الثلاثاء، 22 أبريل 2008

كل ستين عام وأنت فلسطين



كل ستين عام وأنت فلسطين
أتعلمين أيتها البشريه
أتعلمون ياعرب
أتعلمون يامسلمين
أن فلسطين
وزهره المدائن
وقبله المؤمنين
صار عمرها ستين
وأصبح العرب
ستين فلسطين
ستين عارا
ونكبة ونكسة
وملايين المشردين
وأولاد الستين كلبا
وذئبا وثعلبا
وجوقة المنافقين
أطبقت بأنيابها
على الضعفاء
والخيرات والمساكين
مقيمين أبدا
عدة ومددا
على الصدور جاثمين
وشلة الصم
والبكم والخنوع
والسكارى المترنحين
في أحضان العهر
وأقداح السكر
وتمايل الحشاشين
ضاعت البسمة
وغابت اللقمة
وعبق الرياحين
وجفت الينابيع
وانكسرت السنابل
وتوقفت الطواحين
وصارت الهياكل
ثكلى وجوعى
تناشد المحسنين
وأهل فلسطين
والستين فلسطينا
على البلاء صابرين
أين هي الوعود
أين هي القمم
والهمم والمطبلين
أين هو النصر
وأمهات المعارك
أين حطين
أين محمد الفاتح
وطارق بن زياد
وأين صلاح الدين
أين هو العدد
والعتاد والمليار
وكثرة الملايين
أكلهم نبام
في هيام
وأحلام التائهين
أم أن الظلام
وتقطع الأرحام
والأوصال والشرايين
وظلم العباد
ونهب البلاد
والثروات والعناوين
واستبدال الروابي
والبسمة الندية
بالسجون والزنازين
واستبدال الكبار
بالصغار والأشرار
والأخيار بالفاسدين
لك الله فلسطين
وهنيئا لنا العار
في عامك الستين
وأنتم أيها الشهداء
ياأجمل الأسماء
وذكر الخالدين
ويامن حشرتم
قسرا ومرا
في قوافل القرابيبن
نلتمس منكم ومنهم
السماح والغفران
وحياء المقصرين
لابل حقا وعارا
كالماشية حاشية
بالأصفاد مكبلين
لكن للخلاص يوم
آت ثم آت
ولو بعد حين
ومن أرحام العذاب
وركام الخراب
ودموع المسحوقين
ستعود الراية المضرجة
وستين حطين
وستين صلاح الدين
ولك ياأسيرة السنين
ستين قبلة
ووردة وياسمين
د.مرادآغا
http://www.dr-muradagha.blogspot.com/
النكبة والمنكوبين في عامها الستين

منذ الوكسه الأولىأو ماسمي تيمنا بالثورة العربيه الكبرى واستبدال الأعاجم من المسلمين بأعاجم من الصليبيين واعصار وعد بلفور والذي استبدل المسيحيين والمسلمين من الفلسطينيين باليهود على الفور وأخل توازن الأعراب من الناضور مرورا بدير الزور ووصولا الى الخور
فاننا وخير اللهم اجعلو خير لم نعد نستفيق على نكسه الا وتتبعها نكبه فوكسه فرفسه ودعسه وهكذا دواليك حتى أصبحت النكسات والنكبات ومارافقها من أمهات المعارك والانتصارات والمؤامرات والمؤتمرات والمسيرات والدبكات والهوبرات والتي لم تفلح قشه لفه باستعادة المغتصب ولا بارجاع من تشرد وهرب
بل على العكس وزيادة في الانتكاب والنكس انتشرت العدوى رويدا وهويدا الى أغلب بقاعنا العربية حيث تهجير العباد والأنام على مدى الأيام وافقار البلاد والأصقاع وهندسه الفساد والضياع لم تفارق أحد لاالجمعه ولا السبت أو الأحد
لم تفلح القوائم السوداء ولا الصفراء في تحويل سراء اسرائيل الى ضراء بل على العكس أصاب العرب البلاء تلو البلاء
ولم تفلح الحروب وأشباهها بالرغم من تحويلها وبقدرة قادر الى انتصارات عبر تنميقها بالكلمات والمهدئات والمسكنات في تغيير أي شيء على أرض الواقع أو حلا للأزمات أو مدافع
نسبه الأميه والفقر والبطالة في عالمنا العربي ازدادت أضعافا مضاعفة مرفقة بازدياد سكاني أكل الأخضر واليابس عبر سياسات وخطط اقتصادية تم التهامها قبل أن تبدأ أو تنشأ
وكان التطبيع الفظيع وماتلاه من تهجير وتشرد وتجويع في البلاد المطبعه والباصمة بالعشرة هو العامل المشترك والذي ماترك من شره المجتمعات المطبعه واقتصاداتها بينما يزداد الاقتصاد الاسرائيلي ازدهارا وبلاد الجوار العربيه انقهارا وانحسارا
لذلك فان النكبة في عامها الستين قد حولت البلاد العربيه الى بلاد الستين نكبه بركبة مع كم دف ومزمار وناي ومفتاح وضبه
لست هنا في مجال فتق الجروح والقروح لأن الشرخ والداء وصل حدا لم تعد تصلح معه تمنيات المنافقين ودعاء المترنحين ولا علي بابا والستين منكوب ولا فرك وحك مصباح علاء الدين
انما للتذكير بأن الستين تعني مرورا للسنين وتعني أن العرب لحد اللحظه عاجزين أو متعاجزين عن التقدم انما على العكس يزداد التقهقر والتراجع أمام بعض الملايين من اليهود متنازلين يوما بعد آخر عن المزيد من الحقوق والاستحقاقات وكل مايغاير هذا المنطق لايخرج عن كونه ركام كلمات
تدافع العرب للهروب من بلادهم نتيجه خيبه الأمل وفقد الأمل في أي تحسن ملحوظ في الحال اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا حيث يزيد عدد الوعود والتمنيات بمئات المرات عدد الانجازات والمخططات لهو دليل على الحال ولايصلح معه أي تنميق وتذويق أو موال وقيل وقال
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمنبطح والمنجعي فان ذكرى النكبة الستين ومارافقها من نكبات على مدى السنين لتعجز عن وصفه جموع العارفين والدارسين وتحتار فيه دهشة جموع الحشاشه والسكارى والمترنحين ولايعلم الا الله تعالى متى تستفيق من سباتها جموع النائمين والحالمين والمسحوقين والمكبلين
أعاد الله لكل ذي حق حقه آمين يارب العالمين
ولعل المحاوله الشعرية التالية قد تفي بالغرض ووصف الحال هذا والله أعلم وعذرا من كل ذي همة وضمير


كل ستين عام وأنت فلسطين

أتعلمين أيتها البشريه
أتعلمون ياعرب
أتعلمون يامسلمين

أن فلسطين
وزهره المدائن
وقبله المؤمنين

صار عمرها ستين
وأصبح العرب
ستين فلسطين

ستين عارا
ونكبة ونكسة
وملايين المشردين

وأولاد الستين كلبا
وذئبا وثعلبا
وجوقة المنافقين

أطبقت بأنيابها
على الضعفاء
والخيرات والمساكين

مقيمين أبدا
عدة ومددا
على الصدور جاثمين

وشلة الصم
والبكم والخنوع
والسكارى المترنحين

في أحضان العهر
وأقداح السكر
وتمايل الحشاشين

ضاعت البسمة
وغابت اللقمة
وعبق الرياحين

وجفت الينابيع
وانكسرت السنابل
وتوقفت الطواحين

وصارت الهياكل
ثكلى وجوعى
تناشد المحسنين

وأهل فلسطين
والستين فلسطينا
على البلاء صابرين

أين هي الوعود
أين هي القمم
والهمم والمطبلين

أين هو النصر
وأمهات المعارك
أين حطين

أين محمد الفاتح
وطارق بن زياد
وأين صلاح الدين

أين هو العدد
والعتاد والمليار
وكثرة الملايين

أكلهم نبام
في هيام
وأحلام التائهين

أم أن الظلام
وتقطع الأرحام
والأوصال والشرايين

وظلم العباد
ونهب البلاد
والثروات والعناوين

وايتبدال الروابي
والبسمة الندية
بالسجون والزنازين

واستبدال الكبار
بالصغار والأشرار
والأخيار بالفاسدين

لك الله فلسطين
وهنيئا لنا العار
في عامك الستين

وأنتم أيها الشهداء
ياأجمل الأسماء
وذكر الخالدين

ويامن حشرتم
قسرا ومرا
في قوافل القرابيبن

نلتمس منكم ومنهم
السماح والغفران
وحياء المقصرين

لابل حقا وعارا
كالماشية حاشية
بالأصفاد مكبلين

لكن للخلاص يوم
آت ثم آت
ولو بعد حين

ومن أرحام العذاب
وركام الخراب
ودموع المسحوقين

ستعود الراية المضرجة
وستين حطين
وستين صلاح الدين

ولك ياأسيرة السنين
ستين قبلة
ووردة وياسمين

د.مرادآغا
http://www.dr-muradagha.blogspot.com/
































ليست هناك تعليقات: