الأربعاء، 29 مايو 2013

دهشة المحتار بين مكارم الأخيار ومزاعم المتربصين والأشرار



دهشة المحتار بين مكارم الأخيار ومزاعم المتربصين والأشرار

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء بلاد الشام والأمة أجمعين آمين

يذكر ان أحد أخوتنا من معشر المهاجرين والمهجرين والمهجورين والفاركينها من المقلبين على الأرزاق في مناكبها وكان بدويا وصنديدا اصليا وناسكا متعبدا ومصليا وكان اسم صاحبنا  درة الصالحين وشيخ الشباب عقاب مكيع الثعالب ومشرشح الذئاب
وكان أخونا عقاب عقابا لكل مترنح ومتبجح وقلاب وكان سيفا مسلطا على رقاب كل منافق ومفنص وكذاب بل وكان بلا منقود وبلا صغرا اوعتاب  سوط عذاب يسقط على قفا الثعالب ومؤخرات الذئاب محولا المتعالي الى حباب والمختال الى مصاصة أو سيخ كباب.
وكان لاخونا عقاب شيخ الشباب مكيع الثعالب ومشرشح الذئاب كانت له هبات وقفزات وفزعات كنا نفزع معها لفزعته ونهب معها لهبته ونقفز فيها لقفزته ونقمز بالمعية لقمزته سيما عندما تتعلق الأمور بمصير الأمة ومستقبل كل مجتمع أوجماعة ولمة بعدما ضاع الناموس وتبخرت الذمة فكنا ندخل في أبواب وبازارات وأبواق وكوانات متحولين في غمضة عين الى شهبندرات لبيع المواعظ والشعارات وقذف البعقات والصيحات بحيث كنا نحرر فلسطين في دقيقتين ونعتق الملايين من المعترين والصابرين من سوط الملوك وهراوة السلاطين كاش او بالدين في لحظتين ثم نتبادل التهاني وطيبات النوايا والأماني ومحاسن المواويل والأغاني من فئة حبك رماني في ثواني بخمس بطحات وست قناني وحسنك هراني وحسك شفاني وذكرك شقاني ويسلملي الفستقي والقاشاني والنهوند والفيزون القيرواني.
لكن وفي احدى المرات التي كنا نقصف فيها صابرين بماتيسر من بعقات وصرخات ونتلقى فيها مسلمين ضربات وفزعات ونتلقف فيها مستسلمين هبات وقمزات وقفزات أخونا عقاب مكيع الثعالب ومشرشح الذئاب التي حولت الأحباب والأصحاب تحت ضربات أخونا عقاب  الى مجرد نمل أو ذباب ترى الشرر من النافذه فتهرب من الباب حيث كان عنفوان ومطرقة وسندان أخونا عقاب مركزا على ضياع الحرية والعدالة الاجتماعية أو مايعرف اختصارا بالديمقراطية في الديار العربية ذات الطلة البهية حيث صب مالديه من جمر وحمم على جوقة الأعراب والعجم في تآمرهم الظالم وغدرهم القائم ووحدة مالديهم من براثن وحوافر وقوائم على تحويل الأمة الى ولائم وتوزيع الأدوار والغنائم بعد بطح المخدر وتخدير النائم بعد نطح الهمم وتثبيط العزائم في ديار الله بها وبمن حولها قادر وفاهم وعالم متسائلا ودائما السؤال لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
 ماهو معنى الديمقراطية في ديار العربان التي دخلت ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وخليها مستورة ياحسان وهذا طبعا بعد التسليم بالقضاء المستبان والقبول بتسليم وامتنان بكل مايهبط من الأكوان على مر السنين والأزمان بعد كرع طاسات الرعبة والهذيان  والتعوذ من ابليس والشيطان وأتباعه من انس وجان وكان ياماكان
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
سؤال اخونا عقاب مكيع الثعالب ومشرشح الذئاب كان عاما شاملا ذكرنا آنفا وسالفا بتعريفنا المبسط للديمقراطية العربية ودائما بعد تعريبها وخير اللهم اجعلو خير بمقولة ومصطلح العربوقراطية
ARABOCRACY
 وهي التي أشرنا اليها سابقا  بخلاصة وعبارة أنه يمكنك أن تقول ماتشاء نحوا وصرفا وانشاء وهم يفعلون مايشاؤون يعني أيها العربي المصون سيذهب تعبك المشحون وعنفوانك المضمون وعرقك المخزون أدراج الرياح في ديار البهجة والانشراح لأنه لاقيمة لك اصلا وفصلا في مضارب الهلا والله بعد شرف وأهلا وسهلا
لكن ولتوضيح الصورة الخطيرة في جملة مختارة ولفهم الحركة والدبارة والحدوته والعبارة اخبرنا أخونا  النشمي الصنديد والدرغام الاكيد مكيع السلاطين ومشرشح العبيد عقاب زينة النشامى وابو الشباب بان الديمقراطية التي تلفظ بالاحرف اللاتينية وعلى الطريقة الانكليزية مثلا
DEMOCRACY
 ديموكراسي تعني حصرا الديمومة أو الاقامة الدائمة والمهضومة على الكراسي في ديار عربرب الفرفشة والأماسي وكل ماهو منسي وناس ومتناسي.  
يعني كلمة ديموكراسي تعني حصرا داوموا واستديموا على الكراسي حتى ولو جلبت لكم النحس ولمن حولكم المآسي
وذكرته أي اخونا عقاب بأحد مقالاتنا والذي ذكرنا فيه بعضا من مآثر العربان على من خالطهم من انس وعاشرهم من جان في نقطتين لاثالث لهما
أولهما الطريقة الالهية والتاليهية الفردية والتفردية الذاتية التي يطل بها النفر على الخلق والغجر وجموع البدو والبدون والحضر من موريتانيا الى جزر القمر والتي تنص على ان النفر المعتبر هو وحده الاله وكل من حوله مجرد تبع وخدم وعبيد بل وجوقة من حشم وبجم ومناكيد تفرح بالجهل الأكيد فرحها بيوم العيد بمعنى ان هناك واحد فقط فهيم والباقي مجموعة هرارة أو ملاليم سيان رجالا أو حريم في الهيات وفرديات من النوع العقيم والقائم المقيم وعاهات الغباء المستديم والخازوق المنتصب المستقيم التي عرفناها منذ عصرنا القديم والى يومنا هذا الذي يعرف بعصر العولمة وهزات العوالم ومباهج ثنائيات القوائم في ديار الله بها وبمن فيها عارف وقادر وعالم
أما ثانيهما وهو مشتق غالبا من اولهما وهي عقلية الشقاق والنفاق وقطع الارحام والأوصال والأعناق والارزاق وهي تعني الخلاف والاختلاف حتى على طريقة هز الأكتاف ولولحة السيقان والارداف بمعنى أن تكون مخالفا لغيرك طال عمرك وبيض الله فالك وأدام بعزته سرك ويسر لك وبقدرته امرك وهو مافسرناه سابقا بانه وبعيدا عن الدين والشرع واليقين لم ولا ولن يتمكن العربي المسكين في الحصول على وحدة شمالا ولا اتحادا يمين لان العربان الميامين قد باعوا الذمة شمالا والضمير يمين بالتقسيط المريح او بالدين وخليها مستورة ياحسنين
وهي قاعدة نوهنا الى انها تنطبق على عالم العربان ومن تاثروا بهم من انس وجان وأخذنا مثال الاسبان نموذجا ومنهجا وتابعا متفرجا ومترنحا ومنعرجا ومفلطحا ومنفرجا بحيث ذكرنا ايضا بأن عالم الاسبان في اشارة الى جوقة الدول المتحدثة باللغة الاسبانية والتي ذكرنا أنها تماما كنظيراتها في عالم العربان لم ولا ولن تتمكن ابدا من تحقيق وحدتها حتى ولو كانت على سبيل الوحدة ونص واوعى تغص بلا نكد ونيلة ومغص  لانها قد تشربت وتشبعت من ترياق العربان في كيف تفرق القطيع وتشق صفوف القطعان فكان ماجرى وحصل وكان .
المهم بعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي 
فان مصطلح الديموقراطية أو ديمومة الكراسي هات بلاوي وخود مآسي تذكرنا بعد التحية والتماسي بتندر المغاربة من العربان باقرانهم من الاسبان بمقولة بورقعة أو بالعربي الفصيح والبلاغ الصحيح أبو رقعة في اشارة الى الفترة الزمنية التي عانى فيها الاسبان من ويلات ومآسي الحرب الأهلية والتي أدخلت العباد في ستين حيط وحشرت من تبقى منهم في النملية 
هذه التسمية التي يطلقها العربان تندرا على اقرانهم من الاسبان تذكرني وايضا تندرا بمصطلح البوركعة او بالعربي الفصيح ودائما خير اللهم اجعلو خير بأبو ركعة في اشارة الى الدين السطحي والهش دين العادات والكش والقشور والقش في ديار عربرب المندهش 
فان كان الاسبان من فئة المشرشح بورقعة فان العربان من فئة الضائع والمترنح بوركعة فالأول قد ضاع وتبخر  مافي جيبه من متاع الدنيا فظهر العوز على جسده وفي ثنايا ملابسه أما الثاني فقد ظهر العوز والشح والعازة في عقله ودينه وجوارحه فبات يهرول الى عبادته تظاهرا خوفا وطمعا بينما لايلبث أن يلهث خلف ملذاته وغرائزه الباطنية جشعا وفجعا
وهو مايميز اليوم عالم العربان من عالم الغرب يعني عالم الأوربيين والامريكان فالاول قد يكون عوزه وفاقته وجموحه وطموحه خلف مظاهر وغنى وثراء دنيوي ومادي يستر فراغا وثقوبا في جسده ليبدوا بأحسن الحالات ولو ظاهريا طبعا مع اعترافه الصحيح بتهميش الدين والشرع واليقين بينما يحاول العربي ملئ فراغه العقلي والبدني والذهني والأخلاقي وماتبقى من روحاني بعمليات مكيجة ولملمة وكربجة ومناورات ودبلجة مقحما قشور الدين في تغطية الحق واليقين بحيث يفشل ويعجز شمالا ويسقط ويتهاوي يمين متخبطا في معرفة دينه من دنياه فيتخبط بين حالات الزهد والفشخرة وحالات الشح والشحورة ومبالغات البذخ والمسخرة وجحافل الجوقات المتناحرة والعواطف الجياشة والمتناثرة والعنفوانات المتطايرة والفزعات المتعثرة والنخوات المنفجرة والجموع المنبهرة والحشود المقهورة والمنقهرة حيث يخفي الجميع الهزيمة والقهقرة بعيدا عن الضوضاء والشوشرة في حالة اقل مايقال عنها انها مسخرة لاتعرف فيها المقدمة من المؤخرة.
حقيقة أن للغرب -بورقعة- هفواته وزلاته وكبواته وزحطاته لكنه على الاقل يعترف بها ويحاول تداركها ومعالجتها ومستقبلا تجنبها أما نحن فنقحم قشور الدين ومظاهر التعفف واليقين -بوركعة- في مسارات حياتنا وسترا لبلاوينا ومصائبنا وانهزاماتنا فنخدر انفسنا ومن حولنا بل ويستخدم الدين كما نعرف من قبل الحكام وأتباعهم من صانعي الفتاوى والاختام لتخدير الانام وتسيير قطعان الماعز والاغنام من انعام اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروسة الاحلام.
طبعا دون السهو والغفلان عن مافرضه الغرب علينا من مسارات وخطوط ومؤامرات حولت الدين الى رهينة وحولت الديار المسكينة الى كاباريهات وكازينوهات ومحاشش وخمارات وغرز وميزونات وماتبقى الى سجون ومعتقلات وقواويش ومنفردات وعنابر ونظارات وبوكسات وبورشات في تضييق ومحاربة لدين أثبت أنه دين البرية والعالمين والخلق أجمعين فرجع الغرب وتراجع عن مساراته وخططه ومؤامراته منتهجا مسارا جديدا يقضي بتسليم دفة الحكم الى جماعات وحكومات من فئة البوركعة أوبولحية يدسها  كالثعبان ويحركها كالحية ليس حبا بها لكن الفشل في القضاء على الدين وعقيدة رب العالمين أوجب استخدام واستقدام حكومات وانظمة دينية من نوع السوبر لايت يعني دين مخفف ومبستر ومجفف يصلح كواجهة لابعاد نار الصدام والمواجهة فدرجة الاحتقان في ديار العربان وصلت حد الغليان والترنح والهذيان وظاهرة البوعزيزي وبالرغم من المليارات التي تصرف لافشال الثورة السورية تأديبا وترعيبا لمن تبقى من العبيد والرعية في باقي الديار العربية فانها قد تعود من جديد بشكل شرس وعنيد وعنيف وشديد وخليها مستورة يافريد
طبعا اغلب الحركات والمسارات الدينية المسموح لها اليوم بحكم عالم العربان قد صدرت الاوامر اليها بتقليد ولو ظاهريا تجربة الأتراك من بني عثمان أو مايعرف بمدرسة اربكان وغل وأردغان لكنها اقتصرت وتوقفت -ياعيني- عند تقليد الاسم فقط فاغلب الحركات  والحكومات الاسلامية العربية تتخذ من عبارات التنمية والعدالة والحرية والنهضة والتي تصب فعليا في خانة العدالة والتنمية كاسم فقط لاغير ودائما خير اللهم اجعلو خير مايجعل بهجة المشهد الذي ينكمش ويتمدد بحسب نوع وحجم المؤامرات والدسائس والطعنات التي يكيلها الغرب لتلك الانظمة الجديدة لكي يثبت فشلها وبالتالي يجعل العباد في ديار الناطقين بالضاد تنفر وتتقزز من فكرة الحكم الاسلامي بعد ان تربطه خطأ بفشل من فرض عليها من أنظمة شبيهة ظاهريا وقشريا فقط بالحالة التركية لكنها تركت وصورت وتكونت بنكهة صافية ونقية عربية لها مالها وعليها ماعليها من آفات ونكبات ووكسات ونكسات وتقاليد وعادات ومصائب وتقلبات عالظاهر ومن سكات يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير ممن درسوا وهضموا وبصموا الطرق العاطفية والهبات العاصفية لعالم العربان عالم الكان ياماكان   
ديمقراطية -ديموكراسي- أو ديمومة الكراسي في ديار المصائب والمآسي وستر الرقعة بالركعة في ديار البهجة ووالفرفشة والمتعة والحبايب المجتمعة حيث السجدة والركعة لكل من حمل الهراوة وانهال بالصفعة على العبيد القانعة والعباد المقتنعة التي تسير عالنية وتمشي عالسمعة تبلع كاسات الخضة والرعبة والفزعة انتظارا لدورها في تلقف مايرمى في القصعة من بقايا انياب السبعة ومخالب الثعالب المجتمعة وماتجود به براثن القوى المرتكية والمنجعية والمتصنبعة على أقدار واعناق واقطار عالم عربي بالصلاة على النبي عالم حولته تلك القوى والأقدار الى أمة مترنحة ومقهقرة تمشي خطوة للأمام وخمسة قهقرة يعني أمة  من فئة المسخرة ترى الخازوق قادما فتدير المؤخرة. 
رحم الله عربان العصر والأوان بعدما دخلت الخحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha         
   
     


ليست هناك تعليقات: