الخميس، 10 أبريل 2008

لوعه المشتاق في المهجر وبلاد الواق الواق



لوعه المشتاق في المهجر وبلاد الواق الواق
قد تكون الهجره هي الحال السائد في عالمنا العربي والتي تزداد طردا مع ازدياد المعاناه بشتى صورها وأشكالها وخاصه المعاناه والاضطهاد الاقتصادي والسياسي
المهم وخير اللهم اجعلو خير وصل الحال في يومنا هذا أنه ان رفعت حجرا أو حصيره وبحثت وبحبشت تحت الرمال وفوق الجبال في الصحاري والبراري والحارات والأزقه والحواري في كل أصقاع العالم ستجد عربيا واقفا أو جالسا أو مرتكياأو منبطحا في انتظارك وياهلا بالضيف بالشتا والصيف
حتى وصل بعضهم متندرا الى القول بأنه ان ألقيت حجرا في عالمنا هذا فانه قد يسقط على رأس عربي وبالصلاه على النبي
لقد غزونا العالم والأنام قائما من قام ونائما من نام
وعلى مدى الأيام يتغلغل العربي وكالأحلام في كل أصقاع الأرض بالطول والعرض سنه وفرض وعلى افتراض وفرض أن طاقه القدر قد انفتحت والتعاسه انقبرت
قد يكون العامل الاقتصادي هو الأكبر كدافع ومسبب للهجره من بلادنا العربيه ذات الخيرات والدراهم والليرات والدنانير والجنيهات ومن كلو هات
لكن المال والثروات والخيرات والتي يفترض أن تجنى وتوزع على أبناء البلاد من خير العباد نجدها تجنى وتجبى وتجمع وتتقوقع في حسابات مصرفيه خارجيه حيث تتكدس الثرروات العربيه في صراع محموم ومعارك ضاريه بين ظالم ومظلوم وحاكم ومحكوم وهاضم ومهضوم بحيث لايبقى للضعيف والمحروم الا أن يقوم وبهبه الصناديد وبعزم وعنفوان يسابق البرق والرعيد لالتحرير فلسطين أو ليتحول الى سوبرمان وصلاح الدين انما ليجمع ويضبضب شناتيه وحوائجه وبقجه والى أين لا أحد يعرف الا الله سبحانه وتعالى
المهم والخلاص والاستملاص من حاله الفقر والنقر والقهر والزجر والنهر التي يتعرض لها انساننا العربي من النهر الى البحر ومن الخليج الى المحيط مع شويه صياح وزعاويط وحفاه عراه بلا ملابس أو شحاحيط المهم الهروب من الواقع الأليم والله العليم
في بلاد العنف والعنفوان والصمود والتصدي وركام الخطط الخمسيه والعلاك المصدي وصل عدد المهاجرين والمهجرين والطافشين والمتطافشين والدافشين والمدفشين هربا من القائد الأوحد وحبيب الملايين الى حد يكاد يصل فيه عدد من في الخارج الى من بقي في الداخل أي تحولت البلاد الى بلدين
بلد يتمتع بموقع جغرافي معروف ومألوف وبلد يشمل باقي المعموره حيث الهاربين والطافشين يتبعثرون ويتأرجحون ويتلولحون بحثا عن الرزق وحفاظا على كراماتهم أو مابقي منها بعدما القيت الكرامات وبفضل السياسات الحكيمه في بلادنا العربيه الى سلات المهملات وتحولت أعناق العباد الى مطارات وجلودهم الى دربكات طربا و سلطنه لسلاطين وحكام هذا الزمان ؤفي بلاد العربان وكان ياماكان
لكل انسان عربي ترك بلده وهم العدد الغالب قصه وروايه ولا ولن تكفي مجلدات ألف ليله وليله أو كليله ودمنه والشاطر حسن وعلي بابا والأربعين طافش لوصفها أو نعتها
لأن المآسي في بلاد الناسي والمتناسي تجعل الهموم تنحشر في حقائب سفر الطافشين والمطفشين حتى وصولهم الميمون الى بلاد السعد والحريه والمجد حينها تنفتح الأفواه والآهات والأحزان وتنفتق الجروح والقروح مطرح مارحت تروح
وان كانت هجره الانسان العربي الغلبان والمشرد والجوعان هي الغالبه فان هناك مظاهر لهجره الخمس نجوم وهي غالبا ماترى وتشاهد في بلاد القمع والصمود والتصدي ورأب الصدع حيث تشاهد حالات هروب وطفشان مسؤولي النظام من وجهاء وعظماء ومخططي المؤامرات والمؤتمرات وطامري العباد بالشعارات والهوبرات والذين بعدما مصوا وامتصوا وشفطوا وشحطوا ماطاب ولذ وما طالته أياديهم الخفيفه والنظيفه من ثروات وخيرات والذين أحسوا بقرب المنيه أو البليه لأن النظام قد احمرت عينو منهم وتحاشيا لغضب النظام مروض النعام والحمام والأنام فانهم يقومون بحركه هروب في جنح الظلام وبعد الغروب على مبدأ افركها عالسريع والا بتضيع
هذه الحالات يمكن مشاهدتها كما أشرنا في العديد من دولنا العربيه وخاصه دول الشرق الجمهوريه منها لأن صراع الكراسي والصنبعه والقنزعه ومايرافقها من مآسي تجعل الهروب مطلوب لألا يحصل وعلى الطريقه السوريه مثلا بأن يقصف المناضل نفسه بثلاث رصاصات وأربع شحاطات وخمس مصاصات ويصبح شهيد الوطن والعروبه أو يضيع على الطريق السريع بحادث أليم والله العليم
لذلك وخاصه لمن يعرفون البيضه والقشره من الصناديد مليحي الطله والبشره فالهروب هو المطلوب لأنو في تلك البلاد أول الرقص حنجله وثلثي الهريبه مرجله
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمنبطح والمنجعي فان مانشاهده من هجره وصلت في بلادنا العربيه الى حد القيام بعمليات انتحاريه للوصول الى ضفه الأمان وخاصه لركاب البحر هربا من جحيم الأوطان والذين يعد الغرقى منهم بالمئات سنويا والذين لم تتوانى بعض الدول العربيه ومن مبدأ سخريه القدر والبليه بنترهم فتاوى بعدم قبولهم في زمر الشهداء لا لذنب لأنهم وبكسر الهاء قاموا بتشويه سمعه البلاد والحاكم ذو الفضل الدائم والفخفخه والولائم بكشف المستور من العذاب وعظائم الأمور في بلاد كلو تمام وياسلام
ان نزيف الثروات العربيه ونزيف العقول والخبرات المتزايد والمستفحل والذي لم تعد تنفع معه لا التمنيات أو الأحلام والامنيات ولا حتى فتاوى الثعالب وابن آوى من المتربصين بالبلاد والعباد
وان كانت سياسات المخفيات -وللتنويه فان المخفيه هي الأصل العربي لكلمه مافيا وجمعها مخفيات أو مافيات- والتي تحدق بهذا العالم من الخيرات والدراهم والليرات والدنانير والجنيهات ومن كلو هات والتي تمعن فسادا واستعبادا وان كان الرحاله العربي ابن بطوطه خرج للعلم والمعرفه يوما فان العرب اليوم تحولوا الى بني بطوطه مع العصاه والبقجه والصره المربوطه بحثا عن الأمان والاطمئنان وألف دبكه وزلغوطه
لأنه لاتفسير منطقي لشراسه الهروب والطفشان والهربان والطيران والتسلل والانبطاح والزحفان عاريا وحفيان خارج بلاد العربان الا لأن الأمور وعظائم الأمور والفساد والنفاق والشقاق تدفع حتى الطيور والتماسيح والسحالي وحتى الرحالي الى الهروب الى شتى الأمصار والاصقاع والآفاق ولو كانت بلاد الواق الواق
د.مرادآغا

ليست هناك تعليقات: