الأربعاء، 4 نوفمبر 2015

الباب المفصل في فن التكحيل وجس النبض ودس المفصل


الباب المفصل في فن التكحيل وجس النبض ودس المفصل

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الأمة اجمعين والسلام على عباد الله الصابرين

أنوه الى طول المقال نظرا لمايتلاحق من مستجدات ووقائع ومناسبات بادئا بتهنئة حزب العدالة والتنمية التركي بفوزه الساحق على أعدائه الداخليين والحارجيين من أتباع الابالسة وأذناب الشياطين سيان أكانوا أعاجما حلوين اوأذنابهم الطائعين من فئة عربرب الحزين هات مصيبة وخود اتنين مشيرا الى من يتشدقون بنقص الديممقراطية والنزاهة الانتخابية في ديار الأتراك العلية بمايلي
كنا نتمنى على من يهاجمون تركيا بشأن ديمقراطية ونزاهة الانتخابات أن يلاحظوا مايلي من باب ياباطل وياساتر وياولي
بانه ان تم قياس الديمقراطية بالانسانية فاستقبال أكثر من 2 مليون سوري وانفاق أكثر من 6 مليار دولار عليهم هو عين الانسانية والديمقراطية وكل من يتشدقون بها اي الديمقراطية كنا نتمنى عليهم أن يفتحوا لهم أبواب بلدانهم المغلقة في وجوههم فان لم يفتحوها ولن يفتحوها طوعا ابدا فليصمتوا ويبلعو افكارهم النيرة وفزلكاتهم الخيرة
كما كنا نتمنى على هؤلاء أن يحدثونا عن الديمقراطيات العربية وخاصة منها تلك السورية والعراقية والمصرية
وأن يتحفوننا بانسانية تلك الديمقراطيات وحنانها بعد وصفهم لها وسبرهم لخصالها ومحاسنها
فهي ديمقراطيات الهراوات والضواري وهزائم  ذوات الصواري وحلاوة الزهرمان البخاري ونقاوة السم الهاري ديمقراطيات الكم الاختياري والخازوق الاجباري ديمقراطيات العبيد والجواري واعلام البلاليع والمجاري ديمقراطيات تحرير فلسطين والملوخية وديمقراطيات الفول والطعمية الرفيق بشلن والفريق هدية
كما كنا نتمنى على الدول الديمقراطية التي احتضنت وتحتضن سفاحي العرب وكل مين ضرب ضرب وكل مين هرب هرب أن تعطينا دروسا اضافية في الديمقراطية من باب الاستئناس والروية هات عربون وخود حرية وهات زبون وخود هدية
كما كنا نتمنى على تلك الدول التي تتشدق بالديمقراطية أن تخبرنا عن ديمقراطيات الرفاق في الصين وروسيا الرفيق بوتين هات فودكا وخود اتنين.
الجميع يعرف جيدا بأن مصطلحات الديمقراطية والحرية وحتى الارهاب والشيش كباب هي مصطلحات اصطلاحية ومصلحية ومصطلحية تسير على اسس سياسية واقتصادية ومنهجيات طفيلية وتطفلية تسيرها وتتحكم بها المصالح وكل فلهوي ودبلوماسي وفالح
ولو كان الأمر غير ذلك يافالح لكانت منظمات مثل هيومن رايتس ووتش هات صاج وخود فقش قد استطاعت أن توقف الحروب في ديار عربرب الحبوب بدلا من طمرنا بالآهات وغمرنا بالمهدئات والقلوب وبيعنا البانغو والحشيش والحبوب بل لكانت استطاعت أن تدافع عن جوليان أسانج صاحب برقيات الويكيليكس هات مصيبة وخود وكس وأن تدافع عن سنودن من كل ناب ومخلب ماكن.
الحديث عن الديمقراطية الغربية هو حديث من نوع المسخرة يصلح فقط لباسا للدول المتأخرة وكلسونا للأمم المهرهرة التي لاتعرف لها مقدمة من مؤخرة تماما كأمة العربان المخدرة والمظلمة والمتقهقرة حين ترى الخازوق قادما فتدير المؤخرة بعيدا عن الغمزات والسهسكات والشوشرة.
كما أنوه الى موضوع خفض التقييم الائتماني للمملكة العربية السعودية من قبل مؤسسة ستاندارد أند بورز هو بالنتيجة  محصلة لعمليات احصائية ولتبادل للمعلومات النقدية والاقتصادية مع نوع من شفافية فيها نوع من المصداقية لكن المشكلة لاتكمن هنا في الطريقة العاطفية في التعامل مع تلك المؤسسات النقدية لكن في ايجاد بديل اقتصادي اسلامي قوي وشفاف يحدد معالم الاقتصادات الاسلامية جميعا ويدافع عنها ويعطيها مصداقية ومكانة عالمية بعيدا عن تحكم الاسواق والدولار واليورو وغيرها بحيث يتم فصل الاقتصادات الاسلامية عن تبعيتها الخارجية وهو ماأشرنا اليه سابقا في موضوع مقترحنا لاقامة بنك الزكاة العالمي الاسلامي كنواة لبنك واحد وموحد لضبط التعاملات الاقتصادية في العالم الاسلامي كاملا اضافة الى طرح العملة الافتراضية الاسلامية الموحدة بحيث ان نضج مثل هذا المقترح كمشروع وصرح اقتصادي موحد وضخم فان مؤسسات كالسابقة الذكر أي ستاندارد اند بورز سيكون لها حتما رأي آخر وتعامل آخر نظرا لأن تقييمها الائتماني لاي دولة وخاصة تلك التي تطرح سنداتها للبيع قد يؤدي الى تراجع في قيمة أو الثقة بهذه السندات اما في ظل اقتصاد اسلامي مركزي موحد فالأمر سيختلف تماما هذا والله أعلى وأقدر وأعلم.
كما أنوه بداية لمقالي هذا وشرحا لمعاني التكحيل وجس النبض ودس المفصل بأنها  جميعا استعملت ماضيا وبعضها حاضرا في التراث العربي الطبي بحيث كان يطلق لقب الكحال على طبيب العيون حينا وفي بعض الحالات على الطبيب أو من كان يسمى لدى العثمانيين بالحكيم أو باش حكيم أحيانا والذي كان يجس النبض ويدس المفصل كشفا عن الداء وتشخيصا لكل بلية وبلاء ومنزل سيان أكان من نوع العدوى أو المكتسب يعني الثانوي أو من النوع الذاتي والعفوي أو بالمشرمحي العامي من الصنف الأول مع التنويه مثلا الى أن باب دس المفصل يعني بالعامية تشخيص الداء أو الكشفية هات بشارة وخود هدية  وهو مصطلح بات حينها عاما ماعاد يقتصر على صنف البشر من البرية لكنه انتقل من تشخيص حالات وأمراض الجرب والكوابيس والهذيان لدى الانسان من هوانم وعوالم وفحول الى صنف الدواب والبهائم والعجول بحيث أصبح دس المفصل ممنهجا وعاما ومفصل بحسب الزمان والحالة هات كشفية وحط بالحصالة.
لذلك فان فن ومهنة التكحيل الطبية مثلا والتي انتقلت وبالمعية  بين البرية في السيرة العامية والشعبية الشامية الى باقي فنون ومهن وكارات الحياة والمصالح والبازارات وصولا الى خانات البلح ومواخير وغرز وقره خانات الحشيش والبطحات وصولا الى مخازن الشعير والحنطة والقات بحيث تم ادخال واستعمال مصطلح التكحيل من باب الفلهوية والاستئناس والتدليل في معاملة الخلق والتعامل مع الناس ومنه اشتق مصطلح خود هالزبون وكحل وصولا الى الحالات المسدودة والتي يدخل فيها البازار وصفقات شهبندرات التجار في ستين حيط بعد توقف مال فاتورة القماش والخيط والمنجر وميلان قبان الشعير والذرة والشوندر وانحراف ميزان الملح والقمح والسكر ومن هنا اشتق لاحقا مصطلح خود هالزبون وسكر.
ولاحقا لما سبق من تفصيل في باب كشف الداء وتشخيص الحالة والبلاء وشفاء الخلق في عجالة وبهاء هات مجيدي وخود ذكاء فان مشهد أحد المسلسلات الفكاهية الذي أظهر معشرا من عربان الكان ياماكان يهرولون أشكالا والوان في نفس الموقع والبقعة والمكان في مشهد ترنح ولولحة وهذيان أدهش الانس وحشش الجان حين فزع وهب وقام أحدهم بسؤال الآخر والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة ..قائلا.. شنو في  - يعني ماذا هناك- 
فأجابه الثاني ...مافي شي 
فساله الاول مجددا ...عجب عاد ليش عم نركظ  -نركض-
فأجابه الثاني ...بركي صار شي
منوهين ايضا الى أن مصطلح بركي في الديار اشامية يعني - اذا -  الشرطية وهي مشتقة من التركية العثمانية الموحدة بلكي أو بلكه دن من باب الاستئناس والظرافة والشجن. 
ولعل المشهد الفكاهي السابق ان طبق على عالم الطب ستكون العشيرة السابقة الذكر عشيرة ركظ يركظ ركظا واستيقظ يستيقظ يقظا هي الأكثر صحة وعافية وحظا وخابية في ديار هلا والله وماقصرت وابشر ينطيك -يعطيك- العافية بسبب انها جاهزة دوما للوقاية من الداء و الحالة وصرف الدواء في عجالة ودك الداء في البالة ورمي المرض في الزبالة تطبيقا لباب وكتاب الوقاية خير من العلاج والسلمكي أحسن من الخراج ومعاوية أحسن من الحجاج هات بهجة وخود اصطهاج.
لكن الواقع وخاصة منه العربي بالصلاة على النبي مختلف تماما عن سياسة الوقاية خير من العلاج فمعشر المهجرين والطافشين والحجاج والمشردين في كل الاصقاع والجحور والأمجاج من جحافل وجيوش شكرا لتفهمكم ونأسف على الازعاج هم الناتج القومي العربي بالصلاة على النبي لسياسة فالج لاتعالج فلاسلمكي بات ينفع ولا خلطة ضفر الغزال مع ورق السمبادج لأن القاعدة المطبقة دائما وابدا وبشكل مستمر ودائم قلم قايم هي ستر العيوب والجيوب والقوائم الى أن تسقط السقوف والرفوف والعمائم وتهرهر الكلاسين والمايوهات والمحارم وتنتشر الفتن والمحن والمآتم وتطفش الخلق كالنسانيس وتطير الخلق كالنسائم فحولا وغلمان وهوانم بدلا من أن تموت جوعا وقهرا ومزاعم أو تباع جملة وولائم أو تبلع حية كالبهائم.
جميع المصائب والمتاعب والمقالب في ديار الله غالب موناقصنا مصايب والتي حلت من زمان وتحل وستحل بدقة وعناية واتقان في ديار العربان هي مصائب تم التحضير لها منذ عقود يامحمود في وقت كانت الخلق الحبابة تحلم زرافات وحشود بأمجاد الفاتحين والصحابة والجنود في عزف منفرد على الربابة أو جماعي على العود فلا الربابة اليوم تحارب الدبابة ولا العود يواجه الحشود  أنتظارا لليوم الموعود الذي غزا فيه الطاعون والجذم وجيوش الغزاة من العجم ديار عربرب المحترم فهب باعقا وصارخا وناعقا مأمورا ومسيرا ولاعقا يندب حظه العاثر ومصيره الغابر وبخته المنيل والمايل ومستقبله المبهدل والزاحل عبر مارسم له من مسيرات وماخطط له من عراضات ومهرجانات وحرق للاعلام والبيارق والرايات ورفع للصور والتماثيل والشعارات محولا الهزائم الى انتصارات وطامرا الصهيونية بكل ماسنح وفات من شتائم وقذف ومسبات وتف ونف ونشقات صاببا الحمم والغضب واللعنات على الامبريالية والرجعية وماحاكته من مخططات بعد تأليه ذات الحاكم الدائم والمقيم القائم مكيع الخلق ومشرشح البهائم الواثق الباثق والملتصق اللاصق والمتمدد والباصق على رؤوس الخلق والاشهاد من الرعية والعباد في مضارب التضحية والاستشهاد طبعا بعد خراب مالطا ودمار البلاد وتشرد من فيها من العباد وخليها مستورة يافؤاد.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
حقيقة أن الوقاية خير من العلاج والحماية من الجلطات والكوبسة والانفلاج هي باب  النجاة والنجاح والانفراج لأن تكلفة علاج الداء أكبر بكثير من تكلفة الحماية والوقاية بعد الأخذ بالأسباب والخبرات والدراية.
وان كان بيت الداء في الاسلام هو المعدة فان ملئها اضافة الى ملئ الجيوب في ديار عربرب الحبوب أصبحت بحد ذاتها هي الغاية الوحيدة والوسيلة وباب الصلاح والرباح والفضيلة للحالمين بتقوية الصنف والمحافظة على الفصيلة وكحش الضعف ونفخ العشيرة أوالقبيلة لكن شعار ومسار الجوزتين بخرج والشعار المنفرج الفج في ذوات اللسان والبطن والفرج يجعل من المعدة والجيوب شفاطات وبلاعات ومجاري وسياقات للفساد الضاري وغابات ذوات الصواري في ديار الكم الاختياري والخازوق الاجباري مضارب العبيد والجواري واعلام البلاليع والمجاري وكل حساب مهرب ومجمد وجاري في ذاكرة سمكية هزيلة وأزلية وعليلة تتربص بها الخلق ببعضها البعض ماسحة رؤوس أقرانها بالارض طولا وعرض سنة ونوافلا وفرض بينما يبلع المستعمر الخيرات ويبلع البركات ويشفط الثمرات ويفرض وكلاءا له فرض من باب دب البلية ونشر العاهة والمرض.
وان كنا لنضرب بدل المثل اثنان من باب الاستئناس والاستحسان 
واحد عن العربان والآخر ان اقرانهم من الاسبان
الأول في سيرة العربان ومن باب الكان ياماكان فانه عندما ضرب وزير خارجية الانكليز السير اللذيذ بلفورد لأحبابه من اليهود جملة من الوعود وعلى رأسها اقامة دولة لهم في فلسطين كان عربرب الحزين من أحفاد الشريف حسين يحلمون بالجنة وبالملايين وبعدما خسروا فلسطين بقرشين والقدس بفلس وأمعن اليهود فيهم دعسا وكحشا وفعس أمعنوا هم باقرانهم قهرا وذلا وكبس واكتفوا برفع ماتيسر من اعلامك ورايات ومعارك ساحقات وغزوات ماحقات وذكريات غابرات انتهت جميعا بهزائمهم بلا نيلة وبلا هم وبينما كانت ومازالت القوى العظمى بلا منقود ولامؤاخذة وبلا صغرا تسعى لتقسيمهم مجددا بعد تقسيمهم عالوحدة ونص في اتفاقيات الخلع والرقص او ماسمي باتفاقيات السايكس بيكو التي فصلت الزكزك عن الزكازيكو والتوكتوك عن التكاتيكو بل ان عالم العربان هات بوم وخود غربان فقد الكثير من الاراضي والجزر والخلجان فمن جزر طنب الكبرى وأبو موسى والصغرى ودائما بلا منقود وبلا قافية وبلا صغرا مرورا بالجولان وجزيرة مايوتة القمرية وجنوب السودان وتحضيرا لتقسيم اليمن والعراق وسوريا ولبنان وليبيا ومجددا السودان الى اثنان هذا طبعا ان لم نتطرق الى وقاية العربان لمايغمر بلادهم وسيغمرها سهولا وصحاري ووديان من سيول  وامطار وجرفان وماتيسرمن نمل وقمل وجرذان وتسونامي البلاليع والمجاري والصنان ولكل حالة مقاس ومداس وحسبان وخليها مستورة ياحسان  بحيث تختلف بحسب الحالة والمزاج والسرحان وطبعا يتم التعتيم على ماسبق وكل ماسيلحق ولحق بجملة تميز بها أهل الشام أو مايسمى تندرا اليوم بجمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران وهي جملة ..لاتقولوا لحدا.. حيث يتم التكتم على كل شيء بدءا من ممنوع التصوير والهمس والتزمير وصولا الى منع البشر والطير والبعير من السير أو المسير امام منازل الطغاة والبغاة والطراطير هات بصاص وخود غفير لتنتهي وتنهار سلاسل الاسرار والاحلام والافكار جميعا امام صحن فول او اكرامية او سندويش فلافل أو صحن ملوخية يكر ويقر فيها المتكتم على المسائل كل اسرار حياته وأسرارجيرانه وأخبارحارته وعشيرته وقبيلته وجارته او يمكنه ان أحب الاستماع والاستمتاع باسراره التي خفاها وأخفاها على اقرب الناس اليه كاملة وناجزة وشاملة على شاشات السي ان ان أوالجزيرة او في سلسلة البرقيات الغزيرة او مايعرف ببرقيات الويكيليكس هات اسرار وخود نحس .
 وعليه فان كل ماسبق وماقد لحق وسيلحق يدل على ان العلاج ان وجد سيكون باهظا  ومكلفا بعشرات المرات عن باب الوقاية والحصانة والحماية هات مصيبة وخود حكاية.
أما حكاية الاسبان وبالمختصر ياحنان فانها تنص على أنهم شفطوا من زمان اموال المسلمين والعربان بعد كحشهم باتقان من ديار الاندلس وباقي مضارب الاسبان ومن ثم شفطوا  وشحطوا ماطالته اياديهم وماهبشته مخالبهم من الهنود الامريكان بعد قتلهم لهؤلاء كاش أو بالتقسيط المريح أو بالمجان ليصلوا اليوم الى محاولتهم بلا نيلة وبلا هم شفط أموال الالمان بحجة دخولهم مايسمى بالاتحاد الاوربي وخليها مستورة ياعربي حيث انتبه الالمان للحكاية ومن زمان فأوقفوا بهمة واتقان الصنبورة والحنفية وبداوا بمقايضة الحكومة الاسبانية على شراء ماتيسر من جزر بهية في المياه المتوسطية تنفع مستقبلا في تشميس وفرفشة وتحميس مالديهم من متقاعدين ومتاعيس ليعيشوا في جنات الشمس هات يورو وخود ونس.
بمعنى أن الاسبان تحولوا فسادا واستعبادا وطغيان الى مجرد شفاطة تاريخية وبلاعة أزلية تبخرت كل مابلعتها من ثروات وطارت كل ماشفطتها من خيرات لتعيش اليوم عالة على معونة وهبات وزكاة وصدقات الألمان ولامانع ان وقع في براثنهم بعض من خير الامريكان والصينيين والروس والعربان وخليها مستورة ياحسان.  
ومن باب الوقاية خير من العلاج فان ذكريات الفقير الى ربه ذهبت الى حكاية ورواية أحد اخوتنا نحن معشر الطافشين والمهجرين والمهاجرين والفاركينها والفارين في مناكبها بحثا عن اللقمة في دروبها ومراكبها وأدغالها وكهوفها ومجاهلها وكان الفارس المصان والفلتة الطرزان من أهالي الشقيقة لبنان وكان اسمه بالخير ودائما خير اللهم اجعلو خير فرحان لكنه كان يلقب باسم السبع فرحات سبع بسينات من باب أن الرجل كان مغامرا وشرسا ومقامرا كان يجوب البلاد ويعارك الزمان والعباد فجال المعمورة وضرب عداده الكرة الارضية والكوكب بل طار مسابقا الصاروخ وكاحشا المذنب فحبه للهجرة والشنططة والمغامرة أدخله في ستين حيط وجدار ومغارة لذلك ونظرا لنجاته من جميع ماسبق من مغامرات سمي باالسبع فرحات سبع بسينات بافتراض أن البسينة أو الهرة لها سبع أرواح فان أخونا له من الارواح والمباهج والأفراح مايعادل سبع هررة أو بسينات يعني 49 روحا بعيون الحاسد تبلى بالعمى في منظر أدهش أهل الخيال والقصص والسينما وحشش أهل الصمم والبكم والعمى.
 وكان كلما قرصه الحنين وداعبته أحلام الوطن الحزين كان يستمع الى أغنية فيروز تعا ولاتجي فكان كلما سمعها يدخل في ستين حيط ويتعلق حاضره على حيط بعدما تناله الفوالج وتطاله الجلطات لأن الأغنية هي من النوعية الرمادية يعني من النوع المحير لاتعرف فيها الأحمر من الأخضر ولا الأزرق من الاصفر تماما كحال أخونا الغضنفر والنشمي المحير سبع البرمبو فرحات سبع بسينات .
لكن فرحة أخونا فرحان أوسبع البرمبو فرحات سبع بسينات لم تكتمل الا بعدما كحل عينيه ومهجته ومقلتيه بامرآة أو ولية تعرف عليها بعد تناوله لصحن الملوخية في قلب القاهرة الفاطمية وتحديدا في احد مطاعم السبع قاعات وسبع ملاعق وبعقات في منطقة المسكي البهية القريبة من الدراسة والجميلية والغورية حيث أغارت عليه الولية بعدما غار عليها وبالمعية في قصة حب قوية شرسة وحربية أدهشت أهل المقطم وحششت أهل الحلمية.
 وكانت  الولية قوية وشرسة وسماوية حاربت معه وبالمعية في مغامراته الكونية ومقامراته الأرضية كاحشة الخلق وطاحشة الرعية فكانت تنتمي الى صنف الولية القرشانة ام شفرة وأستك ولبانة بحيث كان لها قدرات هائلة وأذرع وباعات طائلة وكان صوتها القوي من فئة الوحوي ياوحوي يسابق الصواعق والرعد والبرق والنووي فكان لايخبو مع المسافة أو ينطوي بحيث ان بعقت في امبابة يصل صوتها الى طابا وان زعقت في حلوان يصل صوتها حتما الى أسوان لذلك سميت الولية وكان اسمها بالخير آية وحكايتها حكاية فسميت تندرا مدام آية سبع ولايا لأن عزمها كان يعادل عزم سبع ولايا وبشوية حظ ووصاية كان يمكنها أن تفوق قوة ووحدة ولايا الولايا المتحدة الأمريكية هات ولية وخود هدية.
المهم في قصة الثنائي فرحان أو سبع البرمبو فرحات سبع بسينات ومدام آية سبع ولايا أن الرجل وزوجته المصون كانا من النوع الونس والنزهي والسيرنجي تماما كأنغام تعا ولاتجي ومن محبي البسط ومكافحة التكتم والكتمان والكبت  والأحزان فكانا يتنقلان من حانة الى خان ومن ميزون الى مهرجان ومن كباريه الى سيران الى أن حل ذلك الزمان الذي دخل فيه أخونا السوبرمان والغضنفر الطرزان في باب التامل والسرحان وباب التفكير بالمليان في حال الخلق وأحوال الأكوان ومن باب الوقاية خير من العلاج وزيادة في الابهجة والاصطهاج بعق أخونا سبع البرمبو فرحات سبع بسينات بانه وجدها كاسرا الظلام وخارقا باب الحمام وطاعجا للفوضى وباعجا الزحام حيث أشار على الخلق بالصمت لينقفنا ويطمرنا ويغمرنا بالمعية بنظريته الكونية في حماية الديار الاسلامية من أطماع العدا والدشمان من أتباع الابالسة وأذناب الشيطان وخليها مستورة ياحسان.
وتنص نظرية أخونا فرحات سبع بسينات على أنه وباعتبار أن المسلمين حاربوا التتار والمغول والصليبيين  لكن أخطر ماقد يتعرضون له ولو بعد حين هو غزو الصينيين أو في رواية أخرى يأجوج ومأجوج الذين طحش تكاثرهم الدجاجة وكحش الفروج في فن استخدام الارحام ومداعبة الفروج لذلك لابد من الوقاية منهم قبل أن تقع الفاس في الراس وتنطعج الفاس ياعباس.
ومن خلال ماشاهده ولاحظه أخونا فرحات سبع بسينات هات بهجة وخود مسرات أن الصينيين ومن باب دخولهم وبالمعية في عالم الرفاهية والفرحة بمية مثلا قد غزو فرنسا بحثا عن قناني وبطحات الويسكي والنبيذ والشامبان هات هلوسة وخود هذيان بعد أن اشتروا مزارع النبيذ وبطحات العرق اللذيذ حيث بدأوا في استهلاك المسكرات بحيث تشير الاحصاءات الى أن معدل استهلاك النفر الصيني يعادل بطحتين أو قنينتين او قارورتين سنويا ياحسنين وهي بداية هزيلة لكنها تصاعدية وتمشي بسرعة وحمية مايشير الى ازدهار الصنعة ودخول الصينيين عالم البهجة والمتعة لذلك ومقارنة ايضا بحرب الافيون التي ادخل فيها البريطانيون أعدائهم الصينيين أثناء نزاعاتهم السابقة وصراعاتهم اللاحقة وصولا الى سيرة ومسيرة الجنود الأمريكان الذين خدموا في افغانستان حيث دخلوا في ابواب الادمان ودخلو في جميع الجدران والسواتر والحيطان حتى أن الكثير منهم عند رجوعه الى بلاد الأمريكان لم يفلح في ترك الادمان لكن ما اختلف هنا وحضر وكان ان الهيروئين الافغاني كان في بلده  رخيصا وغزيراكالمطر لكنه اليوم بات باهظا ومطلوبا ومعتبر يشترى ويباع بالدولار فمن لم يظفر بالدولار نقف نفسه مصيبة كئيبة وانتحر.
لذلك ومن باب الوقاية خير من العلاج والكوبسة خير من الانفلاج يوصي اخونا فرحات سبع بسينات عربان الفرفشة والزفات والونس والعراضات في ديار البهجة والمسرات ومضارب الشهبندرات والبازارات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات بان يقوموا بزراعة وجمع وتصدير الحشيش والقات والهيروئين والكوكائين الى بلاد الصابرين من الصينيين بحيث تصبح نشوتهم اثنتين وبهجتهم عشرين كاش أو بالدين أو حتى جلبهم للاستثمار المتين في ديار عربرب الحلوين طبعا بعد تركهم أي العربان لعراضات وقشور الايمان ومهرجانات اليقين وصلاح الدين بعد تذكيرهم لمرتين أو لعشرين بآيات القرآن المبين تبيانا وفرقا للمؤمنين عن من يسمون بالمسلمين وخليها مستورة ياحسنين ودائما في قوله تعالى
قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم
يعني ودائما بحسب نظريات أخونا سبع البرمبو فرحات سبع بسينات وزوجته المصون مدام آيه سبع ولايا فانه بدلا من أن يصدعنا وينقفنا ويغمرنا معشر الأعراب هات بوم وخود غراب ظلما وعدوانا نفاقا وهذيانا بديباجات وجمل وعبارات في الايمان وحب الرسول والقرآن بينما يصدرون الحشيش والقات والبغاء والعاهرات ويزرعون ديارهم بالكباريهات والكازينوهات وماتيسر من غرز ومواخير وميزونات ويبلعون بحنين الكوكا والهيروئين وبدلا من مسيرات ومهرجانات العفة والبركات والصلاح والحسنات أن يوجهوا قاتهم وحشيشهم الثمين الى ديار الحبايب من الصينيين بدلا من طمر عربرب الحزين فاقد البوصلة واليقين والدين ذي الوجهين  بأطنان وملايين من الحشيش والكوكا والهيروئين والبانغو والترامادول والشين شين
يعني بدلا من طمر أنفسهم واقرانهم وديارهم فليصدروا خيراتهم الى أحبابهم الصينيين من باب الزهزهة والرياحين ماتيسر من مسلطنات الفرفشة والياسمين من فئة الهيروئين والكوكائين والحا. شين. شين والقا .تين .تين تماما كما يفعل اقرانهم من الفرنسيين من الحالمين على ضفاف السين وخليها مستورة ياميشلين طبعا هذا ان اعترفنا مسبقا بان المسكرات والمسلطنات المعبأة في القناني والقوارير والبطحات من سوائل وكحوليات لها نفس التاثير الدنيوي والديني فكلها عند رب العباد من المحرمات لأنها تذهب العقل والتوازن والملكات لذلك من يشرع الحشيش ويحرم البطحات فهو آثم بالتلات بغض النظر عن فتاوى من فئة العتق من النار بديناروالجنة بدرهمين والروض الأعلى  بجنيه والفردوس بليرتين.
يعني بالمشرمحي ومن باب أن الحرب خدعة والغلبة متعة مذكرا بحرب المخدرات التي تقوم بها دول أوأمم أو منظمات لتحارب بعضها البعض ماسحة برؤوس اعدائها الارض بالطول والعرض سنة ونوافلا وفرض كما هو الحال في حشيش البقاع وحرب المخدرات الاسرائيلية على جاراتها العربية البانغو بريال والكوكا هدية أو تلك الحرب البهية على الحدود المكسيكسة الأمريكية حيث يورد المكسيكيون الهيروئين والكوكا والافيون الى الأمريكيين الملاح ليقوم هؤلاء بطمر المكسيكيين بالسلاح زيادة في البهجة والفرجة والافراح فيموت الأمريكيون تحت تاثير المخدرات بينما يموت المكسيكيون تحت وابل من الرصاص والقذائف والطلقات هات بهجة وخود مسرات.
نظريات أخونا فرحات سبع بسينات هات بهجة وخود مسرات تهدف بحسب مبدعها وناظرها ومنظرها الى الوقاية بعيدة المدى سيما وأن الصينيين قد بدأوا بالاستثمار الزين في كل بضاعة وسلعة وثمين فهم تماما كما يلتهمون في مطاعمهم كل شيء متحرك وحي فانهم سيكرعون وسيبلعون الويسكي كالمي والبطحة في الفي وسيحششون  في كل حين وبرهة وشوي ودائما على وقع أنغام تعا ولاتجي هات بطحة وخود سكرجي وهات كازينو وخود قمرجي ناهيك طبعا أنه في غياب اي صناعات عربية عسكرية أو صناعات عالية التقنية أو مايسمى بالصناعات الذكية فان أكثر ماتملكه هذه الأمة البهية أمة عربرب الندية هي مزارعها الذكية في انتاج المخدرات الوردية والمحششات الأزلية البطحة بشلن والكوكا هدية والحشيشة بشيشة والقات عالنية.
وبغض النظر عن تلك النظريات التندرية التي سقطت علينا بالمعية من بنات افكار صاحبنا العلية فان العالم العربي الذي دخل اليوم في مرحلة أفضل مايقال فيها أنها مرحلة الحضيض مرحلة لاتبعد كثيرا عن المجاري ولاتختلف نوعا عن المراحيض نظرا لقلة العقيدة وندرة الشرع المريض وزيادة الهذيان العريض والترنح والادمان البغيض وكثرة التفنيص والنفاق والبيض فانضربت البوصلة واهتز الميزان فدخلت العربان والمكارم والأديان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha
Twitter @muradagha1

   
      

      

ليست هناك تعليقات: