الثلاثاء، 30 أبريل 2013

النعيم المستدام وبهجة الأنام في عذب الكلام ومباهج الاعلام





النعيم المستدام وبهجة الأنام في عذب الكلام ومباهج الاعلام

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء بلاد الشام والأمة أجمعين آمين

من باب وكتاب ان كنت لاتعلم فهي مصيبة وان كنت تعلم فالمصيبة أعظم فان مقالا مقتضبا في احدى الصحف العربية يحمد الله فيه كاتبه على أن العباد وخاصة في الارياف مازالت على جهلها وعفويتها في تقدير وتقييم الآثار الدفينة والا لنهبت تلك الآثار عن بكرة ابيها وتسلحبت حلالا زلالا الى بيوت وقصور شاريها ومقتنيها. 
حقيقة بعد قرائتنا لذلك الخبر المنشور ماعرفنا هل نحزن ونخور أو نعلن البهجة والحبور يعني ماعرفنا هل نذرف الدموع ونرقع بالصوت حزنا على خيبتنا وميلان بختنا أم نرفع ابتساماتنا ونرقع بزغاريطنا من باب الفرحة وشلع السبنية والطرحة فرحا بجهل حرامية وسارقي وشفاطة وبصاصة ومصاصة الآثار في عالمنا العربي المحتار هات بلاوي وخود اسرار وهات دولار وتهنى بالآثار بمعنى اننا من باب درء البلاوي وكل حرامي وشفاط وحاوي يجب علينا فقط لاغير الدعاء صبحا ومساء ان لاينتبه الخلق الى قيمة الآثار حتى لاينهبوها بدلا من تحريم سرقتها ومعاقبة شافطيها ومن سيبلعوها عبر اعلام جاد وهادف وموجه يوجه البرية الى حماية المتعلقات التاريخية لأنها تعني حضارة وتاريخ البلاد وخليها مستورة يافؤاد. 
لكن الحقيقة قد تكون اكبر واعمق من مجرد ان نفرح ونتسهسك ونقهقه ونضحك تهكما لرؤية آثارنا وتاريخنا يتم شفطه بألف صحة وهنا من قبل تجار السعادة المتقنة وشهبندرات الدف والصاج والميجنا لأن ماعرفناه والفناه ومللناه الى ان قرفناه هو رؤية خيراتنا وثرواتنا ومياهنا وآبارنا وبترولنا  بل وجيوبنا وارصدتنا وبقجتنا وحصالاتنا  التي تم ويتم  حملها حلالا زلالا ركوعا واذلالا من قبل مستعمرينا ومن بعدهم وكلائهم من حاكمينا وحاشيتهم من بالعينا أحيانا وشافطينا حينا وخليها مستورة يازينة.
لكن قد يكون سؤولنا البسيط هنا والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
ماهو دور الاعلام التمام اعلام الحكام وجمهوريات  وممالك وسلطنات وامارات الشعارات والأعلام وكل حكم ونظام يرعى البرية من الخلق والأنام في تنظيم وتنسيق وترقيع وتطبيق وستر وتزويق المجتمعات العربية من التي اصيبت ببلية اعلام من فئة لاارى ولااسمع ولااتكلم بل أصغي وأركع وأتلملم ومن ثم أهب واقفز وأتهمهم بعدما تصلني الأوامر وأبلع الدرهم لصد الاشاعات وتلفيق التهم بحيث لانجد البتة  فضائية أو مجلة أو محطة سيان أكانت من محطات التبعية والمذلة او من محطات الخلوعة المنحلة وصولا الى محطات التلميح المعتلة من باب ماقل ودل لانجد فيها جميعا سياسة اعلامية تهدف الى ضبط المجتمعات العربية أخلاقيا ودينيا وشرعيا بالطريقة المثلى يعني الدائمة سيان أكانت طرقا فجة أو ناعمة بل نرى فيها تشجيعا للعباد الهائمة وتمييعا للعباد النائمة بحيث يقتصر عملها حصرا على تناقل الاخبار والهرولة خلف الفضائح والأسرار وتقليد الأعاجم والكبار في نشرات الأخبار وبرامج تدمير الأخلاق والدمار من باب وكتاب هات مصائب وخود اشعار وهات أوامر وخود أنفار
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
وعليه فان بلعنا أن أغلب المتصرفيات العربية تنأى بنفسها عن تصحيح مسيرة مجتمعاتها وشعبها بحيث تترك البرية في حالة منسية ولاتراقبهم وتهتم بأمورهم الا وفقط يعني حصرا وخص نص ودائما خير اللهم اجعلو خير ان  ظنت أوشكت أو شمشمت أو بصبصت أومصمصت تلك الأنظمة أية أخبار عن مجموعات أو أنفار تسعى سرا لتقويض النظام والحكم فتهب هبة الاعجاز والهمة والعزم وتنتفض بأسرع من البرق والحلم لتطويق الحالة والقبض  في عجالة على الخلايا النائمة والأشرار الدائمة محولة كل من تلقي القبض عليه الى ارهابي حتى ولو كان قديسا او صحابي
بمعنى أنه وباستثناء المنع الممنهج لتهريب وسلحبة وتسريب السلاح حتى ولو كان لغرض العراضات والافراح فان كل ماعدا ذلك مسموح ومباح ياعبد الفتاح
لذلك يندر في أية دولة عربية مهما كان نوعها وحجمها وأصلها وفصلها وجود عبارات أو لافتات من فئة أن السرقة حرام..الرشوة حرام....المخدرات حرام...زراعة وتهريب القات والمحششات حرام... النظافة من الايمان...قوتنا في وحدتنا...الاسلام دين محبة وعمل..اطلبوا العلم ولو في الصين 
وباستثناء اللافتات الصدئة والمصدية والمتعفنة والمتردية التي ترحب بك عند دخولك الى اي قطر أو مدينة هذا ان استطعت تجاوز الحدود والعقبات والحواجز والدوريات واللجان والبوكسات ولم تتلقى ماتيسر من نظرات وتتعقبك الشكوك والبصبصات بل وان نفذت بجلدك وفركتها من ماتيسر من صفعات ولبطات ورفسات ولكمات ولم يتحول عنقك الى مدرجات وقفاك الى مطارات فان تلك العبارات واللوحات واللافتات هي ماتبقى من حطام وفتات مايسمى بالاعلام الرسمي الحكومي الخلبي في عالمنا العربي بالصلاة على النبي 
يعني الموضوع وبالمختصر ايها المبجل وياأيها المعتبر أنه يمكنك ان تسرق بالنهار وتشفط تحت ضوء القمر وسيان اكنت من لصوص وحرامية الغسيل وعلب التايد والبرسيل ومن هواة التسلق على المواسير والشرفات وزيارة الأسطح والبلكونات أو متخصصا في تفكيك الصحون والدشات والمغاسل والحنفيات وصولا الى الفاسدين والمفسدات والمرتشين والمرتشيات من أعلى الرتب والدرجات من المسؤولين في المكاتب والمؤسسات ورؤساء الحكومات والوزارات فان مباهج ونشوات وفرفشة ورعشات دول ومؤسسات حشش وخليك ريلاكس وابعت للدنيا فاكس هي الأغلب والأعلى والأطرب في عالم العرب عالم البهجة والطرب وكل مين ضرب ضرب وكل مين هرب هرب.
ورجوعا الى قوة الاعلام وخاصة منه الموجه أيها النشمي المرفه  ولمن يذكرون كيف كانت اسرائيل ومنذ نشأتها تقوم بالبث الاذاعي بالعربي بالصلاة على النبي بالتوافق والتزامن مع حليفتها ومعلمتها المؤسسة الكبرى مؤسسة هيئة الاذاعة البريطانية أو مايسمى اليوم بالبي بي سي وخليها مستورة يامرسي والتي لم تترك دارا أو بيتا الا ودخلته منذ وصول اول اجهزة راديو أو مذياع الى ديار البهجة والضياع حيث كانت الأولى اي الاسرائيلية تبث من تل ابيب والثانية من قبرص وكلاهما على شكل ستيريو ياخيو بحيث كانت الاسرائيلية مثلا تبث برامج خاصة وباللهجات العراقية والمغربية واليمنية ترحيبا واستيعابا وترغيبا باليهود القادمين من الدول العربية المذكورة وتبث لهم اغانيهم المفضلة بحيث كان كشكول المغرب مثلا هو اول حلقة تماس بين أهل المشرق والفن المغربي نظرا لوجود أكبر جالية يهودية من اصول عربية مغربية في اسرائيل 
طبعا كانت دار الاذاعة الاسرائيلية ومن باب جمع الأحبة عالناعم وحبة حبة كانت تبث أغاني أم كلثوم الموجهة الى مصر وباقي دول المشرق طبعا يوم الخميس ودائما الخميس أنيس حتى ولو كان الى جانبك ابليس  فكانت أغاني العظمة على عظمة ياست التي كانت تلملم العربان من فوق ومن تحت وتجعلهم يبحتون بحت خميسا وجمعة وسبت كانت جميعا جزءا من الحملة الاعلامية الموجهة الى العالم العربي بالصلاة على النبي ناهيك عن النشرات الاخبارية التي كانت هي الوحيدة التي تنكش الاسرار وتبحبش عن الأخبار بقوة الناظور والمنظار نكش الابرة والمسمار من ديار النشامى والأحرار حتى وصلنا الى مقولة نهاد قلعي او حسني البورظان الشهيرة لنفتح على اذاعة لندن لنعرف مايجري في بلادنا
ولعل حقيقة أن اليهود بارعين جدا في المجالات الاعلامية والتعليمية والصحية والاقتصادية وهو مايجعلهم يسودون العالم وليس فقط دول الهلا والله وابشر وحيا الله المحيطة بهم وصولا الى ديار الله غالب وخلينا حبايب وتعريجا على مضارب مايسمى تندرا بعربرب خرطي راحوا دبلكة وراحنا وطي
ولعل في نموذج وسياق الهبات العربية أو مايعرف اليوم بثورات الربيع العربي بالصلاة على النبي بحيث قد سهل واستسهل الى ان أصابه الاسهال وانسهل عالمنا العربي بالصلاة على النبي بتنوع وتباين الأخبار والتلفيقات والتهم والترقيعات والمكيجة والتزويقات وازدادت حدة الهجمات بالملايين والمليارات عبر مايسمى بمجلات ومحطات وفضائيات اليوم باليورو وغدا بالدولارات حيث تهبط التعليمات والتمنيات على مؤسسات من فئة هات دراهم وخود ركعات وهات يورو وخود سجدات وهات دولار وخود مصمصات  حيث المقال بدرهم والتعليق بهللات لتقوم بفعلها في تمجيد وتاليه ورفع وترفيع وستر وترقيع كل صغير وقزم ووضيع بل وتحويل الحرامي المريع الى قديس وديع وصحابي بديع طبعا بعد رشه بالرز والزهور وطمره بالبارفانات والعطور وغمره بالروائح والبخور اضافة الى كم فتوى في الصلاح والتقوى تمنع عنه المشقة والبلوى وتغدق عليه منا وسلوى فيدخل آمنا مطمئنا جنات الفردوس وعليين بعد كحشه ودفشه المتين لأحد العشرة المبشرين فيدخل الحبوب الزين خير الأماجد والمكرمين ودرة البررة والصالحين آمنا مطمئنا  جنات العرين حتى ولو كرع من الويسكي طنين ونفخ من الحشيش قنطارين ومضغ من القات هكتارين وخليها مستورة ياحسنين
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ولعل تخبط الاعلام العربي الرسمي منه والخاص اجمالا في فوضى اعلامية ونقص في التوجيه والتربية النفسية الموجهة عفوا أو عمدا أو قصورا أو تقصيرا أو لمجرد غاية في نفس يعقوب وأوامر من الحاكم الحبوب أو مالكي  الدولارات والجيوب وهواة ستر البلاوي والعيوب فان نأي جميع تلك الحالات الاعلامية عن توعية البرية بطريقة صحيحة ومعدة نفسيا ومبرمجة على مقاس وحجم ومداس الانسان العربي وعقليته وعاطفياته ونفسيته قد حول ويحول تلك الحالات الاعلامية الى مجرد حالات القائية سلبية أو الى مجرد هبات عاصفية وعاطفية وعواصف رملية ترفع ضغط البرية والسكر في الاوعية الشعرية والكولسترول في الأوعية الدماغية والادرنالين في النهايات العصبية لكنها بالنهاية تشكل فورات وهبات لاتختلف كثيرا عن هبات كرة القدم والتي يحرر فيها من يسمون بالالتراس أو المشجعين القدس وفلسطين بالكرة شمالا وركلة باليمين بحيث تحولت انظار واقدار شبابنا وشيبنا بل واطفالنا من الرضع والمترنحين الى جيوش من المتابعين لافلام الهشك بشك واحنا اللي دهنا الهوا دوكو ورقصنا فيفي وشكوكو وجحافلا من المشجعين لأحد الفريقين وتحولت الحريم الى متابعات ومتسمرات خلف عائلة الحاج متولي وحريم السلطان ومهند الولهان ومطابخ مدام شيريهان وطواجن زوينة بومديان.
وأذكر في بداية الثورة السورية انه قد سمح لنا القدر وبقدرة قادر وخليها مستورة ياجابر بابداء رأينا في الحالة السورية فكان أول اقتراح لنا هو أن تباين لون العلم السوري بين علم الاستقلال الأخضر وعلم النظام الأحمر الذي يذكر بالدم تجعلنا نبحث أولا عن وحدة العلم وبالرغم من رمزيتها لكنها على الاقل تدل ياسيد الكل على أن لنا كلمة واحدة وارادة صامدة في قطع أوصال ومفاصل  الماضي مع نظام دموي أحمر يتفق مع علمه فكان ان أطلقت حملة توحيد العلم وكانت خطوة جبارة بالرغم من رمزيتها طبعا بالاضافة الى الحث على حمل السلاح لأن مبدا السلمية مع نظام يقتل العباد على الطريقة الليبية بينما تخرج العباد مبتسمة على الطريقة التونسية أو المصرية وخليها مستورة يابدرية كان امرا غير منطقي البتة سيان أحكم البلاد أسد أو بطة بمعنى أن هزلية الخروج على طريقة ابتسم في وجه الرصاص وفرفش لرؤية القناص كانت طريقة غير مقبولة انسانيا ومنطقيا وعسكريا فكانت الدعوة صريحة وواضحة لايقاف من يحملون السلاح بالسلاح وليس بالزغاريد والأفراح 
طبعا مثل تلك الدعوات الاعلامية الموجهة على شكل حملات منظمة وممنهجة هي ممنوعة اصلا وفصلا نظرا لأنها ستؤدي الى ترجيح كف على أخرى وهذا مايرفضه الغرب رفضا قاطعا ونهجا ساطعا ومنهاجا لامعا 
كانت حلقة واحدة كفيلة بتغيير الكثير ولا ادعي في ذلك فضلا الا فضل الله تعالى على عباده والصابرين من أتباعه لانه وكما ذكرنا فان الاعلام المنطقي والموجه يمكنه التاثير على الخلق والجماهير لكن ارادة من يقفون خلف جميع الفضائيات المعارضة السورية ومعها تلك العربية تمشي جميعا على خطوط معينة ومرسومة مسبقا بطريقة سلبية والقائية تصر على عرض جثث وأعراض وكرامات الموتى والجرحى من باب التاثير على الرأي المحلي والعربي والعالمي متناسين ان سياسة الاعلام النفسي الموجه على طريقة  الجرع تنسي المصيبة والوجع حولت المنظر الى مألوف فماعادت البرية تميز بين جثث المئات والالوف وبين جثة أي عصفور أو قطة أو خروف بمعنى أن سياسة اعلام الدولارات التمام المبني على ان في الشحادة افادة وفي التسول سعادة وفي الاستجداء ريادة قد فشلت فشلا ذريعا وأخفقت اخفاقا مريعا وانطفات انطفاءا سريعا لأن الاعلام الموجه الهادف الى جمع الصفوف ومحاربة كل شبيح ومرتزق ومعلوف سيان من دود الخل المحلي السوري أو المأجور الأندبوري من مرتزقة الداخل أو الخارج غير متجانسة أو منظمة ناهيك عن الفشل الذريع في توحيد الجهود الاقتصادية للسوريين على شكل مؤسسات اقتصادية واعلامية على شكل مشاريع تجارية وصناعية وربحية مساهمة ذات تمويل سوري صرف كان بامكانه تحويل مجرى الامور ياقمور لكن وعلى مايبدو فان كثرة التجار والشهبندرات وفوضى الفطاحل والفلهويات وساحبي السكاكن والشبريات وقاذفي المقاليع والنقافات وعواطف القبضايات المترافقة  والمتزامنة مع الفشل الاعلامي السوري والذي لايخرج عن كونه ممثلا للفشل الاعلامي العربي في لملمة الصفوف الا على وحدة قذف الشتائم بالقنطار والتهم بالالوف ووحدة المناسف وخلف المعالف والدفوف والاصطفاف كقطيع وديع ومصفوف في طوابير وصفوف انتظارا للعطف الموصوف والرغيف المشلوف وقضاء الليل والحاجات في الجحور والكهوف وفي ماتيسر من المقاهي  والحانات والمراقص والكباريهات والانجعاء فرادا وزرافات على الدواوين والصوفات والأسرة والكنبات ملتصقين خلف فضائيات الأخبار والنشرات ومحطات العوالم والراقصات وأقنية المسلسلات والمدبلجات وشاشات البهجة والشات ضاغطين على ماتيسر من أزرار وكباسات على ماملكت يمينهم من حواسيب وكمبيوترات وماسنح من الآي باد واللابتوبات منبطحين خلف ماتيسر من بطحات ونافخين ماسنح من محششات وماضغين ماأتيح من قات مبحلقين في اسرارالملكوت والسموات انتظارا للحظة فجر السبات وتفجر الشخير والحشرجات في عالم عربي يابى الخروج من الظلمة والتخلص من الظلمات حتى في عصر العولمة والشبكات متشابكا بالآراء ومشتبكا بالشتائم والمسبات والتف والنف واللطمات وتدبيس التهم والتلفيقات في اعلام عربي حرر المقدسات بدينار وفلسطين باثنين وحرر العربي المسكين من عقله في دقيقة ومن مستقبله في اثنتين.
رحم الله عربان آخر زمان بعدما دخلت الحقيقة والحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha                        

ليست هناك تعليقات: