الأربعاء، 29 مايو 2013

دهشة المحتار بين مكارم الأخيار ومزاعم المتربصين والأشرار



دهشة المحتار بين مكارم الأخيار ومزاعم المتربصين والأشرار

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء بلاد الشام والأمة أجمعين آمين

يذكر ان أحد أخوتنا من معشر المهاجرين والمهجرين والمهجورين والفاركينها من المقلبين على الأرزاق في مناكبها وكان بدويا وصنديدا اصليا وناسكا متعبدا ومصليا وكان اسم صاحبنا  درة الصالحين وشيخ الشباب عقاب مكيع الثعالب ومشرشح الذئاب
وكان أخونا عقاب عقابا لكل مترنح ومتبجح وقلاب وكان سيفا مسلطا على رقاب كل منافق ومفنص وكذاب بل وكان بلا منقود وبلا صغرا اوعتاب  سوط عذاب يسقط على قفا الثعالب ومؤخرات الذئاب محولا المتعالي الى حباب والمختال الى مصاصة أو سيخ كباب.
وكان لاخونا عقاب شيخ الشباب مكيع الثعالب ومشرشح الذئاب كانت له هبات وقفزات وفزعات كنا نفزع معها لفزعته ونهب معها لهبته ونقفز فيها لقفزته ونقمز بالمعية لقمزته سيما عندما تتعلق الأمور بمصير الأمة ومستقبل كل مجتمع أوجماعة ولمة بعدما ضاع الناموس وتبخرت الذمة فكنا ندخل في أبواب وبازارات وأبواق وكوانات متحولين في غمضة عين الى شهبندرات لبيع المواعظ والشعارات وقذف البعقات والصيحات بحيث كنا نحرر فلسطين في دقيقتين ونعتق الملايين من المعترين والصابرين من سوط الملوك وهراوة السلاطين كاش او بالدين في لحظتين ثم نتبادل التهاني وطيبات النوايا والأماني ومحاسن المواويل والأغاني من فئة حبك رماني في ثواني بخمس بطحات وست قناني وحسنك هراني وحسك شفاني وذكرك شقاني ويسلملي الفستقي والقاشاني والنهوند والفيزون القيرواني.
لكن وفي احدى المرات التي كنا نقصف فيها صابرين بماتيسر من بعقات وصرخات ونتلقى فيها مسلمين ضربات وفزعات ونتلقف فيها مستسلمين هبات وقمزات وقفزات أخونا عقاب مكيع الثعالب ومشرشح الذئاب التي حولت الأحباب والأصحاب تحت ضربات أخونا عقاب  الى مجرد نمل أو ذباب ترى الشرر من النافذه فتهرب من الباب حيث كان عنفوان ومطرقة وسندان أخونا عقاب مركزا على ضياع الحرية والعدالة الاجتماعية أو مايعرف اختصارا بالديمقراطية في الديار العربية ذات الطلة البهية حيث صب مالديه من جمر وحمم على جوقة الأعراب والعجم في تآمرهم الظالم وغدرهم القائم ووحدة مالديهم من براثن وحوافر وقوائم على تحويل الأمة الى ولائم وتوزيع الأدوار والغنائم بعد بطح المخدر وتخدير النائم بعد نطح الهمم وتثبيط العزائم في ديار الله بها وبمن حولها قادر وفاهم وعالم متسائلا ودائما السؤال لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
 ماهو معنى الديمقراطية في ديار العربان التي دخلت ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وخليها مستورة ياحسان وهذا طبعا بعد التسليم بالقضاء المستبان والقبول بتسليم وامتنان بكل مايهبط من الأكوان على مر السنين والأزمان بعد كرع طاسات الرعبة والهذيان  والتعوذ من ابليس والشيطان وأتباعه من انس وجان وكان ياماكان
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
سؤال اخونا عقاب مكيع الثعالب ومشرشح الذئاب كان عاما شاملا ذكرنا آنفا وسالفا بتعريفنا المبسط للديمقراطية العربية ودائما بعد تعريبها وخير اللهم اجعلو خير بمقولة ومصطلح العربوقراطية
ARABOCRACY
 وهي التي أشرنا اليها سابقا  بخلاصة وعبارة أنه يمكنك أن تقول ماتشاء نحوا وصرفا وانشاء وهم يفعلون مايشاؤون يعني أيها العربي المصون سيذهب تعبك المشحون وعنفوانك المضمون وعرقك المخزون أدراج الرياح في ديار البهجة والانشراح لأنه لاقيمة لك اصلا وفصلا في مضارب الهلا والله بعد شرف وأهلا وسهلا
لكن ولتوضيح الصورة الخطيرة في جملة مختارة ولفهم الحركة والدبارة والحدوته والعبارة اخبرنا أخونا  النشمي الصنديد والدرغام الاكيد مكيع السلاطين ومشرشح العبيد عقاب زينة النشامى وابو الشباب بان الديمقراطية التي تلفظ بالاحرف اللاتينية وعلى الطريقة الانكليزية مثلا
DEMOCRACY
 ديموكراسي تعني حصرا الديمومة أو الاقامة الدائمة والمهضومة على الكراسي في ديار عربرب الفرفشة والأماسي وكل ماهو منسي وناس ومتناسي.  
يعني كلمة ديموكراسي تعني حصرا داوموا واستديموا على الكراسي حتى ولو جلبت لكم النحس ولمن حولكم المآسي
وذكرته أي اخونا عقاب بأحد مقالاتنا والذي ذكرنا فيه بعضا من مآثر العربان على من خالطهم من انس وعاشرهم من جان في نقطتين لاثالث لهما
أولهما الطريقة الالهية والتاليهية الفردية والتفردية الذاتية التي يطل بها النفر على الخلق والغجر وجموع البدو والبدون والحضر من موريتانيا الى جزر القمر والتي تنص على ان النفر المعتبر هو وحده الاله وكل من حوله مجرد تبع وخدم وعبيد بل وجوقة من حشم وبجم ومناكيد تفرح بالجهل الأكيد فرحها بيوم العيد بمعنى ان هناك واحد فقط فهيم والباقي مجموعة هرارة أو ملاليم سيان رجالا أو حريم في الهيات وفرديات من النوع العقيم والقائم المقيم وعاهات الغباء المستديم والخازوق المنتصب المستقيم التي عرفناها منذ عصرنا القديم والى يومنا هذا الذي يعرف بعصر العولمة وهزات العوالم ومباهج ثنائيات القوائم في ديار الله بها وبمن فيها عارف وقادر وعالم
أما ثانيهما وهو مشتق غالبا من اولهما وهي عقلية الشقاق والنفاق وقطع الارحام والأوصال والأعناق والارزاق وهي تعني الخلاف والاختلاف حتى على طريقة هز الأكتاف ولولحة السيقان والارداف بمعنى أن تكون مخالفا لغيرك طال عمرك وبيض الله فالك وأدام بعزته سرك ويسر لك وبقدرته امرك وهو مافسرناه سابقا بانه وبعيدا عن الدين والشرع واليقين لم ولا ولن يتمكن العربي المسكين في الحصول على وحدة شمالا ولا اتحادا يمين لان العربان الميامين قد باعوا الذمة شمالا والضمير يمين بالتقسيط المريح او بالدين وخليها مستورة ياحسنين
وهي قاعدة نوهنا الى انها تنطبق على عالم العربان ومن تاثروا بهم من انس وجان وأخذنا مثال الاسبان نموذجا ومنهجا وتابعا متفرجا ومترنحا ومنعرجا ومفلطحا ومنفرجا بحيث ذكرنا ايضا بأن عالم الاسبان في اشارة الى جوقة الدول المتحدثة باللغة الاسبانية والتي ذكرنا أنها تماما كنظيراتها في عالم العربان لم ولا ولن تتمكن ابدا من تحقيق وحدتها حتى ولو كانت على سبيل الوحدة ونص واوعى تغص بلا نكد ونيلة ومغص  لانها قد تشربت وتشبعت من ترياق العربان في كيف تفرق القطيع وتشق صفوف القطعان فكان ماجرى وحصل وكان .
المهم بعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي 
فان مصطلح الديموقراطية أو ديمومة الكراسي هات بلاوي وخود مآسي تذكرنا بعد التحية والتماسي بتندر المغاربة من العربان باقرانهم من الاسبان بمقولة بورقعة أو بالعربي الفصيح والبلاغ الصحيح أبو رقعة في اشارة الى الفترة الزمنية التي عانى فيها الاسبان من ويلات ومآسي الحرب الأهلية والتي أدخلت العباد في ستين حيط وحشرت من تبقى منهم في النملية 
هذه التسمية التي يطلقها العربان تندرا على اقرانهم من الاسبان تذكرني وايضا تندرا بمصطلح البوركعة او بالعربي الفصيح ودائما خير اللهم اجعلو خير بأبو ركعة في اشارة الى الدين السطحي والهش دين العادات والكش والقشور والقش في ديار عربرب المندهش 
فان كان الاسبان من فئة المشرشح بورقعة فان العربان من فئة الضائع والمترنح بوركعة فالأول قد ضاع وتبخر  مافي جيبه من متاع الدنيا فظهر العوز على جسده وفي ثنايا ملابسه أما الثاني فقد ظهر العوز والشح والعازة في عقله ودينه وجوارحه فبات يهرول الى عبادته تظاهرا خوفا وطمعا بينما لايلبث أن يلهث خلف ملذاته وغرائزه الباطنية جشعا وفجعا
وهو مايميز اليوم عالم العربان من عالم الغرب يعني عالم الأوربيين والامريكان فالاول قد يكون عوزه وفاقته وجموحه وطموحه خلف مظاهر وغنى وثراء دنيوي ومادي يستر فراغا وثقوبا في جسده ليبدوا بأحسن الحالات ولو ظاهريا طبعا مع اعترافه الصحيح بتهميش الدين والشرع واليقين بينما يحاول العربي ملئ فراغه العقلي والبدني والذهني والأخلاقي وماتبقى من روحاني بعمليات مكيجة ولملمة وكربجة ومناورات ودبلجة مقحما قشور الدين في تغطية الحق واليقين بحيث يفشل ويعجز شمالا ويسقط ويتهاوي يمين متخبطا في معرفة دينه من دنياه فيتخبط بين حالات الزهد والفشخرة وحالات الشح والشحورة ومبالغات البذخ والمسخرة وجحافل الجوقات المتناحرة والعواطف الجياشة والمتناثرة والعنفوانات المتطايرة والفزعات المتعثرة والنخوات المنفجرة والجموع المنبهرة والحشود المقهورة والمنقهرة حيث يخفي الجميع الهزيمة والقهقرة بعيدا عن الضوضاء والشوشرة في حالة اقل مايقال عنها انها مسخرة لاتعرف فيها المقدمة من المؤخرة.
حقيقة أن للغرب -بورقعة- هفواته وزلاته وكبواته وزحطاته لكنه على الاقل يعترف بها ويحاول تداركها ومعالجتها ومستقبلا تجنبها أما نحن فنقحم قشور الدين ومظاهر التعفف واليقين -بوركعة- في مسارات حياتنا وسترا لبلاوينا ومصائبنا وانهزاماتنا فنخدر انفسنا ومن حولنا بل ويستخدم الدين كما نعرف من قبل الحكام وأتباعهم من صانعي الفتاوى والاختام لتخدير الانام وتسيير قطعان الماعز والاغنام من انعام اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروسة الاحلام.
طبعا دون السهو والغفلان عن مافرضه الغرب علينا من مسارات وخطوط ومؤامرات حولت الدين الى رهينة وحولت الديار المسكينة الى كاباريهات وكازينوهات ومحاشش وخمارات وغرز وميزونات وماتبقى الى سجون ومعتقلات وقواويش ومنفردات وعنابر ونظارات وبوكسات وبورشات في تضييق ومحاربة لدين أثبت أنه دين البرية والعالمين والخلق أجمعين فرجع الغرب وتراجع عن مساراته وخططه ومؤامراته منتهجا مسارا جديدا يقضي بتسليم دفة الحكم الى جماعات وحكومات من فئة البوركعة أوبولحية يدسها  كالثعبان ويحركها كالحية ليس حبا بها لكن الفشل في القضاء على الدين وعقيدة رب العالمين أوجب استخدام واستقدام حكومات وانظمة دينية من نوع السوبر لايت يعني دين مخفف ومبستر ومجفف يصلح كواجهة لابعاد نار الصدام والمواجهة فدرجة الاحتقان في ديار العربان وصلت حد الغليان والترنح والهذيان وظاهرة البوعزيزي وبالرغم من المليارات التي تصرف لافشال الثورة السورية تأديبا وترعيبا لمن تبقى من العبيد والرعية في باقي الديار العربية فانها قد تعود من جديد بشكل شرس وعنيد وعنيف وشديد وخليها مستورة يافريد
طبعا اغلب الحركات والمسارات الدينية المسموح لها اليوم بحكم عالم العربان قد صدرت الاوامر اليها بتقليد ولو ظاهريا تجربة الأتراك من بني عثمان أو مايعرف بمدرسة اربكان وغل وأردغان لكنها اقتصرت وتوقفت -ياعيني- عند تقليد الاسم فقط فاغلب الحركات  والحكومات الاسلامية العربية تتخذ من عبارات التنمية والعدالة والحرية والنهضة والتي تصب فعليا في خانة العدالة والتنمية كاسم فقط لاغير ودائما خير اللهم اجعلو خير مايجعل بهجة المشهد الذي ينكمش ويتمدد بحسب نوع وحجم المؤامرات والدسائس والطعنات التي يكيلها الغرب لتلك الانظمة الجديدة لكي يثبت فشلها وبالتالي يجعل العباد في ديار الناطقين بالضاد تنفر وتتقزز من فكرة الحكم الاسلامي بعد ان تربطه خطأ بفشل من فرض عليها من أنظمة شبيهة ظاهريا وقشريا فقط بالحالة التركية لكنها تركت وصورت وتكونت بنكهة صافية ونقية عربية لها مالها وعليها ماعليها من آفات ونكبات ووكسات ونكسات وتقاليد وعادات ومصائب وتقلبات عالظاهر ومن سكات يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير ممن درسوا وهضموا وبصموا الطرق العاطفية والهبات العاصفية لعالم العربان عالم الكان ياماكان   
ديمقراطية -ديموكراسي- أو ديمومة الكراسي في ديار المصائب والمآسي وستر الرقعة بالركعة في ديار البهجة ووالفرفشة والمتعة والحبايب المجتمعة حيث السجدة والركعة لكل من حمل الهراوة وانهال بالصفعة على العبيد القانعة والعباد المقتنعة التي تسير عالنية وتمشي عالسمعة تبلع كاسات الخضة والرعبة والفزعة انتظارا لدورها في تلقف مايرمى في القصعة من بقايا انياب السبعة ومخالب الثعالب المجتمعة وماتجود به براثن القوى المرتكية والمنجعية والمتصنبعة على أقدار واعناق واقطار عالم عربي بالصلاة على النبي عالم حولته تلك القوى والأقدار الى أمة مترنحة ومقهقرة تمشي خطوة للأمام وخمسة قهقرة يعني أمة  من فئة المسخرة ترى الخازوق قادما فتدير المؤخرة. 
رحم الله عربان العصر والأوان بعدما دخلت الخحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha         
   
     


الجمعة، 17 مايو 2013

المنتظر في هرولة البدو والبدون والحضر خلف الزعماء والأمراء وطوال العمر



المنتظر في هرولة البدو والبدون والحضر خلف الزعماء والأمراء وطوال العمر

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء بلاد الشام والأمة أجمعين آمين

من باب وكتاب أسمع أمورك أصدقك اشوف امورك أستعجب 
فان مايسمى بثورات الربيع العربي بالصلاة على النبي قد فتحت وفضحت وفشخت وفرخت وأفرخت وفرغت وافرغت ماكان خافيا ومستور ومتواريا ومطمور من فجوات وثغور وخبايا وجحور بين الشعب المقهور وحكام البهجة والسرور بحيث ودائما خير اللهم اجعلو خير كشفت وخلعت القناع وأسقطت ابواب النفاق والخداع ونطحت ابواب العنف والقهر والصداع وطرحت جليا ماأصاب الخلق والبرية والجياع من قرصات السباع وأنياب الضباع وتلاعب اللصوص والمحتالين والرعاع مظهرة حالات التشرد والمذلة والضياع التي كانت تميز بين الحاكم المطاع وشعبه المدعوس والمنصاع لرياح الفقر وعواصف الشرشحة والتعتير والاخضاع
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
ولعل السؤال الذي يطرح نفسه هنا  والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
هل نجحت تلك الثورات فعلا في كشف المستور من العورات ونكش المخفي من الآفات ومعالجة ماطفح من أمراض وعلل ونكبات وما برز من هفوات وكبوات ومسح ماظهر للعلن من نكسات ووكسات ودعسات وفوالج وجلطات بل وأحيا مابطن من يقظات وصحوات وأنعش اهل السكات والترنح والسكرات ومجاوري الترب والاموات وأنعش المنبطحين على الكنبات والمنجعين على الصوفات والمرتكين في المرتكيات والقناقات  والملتصقين على كراسي المقاهي والصالات وهل نجحت تلك الثورات في ان تكون منارة وعبرة لغيرها أم انها قد فشلت في بعض او كل ماسبق وأهم من ذلك هل نجحت حقا في تقليص الهوة والفجوة بين الحاكم والمحكوم والظالم والمظلوم بل وهل نجحت في الحد من الفساد والظلم والاستعباد في مضارب الناطقين بالضاد
الحقيقة الأكيدة اولا ان تلك الثورات جميعا لم تكتمل معالمها وآثارها ونتائجها بعد سيما وان جذور الفساد وحاشية الظلم والاستعباد سيان اكانت تسمى بالفلول أو بالطابور الخامس او الجيش السادس او عصابة النمس الكابس تجعل من عمليات التنظيف العميق منها والخفيف تأخذ الكثير من الوقت وهذه هي النقطة الأولى التي لابد من الوقوف عندها وبالتالي لابد من التاكيد ياحميد ان تلك الثورات جميعا وعلى خلاف الثورات المنظمة والممنهجة والمدفوعة الثمن مسبقا والتي فككت المنظومة الشيوعية تحت ضربات البريسترويكا الغورباتشوفية والمليارات الغربية وعلى رأسها الالمانية في ابتلاع ماوراء جدار برلين بعد ارضاء الروس ودغدغة الصين فنجحت ثورات الأوربيين بينما في حالة العربان الصابرين فان انتمائهم الى الدين الاسلامي واشتراكهم في لغة وتاريخ مشتركين جعل ويجعل من تحررهم سلاحا ذو حدين ياحسنين سيما وان تحويل فلسطين الى ملقى لليهود المهاجرين والذين ساهمت بريطانيا في اقامة وطنهم والمانيا في  ترهيب وترغيب وتجهيز وتوضيب هجرة الملايين منهم الى ديار النشامى واولاد العم فتحولت الحال الى هم وغم واصبح أي حلم في لملمة مضارب وديار اولاد العم مجرد سراب اوحلم أو بالمختصر مجرد وهم أو زعم سيما وان تحكم الدول العربية نظريا بالمقدسات الدينية جميعا وبالمنافذ الجغرافية والبحرية العالمية بين القارات الثلاثة يجعل من تركها حرة وموحدة كابوسا عميقا وكارثة تماما كحالات الطلاق بالثلاثة.
ومازاد في الطين بلة وفي الطبخة حلة وجود مليارات الاطنان من المعادن والسوائل والغازات الثمينة التي تزخر بها الأراضي المثخنة والمنفوخة  والسمينة في ديار العربان الحزينة فمن البترول الى اليورانيوم والذهب والفضة الغاز والحديد والفوسفات والزئبق الحبوب والاحمر المطلوب وماتيسر من أحجار وخامات وطوب ناهيك عن أعلى كم من آثارات وحواضر وأوابد اثرية تم شفط اغلب المنقول منها وبقي الثقيل وغير المنقول كالأهرامات ومعابد ابو سنبل وقلاع بلاد الرافدين والشام وماتبقى أغلبه قد تم لاحقا تفكيكه  وتهريبه من باب العوض بسلامتك تكرم وتسلملي قامتك.
لذلك فان الحديث مختصرا عن نجاح مطلق لاية ثورة عربية هو امر مستبعد وغير مقبول من طرف فرنجة البهجة والذهول حتى ولو شفط العجم البترول وبلعوا طواجن البطاطا والفول فقيمة الارض وماتحتها يوازي بأضعاف مضاعفة  قيمة  مافوقها من بشر وثمر وحجر طبعا باستثناء الطاقة الشمسية والمنافذ البحرية لذلك فان قيمة الانسان ياحسان هي قيمة رمزية يعني في احسن الأحيان لاتخرج عن المجان مهما تعددت الاصفار وتزايدت جموع النشامى والأنفار بحيث يتم استخدامهم من قبل حكامهم وأسيادهم كأياد عاملة رخيصة أو كسوق استهلاكية وتسويقية رحبة ووسيعة طبعا بعد منعهم بلا نيلة وبلا هم من اقامة اية منظومة صناعية او تصنيعية او تقنية متطورة قد تجعل من ديارهم يوما ما حرة ومحررة لذلك فان الأدمغة في مضارب الختم والطابع والدمغة يتم دفشها من قبل الأنظمة المتصنبعة والمصمودة والمتموضعة نحو الطفشان والهروب والهجرة والزوغان والتشرد والطفشان بعيدا فيكون الجميع مسرورا ومبتهجا وسعيدا ويبقى الجهل مديدا والفقرشديدا والفساد طافحا ومزيدا والاستعباد واحدا وموحدا وفريدا يلعب في الديار وحيدا وتبقى التبعية والعبودية حاكما ومحكوما أمرا محققا وحتميا وأكيدا.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ويعرف من يتابعون الحالة السورية والتي كان أول مآسيها انها تأخرت عن سابقاتها نظرا للخوف والرعب الذي زرعه نظام محرر الجولان والفلافل والعيران في قلوب الحجر والبشر والحيوان بأنظمته القمعية التي حولت نصف الشعب الى جاسوس والنصف الآخر الى بصاصة ومصاصة للاخبار والاسرار فكان نصف الشعب يتناوب ويتبادل مهمة مراقبة نصفه الآخر لذلك فان التحضير والتسخين لقمع ثورة شرد على اثرها النظام الملايين ودمر الديار والمدن والبساتين في حقد مدروس وكره ومقت مبثوث لم يكن امرا غريبا سيما وان سقوط النظام السوري بعد نظيره المصري سيؤدي حتما الى انهيار منظومة سايكس بيكو  وانهيار مخططات الزكزك والزكازيكو والتوكتوك والتكاتيكو وهو بدوره سيهدد جميع الانظمة العربية التي لم تمتد اليها بعد أنامل الثورات العربية وخاصة منها الحالات الجمهورية والتي نوهنا الى أنها ونظرا لكونها وريثة لعقليات الهية وتألهية فردية واستفرادية وهي وريثة اصلا لحالات ملكية تم الانقلاب عليها فان الصراع على الكرسي وماخلفه ويخلفه من آفات ومآسي جعل ويجعل منها الاكثر ترشيحا للسير في طريق التغيير بينما ستتحول الملكيات ان استمرت العجلة الى حالات أكثر ديمقراطية واقل نفاقا من الأنظمة الحالية
تقارب بعض الانظمة والحكام من شعوبهم التي تلك ثورات الربيع العربي والتي تفاءل الكثيرون من الرعية والعبيد في ديار عربرب السعيد على انها بداية عهد جديد مالبثت أن رجعت وتراجعت عن هبات وعراضات واستعراضات التقارب السابقة الى ضغوطات وكبوات وملاحقات وكتم للانفس والأنفاس والكرامات ومزيد من التشديد والتشدد والاعتقالات سيما وان تأخر الحالة السورية عن الوصول الى اهدافها نظرا للملايين التي تضخ من قبل اليهود والامريكان وايران وأنظمة العربان التي يدعي بعضها صداقة الشعب السوري ظاهريا بينما يناى بنفسه باطنيا بل يدعم بالسر نظام الكبت والقتل والقهر ليس حبا فيه لكن سقوطه سيؤدي الى سقوط تلك الأنظمة جميعا جوقة وقطيعا لذلك فان قتل وتشريد اكثر من 25 مليون سوري وهو العدد التقريبي لتعداد سكان جمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران لايخرج عن كونه مجرد  كتل بشرية واطنان لحوم آدمية يتم بيعها بالتقسيط المريح أو بالمجان على اول مكيال أو ميزان أو بازار أوقبان المهم ان لاتتساقط اسرائيل وانظمة العربان التي يتم تهديدها شرقا بايران وغربا باسرائيل والأمريكان فتتراقص اشكالا وألوان فيموت الضعيف ويفنى المتعوس والمفعوس والخفيف في مضارب هلا والله وياهلا بالضيف خريفا وشتاءا وصيف وهو مايفسر تفاني نظام محرر الجولان والفلافل والعيران وجيشه المصان الملقب بجيش ابو شحاطة وأستك ومطاطة وتنورة وخراطة في قتل وتدمير كل مايصادفانه من بشر وحجر فلاقيمة للاثنين ياحسنين بل أن التفاني في القتل والدعس والسحل والتمثيل بالجثث والأعضاء والأشلاء الذي أدهش الأصدقار وحشش الأعداء جعل الكثيرين حتى ممن يسيرون ذلك النظام عن بعد يستنكرون الوحشية واللاآدمية التي يقتل بها شعبه بالرغم من أنه يقوم بتنفيذ مايأمر به وهو ماقد يفسر ولو من الناحية الانسانية الصفعة التي ضربت بها اسرائيل النظام على قفاه عندما قصفت بعضا من أهم معاقله العسكرية بحجة وقف تهريب الصواريخ الى حزب الله بحيث نعتقد أن من رتبوا تلك الهجمات وبغض النظر عن النواحي العسكرية والنتكتيكية ارادوا أن ينتقموا لقتل البشر على تلك الطريقة الوحشية لأنه وبالمحصلة فان أجهزة الاستخبارات والعسكر مكونة من بشر وهؤلاء أو على الاقل في الحالة الاسرائيلية قد تعلموا على احترام وتقديس الانسان الاسرائيلي حصرا طبعا على حساب الانسان العربي لكن الوحشية المشاهدة في الحالة السورية قد تكون قد حركت بعضا من المشاعر الآدمية لدى بعض من هؤلاء وهو مايشكرون عليه بالرغم من حالة العداء الظاهرية والمحبة والطاعة الباطنية وهو الدور الذي يؤديه نظام جمهورية باب الحارة هات محششة وخود خمارة. 
بالمختصر أيها النشمي المعتبر فان العلاقة والهوة بين الانسان العربي وحاكمه الأبي سيان اكان هذا الحاكم من فصيلة الزعيم المنتصر أو من جوقة الامير المنبهر او ملكا من فئة طوال العمر لم تتغير كثيرا بل انها قد ازدادت تعقيدا وسوءا ودائما لصالح الطرف الاقوى طبعا بعد نتر العباد ديباجات في الصلاح والتقوى وخبطهم كم فرمان على كم فتوى وطمرهم بكم صحن بسبوسة وحلوى عسى ان تخور الهمة وتتطاير النخوة فترجع العباد حبوبة ومطيعة وحلوة بحيث نجد أن انتهاكات حقوق الانسان في ديار العربان تتناسب طردا مع تقدم أو تقهقر الثورة السورية وتأخر وصولها الى البر السعيد خروجا من النفق البعيد بحيث ان انتصرت تراجعت قبضة الأنظمة على شعوبها وان انهزمت تزايدت القبضات وكثرت اللبطات والرفسات تماما كما تكثر أو تضمر وتطول وتقصر أعداد المواخير والغرز والخمارات والكباريهات والمحاشش والحانات بل وحتى أعداد المطربين والمطربات والراقصين والراقصات في عالم عربان الملذات عالم الخود وهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات.
 الثورات العربية أو أشباهها بل والانسان العربي نفسه مهددين  في حال اندحار وانكسار الثورة السورية بالزوال الى ابعد المراحل وأعمق الاشواط والآجال انتظارا لمرحلة هبوط المسيخ الدجال في ديار تكالبت عليها المؤامرات والدجالين والملاعين وعبدة الابالسة وأتباع الشياطين في ديار عربان دخلت فيها حقوق الحجر والثمر والانسان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha                      

الأربعاء، 15 مايو 2013

المنهل المفيد في حكاية المشاهير من الخلق والعبيد




المنهل المفيد في حكاية المشاهير من الخلق والعبيد

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء بلاد الشام والأمة أجمعين آمين

من باب وكتاب هات أمير وخود غفير وهات خيش وخود حرير فان الفطرة البشرية والطفرة الآدمية اعتمدت مبدا لفت النظر والانتباه وتغيير المسار والاتجاه وتقبيل الوجنات ومصمصة الجباه بحثا عن مايسمى بجذب وسحلبة وسحب تعاطف وعطف ومحبة الآخرين بدءا من الوالدين استجداءا لكم اكبر من الغذاء أو منافسة للأخوة والاشقاء وصولا الى مناورات البهاء والصفاء والعلاء والسماء والارتقاء والمكر والدهاء وكلها حالات يسعى فيها النفر الى جذب الآخر سيان أكان المجذوب مقربا ومحبوب أو كان المجذوب عفويا وبسيطا وحبوب يغريه الكلام وأبواب الاناقة والقبول واظهار مفاتن العضل المفتول والتباهي في اظهار الرشاقة والطول وصولا الى يومنا المعسول حيث يكثر حملة اللاب توب والجوال والمحمول وممتطوا الفراري والجمال والخيول ممن تدب في عروقهم االهرمونات ويبلعون المقويات والمنشطات ويحرقون ماتيسر من سكاكر وبروتينات ويستقلبون ماتبقى من نشويات ودهنيات ليظهروا بمظهر الأخاذ الفتان وقدرة وعنفوان عنترة أو طرزان أو شيبوب وسوبرمان لينالو اعجاب الحريم والنسوان وهيام اليافعات والغلمان وكان ياماكان  
 ولعل سؤالا لأحد أخوتنا من هواة ملاحقة ومتابعة ومداهمة ومباغتة أسرار الكبير والصغير والمقمط بالسرير ممن نعرفهم اليوم بالمشاهير ممن يخرجون علينا تكبيرا وتصغير وسطحا وتنظير من فوق السطوح ومن تحت السرير وممن تطفح بصورهم المجلات والجرائد وفضائيات البهجة والفرائد وشبكات السرور والفوائد حيث يبطحك المشهور بحكمته ويسطحك بحنكته وعنفوان عزيمته وفوران ذمته وهمته وكأنه قد حكم وتحكم وطبعا على ذمته في عشيرته وأمته بعد سيطرته ان استطاع سبيلا على حرمته يعني بالمشرمحي زوجته أوابنة عمته.
سؤال أخونا والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
 ماهو معنى الشهرة.. يعني بلامنقود ولامؤاخذة وبلا صغرا هل مجرد ظهور النفر المحترم والمعتبر كبزوغ الشمس ولمعان القمر كافيا ليجعل من النفر الحبوب مشهورا ومطلوب وهل تخفي الشهرة  تحت عبائتها العيوب وخفايا كل مشوه ومعطوب  وخبايا كل مطعوج ومعيوب وحكايا كل مشحوط ومشطوب وكل من خرج ويادوب من تحت الركام والطوب أو سقط من على شجرة الخروب أومن نبق من خلف الستارة والتوب ولفظته تنانير الفيزون والمينيجوب ولونته مخابر السوبر ميكس والفوتو شوب  أوهرهر مستويا ومقلوب من على ظهر اول توكتوك مضروب من فئة الهوب هوب فيمتطي صهوة جواده المهيوب مسابقا عنترة والملوح وابن شيبوب.
سؤال أخونا وكان اسمه بالخير وخير ياطير.. خير الله ..ودلعا خيرو ودائما خير اللهم اجعلو خير أدخل بقايا بنات افكار الفقير الى ربه في ستين حيط وعلق ماتبقى من حكمة على خيط نظرا لكونه أي السؤال من فئة السهل الممتنع أو تندرا من فئة الجهل المقنع أو حتى من فصيلة الغباء الممتع.
وبعد فترة من الصفن والهرش والحك والفرك والدعك والتمسيد والمعك نظر الفقير الى ربه الى أسفل قدمه وماتحت مؤخرته فظن صاحبنا أننا قد فقدنا غاليا أو أننا نبحبش حانيا عن ماسقط متواريا خلف وتحت مقعد ومجلس الفقير الى ربه ومايخفيه في نيته وسره
وبعد ابتسامة من فئة تسلملي هالقامة أجبنا صاحبنا وعزيزنا بانه لو نظر بلا منقود ولامؤاخذة وبلا صغرا بهدوء وبعيدا عن الشوشرة ماتحت مؤخرته بل وماهو تحت قدمه وجزمته فانه سيشاهد الملايين من اسلافه الميامين من المشاهير والمعروفين ممن عفت عنهم القرون والسنين واصبحوا في عداد المنسيين مركونين ومتراكمين بعد أن طواهم المكان والزمان ومن زمان فدخلوا كغيرهم في موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
أخبرته أن الارض ومن يدب عليها ومن ينبطح تحتها هي أولا ملك الله خالق الانس والجان ومصور الخلق والاكوان والذي لايمكن أن نراه هيئة لكننا نراه هيبة وخلقا  ولا حتى يسمح لأحد من خلقه رسم أو تصوير هيئة وشكل اي من رسله ومرسليه  كما يبغض ويستبعد رسم أو تصوير من لف لفهم من آلهم وصحبهم من صالحين ومصلحين وكل من قدموا مالديهم من علم وخير مبين للخلق والعالمين طائعين ومطيعين تواضعا لرب العالمين.
 أما ماعداهم من ظواهر وحالات بشرية ودونية فقد ترك في وجهها الباب مشرعا باستثناء تحريم الدين الاسلامي للتماثيل والأصنام البشرية والتاليهية لفلان وعلتان من الانس والجان لأنهم اي هؤلاء  لم  ولا ولن يخرجوا عن كونهم ظواهر عابرة وحالات مغمورة وزائرة حاولت في يومها ووقتها كسب ماتصبوا اليه حصرا وهو الشهرة في حالات طفرة تختلط فيها الدشداشة بالغترة ويتباطح فيها العجاج بالغبرة  في هبات وقمزات ونقزات وقفزات لاتخرج عن كونها أبوابا من قصر نظر أدهشت البدو والبدون والغجر وحششت كل من طفى وظهرمن اهل المدن والأرياف والحضر
 طبعا مع تنويهنا هنا الى أن مقولة من تواضع لله رفعه من ترفع عن عباده خلعه ورماه وصفعه وقصم ظهره وركنه والتي طبقها ومشى على دربها وفي حسها ونورها عظماء البشرية ممن قدموا حقا وحقيقة العلم النافع والصلاح الواقع والخلق الباتع والشرع الجامع هؤلاء ان تم تصويرهم ونشر معالمهم فهي اجتهادات بشرية لمن تبعهم ومن مشى على خطاهم ودربهم يعني من باب المحبة والاحترام لكن الاصل هنا هو الابتعاد عن التفاخر والفشخرة والتباهر والمسخرة والتظاهر السائدة اليوم في أوساط ووسط وأواسط مايسمى بمحدثي النعمة والنفخة والتخمة وحديثي الثقافة والشهرة واللحمة .
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
حقيقة أن الارض تضم في جوفها الملايين بل والمليارات ممن سبقونا من مجتمعات وحضارات بمافيها من رجال وستات ممن ظن بعضهم يوما أنه قد بلغ المجد والشهرة وظفر بالسعادة والطفرة ثم مالبث أن تحول الى نكرة بعدما تم رميه في الحفرة خالدا مخلدا ومخلدا الى نوم ازلي واجب وحتمي على الخلق جميعا جوقة أو قطيعا طائعا مطيعا لانها سنة الحياة وهو قدر البشرية الذي رسمه لها رب البرية
وأذكر هنا تندرا ان احد مفرزات النت  وشبكات العجن واللت  في اشارة الى  أحد الشبان الكوريين وأظن أن اسمه بسي وهو مايذكرني بذبابة التسي تسي ومدد ياأسياد ومدد يامرسي وهو من أطلق وبعق مغنيا أغنية بانغام ستايل والتي تحولت وكل حسب ذوقه الى أغنية محلية فأصبح لدينا مثلا في عالمنا العربي بالصلاة على النبي أغنية ايجيبشن ستايل  في اشارة الى النسخة المصرية أو حتى عربرب ستايل في اشارة الى النسخة العربية  
ويذكر ومن باب النهفة أن الصنديد الكوري تمت دعوته الى مهرجان غنائي في احدى ديار العربان فماكان من مطرب البهجة والحنان الا ان اعتذر معللا سبب اعتذاره لأسباب دينية بحتة فاعتذر عن المهرجان وتعفف عن مناسف الكبسة وطواجن الحيتان
طبعا لم يقتنع العربان من منظمي المهرجان بأعذار المغني الكوري وسيما وأن شهرة العربان التي فاقت الزمان والمكان في برامج مستوردة من فئة مين دول أو عربرب ايدول  وعربرب ستار وعربرب بارابول وصولا وشاعر العربرب هات اشعار وخود طرب وصولا الى  عربرب ميكس هات وكس وخود نحس لم يقتنع هؤلاء جميعا جملة وقطيعا ان مطربا أو مغنيا قد يعتذر عن المشاركة في حفل غنائي لمجرد اسباب دينية نظرا لأن الدين في الديار العربية قد تحول بفضل هؤلاء الى حاجة منسية وسلعة مرمية أو زينة وقتية  أو في أحسن الحالات مجرد سندويش فلافل وطعمية بحيث تشترط تلك المهرجانات جميعا على الرجال والحريم شلع الحجاب وقلع السبنية وشلح النقاب وطرح السلطانية كواجبات مهنية تفرض جملة وبالمعية كضريبة من ضرائب النجومية  والشهرة الذهبية والاطلالة الوردية والبعقات الالماسية  حتى ولو ركن الدين على الرف ودحشت العقيدة في النملية سيما وأن مضارب وديار ياخسا وياباطل وهيهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات باتت مؤخرا مقدمة ومؤخرة مواخيرا وغرزات وكباريهات ومهرجانات ومحاشش وخمارات حيث يبعق المغنون وتدوخ الفتيات وينسطح العازفون وتنبطح اليافعات فيتصاعد الضغط وتنتفض الهرمونات فيفرح الجميع وتنتعش الأوقات وتعلو الهزات وتتصاعد النشوة والرعشات.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
لكن للشهرة أشكالا كثيرة واصنافا غزيرة فهناك من يحلم من تحت الحصيرة وهناك من يطمع بالزواج من أميرة وهناك من يحشش ويترنح لينسى وينتفخ ويتمرجح في وبين سكرات الهلوسة في الوصول الى شهرة مقدسة وأموال مكدسة بينما يتحول رأسه الى متيسة وجسده المتدلي الى مكنسة حتى أننا في ديار العربان وصلنا الى تسمية بعض المحششات والمخدرات والمنعشات والمبشبشات والمنعنشات باسماء تاريخية عسى تعيدنا بالمعية الى ايام عزنا البهية فنحرر فلسطين عالواقف والقدس عالنية 
فهناك مثلا محششات تحمل اسم عنترة وأخرى اسم ابن زيدون طبعا ناهيك عن فرحتنا بمقدمة ابن خلدون ياحنون في مشهد بهجة وشجون لاتدع مجالا للشكوك أو للظنون على أننا شعب حبوب وحالم وحنون من فئة هات شهرة وخود مليون وهات مسطرة وخود زبون
طبعا هناك من ابواب الشهرة ماقتل فعدد القادة الزعماء من الذين قاموا بقتل أقرانهم واحبابهم وصولا الى ألد أعدائهم بدس السم وطعن الأخ وابن العم طلبا لمنصب أو لكرسي حتى ولو كان من النوع المنسي
بل أن حكاما قد حولتهم شعوبهم خوفا وطمعا وغم بلا نيلة وبلا هم الى آلهة مسبقة الصنع والدفع والنتع ممن تابى عليهم كرامتهم وكرامات اللي خلفوهم ان يحصلوا على أقل من 99 بالمائة في اية انتخابات رئاسية أو الهية في طرق ديمقراطية محلية وذاتية وفردية  أدهشت البشرية وحششت الخلق من العبيد والرعية وخليها مستورة يافوزية
طبعا يزخر عالمنا  العربي ويفخر بحكام من النوع الهمام من فئة المصمود كالعود في عين الحسود ممن يبيعون الخلق تصديا ويطمرونهم صمود قياما وقعود حتى يأتي اليوم الموعود فينزل الزعيم المصمود الى قبره المفرود تحت السقف الموصود ليصافح الدود في الحجر الممدود وخليها مستورة ياعبد الودود.
طبعا هناك من يتمسك بشهرته وآلهيته حتى لو اضطر للقضاء على عبيده أو فناء أمته وديرته أو ماتبقى ممايسمى بشعبه  وعبيده ورقيقه وهذه الحالات الهستيرية والعصبية المرضية تكررت مرارا على مدى العصور التاريخية والحضارات البشرية والمختبرات الانسانية لكنها عادة كانت غير موثقة بشكل جميل وملون وعليل ومبهج وجليل كما يحصل اليوم في جمهورية البعيق والولاويل حيث الزعيم الطويل قد حول النهار الى ليل والدماء الى سيل من باب تنفيذ المخططات والوعود فبقي صامدا ومصمود على رقاب شعبه المسحوق والممدود كما نرى اليوم حصرا في جمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران حيث المذابح سكوب وبالالوان وستيريو وبالمجان في حالة قرف وغثيان  ومقت وهذيان أدهشت اسياده من اليهود وحششت قادته من روس وامريكان
ولعل من مفارقات العصر والأوان في هذه الحالة أمرين ياحسنين
أولهما انها تمثل ارادة الخالق في عباده فبلاد الشام هي بلاد رباط وفصل ودم أرادها الله تعالى مرتعا وساحة لمعركة حسم بين المسلمين وغيرهم وبالتالي فان جميع من نراهم وقوفا أو منجععين جالسين او مرتكيين ممن يخرجون علينا من مشاهير الزعماء والقادة والسياسيين وفطاحل المعلقين والمحللين هم بالنهاية عبارة عن كائنات من ذوات الساقين تأمر وتساق وتنهر حصرا وقسرا من قبل رب العالمين ويتم التحكم بها فقط لاغير بارادة رب البرية وهي الارادة نفسها التي جمعت ولملمت اليهود في ديار كانوا قد تركوها منذ آلاف السنين فرجعوا اليها طائعين خانعين لأنها أولا وآخرا ارادة رب العالمين وماذكره في كتابه المبين هدى وحقا الى يوم الدين
وثانيهما وهو مايدخل ايضا في باب المعجزات ومن علامات الساعة وسيان اكان لاحدهم قناعة من عدمها في الأمر فان المعجزة والسحر هي في أنقلاب الحق باطلا والباطل حقا والابيض اسودا والأسود ابيضا بمعنى ان انعكاس الحقائق والآيات مهما تعددت التفسيرات والغايات هي أمر بات جليا وواضحا ونراه بالعين المجردة وبمساعدة أحدث الآلات والتقنيات بمعنى أن وجود تقنيات الاتصالات ووصول الاخبار بالملايين قد قطع الشك باليقين وأكد للمترددين من الخلق والعالمين ولمن مازال لديه ادنى شك ممن يمتهنون مهنة الفرك والدعك والهرش والحك والتمسيد والمعك أن علامات الله التي سخر ويسخر لها اليوم أحدث ماوصلت وتوصلت اليه فصيلة ذوات الساقين من الانس الميامين  أن الشهرة اليوم هي لعلامات الله الساطعة الناصعة والبيضاء الباتعة وأن زمن المشاهير والزعامات قد ولى وأن حق الله قد تجلى ومايجري في بلاد الشام من مذابح وقتل وحطام تحت أبصار الخلق ومرأى من البرية والأنام  وعدسات الكاميرات التمام وآخر وأحدث التقنيات هي فقط لاغير لنشر الحقيقة التي اراد ويريد الله للجميع أن يراها قبل أن يسترد الخالق الدنيا ومن عليها فان آمن الخلق بها كان بها وان لم يؤمنوا فليستمروا في متابعة عربرب ستايل ومباهج منتصف الليل وعربرب ايدول هات نشمي وخود زول وعربرب ستار هات نفر وخود دولار لأن القيامة هنا قد باتت قاب قوسين أو أدنى مذكرين مجددا ان جميع الرسل والقديسين وبمشيئة الهية منعت وتمنع صورهم المقدسة من الظهور ولو لمجرد العبور أو متعة للجمهور لان قدسية الله ورسله فوق اي ظهور أو شهرة ولأن شهرة وقيمة أي انسان مهما علا شأنه وانتفخ مقامه وانتفش قدره وفرفش حسه وسره وبان طالعه وبخته هي في عمله واثره وليس في شكله وفصله طبعا هذا لمن اراد ويريد معرفة الحقيقة من بابها الى محرابها امام لمن لايريد ان يرى أبعد من رأس أنفه وبوز خشمه فذنبه على جنبه ولينتظر عاجلا أم آجلا طائعا نازلا وخاضعا متذللا حساب خالقه وربه ومن بيده ناصيته وقدره. 
رحم الله عربان آخر زمان من الفتن والمذلة والهوان بعدما دخلت الكرامات والحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha 
   
  

   

الأربعاء، 8 مايو 2013

المعجم المطلوب والمرشد المرغوب في سبر الخفايا وستر العيوب




المعجم المطلوب والمرشد المرغوب في سبر الخفايا وستر العيوب

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء بلاد الشام والأمة أجمعين آمين

يروى أن أحد اخوتنا من معشر المهاجرين والمهجرين والطافشين والفاركينها ومن السائرين في رحابها والمقلبين في مناكبها وكان اسمه البديع عبد السميع وعلشان الحبايب عبدو هات زبون وشوف اللي بعدو وكان أخونا عصاميا وصبورا والمعيا يعني ذكيا وفلهويا فكان وبالرغم من فقره الشديد وعوزه المديد يدعوا الجميع الى الصبر صبحا وظهرا وعصر عسى أن يتحول الواقع المر وبفعل الاعجاز والسحر الى مستقبل مشرق ورخاء مبرق وعليه كان اخونا خدوما وخادما للجميع وحبوبا ووديع ومطيعا مستمعا وسميع وكان اسما على مسمى يعني عبد السميع  عبدو الهمنا الله الصبر من عندك لعندو
تدور الايام وتتوالى الأعوام ويتطاير الزمن من الخلف ويتسحلب من الأمام فيتحول أخونا وببركات وكرم الحي القادر الى رجل مقتدر وقادرلكن ماحققه الرجل كان في طي الكتمان والسر حيث كان وتيمنا بالحديث الشريف يمشي على مبدأ واستعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان خوفا من حسد فلان وبصبصات علتان ونفاق عليلان وقرصات فليلان
وفي أحد الايام ومن باب المداعبة قام أخونا عبد السميع أو عبدو كحل لهالزبون وشوف اللي بعدو قام بتجربة أحد اصدقائه الاثرياء ممن لم يعرفوا شيئا عن تبدل حال وأحوال اخونا عبدو الطيبة وثروته الكبيرة والتي كانت تعادل اضعافا مضاعفة صديقه الذي قام بزيارته لابسا وكعادته ملابسا متواضعة وبسيطة تحميه عادة من عيون الحساد والبصاصة والأوغاد من المصاصة من باب وكتاب صيت فقر ولاصيت غنى وتسلملي قامتك ويبعتلك الهنا
طبعا كانت آخر مرة اجتمع فيها الصديقان معا منذ اكثر من 15 سنة تنطح سنة بعيدا عن ايام الفقر والتعتير والمسكنة وصولا الى ايام العز والرز والسلطنة 
طبعا في البداية لم يعرف أو يتعرف الصديق الثري الظاهر على صديقه الثري المستتر على الأقل بعدما رشقه بنظرة سريعة عرف من ملابسه انه نفر اقرب الى التسول منه الى صديقه البعيد والمنفصل عنه منذ زمن مديد 
فماكان من صاحبنا الثري المستتر الا ان قام بتذكير صديقه الثري الظاهر وخليها مستورة ياعامر بأنه صديق الطفولة والمهجر ورفيق ذلك الزمان الأغبر والفقر المعتر فماكان من الأخير الا ان نظر اليه متعجبا وصافنا ومتهكما وقال له ..ايه وشو اخبارك اليوم
فأجابه الأول ..والله مستورة
طبعا كلمة مستورة ياقمورة والمستخدمة في بلاد الشام والرافدين والنيل تعني اجمالا وبصيغة عامة ومعممة أن الأمور بيد الله وقد تحتمل الربح أو الخسارة وخليها مستورة ياجارة
طبعا هناك من يعاني بصمت وبشقاء وكبت ويخشى أن تنفضح الحال فيستخدم ايضا كلمة مستورة كما فعلت تلك الحرمة الشطورة والتي كانت من القبح والبشاعة تخشى ان ترى صورتها منفردة او جماعة معلقة ولو على شماعة فقام أحدهم بمغازلتها بقوله ...ياقمر ..فأجابته بسرعة البرق ..أمر بالستر
طبعا عبارة مستورة ايضا يتم استخدامها وكما هو الحال في حالة اخونا الثري المستتر في حالات يراد بها درءا الأعين والحساد بعد تعليق ماتيسر من حجابات وأعين زرقاوات تقي صاحبنا جوقات المطبلين والمزمرين والنصابين والمنافقين والمحتالين والمختالين فيكون صاحبنا الزين في مأمن أمين من شرور هؤلاء أجمعين وخليها مستورة ياحسنين.
لذلك عندما سمع الثري الظاهر ماقاله صاحبه الثري المستتر وقارن بين قوله ونوعية لبسه وقيمة لباسه ومظهره وهندامه استنتج خاطئا أن صاحبه مازال على عهده ايام تركه في حالة فقر ونقر وفي حالة محنة يقوم بخلطها بأبواب في التزلف والمسكنة عل وعسى أن تفرز الحالة ماتيسر من مشاعر صداقة كامنة وأحاسيس ومشاعر مطمئنة وحنونة ومتحننة يقوم بها الثاني مثلا بمساعدة الاول أو على الاقل هذا ماخيل له ولمن حوله
وفجأة زار أخونا الثري الظاهر وفد من رجال الأعمال ليجتمعوا معا خلف مائدة المفاوضات وليلتهموا ماتيسر من حلوى ومصاصات ويبلعوا مايرمى في حلقهم من عصائر ومقبلات ليقفوا لاحقا على بازار الصفقة وليتقاسموا الحصة والرزقة بعد طج اليمين وعد البنكنوت والورقة
طبعا ماكان من صاحبنا هنا الا أن صافح صاحبه الثري المستتر والفقير ظاهرا بقوله ...ابقى خلينا نشوفك
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
حكاية أخونا عبدو وكل من عانى قبله ومن بعدو هي حكاية انسانية بحتة قد تشير في ماتشير اليه الى ان نظرتنا الانسانية وخصوصا في ديارنا العربية هي نظرة ظاهرية وقشرية ودونية وخلفية بمعنى أننا ننظر دائما الى من هم في حالات ومراتب أدنى لكي نشعر بأننا في وضع أعلى  الاقل ماديا بل وننظر الى الأمور بمفعول رجعي بمعنى ان صورة الانسان العصامي والفقير والبسيط والدرويش تبقى هي الوحيدة الراسخة في خيالنا بحيث نسترجعها ونقوم بتقليبها وفصفصتها ان رايناه وقد فارق حياة البؤس وأصبح من دون شك أو ادنى لبس في أعالي الصفوف ليس حبا فيه أوتشجيعا له لكن من باب التحقير والتصغير والدونية وهو بحد ذاته يدل على عقلية فردية وتأليهية تابى للآخرين التفوق بل يبقى النفر لوحده ذلك الاله الذي ينظر الى الخلق من فوق بالعافية أو بالزوق لأن العادات والتقاليد علمته أن من يبصق الى الأعلى سيعود اليه لعابه ليلاعب وجنته وأهدابه وهي حال من يبصقون الى الأعلى وعليه يفضلون عادة النظر وقذف لعابهم والاعيبهم باتجاه الاسفل من باب درء الفتن والمصائب وخلينا عسل وخلينا حبايب
لذلك فان مشهد المتابعين والمتتبعين والمتهكمين والضاحكين والساخرين والمتسهسكين والمقهقهين من ساعة ولادتهم الى يوم الحق المبين هو منظر غالب في ديار الله غالب شبعنا مصايب
نكساتنا ونكباتنا العربية اجمالا قد نتجت الى حد كبير نتيجة تغني الكبير والصغير والمقمط بالسرير بملاحم الماضي المجيد والكل مقعد ومشلول وقعيد ومنبطح ومبطوح وسعيد  من العيد الى العيد في منظر أتباع ورقيق وعبيد ترى في تعاسة غيرها سعادة لها وفي شقاء من حولها بهجة ورخاء وتشفيا واستشفاء 
ويكفينا مسخرة ومهزلة وملطشة وفشخرة اننا واموالنا العربية التي تضخ وتنفث وتبخ الى الخارج تستثمر عادة في مجالات شراء الكازينوهات والكباريهات والمطاعم والحانات والمحاشش والخمارات والفنادق واللوكندات والمضطجعات والمرتكيات والقناقات وفرق الكورة والطابات بمعنى أنها تصرف فقط لاغير على امور البسط والانفلاج والجلط يعني مؤسسات اصطهجوا حتى تنفلجوا وانبسطوا حتى تنجلطوا وحشش وخليك ريلاكس وابعت للدنيا فاكس 
طبعا ان قارنا مايستثمره اليهود مثلا في مجالات الاعلام والصحة والبنوك والجامعات والمختبرات والمخابر العلمية والاسواق الطبية والدوائية يدل على أن هناك تنويعا وترشيدا ودقة كبيرتين في اختيار واختبار المجالات الاكثر نفعية ومردودية اقتصاديا 
بل أن مانخشاه وهذا مايحصل ان الكثير من البنوك التي تتبع اليوم مايسمى بالاقتصاد الاسلامي يملك جزءا كبيرا من رأسمالاتها يهود مستترين تماما كحكاية أخونا الزين عبدو المتين بالع الثروة عالحدين.
نظرتنا الدونية الى الفقير حتى ولو أصبح غنيا من باب نظراتنا الطفولية والابوية التي تابى ان ترى الصغير وقد كبر بل وتعيق تقدم اي انسان في ديار العربان فالصغار يجب ان يبقو صغارا بحيث تغلق بل ويتفانى من يغلقون في وجههم الابوب في ملاحقتهم ومتابعتهم خوفا من أن تفتح ابواب اخرى في وجههم بلا نيلة وبلاخيبة وبلا غم
حكاية تكسير المقاديف او قصقصة المواهب  أو اجمالا وضع القضبان بين العجلات وتثبيط الهمم والمهارات والقضاء على الآمال والطموحات هي مهن عربية خالصة مخلصة ومستخلصة من عادات قبيحة لمن اعتادوا فقط لاغير النظر الى الخلف بعد انبطاحهم في الصف ونومهم نومات أهل الكهف ممن لايعرفون من الدنيا الا الصاج والدبكة والدف والنغم بالف يعني عقول مسخرة وأفكار مهرهرة وفلهويات مشرشرة كوع من الأمام وخازوق من المؤخرة
نظرتنا الى العباد والأمم نظرة الكبير للقزم والآلهة للعدم وتضخيمنا ونفخنا الذاتي لانفسنا بشكل مبالغ فيه بعد أن نكسر للفقير مقاديفه وللطموح علومه ومشاريعه هي عادة خالصة من النوع العربي بالصلاة على النبي عرفها من هاجروا للدراسة والعمل في الخارج حيث وجدوا أن جميع غرف المكاتب والمكتبات والمخابر والمختبرات كانت مفتوحة واستعمال الادوات فيها متاحة ومسموحة بينما يغلق اصغر آذن أو فراش في ديارنا غرفته وماتبقى من حصيرته ومدته طوال فترة عمله وخدمته خشية على مايسمى بامانته وعهدته من الحرامية واللصوص والبصاصة والمصاصة بل وتغلق جميع المكاتب العمومية والخصوصية امام العامة والخاصة بشكل واضح وصريح بالضبة والاقفال والمفاتيح ايضا د رءا لشرور واشرار اللصوص الشطار والبصاصة الاشرار واللاعبين بالمستقبل والاقدار بحيث تلف وتلفلف عالمنا العربي المحتار الالغاز والاسرار بحيث لايعرف احد شيئا عن أحد بينما تتسلل المعلومات بلا نيلة وبلا نكد جمعة وسبتا وأحد عبر أجهزة الاعلام والتجسس الغربية التي تعرف وبدقة آنية وخبرات ذاتية وأجهزة فضائية وآلات سبر وتقنية مانخفيه تحت الكلسون وندسه تحت السلطانية والفيزون.
حقيقة اننا أمة تمشي وتنظر فقط لاغير الى الوراء وتعتقد ان في المصلحة ضربا من ضروب الذكاء والدهاء والذي اثبت وبكسر الهاء اننا معشر بلهاء ودعاة جهل وغباء نقف في طريق الطموح ونأبى علاج المجروح ومساعدة الطريح والمطروح والمشرد والمشلوح بل ونشجعه بعبق نفاق يفوح ونعيق مبحوح وبعيق مكبوح بأن يذهب ويغورويروح عن ديار المعتر والمطعوج والمفكوح وخليها مستورة ياممدوح
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
لذلك ومن باب التذكير وبعيدا عن الفلهوية والتنظير في سيرة الكبير والصغير والمقمط بالسرير نقولها بعد دب النشوة وفرفشة الاسارير اننا ننصح كل من ضحك له الزمان وفرفح بان يبتعد عن الافصاح والتصريح بمالديه بل ويتعفف من حوله ومن حواليه بحيث لايعرف سره الحبيب من القريب والعدو من الغريب والحاسد المريب والمنافق المستغيب وهواة شمشمة الحصالة والحساب والجيب لأن عقدة النقص في عقول أهل الفاقة والنقص تلك العقول الفقيرة والتي تابى الخير لغيرها وتعشق رؤية الآخر فقيرا معوزا ودرويشا لاهيكلا ولاريشا بينما يصيبها الحنق والغضب والشرر لرؤية المعدم والفقير والمعتر ينجح وينتصر ويتقدم ويزدهر فيابى حينها عقلهم الصغير تقبله على حاله الجديد سيما وأن شكل وحالة وهيئة الميسور الجدي أو محدث النعمة ستصيب هؤلاء الحساد بالنقمة بل وقد يطالهم داء الفالج والشقيقة والنسمة لذلك فان معادلة أن يتذكر احدهم صاحبه مرهونا ومربوطا  فقط لاغير بايام الفقر والحاجة بينما يسابق احدهم الفروج ويسبق الحجاجة عندما تكون له حاجة عند السيد الخواجة ليلعق ويمصمص ويرضع كل طرف وجزء وموضع في بدن وجسد السيد الحبوب مخرجا مالديه من ضعف وعيوب بينما يضرب بالحجارة والزلط والطوب كل نجيب وطموح وموهوب لانه يعتبره مطية له ومركوب في عالم عربي معطوب ومضروب ومشطوب يقزم من قيمته وذاته ويلهث خلف دعارته وملذاته فتحول ومن زمان وبلا نيلة وبلا حرج الى عالم من فئة الجوزتين بخرج عبارة عن لسان وبطن وفرج لاتعرف له مدخلا من مخرج يعني بالنهاية حالة فشخرة لامة ملطشة ومسخرة ترى الخازوق قادما فتدير المؤخرة
بالمختصر الى متى سنبقى ننظر فقط الى الخلف كأي حضارة متخلفة ومتأخرة نهوى سبر العورة والنظر الى المؤخرة نهوى أبواب الاستعراض والمنظرة والبهورة والفشخرة بينما تصيبنا العلل المنهمرة وآفات الشرذمة والبعثرة وداء الترنح والقهقرة تدخل الكرات المدورة في مرمانا والخوازيق في قفانا منتصبة ومكورة بعيدا عن الزيطة والزمبليطة والشوشرة
رحم الله عربان آخر زمان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان 
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha       
     

الثلاثاء، 7 مايو 2013

دهشة الناظر وبهجة العابر في أمور الكرامات وأحوال الضمائر




دهشة الناظر وبهجة العابر في أمور الكرامات وأحوال الضمائر

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء بلاد الشام والأمة أجمعين آمين

من باب وكتاب من برا هالله هالله ومن جوا يعلم الله ودائما خير اللهم اجعلو خير فان مجموعة من المشاهد التي ستروى لاحقا قد استوقفت وأوقفت الفقير الى ربه عندها في محاولة للملمة خيوطها وفك خطوطها دفعا للتفكير وباب التامل والتدبير في احوال الكبير والصغير والمقمط بالسرير في العالم العربي المستنير بحبشة عن الكرامة والضمير بعيدا عن عيون الحساد وتربص كل عدو وغاشم ومغير. 
أول تلك المشاهد هو تلك المجموعة من الأطفال التي ظهرت في احدى ريبورتاجات قناة روسيا اليوم والتي أنأى عادة عن متابعتها لانها تمثل الخط الرسمي الحكومي الروسي المشجع والممول والممون للقتل في جمهورية الذل والسحل لكن ومن باب الصدفة والعراضة والنهفة كان موضوع البرنامج كاسمه -الزبالة المفيدة- وفيه يروي البرنامج باختصار هرولة الأطفال الصغار من الفلسطينيين على نبش ونتف ونهش مكبات القمامة الاسرائيلية بحثا عن قوت اليوم طبعا بعد ماتيسر من مشاحنات ومشادات ومشاجرات بين هؤلاء على تقاسم النفايات أو الزبالة وماتيسر من ملابس الرقع والبالة لكن مااسترعى نظر الفقير الى ربه أن طفلا قد عثر على علمين اسرائيليين صغيرين في ركام المكبات فقام بلملمتهما ووضعهما في جيب بنطاله الخلفي فاستنارت مؤخرته بالعلمين وكأنه قد حرر فلسطين بعد تحرير العلمين من مكب النفايات المبين 
طبعا لم يكن هدف الطفل من الحكاية الا ابعاد العلمين والرايتين عن باقي النفايات خشية اتساخهما لكي يقوم لاحقا ببيعهما من باب التقليب على الرزق وايا كان الشاري لافرق المهم أن يدفع المعلوم ليظفر بالعلم المهضوم
والمشهد الثاني ينص على أن احدى المتصرفيات العربية اعلنت معلى لسان وزير داخليتها نجاحها في منع انتشار الشيشة والمعسل في البلاد وكأنها أي الشيشة هي الآفة الوحيدة التي كانت تعانيها بلاده لتصبح في مصافي البلدان المتقدمة والمزدهرة والمنعمة والكبيرة والمتنعمة متناسيا ذلك الوزير -ياعيني- بهجومه على الشيشة أطنان الكوكائين والهيروئين والقات والحشيشة التي تعج بها بلاده ودياره واللتي لاتخرج بدورها عن أغلب المتصرفيات العربية عن كونها مرتعا وملعبا وممرا ومنجبا ومصنعا وجالبا ومستزرعا لكل انواع المخدرات والمسلطنات والساطلات والمحششات من باب وكتاب ان للبهجة علامات وللرعشة آيات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات.
والمشهد الثالث كان استضافة احدى مذيعات مايسمى بقناة فرنسا أو فرانس 24 للقسيس والراهب الايطالي المناهض للنظام السوري باولو دي لوليو والذي عاش لعقود في سوريا وعرف شعبها وذاق من خيراتها وأحب حضارتها حيث كانت أسئلة المذيعة مركزة على مستقبل سوريا بعد سقوط النظام الحالي وخليها مستورة ياغالي حيث ركزت تلك الحرمة المهضومة والكربوجة النعومة طبعا بعدما بلعت وكبعت وكرعت وتزهرمت ماتيسر من طاسات الخضة والرعشة والرعبة مشيرة الى هناك همسات وغمزات ووشوشات تشير الى امكانية واحتمال تطبيق الشريعة الاسلامية في سوريا بحيث عبرت الحرمة المذكورة عن مخاوفها من الحادث والحدث الجلل وكأن زلزالا قد حل فاهتز معه صدرها واختل وهبط كلسونها وانحل وتحول عرقها الى خل وأوشكت أن تسقط وتنشل وتترنح وتنحل فكان حينها جواب القسيس الايطالي مقتضبا .. وهل تشكل الشريعة الاسلامية التي تمثل ديانة سماوية بعبعا يجب الخوف منه
فماكان من الحرمة المذكورة والمذيعة المستورة أن قاطعته بنبرتها المسعورة ونهشته بنظراتها المذعورة بعدما انتفض صدرها وظهرت العورة امتثالا لتعليمات قناتها المشهورة ...يعني هل ستقبلون بتطبيق مبدأ العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم
فأجابها الرجل وماذا عن الاعدامات على الكراسي الكهربائية الأمريكية وتعذيب الملحوشين في غوانتانامو وهؤلاء الذين تعذبوا وانعدموا في السجون السرية التي كانت تستخدمها الحكومة الأمريكية في الديار العربية وغيرها من ديار الخلق والبرية
أما المشهد الرابع ياساطع فهو تبخر وطفشان وتذمر وغليان مستشاري رئيس مصر الاخوان محمد مرسي هات صولجان وخود كرسي حيث قدم جميع مستشاريه استقالاتهم بلا نيلة وبلا هم بالجملة بعد نشفان الريق ورفع القلم بحيث اضطر الرجل الى استقدام واستئجار واستحداث هيئة استشارية للتغطية على هفواته الشخصية والحزبية والتستر على ماتيسر من كبوات رئاسية وحكومية نظرا للحالة الفوضوية التي تعيشها الديار المصرية المترنحة بين تبريء وتبرئة رئيس وفلول نظام الطعمية والفول السابق  حسني مبارك وكل مين شفط مالي ومالك والذي يدخل وكما ذكرنا في حيثيات صفقة بصمها الاخوان مع الأمريكان أبقت على الرئيس المذكور وحاشيته في البلاد ليتم وضعهم شكليا خلف الاقفاص وتتم محاكمتهم بقضاء فناص من النوع الرقاص يتناسى عهود الفساد والسموم والرصاص ويحول المآسي الى بومبون ومصاص لامؤاخذة ومن غير بد ولامناص في مقابل التصريح المريح للاخوان بحكم المحروسة وعبادها الصابرة والمفروسة
اضافة طبعا الى الاعتراف المجاني بالمحتل والجاني سيان أكان اسرائيليا أم ايراني يعني بالمحصلة تنفيذ لأوامر الغرب والبراني من باب وكتاب حبك رماني حشوفك اليوم وبكرا من تاني
أما آخر مشهد يعني الخامس وخمسة وخميسة بعيون الحساد والعباد الخسيسة فهو ضرب اسرائيل لجيش نظام الالحان والمواويل والبعيق والولاويل نظام الرد المناسب في الوقت المناسب والله غالب وخلينا حبايب 
حيث ضربت اسرائيل نظاما تابعا وصامدا وممانعا قتل وشرد حوالي ربع شعبه فقامت اسرائيل بمكافأته على جهوده بتأديبه على سماحه للمعارضين من المجاهدين والثائرين بالاقتراب من الكيماوي فتم ضربه تماما كما فعلت اسرائيل مرارا وتكرارا حيث ضربت كل ماهو حساس وحيوي وسيما مشروع النووي ووحوي ياوحوي تأديبا للنظام العلوي الذي يبعق ويعوي فقط  لاغير على شعبه وجيرانه من عربان الكان ياماكان سيما هؤلاء المنكوبون أشكالا والوان والموكوسون بالتقسيط أو بالمجان والمنحوسون من الحبايب والخلان في لبنان ومخيمات النسيان بعدما عرف حدوده ومن زمان سيما بعدما سلم الجولان وأوجلان خوفا من أن يتحول باعجاز واتقان وبركات من الحنان المنان الى شيش طاووك وطاسة عيران وكان ياماكان. 
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
ولعل مايجمع في المشاهد الخمسة ودائما خمسة وخميسة بعيون كل حاقد وحاسد ودسيسة وكل ذوي نية خسيسة وأطماع خبيثة في تقاسم الكنز ونهش الفريسة لعل مايجمع بينها جميعا هو عامل واحد وهو بالمجمل نقص الكرامة أو تبخرها أو حتى تناسيها وتقهقرها أو تعفنها وتخمرها بحيث يظهر الانسان العربي بالصلاة على النبي كانسان قد عفا عنه الزمان وتحول وبالمجان الى مجرد تمثال أو شمعدان تتناوب على تسلقه الديدان وعلى نهشه الحيتان مترنحا كالسكران أوقافزا كالبهلوان بالتقسيط أو بالمجان لاول فلان أو علتان يرفع العصا والهراوة أو يدفع الفاتورة والحلاوة ويدحش العربون في الطراوة والكومسيون بحنية وشقاوة.
المهم  في الحكاية هو أن ينزع العربي ناموسه وكرامته تماما كما ينزع جلبابته وعمامته ليلبس طوعا أو كرها كلسونه وسلطانيته بهجة للأنام في الغرب التمام وأعوانهم من حكام اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروسة الأحلام
طبعا لن ندخل هنا تحديدا وتندرا في مايسمى بصراع البقاء في مضارب الدهاء والغباء وتحويل المذلة الى اباء والفقر الى رخاء ودائما بعد كسر الهاء في مضارب الشقاء وخوازيق الأشقاء وطعنات الأخاء  وتلوث الماء والهواء والغذاء وشح الرحمة والدواء ولن ندخل في مايسمى بعقد النقص تجاه الخواجات وكيف نسير خلفهم فرادا وزرافات مسيرة الفراريج والدجاجات  ولن نتوسع ونفرفش ونتمتع ونقص ونسجع في حكاية بيع الأعراب للمقدسات والآثار والحضارات وكيف خلعوا الشرائع والديانات وطلقوا وبالثلاثة الحرام والمحرمات وكيف حولوا المساجد والمزارات الى كباريهات ومواخير وغرزات وكيف قلبوا المدارس والجامعات الى سجون ومعتقلات وقواويش ومنفردات بل ولن ندخل في كيف تحولت أعناق العباد الى مطارات وقفاهم الى مهابط ومدرجات تهبط عليها الركلات والرفسات والكفوف واللطمات والحوافر الطائرات والأكواع الهابطات
لكننا سنقتصر هنا على سؤال واحد والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
هل حقا يمكننا في غياب شرائعنا ومقدساتنا ومعها كراماتنا ونواميسنا وأبسط عوامل نهضتنا أخلاقيا وانسانيا وبشريا واجتماعيا أن ننهض بديارنا فقط لاغير بمجرد النظريات والخزعبلات التي يطمرنا بها الغرب بعنفوانه غربا وأذنابه من العرب شرقا
بمعنى هل يمكننا حقا وفقط لاغير وخير ياطير يعني خص نص أن نبني ديارنا بناءا على النظريات البشرية والفرضيات الآدمية والفلسفيات الانسانية عن حسن قصد أو طيب خاطر ونية أن نبني حقا حضارة بشرية تضع الدين جانبا وتزيل الشرع قالبا فنتحول الى كائنات لطيفة ومهذبة ونظيفة وحبوبة وشريفة وطيوبة وتصبح ديارنا اللطيفة قوة رهيبة ومخيفة فنحول العدو الى مكنسة والحاسد الى ليفة والمتربص الى جيفة
ولتقريب المسافات ونزعا لفتيل الهبات والفزعات والقمزات والقفزات وماتيسر من بعقات وزعقات الخود وهات من أبواب العاطفيات التي عرفناها وبلعناها والفناها في مضاربنا العربية بحيث يكفي مجرد القاء النظرة على الحالة السورية وترنح الديار العربية  بالمعية في نومة أزلية وحالات سبات شتوية ونوبات رعشات ابدية وهزات بدن جماعية وهستيريا اجتماعية وانتفاضات خلبية لم ولا ولن تخرج وبالمعية في ديار العبيد من الرعية عن كونها حالات صوتية وخليها مستورة يافوزية
فمنذ أن بدأت الانتفاضة السورية على نظام محرر الجولان والفلافل والعيران والذي مثل ويمثل تجسيدا وتمهيدا لاتفاقيات سايكس بيكو هات زكزك وخود زكازيكو والذي حكم البلاد والعباد بالنار والحديد والاصفاد خمسة قرون من الذل والهوان نبقت فيها القرون أشكالا والوان في مشهد تقرن واقران وقران واستقران أدهش الخواجات وحشش العربان حيث بلع مواطنوا مايسمى بجمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران بدل الكم كمان وبدل الكوع اثنان وبدل النطحة زوجان بعد تخديرهم رجالا ونسوان بماتيسر من شعارات ثورية وهبات نضالية وعراضات تقدمية حررت فلسطين عالريحة والجولان عالهوية طبعا بعد تحرير أعناق وقفا العباد بحيث ماعدت تعرف للحال السوري مقدمة ولامؤخرة في حالة مسخرة عرفها السوريون جيدا حيث كان الكوع مخلدا والخازوق خالدا الى ان اعتقدوا -ياعيني- أنه وكما حصل في تونس بانه بمجرد أن يحرق نفر نفسه سيطير حتما حاكمه وينتهي ظلمه وفقره يعني النصر مجرد تسلية أو تسلاية والحرية  لحشة حجر أوعضة كوساية.
لكن وبغض النظر عن حيثيات الوضع السوري ونظريات السايكس بيكو هات زكوك وخود زكازيكو أثبتت الحالة السورية ان الكرامة الانسانية غير موجودة في أساليب التعامل من قبل طرفي النزاع هات كم وخود ذراع طبعا الاشارة هنا الى مايسمى بمعارضة الكنبة والنكبة بركبة ومعارضة مايسمى بالخارج حيث النشوة والمباهج وكل منبطح ومنفلج وفالج من هواة الخمس نجوم والقشقوان والحلوم ممن يحررون فلسطين والجولان وحلب ومعرة النعمان بسيخ كباب وكاس عيران وعليه فاننا هنا لانتطرق الى تلك القلة الصابرة والمقاتلة والمثابرة على الارض لأن الفرق بين هؤلاء ومن يدعون تمثيلهم تماثل الفرق بين السماء والارض طولا وعرض وسنة وفرض لكن المؤلم في الموضوع أن تلك الأقلية هي فقط من يقوم بالواجب دفاعا عن الحبايب من جحافل الصافنين والمنجعيين والمنبطحين والمنطرحين شمالا ويمين خلف شاشات حمد وفضائيات حسنين وخليها مستورة يازين.
فلا نظام المهرجانات والعراضات والهبات والقمزات والبعقات والنعقات أقام أو يقيم وزنا لقيم وكرامات من قتل ومات ومن طفش وفات وتشرد وبات بحيث تكونت له قناعة وخبرة واسعة في التعامل مع شعب صمت لنصف قرن كما ذكرنا بل وبلع المر والأمر من نظام الكر والفر والبغل خلف الكر حيث اتضح له ان ذلك الشعب وخاصة بعد مجازر حماة 1982 وعلى مبدا أن العربي كالسجادة العجمي كلما دسته ازداد عراقة وطيبا وتأليها وتحبيبا بسيده قاتله وداعس كرامته بحيث لم تجد أن أيا من السوريين مثلا وعلى مدار أكثر من 30 عاما على تلك المجازر لم يجرؤ حتى على تقديم اي من مسؤولي تلك المجازر الى المحاكم الدولية منوهين هنا الى أن تواطؤا دوليا عميقا تم ويتم نظرا لأن من قتلوا ويقتلون الشعب السوري واللبناني والفلسطيني هم يقومون أساسا بتطبيق بنود سايكس بيكو سيانم أكان في جمهورية الزكزك وزكازيكو وصولا الى جمهورية اخنا اللي دهنا الهوا دوكو ورقصنا فيفي وشكوكو وان كان قتل البرية في الديار المصرية تم ببطئ وبلباقة شديدين عبر تلويث الماء والهواء والغذاء والدواء فقضى الملايين من المفروسين والغلابة الصابرين تحت وطأة الفشل الكلوي والكبدي والرئوي وسرطانات الوحوي ياوحوي احنا بتوع النووي.
لذلك فان النظام السوري المدرب والخبير في وعلى قتل الكبير والصغير والمقمط بالسرير وعلى مدى نصف قرن على قتل عبيده وتابعيه ومطليه ومزمريه ممن يسميهم بمواطنيه بعدما دق الخوازيق في أوصالهم تماما كما دكهم في سجونهم وزنازينهم بعدما اتضح له أن الضحايا أنفسهم وبناءا على خبرة النصف قرن هم من فصيلة وحيد القرن بحيث كان عدد السنة من فئة أبو طنة ورنة هو الأكبر في اعداد عبيد ورقيق نظام الطعنات والخوازيق بل طفح منهم حصراعدد المطبلين والمزمرين من اهل السنة لنظام العلقة السخنة أعداد اقرانهم من الطوائف والأديان الاخرى.
بل وأن مدينة حماة مثلا والتي ضربت ثلاث مرات في عهد النظام الحالي وكان أعنفها عام 1982 والتي باركها وقام بتنفيذها جحافل من الجنود والضباط والمسؤولين السنة وان كانت الادارة الظاهرية علوية. 
بل ان عدد من يسمون بالمخبرين والجواسيس والمتخابرين والبصاصة والمبصبصين على الخلق شمالا ويمين كانت أعدادهم أثناء مجازر 1982 وفي مدينة حماة لوحدها تفوق تقريبا اعداد الذين قتلوا وذبحوا وسحلوا وانسحلوا ونحن نتحدث هنا عن أكثر من أربعين الف شهيد وضحية وخليها مستورة يافوزية
طبعا عند الحديث عن المتآمرين من أهل السنة الميامين من حلفاء نظام محرر الجولان وفلسطين والمدغشقروالفلبين فاننا هنا نشير فقط الى من ساهموا مساهمة عملية ومازالوا بحيث يشكل عدد الجنود السوريين السنة وبعد أكثر من عامين ياحسنين على بدء المعارك العمود الفقري للجيش السوري النظامي بل ويشكل عدد الصافنين والراكعين والماصين والممصمصين المباشرين لأقدام وارجل نظام صبي الحمام دبكة من ورا وفركة من قدام من السنة أنفسهم العدد الأكبر من الأنام بدءا من حالات مثل طلاس وخدام في اشارة الى وزير الدفاع ونائب الرئيس السابقين واللذين استقرا يعني العينتين قريري المهجة والعين عند أسيادهم الفرنسيين بعد بلع الكومسيون وشفط العرابين حيث الناموس بفرنك والضمير باثنين.
طبعا هنا لابد من الاشارة الى أن جمهورية باب الحارة هات محششة وخود خمارة وهات رواية وخود دوبارة قد فرخت العدد الأكبر على مستوى البشرية من اعداد الصافنين والمرتكيين والمنجعيين خلف الفضائيات وشاشات اللعي والشات ممن تحولوا -أجلكم- الى مجرد عدادات تحصي أعداد القتلى والوفيات وتعد ماسنح من أعضاء مبتورات واشلاء متناثرات والكل يحبس النفس والكلمات ومافي جيبه من دولارات انتظارا ليوم النصر الذي قد يأتي صباحا أو بعد صلاة العصر في زمان كاد أن يتحول الى دهر انتظارا لنصر أقل مايمكن وصفه به بأنه من فئة انتصارات حزب الكنبة على نظام النكسة والنكبة بحيث يتساوى السوريون في اشارة هنا الى الغالبية  مع نظامهم في مايسمى بهبات الرد المناسب في الوقت المناسب التي يكيلها النظام  بعيقا وزعيقا نباحا ونهيقا لاسرائيل بينما يكيلها المنجعيون على الاسرة والكنبات والمندحشين في الصالات والقناقات والمرتكيين في المقاهي والكافتريات والمنبطحين في الغرز والكباريهات مرورا بعراضات وهوبرات جحافل وجوقات  المحافل والمؤتمرات والموائد والطاولات من بالعي الشاورما والسجقات من جوقة هات بعيق وخود دولارات ممن يظهرون على الفضائيات ويهبطون علينا من وراء الصحون والدشات فيحررون بنعيقهم فلسطين  ثم الجولان وصولا الى بوركينا فاسو وخور فكان.
طبعا لن ندخل كثيرا في احصاء وتعداد الأموال التي قدمت كمساعدات لصالح الثورة السورية وكيف شفط معظمها وبلع أغلبها وتبخر جلها ولاكيف يتم تمويل جوقات العويل والولاويل تحت سحاب اسطنبول الجميل وخلف جدران فنادق القاهرة والنيل وماهي تكلفة اقامات  وأعلاف مايسمى بالمجلس والائتلاف لكي نصل حصرا الى نتيجة ومفادها أنه ان كان نظام البهجة والسكينة والشبرية والسكينة محرر البلكون والجنينة لايستثنى فعليا من ناحية انعدام ضميره ووجدانه عن الكثير من عبيده وخلانه من قاعدة أن تلك الطينة من تلك العجينة وأن تلك البطحة من تلك القنينة بحيث نجد أن مذابح النظام التي يرتكبها بمبادرة أذنابه ومصاصي أياديه واقدامه من أهل السنة لايختلف كثيرا عن اجرام حرامية ولصوص وشفارة وبالعي ومصاصي وتجار الثورة السورية بحيث قد أفرزت وفرخت الثورة السورية جيوشا مؤلفة من السماسرة من فئة الكرامة بفرنك والضمير بليرة ممن يبيعون الشرع والدين والحق واليقين بالتقسيط المريح أو بالدين وخليها مستورة ياعوضين. 
ويكفينا عارا أن نذكر أن أغلب الأطباء الذين قد قدموا الى سوريا من خارجها كانوا من الأطباء العرب والمسلمين وأن الأطباء السوريين من الموجودين داخل البلاد هم ممن درسوا وتخرجوا من الداخل السوري وأن جميع شهداء الثورة السورية من اطباء هم من أطباء الداخل أو الاطباء العرب والمسلمين ممن أتوا من الخارج  بينما لم يأت الى سوريا أحد من أطبائها ممن يسمون بالمقيمين في الخارج من أطباء المراحيض والخوارج بل على العكس هناك من غادر سوريا ممن قدموا اليها من الخارج للاستقرار بها ورجعوا الى البلاد التي يحملون جنسياتها بعد اندلاع الثورة فهبوا كالطفرة ونهضوا كالفورة مسابقين العجل والبقرة ناهيك عن الذين توقفوا عن زيارة البلاد ممن كانوا يزرورونها  عدة مرات في السنة من باب الاستعراض والفشخرة من حملة شهادات الطب والمسخرة وكمشة الدولارات المشرشرة التي تهرهر من المؤخرة لذلك فان من قدموا ونشكرهم على ماقاموا به بالرغم من معرفتنا بمافي جعبتهم  فمنهم من قدم ببعض ماقذفته اليه مخابر وشركات الأدوية التي تزور عيادته ومكان عمله من أدوية قاربت صلاحيتها على الانتهاء على شكل عينات ناهيك عن أجهزة طبية مستعملة صدئة ومهلهلة من فئة الخردة يعني السكراب هات حنون وخود حباب ليقوموا بشحنها وشحطها الى الحدود أو دخلوا بعضا من أمتار في ديار المعتر والمحتار ليلتقطوا بها ومن حولها ماتيسر من صور تذكارية يبثونها حيا ومباشرة الى جميع أصقاع المعمورة لترى العباد القمورة في ديار الغرب المعمورة وتلك المدعوسة والمطمورة في جمهورية الخوازيق المسطورة مدى التضحيات التي قام بها هؤلاء في انقاذ الرعية من براثن الذئب الوحشية منوها طبعا الى أننا فقط هنا نشير الى الأعداد الكبيرة والجحافل الغزيرة من الأطباء السوريين المتقاعدين والمقعدين والقاعدين في الخارج من هواة الحك والدعك والهرش والفرك وهواة لعب الكونكان والباصرة وكرع عرق أبو خاصرة ممن يلتف حولهم جوقات من فئة المتنطخة والمتردية والمنبطحة والمستلقية ممن يحلوا لهم سماع الغير يناديهم -يادكتور- هات توكتوك وخود تركتور.
 طبعا كان ويمكن لهؤلاء جميعا مساعدة بلادهم ومنكوبيها  بدلا من ترك المهمة للأعاجم من الأتراك وغيرهم ومستشفيات ديار العربان في الاردن والعراق ولبنان والذين يقومون مشكورين بماأتيح وماهو متاح  وعليه وفقط  ومن باب المقارنة مع الحالة الليبية مثلا حيث نجد أن المئات من خيرة الأطباء والجامعيين قد تركوا دراستهم وأعمالهم خارج بلادهم ليلتحقوا بثورتهم لانقاذ بلادهم وأهلهم وهو ماسرع الى حد كبير انتصار الثورة الليبية ناهيك عن الانشقاقات الكبيرة وبالجملة في الآلة العسكرية الليبية أمر غير موجود لحد اللحظة في الحالة السورية وخليها مستورة يابهية جمهورية مادخلنا يصطفلوا ولاتشيلو من ارضو فخار يكسر بعضو وخير ياطير ليش ماشي بعكس السير.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف المرتكي والمنجعي 
الحقيقة انني لست من الذين يتحدثون عن اي عمل او جهد شخصي قمت أو أقوم به في مجال الثورة السورية لأن الفضل دائما هو لله تعالى لكن زيارة واحدة الى الحدود التركية ولمدة شهر ونصف العام الماضي أدخلت ماتبقى من عقل وكياسة وفطنة وفراسة الفقير الى ربه في ستين حيط وتعلق ماتبقى من افكار على خيط 
فحالة الفوضى التي كان يعيشها السوريون وحالات الاحتيال على الجرحى باسم العديد من الهيئات الاغاثية حيث كانت السمسرة حرة ومحررة ومعروفة ومبررة على حساب وأرواح وكرامات من قدموها رخيصة من اجل بلادهم بل وكان عدد الأطباء وغيرهم من المرسلين والتابعين من قبل مؤسسات وهيئات ولجنات من السوريين من لابسي الاطقم والكرافات وراكبي الطائرات وساكني فنادق الخمس نجمات والذين يتقاضون مرتباتهم باليورو والدولارات كانت هي المنظر الأكثر قرفا وتقززا في الحكاية حيث كان يأتي أحدهم من اسطنبول التي حولوها الى مرتع للبغال والعجول ليبق البحصة ويقول انه من غير الممكن أو من غير المعقول أن يتحول الكافيار الى فول والصفيحة الى معمول المهم في الموضوع أن ينتر العباد في المخيمات ودور الغاثة والشتات ماتيسر من جمل وديباجات ونصائح وموعظات يلعق بعدها ماتيسر من صحون الحلوى والكنافات ويتزهرم ويقتات بماملكته يمينه من مشاوي وشرحات لتنتهي بعدها الجلسة بماتيسر من قبلب وبوسات ومصمصة للذقون والوجنات ويرجع الوضع عليه من سكون وسبات.
طبعا منظر سماسرة وفلهوية وعباقرة النصب والاحتيال في الثورة السورية بدءا من أصغر سمسار حدود وصولا الى نظام النصر الموعود وتحويل الامريكان واليهود الى مجرد دود في الحجر الممدود كلها تصب في خانة واحدة وهي ان عدد ديدان الخل وهواة النفاق والذل في جمهورية باب الحارة هات محششة وخود خمارة هي اعداد هائلة وغفيرة تفسر بحسها وعنفوانها سبب تحول العباد الكثيرة والخلق الغزيرة في ديار العربان الكبيرة الى قطعان لاهثة ومغيرة على أول فيزا أو تأشيرة هربا وطمعا في غد افضل من ديار هلا والله شرف واتفضل في طقوس غرام وهيام وكرم ضيافة مستدام تقدم برقة ووئام الى أول مستعمر تمام أو خواجة همام يزور مضارب اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروسة الأحلام
وعودة على والى بداية المقال والنغمة والموال فان الحالة السورية مع شديد الاسف وبالرغم من القاء التهم في تحويل الحالة الى عدم على المجتمع العربي والدولي لكن الحقيقة يامحترم هي أن السبب داخلي بحت حيث يكمن الداء والمرض والغاية والغرض وهو بيع الكرامات والنواميس والعرض بعدما ضاع الدين وانقرض فمسح رب السموات والأرض برؤوس العباد الارض سنة وفرض عقابا وبلاءا وابتلاءا على تركهم لدينهم وكراماتهم فاصابهم ماأصابهم وبلاهم ماابتلاهم بلا نيلة وبلاهم ولعل نظرة بسيطة الى حالة اليهود من جيرانهم من الذين يتفاخرون بدينهم وعقيدتهم بينما يتم نزع الدين واليقين شمالا ويمين بأوامر من الغرب اللعين على عربرب الحزين بحيث تتحول دول جوار اسرائيل الى دول بهلوانات وبهاليل تبلع الحبات والتحاميل تمضغ القات نهارا وتشفط الحشيش بالليل بحيث يبقى للعربان فقط لاغير مصلحة تبادل التهم والغم والنكد والسم في مايهم وغالبا في مالايهم في حالات غباء وقرف وبهم يتربص فيها الأخ لابن العم حاملا الخازوق والسهم والكوع والكم ليشبع أخاه حسدا ولطما ولكم فنتحول وهذا حالنا وتيمنا بالبرنامج الروسي الى مايسمى بالزبالة المفيدة بحيث نصبح جملة وتفصيلا مجرد كائنات عاطفية وعاصفية تتباطح على السليقة وتتناطح عالنية كما هو حال من تبقى من الخلق والرعية فنصبح كائنات ملمومة تلملم اللمامة وتجمع البفتات والقمامة انتظارا ليوم الحساب  والقيامة في أمة مسخرة ومفيدة لغيرها بينما يحلب العالم أجمع خيراتها وثرواتها ثم يقوم برميها عند انتهاء الحاجة من باب التدوير والحشر والتكوير في عالم عربي كبير نسي ومن زمان الشرائع والأديان والكرامات والنواميس والعنفوان فأصبح ملطشة لفلان وعبدا لعلتان ففقد كرامته واستورد حاضره واستجدى مستقبله فخرج لاهثا خلف من يقرضه ولاعقا قدم من يؤويه ويسنده بحيث أصبح من شبه المستحيل ايها العربي الجميل ان تقوم للأمة قائمة بينما العباد هائمة ومترنحة ونائمة تحول ليلها الى نهار ونهارها الى ليل وأنغام ومواويل بحيث يمكننا وبالخط العريض وصف حال عالمنا العربي المريض بانه من المستحيل ان تقول قائمة للعرب ان لم يتم كبح جماح الخونة والمنافقين والمفسدين والمتربصين من الأعراب ومعاملتهم تأديبا كماعاملهم يوما الحجاج وقبله عمر بن الخطاب.
لذلك وبالمختصر الشديد يافريد فان عواطفنا وكراماتنا العربية هي عادة للاستهلاك الداخلي العربي العربي بالصلاة على النبي بحيث يحدث انتفاخ  وتضخم في تلك الكرامات ومايرافقها من مزادات وعراضات بين الأشقاء والشقيقات بينما تتلاشى تلك الكرامات وتنعدم وتتحول الى قبلات لكل رجل وقدم ولعق للصبابيط والجزم من قبل أصحاب الضيافة والكرم لاسيادهم من الفرنجة والعجم من باب عقدة النقص والعدم وتحول السادة يامحترم الى رقيق وعبيد وخدم.  
رحم الله شهداء سوريا وبلاد الشام ورحم الله بني عثمان ورحم العربان من عاديات الدهر الزمان وتربص الأشقاء والخلان بعدما دخلت الحقوق والكرامات ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha