الخميس، 18 أبريل 2013

مشيئة المنان في رفعة الاديان بعيدا عن مقالب الفرنجة ومتاعب العربان




مشيئة المنان في رفعة الاديان بعيدا عن مقالب الفرنجة ومتاعب العربان

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة لشهداء بلاد الشام والأمة اجمعين آمين

لعل في حقيقة تأرجح الخلق على  اليابسة من الارض بالطول والعرض سنة وفرض دليل واضح على عظمة الخالق ومحدودية وضعف المخلوق الملتصق والملصوق على ماهو متاح من أراض يابسة بعيدا عن الغوص في المحيطات الكابسة والفضاءات الكانسة نظرا لانه من فصيلة الثدييات الهوائية يعني مهما تمطمط شمالا وانشحط يمين فانه سيبقى على ضعفه المهين وفي جهله المبين بقدرات رب العالمين ورب الحق المبين
ولعل في سيرة ومسيرة الأديان السماوية المتعارف عليها وآخرها الاسلامي الذي هبط تكريما وتعظيما لشراذم الاعراب المتناحرة في جزيرة العرب فكان النبي عربيا والقرآن عربيا لكن الاسلام كان ومازال وسيبقى عالميا كرما وبيرقا وعلما للأنام من عرب وعجم قفز من قفز وانصدم من انصدم
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
وقد يكون في مقارنة حالنا اليوم معشر البشر مقارنة بحال أسلافنا لحظة هبوط الاديان سيما وبعد دخولنا وخير اللهم اجعلو خير في عالم العولمة وهزهزة المعلومات والعوالم وولوجنا عالم اللعي واللت بعد سقوطنا اسرى في شراك شبكات النت والانترنت والاثرنت هات لعي وخود لت بحيث صارت المعلومات تكفت كفت وتكرت كرت  وتبحت بحت من فوق ومن تحت متعة للصنديد وبهجة للست خميسا وجمعة وسبت.
ناهيك -ياعيني- عن دخولنا عالم الاقتصاد والقروض وكل موكوس ومديون منقرضا او ومقروض وتراشقنا بسهام البورصات وتقاذفنا بالقروض والكمبيالات وتباطحنا بالشيكات المجيرات والتحويلات الطائرات فسقطنا تحت وابل من طيارات ورفسات اقتصادية نالت من اعناقنا وقفانا وكبلت ماضينا وقيدت حاضرنا ومستقبلنا وشحطتنا خلف أول مشتري واركعتنا لأول دفيع فبعنا نواميسنا ورهنا ضمائرنا وقمنا بتقسيط كراماتنا نحن ومن والانا ممن يسمون بولاة أمرنا ففاحت بركاتنا بعدما اهترات أغطيتنا وانشقت رقعنا واتسعت فتحاتنا وانتشرت اعراضنا بعد نبش الدفين من اسرارنا وعلقت آمالنا وآمال من سيعقبنا من باب الف صحة وهنا على اول خيط بعدما دخلنا في ستين حيط في كل ركن وزاوية وغيط.
لكن المدهش في حكاية مخترعات ومبتدعات الانسان المسير من قبل الحنان المنان هو ان الأديان جميعا قد هبطت بارادته الخالق الباري على الديار والمضارب والصحاري في وقت ماكان فيه نت ولاكانت هناك بنوك ولافارك ولامفروك انما هبطت في أزمنة وتواريخ ماكنا نميز فيه القمر من المريخ وماكانت البرية تفرق بين الدشداشة والشواريخ. 
حيث كانت الأمم والحضارات تعيش بساطتها وعفويتها ومعتقداتها حيث كان حد السيف يسابق المعتدي وينحني للضيف شتاءا وخريفا وصيف 
فماكان حينها امام الرسل الكرام الا الكلمة الطيبة لاهل الجوار وساكني المضارب والديار حيث لم يكن هناك حواسيب ولا لابتوبات ولاحتى تويتر ابو تغريدات ولاحتى الفيس بوك ابو صورة وفيديوهات ولاحتى اليوتيوب ليظهر الصالح الحبوب أو يرمي المشرك والمعطوب بالحجارة والزلط والطوب. 
كما لم يكن لأي من الرسل الكرام اي تمويل أو غطاء مادي ثخين او نحيل قصير او طويل فكان معظمهم من الفقراء وأغلبهم من الرعاة  البسطاء لكن الوحي المرسل من قبل ولي امر الخلق اجمعين لايميز مباهج الدنيا وملحقاتها ولاتهمه عراضات واستعراضات المنجعيين والمنجعيات تحت ضربات النعمة الزائلة ومباهج الخيرات الزاحلة لذلك كان الشرط والاساس في اختيار النبي المرسل هذا والله اعلى واقدر واعلم هو التواضع اولا تقربا من العباد ورب العباد والصلاح والطيبة والامانة والرقة والمعاملة الحسنة والصبر والحلم والعفة والنزاهة والكرم والكرامة وخشية عذاب يوم القيامة والقدرة على كبح النفس اللوامة وجميع الصفات الطيبة والخصال الحميدة التي ينبغي لكل من سيختاره رب الخلق والأنام أن تكون فيه ليكون أهلا لحمل الرسالة التمام ليعم الأمن الطمئنينة والسلام. 
لذلك نجد وبحسب معايير اليوم ياقوم أن جميع الاديان التي تحرك العالم اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا شئنا أم ابينا بل ونذكر جميعا وبحسب مقالنا السابق حرب الاديان المتمثلة اليوم في الكيلومتر المربع الديني بامتياز في قلب مدينة  القدس الشريف والذي تدور في فلكه جميع الحروب والآفات التي ابتدعها بني البشر في صراع ديني ازلي دولي ومحلي وخليها مستورة ياتسلملي. 
لذلك فان معادلة ان الفلوس والاعلام هي التي تحول الفحل الى غلام وهي التي تحول الحردون الى صنديد وهمام والتي تحول قاطع الطريق الى صحابي وصديق وتحول الكافر والمضل والملحد الى تقي وورع وموحد والتي تحول القتلة والسفاحين والمفسدين الى أحد العشرة المبشرين تماما كما يحصل في ديار عربرب الحزين 
كل هذه المباهج والعراضات والمفالج التي يعتقد بعضهم انها تتحقق تحت ضربات المال والاعلام نقول له انه مخطئ وواهي وكل من يعتقد ان الكلمة الطيبة ولو كانت مجانية ولاتحظى باي اهتمام من اي من الخلق والانام فهو مخطئ بدوره
ولتفسير الحالة وفي عجالة نقول أن المتابع لحال الأمم وظهور الطفرات الاقتصادية بل وتحول أمم الى العدم كما في حالتنا المسخرة التي لاتعرف لها مقدمة ولامؤخرة هي حالات لامؤاخذة وبلاصغرا وبلامنقود حالات لم يكن وراءها الاعلام ولا النقود بل حالات من عفة وصدق وأمانة وجهود حولت أمم كانت تعيش كالدود الى كائن حي وموجود يتصدر ويقود الامم بدءا من حالة الصفر والعدم
فمن بدء الحضارة والامريكية الحديثة التي كان لاول رئيس لها جورج واشنطن طقم او بدلة او وجبة سنان من الخشب ياسيد الصناديد ويافخر العرب الى البرازيل التي تسير بقوة الى الامام حيث كان مؤسسها وراعي وحدتها الحديث حلاق وقالع اسنان فسمي عيدهم القومي بقالع الاسنان وصولا الى الهند التي حصلت على استقلالها بعد الثورة السلمية لغاندي الذي كان شبه عار يلبس في احسن الأحوال لباسا يشبه لبس الحجاج والمعتمرين وبالكاد كان في فمه من الاسنان اثنان ياحسان كل هؤلاء امثلة على أن الأمم جميعا لم تنشا تحت ضربات وكبسات مفاتيح وكباسات الكمبيوترات واللحمسة على شاشات  واللابتوبات ولم تترعرع تحت وابل الديون والكمبيالات بل نشات وترعرعت ونمت وتضخمت بجهود وعقول وحكمة ابنائها وصدق وشفافية وامانة قادتها
لذلك عندما يقول الصادقان مهاتير محمد واردغان انهما قد حولا بلديهما ماليزيا وتركيا الى مصافي الدول المتقدمة فقط بالصدق والامانة بمعنى أنهما لم يسرقا منوهين الى أن تركيا قد تحولت من الرقم 111 على سلم التنمية العالمي الى الدولة الاقتصادية رقم 9 على مستوى العالم ياهمام فقط في عشر سنوات بالرغم مما يحيط ويتربص بها من مصائب ومقالب وآفات
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وقد يكون في الدرس الاكبر الذي تقدمه لنا اسرائيل مجانا بل وتدفع من اجله المليارات من باب افهامنا حالة الحركة والدبكة واللبكة التي نعيش بها والتي أدهشت مباهجها برقيات الويكيليكس وحششت مناقبها والغازها موقع دبكة الاعلامي الاسرائيلي الشهير بفحص وقنص وملص اسرار مضارب الوعكة والدعكة والهرشة والفركة هات صاج وخود دبكة باعتبار أن الدرس الاكبر الذي تقدمه اسرائيل ان اردنا فهم الحكاية والحدوته هو انها ومن هم من خلفها قد دفعت المليارات ومازالت من اجل ان يعترف العالم بها كدوله يهودية بينما تمنع جيرانها الشراذام جيران السعادة والعوالم من الاعتراف ولو ضمنا بدينهم بل وتحث انظمة المسلمين والعربان على تحويل شعوبهم الى قطعان تحارب بالتقسيط وتفعس بالمجان ان حاولت التمسك بالشرائع والتعلق بالاديان لذلك اغلقت الجوامع وهدمت التكيات والصوامع وتحولت المزارات الى مواخير ومضاجع ونتفت الذقون وفركت العمائم بالصابون وأجبرت الحريم على لبس المايوهات والفيزون من باب التقدمية والليبرالية هات بطحة وخود غنية وهكذا امتلأت السجون والمعتقلات واكتظت القواويش والمنفردات وغصت البوكسات والتخشيبات بالجماعات والحشود والفئات من التي دأبت سرا وفي سكات على اتباع النهج والتوصيات وحافظت على الفرائض والصلوات فتحول حاضرها الى لحم مشفى ومستقبلها الى نقانق وشرحات طبعا بعد تحويل أعناقها الى مدرجات وقفاها الى مطارات تهبط عليها الرفسات واللطمات وتهرهر عليها اللبطات والبوكسات المنحنيات منها والمستقيمات.
لكن من مباهج العولمة وشبكات النت والافلمة انها قد سمحت وسنحت وبالمجان ياغزوان بانتشار جميع الافكار وتناثرها بين البقع والامصار بل وقد فتحت عيون كل متارجح ومتمرجح ومحتار فتحول المسير الى مخير ومختار ولو كان ضمنا وخلف جدران البيت الاربعة وعلى حصيرة التعبد وكنبة الصنبعة فدخل الحق قلب كل عاشق ومريد ومولع وفي كل درب وزقاق ومخدع فتزايد مثلا عدد الداخلين في الدين الاسلامي في الغرب ياحبيب القلب وتحديدا بعد بدأ الهجمات على الاسلام وتحويله التمام بعد سقوط الشيوعية بسلام الى دين خطر على الانام وهذا  حصرا مااستنكره القارؤون والمتابعون والباحثون والمتصفحون من الباحثين عن الصدق والمعرفة وفضوليي البحبشة بالمغرفة تحت القشور الواهية والمغلفة  وخاصة من هواة الالتصاق والمولعون بنقر الحاسوب واللحمسة على شاشات الآي فون فسبروا الحقائق والفنون ونبشوا كل مخبئ ومختبئ ومدفون وكحشوا كل محتال وملعون فدخل جميعهم تقريبا في الدين الاسلامي ولو من مبدا الحساب والرياضيات باعتبار أن المسلمين يشكل عددهم أكثر من مليار ونصف فلايعقل ياأيها الصافن والمدندل والمصطف أن يكون العاقل واحد والمجانين ألف وأن يسير البشرية صاج ويتحكم بها دف بمعنى أن كان كل هؤلاء المليارات والملايين من المسلمين حصرا ظهرا وعصرا هزيمة ونصرا هم من الارهابيين والباقي من غير المسلمين هم من فصيلة  الصاغ السالمين تيمنا بباب وكتاب مجنون يحكي وعاقل يسمع وصافن يرتكي ومذهول يرضع  لذلك وتيمنا بهذه العملية الحسابية البسيطة بدا الآلاف وخاصة من المتعلمين والمثقفين ومن الباحثين والمنقبين عن الحق الدفين البحث عن أسباب اتهام الاسلام بمسلسلات وافلام الارهاب التمام وتحويل المسلمين الى قطعان انعام تصحو وتنام على دين بات يشكل خطرا على من له ومن هم من حوله بينما يتم اكراه العباد من الاعاجم والناطقين بالضاد من المكبلين بالقيود والاصفاد  وخليها مستورة ياعماد بالاعتراف باسرائيل كدولة يهودية خص نص وقلم قايم بشكل مستمر ونهائي ودائم طبعا بعد حصد الغنائم ولملمة القطيع والبهائم فاليوم صحو وغدا غائم وخليها مستورة يابيه وزغرطي ياهانم.
بالمحصلة فان هبوط الأديان بمشيئة الحنان المنان وانتشارها في كل موقع وبقعة ومكان كان ومازال انتشارا سلسا وبالمجان وكل من يحاول منع ذلك من اتباع ابليس او من عبدة الشيطان من انس وجان اعاجم أو عربان سيتم كحشه ودفشه ونفشه وتفنيشه بعد قفشه وفركه وهرشه ودعكه لأن الاموال التي تحركها الاديان واتباعها هي التي تتحكم اليوم بالارض سنة وفرض وسيان اكانت وقفا اسلاميا أو ملكا كنسيا او كنائسيا وسيان اكان اسم الله تعالى قد طبع على الدولار مكيع النشامى ومشرشح الانفار فان النهاية هي فقط ولاغير حصرا وقسرا ونصرا لله تعالى وان الكلمة الطيبة والموزونة والموضوعة والمصونة في مكانها والموجهة الى محبيها وعشاقها هي التي ستسود ياعبد الودود لذلك ومن باب المحبة وبعيدا عن تحويل الحبة الى قبة نقول لكل من يعتقد ان صوته في الحق لن يكون مسموعا أن الله تعالى قد سخر له الغرب وتقنياته المتاحة في كل ركن وقهوة وساحة بحيث باتت الكلمة اليوم تجوب الكرة الارضية راضية مرضية في بعض من ثانية فتصل أقاصي هذه الدنيا الفانية الى محبيها وعشاقها ومريديها فتفعل فعلها وتقوم بعملها ولكل طبعا نيته ومناله ومراده وغرضه فان كان خالصا لله تعالى تيمنا بانبياء الله الكرام فان الكلمة التمام ستحل امنا وطمئنينة وسلام على الصالحين من الأنام بينما ستسقط وتتهاوى سما زؤام على اعداء الدين من الاقزام وجوقات الثعالب اللئام وذئاب قلة الضمير والاحترام بحيث تسود  أخيرا وهذه سنة الله في كونه وفي كل كلمة الطيبة وعبارة صادقة  ومحببة سيما تلك  التي تصب في صالح الشرع والدين والحق المبين قاطعة الشك باليقين لعباد الله من المؤمنين  وأقرانهم من الصالحين والمصلحين.
أما من يعتقد ان المليارات والنفشات والنفخات واللعي من وراء الكاميرات والهبوط على متن الفضائيات من على الأسطح والدشات ومن خلف البلاكين والشرفات سيؤدي الى غرضه وسيفي بنيته ومرضه نقول له ان كلمة طيبة تقال في زاوية مخفية وديار نائية ومنسية أعظم عند الله من كتل النفاق وركام كلام المبحبشين عن الفضلات من الارزاق والذي نشر الاديان بلامقابل وبالمجان هو من سيحافظ على الكلمة الطيبة والقول الصالح ولن تنفع دوافع علان ومنافع علتان من وقف المد ركوعا لجوقة او خضوعا لفرد 
لذلك ومن باب المحبة في مخاطبة العباد المرتكية والمتقلبة ممن يسمون تندرا بحزب الكنبة والنكبة وصلت للركبة نقول لهم يا ايها الصافنون والمنجعيون والمرتكيون بين مباهج الشيشة ومتعة الغليون وياايها الملتصقون خلف شاشات الفرفشة والمجون وياأيها الراكعون لمن يملك المليون ويامن تقبلون وتمصمصون يد أول دافع ومشتر وزبون سيان اكان حاكما حنون أو محتلا ومستعمرا ملعون تذكروا ان كلمة الله هي العليا وهي تماما كالارض والهواء والشمس هي لكم مجانا ومتاحة للجميع من حضر وبدو وبدون وبقاقيع لذلك فان اي كلمة طيبة فيها خير البلاد والعباد وفيها خالص النية ومصلحة الخلق من  البرية هي التي ستطفوا في النهاية على السطح حتى ولو وضعوا في وجهها العقبات وجندوا لطمسها المنافقين والمنافقات وحتى لو جهزوا لها الجيوش والجحافل والموجات ودفعوا لمنعها الملايين والمليارات لانها تسير على بركة الله ولفائدة عباد الله تيمنا برسله الكرام عليهم جميعا الصوات العظام والبركات التمام شاء من شاء من الخلق وابى من ابى من الانام وليذكر الجميع على سبيل المثال لا الحصر مقولة غاندي أنه ان قلت الحق فسيتجاهلونك ثم يحاربونك الى ان تنتصر عليهم طبعا ان صبرت ياولد العم بلا وكسة وبلا نيلة وبلاغم.
رحم الحنان المنان عباد الرحمن اعاجما وعربان من قرصات الديدان وبراثن الحيتان بعدما دخلت الحقوق والضمائر ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha
                 

ليست هناك تعليقات: