الأربعاء، 15 مايو 2013

المنهل المفيد في حكاية المشاهير من الخلق والعبيد




المنهل المفيد في حكاية المشاهير من الخلق والعبيد

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء بلاد الشام والأمة أجمعين آمين

من باب وكتاب هات أمير وخود غفير وهات خيش وخود حرير فان الفطرة البشرية والطفرة الآدمية اعتمدت مبدا لفت النظر والانتباه وتغيير المسار والاتجاه وتقبيل الوجنات ومصمصة الجباه بحثا عن مايسمى بجذب وسحلبة وسحب تعاطف وعطف ومحبة الآخرين بدءا من الوالدين استجداءا لكم اكبر من الغذاء أو منافسة للأخوة والاشقاء وصولا الى مناورات البهاء والصفاء والعلاء والسماء والارتقاء والمكر والدهاء وكلها حالات يسعى فيها النفر الى جذب الآخر سيان أكان المجذوب مقربا ومحبوب أو كان المجذوب عفويا وبسيطا وحبوب يغريه الكلام وأبواب الاناقة والقبول واظهار مفاتن العضل المفتول والتباهي في اظهار الرشاقة والطول وصولا الى يومنا المعسول حيث يكثر حملة اللاب توب والجوال والمحمول وممتطوا الفراري والجمال والخيول ممن تدب في عروقهم االهرمونات ويبلعون المقويات والمنشطات ويحرقون ماتيسر من سكاكر وبروتينات ويستقلبون ماتبقى من نشويات ودهنيات ليظهروا بمظهر الأخاذ الفتان وقدرة وعنفوان عنترة أو طرزان أو شيبوب وسوبرمان لينالو اعجاب الحريم والنسوان وهيام اليافعات والغلمان وكان ياماكان  
 ولعل سؤالا لأحد أخوتنا من هواة ملاحقة ومتابعة ومداهمة ومباغتة أسرار الكبير والصغير والمقمط بالسرير ممن نعرفهم اليوم بالمشاهير ممن يخرجون علينا تكبيرا وتصغير وسطحا وتنظير من فوق السطوح ومن تحت السرير وممن تطفح بصورهم المجلات والجرائد وفضائيات البهجة والفرائد وشبكات السرور والفوائد حيث يبطحك المشهور بحكمته ويسطحك بحنكته وعنفوان عزيمته وفوران ذمته وهمته وكأنه قد حكم وتحكم وطبعا على ذمته في عشيرته وأمته بعد سيطرته ان استطاع سبيلا على حرمته يعني بالمشرمحي زوجته أوابنة عمته.
سؤال أخونا والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
 ماهو معنى الشهرة.. يعني بلامنقود ولامؤاخذة وبلا صغرا هل مجرد ظهور النفر المحترم والمعتبر كبزوغ الشمس ولمعان القمر كافيا ليجعل من النفر الحبوب مشهورا ومطلوب وهل تخفي الشهرة  تحت عبائتها العيوب وخفايا كل مشوه ومعطوب  وخبايا كل مطعوج ومعيوب وحكايا كل مشحوط ومشطوب وكل من خرج ويادوب من تحت الركام والطوب أو سقط من على شجرة الخروب أومن نبق من خلف الستارة والتوب ولفظته تنانير الفيزون والمينيجوب ولونته مخابر السوبر ميكس والفوتو شوب  أوهرهر مستويا ومقلوب من على ظهر اول توكتوك مضروب من فئة الهوب هوب فيمتطي صهوة جواده المهيوب مسابقا عنترة والملوح وابن شيبوب.
سؤال أخونا وكان اسمه بالخير وخير ياطير.. خير الله ..ودلعا خيرو ودائما خير اللهم اجعلو خير أدخل بقايا بنات افكار الفقير الى ربه في ستين حيط وعلق ماتبقى من حكمة على خيط نظرا لكونه أي السؤال من فئة السهل الممتنع أو تندرا من فئة الجهل المقنع أو حتى من فصيلة الغباء الممتع.
وبعد فترة من الصفن والهرش والحك والفرك والدعك والتمسيد والمعك نظر الفقير الى ربه الى أسفل قدمه وماتحت مؤخرته فظن صاحبنا أننا قد فقدنا غاليا أو أننا نبحبش حانيا عن ماسقط متواريا خلف وتحت مقعد ومجلس الفقير الى ربه ومايخفيه في نيته وسره
وبعد ابتسامة من فئة تسلملي هالقامة أجبنا صاحبنا وعزيزنا بانه لو نظر بلا منقود ولامؤاخذة وبلا صغرا بهدوء وبعيدا عن الشوشرة ماتحت مؤخرته بل وماهو تحت قدمه وجزمته فانه سيشاهد الملايين من اسلافه الميامين من المشاهير والمعروفين ممن عفت عنهم القرون والسنين واصبحوا في عداد المنسيين مركونين ومتراكمين بعد أن طواهم المكان والزمان ومن زمان فدخلوا كغيرهم في موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
أخبرته أن الارض ومن يدب عليها ومن ينبطح تحتها هي أولا ملك الله خالق الانس والجان ومصور الخلق والاكوان والذي لايمكن أن نراه هيئة لكننا نراه هيبة وخلقا  ولا حتى يسمح لأحد من خلقه رسم أو تصوير هيئة وشكل اي من رسله ومرسليه  كما يبغض ويستبعد رسم أو تصوير من لف لفهم من آلهم وصحبهم من صالحين ومصلحين وكل من قدموا مالديهم من علم وخير مبين للخلق والعالمين طائعين ومطيعين تواضعا لرب العالمين.
 أما ماعداهم من ظواهر وحالات بشرية ودونية فقد ترك في وجهها الباب مشرعا باستثناء تحريم الدين الاسلامي للتماثيل والأصنام البشرية والتاليهية لفلان وعلتان من الانس والجان لأنهم اي هؤلاء  لم  ولا ولن يخرجوا عن كونهم ظواهر عابرة وحالات مغمورة وزائرة حاولت في يومها ووقتها كسب ماتصبوا اليه حصرا وهو الشهرة في حالات طفرة تختلط فيها الدشداشة بالغترة ويتباطح فيها العجاج بالغبرة  في هبات وقمزات ونقزات وقفزات لاتخرج عن كونها أبوابا من قصر نظر أدهشت البدو والبدون والغجر وحششت كل من طفى وظهرمن اهل المدن والأرياف والحضر
 طبعا مع تنويهنا هنا الى أن مقولة من تواضع لله رفعه من ترفع عن عباده خلعه ورماه وصفعه وقصم ظهره وركنه والتي طبقها ومشى على دربها وفي حسها ونورها عظماء البشرية ممن قدموا حقا وحقيقة العلم النافع والصلاح الواقع والخلق الباتع والشرع الجامع هؤلاء ان تم تصويرهم ونشر معالمهم فهي اجتهادات بشرية لمن تبعهم ومن مشى على خطاهم ودربهم يعني من باب المحبة والاحترام لكن الاصل هنا هو الابتعاد عن التفاخر والفشخرة والتباهر والمسخرة والتظاهر السائدة اليوم في أوساط ووسط وأواسط مايسمى بمحدثي النعمة والنفخة والتخمة وحديثي الثقافة والشهرة واللحمة .
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
حقيقة أن الارض تضم في جوفها الملايين بل والمليارات ممن سبقونا من مجتمعات وحضارات بمافيها من رجال وستات ممن ظن بعضهم يوما أنه قد بلغ المجد والشهرة وظفر بالسعادة والطفرة ثم مالبث أن تحول الى نكرة بعدما تم رميه في الحفرة خالدا مخلدا ومخلدا الى نوم ازلي واجب وحتمي على الخلق جميعا جوقة أو قطيعا طائعا مطيعا لانها سنة الحياة وهو قدر البشرية الذي رسمه لها رب البرية
وأذكر هنا تندرا ان احد مفرزات النت  وشبكات العجن واللت  في اشارة الى  أحد الشبان الكوريين وأظن أن اسمه بسي وهو مايذكرني بذبابة التسي تسي ومدد ياأسياد ومدد يامرسي وهو من أطلق وبعق مغنيا أغنية بانغام ستايل والتي تحولت وكل حسب ذوقه الى أغنية محلية فأصبح لدينا مثلا في عالمنا العربي بالصلاة على النبي أغنية ايجيبشن ستايل  في اشارة الى النسخة المصرية أو حتى عربرب ستايل في اشارة الى النسخة العربية  
ويذكر ومن باب النهفة أن الصنديد الكوري تمت دعوته الى مهرجان غنائي في احدى ديار العربان فماكان من مطرب البهجة والحنان الا ان اعتذر معللا سبب اعتذاره لأسباب دينية بحتة فاعتذر عن المهرجان وتعفف عن مناسف الكبسة وطواجن الحيتان
طبعا لم يقتنع العربان من منظمي المهرجان بأعذار المغني الكوري وسيما وأن شهرة العربان التي فاقت الزمان والمكان في برامج مستوردة من فئة مين دول أو عربرب ايدول  وعربرب ستار وعربرب بارابول وصولا وشاعر العربرب هات اشعار وخود طرب وصولا الى  عربرب ميكس هات وكس وخود نحس لم يقتنع هؤلاء جميعا جملة وقطيعا ان مطربا أو مغنيا قد يعتذر عن المشاركة في حفل غنائي لمجرد اسباب دينية نظرا لأن الدين في الديار العربية قد تحول بفضل هؤلاء الى حاجة منسية وسلعة مرمية أو زينة وقتية  أو في أحسن الحالات مجرد سندويش فلافل وطعمية بحيث تشترط تلك المهرجانات جميعا على الرجال والحريم شلع الحجاب وقلع السبنية وشلح النقاب وطرح السلطانية كواجبات مهنية تفرض جملة وبالمعية كضريبة من ضرائب النجومية  والشهرة الذهبية والاطلالة الوردية والبعقات الالماسية  حتى ولو ركن الدين على الرف ودحشت العقيدة في النملية سيما وأن مضارب وديار ياخسا وياباطل وهيهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات باتت مؤخرا مقدمة ومؤخرة مواخيرا وغرزات وكباريهات ومهرجانات ومحاشش وخمارات حيث يبعق المغنون وتدوخ الفتيات وينسطح العازفون وتنبطح اليافعات فيتصاعد الضغط وتنتفض الهرمونات فيفرح الجميع وتنتعش الأوقات وتعلو الهزات وتتصاعد النشوة والرعشات.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
لكن للشهرة أشكالا كثيرة واصنافا غزيرة فهناك من يحلم من تحت الحصيرة وهناك من يطمع بالزواج من أميرة وهناك من يحشش ويترنح لينسى وينتفخ ويتمرجح في وبين سكرات الهلوسة في الوصول الى شهرة مقدسة وأموال مكدسة بينما يتحول رأسه الى متيسة وجسده المتدلي الى مكنسة حتى أننا في ديار العربان وصلنا الى تسمية بعض المحششات والمخدرات والمنعشات والمبشبشات والمنعنشات باسماء تاريخية عسى تعيدنا بالمعية الى ايام عزنا البهية فنحرر فلسطين عالواقف والقدس عالنية 
فهناك مثلا محششات تحمل اسم عنترة وأخرى اسم ابن زيدون طبعا ناهيك عن فرحتنا بمقدمة ابن خلدون ياحنون في مشهد بهجة وشجون لاتدع مجالا للشكوك أو للظنون على أننا شعب حبوب وحالم وحنون من فئة هات شهرة وخود مليون وهات مسطرة وخود زبون
طبعا هناك من ابواب الشهرة ماقتل فعدد القادة الزعماء من الذين قاموا بقتل أقرانهم واحبابهم وصولا الى ألد أعدائهم بدس السم وطعن الأخ وابن العم طلبا لمنصب أو لكرسي حتى ولو كان من النوع المنسي
بل أن حكاما قد حولتهم شعوبهم خوفا وطمعا وغم بلا نيلة وبلا هم الى آلهة مسبقة الصنع والدفع والنتع ممن تابى عليهم كرامتهم وكرامات اللي خلفوهم ان يحصلوا على أقل من 99 بالمائة في اية انتخابات رئاسية أو الهية في طرق ديمقراطية محلية وذاتية وفردية  أدهشت البشرية وحششت الخلق من العبيد والرعية وخليها مستورة يافوزية
طبعا يزخر عالمنا  العربي ويفخر بحكام من النوع الهمام من فئة المصمود كالعود في عين الحسود ممن يبيعون الخلق تصديا ويطمرونهم صمود قياما وقعود حتى يأتي اليوم الموعود فينزل الزعيم المصمود الى قبره المفرود تحت السقف الموصود ليصافح الدود في الحجر الممدود وخليها مستورة ياعبد الودود.
طبعا هناك من يتمسك بشهرته وآلهيته حتى لو اضطر للقضاء على عبيده أو فناء أمته وديرته أو ماتبقى ممايسمى بشعبه  وعبيده ورقيقه وهذه الحالات الهستيرية والعصبية المرضية تكررت مرارا على مدى العصور التاريخية والحضارات البشرية والمختبرات الانسانية لكنها عادة كانت غير موثقة بشكل جميل وملون وعليل ومبهج وجليل كما يحصل اليوم في جمهورية البعيق والولاويل حيث الزعيم الطويل قد حول النهار الى ليل والدماء الى سيل من باب تنفيذ المخططات والوعود فبقي صامدا ومصمود على رقاب شعبه المسحوق والممدود كما نرى اليوم حصرا في جمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران حيث المذابح سكوب وبالالوان وستيريو وبالمجان في حالة قرف وغثيان  ومقت وهذيان أدهشت اسياده من اليهود وحششت قادته من روس وامريكان
ولعل من مفارقات العصر والأوان في هذه الحالة أمرين ياحسنين
أولهما انها تمثل ارادة الخالق في عباده فبلاد الشام هي بلاد رباط وفصل ودم أرادها الله تعالى مرتعا وساحة لمعركة حسم بين المسلمين وغيرهم وبالتالي فان جميع من نراهم وقوفا أو منجععين جالسين او مرتكيين ممن يخرجون علينا من مشاهير الزعماء والقادة والسياسيين وفطاحل المعلقين والمحللين هم بالنهاية عبارة عن كائنات من ذوات الساقين تأمر وتساق وتنهر حصرا وقسرا من قبل رب العالمين ويتم التحكم بها فقط لاغير بارادة رب البرية وهي الارادة نفسها التي جمعت ولملمت اليهود في ديار كانوا قد تركوها منذ آلاف السنين فرجعوا اليها طائعين خانعين لأنها أولا وآخرا ارادة رب العالمين وماذكره في كتابه المبين هدى وحقا الى يوم الدين
وثانيهما وهو مايدخل ايضا في باب المعجزات ومن علامات الساعة وسيان اكان لاحدهم قناعة من عدمها في الأمر فان المعجزة والسحر هي في أنقلاب الحق باطلا والباطل حقا والابيض اسودا والأسود ابيضا بمعنى ان انعكاس الحقائق والآيات مهما تعددت التفسيرات والغايات هي أمر بات جليا وواضحا ونراه بالعين المجردة وبمساعدة أحدث الآلات والتقنيات بمعنى أن وجود تقنيات الاتصالات ووصول الاخبار بالملايين قد قطع الشك باليقين وأكد للمترددين من الخلق والعالمين ولمن مازال لديه ادنى شك ممن يمتهنون مهنة الفرك والدعك والهرش والحك والتمسيد والمعك أن علامات الله التي سخر ويسخر لها اليوم أحدث ماوصلت وتوصلت اليه فصيلة ذوات الساقين من الانس الميامين  أن الشهرة اليوم هي لعلامات الله الساطعة الناصعة والبيضاء الباتعة وأن زمن المشاهير والزعامات قد ولى وأن حق الله قد تجلى ومايجري في بلاد الشام من مذابح وقتل وحطام تحت أبصار الخلق ومرأى من البرية والأنام  وعدسات الكاميرات التمام وآخر وأحدث التقنيات هي فقط لاغير لنشر الحقيقة التي اراد ويريد الله للجميع أن يراها قبل أن يسترد الخالق الدنيا ومن عليها فان آمن الخلق بها كان بها وان لم يؤمنوا فليستمروا في متابعة عربرب ستايل ومباهج منتصف الليل وعربرب ايدول هات نشمي وخود زول وعربرب ستار هات نفر وخود دولار لأن القيامة هنا قد باتت قاب قوسين أو أدنى مذكرين مجددا ان جميع الرسل والقديسين وبمشيئة الهية منعت وتمنع صورهم المقدسة من الظهور ولو لمجرد العبور أو متعة للجمهور لان قدسية الله ورسله فوق اي ظهور أو شهرة ولأن شهرة وقيمة أي انسان مهما علا شأنه وانتفخ مقامه وانتفش قدره وفرفش حسه وسره وبان طالعه وبخته هي في عمله واثره وليس في شكله وفصله طبعا هذا لمن اراد ويريد معرفة الحقيقة من بابها الى محرابها امام لمن لايريد ان يرى أبعد من رأس أنفه وبوز خشمه فذنبه على جنبه ولينتظر عاجلا أم آجلا طائعا نازلا وخاضعا متذللا حساب خالقه وربه ومن بيده ناصيته وقدره. 
رحم الله عربان آخر زمان من الفتن والمذلة والهوان بعدما دخلت الكرامات والحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha 
   
  

   

ليست هناك تعليقات: