الخميس، 11 أبريل 2013

الراجح الصائب في وحدة المصائب مابين أسوار بغداد ومثلث حلايب




الراجح الصائب في وحدة المصائب مابين أسوار بغداد ومثلث حلايب

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء سوريا والأمة أجمعين آمين

 منوها بداية وبناءا على تساؤلات البعض حول نقد مقالات الفقير الى ربه العالم العربي خص نص ومدحه ضمنا وعلنا للحالة العثمانية اشير وبالمختصر ودائما خير اللهم اجعلو خير  الى أن هناك فرقا شاسعا أولا بين القوميات العربية  والتركية والكردية والامازيغية والباتانية والشيشانية والقوقازية والالبانية البلقانية والكوسوفية السلافية والملاوية الاندونيسية من جهة وبين القومية العالمية الاسلامية من جهة أخرى فعند الحديث عن آخر خلافة اسلامية متاحة في العصر الحديث الا وهي الخلافة العثمانية لايجري الحديث هنا حصرا عن تركيا انما عن جميع ماحوته تلك الخلافة العامة والاسلامية الشاملة من خواص وخصال ومنجزات مازلنا في ديار العربان بعيدين عن أكثرها بعد السماء عن الارض لذلك فالاشارة هي دينية ذات نظره عالمية بعيدا عن النظرات القومية والتفكيكية التي زرعها المستعمر وبنجاح في الديار العربية هات فلافل وخود طعمية
ويكفي مبدأ المقارنة بين تمسك هؤلاء بدينهم وامتناعهم عن بيع الأديان والمقدسات حصرا بينما باعها الأعراب كما فعلوا بالقدس بكيلو بصل وبدرزن خس يعني بالنهاية بثمن بخس يدل على طبع نجس وخصال نحس تابى أن تتغير هذا والله اعلم منذ داحس والغبراء ومنذ نعت رب العباد الأعراب بقوله 
الأعراب أشد كفرا ونفاقا 
مشيرين الى أن مصطلح الأعراب هنا وكما هو بديهي ومعروف  لايشمل الا طائفة من العرب سيان تلك العاربة أو المستعربة لأن الرسول الأكرم وآله وجل صحابته وأحبابه كانوا من العرب فلايمكن باي حال من الأحوال -كلا وحاشى- خلط الصالح بالطالح تماما كما لايمكن ابدا خلط عالم الدين بالسياسة سيما وان كانت من تلك الطينة الفاسدة المطبقة في عالمنا العربي بالصلاة على النبي لان خلطهما أي الدين بالسياسة هنا هو تماما كخلط الطهارة بالنجاسة ومزج الكياسة بالتياسة ومزج الفراسة بالوكاسة وهو بدوره مايميز والى حد كبير مابين الساسة المسلمين المشهود لهم كالعظيم مهاتير محمد في ماليزيا ونجم الدين أربكان مؤسس ومهندس الاسلام السياسي التركي وصولا الى تلميذه النجيب وصديقه الحبيب رجب طيب اردغان وبين أغلب سياسيي العربان من الصنف المنفوخ والمليان والفاسد والفلتان حيث تكثر اسراب البوم والغربان في استعراضات  من فئة النفر بدولار والدرزن باثنان.
أما بالنسبة لانتقادات المقالات حصرا وبالعربي للعالم العربي بعيدا عن متاهات الألف باء في تمييز الدهاء من الغباء فهي تتناول وبالعربية حالة العرب من المتاعيس والمفاعيس والمعترين والمكابيس ومجاوري المقابر والكوابيس والمشرشحين والمناحيس والموكوسين والمواكيس والطافشين والمشردين والفاركينها من المهجرين والمسحوقين والمدعوسين عبر تسليط الضوء عليهم بطبيعة الحال بلغتهم نظرا لأن العربية الفصحى والرسمية باتت اجمالا وتنفيذا لأوامر عليا ومآرب دنيا لغة مهمشة في ديارها حيث بقي استعمالها اليومي حكرا على المعتر الفقير بينما يحاول محدثوا النعمة والنفخة والتخمة ومحدثوا الثقافة والكافيار واللحمة  في عالم القيافة والخفافة والنغمة النعيق بالفرنسية في الدول التابعة ومازالت لفرنسا والنهيق بالانكليزية في الشراذم التابعة ومازالت لبريطانيا
لذلك فان الانتقادات موجهة حصرا لانتهاكات حقوق الانسان في العالم العربي بالصلاة على النبي بصيغة وصبغة ونكهة ساخرة وموجهة عموما الى متلقيها العرب من تلك الفئات اضافة الى الكثيرين ممن حصلوات ووصلوا الى أعالي المراتب الاجتماعية والاقتصادية والثقافية يعني ممن تجاوزا بلا منقود وبلا قافية  ومن زمان الااستعراضات الخاوية والعراضات الجافية استعراضات وعراضات مترفي النعمة والأرانب واللحمة ومحدثي الثقافة والقيافة والتخمة
طبعا جميع هؤلاء يتحدثون ويقرؤون العربية لذلك كان لازما وواجبا  مخاطبتهم بلغتهم يعني مو حلوة بحقنا بلا منقود ولامؤاخذة مخاطبة العرب بلغات ماأنزل الله بها من سلطان ياحسان بينما أنعم الله عليهم وعلينا بلغة هي لغة القرآن وتعاليم الحنان المنان رب الخلق والأكوان ناهيك عن أنها لغة أهل الجنة ولغة الخطاب يوم القيامة يعني لها من المآثر والحسنات ماتعجز بعض العقول القاصرات من جموع وفئات اللاهثيثن واللاهثات خلف المباهج والملذات والراكضين والراكضات خلف الدراهم والدولارات ومباهج ومسرات المسكرات والمنعشات والمبطحات والمحششات فهؤلاء جميعا عليك أن تدعوا لهم بالهداية وتذكيرهم بحكاية أن الايام الرايحة أكثر من الايام اللي جاية يعني الزمن يمر ويتطاير ويكر ياطويل العمر فاما الجنة أو عذاب القبر ولايبقى راسخا وشامخا الا الصالح والتقي وطيب المعشر والذكر.
منوهين الى أن الفقير الى ربه وضمن مجال اهتماماته الثقافية والانسانية بحقوق الانسان عموما راجيا أولا واخيرا رضى المولى عز وجل يكتب مقالات موازية لتلك العربية باللغات الاسبانية والايطالية والانكليزية تتناول مواضيع حقوق الانسان عامة وحالات الفساد في منطقة البحر الابيض  المتوسط  وامريكا اللاتينية والتي تعتبر امتدادا للثقافتين العربية والاسبانية وهذه بدورها امتداد للغزوات والعادات والعقلية والنفسية العربية التي تركها وخلفها العرب خلف ظهورهم اثر خروجهم او هروبهم من الأندلس بعد حكم ناهز الثمانية قرون ياحنون مع البعض اليسير من اختلافات وخلافات منتقدة حكومات بعينها بشكل لاذع ومركز يفوق بمرات انتقادات الحالات العربية ذات الطلة الوردية لكنها ايضا تتميز بسخريتها واستخدامها للرسوم الكاريكاتورية المعبرة لشرح حالة المسخرة التي تمر بها الكثير من جمهوريات البنانا عافاكم الله وعافانا  وخاصة منها المتحدثة بالاسبانية على طرفي وضفتي المحيط الاطلسي  لكنها أي المقالات الاسبانية الموجهة الى الدول الواقعة على ضفتي المحيط الاطلسي اقل تواترا وعددا من العربية نظرا لضيق الوقت لكنها اكثر انتقادا للحال ياعبد العال نظرا لان الحالة العربية تتسم عادة بشدة الحساسية والعاطفية والعاصفية وخليها مستورة ياصفية. 
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
وبعد التنويه السابق ورجوعا الى مقال اليوم حيث يذكر الجميع حينما رجعت قطر والبحرين الى مايسمى بالتحكيم الدولي من باب ياساتر ويالطيف وياولي لتحديد اي من الجزيرتين المتنازع عليهما تتبعها اداريا وسياسيا وجغرافيا بعد ان بقيت تلك الجزر تماما كالكثير من البقاع والبقاقيع من فئة الغير محددة الجنسية أو مختصرا من فئة البدون يعني لاطعم ولارائحة ولالون نظرا لان الانكليز وخاصة في ديار الخليج البهيج عندما رسموا حدود اليهجة والاهازيج لحصر الحضر والبدو والبدون والهجيج في صحاري وتضاريس وتداريج ركزت اجمالا بدوا وجمالا على آبار البترول ومواقعها بحيث ارتبطت قسمة وتقسيم البلاد والعباد بناءا على البترول أكثر من أي اعتبارات أخرى وهو مايفسر وجود العديد من الدول والدويلات على الخليج البهيج شرقا بينما تطل السعودية لوحدها تقريبا على مجمل شاطئ البحر الاحمر غربا باستسناء بعض من اراضي اغلبها فارغ وقاحل وفاضي تمت قسمتها الى مايسمى باليمن والاردن وجميعها كانت عمليا ومازالت نظريا تسير على بركات المملكة البريطانية
طبعا لم ينسى الانكليز في تراثهم اللذيذ ترك توصيات وتمنيات تم تطبيقها قيمة وقدر بالمتر والشبر ياطويل العمر كاللباس الموحد والكفيل وعدم التجنيس حفاظا على المكاسب والله قاهر وقادر وغالب وخلينا حلوين وخلينا حبايب
لكن وعلى مايبدو ياعبدو فان الانكليز وأثناء خروجهم الميمون من الخليج الحنون وباقي ديار العربي المصون تركوا سهوا أو أسقطوا لهوا بعض القطع والبقع والرقع الجغرافية التي لم يتم ترقيعها لحد اللحظة بل تركوها للعربان على شكل اشواك وصئبان يمكنها أن تتفتح مع مرور العصر والزمان لتخرج منها قوارض وديدان تنهش في هدوء وأمان ديار الكان ياماكان
وباستثناء بلاوي الصحراء الغربية التي تعاونت ومازالت على تاجيجها السلطات الاسبانية والفرنسية بين المغرب والجزائر حيث العربي الحائر يبحلق من خلف الخنادق والسواتر على شقيقه وغريمه في غمزات حقد مقيمة وتربصات غدر لئيمة  للظفر بالقطعة وشفط الغنيمة وباستثناء بعض من عراضات القذافي القائد الحافي الذي سقط في الوقت الاضافي فان مجمل الصراعات الحدودية العربية العربية اجمالا تقع بين دول كانت سابقا مستعمرات بريطانية وخليها مستورة ياسنية
لكن الاكثر دهاءا وصفاءا بل وحتى غباءا في الحالة هو أن الخلافات العربية في مناطق وحقول استخراج البترول هي خلافات سالمة وآمنة وغانمة تماما كما حصل بين القطر والبحرين يانور العين حيث تم حل المشكلة في دقيقتين والمعضلة في ثانيتين طبعا بعدما دفع العربان المليارات والملايين لهيئن التحكيم والمحكمين يعني اكثر من ثمن الجزيرتين هات عربرب وخود اثنين
خلافات دول حوض البترول السلمية تختلف كثيرا عن خلافات دول حوض الفول الغير سلمية في اشارة الى  اليمن وبلاد الرافدين وحوض النيل حيث سببت الخلافات بين العراق والكويت على أمتار من الاراضي وبقع من النفط والزيت الدمار والحروب وماتيسر من تشرد وطفشان وهروب.
 بل ومن عجائب الزمان والكان ياماكان هو أن الأمريكان قد تركوا ومنذ احتلالهم للعراق سواترا اسمنتية في بغداد عاصمة الديار المنسية على نارها المذهبية والعرقية والطائفية فحافظ عليها العراقيون محبة وكرامة لعيون بريمر الحنون طبعا تحت وابل من الحجج والذرائع المبهم منها المائع والمبهر منها والرائع المهم ان تبقى السواتر وألله بالخير ياجابر.
 بينما تسبب فصل اليمنين يازين ثم اعادة التحامهما ولحمهما ايضا الكثير من الخراب والدمار في ديار القبائل والاخذ بالثار حيث السلاح متاح ليل نهار ولاينقص الزيت الا الفتيلة والنار.
أما الحالة الاكبر والمقلب المدبر فهو بين الشقيقتين مصر والسودان التي تحولت بارادة الانكليز وتمنيات الاسرائيليين والامريكان الى سودانين والزول الى اثنين جنوبي وشمالي وأنا الزول ويانيالي
النزاع المفتعل والحاضر الغائب على مثلث حلايب بين الاشقاء والحبايب لايخرج  يخرج عن كونه نزاعا مدبرا وخلافا مفتعلا 
فمن جهة مصر التي تتجه اليها انظار القاصي والداني لمعرفة نتيجة ثورتها وهل ستنفع معها حريتها ومن جهة السودان الذي يتهم نظامه بارتكاب مذابح وتتم ملاحقة زعيمه البشير على أنه مجرم خطير عبر مايسمى بالمحكمة الدولية وخليها مستورة ياولية منوهين الى أن ذريعة المحكمة الدولية كانت ومازالت تهدف حصرا الى ابتزاز النظام الهزاز حيث كانت اول بركاته واذكى حركاته هو فصل جنوب السودان الغني بالنفط والخيرات عن الخرطوم ومن ثم ستكون القاضية بعد فصل دارفور على الفور من تبعية الخرطوم نظرا لغنى هذا بالنفط واليورانيوم 
لذلك فان الخشية ان تكون حركة السودان المتمثلة في دغدغة مصر حول حلايب هي تحديدا لزيادة الضغط على القاهرة او لمجرد لفت نظر الشعب المصري عن بلاويه وتصديه لتطهير البلاد والعباد من أذناب وفلول العبودية والفساد  بمعنى أن الحركة السودانية قد تهدف الى تخفيف الضغط عن النظامين ياحسنين او أنها بايعازات خارجية الى الحكومة السودانية تحت تهديدات وتلميحات المحكمة الدولية للضغط على الثورة المصرية بعد شفط العربون وبلع الدية
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي وامنجعي 
فان ماوصلنا اليه من بلاوي وعيوب وضربنا لبعضنا بالطوب نظرا لان البريطاني الحبوب وجيشه المهيوب الذي يلبس الخراطة والمنيجوب والذي ترك لنا ماتيسر من بقع ورقع وجيوب لكي نتنازع ونتقاتل ونتارجح ونتمايل حولها وفوقها وعليها هذا البريطاني وللتذكير وفي ثواني هو من اسس اسرائيل وهو من زرع البارود والفتيل من النقب الى الجليل وهو من أسس لحقب العويل والولاويل والحقد والثبور والويل بين نشامى الانغام والمواويل في اشارة الى نزاعات عربان التشرد والنسيان في غرب الاردن مع اقرانهم في شرقه كما حصل في العديد من المناوشات كما هي الحال في ايلول الاسود وكلها حركات وبركات تمت بمباركات بريطانية خفية تارة وعلنية تارة اخرى ضاربة القبائل الحيرى ومحولة الحالة الى مسخرة لاتعرف لها مقدمة من مؤخرة.
وكما ذكرنا آنفا فان صراعات االعربان الممنهجة والمبهجة حول حقول النفط والبترول تختلف تماما عن صراعاتهم الشرسة والمفلجة حول احواض الفلافل والفول أو على الاقل هذا ماأراده وفصله لهم  مستعمريهم وساداتهم من فئة الترزي الانكليزي بحيث تكون النزاعات حول حقول البترول نزاعات سلمية حتى لاتطير البركات الدفينة والمخفية بينما تكون النزاعات عنيفة في ديار ومتصرفيات وجمهوريات الفلافل والفول في صراعات اعجاز وذهول أدهشت الفراعنة والفلول وحششت الأهرامات وابو الهول بحيث نصل الى نتيجة بهيجة ياخديجة ومفادها أن نقطة بترول اهم بالف مرة من جحافل وفلول قطعان البشر والعجول وكل مترنح ومتلولح ومسطول ممن يبعقون ألما ويصرخون بذهول لاهثين خلف سراب العجب العجاب الذي تركه الفرنجة واذنابهم من اعراب الدمار والخراب هات بوم وخود غراب.
الى متى سنبقى مطية ومحمية  ومركوب لكل مستعمر ومحتل وحبوب نرمي بعضنا بالطوب وننشر غسيلنا المضروب وعقلنا المضروب تنفيذا لأوامر عليا ومآرب دنيا حيث تحولت امتنا ومن زمان الى صندوق للعجائب ولغرائب الدنيا وتحولنا الى اراجوزات نحافظ على الخطوط والحدود والمسارات التي تفصل ديارا ومجتمعات حولناها الى محاشش وخمارات ومطية لجحافل الفرنجة والخواجات بعدما حولونا الى قطيع من فراريج ودجاجات يصيح على اطلالها ديك فصيح من فئة انقر واستريح يعني بالمحصلة حولونا ومكيجونا ورسمونا على شكل أمة من صنف المسخرة ترى الخازوق قادما فتدير المؤخرة. 
رحم الله بني عثمان ورحم بقدرته عربان آخر العصر والأوان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha               


ليست هناك تعليقات: