الجمعة، 9 نوفمبر 2012

مابين المفعول والمفتعل في حكاية الاخفاق وسيرة الفشل




مابين المفعول والمفتعل في حكاية الاخفاق وسيرة الفشل
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الرحمة لشهداء سوريا والأمة أجمعين آمين
نهنئ بداية الشعب الأمريكي على مدى ونوعية الحرية والديمقراطية والتفكير السديد والفريد في اختيار الزعيم العتيد ليس حبا في شخض ما لكن درءا لمصائب ومتاعب كان سيجلبها الجمهوريون تلاميذ بوش الحنون بحيث استطاع وللمرة الثانية الأمريكي التمييز بين الحرية والكرامة من جهة وكل مايمكن بيعه من جهة أخرى وللمرة الاولى منذ العصر الصناعي وابتداع مايسمى بالديمقراطيات نجح الانسان في التغلب على النفوذ المادي والتلاعب في وسائل الاعلام اشارة للحملات المسعورة من قبل الآيباك وجميع المنظمات المسيحية المتشددة وتأثيرها المالي الضخم على الاقتصاد الأمريكي والعالمي في منع رجل أسود ذو أصول اسلامية من الوصول الى سدة البيت الابيض وهي مناورات يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير والتي فشلت لاحقا في تأديب المجتمع الأمريكي بعد شفط المليارات الى مجاري وبلاليع ومسارات آمنة بدءا من بنك الفلتمان بروزرز والذي افلس بقدرة قادر فقط لاغير بعد فوز أوباما ودخلنا بعدها في متاهات مايسمى بالأزمة الاقتصادية العالمية نظرا لهروب الأموال الذكية الى مضارب زكزك وفوزية في الديار الأوربية مرورا بالاسرائيلية ووصولا الى المضارب الروسية والصينية وهات بسبوسة وخود مهلبية
وعليه وبالتوازي مع تهنئتنا للشعب الأمريكي على عقلانيته وكرامته البشرية التي تجاوزت وللمرة الثانية سحر المال والرأسمالية يعني المني ياعبد الغني فاننا نحذر من أن اضطرابات أخرى وصداع ودوار قد تعصف مجددا بالدولار بعد تطاير وتبخر المال بالمليار وبالكيلو والقنطار مجددا عن ديار العم سام بعدما أصاب أوباما التمام الحلف المسيحي اليهودي بسهام الارادة الالهية التي يعرفها جيدا من يسيرون ويتلاعبون بالاقتصاد الأمريكي والاوربي وغيره من أن أمريكا لن تكون مستقبلا عاملا فاعلا وجنديا مقاتلا في مايسمى بمعارك الروم على المسلمين امتددادا لارادة رب العالمين السابقة واللاحقة في أن تسمى القارة الجديدة حين اكتشافها  بأمريكا اشارة الى الرحالة الايطالي أمريكو فيسبوتشي والذي سمي أمريكو نظرا لأن البحارة الاسبان حين سقوط الدولة الاسلامية في اسبانيا آنذاك كانوا مازالوا يستخدمون المصطلح العربي الامير اشارة الى قائد أو ربان الرحلة وعليه كان يشارالى فيسبوتشي على أنه اميركم ومنه اشتق اسم القارة والتي لاتخرج عن كونها مجرد امارة أو حتى اشارة الى أمر الله في عباده أو أمر الله فيكم هذا والله أعلى وأقدر وأعلم.
 وعليه فان أموال الشر والف بعيد الشر ستتجه الآن حصرا الى النادي الأوربي المسيحي المسمى بالاتحاد الأوربي اضافة الى توجه كميات كبيرة الى روسيا والصين طلبا للمعونة في تأجيج الحرب على مايسمى بالارهاب في محاولة لتحويل المسلم الحباب الى كفتة وشيش كباب حالة  ستزداد حدة وقسوة وشدة  في ديار الطرنيب والشدة الفول والفتة والشاي والمتة يعني بلاد الشام ياهمام بناءا على النبوءات الالهية والنبوية لمستقبل بلاد الشام ديار الحرب والسلام
بمعنى أن أمريكا ستخرج من سباق المنافسة على غزو المسلمين نتيجة لارادة الهية رأينا فيها فشل امريكا في أفغانستان والعراق وغيرها وهو ماسيؤجج الحقد على المسلمين لاحقا وتركيزا في أوربا  محذرين من تزايد الهجمات الاعلامية وتزايد الكراهية التي ستتلو فوز أوباما في أوربا نحو المسلمين وتزايد مخاطر تعرض اوباما نفسه لخطر أعدائه بشتى الصور والحيل والمناورات. 
المهم وبلاطول سيرة ومهرحان ومسيرة
فقد أتحفنا أحد الاخوة من طافشي المهجر بورقة نقدية من فئة الخمسة جنيهات استرلينية تعود الى محمية جبل طارق التي تديرها المملكة البريطانية في المضيق الشهير الذي يعود اسمه للفاتح الاسلامي الشهير طارق بن زياد
وكانت الورقة النقدية تحمل صورة الفاتح المسلم في اشارة الى تاريخ المضيق وبالتالي تاريخ المنطقة وللتذكير فان المناطق المحيطة بجبل طارق باستثناء جبل طارق نفسه حيث تقع المحمية البريطانية هي مناطق اسبانية .
طبعا كان سؤال صاحبنا المولع بالترحال والقيل والقال واسمه مصطفى وكنا نسميه دلعا مستو ابن بطوطة تيمنا بالرحالة العربي ابن بطوطة مع ماتيسر من زغاريد وزلغوطة باعتبار أن صاحبنا من كثرة ترحالة وهجرته لوحده يعني بحاله اكتسب اللقب لدى كل من عرفه من العرب وكل من طفش وفركها وهرب. 
كان سؤال أخونا مستو ابن بطوطة ودائما السؤال لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
هو أنه لماذا يفتخر الانكليز بماضيهم اللذيذ وكل بطل وفاتح وعزيز حتى ولو كان عربيا واسمه العزيز طارق ابن زياد محرر البلاد وطارد الأوغاد اشارة للفاتح المسلم  الذي يكرمه الانكليز على أوراقهم النفدية بينما يحاول الاسبان طمس الهوية ومحاولة تناسي القرون العربية الثمانية بعيون الحاسد تبلى بالعمى حيث اصاب الاسبان داء العمى فنسيو في مستقبلهم السيكلما تاريخ من فتح وحرر وحمى الديار واعطى الاسبان جماعات وأنفار العلم والمعرفة والطشط والمغرفة ليصلوا بعلوم العرب الى أمريكا بعد نفخ البوق ودق والمزيكا.
استنكار أخونا مستو ابن بطوطة محاولات الاسبان طمس تاريخ المسلمين والعربان في مدينة سبتة التي تبعد بالكاد 12 كم عن محمية جبل طارق الانكليزية التي سمحت فيها بريطانيا بانشاء اعلى منارة لمسجد بني في مايسمى بشبه الجزيرة العربية ذات الطلة الأندلسية وتاريخ البرية من الأمة الاسلامية
بحسب أخونا ابن بطوطة وهات بعقة وخود لغوطة أنه من المستهجن أن عقل الاسبان الضامر والمقنن لم يصل بعد الى وضوح الانكليز وتواضعهم عند تناولهم لتاريخهم بحيث يعطون كل ذي حق حقه ولو شفط نصفه
بمعنى أنه بينما يفتخر الانكليز بابن زياد ويضعونه تباهياعلى اوراقهم المالية فان الاسبان قد وضعوا تمثال الادريسي وهو أهم معلم من معالم مدينة سبتة أيام الحكم الاسلامي وضعوا تمثاله تحت جسر صغير لكي لاتراه الأنام بل تمنع الادارة الاسبانية في سبتة العربان وهم يشكلون نصف عدد سكانها الرسمي وثلاثة ارباع سكانها الفعلي حتى من استخدام العربية بشكل رسمي بل وتمنع انشاء اي مسجد في الوسط التجاري الذي تسكنه اغلبية مسيحية من باب سوء النية هات حردون وخود سحلية.
الحقيقة ان سؤال اخونا مستو ابن بطوطة هات بعقة وخود زلغوطة قد فتح من الجروح الكثير وأخرج السؤال الكبير الذي يمكن طرحه في حق الاسبان والعربان معا حول مايمكننا تندرا تسميته بعقلية أو ثقافة الفشل هات فحل وخود بطل
وتفسيرا للحكاية وسردا للرواية قمت ومن باب بالألم نشرح وفي عجالة  تفسيرا للمصاب والحالة التي نعاني منها جميعا معشر العربان والاسبان بل والطليان واهل اليونان وأغلب شركائنا في بحر الزمان المسمى بالبحر الابيض المتوسط روح دغري ولاتتخبط.
حقيقة عقلية او ثقافة الفشل تتلخص في أن الشخص أو المجتمع أو حتى دول بعينها واصلها وفصلها بعد كشف سرها وعملها تتخبط في في حالات وعلامات عاطفية وطفولية وتطفلية تجعل من الكرامات غطاءا ومن العواطف سترا ومن النفاق شعرا
بمعنى أن الشعوب المذكورة يكثر في ربوعها الفساد والفوضى والكساد وتشفط فيها العباد وخيرات البلاد من قبل حكامها الامجاد سيان اكان الشافط سعيد والمشفوطة سعاد
ومن ابرز علامات مايسمى بعقلية الفشل وكل من عملو له عمل هي
1-عدم الاعتراف أبدا بالخطا بمعنى أن النفر المعتبر أو السياسي المفتخر هو معلم وعلامة وفهيم وفهامة في شتى المجالات وخبير فلافل وطيارات يعني نفر متعدد المهارات يعني متل الزبدية الصيني من اينما نقرته يرن طبعا بعد كحش الشكوك وخلع الظن
2-اتهام كل من ينتقد أداء النفر المشهور او السياسي المذكور من حريم وذكور بأنهم من الاعداء وانهم خونة وبكسر الهاء وانهم طابور خامس واشتاتا اشتوت وحابس حابس.
3- جميع من يحملون تلك العقلية الالهية والتألهية يدعون علنا انهم اهل حرية ودعاة ديمقراطية  مستوردة اجمالا ونظرية ولكن بنكهة محلية تمشي على السليقة وتهرول عالنية يعني اخوية ومحلية لاتعرف فيها الفلافل من الطعمية ولايحتاج فهمها الى ألمعية ولاعضة ذكاء أوفلهوية فهي تطبق حسب الظروف ونغمات الصاج والدفوف وهي ماعرفناه سابقا -ياعيني- بالعربقراطية وهي ديمقراطية عربية تتصف في احسن حالاتها بأنك ترى وتسمع وتكلم نفسك يعني يمكنك ايها المواطن الحبوب ان تصرخ بالمقلوب وتضرب نفسك بالطوب لأن ماستقوله شيء وماسيفعلونه شيء آخر.
4- النظر عادة الى من هم أضعف أداءا واقل شانا وافقر مالا وأخفض لحنا لكي تبرز قوة وعظمة ورفعة ومكانة السياسي المذكور أو المجتمع الامور فمثلا ينظر الاسبان الى العربان على أنهم عالم ثالث بينما يتحاشون النظر للانكليز لكي لايظهر العجز اللذيذ والهوان العزيز  وهو نفس المنظر مخلق منطق الذي يتعامل به الخليج البهيج مع حجيج وهجيج الفقراء من القوم من الوافدين والمكدسين من المقهورين بينما يركع النشمي الصنديد ركوع العبيد وسجود الدجاجة لسيده الخواجا في شقلبات وهبات ولولحات نفاقيات أدهشت المجتمعات البشرية وحششت الحضارات الأممية.
5- التعامل مع المعارضين للسياسي او للسياسات بالعنف واللكمات وقذائف الحوافر واللبطات ونقف مستقبل المعارضين بالنقافات والشباري الكباسات يعني لارأفة ولارحمة ولا حتى غرام لحمة فهو شقاء بشقاء ويبقى الداء وصراع البقاء وتقاسم الاشلاء وغزوات الدهاء العامل المميز والمعلم الجاهز في تلك الديار قمز من قمز وطار من طار.
6- محاولة حجب وطمر وتغطية  الاخطاء والهفوات بكل ماهو متاح من أمكانيات بحيث تتحول الهزائم الى انتصارات والانقاض الى انجازات والجلود الى دربكات والعظام الى صاجات بعد اخراج الفراريج من الدجاجات  تحت معاني ومسميات القيادة الحكيمة والزعامة الحليمة والرئاسة العظيمة والحاشية الفهيمة وخليها مستورة يانعيمة.
7-التغني بأمجاد الماضي عالمليان والفاضي والكل مبتهج وراضي بحيث يتجه التبجيل والتعظيم والتطويل والمكيجة والتجميل حصرا الى ماتيسر من منجزات حصلت في الزمن الماضي مرفقا بتجاهل هفوات الحاضر وبلاوي المستقبل البطيء منه والمستعجل.
8-الاستعانة بالخبرات المحلية والاقليمية والدولية لقمع البرية وطمر البلاوي المخفية حيث يوجد تحكم مطلق بمايسمى بالقضاء الذي يستخدم حصرا للقضاء على حقوق الخلق وتحويلها الى اشلاء مع البراعة في فنون المؤامرات ونصب الكمائن والمطبات  بحيث تكثر الطعنات والقنصات والقرصات وتتناثر الخوازيق المنتصبات والأكمام البارزات والكمائن المتربصات في ديار الخود وهات فان لم تحظى بالحشيش فعليك بالقات.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
حقيقة ان ماسبق وكل ماتبعه ولحق من صفات وعلامات وأمارات واشارات تدل على عقلية فاشلة تابى الاعتراف بالخطأ أوالهزيمة حتى ولو تحولت الديار الى وليمة عقلية تهوى الغدر والنميمة عقلية  المعالف والوليمة وتحويل الاقزام العقيمة الى شخصيات عظيمة وعبقريات عليمة ذات ارادة حكيمة  وأخلاق حليمة بعد خزي عيون الحساد والعباد اللئيمة.
ولعل مايسمى بالازمة الاقتصادية العالمية التي نشأت بالصدفة في الديار الامريكية تأديبا للأمريكان على انتخابهم لأوباما وياما تحت السواهي ياما هذه الأزمة قد كشفت المستور من العورات وأطاحت بالاقنعة اللاصقات وهرهرت الكلاسين الملتصقات 
فمثلا اسبانيا التي تتغنى بالماضي عالمليان والفاضي والتي تعامل العربان في سبتة ومليلية معاملة البعير بينما تقفز وتطير أمام الانكليزي الخطير تلك البلاد التي أخرجت وافرزت حوالي 6 مليون عاطل بعيون الحاسد تبلى بالعمى حيث وصل عدد العاطلين الى 25 بالمائة من عدد القوى العاملة بالبلاد وخليها مستورة يافؤاد
طبعا لم يستقيل من السياسيين في بلاد الاسبان أحد لاجمعة ولاسبتا ولاأحد والكل يتبادل التهم والألحان والنغم بعد تحويل المضارب الى عدم في الوقت الذي يتم فيه تكميم افواه المعارضة خلف كل جدار وعضاضة وعارضة بحيث وصل الفساد الاسباني ياعيوني الى أكثر من نصف مليون سياسي يطمحون جملة وعددا جحافلا ومددا الى شفط ماتيسر من  بقايا الاقتصاد المتعثر وجيوب المواطن المهرهر
نفس الفساد مخلق منطق في اليونان وبلاد الطليان حيث لايعترف اي كان بأخطاء اليوم وهفوات زمان فالكل كامل والجميع متكامل والضحية هنا هو المواطن المشرشح الساكن والمعتر الداكن.
طبعا ان قارنا فساد الاسبان وباقي بلدان أوربا المتوسطية فانه لايصل -ياعيني- الى عشر فساد العربان ويكفي ان أخذنا مصر المحروسة عليها وعلى ساكنيها أعطر السلامات واسمى التحيات فاننا نجد مثلا أن نظام مبارك وكل من شفط مالي ومالك قد وصل الى بلع وشفط ولهط حوالي ال 95 بالمائة من الناتج المحلي وبركاتك يامرسي ابو العباس وياولي ناهيك عن أن حوالي العشرين بالمائة من الشعب المصري كان يعاني بشكل جزئي أو كلي من حالات الفشل الكلوي والكبدي والرئوي ووحوي ياوحوي دحنا اللي دهنا الهوا الدوكو وقلبنا الزلط نووي.
حقيقة أن اسرائيل وتركيا ومحمية جبل طارق فقط هي الاماكن الوحيدة التي يحارب فيها الفساد الداخلي حقا وحقيقة في مايسمى بحوض المتوسط وهي حقيقة مؤلمة  تدل على أن الفساد قد نخر في البلاد واجساد العباد التي وصل اغلبها الى اعلى درجات التمسحة والترنح واللولحة والتعتير والشرشحة تترنح بين المهدئات والمصبرات وصولا الى اعلى أنواع المسكرات والمحششات تناسيا للحال والحالة بعد ما رمى العربي مستقبله في الزبالة وباع عياله في البالة انتظارا لغد افضل وزمان أكمل يابى الوصول الى عقول اعتادت القبول وأمعاء نخرها الفول وأجساد الفت التأرجح والذهول في عالم مخبول وأنفاق ظلام مهول ونير فساد يأبى الأفول.
ولعل المشكل الأساسي ياتشكل آسي في تلك الدول هو أن مافيها من فساد ومآسي وآلاف المناصب والكراسي يجعل العارف والناسي ينأى عنها ويطفش سيان أكان من مواطنيها الذين يمتهنون الهجرة صناعة متحولين الى مشردين وباعة بعد ما شبعوا الصياعة وبيع الكرامات كبضاعة في بازارات العهر والخلاعة في حقيقة لايحتاج فهمها الى قناعة أو شاشة واذاعة وهات شعب وخود مجاعة.
منوهين الى أن بلاوي ومصائب الفساد في عالم العربان ليست مختلفة عن اقرانهم في ديار اليونان والطليان والاسبان الا في طريقة تقديم الفساد وادراته ومرونته ومهارته مضافا اليه حدوتة وحكاية أن لديهم ديمقراطية تستخدم عادة كحجة وذريعة لتغطية بلاويهم الفظيعة بحيث يتم اسكات العباد من باب انت حر وانا حر وهات بغل  وخود كر.
وعليه ونظرا لحالة عدم الثقة التي يبديها المستثمرون سيان عربا او بدون أو خواجات غربيون فان الدول العربية اجمالا لاتشجع حالات الفساد فيها مواطنيها على الاستثمار ولاحتى لملمة القناني والأحجار بل ولعلنا ننصح من يريد الاستثمار في ديار اليونان والطليان والاسبان عموما أن يتريث ويتخذ من الحيطة مايلزم لأن الأزمة الاقتصادية العالمية قد كشفت العورات المخفية وأخرجت البلاوي الخفية وخليها مستورة يافوزين
وفقط من باب العلم بالشيء فان ماسحبه اليونانيون من البنوك الوطنية من مدخراتهم الشخصية يزيد عن 300 مليار يورو والاسبان سحبوا من مدخراتهم خارج بلادهم أكثر من 400 مليار يورو ماغيرو
وتحديدا وفي الحالة الأخيرة نقول لمن منحوا الاسبان رخصة انشاء الخط الحديدي الذي يربط الديار المقدسة بين مكة المكرمة والمدينة المنورة والذي ستبلغ كلفته ثلاثين مليار يورو نقول لهم ان ماقمتم به هو أمر فظيع  وخطأ شنيع لثلاثة اسباب أدهشت الأعراب وحششت أهل الجروح والقروح والاعطاب
1- تاريخ اسبانيا الاسود في قتلهم للعرب والمسلمين بعد اتفاقية غرناطة وخروج المسلمين من الأندلس وهو امر لايمكن مكافأة الاسبان عليه بطريقة اقبح من هذه التي تكرمهم وتجعلهم سادة بينما يقومون بتدنيس الاراضي الاسلامية المقدسة وبشفطون الأموال المكدسة وكأننا حولنا ديارنا -أجلكم - الى متيسة ومقدساتنا وحاشى لله الى مكنسة.
2- من المتعارف عليه في الصفقات الكبرى وخاصة التي تدخل فيها الحكومة الاسبانية وكان حينها الحزب الاشتراكي أن هناك عرابين واكراميات وكومسيونات تصل عادة الى 15 بالمائة من المبلغ أو المبلع المتفق عليه لانجاز اي مشروع وهو مايسمى بلغة رجال الساسة والأعمال الاسبان بمستر كوميشن يعني السيد عربون يانور العيون وعليه فان عرابينا واكراميات قد تصل بشوية حركات وبركات الى مايعادل الخمسة مليار يورو بعيون الحاسد تبلى بالعمى والعمى على هالحالة العمى
3- أن الأتراك وتمسكا بدينهم الحنيف واسترجاعا لماضي بني عثمان في مايتعلق بالخط الحديدي الحجازي قد تبرعوا على نفقتهم الخاصة وبالتعاون مع عدة دول ومؤسسات اسلامية على ترميم واعادة تسيير وتنظيم الخط الحديدي الحجازي ماسيربط مسستقبلا القوقاز بالحجاز وبالتالي فان  لتركيا المسلمة تماما كاندونيسيا وماليزيا لديها جميعا الخبرات والتقنيات على انجاز مثل هذا المشروع باقل التكاليف  بعيدا عن مناورات الحك والتلييف والعربنة والتكتيف بعد الشفط والتكليف بل ان هناك الآلاف من المسلمين من عمال وتقنيين مستعدون للعمل مجانا تطوعا في سبيل الله ووصل مقدساته ببعضها ولاحاجة لدولة فاشلة ذات تاريخ اسود مع العرب والمسلمين سابقا ولاحقا لانجاز عمل بهكذا قدسية بعد شفط المليارات العربية والاسلامية 
 وتكفي حالات التمييز العنصري المشابهة لحالات الأبرتهايد في جنوب افريقيا والمطبقة في سبتة ومليلية بشكل انيق ودقيق بعد تحويل المسلمين الى رقيق ودب االشقاق بين الأخ والشقيق ناهيك عن الدور السلبي الذي لعبته وتلعبه اسبانيا في تأجيج الخلافات المغربية الجزائرية حول موضوع الصحراء الغربية طبعا بمباركات أمريكية وفرنسية وهات بسبوسة وخود مهلبية.
بالمختصر المفيد وبعيدا عن شرور وأمور ديار دموع التماسيح بعد الخازوق المريح وبسمات الثعالب هات صاحب وخود مخالب وهات ثقة والبس مقالب والله يستر والله غالب  فان الفشل عموما يجر الفشل والفساد عادة يجر الفساد ولاراحة للعباد الا في القضاء على ذلك الفساد والظلام والسواد طبعا بالطرق السلمية أولا ان سنحت الظروف بعيدا عن حالات التشفي والقصاص ودزينة رصاص وكيلو مصاص لكل حاكم وزعيم ورقاص هذا ان أردنا لديارنا أن تكون مشرقة وعامرة ولجيوشنا أن تكون قوية وقاهرة ولاقتصاداتنا أن تكون صلبة وماهرة والعباد أن تكون متمرسة وماهرة بدلا من ان تعيش الخلق صاغرة منكمشة وضامرة تترنح بين المصيبة والمغامرة في حياة تشبه الحظ والمقامرة وهات مؤتمر وخود مؤامرة 
   رحم الله ايام زمان ورحم الانسان في ديار العربان واقرانهم من فاسدي الزمان والمكان في ديار الاسبان والطليان واليونان ومن لف لفهم من خلان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha         
       
     

ليست هناك تعليقات: