الاثنين، 7 أبريل 2008

دهشه الحشاشه في صناعه السياسه والبشاشه


دهشه الحشاشه في صناعه السياسه والبشاشه

ان مايتحفنا به عالمنا السياسي العربي لتعجز عن وصفه الكلمات أو العبارات ناهيك عن الغمزات واللطشات ومن كلو هات
المهم وخير اللهم اجعلو خير وبعد ملاحظه أن المطالبه بالديمقراطيه قد وصلت الى زيمبابوي وكينيا وبوركينا فاسو والتبت ونيبال
بينما مازلنا في مراحل القيل والقال مع كم عود ونغمه وموال في عالم عربي يزداد تقسيما وهشاشه وسباقات رفع الأسعار وانزال الطيارات والرفسات كالأمطار على رقاب العباد وكل من تسول له نفسه وصف أو نقد الحال لأن أنظمتنا حققت المحال والنصر المبين على الطامعين والانبطاحيين والزئبقيين وحشرت اليهود في فلسطين ونترتهم هزيمه لئيمه وشويه عاهات مستديمه
بينما ترتفع الأسعار وتزداد قوافل الجياع والمشردين والمعترين والمشرشحين ناهيك عن جحافل الانتظار على أبواب السفارات والقنصليات بحثا عن اللقمه وشيء من الحريه بعدما أوصلتهم الخطى الحكيمه الى البليه وبالمعيه
بينما يصدح سياسيونا بوعود وأحلام وخطط مكافحه البؤس والفقر والجوع والبهدله وبعنفوان ومرجله وطمر العباد بنعيم الحاكم العظيم مكيع الرجال والحريم ذو النعيم المستديم نجد أن من ضبضب حقائبه وأمتعته أو صرته استعداد للهروب قبل وبعد الغروب قد تزايد وازداد من المشردين والجوعى من العباد والذين قد استوعبوا الدرس ولم تعد تنطلي عليهم وعود وأمنيات مروضي الجياع بعد الاستمتاع والاستئناس بأقاويلهم وعويلهم ومواويلهم
حتى في قممنا العربيه ذات الطله البهيه عندما يحاول أحدهم التكلم بصراحه توخيا لفش القهر والراحه تطمره نظرات الاستفهام والاستعلام والاستبهام من الحاضرين لأنه بأقواله تلك قد يفتح على المجتمعين أبوابا لايعلم سوى الله سبحانه وتعالى كيف ومتى ستغلق
لأن سنوات طوال في ترويض الجماهير وبهدلتها واركاعها وانزالها على الحصير لايمكن تقويضها بعبارات جنونيه يلقيها أحد الزعماء الفقهاء في وجه الآخرين حول تقرير المصير الأمر الذي سيذهل الكبير والصغير والمقمط بالسرير وسيدهش الحشاشه وأهل الشيشه والقات والبشاشه لأنه غير مألوف في بلاد تحولت الى حظائر مابين عالف ومعلوف وخالف وخليفه ومخلوف وحليف ومستحلف وحلوف من مروضي الألوف رغما عن الأنوف
بينما وصلت زيمبابوي وبوركينا فاسو من راسو لأساسو الى الديمقراطيه ونزلت شعوب التيبت ونيبال من نساء ورجال مطالبه بتغيير الحال تبقى بلادنا العربيه نيقه عن الخليقه حيث مجرد التفكير يدخل العباد في عداد التكفير وتمطرنا الأنظمه بالشرطه والمخابرات والعساسه والبصاصه وكم ألف جندي وغفير منعا لمجرد التفكير في تقرير المصير ناهيك عن تجنيد فقهاء الحكام من مروضي الذمم والهمم عبر تكفير الكبير والصغير والمقمط بالسرير من الذين تجرؤوا على نقد الحاكم وعرض المظالم
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمنجعي فان سياساتنا العربيه والتي جعلت لكل شيء سعرا وتسعيره الا الانسان فقد دخل في موسوعه غينيس في طي النسيان حيث تحولت الجموع الى قطعان وأصبح صراع البقاء والحفاظ على ماتبقى من كرامات وريش بعد تسونامي التدفيش والتفتيش والتنبيش والتطنيش وكم رفسه كديش ومجالس الشيش والحشيش بحيث أدهشت تلك المدارس السياسيه الحشاشه وأهل السلطنه والسميعه والنويمه وأهل البشاشه ووصل سيطنا ونشر غسيلنا على كل قناه وفضائيه وشاشه

د.مرادآغا

ليست هناك تعليقات: