ماقل ودل في حكاية المحتل والتابع والمختل
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين
عندما كان بعض من تجار الأعراب هات بوم وخود غراب يعبرون حدود وجمارك الدوله العليه العثمانية كانوا يقولون عند تصريحهم على ماتيسر من بضائع وسلع بجعبتهم بكلمة أو مصطلح طز أو بالتركية
TUZ
وهي تعني الملح باعتبار أن الملح كان معفى من الضرائب عند العبور الى داخل بقاع الدوله العليه العثمانية
طبعا كان أغلبهم من باب التندر والاحتيال والألمعية والخيال يدعون بأن مالديهم هو من الملح عبر ضربة من ضربات الفلهوية والشطارة بالمعية
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة وتحاشيا لكثرة اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
فان بحثنا عن اختصار لمانشاهد ومانرى من الأمام ومن المؤخرة في ديار هات نفاق وخود مؤامره ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغره
فان موضوع الملح السابق مقارنة بحال العالم العربي اللاحق وسقوطه الماحق وتهاويه الساحق وترديه الخارق متأرجحا بين مطرقة النفاق والفساد المستشري في ديار مطرح مايسري يمري وسندان الاستعمار الجاثم والمفتري على صدر الأعراب العاري باطحا البطحات والصحاري ونافذا في غياهب القصور والقبور والمجاري في معارك داحس والغبراء وذوات الصواري التي طمرتهم وغمرتهم بلا نيلة وبلا هم بعد طعنهم الغادر والمؤلم لحماتهم من بني عثمان وارتمائهم في أحضان المتربصين من الفرنجة والدشمان يجعلنا نختصر الحال العربي بالصلاة على النبي بالحرفين السابقين في مصطلح - طز -اللذان يتخذهما العربان تهكما واحتقارا لبعضهم ونفاقا باطنا لغيرهم عبر مصطلح بات يعبر عبر حرفيه وبحرفيه عن ماله وماعليه بحيث وتجنبا في الغور في خبايا النفوس ومجاهل الخفايا وبواطن الأمور بحثا في اسباب ماجرى ويجري وسيجري في عالم عربان آخر العصر والأوان يكفينا من باب وكتاب ماقل ودل في سيرة المحتل والتابع والمختل أن نعبر عن الحال بكلمة ومصطلح طز انتظارا لماتبقى من علامات الساعة وهبوط المسيح الدجال وسقوط مسيلمة الكذاب بعد تهاوي الأعراب في أحضان الشياطين وأتباعهم من أشباه المسلمين وأهل الكتاب
رحم الله عربان آخر العصر والأوان بعدما دخلت الكرامات والأعراف والشرائع والبركات موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مرادآغا دفتر دار
www.muradaghadaftardar.blogspot.com
www.facebook.com/muradaghadaftardar
@maghadaftardar
@maghadaftardar
