الجمعة، 12 يونيو 2020

المختصر المفيد في ثورات العبيد وطوال العمر والاجاويد



بسم الله والصلاة على والسلام على رسول الله

عندما اندلعت المظاهرات المنددة بمقتل جورج فلويد على يد شرطي في الولايات المتحدة ودائما خير اللهم اجعلو خير  وامتدت تلك المظاهرات  الى العديد من دول العالم ذكرني الأمر بمظاهرات وانتفاضات ماسمي بالربيع العربي بالصلاة على النبي أثر انتحار محمد البوعزيزي في تونس بعدما صفعته الشرطيه فدوى كف من كعب الدست أو متل فراق الوالدين لتهب الخلق والعالمين طاردة الحاكِم الحزين وزين الهاربين بن علي الى منفاه في جدة السعودية تقربا من المقدسات النقية ليتم وبالمعية غسل ماتيسر من ذنوبه الجلية بعد غسل ماتيسر من جيوبه الذهبيه انتظارا لعودته البهية الى بلاده الباهيه بعد اخضاع الرعية هات مخطط وخود هدية.
طبعا في حالة الربيع العربي كان هناك ضوء أخضر هات مخطط وخود دولار من قبل الولايات المتحدة الأمريكية. تحت بند ماسمي بالفوضى الخلاقة  والتي أخرجت باقة أو باقات وكمشات من مليارات بل ترليونات من الدولارات المخزنات والمحشيات  والمكدسات كانت تخص حكاما ومحكومين في العالم العربي خوفا وهلعا من أن يبتلعها مواطنوا تلك الدول لتبتلعها لاحقا بنوك ومصارف الدول الكبرى ودائما لامؤاخذة وبلامنقود وبلاصغرا.
المهم وبلاطول سيرة وعراضة ومسيرة.
وهنا قد نتساءل والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله شرشحة ثم بهدلة
ماهو فرق انتفاضة الولايات المتحدة ضد العنصرية وانتهاكات حقوق الانسان الآدميه وانتفاضة البرية في الديار العربية والتي كان أقصى مطالبها هو العيش والحرية والعدالة الإجتماعية وإن امكن قنينة غاز وهاتف خلوي وبطاقة ذكية.
الحقيقة أن امتداد الانتفاضات العربية وخاصة مدرسة وموديل ومسطرة ميدان التحرير ونصب الخيام في الساحات الى معظم ساحات العواصم العالمية الكبرى مماكان ينذر  بمصيبة كبرى ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا فاعطيت الأوامر وخريطة الطريق التي ستعيد الجحافل العربية الى المربع الاول تشرشح من تشرسح وتبهدل من تبهدل.
وعليه وخليها مستورة يابيه ظهر في العالم العربي وبسرعه وهرولة تيار لعلاج المسألة أو ماسمي تندرا بالثورة المضادة وطبعا جميعها بأوامر اعجمية عليا وأموال عربية دنيا بحيث تم فرك وحك ودعك جميع مصابيح علاء الدين السحرية لاخراج ملايين المردة والسحرة والسفاحين البررة والجزارين المهرة ليمتعونا بمناظر مسالخ العصا والجزرة مابين مذبحة ومقتلة ومجزرة ناهيك عن بزوغ فجر براعم جيوش الذباب الالكترونية والأذناب الفضائية للانقضاض على ماسمي بالثورات العربية قتلا وسحلا وتهجيرا للبرية ليس خوفا من تلك الشعوب التي لبست واتهنا وتدبست بتعمل وحكايات الارهاب والشيش كباب والمندسين على الجرف والمنبطحين تحت الباب كمادرجت على صياغتها أنظمة الأعراب لكن خوفا على أموال عاد وثمود وقارون وفرعون التي تحرك عالمنا الحنون برقة وحنان وجنون هات مصيبة وخود عربون وهات مخطط وخود زبون فاعطيت الأوامر بالدك  والدعك والهتك والفرك لملايين البشر بدوا وبدونا وحضر مابين قتيل ومصاب ومختف ومهجر ومكبوس وموكوس ومشرشح ومنحوس ومعتر في ديار المبتدأ والخبر هات وكسة وخود دولار.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي.
ثورات وانتفاضات وعراضات الربيع العربي تختلف عن عراضات ومسيرات جورج فلويد الأمريكية أو تندرا مسيرات كورونا البهية والتي صادفت مرور فيروس كورونا ومارافقه من مخططات ومواويل العتابا والميجنا وعلى دلعونا لتكون مسيرات رفاهية مقارنة بتلك العربية وإن كان خطرها قد لايقل عن مثيلاتها العربية في امكانية كسر طوق رأسمالات قوم عاد وثمود وقارون وفرعون لكن التزام المنتفضين الكرام بوضع كمامات كورونا التمام واحترام وصايا مايسمى بمنظمة الصحة العالمية التي تعمل بدورها بوصايا عمو بيل غيت هات سكر وخود زيت من باب وكتاب الفاهم الفهامة في حكاية اللقاح الموحد ودس المفصل والخازوق والكمامة.
تماشيا مع شعار شعب واحد لقاح واحد طبعا يستثنى من لقاح الكورونا جوقة عاد وثمود وقارون وفرعون وعلى دلعونا.
انتفاضة وربيع امريكا هات ترامب وخود مزيكا وإن سمح لها بالتمدد حينا والتمطمط احيانا لكنها تحت مراقبة شديدة خوفا ان تتحول المطالب الى أخرى ودائما لامؤاخذة وبلامنقود وبلا صغرا بمعنى أنه إن اقتصرت مطالبها فقط لاغير ودائما خير اللهم اجعلو خير على مساواة السود بالبيض والدجاج بالبيض فلامانع من الدخول في مفاوضات نفاق وبيض وكش ودوران وحيض .
لكن ان تحولت تلك المطالب الى حرية اقتصادية بعيدا عن الخطوط الحمراء الجلية أو تحولت الى مظاهرات مضادة لحكاية اللقاح الواحد وجيل الخمسة جيم بعد العياذ بالله من الشيطان الرجيم وقتها سيصب حمام الغضب على القطيع أو في رواية أخرى الغوييم وخليها مستورة يافهيم.
ولعل بصيص الأمل الوحيد يافريد في عالم العربان السعيد  هو ان تتلقف عصا موسى عليه السلام  افاعي وسحر مايأفكون حيث  بدءنا نرى بعضا من مفعولها السحري بوقف المعارك والهجمات على الإنسان العربي بالصلاة على النبي تأديبا وتهذيبا ودعسا وتشطيبا تارة بحجة الارهاب وتارة بحجة التطرف وتارة بحجة المؤامرات الكونية نظرا لأن الكبار الحلوين قد قاموا بتنصيب عدو جديد لهم يسمى  الصين فتركوا جانبا الحرب على المسلمين وثانيا أن أموال الأعراب جميعا جملة وزرافات وقطيعا تم بلعها وشفطها وهضمها إما لشراء أسلحة قتلوا ومازالوا يقتلون بعضهم بها محررين فلسطين بدعس خياشيم أقرانهم بالتراب بعد نقفهم تهما بالعمالة أو بالارهاب والعيران والشيش كباب بعد  ظفرهم بهزائم امهات المعارك اللهم زد وبارك.
بالمختصر الفريد ياسعيد هناك فرق حتى في ثورات العبيد فعبيد طوال العمر والاجاويد ومن في خدمتهم من منافقين ومرتزقة وجنجويد لايمكنهم الانقضاض على اقرانهم إلا بموافقه الفرنجة من أسيادهم.
أما عبيد أمريكا هات نغم وخود مزيكا فإن موروث السنين من قوانين البريطانيين التي تحض ظاهرا على مساواة الجميع بدونا وحضرا وبقاقيع لكنها تسمح بنفس الوقت بظهور جماعات وكتل مسلحة مناصرة لتفوق العرق الأبيض على الأسود بينما يحترم البنفسجي والليلكي والاصفر  قد تدخل البلاد في ظلام وعتم واجرام سيما وأن جحافل الجائعين من العاطلين عن العمل والمسلحين قد لاتبقي ولاتذر وتحصد ماقد تجده في طريقها من بشر وحجر ودولار وإن كنت لاعتقد انه قد تم تجهيز جيوش من المراوغين والمتخصصين في علم نفس العبيد والتلاعب بعواطفهم من جديد وارجاعهم بالحوار والحسنى قد يفلح في تجاوز محنة وحمامات دم كبرى ودائما لامؤاخذة وبلامنقود وبلاصغرا.
ليبقى مختبر  عالم الأعراب هات يوم وخود غراب المختبر البشري الحزين شاهدا على بطش السنين وتلاعب اسراب الغربان والبوم ومالك الحزين برقاب المساكين اللذين قد يشفع لهم ان الحرب باتت موجهة الى صدر الصين وأن بني عثمان الميامين سيرجعون يوما اليهم ظافرين.
رحم الله بني عثمان ورحم كرامات عربان اخر العصر والأوان بعدما دخلت الشرائع والمقدسات والاديان ومن زمان موسوعه غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا دفتردار