاء المسؤولين وأن يتم تعيينهم وطيرانهم باراده العباد من أهل البلاد لكن سياستنا الاحاديه سياسه الصنبعه والقنزعه والتي أتحفنا بها نظامنا السياسي السوري مثلا والتي أذهل بها الكبير والصغير والمقمط بالسرير
لتجعلنا نتأمل في حال الآخرين في الغرب وحالنا مستدركين وبحزن آملين في مقوله دوام الحال من المحال
د.مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الثلاثاء، 15 أبريل 2008

حيره النخبه بين الاستقلال والنكبه


حيره النخبه بين الاستقلال والنكبه

كل عام يطالعنا سوء الطالع بذكرى النكبه والتي لم تكن الا بدايه لنكبات ووكسات وهزائم حولناها لانتصارات ومارافقها من شعارات وهوبرات
المهم وخير اللهم اجعلو خير ان المقارنه ولو من مبدأ الاطلاع على نكبه الأخوه في فلسطين أعادهم الله سالمين غانمين ونكبات الملايين من العرب وأولهم من أهل الجوار كالأهل في سوريا وغيرها من الدول التي حملت شعارات الصمود والتصدي والعلاك المصدي والتي فقدت الملايين من مواطنيها بين مقتول ومفقود وعابر للحدود والاخدود وبين هارب وطافش ومنهزم ومشمع للخيط وفاركها بفضل السياسات الحكيمه والنكسات اللئيمه التي تهاوينا فيها الواحده تلك الأخرى توازيا مع تهاوي الطائرات على رقاب العباد وتهاوي الشعارات والنقافات والشحاحيط الثوريه والتقدميه في تسونامي من الخطط الخمسيه الطموحه أجلست البلاد على مرجوحه التخبط والتلبط والفوضى وأفرغت جيوب الاقتصادات من مخزونها وشردت من شردت وأجاعت من أجاعت وشرشحت من شرشحت
لذلك فان مفهوم النكبه الفلسطينيه أصبح نسبيا بالمعيه أمام النكبات والوكسات المرافقه في باقي الدول العربيه وتحديدا دول الجوار
وان كان للفلسطينيين في الشتات من يهتم بهم وبشؤونهم ومآسيهم فان المشردين والمهجرين والطافشين من باقي الدول أمثال سوريا ليس لهم الا الله وسواعدهم سندا ومددا
فبينما تسعى المنظمات الدوليه ومنظمه التحرير الفلسطينيه لمساعده اللاجئين الفلسطينيين فان السفارات السوريه مثلا تجتبي أتاوات من السوريين وخاصه من الذين مازالوا وحسب التعريف الرسمي يتمتعون ويستمتعون بالجنسيه العربيه السوريه من البريه
حيث يصبح الحصول على جواز سفر أو تجديده وتحديثه وتصليحه مفخره ومدعاه للابتهاجات والمسيرات والهوبرات وتبادل قصف التهاني والبركات وكأن تحرير فلسطين آت
ان مانتعرض له من عرب عموما وسوريين خصوصا من نكبات وضربات لتعجز عن وصفه الصحف والمجلدات وقصص ألف ليله وليله وعلي بابا والأربعين نكبه بركبه
هل أصبح وخلافا للحال الفلسطيني أي تحسن ملحوظ في حال المهجرين من السوريين والذين يرون بلادهم عبر التلفزيون والانترنت ويتنبؤون بلحظه الرجوع الممنوع عبر ضرب الودع وقراءه الكف وضرب المندل والصندل والكل مأرجح ومدلدل في غياهب الغربه والكربه
ماذا نقول لمن شاب وعاب انتظارا لقطار زمان العوده من ملايين السوريين والملتجئين والمتسمرين والمرتكين والمنبطحين خلف شاشات التلفاز والانترنت والمذياع عل وعسى يصل النبأ العاجل في حل المشاكل وحل النظام والظلام من على ظهور الأنام
وان كنا جميعا في الشتات فلسطينيين وسوريين مثلا نتبادل المهدئات والمسكنات والأحلام برجوع عاجل وميمون كائنا أو سيكون
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي فان حالنا مابين مهجر ومشرد وطافش ودافش لتعجز عن وصفه جموع الشياشه ودهشه أهل القات والحشاشه لأننا دخلنا قشه لفه غينيس في طي النسيان وعفا عنا الزمان وكان ياماكان
أعادنا الله سالمين غانمين آلافا وملايين آمين يارب العالمين

وعلى البيعه فيما يلي محاولتين شعريتين في النكبه واستقلال سوريا عل وعسى

في ذكرى النكبه

أين هي الحريه.....................أين البراءه النديه
أين هو الوطن..........................ذو الطله البهيه
ماذا نقول للمساكين...................ماذا نقول للبريه
ماذا نقول للمساجين..............بتلك السجون الخفيه
كيف نحارب الجوع...............بتلك الهياكل العظميه
كيف نحرر الوطن.................وكرامه تعانق المنيه
كيف نطلب العلا......................بذل النهار والعشيه
هل تقاوم العين..........................المخرز بيد دنيه
هل عانقنا الهوان.....................سواء برفقه أزليه
وحاكم محكوم بأمره.................طوعا للسده العليه
وجيوش الجياع والضحايا...........تساق مطيعه وفيه
هل صار الفساد سيدا.................والنفاق له رعيه
أضحى الجاهل حكيما................وقطعان الفساد ذكيه
فرطنا بكل القيم.......................وبالأحلام والقضيه
ستون عاما وذلا...........................وتشردا وأذيه
حولنا الهزائم نصرا................وأمهات المعارك جليه
وغصت الأوطان باليتامى..............لاولي لهم أو وليه
الكل ينتظر فرجا......................سرابا بأحلام شجيه
توقف الزمن عندنا ................أصبحنا قصه منسيه
خيراتنا صارت مباحه.............لاحامي لها أو محميه
ماأرخص الدم العربي..............بشلالات تراق سخيه
دم ونفط مباح.......................ينهش بأنياب قويه
مابين شيشه وحشيشه.............وليالي سلطنه جليه
والنيام في هيام.....................بشخير وأحلام هنيه
لايصنع العلا بركام..................كلام وآهات مخمليه
انما بزنود مشرعه..................مخضبه بالحق ثريه
لاباطل يعلو حقنا.................مادامت الصفوف سويه
نموت لتحيا بلادنا.......................عاليه الغره سنيه


في استقلال سوريا

أين هو الاستقلال ...................أم حرام هو السؤال
هل حررنا البلاد ........................أم هو قيل وقال
أين هو الجولان .....................والهضاب والجبال
ياأسود على الضعيف...................ونعام في القتال
أم ندعي الوطنيه.........................وصالح الأعمال
وندعي التقدم.........................على ظهور الجمال
وجياع بلدي هياكل.........................شدت الترحال
وشعب صابر .........................على الظلم والأثقال
على المساكين أطبقت..................قطعان من الأنذال
صارت الهزائم نصرا.....................وبهجه واحتفال
لاحررنا أرضا.............................ولا غاصبا زال
كلام في كلام................................ونغمه وموال
أشبعتمونا فسادا..........................ونصبا واحتيال
سئمنا منكم الكذب...................سئمنا هكذا استقلال

د.مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com







الأحد، 13 أبريل 2008

كان ياماكان في سيره العربان وبني عثمان


كان ياماكان في سيره العربان وبني عثمان

كما هو معروف وماأضحى من المألوف بأنه منذ انتهاء عهد الخليفه الصديق أبو بكر الصديق رضي الله عنه وخير اللهم اجعلو خير لم تتوقف دسائس ومكائد الأعراب والمؤامرات والخراب لبعضهم البعض بالطول والعرض سنه وفرض
وان كنت لاستذكر احدى معالم الاستبداد والعبوديه العربيه العربيه سيان كانت في القسم الآسيوي من العالم العربي أي الجزيره العربيه وملحقاتها من بلاد الرافدين والشام ومااتصفت به من عشائريات وزعامات وصنبعات على مدى الزمان والأيام ومارافقها من اذلال واستغلال للأنام وقسمه الافريقي الأقل عشائريه لكنه لايقل في صراع الصنبعه عن مثيله الآسيوي
أستذكر احدى القصص وهي جزء من بحر من استغلال واذلال في بلاد يفترض فيها التمييز بين الحرام والحلال عن خادمه من أرياف مصر عملت في القاهره كسبا للقمه العيش والتي كان عمرها 12 ربيعا والتي تم ضربها وتعذيبها واجاعتها وصعقها بالكهرباء ونعتها بأقسى المسميات والاشياء من قبل سيدها أحد ضباط الأمن المصري وزوجته
حتى وبعمر22 ربيعا اي بعد 10 سنوات من العذاب والضرب المبرح أصيبت بالعمى نتيجه للتعذيب وتم طردها جزاءا على ماأصابها وهامت في البلاد حتى ادخلت منزلا للمكفوفين يشرف عليه جمع من المحسنين
أحيل جلادها السابق الى التقاعد وفقد السلطه والجاه والصولجان تزوج ابنه من شابه أنجبت له طفلان ضريران فأصاب الرجل الهستيريا والهيجان وادخل احدى المصحات العقليه
أصيبت اسره الجلاد بالذهول من الحدث المهول فأخذت بالبحث عن الفتاه العمياء لاستسماحها دفعا للبلاء وهذا ماكان من قصه ظلم الانسان للانسان في بلاد كان ياماكان
المهم وان احصينا عدد المسحوقين والمدعوسين والمفعوسين والمنبطحين والمشرشحين فان معاجم البشريه لن تتسع لاصدرا ولاصفحات لذكر ظلم الانسان لأخيه في عالمنا العربي والذي يكفي ذكر أي من بلاده لأي جمعيه لحقوق الانسان حتى يصاب موظقوها بالرجفان واليرقان
ان من قتل الصحابه والأولياء وحرف الحقائق والأشياء وصنبع الزعماء لهو بكسر الهاء داء يصعب معه الدعاء والدواء
لذلك فان عبوديه الانسان للانسان في العالم العربي مابين قويه وضعيفه وتربص الأخ بأخيه وتبادل قصف السحر والمعوذات والشعوذات والسحب والنصب وقطع الرحم والدرب وتسونامي الحسد ومدد المدد وقف من وقف وقعد من قعد لهي سمات أدغال لايعلم ظلمتها وظلمها الا الله عز وجل
ولعل تعامل الأعاجم وآخرهم بني عثمان مع العربان وماأصابهم من دوار ومكائد ومصائد في الازقه والمساجد عالواقف والقاعد مابين منافق ومتنافق وحاسد من مدعي الاخوه من الأماجد لهو ماتعجز عن وصفه الأزمان وقصص ألف ليله وليله وكان باماكان
لم يكن بالسهل على العثمانيين بالرغم من القوه والحزم بالتعامل مع المتآمرين والمؤتمرين والمنافقين والغادرين حمله الشباري والسكاكين القضاء على الداء
فبالرغم من صنبعه الآلاف من المنافقين وقاطعي الأرزاق والطريق على الخوازيق وقصفهم بالصنادل والشواريخ والمنجليق وحشرهم بالدهاليز والصناديق لم يتمكنوا من القضاء على مكائدهم ومظالمهم ومشاكلهم والتي أتمت بالضربه القاضيه بعد الحرب العالميه الأولى اي السفر برلك حيث تم طعنهم من الخلف استغلالا لضعفهم وللظرف بماسمي بالثوره العربيه الكبرى أو بالأحرى الوكسه العربيه والبشرى حيث تم تقسيم العربان الى بلدان وفصل الأنام والولدان ودخلت الكرامه العربيه غينيس في طي النسيان
فمنذ الوكسه العربيه الكبرى اصيبوا بالنكبه 1948 فالنكسه 1967 فالدعسه 1973 ثم النحسه 1982 وان كان لبحلو لبعضهم تحويل الهزيمه الى نصر عبر نشر الشعارات والهوبرات والمسيرات محولا الكلام المصدي الى صمود وتصدي ويابعدي فان الحقيقه الأكثر من دقيقه هي أن الأعاجم منذ طارق بن زياد الأمازيغي وصلاح الدين الكردي والمعز لدين الله المملوكي حتى محمد الفاتح العثماني هم من أعطوا للاسلام وللأعراب تحصيلا وتدويلا ببطولاتهم المكانه والرفعه والمتانه بعد الفتوحات الأولى والتي أبلى فيها أوائل الفاتحون العرب أمثال خالد بن الوليد وغيره البلاد الحسن وبقي ذكرهم خالدا على مدى الزمن
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمنبطح والمنجعي فان شرذمه اليوم هي جزء لايتجزء من مظالم الأمس واليوم المتراكمه على مدى الأزمان
وتكفي اليوم نظره على الحدود العربيه العربيه ومدى تفنن مسؤوليها ومديريها ومتصرفيها في اذلال البريه وبالمعيه وتباهيهم باغلاقها على مبدأ موناقصنا مصايب لنعرف مدى حب المقسمات من بلاد الأعراب لبعضها بعضا طولا وعرضا حيث يتم تباد لقصف شعارات الوطنيات والاخوه والقوميه صبحا وعشيه حتى حفظتها الصحاري والبريه والتماسيح والحرادين والسحليه من صنعاء حتى المحمديه لكن الحقيقه أن المكائد والمصائد تكال بلاكلل أو اهمال وبلا حاجه أو سؤال على مبدأ التشفي والقنص والشفط وطعنات الظلام بين الأنام حاكمين كانو أو حكام
وان كانت خبره بني عثمان كافيه ووافيه في تعاملهم مع العربان وكان ياماكان فان الخشيه اليوم أن تتدخل بعض دول العربان وتطعن الأتراك من الخلف و الطعنه اليوم بألف لأن مايحيط بتركيا من أخطار وأشرار كبير نظرا لموقعها وقدرها الاستراتيجي وبدايه نهضتها الاقتصاديه والاجتماعيه والدينيه والثقافيه خشيه اعاده ترتيب دار الخلافه الاسلاميه وهذا مايقلق الغرب وأتباعه من العربان في مناورات اخويه لاتخلو من خناجر مسمومه مدعومه ومفهومه وكان ياماكان

د.مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الأعراب وتأرجح الثروات مابين امساك وافلات


الأعراب وتأرجح الثروات مابين امساك وافلات

ان كان الله عز وجل قد من البلاد العربيه بواسع من الخيرات والثروات فان ماظهر منها لايعادل لحد اللحظه الذي مازال مختفيا ومنطفيا تحت أقدامنا والتي لايعلم الا الله تعالى وذوي العلاقه من قناصه ومصاصه الخيرات في الغرب مقدارها وقيمتها وأهميتها
المهم وخير اللهم اجعلو خير فان مانعرفه هو أنها توجد بينما نرتكي وننجعي ونتسمر فوقها وحولها وحواليها حيث لم نحرك ساكنا أو راكنا أو مخلبا ولا حتى ثعلبا أو طائرا ولا حتى حافرا لحفر ونقر مكان تواجدها وتراكمه تمهيدا لتسخيرها في خدمتنا بدلا من استعمالها في شقائنا وبلائنا وابتلائنا من قبل قناصي ومصاصي الخيرات المقيمين على صدورنا ونحورنا ماأقامت تلك الخيرات والثروات
وان كانت الثروات عاده تستخدم لرفاهيه الانسان فان ثرواتنا العربيه دخلت موسوعه غينيس في طي النسيان لأن مستخرجيها حصرا من الأعاجم وبنواياهم الله وحده عالم وحولهم الأعراب مابين فاهم ومتفاهم ومستنغم ومتناغم ومتنعم ومتناعم ومستبهم ومتباهم
المهم أن الثروات تشحن بالانابيب والناقلات الى مارسم لها من جهات ومايصل الى الأعراب من خيراتها ودنانيرها ودولاراتها يكدس هو الآخر جله في متاهات الحسابات المخفيه والمطويه وماتبقى من الفتات يرمى للأنام لكي تقتات وهذا ماكان وحصل وفات
المهم في الأمر وان قسنا مالدى الأمم من خيرات وثروات واتخذ ذلك مقياسا لمدى قوه البلاد اقتصاديا لاحتللنا وبلا فخر الدرجه الأولى عالميا من ناحيه الكم والكيف
أما وقد أهدينا الخيرات لمستخرجيها وشافطيها وعلى مبدأ ياهلا بالضيف فان مايتبقى يجعلنا في مؤخره الشعوب استفاده واستعاده لخيراتها وثرواتها بعدما غشها من غشها وفاتها من فاتها
لذلك فان التناسب بين الكم والكيف من جهه ومدى وصوله لأهل الشأن من أهل الحق من أبناء البلاد فان التناسب عكسي عاريا كان أو مكسي سواء نضبت الثروات طوعا أو سابقت الريح والتكسي
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي فان الوعي الألمعي والموضوعي لمدى فداحه الخساره أمام جحافل الشفيطه والمصاصه الجراره والتي تقف لنا بالمرصاد على كل مفرق طريق وحاره تجعل من استفادتنا من ثرواتنا مجرد حلم يقظه لايلبث أن يتلاشى وكلا وحاشى في طي النسيان وكان ياماكان
هل يعقل أن تتشبث وتتشعبط وتربط وتشحط عملاتنا العربيه بالدولار ربطا وشحطا مثلا ونحن نملك من الثروات أضعافا مضاعفه ماتملكه الولايات المتحده هذا ان قيست وقدرت وتم ايصالها لمستحقيها
هل يعقل في أمه تملك هكذا ثروات أن تجد الشباب واقفا ومتسمرا ومتأملا في الملكوت عاطلا عن العمل والرزق متشردا ومتأرجحا مابين سندان الفقر ومطرقه الخوف من المجهول
هل تعيضنا الوعود والتمنيات عن ماشفط وتلاشى وفات
أم أن الغرب اعتاد معاملتنا معامله البلهاء وبكسر الهاء لأننا لانعرف مالدينا وماتحتنا وماعلينا
أمه غنيه فقيره أصبح حالها وصيتها سيره أدهشت الحشاشه والنويمه وأهل السلطنه والسكارى والحيارى
هل خسارتنا لحضارتنا ولماضينا يعني بالضروره خسارتنا لحاضرنا ومستقبلنا أم أن الغافل والمتغافل أصبح الشأن السائد والموحد والواحد في وطن المحن والشدائد

د.مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

السبت، 12 أبريل 2008

أصل الزعامه


أصل الزعامه

أين هي الشعوب...........................والكل زعيم وباشا
أين هو الضمير ...........................مات هما وافتراشا
لاينفع مع الزعيم........................قولا وفصالا ونقاشا
طارت الأحلام بجوانح...............وهوت بالحقيقه الأعشاشا
ركام كلام وأحلام........................لانفع فيهم ولا انعاشا
ذابت البسمه في الثغور................هجرت البراءه والبشاشا
ودموع اليتامى تسابق.....................بكاء الأرامل اجهاشا
لاملجأ يؤوي الضعيف.................ولاحصيرا باقي أو فراشا
وقرابين تساق لمصيرها...................قسرا نعاجا وأكباشا
وزعماء أصبحوا كالداء ...................أقاموا دائما ومعاشا
فهل تستوي زعامه.....................اوكلت مترنحا وحشاشا
وهل تسود الأمم ان....................اوكلت زمامها الجحاشا
فمرحبا بالحق منهجا......................وللباطل كلا وحاشا

د.مرادآغا
www.dr-muradagha.blogspot.com


بيان لجنه اعلان دمشق في اسبانيا


بيان من لجنة اسبانيا لإعلان دمشق
بمناسبة انتخابات الجالية السورية في اسبانيا

بالأمس القريب و في مسرحية انتخابية هزلية تم تعيين مسؤول بعثي في اسبانيا كرئيس لرابطة الأطباء السوريين في اسبانيا و ذلك في خطوة أحكمت فيها سفارة النظام في مدريد و أعوانهم الخناق على أهم الروابط الاغترابية السورية في اسبانيا و التي كانت تضم قبل إلحاقها بالسفارة السورية خيرة الأطباء السوريين المقيمين على الأرض الاسبانية ..
و غدا سيتم في مدريد و بغياب غالبية السوريين المتواجدين في اسبانيا تعيين رئيسا للجالية السورية في مدريد و هو مسؤول سابق فيما يسمى منظمة البعث في اسبانيا.

إننا و أمام مصادرة حقوق المواطن السوري في الوطن و المهجر و إلحاق المؤسسات الاغترابية التي هي حصيلة جهد المغتربين و المهجرين عن الوطن بسفارات النظام نعرب عن استنكارنا و استهجاننا لتلك الأساليب القهرية التي يمارسها النظام في حق أبنائه في الداخل و المغترب.
و ندعو الإخوة أبناء الجالية السورية في اسبانيا لمقاطعة تلك المهازل و تلك المنظمات إلى إن تعود لديمقراطيتها و استقلاليتها و نتطلع لتضافر جهود أبناء هذه الجالية لتعرية و فضح تلك الممارسات التي حولت سفارات الوطن إلى أفرع أمنية .
عاشت سورية و شعبها حرّة أبية و الحرية لأسرانا المعتقلين في سجون النظام

اسبانيا
12-4-2008
لجنة اسبانيا لإعلان دمشق

الخميس، 10 أبريل 2008

حرب القواعد والمقاعد




حرب القواعد والمقاعد

منذ انتهاء ماسمي بالحرب البارده وتحويلها باتجاه القاعده أو مايسمى اليوم بالارهاب الاسلامي أي وريثه الحرب على النفوذ والارهاب الشيوعي والتي انتهت بسقوط المنظومه الشيوعيه عام 1992 وفجرت بعد سقوط الابراج في نيويورك عام 2001 ومن ذلك الوقت وخير اللهم اجعلو خير ونحن نشاهد ونتفرج ونتدحرج ونتأرجح ونتمرجح بين حرب جديده وفريده من نوعها والتي يمكن تسميتها وخير اللهم اجعلى خير بحرب القواعد
حرب أمريكا والغرب على القاعده والتي قعدت بالمرصاد للروس في أفغانستان بعدما أنشأ أصولها وفروعها الأمريكان في حربهم على الشيوعيه
والتي سرعان ماتحولت وعلى الأقل كما يظهر بتحول السحر على الساحر وتحول مؤسسيها من خدمه واشنطن الى عدائها في ظاهره انقلاب على الأحباب أو على الأقل مانسمع ونرى
وان كانت الحرب على القاعده قد تم لانجاحها تجنيد الكبير والصغير والمقمط بالسرير من حكام ومحكومين في عالمنا العربي من جيوش وشرطه وعساسه وبصاصه ومصاصه الأخبار والأسرار وصانعي الشأن والقرار
ناهيك عن تجنيد الفتاوى والثعالب وابن آوى في مصلحه قهر القاعده الجاثمه والقاعده في مخيله وكوابيس العباد والمتاعيس والذين مقابلا لكل قاعده ارهابيه يتم استئصالها وشرشحه رجالها تزرع مقابلها قاعده أمريكيه ومقابل كل من يسمى بالارهابي يزرع عشر جنود أمريكان حتى دخلت قاعده ابن لادن غينيس في طي النسيان أمام قواعد الأمريكان وكان ياماكان
لم يقتصر صراع القواعد وشراستها عالواقف والقاعد وبالناقص والزايد بحيث أصبح المواطن العربي المتفرج والمتسمر والقاعد خلف شاشات التلفاز يضرب الأخماس بالأسداس ويقرأ الفنجان ويقصف هذا الطرف أو ذاك بالدعاء والاستقراء الى وعلى هؤلاء النشطاء في تبادل زرع القواعد والمقاعد في بلاد عربيه أصبحت أكثر مايمكن وصفها ببلاد الواقف والمنجعي والمنبطح والقاعد والمقعد والمتقاعد والكل متسمر حول القائد الأحد الواحد فخر النشامى والأماجد
المهم وتسايرا وتماشيا لغلبه زرع القواعد الأمريكيه أمام القاعده انتشرت وازدهرت ومن باب الوسطيه والحريه ظاهره تحريك أوساط وأواسط ومقاعد العوالم والراقصات والشبيحه والنطيحه والناطحات والمنبطحات ومن كلو هات في مؤسسات أفسدوا حتى تسعدوا واصطهجوا حتى تنفلجوا ولا تستحوا وتنحرجوا لأن استعراض المقاعد المرادف لزرع القواعد هو الأصل والسائد
لأن الحريه المخمليه المهداه الى بلادنا العليه ذات الطله المخمليه لم تعرف لها مثيلا البشريه لأننا نيقه عن الخليقه حتى في فنون الجنون والبليه وبالمعيه
لذلك ومع ازدهار ظاهره أول الرقص حنجله وتلتي الهزيمه مرجله نجد أن المسأله اتخذت منحى أطار عقول الأنام والأحلام في خضم هذه الشرذمه والزحام
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي فان ضراوه حرب ونزع وزرع القواعد وهز المقاعد في عالمنا العربي ومايرافقها من زيطه وزمبليطه والتي جعلت العقول تطير وحولت المشرشح الى أمير والغني الى فقير وخلت الأنام عالحصير والتي حولت حتى مجرد التفكير بالشأن الى تكفير ومايرافقه من تبادل قصف للفنون والجنون والسوبر ستار والبهدله ونشر الأسرار وتحويل الفيل الى صرصار وخراب الجيوب والقلوب والديار ناهيك عن انتشار السلطنه والسميعه والنويمه والقات والشيشه والحشيشه وكلوا على راسو ريشه
ماوصلنا اليه ومع شديد الأسف من استعراضيات القواعد والمقاعد جعلت وتجعل منا بين الأمم والأنام عددا زائد وأضعف من الضعف في وجه البلاء و الشدائد
حركه كفى
د.مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

لوعه المشتاق في المهجر وبلاد الواق الواق



لوعه المشتاق في المهجر وبلاد الواق الواق
قد تكون الهجره هي الحال السائد في عالمنا العربي والتي تزداد طردا مع ازدياد المعاناه بشتى صورها وأشكالها وخاصه المعاناه والاضطهاد الاقتصادي والسياسي
المهم وخير اللهم اجعلو خير وصل الحال في يومنا هذا أنه ان رفعت حجرا أو حصيره وبحثت وبحبشت تحت الرمال وفوق الجبال في الصحاري والبراري والحارات والأزقه والحواري في كل أصقاع العالم ستجد عربيا واقفا أو جالسا أو مرتكياأو منبطحا في انتظارك وياهلا بالضيف بالشتا والصيف
حتى وصل بعضهم متندرا الى القول بأنه ان ألقيت حجرا في عالمنا هذا فانه قد يسقط على رأس عربي وبالصلاه على النبي
لقد غزونا العالم والأنام قائما من قام ونائما من نام
وعلى مدى الأيام يتغلغل العربي وكالأحلام في كل أصقاع الأرض بالطول والعرض سنه وفرض وعلى افتراض وفرض أن طاقه القدر قد انفتحت والتعاسه انقبرت
قد يكون العامل الاقتصادي هو الأكبر كدافع ومسبب للهجره من بلادنا العربيه ذات الخيرات والدراهم والليرات والدنانير والجنيهات ومن كلو هات
لكن المال والثروات والخيرات والتي يفترض أن تجنى وتوزع على أبناء البلاد من خير العباد نجدها تجنى وتجبى وتجمع وتتقوقع في حسابات مصرفيه خارجيه حيث تتكدس الثرروات العربيه في صراع محموم ومعارك ضاريه بين ظالم ومظلوم وحاكم ومحكوم وهاضم ومهضوم بحيث لايبقى للضعيف والمحروم الا أن يقوم وبهبه الصناديد وبعزم وعنفوان يسابق البرق والرعيد لالتحرير فلسطين أو ليتحول الى سوبرمان وصلاح الدين انما ليجمع ويضبضب شناتيه وحوائجه وبقجه والى أين لا أحد يعرف الا الله سبحانه وتعالى
المهم والخلاص والاستملاص من حاله الفقر والنقر والقهر والزجر والنهر التي يتعرض لها انساننا العربي من النهر الى البحر ومن الخليج الى المحيط مع شويه صياح وزعاويط وحفاه عراه بلا ملابس أو شحاحيط المهم الهروب من الواقع الأليم والله العليم
في بلاد العنف والعنفوان والصمود والتصدي وركام الخطط الخمسيه والعلاك المصدي وصل عدد المهاجرين والمهجرين والطافشين والمتطافشين والدافشين والمدفشين هربا من القائد الأوحد وحبيب الملايين الى حد يكاد يصل فيه عدد من في الخارج الى من بقي في الداخل أي تحولت البلاد الى بلدين
بلد يتمتع بموقع جغرافي معروف ومألوف وبلد يشمل باقي المعموره حيث الهاربين والطافشين يتبعثرون ويتأرجحون ويتلولحون بحثا عن الرزق وحفاظا على كراماتهم أو مابقي منها بعدما القيت الكرامات وبفضل السياسات الحكيمه في بلادنا العربيه الى سلات المهملات وتحولت أعناق العباد الى مطارات وجلودهم الى دربكات طربا و سلطنه لسلاطين وحكام هذا الزمان ؤفي بلاد العربان وكان ياماكان
لكل انسان عربي ترك بلده وهم العدد الغالب قصه وروايه ولا ولن تكفي مجلدات ألف ليله وليله أو كليله ودمنه والشاطر حسن وعلي بابا والأربعين طافش لوصفها أو نعتها
لأن المآسي في بلاد الناسي والمتناسي تجعل الهموم تنحشر في حقائب سفر الطافشين والمطفشين حتى وصولهم الميمون الى بلاد السعد والحريه والمجد حينها تنفتح الأفواه والآهات والأحزان وتنفتق الجروح والقروح مطرح مارحت تروح
وان كانت هجره الانسان العربي الغلبان والمشرد والجوعان هي الغالبه فان هناك مظاهر لهجره الخمس نجوم وهي غالبا ماترى وتشاهد في بلاد القمع والصمود والتصدي ورأب الصدع حيث تشاهد حالات هروب وطفشان مسؤولي النظام من وجهاء وعظماء ومخططي المؤامرات والمؤتمرات وطامري العباد بالشعارات والهوبرات والذين بعدما مصوا وامتصوا وشفطوا وشحطوا ماطاب ولذ وما طالته أياديهم الخفيفه والنظيفه من ثروات وخيرات والذين أحسوا بقرب المنيه أو البليه لأن النظام قد احمرت عينو منهم وتحاشيا لغضب النظام مروض النعام والحمام والأنام فانهم يقومون بحركه هروب في جنح الظلام وبعد الغروب على مبدأ افركها عالسريع والا بتضيع
هذه الحالات يمكن مشاهدتها كما أشرنا في العديد من دولنا العربيه وخاصه دول الشرق الجمهوريه منها لأن صراع الكراسي والصنبعه والقنزعه ومايرافقها من مآسي تجعل الهروب مطلوب لألا يحصل وعلى الطريقه السوريه مثلا بأن يقصف المناضل نفسه بثلاث رصاصات وأربع شحاطات وخمس مصاصات ويصبح شهيد الوطن والعروبه أو يضيع على الطريق السريع بحادث أليم والله العليم
لذلك وخاصه لمن يعرفون البيضه والقشره من الصناديد مليحي الطله والبشره فالهروب هو المطلوب لأنو في تلك البلاد أول الرقص حنجله وثلثي الهريبه مرجله
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمنبطح والمنجعي فان مانشاهده من هجره وصلت في بلادنا العربيه الى حد القيام بعمليات انتحاريه للوصول الى ضفه الأمان وخاصه لركاب البحر هربا من جحيم الأوطان والذين يعد الغرقى منهم بالمئات سنويا والذين لم تتوانى بعض الدول العربيه ومن مبدأ سخريه القدر والبليه بنترهم فتاوى بعدم قبولهم في زمر الشهداء لا لذنب لأنهم وبكسر الهاء قاموا بتشويه سمعه البلاد والحاكم ذو الفضل الدائم والفخفخه والولائم بكشف المستور من العذاب وعظائم الأمور في بلاد كلو تمام وياسلام
ان نزيف الثروات العربيه ونزيف العقول والخبرات المتزايد والمستفحل والذي لم تعد تنفع معه لا التمنيات أو الأحلام والامنيات ولا حتى فتاوى الثعالب وابن آوى من المتربصين بالبلاد والعباد
وان كانت سياسات المخفيات -وللتنويه فان المخفيه هي الأصل العربي لكلمه مافيا وجمعها مخفيات أو مافيات- والتي تحدق بهذا العالم من الخيرات والدراهم والليرات والدنانير والجنيهات ومن كلو هات والتي تمعن فسادا واستعبادا وان كان الرحاله العربي ابن بطوطه خرج للعلم والمعرفه يوما فان العرب اليوم تحولوا الى بني بطوطه مع العصاه والبقجه والصره المربوطه بحثا عن الأمان والاطمئنان وألف دبكه وزلغوطه
لأنه لاتفسير منطقي لشراسه الهروب والطفشان والهربان والطيران والتسلل والانبطاح والزحفان عاريا وحفيان خارج بلاد العربان الا لأن الأمور وعظائم الأمور والفساد والنفاق والشقاق تدفع حتى الطيور والتماسيح والسحالي وحتى الرحالي الى الهروب الى شتى الأمصار والاصقاع والآفاق ولو كانت بلاد الواق الواق
د.مرادآغا

الأربعاء، 9 أبريل 2008

حيره العربان في حكام هذا الزمان




ان كان تنصيب ونصب وانتصاب الحاكم في بلاد الأعاجم من غربيين وشرقيين يتم غالبا عبر التصويت والانتخابات والمعارضات وحريه الرأي واحترام الآخر وعلى مبدأ خود وهات
أما في بلادنا فهيهات ثم هيهات لأنه وخير اللهم اجعلو خير تنصيب ونصب وانتصاب واستنصاب الحاكم يتم اما عبر سياسه أن يقع ويسقط خبط لزق على العباد والبلاد ويتصمبع ويتبسمر على كرسيه الذي اصطفى نفسه اليه وعليه حتى يصطفيه الله سبحانه وتعالى أو من سخرهم للغايه والعنايه من أمريكان وكام سوبرمان من هذا الزمان
لأن الشعب تم تدبيره وتحذيره وتخديره بحركات بهلوانيه أطارت عقول العربان من شيب وشيبان وولدان عبر الزمان وفي مختلف الأصقاع والبلدان وكان ياماكان
الشعب العربي والذي أقل مايقال عنه أنه من الصابرين والمبشرين بالعذاب في الدنيا والجزاء الحسن والجنه لمن صبر في الآخره
وان كان يغلب الاستماع الى الانسان ورأيه وحجته وحججه في بلاد الحريات وخود وهات فان الأمر في بلادنا العليه ذات الطلعه البهيه هيهات ويقتصر الأمر على هات
أي بالمشرمحي وبدون تبصير وتنجيم ووحي فان للحاكم حقوق ثم حقوق وهو الصادق المحق الصدوق حتى لو أصابه الهرم والشقوق و حتى وضعه وحشره في الصندوق بعدما يصطفيه رب الأنام والجياع والأيتام
أما من بقي في الميدان من الصابرين والمسحوقين من العربان والذين تم تحويلهم الى قطعان فعليهم تقع الواجبات والأتاوات وتقديم الولاء والطاعات من المهد حتى الممات
عندما يتحدث الانسان في الغرب الديمقراطي فهناك من يسمعه ومن يضع لكلمته ولرأيه ولكرامته وزنا وقدرا على الأقل هذا مايروى ويسمع وتتم معاينته على أرض الواقع
أما في بلادنا فالأمر واقع والله غالب ولا حول ولا قوه للضعيف لأن الامر واجب وحتى لو تضور أحدهم جوعا وقهرا وتشردا وتقلصا وتمددا فلا مجيب ولا سميع الا الله الحاضر الرقيب
ان حاول أحدهم قول الحقيقه أو أنصافها أو حتى مجرد التلميح الى ظلم ما أو فساد أو حتى شكى الجوع وسط الجموع فانه يتم ابتلاعه وانتزاعه ومن ثم وافتراسه بشكل مؤقت أو دائم وعالواقف والنايم عالخشن وعالناعم وكل على طريقته
حتى لو تضور الشعب جوعا كما نرى ونسمع فان الحاكم لا يتنازل حتى على مجرد مواساه أو الطبطبه على أكتاف الآلاف من الجياع والمشردين لأنه لديه من المشاغل والمشاعل والمحافل مايجعله عن العباد غافل أو متغافل
حتى أن أكثر حكامنا لايعرف الا الله سبحانه تعالى والموساد وال سي آي ايه مكان تواجدهم وتحركهم وغالبا تبعد قصورهم عن العباد بعد الأرض عن الشمس تحاشيا للأخطار وعيون الحساد وتساقط الدعاء والتعويذات والخرز الأزرق والنحس
لذلك هم في واد والعباد في واد وكالمعتاد يخرج مسؤول من الدرجه الثالثه أو الرابعه حسب الحاله والواقعه ويطمئن الجياع والمشردين والجرحى والمنبطحين والطرحى بأن الأمور في سبيلها الى الحل ولاتقلقوا ولا يمل
في الحالات التي يتجاوز فيها الشعب الحد ولاينفع معه الزجر أو النهر عاده يلقي الحاكم بالتبعات على المسؤول الكبير من رئيس وزراء أو الوزير والمدير المسؤول المباشر والذي يتم عزله أو تأنيبه على عجل وينقل الى موقع أسوء أو أفضل بناء على رضى الحاكم عنه وعليه وحولو وحواليه
أما في حالات يصبح فيها المسؤول المعزول تهديدا على الحكم اما لمعرفته بالمزيد والله يبارك ويزيد أو لأنه قد فتح عيون الأعداء وأصبح مصدر خطر وبكسر الهاء
ومن مبدأ الدواء قبل الداء يقوم المناضل الصنديد وبدون تهديد أو وعيد بالانتحار على طريقه الساموراي بين كاسات المته والشاي وكأنو ماصار شاي والفرج جاي فداءا للوطن والحاكم المبجل السامي والمدلل والمدندل على رقوب البلاد والعباد أو ينتحر على الطريقه السوريه بقصف نفسه أي المسؤول المعزول بثلاث رصاصات وأربع شحاحيط وخمس مصاصات في عيون العدا واستروا ماشفتو ومابدا
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمنبطح والمنجعي فان من يدعي ويتشبث بأنصاف وأشباه الحريات والديمقراطيات في عالمنا العربي لايخرج عن كونه في أغلب الحالات (وعذرا لمحبي الحريه الحقه ومن يسعون اليها حقا وحقيقه) فان مايدعي لايخرج عن ركام كلام ولعي لايعرفه الا من حاولو تجريب تلك الديمقراطيات والحريات وماشابهها من أوصاف وصفات وبعد أن اختبروا مصداقيات الوعود عبر زجهم في السجون والمعتقلات والأواويش والمنفردات وسلخ جلودهم وتحويلها الى دربكات وأعناقهم الى مطارات في ديمقراطيات تشابه حاكميها في عظمتها وعنفوانها وفوحانها بحيث أذهلت الكبير والصغير والمقمط بالسرير وألقت اليهود عالحصير وجعلت التماسيح تطير وحولت الاعداء الى بعير ورمتهم في التهلكه وبئس المصير
كنا نتمنى وعلى مبدأ شر البليه مايضحك أن يكون للحق وللحريه حقوقا ومستحقين لكن ماتعانيه الملايين من الصابرين والمعترين في بلادنا العربيه يجعل حتى السكران والمحشش حيران في حكم وحكام هذا الزمان وكان ياماكان
د.مراد آغا

الثلاثاء، 8 أبريل 2008

دره الدرر في معارضه آخر خبر


درة الدرر في معارضه آخر خبر

بعد تبادل قصف المعلومات والمعلومات المضاده مؤخرا مابين مؤكد ومكذب لأخبار الداخل فاننا وبشديد الأسف من مانراه من مناورات كل على طريقته ومواله ومواويله ولياليه نؤكد على مايلي
بالمشرمحي العريض ومع فائق الاحترام للجميع مابين معارض ومتعارض ومستعرض للحكم القائم في دمشق فان صحه الخبر يجب أن تكون هي الأساس لأننا في المهجر وبخلاف نفاقيات الداخل واللهم اسألك نفسي فان مصداقيه التوجه نحو تغيير في النظام الحالي لن تصل الى مجراها الطبيعي الا بالحقيقه صياغه وتداولا
وان كانت جذور النظام الحالي ترجع الى امتدادات سايكس بيكو ومخططات طبخت وتم طهيها منذ أكثر من قرن من الزمان بعد دراسه التركيبه السكانيه والعشائريه والطائفيه ناهيك عن عقليه الزعامه والصنبعه المتأصله في بلادنا تأصل الشمس والتاريخ فان مما لاشك فيه أن جذور النظام الحالي على الأقل برمجته تعود الى فتره تلقي حافظ الأسد دروس ألف باء الحكم والتسلط وبكسر الهاء حين تواجده الميمون كملحق عسكري في الارجنتين بدايات ستينات القرن الماضي حيث تم رسم المرسوم والقدر المحتوم وقبض المعلوم
المهم وخير اللهم اجعلو خير وبعد استعراضيات الانقضاضات على الحكم بعد القيام بالدور الفريد بتسليم الجولان وقبض المعلوم حسب المرسوم استمرت مرحله التسليم والتقسيم والتلقيم والتنغيم عالوحده ونص حتى يومنا هذا
لذلك ومن المعروف أن زحزحه النظام لن تكون بالأمر اليسير وخاصه عند الكلام عن شرذمه وتفرق نسميه جدلا معارضه مع فائق الاحترام لكل شريف يتوق الى التغيير في سوريا
ليس الأمر هنا نقص أو انتقاص في الوطنيه انما نقص في التنسيق وهو أضعف الايمان لعمل شيئ لأن حالات التخبط وتبادل الاتهامات وتهميش الآخر والزيادات والمزايدات وعقليه الزعيم الأوحد معارضه أم موالاه مازالت هي السائده ومعها لن نتقدم قيد انمله ولن نحرر حتى ربع نمله أو نخله في بلادنا الحبيبه
يكفينا حالات التخبط والخبط واللبط والرفس والدعس على الساحتين العراقيه واللبنانيه مثالا لكي نحاول تجاوزه لاتقليده
ان كان بيع الذمم والهمم وطمر العباد بالوعود والشعارات ناهيك عن طمرهم جوعا وتشردا وحتى بالنفايات النوويه ذات الطله البهيه ناهيك عن الصاق التهم بالخارج كلما تنفس ورفع أحدهم صوته مطالبا بأدنى الحقوق
ان كان هكذا بيع للذمم في الداخل حاله شبه قسريه ناتجه عن تجويع وترهيب البلاد ومايرافقها من نشر للأكاذيب والنفاقيات والشائعات ومن كلو هات فان للخارج وضعا يمكن وصفه على الأقل بأنه وضع ذو سياده
هنا لاتحيط بنا شحاحيط وصراخ وزعاويط النظام انما بعض من الحمام الزاجل والراجل من مخبرين وبصاصه ومصاصه للأخبار والاسرار وهؤلاء بدأ العديد منهم بالصحوه من غفلته والعوده الى رشده لأن الحكم السوري وبالنتيجه تمت قسمته لفلان وعلان ولن يتم اشراك أي كان من الانس والجان لاينتمي للعائله المالكه في سوريا حتى لو صاح بالمليان وكان ياماكان
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمنجعي فان تمنياتنا على من يتداولون أخبار الداخل أيا كانت منزلتهم ومكانتهم توخي الدقه لأننا من دون دف عم نرقص وخاصه في حالتنا حيث نقوم بترجمه الاخبار وبثها باللغات المناسبه لجاليتنا الكريمه وخاصه في جنوب أمريكا وهي الأكثر عددا في بلاد المهجر والتي لايتكلم أغلبها العربيه
وان كان لسياسه الدعايه والدعايه المضاده والحرب النفسيه أصولا نتمنى مراعاتها لأن الاشاعات قد تضر أكثر من نفعها والدعايه شيئ والدعابه شيء آخر
نتمنى مراعاه المصداقيه في المعلومات حرصا على وحده الموقف ومصداقيه من يقومون بصف تلك الأخبار دون مسؤليه عن محتوياتها احتراما لعقولنا
دامت سوريا ودام شعبها العظيم
د.مرادآغا
www.alhurriah.blogspot.com

الاثنين، 7 أبريل 2008

دهشه الحشاشه في صناعه السياسه والبشاشه


دهشه الحشاشه في صناعه السياسه والبشاشه

ان مايتحفنا به عالمنا السياسي العربي لتعجز عن وصفه الكلمات أو العبارات ناهيك عن الغمزات واللطشات ومن كلو هات
المهم وخير اللهم اجعلو خير وبعد ملاحظه أن المطالبه بالديمقراطيه قد وصلت الى زيمبابوي وكينيا وبوركينا فاسو والتبت ونيبال
بينما مازلنا في مراحل القيل والقال مع كم عود ونغمه وموال في عالم عربي يزداد تقسيما وهشاشه وسباقات رفع الأسعار وانزال الطيارات والرفسات كالأمطار على رقاب العباد وكل من تسول له نفسه وصف أو نقد الحال لأن أنظمتنا حققت المحال والنصر المبين على الطامعين والانبطاحيين والزئبقيين وحشرت اليهود في فلسطين ونترتهم هزيمه لئيمه وشويه عاهات مستديمه
بينما ترتفع الأسعار وتزداد قوافل الجياع والمشردين والمعترين والمشرشحين ناهيك عن جحافل الانتظار على أبواب السفارات والقنصليات بحثا عن اللقمه وشيء من الحريه بعدما أوصلتهم الخطى الحكيمه الى البليه وبالمعيه
بينما يصدح سياسيونا بوعود وأحلام وخطط مكافحه البؤس والفقر والجوع والبهدله وبعنفوان ومرجله وطمر العباد بنعيم الحاكم العظيم مكيع الرجال والحريم ذو النعيم المستديم نجد أن من ضبضب حقائبه وأمتعته أو صرته استعداد للهروب قبل وبعد الغروب قد تزايد وازداد من المشردين والجوعى من العباد والذين قد استوعبوا الدرس ولم تعد تنطلي عليهم وعود وأمنيات مروضي الجياع بعد الاستمتاع والاستئناس بأقاويلهم وعويلهم ومواويلهم
حتى في قممنا العربيه ذات الطله البهيه عندما يحاول أحدهم التكلم بصراحه توخيا لفش القهر والراحه تطمره نظرات الاستفهام والاستعلام والاستبهام من الحاضرين لأنه بأقواله تلك قد يفتح على المجتمعين أبوابا لايعلم سوى الله سبحانه وتعالى كيف ومتى ستغلق
لأن سنوات طوال في ترويض الجماهير وبهدلتها واركاعها وانزالها على الحصير لايمكن تقويضها بعبارات جنونيه يلقيها أحد الزعماء الفقهاء في وجه الآخرين حول تقرير المصير الأمر الذي سيذهل الكبير والصغير والمقمط بالسرير وسيدهش الحشاشه وأهل الشيشه والقات والبشاشه لأنه غير مألوف في بلاد تحولت الى حظائر مابين عالف ومعلوف وخالف وخليفه ومخلوف وحليف ومستحلف وحلوف من مروضي الألوف رغما عن الأنوف
بينما وصلت زيمبابوي وبوركينا فاسو من راسو لأساسو الى الديمقراطيه ونزلت شعوب التيبت ونيبال من نساء ورجال مطالبه بتغيير الحال تبقى بلادنا العربيه نيقه عن الخليقه حيث مجرد التفكير يدخل العباد في عداد التكفير وتمطرنا الأنظمه بالشرطه والمخابرات والعساسه والبصاصه وكم ألف جندي وغفير منعا لمجرد التفكير في تقرير المصير ناهيك عن تجنيد فقهاء الحكام من مروضي الذمم والهمم عبر تكفير الكبير والصغير والمقمط بالسرير من الذين تجرؤوا على نقد الحاكم وعرض المظالم
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمنجعي فان سياساتنا العربيه والتي جعلت لكل شيء سعرا وتسعيره الا الانسان فقد دخل في موسوعه غينيس في طي النسيان حيث تحولت الجموع الى قطعان وأصبح صراع البقاء والحفاظ على ماتبقى من كرامات وريش بعد تسونامي التدفيش والتفتيش والتنبيش والتطنيش وكم رفسه كديش ومجالس الشيش والحشيش بحيث أدهشت تلك المدارس السياسيه الحشاشه وأهل السلطنه والسميعه والنويمه وأهل البشاشه ووصل سيطنا ونشر غسيلنا على كل قناه وفضائيه وشاشه

د.مرادآغا

الأحد، 6 أبريل 2008

آثار النكبه مابين نزوح النخبه وطاسات الرعبه




قال من قال ان دوام الحال من المحال وان كنا وعلى خطى شر البليه مايضحك فان ماأصابنا من نكبات ونكسات ونطحات على مدار تاريخنا المعاصر منذ وكسه الثوره العربيه الكبرى مرورا بالنكبه 1948 قالنكسه 1967 والعفسه 1973 فالدعسه 1982 وآخرها كانت الرفسه في قمه القمم في دمشق وبمن حضر من بدو وحضر من موريتانيا حتى جزر القمر
المهم وخير اللهم اجعلو خير فان ماأصابنا به الدهر من قهر ودحر وحشر وزجر على يد الأعداء أو من ينوب عنهم في شراذ م مايسمى اليوم بالوطن العربي لهو خير دليل على أن النكبه كانت بدايه ليس الا لنكبات ووكسات ونكسات وانبطاح وانشطاح عربي لم تخف حدته بل زادت شراسه وضراوه على مدى الأيام وكل مايواسينا هو موجات وأعاصير التمنيات والوعود وشد الهمم والزنود والتي أزالت الفوارق والحدود وكله عبر ركام وزكام من الكلام لايعرف كمه حتى من صفوه ونظموه لأنه لم يخرج لا هو أي الكلام ولاحتى مبدعيه عن تخدير للمخدر وتكبير للمصغر والله أعلم وأقدر
مانزح وهرب وطفش وفركها وشمع الخيط من أبناء وطننا العربي هروبا ليس من فلسطين فحسب بل من معظم دولنا العربيه ذات الهمه العليه والطله البهيه يفوق بعشرات الأضعاف من تم قسرهم على الرحيل من ديارهم في فلسطين الحبيبه
لم يكن الجيش الاسرائيلي في هذه الحالات هو المسؤول المباشر عن هذا الهروب والرحيل ومارافقها من عويل وولاويل
انما كانت الانظمه نفسها والتي وبسياسات تطفيش ممنهجه أكلت الأخضر واليابس عالنايم والناعس ولم تترك حتى لذوي العاهات مايتعكزون أو يرتكزون عليه من رمق لاستمرار أبسط شروط الحياه
من تحويل الاطباء والمهندسين الى سائقي تركتورات وتاكسي ومتسكعين في المقاهي والحارات وتوكيل الأميين لوزارات ومؤسسات لايعرفون منها الا الاسم وشويه رسم في سياسه تطفيش الرجل المناسب واهداء المناصب للمحشش والمفلوج والمنحوس والناحس من الذين حولوا النكبه الى شبكه وحبكه غطت بظلها الظليل المعلول والعليل في وطننا العربي الجميل من مراكش حتى الخليل
أما من لم يواته الحظ في الهروب والهزيمه من بلاد العزم والعزيمه فقد أصبح جزءا من وليمه وعزيمه يتم فيها بيعه وتشفيته وتنقيته وشفط خيراته وليراته ودولاراته حتى تركه هيكلا عظميا نباهي به الامم من فرس وروم وعجم
هذا الهيكل العظمي لوطن لايعرف فيه أي من مواطنيه وبكسر الهاء مالذي ينتظره أو ماسيلاقيه غدا فما أدراك بعد غد
من خوف من المجهول والمستقبل والخوف على الأولاد والاحفاد حتى تحولت بلادنا العربيه ونتيجه دخولها عالم المجهول الى بلاد للخوف الدائم والذي لم تعد تنفع معه كل أنواع المهدئات والمسكنات ولا حتى أطنان القات والشيش الحشيش ناهيك عن جيوش المبصرين والبصاصين في الفناجين والمستقبل والمنجمين وخبراء فك السحر والعين وياليل وياعين
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمنجعي فان ماوصلنا اليه من مدارس في تعليم وتدريب العباد على التسابق على الهروب والفرار من بلاد أضحت أشبه بالغابات والأدغال تحاشيا لرفسات فطاحل البغال و مايحيط بها من مخاطر وأخطار والتي تزايد فيها تداول وشرب وتناول طاسات الرعبه لأن النكبه أصبحت بركبه وتحولت الى نكبات ونكسات يدفع فيها الانسان العربي من صحته وماله وعياله في حرب ضروس بطيئه تدار بالنيابه

د.مرادآغا

البديع في مسيره التطبيع الفظيع


البديع في مسيره التطبيع الفظيع

منذ زياره الراحل السادات الى اسرائيل والتي قابلهامن جانب الأنظمه العربيه بقصفه بتسونامي من الشتائم والبهادل والشرشحه والتي جعلت من كرامه الرجل ممسحه وخرقت بعنفوانها الدبابه والمصفحه
المهم وخير اللهم اجعلو خير وبعدما حردت وزعلت وانطمزت الانظمه العربيه جمله وتفصيلا من أعمال السادات تهاوت الواحده تلو الأخرى في أحضان اسرائيل ولم تكتمل فرحه تونس باستضافه مقر الجامعه العربيه بعد نقله اليها بعد هبه النشامى في وجه السادات وياما كان وياما
قد يؤخذ على السادات أنه أول من تهاوى في الحضن الحنون لبني صهيون علنا
أما سرا فان وجبات الشيش كباب والكافيار بين الأحرار والأخيار خلف خطوط النار مع العدو الصديق فلم تنقطع أو تنشلع في يوم من الأيام
وقد يكون للسادات يومها الأثر الأول والأكبر في استرجاع سيناء ولو بشكلها المشروط على مبدأ الكحل أحسن من العمى ودخان يعمي ولابرد يضني
أما من بقي في الميدان مثل نظام حديدان محرر الجولان ومشرشح اليهود ومخليهم في خبر كان فقد بقي نظاما للجعجعه واللعلعه والصنبعه على قمم الصمود والتصدي ومايرافقها من كلام وركام حديد مصدي من شحاحيط وناقلات للنقافات وراجمات الصواريخ والشواريخ والتي جعلت اليهود تطفش وتحتمي بالمريخ
المهم وخير اللهم اجعلو خير وبعد أن تمت مكافئه رابين والسادات بنيلهم نوبل ومن ثم امطارهم بوابل من الرصاص والقنابل في رده فعل داخليه وكل على طريقته فان مايهمنا اليوم وفي كل البلاد التي طبعت وتطبع وستطبع مع اسرائيل بأن الجوع والفقروالتشرد في عالمنا العربي قد وصلت مرحله لم يسابقنا اليها احد لا الجمعه ولا السبت ولا الأحد
ولعل اشتباكات وحرب الخبز في مصر والدعوه الى اضراب عام في البلاد هي بدايه مايسمى أول الرقص حنجله وأول الشرشحه بهدله
باستثناء بعض الرمق في دول الخليج البتروليه والتي ادخلت في متاهات البورصات والرهن العقاري وكله تحت المظله الأمريكيه والرحمه الايرانيه والتي تمشي قشه ولفه تحت مظله الحيط الحيط وياربي الستره فان العالم العربي برمته وتحديدا من قام بخطوات التطبيع الفظيع والذي فتح الآفاق والرخاء وحتى البلاليع التي امتصت الأخضر واليابس في عالمنا العربي حتى بدأت مواكب الهياكل العظميه البشريه تسرح وتمرح في عالمنا العربي بحثا عن لقمه تسد الرمق والتي بدأت تطفو على السطح والتي لم تعد تنفع معها أي من مظاهر التزويق والتنميق والمكيجه أو الدبلجه أو الدحرجه لاخفاء المخفي وستر المستور مابين معتر ومشرشح ومقهور
يكفي التجوال في أي مدينه عربيه وخاصه في مناطق البؤس فيها والتي لاتفصلها في أغلب الحالات الا أمتار قليله عن المنشآت السياحيه والخمس نجوم والتي ترى حولها الآلاف تدور وتعسكر وتحوم وسط فشل ذريع في فصل مناطق الخمس شحاحيط من مناطق الخمس نجوم ذات القدر المعلوم
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمنجعي فان مآثر التطبيع الفظيع مفرج الهموم والبلاليع قد مسحت باقتصادات الدول العربيه الأرض بالطول والعرض سنه وفرض حتى لم يعد في جيوب العباد حتى مايسددون به الديون والقرض
ولعل أكثر المشاهد حزنا ومأساويه في الأمر أنه بينما يتم التطبيع الفظيع مسير القطيع فان اللاتطبيع وقطع الأوصال والاتصال واغلاق الحدود بين الدول العربيه في موجه تسابق على الخلاف والاختلاف وتبادل قذف الاتهامات والنقافات والمسبات وكشف المستور والمغمور كله امعانا في مسرحيه هزليه لايعلم الا الله سبحانه وتعالى ضراوتها وخطورتها والتي يدفع ثمنها الانسان العربي المقعد والمبعد عن أي قرار يتناول مصيره ولقمته وحصيره
حمانا الله من هكذا تطبيع ومايرافقه من بلاليع ومص وشفط للخيرات والثروات والكرامات في ظاهره لم نعرف لها مثيلا قط
د.مرادآغا


الجمعة، 4 أبريل 2008

نهج الساسه في تحويل التياسه الى كياسه




كما يقول المثل المصري ظل راجل ولا ظل حيطه وبعيدا عن الزيطه والزمبليطه فان مايميز أكثر الساسه في عالمنا العربي أنهم رفع عتب أي وجودهم أو عدمه سيان مهما تعددت الظروف والازمان
أي بالمشرمحي هناك من يتم تصويره وتكريره وتدويره على العباد بأنه وحيد عصره والحاكم بأمره فخر الأماجد والمكرمين من مراكش الى فلسطين مرورا بسور الصين محرر المعذبين ومطعم المحرومين ومشرشح الظالمين ومختار السلاطين الى أبد الآبدين
المهم وخير اللهم اجعلو خير فان جل هؤلاء بالكاد يستطيع أحدهم انشاء وقراءه أو استقراء جمله عربيه بالفصحى بدون أخطاء رافعا للمكسور وناصبا للمجرور ومسابقا للشحرور في التغريد بلغه فيها من الهشاشه مايدهش الحشاشه وأهل السلطنه والبشاشه لكنها بعيده كل البعد عن لغه من يتم تصويره على أنه الزعيم الأوحد
ناهيك عن أن من يحكم فعلا هم من الحاشيه الواقفه والماشيه مع هؤلاء والتي تمهد لهم الطريق وتحول وبقدره قادر البطريق وقاطع الطريق الى صديق ورفيق
وتحول الأسود أبيضا والأبيض أسودا وتجعل من الغراب حجه في الجمال والاطراب
ويضاف الى الجوقه المذكوره الآلاف من الأتباع من السباع والضباع ذات الخبره والباع في ترويض الجياع وبناء القصور والقلاع امعانا في التمجيد والتوحيد للزعيم ذو الهمه الحديد مكيع الصناديد
وان تخيلنا أن جل هؤلاء المتربعين والمتصنبعين على رقاب العباد والبلاد في عالمنا العربي يتلقى أوامره وتعليماته من ذوي الهمم من الفرس والروم والعجم فان اجتماع هؤلاء في قمم هي أشبه بالعدم لكن الصوله والجوله وتناطح العمائم والطرابيش والعقالات والعمم ناهيك عن نقر الانوف والكفوف والدفوف وحشر وزجر الألوف في سبيل انجاح تلك القمم ومايرافقها من شحذ للهمم والذمم هو الذي يزيد الزيطه والزمبليطه
هذا لمن حضر من بدو وحضر من الزعماء العظماء من موريتانيا حتى جزر القمر
أما من لايحضر فان الغايب حجتو معو والله يباركلو وينتعو
أما مجريات تلك القمم وخير اللهم اجعلو خير بدءا من الولائم والعزائم والكافيار والشيش طاووك والشيش كباب وتخمه المتخم وتنعيم المنعم فان اجتماعاتها لاتخلو من الشخير والصفير لأن حاله الملل ومايرافقها من خطابات خلبيه ومخمليه لايفقه حتى من يلقوها محتوياتها ولاحتى مفرداتها ولا حتى طريقه القائها ونترها في وجه الحاضرين من الصابرين والمتلولحين بين نيام وشاردين
أما عند التذكير بأهم القضايا والمحن والبلايا في عالمنا العربي فان علامات الاستفهام والاستعلام والاستبهام المرافقه والتي تستنكر ضمنا قطع سلاسل أفكار الثوار والاحرار من الحاضرين ومتكبدي عناء ومشقه السفر لسماع المسموع في ماوصلنا اليه من خضوع وركوع المرافق لشعارات الدين ممنوع والعتب مرفوع وبلا تفتيق جروح وشرشحه ودموع
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمنجعي فان تحويل القزم الى طويل والنمله الى فيل والمترنح والدخيل الى شامخ وأصيل ومايرافق المهنه من موشحات ومواويل وتحويل وبقدره قادر في مدارسنا السياسيه أهل التعاسه والتياسه من الساسه الى حجج في الحكمه والكياسه لهي وبكسر الهاء من خصائل وعلامات مدارس الأعراب في السياسه والتي جعلت علاء الدين يرفرف ويطير على الحصير وأخرجت المارد من القمقم بعد فرك وحك المصباح السحري وأذهلت الأنام وساكني الأرحام من كبير وصغير ومقمط بالسرير
لذلك فان الكم لن يستطيع مع الكيف شيئا وان اجتمع هؤلاء مجتمعين وغاب من غاب وجاء من جاء فان الحاجه لوضع الانسان المناسب في المكان المناسب هي الضاله في عالمنا العربي والذي لايخلو والحمد لله من أهالي العلم والمعرفه والدرايه والذين ان اعطوا فرصهم فان وجه هذا العالم سيتحول قطعا نحو الأفضل بدلا من سياسه الضحك على اللحى واتباع منهجيه تأرجح الساسه بين التياسه و الكياسه هذا والله أعلم
وعذرا من كل شريف وأهل لمنصبه في عالمنا العربي الواسع والحبيب
د.مرادآغا