الثلاثاء، 10 نوفمبر 2015

دهشة الأغراب ونشوة الأعراب في حكاية البوم والببغاء والغراب


دهشة الأغراب ونشوة الأعراب في حكاية البوم والببغاء والغراب

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين

أنوه بداية الى أن تصويت مقاطعة كاتالونيا الاسبانية الغنية لصالح الانفصال عن اسبانيا يشكل استمرارا وتحقيقا لبديهية أن الغني عادة ماينشق مبتعدا عن عن الفقير سيما ان كان الفساد والنفاق والاستعباد هو الذي يقسم ظهر البلاد ويفكك العباد وهي بديهية أزلية لم يتعلمها الى الآن معشر العربان ولاحتى اقرانهم من الاسبان وهو الذي جعلنا ويجعلنا نحذر من تبعات ومخاطر الاستثمار في الديار الاسبانية نظرا لمخاطر انهيارها الاقتصادي الذي تدعمه بشق الأنفس المانيا لتحكم سيطرتها لاحقا على البلاد والعباد في اسبانيا محققة لاحقا رغبتها في شراء مجموعة من جزر الاسبان كما فعلت وتفعل مع تابعتها اليونان حيث ينطبق على الحالتين المثل القائل اسال مجرب ولاتسال حكيم وتعلم من المطعوج قبل المستقيم.
كما لابد من التنويه مجددا الى أن الحملات التي تابى أن تتوقف على تركيا وحزبها الحاكم بشكل مستمر ودائم قلم قايم من قبل ثنائيات وثلاثيات ورباعيات القوائم من بشر وأتباعهم من أشباه الكائنات والبهائم هذه الحملات مصيرها الفشل وعلى من ينتقد تلك الحكومة سيما بعد معرفته لانجازاتها عليه أولا ستر عورته او عوراته والعودة مجددا ان استطاع التغلب على أميته وجهالاته الى قرآنه وانجيله وتوراته من باب وكتاب المعين المستجاب في كيف تكحش البوم وتطحش الغراب سيان أكانوا صنفا وبهجة واطراب من الأعاجم والأغراب أو من أتباعهم من الاعراب هات ملولح وخود قلاب.
كما نحذر جحافل باعة التقوى بقرش والفتوى بعربون ممن بدأوا يتلاعبون ويلعبون على وترالمذهبيات السنية بعد التلاعب بتلك الشيعية والسنية ممن بدأوا بالاشارة مثلا الى أن المذهب الحنبلي هو مهد للسلفية والعنف والأصولية بأنه ومن باب التذكير الصائب وخلينا حبايب موناقصنا مصايب أن المذهبيات والفتن جميعا الموجودة اليوم في العالم العربي بالصلاة على النبي تتوقف جميعها فجأة وبقدرة قادر وبامر قاهرعند الحدود الاسرائيلية هات مخطط وخود هدية كما هو الحال في تغلغل مذهب فرس ايران الذي ينخر في ديار العربان مذهب أحفاد الشاه وأتباع آيات الله من الميليشيات وأحزاب الله ومن لف لفها من جوقات الواه الواه هو لاطم يامحلاه بعد وضع الروج وأحمر الشفاه نحذر هؤلاء جميعا بأن الاسلام السني واحد ووحيد وموحد وهو تماما كالقرآن ذكر يحافظ عليه رب العباد مادام هناك من أتباع وعباد يؤمنون بالله والآخرة بعيدا عن جوقات الأذناب من الأعاجم والأعراب جوقات الضلال المجرجرة والضالات المهرهرة بلا منقود ولامؤاخذة وبلا صغرا.
وأخيرا ومن باب تبييض الطالع والفال بعيدا عن سيرة كل منافق وسياسي ومحتال ولصوص الغسيل وغاسلي الأموال فان بعضا من نقاط بيضاء تدعونا للتوقف عندها في عجالة كيلا نفقد ماتبقى من الأمل ويطمرنا العار والخزي والخجل من سيرة ومسيرة أهل النفاق والسياسة والدجل حيث نذكر ونثمن مواقف المنصف المرزوقي رئيس تونس السابق الذي تم اقصاؤه بشكل ساحق وماحق بعد اعادة المشهد السابق لثورة البوعزيزي في فضلات المستعمرين الفرنسي والانكليزي  أصراره على الدفاع عن مبادئه في احترام دينه ووطنه ولغته أمام جيوش المتفرنسين والخانعين والمقرفصين بعد خلع المايوهات والكلاسين وشلع السبنيات والجلاليب والسلاطين وخلع الاشاربات والمناديل والفساتين وغسل الأبدان في نهر السين من فئة السوبر ديلوكس أو السينييه ووي مسيو او مسييه وسيلفو بليه النفر بفرنك والدرزن بجنيه.
كما لابد من تحية القائمين على مشافي سرطانات الأطفال المجانية جميعا في الديار المصرية ومشروع مصر الخير للتعليم الاجتماعي والذي ننوه الى شعارالقائمين عليه والذي يقول بمائة جنيه شهريا يمكنك أن تعلم طفلا مصريا متمنين نجاح واتساع التجربة في الطموحة والخيرة والمحببة.  
وعودة الى مقال اليوم حيث يروى أن أحد أحبابنا نحن معشر المهاجرين والمهجرين والفاركينها والطافشين في مناكبها والمتوغلين في مجاهلها وكان اسمه بالخير ودائما خير اللهم اجعلو خير سرور هات فرفشة وخود حبور وكان صاحبنا القمور سرور كاشف الخطايا وفاضح المستور تماما كالحاجب الشهير مسرور حاجب الملك شهريار والمتربص الجبار بكل تمعن وسبق واصرار بحكايا الشهيرة شهرزاد حيث كان يتربص بالهفوات ويقنص الغفلات ويصطاد المغفلين والمغفلات هات نغم وخود صاجات حيث كان ينتقد مثلا المستعجمين من هوة طعج الحنك واللسان والحديث بلغات الفرنسيين والانكليز والالمان والهولنديين والطليان والاسبان من باب وكتاب المختصر الخلاب في كيف تنتصر الأعراب بلسانها القلاب وحنكها الجذاب على مهارة الببغاء وحنكة الغراب والمدونة جميعا في فصل الفاهم والمستفهم في كيف تصبح خواجه في خمسة ايام من دون معلم.
ويروي لنا سرور كاشف الخفايا وناكش المستور ان مدينة ما في ركن ما في عالمنا العربي بالصلاة على النبي ونتحفظ على ذكر الاسماء من باب أن العواطف الجياشة والعواصف الحشاشة لأحباب وعشاق تقسيمات السايكس بيكو هات زكزك زخزد زكازيكو ممن يعتقدون أنهم يعيشون في أوطان هات لعي وخود ألحان فيهبون للدفاع عنها عبر التهامهم لاقرانهم تماما كمشجعي والتراس الكورة تيمنا بحروب وغزوات ومعارك ووقعات من فئة داحس والغبراء هات فطحل وخود غباء لذلك فدفاع البعض المستميت على تلك البقع التي تركها له المستعمر الفرنسي والبريطاني والاسباني والطلياني بعدما رسم لها جميعا الحدود وطمرها بالتمنيات والوعود ونصب عليها السسلطان الموعود والحاكم المصمود كالعود في عين الحسود ومن يتبعه من جحافل نفاق وحشود وخليها مستورة يامحمود يجعل من الاشارة الى بقعة بعينها في ديار العربان ضربا من الخيال أو الهذيان نظرا لتسونامي وطوفان المدافعين بعنفوان عن مضارب المذلة وديار الهوان بعد سكب العواطف والأشجان وعواصف الهيجان هات بهلول وخود بهلوان وهات حشود وخود مهرجان .
المهم في السيرة والعراضة والمسيرة أن المدينة وسخة وقذرة وحزينة تنخرها الثقوب اللعينة والحفر العميقة والدفينة والعيوب الطافحة والمتينة وتسرح في دروبها المنسية والركينة جحافل الحرادين والجرذان وتنضح من جحورها جيوش من الصراصير والصئبان وجيوش من القمل والنمل والدبان وتستبيح سمائها الخفافيش والبوم والغربان تخرج من كل حدب وصوب ومكان هات نظافة وخود ايمان وخليها مستورة ياحسان.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
حقيقة تلك المدينة القذرة في ديار عربرب المعمرة ومضارب العربان المزدهرة هو أن المدينة كاغلب مدن العالم العربي بالصلاة على النبي تأبى بعناد واصرار التقدم والتطور والازدهار حيث فشل الدين أو ماتبقى منه في تحويلها الى مدينة فاضلة ونظيفة وغاسلة تطبيقا لشعار النظافة من الايمان كذلك عجزت حكومات الظل وبلديات الفحول والسوبرمان في تنظيفها نظرا لتراخي وفساد من فيها وانتظارهم ان تمطر السماء بردا وثلجا وسلاما وخيرات وان امكن ملايين من الدنانير والدراهم والدولارات على شكل سيول أو هطلات أو حتى زخات أو في رواية أخرى قطرات بحيث تعم النظافة  والبركات وتشيع البهجة والرخاء والمسرات.
لكن فشل الدين وحكومة الفحول الميامين في تنظيف المدينة شمالا وتطهيرها يمين اضيف اليه عجز من النوع الثالث من باب الثالثة ثابتة يعني الحالة عرضية وبدون مازية أو في رواية أخرى ناكتة
وهنا نشير الى أن أغلب سكان المدينة المذكورة والمنسية والمطمورة هم مهاجرون يعيشون في ديار الانكليز المعمورة يحصدون ماتتلقفه اياديهم المشهورة وبراثنهم المسعورة ويرمون في الحصالة ويقذفون في المطمورة لكن لسان حالهم وحال مدينتهم القذرة والمغمورة يقول تيمنا بجملة القذافي الشهيرة طز مرة تانية بامريكا وبريطانيا لأن الهجرة والمهاجرين هنا من العربان الميامين مايهمهم من الهجرة والحنين هو النفخة والانتفاخ والتباهي في الحانات والمراقص والملاهي وفي الغرز والمواخير والأزاهي بحلاوة العيش في امريكا او ببريطانيا أو في فرنسا أو اسبانيا او حتى في بوركينا فاسو أو تنزانيا وانهم قد حصلوا وبلعوا وحصدوا من المال الكثير وشفطوا من الرزق الوفير لكنهم ينسون ويتناسون ذلك الماخور أو الجحر الحقير والكهف الصغير الذي خرجوا منه يوما مهرولين ولاهثين مسابقين العصافير الى ديار الخواجة الخطير ديار البهجة والأسارير وأحلام الزرازير في ترك الجحر والحصير والنوم في سرير كبير وفخم ووثير بعد بلع المال الوفير وشفط الخير المطير والحصول على اقامة أو جنسية وجواز سفر ينسيهم قرصات ماقبل السفر وطعنات الغدر وهراوات السعير المنهمر ولبطات النظام المنتصرالتي كانت تهبط على القفى وتسقط على الظهر او رفسات ولي الأمر والنهي والنهر التي تهطل كالمطر على الوجه والرقبة والصدر في ديار عربرب المعتبر ديار البدو والبدون والحضر والمشردين والغجر والمشنططين والنور طفش من طفش وحضر من حضر.
الحقيقة أن عناد المدينة المذكورة ورعيتها القمورة على مجرد تنظيفها بعد تنظيف عقولهم الصدئة ومؤخراتهم الممتلئة وأدمغتهم المهترئة بحيث تغلبت الحالة على مثلث الدين وحكومة الغافلين ومباهج المهاجرين والمغفلين الى ديار الانكليز او في رواية أخرى البريطانيين بحيث تحولت حكاية المدينة وروايتها مضربا في المثل في ضروب العجز والاهمال والكسل تماما كمن أصابه النحس وطاله الوكس والنكس والعمل وكل مايمكنك رؤيته في عز الصيف ودائما بعد كحش ضباب الدخان واسراب البعوض والدبان ودفش روائح المجاري والبلاليع والصنان هو منظر ذلك المهاجر المنتفخ والمليان الذي يتمختر بسيارته البريطانية ذات المقود الملتصق على اليمين وذلك المهاجر الملتصق بحنين  مله من يدين وحافرين ذلك المهاجر الباصق والمنبصق واللاصق شمالا ويمين متمخترا كمالك الحزين بسيارته موديل الالفين التي اشتراها بالتقسيط المريح أو بالدين ليغيظ الخلق والعالمين ويخزي عيون الحساد والحقاد والطامعين وخليها مستورة ياعوضين.
طبعا لاينسى المهاجر الفهمان أن يلوي ويطعج باتقان ماله من حنك ومايتدلى من فمه من لسان متحدثا بلهجة اهل لندن أو مانشستر أو ديربان بعد بلع متر علكة ومترين لبان هات بغل وخود اثنان.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ذكرنا في يوم من الايام ياهمام انه لولا الطاف الله تعالى وجهود الافغان والفلبينيين والباتان والهنود والسيرلانكيين في ديار الخليج الزين لكانت روائح الصنان وجحافل البعوض والدبان قد غزت بدقة ودفقة وامعان شواطئ اليابان وسهول الكالاهاري واليوكاتان وماتبقى من مضارب الأوربيين والامريكان .
صحيح أن هناك فروقا بين شعب وآخر وبين قطر وآخر في ديار العربان البهية هات مصيبة وخود هدية لكن مايميزها جميعا هو تلك الظاهرة العاطفية والطفولية والتطفلية والنزعة الاتكالية على الحكومة البهية أو على الطافه تعالى المنزلة والمقضية في تنظيف الخلق من البراثن والحفر والثقوب والكمائن وسيول المجاري والماء الآسن وخليها مستورة يامحاسن من باب يامحاسن الصدف بلا نيلة وبلا قرف لذلك ونظرا لغياب الوازع الديني الحقيقي مذكرين دائما وابدا بالفرق الشاسع والبين الباتع بين الاسلام والايمان وأن النظافة هي حصرا من الايمان لذلك فمن يعجز عن تنظيف دياره وخرابته وامصاره سيعجز حتما عن اعمار تلك الديار فدين القشور والعدة والمسبحة لن ينقذ الخلق من براثن المكنسة والشطابة والممسحة التي يعيشون فيها عالة وتطفلا وتمسحة بانتظار أن تحملهم الأمواج الملتفحة الى ديار الغرب الفرحة أو الى جحور الهم والغم السمحة في ديار عربرب المنبطحة بعد بلع البطحات المنفتحة والمحششات المفرحة لتكتمل الحكاية والفرحة بسقوط العباية والكلسون والطرحة.
الحقيقة أنه كلما زرت  تركيا المسلمة وقارنت نظافة شوارعها وازقتها ولمعان مطاعمها وفنادقها ونظافة شعبها وحكومتها وقارنتها بنظيراتها العربية وخاصة منها ديار الفول والطواجن والطعمية لاصابك القرف الى أعلى درجات الترف هرهر من هرهر وعزف من عزف.
مجددا تحريك العقول على وقع الطبول وطواجن الكشري والفول وفتح الافواه والشفاه المهول هبلا وترنحا وذهول واختصار الدين على مسبحة وركعتين وتدجين الفتاوى بفلس وبيع فلسطين باثنين فلس من طين وفلس من عجين متناسين وناسين طارق بن زياد وصلاح الدين وخالد بن الوليد وابن تاشفين بينما يقيم الانكليز الميامين صرحا لخير الفاتحين طارق بن زياد ذاكرين ماله من خصال وقيم وامجاد ويضعون صوره على الجنيهات وبينما يقاتل بني عثمان لحماية ضريح جدهم سليمان شاه يبصق رعاة الابل ويتف رعاة الشاه وكابسي الهواتف المستوردة والشاشات من هواة اللعي وواللت والشات على الفاتحين والغزوات بعد طمر القبور والأضرحة والرفات باطنان من الجرذان والدبان والحشرات وطمرهم بالمواسير الدافقات وغمرهم بالمجاري الهادرات والبلاليع الغامرات وبيع ماضيهم الذي فات على موائد وولائم وبازارات الخود وهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات.
رحم الله  بني عثمان ورحم عربان آخر العصر والأوان بعدما دخلت النواميس والكرامات ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha
Twitter @muradagha1 
     

  
    

ليست هناك تعليقات: