الخميس، 10 أبريل 2008

حرب القواعد والمقاعد




حرب القواعد والمقاعد

منذ انتهاء ماسمي بالحرب البارده وتحويلها باتجاه القاعده أو مايسمى اليوم بالارهاب الاسلامي أي وريثه الحرب على النفوذ والارهاب الشيوعي والتي انتهت بسقوط المنظومه الشيوعيه عام 1992 وفجرت بعد سقوط الابراج في نيويورك عام 2001 ومن ذلك الوقت وخير اللهم اجعلو خير ونحن نشاهد ونتفرج ونتدحرج ونتأرجح ونتمرجح بين حرب جديده وفريده من نوعها والتي يمكن تسميتها وخير اللهم اجعلى خير بحرب القواعد
حرب أمريكا والغرب على القاعده والتي قعدت بالمرصاد للروس في أفغانستان بعدما أنشأ أصولها وفروعها الأمريكان في حربهم على الشيوعيه
والتي سرعان ماتحولت وعلى الأقل كما يظهر بتحول السحر على الساحر وتحول مؤسسيها من خدمه واشنطن الى عدائها في ظاهره انقلاب على الأحباب أو على الأقل مانسمع ونرى
وان كانت الحرب على القاعده قد تم لانجاحها تجنيد الكبير والصغير والمقمط بالسرير من حكام ومحكومين في عالمنا العربي من جيوش وشرطه وعساسه وبصاصه ومصاصه الأخبار والأسرار وصانعي الشأن والقرار
ناهيك عن تجنيد الفتاوى والثعالب وابن آوى في مصلحه قهر القاعده الجاثمه والقاعده في مخيله وكوابيس العباد والمتاعيس والذين مقابلا لكل قاعده ارهابيه يتم استئصالها وشرشحه رجالها تزرع مقابلها قاعده أمريكيه ومقابل كل من يسمى بالارهابي يزرع عشر جنود أمريكان حتى دخلت قاعده ابن لادن غينيس في طي النسيان أمام قواعد الأمريكان وكان ياماكان
لم يقتصر صراع القواعد وشراستها عالواقف والقاعد وبالناقص والزايد بحيث أصبح المواطن العربي المتفرج والمتسمر والقاعد خلف شاشات التلفاز يضرب الأخماس بالأسداس ويقرأ الفنجان ويقصف هذا الطرف أو ذاك بالدعاء والاستقراء الى وعلى هؤلاء النشطاء في تبادل زرع القواعد والمقاعد في بلاد عربيه أصبحت أكثر مايمكن وصفها ببلاد الواقف والمنجعي والمنبطح والقاعد والمقعد والمتقاعد والكل متسمر حول القائد الأحد الواحد فخر النشامى والأماجد
المهم وتسايرا وتماشيا لغلبه زرع القواعد الأمريكيه أمام القاعده انتشرت وازدهرت ومن باب الوسطيه والحريه ظاهره تحريك أوساط وأواسط ومقاعد العوالم والراقصات والشبيحه والنطيحه والناطحات والمنبطحات ومن كلو هات في مؤسسات أفسدوا حتى تسعدوا واصطهجوا حتى تنفلجوا ولا تستحوا وتنحرجوا لأن استعراض المقاعد المرادف لزرع القواعد هو الأصل والسائد
لأن الحريه المخمليه المهداه الى بلادنا العليه ذات الطله المخمليه لم تعرف لها مثيلا البشريه لأننا نيقه عن الخليقه حتى في فنون الجنون والبليه وبالمعيه
لذلك ومع ازدهار ظاهره أول الرقص حنجله وتلتي الهزيمه مرجله نجد أن المسأله اتخذت منحى أطار عقول الأنام والأحلام في خضم هذه الشرذمه والزحام
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي فان ضراوه حرب ونزع وزرع القواعد وهز المقاعد في عالمنا العربي ومايرافقها من زيطه وزمبليطه والتي جعلت العقول تطير وحولت المشرشح الى أمير والغني الى فقير وخلت الأنام عالحصير والتي حولت حتى مجرد التفكير بالشأن الى تكفير ومايرافقه من تبادل قصف للفنون والجنون والسوبر ستار والبهدله ونشر الأسرار وتحويل الفيل الى صرصار وخراب الجيوب والقلوب والديار ناهيك عن انتشار السلطنه والسميعه والنويمه والقات والشيشه والحشيشه وكلوا على راسو ريشه
ماوصلنا اليه ومع شديد الأسف من استعراضيات القواعد والمقاعد جعلت وتجعل منا بين الأمم والأنام عددا زائد وأضعف من الضعف في وجه البلاء و الشدائد
حركه كفى
د.مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: