الثلاثاء، 7 مايو 2013

دهشة الناظر وبهجة العابر في أمور الكرامات وأحوال الضمائر




دهشة الناظر وبهجة العابر في أمور الكرامات وأحوال الضمائر

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء بلاد الشام والأمة أجمعين آمين

من باب وكتاب من برا هالله هالله ومن جوا يعلم الله ودائما خير اللهم اجعلو خير فان مجموعة من المشاهد التي ستروى لاحقا قد استوقفت وأوقفت الفقير الى ربه عندها في محاولة للملمة خيوطها وفك خطوطها دفعا للتفكير وباب التامل والتدبير في احوال الكبير والصغير والمقمط بالسرير في العالم العربي المستنير بحبشة عن الكرامة والضمير بعيدا عن عيون الحساد وتربص كل عدو وغاشم ومغير. 
أول تلك المشاهد هو تلك المجموعة من الأطفال التي ظهرت في احدى ريبورتاجات قناة روسيا اليوم والتي أنأى عادة عن متابعتها لانها تمثل الخط الرسمي الحكومي الروسي المشجع والممول والممون للقتل في جمهورية الذل والسحل لكن ومن باب الصدفة والعراضة والنهفة كان موضوع البرنامج كاسمه -الزبالة المفيدة- وفيه يروي البرنامج باختصار هرولة الأطفال الصغار من الفلسطينيين على نبش ونتف ونهش مكبات القمامة الاسرائيلية بحثا عن قوت اليوم طبعا بعد ماتيسر من مشاحنات ومشادات ومشاجرات بين هؤلاء على تقاسم النفايات أو الزبالة وماتيسر من ملابس الرقع والبالة لكن مااسترعى نظر الفقير الى ربه أن طفلا قد عثر على علمين اسرائيليين صغيرين في ركام المكبات فقام بلملمتهما ووضعهما في جيب بنطاله الخلفي فاستنارت مؤخرته بالعلمين وكأنه قد حرر فلسطين بعد تحرير العلمين من مكب النفايات المبين 
طبعا لم يكن هدف الطفل من الحكاية الا ابعاد العلمين والرايتين عن باقي النفايات خشية اتساخهما لكي يقوم لاحقا ببيعهما من باب التقليب على الرزق وايا كان الشاري لافرق المهم أن يدفع المعلوم ليظفر بالعلم المهضوم
والمشهد الثاني ينص على أن احدى المتصرفيات العربية اعلنت معلى لسان وزير داخليتها نجاحها في منع انتشار الشيشة والمعسل في البلاد وكأنها أي الشيشة هي الآفة الوحيدة التي كانت تعانيها بلاده لتصبح في مصافي البلدان المتقدمة والمزدهرة والمنعمة والكبيرة والمتنعمة متناسيا ذلك الوزير -ياعيني- بهجومه على الشيشة أطنان الكوكائين والهيروئين والقات والحشيشة التي تعج بها بلاده ودياره واللتي لاتخرج بدورها عن أغلب المتصرفيات العربية عن كونها مرتعا وملعبا وممرا ومنجبا ومصنعا وجالبا ومستزرعا لكل انواع المخدرات والمسلطنات والساطلات والمحششات من باب وكتاب ان للبهجة علامات وللرعشة آيات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات.
والمشهد الثالث كان استضافة احدى مذيعات مايسمى بقناة فرنسا أو فرانس 24 للقسيس والراهب الايطالي المناهض للنظام السوري باولو دي لوليو والذي عاش لعقود في سوريا وعرف شعبها وذاق من خيراتها وأحب حضارتها حيث كانت أسئلة المذيعة مركزة على مستقبل سوريا بعد سقوط النظام الحالي وخليها مستورة ياغالي حيث ركزت تلك الحرمة المهضومة والكربوجة النعومة طبعا بعدما بلعت وكبعت وكرعت وتزهرمت ماتيسر من طاسات الخضة والرعشة والرعبة مشيرة الى هناك همسات وغمزات ووشوشات تشير الى امكانية واحتمال تطبيق الشريعة الاسلامية في سوريا بحيث عبرت الحرمة المذكورة عن مخاوفها من الحادث والحدث الجلل وكأن زلزالا قد حل فاهتز معه صدرها واختل وهبط كلسونها وانحل وتحول عرقها الى خل وأوشكت أن تسقط وتنشل وتترنح وتنحل فكان حينها جواب القسيس الايطالي مقتضبا .. وهل تشكل الشريعة الاسلامية التي تمثل ديانة سماوية بعبعا يجب الخوف منه
فماكان من الحرمة المذكورة والمذيعة المستورة أن قاطعته بنبرتها المسعورة ونهشته بنظراتها المذعورة بعدما انتفض صدرها وظهرت العورة امتثالا لتعليمات قناتها المشهورة ...يعني هل ستقبلون بتطبيق مبدأ العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم
فأجابها الرجل وماذا عن الاعدامات على الكراسي الكهربائية الأمريكية وتعذيب الملحوشين في غوانتانامو وهؤلاء الذين تعذبوا وانعدموا في السجون السرية التي كانت تستخدمها الحكومة الأمريكية في الديار العربية وغيرها من ديار الخلق والبرية
أما المشهد الرابع ياساطع فهو تبخر وطفشان وتذمر وغليان مستشاري رئيس مصر الاخوان محمد مرسي هات صولجان وخود كرسي حيث قدم جميع مستشاريه استقالاتهم بلا نيلة وبلا هم بالجملة بعد نشفان الريق ورفع القلم بحيث اضطر الرجل الى استقدام واستئجار واستحداث هيئة استشارية للتغطية على هفواته الشخصية والحزبية والتستر على ماتيسر من كبوات رئاسية وحكومية نظرا للحالة الفوضوية التي تعيشها الديار المصرية المترنحة بين تبريء وتبرئة رئيس وفلول نظام الطعمية والفول السابق  حسني مبارك وكل مين شفط مالي ومالك والذي يدخل وكما ذكرنا في حيثيات صفقة بصمها الاخوان مع الأمريكان أبقت على الرئيس المذكور وحاشيته في البلاد ليتم وضعهم شكليا خلف الاقفاص وتتم محاكمتهم بقضاء فناص من النوع الرقاص يتناسى عهود الفساد والسموم والرصاص ويحول المآسي الى بومبون ومصاص لامؤاخذة ومن غير بد ولامناص في مقابل التصريح المريح للاخوان بحكم المحروسة وعبادها الصابرة والمفروسة
اضافة طبعا الى الاعتراف المجاني بالمحتل والجاني سيان أكان اسرائيليا أم ايراني يعني بالمحصلة تنفيذ لأوامر الغرب والبراني من باب وكتاب حبك رماني حشوفك اليوم وبكرا من تاني
أما آخر مشهد يعني الخامس وخمسة وخميسة بعيون الحساد والعباد الخسيسة فهو ضرب اسرائيل لجيش نظام الالحان والمواويل والبعيق والولاويل نظام الرد المناسب في الوقت المناسب والله غالب وخلينا حبايب 
حيث ضربت اسرائيل نظاما تابعا وصامدا وممانعا قتل وشرد حوالي ربع شعبه فقامت اسرائيل بمكافأته على جهوده بتأديبه على سماحه للمعارضين من المجاهدين والثائرين بالاقتراب من الكيماوي فتم ضربه تماما كما فعلت اسرائيل مرارا وتكرارا حيث ضربت كل ماهو حساس وحيوي وسيما مشروع النووي ووحوي ياوحوي تأديبا للنظام العلوي الذي يبعق ويعوي فقط  لاغير على شعبه وجيرانه من عربان الكان ياماكان سيما هؤلاء المنكوبون أشكالا والوان والموكوسون بالتقسيط أو بالمجان والمنحوسون من الحبايب والخلان في لبنان ومخيمات النسيان بعدما عرف حدوده ومن زمان سيما بعدما سلم الجولان وأوجلان خوفا من أن يتحول باعجاز واتقان وبركات من الحنان المنان الى شيش طاووك وطاسة عيران وكان ياماكان. 
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
ولعل مايجمع في المشاهد الخمسة ودائما خمسة وخميسة بعيون كل حاقد وحاسد ودسيسة وكل ذوي نية خسيسة وأطماع خبيثة في تقاسم الكنز ونهش الفريسة لعل مايجمع بينها جميعا هو عامل واحد وهو بالمجمل نقص الكرامة أو تبخرها أو حتى تناسيها وتقهقرها أو تعفنها وتخمرها بحيث يظهر الانسان العربي بالصلاة على النبي كانسان قد عفا عنه الزمان وتحول وبالمجان الى مجرد تمثال أو شمعدان تتناوب على تسلقه الديدان وعلى نهشه الحيتان مترنحا كالسكران أوقافزا كالبهلوان بالتقسيط أو بالمجان لاول فلان أو علتان يرفع العصا والهراوة أو يدفع الفاتورة والحلاوة ويدحش العربون في الطراوة والكومسيون بحنية وشقاوة.
المهم  في الحكاية هو أن ينزع العربي ناموسه وكرامته تماما كما ينزع جلبابته وعمامته ليلبس طوعا أو كرها كلسونه وسلطانيته بهجة للأنام في الغرب التمام وأعوانهم من حكام اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروسة الأحلام
طبعا لن ندخل هنا تحديدا وتندرا في مايسمى بصراع البقاء في مضارب الدهاء والغباء وتحويل المذلة الى اباء والفقر الى رخاء ودائما بعد كسر الهاء في مضارب الشقاء وخوازيق الأشقاء وطعنات الأخاء  وتلوث الماء والهواء والغذاء وشح الرحمة والدواء ولن ندخل في مايسمى بعقد النقص تجاه الخواجات وكيف نسير خلفهم فرادا وزرافات مسيرة الفراريج والدجاجات  ولن نتوسع ونفرفش ونتمتع ونقص ونسجع في حكاية بيع الأعراب للمقدسات والآثار والحضارات وكيف خلعوا الشرائع والديانات وطلقوا وبالثلاثة الحرام والمحرمات وكيف حولوا المساجد والمزارات الى كباريهات ومواخير وغرزات وكيف قلبوا المدارس والجامعات الى سجون ومعتقلات وقواويش ومنفردات بل ولن ندخل في كيف تحولت أعناق العباد الى مطارات وقفاهم الى مهابط ومدرجات تهبط عليها الركلات والرفسات والكفوف واللطمات والحوافر الطائرات والأكواع الهابطات
لكننا سنقتصر هنا على سؤال واحد والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
هل حقا يمكننا في غياب شرائعنا ومقدساتنا ومعها كراماتنا ونواميسنا وأبسط عوامل نهضتنا أخلاقيا وانسانيا وبشريا واجتماعيا أن ننهض بديارنا فقط لاغير بمجرد النظريات والخزعبلات التي يطمرنا بها الغرب بعنفوانه غربا وأذنابه من العرب شرقا
بمعنى هل يمكننا حقا وفقط لاغير وخير ياطير يعني خص نص أن نبني ديارنا بناءا على النظريات البشرية والفرضيات الآدمية والفلسفيات الانسانية عن حسن قصد أو طيب خاطر ونية أن نبني حقا حضارة بشرية تضع الدين جانبا وتزيل الشرع قالبا فنتحول الى كائنات لطيفة ومهذبة ونظيفة وحبوبة وشريفة وطيوبة وتصبح ديارنا اللطيفة قوة رهيبة ومخيفة فنحول العدو الى مكنسة والحاسد الى ليفة والمتربص الى جيفة
ولتقريب المسافات ونزعا لفتيل الهبات والفزعات والقمزات والقفزات وماتيسر من بعقات وزعقات الخود وهات من أبواب العاطفيات التي عرفناها وبلعناها والفناها في مضاربنا العربية بحيث يكفي مجرد القاء النظرة على الحالة السورية وترنح الديار العربية  بالمعية في نومة أزلية وحالات سبات شتوية ونوبات رعشات ابدية وهزات بدن جماعية وهستيريا اجتماعية وانتفاضات خلبية لم ولا ولن تخرج وبالمعية في ديار العبيد من الرعية عن كونها حالات صوتية وخليها مستورة يافوزية
فمنذ أن بدأت الانتفاضة السورية على نظام محرر الجولان والفلافل والعيران والذي مثل ويمثل تجسيدا وتمهيدا لاتفاقيات سايكس بيكو هات زكزك وخود زكازيكو والذي حكم البلاد والعباد بالنار والحديد والاصفاد خمسة قرون من الذل والهوان نبقت فيها القرون أشكالا والوان في مشهد تقرن واقران وقران واستقران أدهش الخواجات وحشش العربان حيث بلع مواطنوا مايسمى بجمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران بدل الكم كمان وبدل الكوع اثنان وبدل النطحة زوجان بعد تخديرهم رجالا ونسوان بماتيسر من شعارات ثورية وهبات نضالية وعراضات تقدمية حررت فلسطين عالريحة والجولان عالهوية طبعا بعد تحرير أعناق وقفا العباد بحيث ماعدت تعرف للحال السوري مقدمة ولامؤخرة في حالة مسخرة عرفها السوريون جيدا حيث كان الكوع مخلدا والخازوق خالدا الى ان اعتقدوا -ياعيني- أنه وكما حصل في تونس بانه بمجرد أن يحرق نفر نفسه سيطير حتما حاكمه وينتهي ظلمه وفقره يعني النصر مجرد تسلية أو تسلاية والحرية  لحشة حجر أوعضة كوساية.
لكن وبغض النظر عن حيثيات الوضع السوري ونظريات السايكس بيكو هات زكوك وخود زكازيكو أثبتت الحالة السورية ان الكرامة الانسانية غير موجودة في أساليب التعامل من قبل طرفي النزاع هات كم وخود ذراع طبعا الاشارة هنا الى مايسمى بمعارضة الكنبة والنكبة بركبة ومعارضة مايسمى بالخارج حيث النشوة والمباهج وكل منبطح ومنفلج وفالج من هواة الخمس نجوم والقشقوان والحلوم ممن يحررون فلسطين والجولان وحلب ومعرة النعمان بسيخ كباب وكاس عيران وعليه فاننا هنا لانتطرق الى تلك القلة الصابرة والمقاتلة والمثابرة على الارض لأن الفرق بين هؤلاء ومن يدعون تمثيلهم تماثل الفرق بين السماء والارض طولا وعرض وسنة وفرض لكن المؤلم في الموضوع أن تلك الأقلية هي فقط من يقوم بالواجب دفاعا عن الحبايب من جحافل الصافنين والمنجعيين والمنبطحين والمنطرحين شمالا ويمين خلف شاشات حمد وفضائيات حسنين وخليها مستورة يازين.
فلا نظام المهرجانات والعراضات والهبات والقمزات والبعقات والنعقات أقام أو يقيم وزنا لقيم وكرامات من قتل ومات ومن طفش وفات وتشرد وبات بحيث تكونت له قناعة وخبرة واسعة في التعامل مع شعب صمت لنصف قرن كما ذكرنا بل وبلع المر والأمر من نظام الكر والفر والبغل خلف الكر حيث اتضح له ان ذلك الشعب وخاصة بعد مجازر حماة 1982 وعلى مبدا أن العربي كالسجادة العجمي كلما دسته ازداد عراقة وطيبا وتأليها وتحبيبا بسيده قاتله وداعس كرامته بحيث لم تجد أن أيا من السوريين مثلا وعلى مدار أكثر من 30 عاما على تلك المجازر لم يجرؤ حتى على تقديم اي من مسؤولي تلك المجازر الى المحاكم الدولية منوهين هنا الى أن تواطؤا دوليا عميقا تم ويتم نظرا لأن من قتلوا ويقتلون الشعب السوري واللبناني والفلسطيني هم يقومون أساسا بتطبيق بنود سايكس بيكو سيانم أكان في جمهورية الزكزك وزكازيكو وصولا الى جمهورية اخنا اللي دهنا الهوا دوكو ورقصنا فيفي وشكوكو وان كان قتل البرية في الديار المصرية تم ببطئ وبلباقة شديدين عبر تلويث الماء والهواء والغذاء والدواء فقضى الملايين من المفروسين والغلابة الصابرين تحت وطأة الفشل الكلوي والكبدي والرئوي وسرطانات الوحوي ياوحوي احنا بتوع النووي.
لذلك فان النظام السوري المدرب والخبير في وعلى قتل الكبير والصغير والمقمط بالسرير وعلى مدى نصف قرن على قتل عبيده وتابعيه ومطليه ومزمريه ممن يسميهم بمواطنيه بعدما دق الخوازيق في أوصالهم تماما كما دكهم في سجونهم وزنازينهم بعدما اتضح له أن الضحايا أنفسهم وبناءا على خبرة النصف قرن هم من فصيلة وحيد القرن بحيث كان عدد السنة من فئة أبو طنة ورنة هو الأكبر في اعداد عبيد ورقيق نظام الطعنات والخوازيق بل طفح منهم حصراعدد المطبلين والمزمرين من اهل السنة لنظام العلقة السخنة أعداد اقرانهم من الطوائف والأديان الاخرى.
بل وأن مدينة حماة مثلا والتي ضربت ثلاث مرات في عهد النظام الحالي وكان أعنفها عام 1982 والتي باركها وقام بتنفيذها جحافل من الجنود والضباط والمسؤولين السنة وان كانت الادارة الظاهرية علوية. 
بل ان عدد من يسمون بالمخبرين والجواسيس والمتخابرين والبصاصة والمبصبصين على الخلق شمالا ويمين كانت أعدادهم أثناء مجازر 1982 وفي مدينة حماة لوحدها تفوق تقريبا اعداد الذين قتلوا وذبحوا وسحلوا وانسحلوا ونحن نتحدث هنا عن أكثر من أربعين الف شهيد وضحية وخليها مستورة يافوزية
طبعا عند الحديث عن المتآمرين من أهل السنة الميامين من حلفاء نظام محرر الجولان وفلسطين والمدغشقروالفلبين فاننا هنا نشير فقط الى من ساهموا مساهمة عملية ومازالوا بحيث يشكل عدد الجنود السوريين السنة وبعد أكثر من عامين ياحسنين على بدء المعارك العمود الفقري للجيش السوري النظامي بل ويشكل عدد الصافنين والراكعين والماصين والممصمصين المباشرين لأقدام وارجل نظام صبي الحمام دبكة من ورا وفركة من قدام من السنة أنفسهم العدد الأكبر من الأنام بدءا من حالات مثل طلاس وخدام في اشارة الى وزير الدفاع ونائب الرئيس السابقين واللذين استقرا يعني العينتين قريري المهجة والعين عند أسيادهم الفرنسيين بعد بلع الكومسيون وشفط العرابين حيث الناموس بفرنك والضمير باثنين.
طبعا هنا لابد من الاشارة الى أن جمهورية باب الحارة هات محششة وخود خمارة وهات رواية وخود دوبارة قد فرخت العدد الأكبر على مستوى البشرية من اعداد الصافنين والمرتكيين والمنجعيين خلف الفضائيات وشاشات اللعي والشات ممن تحولوا -أجلكم- الى مجرد عدادات تحصي أعداد القتلى والوفيات وتعد ماسنح من أعضاء مبتورات واشلاء متناثرات والكل يحبس النفس والكلمات ومافي جيبه من دولارات انتظارا ليوم النصر الذي قد يأتي صباحا أو بعد صلاة العصر في زمان كاد أن يتحول الى دهر انتظارا لنصر أقل مايمكن وصفه به بأنه من فئة انتصارات حزب الكنبة على نظام النكسة والنكبة بحيث يتساوى السوريون في اشارة هنا الى الغالبية  مع نظامهم في مايسمى بهبات الرد المناسب في الوقت المناسب التي يكيلها النظام  بعيقا وزعيقا نباحا ونهيقا لاسرائيل بينما يكيلها المنجعيون على الاسرة والكنبات والمندحشين في الصالات والقناقات والمرتكيين في المقاهي والكافتريات والمنبطحين في الغرز والكباريهات مرورا بعراضات وهوبرات جحافل وجوقات  المحافل والمؤتمرات والموائد والطاولات من بالعي الشاورما والسجقات من جوقة هات بعيق وخود دولارات ممن يظهرون على الفضائيات ويهبطون علينا من وراء الصحون والدشات فيحررون بنعيقهم فلسطين  ثم الجولان وصولا الى بوركينا فاسو وخور فكان.
طبعا لن ندخل كثيرا في احصاء وتعداد الأموال التي قدمت كمساعدات لصالح الثورة السورية وكيف شفط معظمها وبلع أغلبها وتبخر جلها ولاكيف يتم تمويل جوقات العويل والولاويل تحت سحاب اسطنبول الجميل وخلف جدران فنادق القاهرة والنيل وماهي تكلفة اقامات  وأعلاف مايسمى بالمجلس والائتلاف لكي نصل حصرا الى نتيجة ومفادها أنه ان كان نظام البهجة والسكينة والشبرية والسكينة محرر البلكون والجنينة لايستثنى فعليا من ناحية انعدام ضميره ووجدانه عن الكثير من عبيده وخلانه من قاعدة أن تلك الطينة من تلك العجينة وأن تلك البطحة من تلك القنينة بحيث نجد أن مذابح النظام التي يرتكبها بمبادرة أذنابه ومصاصي أياديه واقدامه من أهل السنة لايختلف كثيرا عن اجرام حرامية ولصوص وشفارة وبالعي ومصاصي وتجار الثورة السورية بحيث قد أفرزت وفرخت الثورة السورية جيوشا مؤلفة من السماسرة من فئة الكرامة بفرنك والضمير بليرة ممن يبيعون الشرع والدين والحق واليقين بالتقسيط المريح أو بالدين وخليها مستورة ياعوضين. 
ويكفينا عارا أن نذكر أن أغلب الأطباء الذين قد قدموا الى سوريا من خارجها كانوا من الأطباء العرب والمسلمين وأن الأطباء السوريين من الموجودين داخل البلاد هم ممن درسوا وتخرجوا من الداخل السوري وأن جميع شهداء الثورة السورية من اطباء هم من أطباء الداخل أو الاطباء العرب والمسلمين ممن أتوا من الخارج  بينما لم يأت الى سوريا أحد من أطبائها ممن يسمون بالمقيمين في الخارج من أطباء المراحيض والخوارج بل على العكس هناك من غادر سوريا ممن قدموا اليها من الخارج للاستقرار بها ورجعوا الى البلاد التي يحملون جنسياتها بعد اندلاع الثورة فهبوا كالطفرة ونهضوا كالفورة مسابقين العجل والبقرة ناهيك عن الذين توقفوا عن زيارة البلاد ممن كانوا يزرورونها  عدة مرات في السنة من باب الاستعراض والفشخرة من حملة شهادات الطب والمسخرة وكمشة الدولارات المشرشرة التي تهرهر من المؤخرة لذلك فان من قدموا ونشكرهم على ماقاموا به بالرغم من معرفتنا بمافي جعبتهم  فمنهم من قدم ببعض ماقذفته اليه مخابر وشركات الأدوية التي تزور عيادته ومكان عمله من أدوية قاربت صلاحيتها على الانتهاء على شكل عينات ناهيك عن أجهزة طبية مستعملة صدئة ومهلهلة من فئة الخردة يعني السكراب هات حنون وخود حباب ليقوموا بشحنها وشحطها الى الحدود أو دخلوا بعضا من أمتار في ديار المعتر والمحتار ليلتقطوا بها ومن حولها ماتيسر من صور تذكارية يبثونها حيا ومباشرة الى جميع أصقاع المعمورة لترى العباد القمورة في ديار الغرب المعمورة وتلك المدعوسة والمطمورة في جمهورية الخوازيق المسطورة مدى التضحيات التي قام بها هؤلاء في انقاذ الرعية من براثن الذئب الوحشية منوها طبعا الى أننا فقط هنا نشير الى الأعداد الكبيرة والجحافل الغزيرة من الأطباء السوريين المتقاعدين والمقعدين والقاعدين في الخارج من هواة الحك والدعك والهرش والفرك وهواة لعب الكونكان والباصرة وكرع عرق أبو خاصرة ممن يلتف حولهم جوقات من فئة المتنطخة والمتردية والمنبطحة والمستلقية ممن يحلوا لهم سماع الغير يناديهم -يادكتور- هات توكتوك وخود تركتور.
 طبعا كان ويمكن لهؤلاء جميعا مساعدة بلادهم ومنكوبيها  بدلا من ترك المهمة للأعاجم من الأتراك وغيرهم ومستشفيات ديار العربان في الاردن والعراق ولبنان والذين يقومون مشكورين بماأتيح وماهو متاح  وعليه وفقط  ومن باب المقارنة مع الحالة الليبية مثلا حيث نجد أن المئات من خيرة الأطباء والجامعيين قد تركوا دراستهم وأعمالهم خارج بلادهم ليلتحقوا بثورتهم لانقاذ بلادهم وأهلهم وهو ماسرع الى حد كبير انتصار الثورة الليبية ناهيك عن الانشقاقات الكبيرة وبالجملة في الآلة العسكرية الليبية أمر غير موجود لحد اللحظة في الحالة السورية وخليها مستورة يابهية جمهورية مادخلنا يصطفلوا ولاتشيلو من ارضو فخار يكسر بعضو وخير ياطير ليش ماشي بعكس السير.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف المرتكي والمنجعي 
الحقيقة انني لست من الذين يتحدثون عن اي عمل او جهد شخصي قمت أو أقوم به في مجال الثورة السورية لأن الفضل دائما هو لله تعالى لكن زيارة واحدة الى الحدود التركية ولمدة شهر ونصف العام الماضي أدخلت ماتبقى من عقل وكياسة وفطنة وفراسة الفقير الى ربه في ستين حيط وتعلق ماتبقى من افكار على خيط 
فحالة الفوضى التي كان يعيشها السوريون وحالات الاحتيال على الجرحى باسم العديد من الهيئات الاغاثية حيث كانت السمسرة حرة ومحررة ومعروفة ومبررة على حساب وأرواح وكرامات من قدموها رخيصة من اجل بلادهم بل وكان عدد الأطباء وغيرهم من المرسلين والتابعين من قبل مؤسسات وهيئات ولجنات من السوريين من لابسي الاطقم والكرافات وراكبي الطائرات وساكني فنادق الخمس نجمات والذين يتقاضون مرتباتهم باليورو والدولارات كانت هي المنظر الأكثر قرفا وتقززا في الحكاية حيث كان يأتي أحدهم من اسطنبول التي حولوها الى مرتع للبغال والعجول ليبق البحصة ويقول انه من غير الممكن أو من غير المعقول أن يتحول الكافيار الى فول والصفيحة الى معمول المهم في الموضوع أن ينتر العباد في المخيمات ودور الغاثة والشتات ماتيسر من جمل وديباجات ونصائح وموعظات يلعق بعدها ماتيسر من صحون الحلوى والكنافات ويتزهرم ويقتات بماملكته يمينه من مشاوي وشرحات لتنتهي بعدها الجلسة بماتيسر من قبلب وبوسات ومصمصة للذقون والوجنات ويرجع الوضع عليه من سكون وسبات.
طبعا منظر سماسرة وفلهوية وعباقرة النصب والاحتيال في الثورة السورية بدءا من أصغر سمسار حدود وصولا الى نظام النصر الموعود وتحويل الامريكان واليهود الى مجرد دود في الحجر الممدود كلها تصب في خانة واحدة وهي ان عدد ديدان الخل وهواة النفاق والذل في جمهورية باب الحارة هات محششة وخود خمارة هي اعداد هائلة وغفيرة تفسر بحسها وعنفوانها سبب تحول العباد الكثيرة والخلق الغزيرة في ديار العربان الكبيرة الى قطعان لاهثة ومغيرة على أول فيزا أو تأشيرة هربا وطمعا في غد افضل من ديار هلا والله شرف واتفضل في طقوس غرام وهيام وكرم ضيافة مستدام تقدم برقة ووئام الى أول مستعمر تمام أو خواجة همام يزور مضارب اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروسة الأحلام
وعودة على والى بداية المقال والنغمة والموال فان الحالة السورية مع شديد الاسف وبالرغم من القاء التهم في تحويل الحالة الى عدم على المجتمع العربي والدولي لكن الحقيقة يامحترم هي أن السبب داخلي بحت حيث يكمن الداء والمرض والغاية والغرض وهو بيع الكرامات والنواميس والعرض بعدما ضاع الدين وانقرض فمسح رب السموات والأرض برؤوس العباد الارض سنة وفرض عقابا وبلاءا وابتلاءا على تركهم لدينهم وكراماتهم فاصابهم ماأصابهم وبلاهم ماابتلاهم بلا نيلة وبلاهم ولعل نظرة بسيطة الى حالة اليهود من جيرانهم من الذين يتفاخرون بدينهم وعقيدتهم بينما يتم نزع الدين واليقين شمالا ويمين بأوامر من الغرب اللعين على عربرب الحزين بحيث تتحول دول جوار اسرائيل الى دول بهلوانات وبهاليل تبلع الحبات والتحاميل تمضغ القات نهارا وتشفط الحشيش بالليل بحيث يبقى للعربان فقط لاغير مصلحة تبادل التهم والغم والنكد والسم في مايهم وغالبا في مالايهم في حالات غباء وقرف وبهم يتربص فيها الأخ لابن العم حاملا الخازوق والسهم والكوع والكم ليشبع أخاه حسدا ولطما ولكم فنتحول وهذا حالنا وتيمنا بالبرنامج الروسي الى مايسمى بالزبالة المفيدة بحيث نصبح جملة وتفصيلا مجرد كائنات عاطفية وعاصفية تتباطح على السليقة وتتناطح عالنية كما هو حال من تبقى من الخلق والرعية فنصبح كائنات ملمومة تلملم اللمامة وتجمع البفتات والقمامة انتظارا ليوم الحساب  والقيامة في أمة مسخرة ومفيدة لغيرها بينما يحلب العالم أجمع خيراتها وثرواتها ثم يقوم برميها عند انتهاء الحاجة من باب التدوير والحشر والتكوير في عالم عربي كبير نسي ومن زمان الشرائع والأديان والكرامات والنواميس والعنفوان فأصبح ملطشة لفلان وعبدا لعلتان ففقد كرامته واستورد حاضره واستجدى مستقبله فخرج لاهثا خلف من يقرضه ولاعقا قدم من يؤويه ويسنده بحيث أصبح من شبه المستحيل ايها العربي الجميل ان تقوم للأمة قائمة بينما العباد هائمة ومترنحة ونائمة تحول ليلها الى نهار ونهارها الى ليل وأنغام ومواويل بحيث يمكننا وبالخط العريض وصف حال عالمنا العربي المريض بانه من المستحيل ان تقول قائمة للعرب ان لم يتم كبح جماح الخونة والمنافقين والمفسدين والمتربصين من الأعراب ومعاملتهم تأديبا كماعاملهم يوما الحجاج وقبله عمر بن الخطاب.
لذلك وبالمختصر الشديد يافريد فان عواطفنا وكراماتنا العربية هي عادة للاستهلاك الداخلي العربي العربي بالصلاة على النبي بحيث يحدث انتفاخ  وتضخم في تلك الكرامات ومايرافقها من مزادات وعراضات بين الأشقاء والشقيقات بينما تتلاشى تلك الكرامات وتنعدم وتتحول الى قبلات لكل رجل وقدم ولعق للصبابيط والجزم من قبل أصحاب الضيافة والكرم لاسيادهم من الفرنجة والعجم من باب عقدة النقص والعدم وتحول السادة يامحترم الى رقيق وعبيد وخدم.  
رحم الله شهداء سوريا وبلاد الشام ورحم الله بني عثمان ورحم العربان من عاديات الدهر الزمان وتربص الأشقاء والخلان بعدما دخلت الحقوق والكرامات ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha     

         

ليست هناك تعليقات: