الثلاثاء، 12 فبراير 2013

تأرجح الوكسات وتمرجح النكبات بين بهجة الكراسي ومتعة الكنبات



تأرجح الوكسات وتمرجح النكبات بين بهجة الكراسي ومتعة الكنبات

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء سوريا والأمة أجمعين
من باب وكتاب المعين في عون  المستعين على الرمضاء بالنار وعلى النملة بالصرصار والطين بالفخار هبط من هبط وطار من طار وجوابا على سؤال أحد الأحباب من معشر المهاجرين والطافشين والفاركينها سبرا لمتاهاتها ودهاليزها والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
كان سؤال اخونا أنه لماذا وخير اللهم اجعلو خير لم تفلح الثورات العربية ذات العنفوان والحمية في تحسين الظروف المعاشية والمعيشية ولاحتى دفش التعقيدات الادارية ولا نكش الدوائر المخفية وسبر الدهاليز الخفية للفساد في ديار الناطقين بالضاد من التي تحررت نظريا من  الفساد والاستعباد والاغلال والأصفاد بعدما طفش من طفش وعاد من عاد.
بل ولماذا تتم محاربة هذه الثورات سيان الناجحة منها أو تلك المتلولحة والمترنحة بين الغصة والبحة  تحت نيرالمؤامرات المنبطحة والدسائس المنطرحة هات بانغو وخود بطحة وهات صاجات وخود فرحة.
الحقيقة أن سؤال أخونا بالخير وخير ياطير قد أدخلنا كما هو عالمنا العربي بالصلاة على النبي في ستين حيط وعلق آمالنا في فهم الحكاية على خيط بعدما تبخرت الحكمة وشمعت الأفكار الخيط
لكن استدراكا للحالة وفي عجالة ومسكا لاول خيط في حال  التخبط والخبيط والرفس واللبيط التي نعيشها سيان في الدول المتحررة نظريا من حكامها أو التي تنتظر دورها بعد حكها وفركها ودعكها علها تتحول بدورها الى دول من فئة المصباح السحري انتظارا للمارد الجبار والمخلص الفاسوخة للحال المشوهة والممسوخة التي يعيشها عالم العربان في زمان وأوان حصلت فيه دول اقل شأنا ووزنا على حرياتها وأدارت دفات بلادها بيديها بينما تصفق ايادينا دقا للطبول والدفوف منتظرين على الكنبات والمنبطحات والرفوف أن نخرج عن المالوف ملايين وألوف تاركين بهجة القطيع ونشوة الخاروف رافعين الرؤوس والأنوف فرحا لاتعاليا في احلام يقظة لم تفلح -ياعيني- تلك الثورات المخملية في تحقيقها ليس قصورا وعجزا في من قاموا بها لكن على مايبدوا القصور والعجز في من التفوا عليها ومن حولها وركبوها وتعشبقوا على أكتافها وأمواجها عبر صفقات كان من بينها ابقاء الجيوش على الحياد والابقاء على من استسلم من الزعماء أحياء بالرغم من قلة الضمير والناموس والحياء لدى هؤلاء فالكل قد تلطخت يداة بدماء الابرياء بعد خلط مالديهم من دهاء وغباء لذلك ومن باب الصفاء والنقاء والمعروف والاخاء تم الابقاء عليهم وكل حسب ارادته ومشيئته فهناك من هرب الى ديار الخمس نجوم حاملا المسبحة والعدة  والحصيرة الممتدة مستقرا في جدة يعد العدة لالتهام ماتيسر من حسنات وشفط مابلغت يمينه من كرامات ومابلعت شماله من دولارات للرجوع سالما غانما الى تونس الخضراء التي هرب اليها يوما السياسي ورئيس الوزراء الايطالي الأسبق والراحل بتينوكراكسي بعد اتهامه وباقي عشاق الكراسي ببلع المليارات في وقت قياسي في ماعرف وقتها  بفضيحة الأيادي النظيفة في بلاده العفيفة مؤثرا الموت في المنفى في مدينة الحمامات بعد تمسيده بماتيسر من بركات وتعطيره بماتيسر من حسنات عربية وردية فاق صيتها الآفاق في استضافة اهل الفساد والنفاق وقطع الارحام والارزاق نام من نام وفاق من فاق
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
ولعل ماسبق في سيرة زين الهاربين بن علي والذي يتمتع من علو وعلي بمزايا كل صالح وولي تماما كنظيره اليمني صالح ذو الحروق والجوارح ولكن بطريقة مغايرة في حال مبارك وكل من شفط مالي ومالك 
بحيث تمت صفقة الابقاء على الرجل مقابل تحييد الجيش المصري وتعزيزه لاحقا وتكريمه برفقة حاشيته في حالة مسخرة تم فيها تحويل سجن طورة سجن الحصالة والمطمورة الى فندق من فئة الخمس نجوم ريثما يتم تخدير المصري المظلوم واشباعه نعسا ونوم بعد دفع المطلوب وقبض المعلوم يعني صفقة من فئة السبوبة والحركة الملعوبة هدفها تنويم العباد الحبوبة بحكم يشبه الالعوبة يكون فيه الاسلاميون هم الواجهة في مواجهة الغضب الجامح والعدو الكاسح مهما تعددت النوايا والمطامع والطموحات والمطامح والأزمان والمطارح وهو مانراه في تناقضات فجة وتخبطات مرتجة مابين قفزة وقمزة وطجة يقوم بها الحكم الاسلامي الحالي أو مايتم تسميته تندرا في بلدان الربيع العربي بحكومة أبو لحية بالعربية المشارقية وبولحية بالعربية التعرابت المغاربية الموحدة والمغردة في اشارة الى تلك اللحى الممددة والذقون الممسدة التي تحكم نظريا تلك الشعوب المشردة والمتمردة بعد تحويلها الى معلبة ومبردة بعد اخماد شعلة البوعزيزي صاحب الشعلة والعافية من باب حفظنا الدرس بلاقافية وماقصرت وتسلم والله يعطيك الف عافية.
فمن التناقضات الفجة السابقة الذكر ياطويل العمر وبعيدا عن كل لغز واحجية وسر هو الحكم على من تسببوا بأحداث بورسعيد بالاعدام بينما يبقى مبارك الهمام وحاشيته التمام تنعم بضروب المسرات والانعام والدقوق والأنغام بالرغم من تسبب الرئيس المخلوع والمنزه المرفوع بموت الملايين من جموع ومرضى الفشل الكلوي والكبدي والرئوي وكل غذاء وماء ودواء وهواء فاسد في حكم الفساد والمفاسد الذي دام ثلاثة عقود يعني لامؤاخذة وبلا منقود هل تم اعدام جناة ملعب بورسعيد وضربهم بالنار والحديد بينما ينجعي المخلوع السعيد في رفاه وعيد وخليها مستورة يافريد.
ولعل نفس الحكاية والرواية تتكرر ايضا في حكاية نجل القذافي الذي يقبع في الوقت الاضافي في سكون وهدوء صافي في سجون الصحة والعوافي الليبية بعدما عقدت ايضا الصفقة وتحولت العدالة الى شربة عدس ومرقة بعد تدويل الحالة وتناسي في عجالة ماقام به ووالده الجامح قائد ثورة الفاتح من فتح لآبار البترول الليبي على مصراعيها واهداء خيراتها بمافيها وتقاسمها بين الأحباب والاصحاب ناهيك عن فتح وافتتاح ماتيسر من سجون ومعتقلات وقواويش ومنفردات وماقام به من اغتيالات وتصفيات وثورات وانتفاضات ووحدات اندماجية وفردية من فئة الوحدة ونص وصولا الى فتح قلوب واعراض العذارى وتمزيق أغشية البكارة في نقص ذمة وحقارة أدهشت مخرجي هوليوود وحششت مشخصاتية باب الحارة هات كباريه وخود خمارة.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
حقيقة تخبط الحكومات الملتحية أو المتدينة في ادارة اصلاح الحالة المحتقنة والمتردية والمتعفنة في ديار النكبات الشخنة والطعنات العفنة والتي استلمت البلاد بها وبمافيها ومالها وعليهاعليها قد لايكون هذا التخبط مبرمجا في نوايا وأذهان من يديرونها لأن أغلبهم قد يكونوا حديثي العهد في سياسة وتسييس حالات الخبث والتعاسة والفساد والنجاسة التي كانت تميز ممتهني فن الكياسة والتياسة أو مايسمى تندرا بعالم السياسة حيث حاول ويحاول بعضهم خلط طهارة الدين بقذارة السياسة والمتسيسين متشقلبا شمالا ومتقلبا يمين وخليها مستورة ياحزين لأن أغلبهم ببساطة أي الحكام الجدد  قد خرج لتوه من السجون وظلمات التخشيبة والكركون بينما هبط البقية بشكل وديع وحنون وعالبارد والمضمون وبنعومة وسكون من على سلالم الطائرات التي اقلتهم من ديار المنفيين والمنفيات والطافشين والطافشات فوصلوا لينعموا بالمشهد والمنظر وتناول مابقي لهم وتأخر من الدنيا من عسل وحلاوة وسكر هذا ان سمحت لهم بقايا حالتهم الصحية والبدنية بتناول ماهو محرم على الكثيرين من فئة هرمنا  وهرهرنا وانطعجنا ويبست مفاصلنا وارتعشت ركبنا بعد ماطمر الكولسترول شراييننا ونخر السكر أوردتنا ولولا الحبوب والمنشطات التي في جيوبنا والمنعشات والمحششات التي في جعبتنا لكنا سقطنا على كنباتنا وانبطحنا على اسرتنا بعيدا عن اهلنا واسرتنا قبل ان تسعد مقلتنا وتنفرج اساريرنا بالجلوس على كراسينا وتكحيل ماتبقى من نظرنا وعيوننا بمنظر بلادنا والرقيق من عبادنا يهتفون لنا ويسبحون بكرة واصيلا بحمدنا وبأمجادنا.
لكن الحقيقة المختصرة والمؤلمة وخليها مستورة يازلمة هي في حكاية ماجد وحصل في ديارنا التي قد عملو لها عمل وهو أنه وباستثناء تلك القلة من الشباب الذين حلموا تماما كالبوعزيزي بحسهم الفطري والغريزي بالعتق من بقايا الاستعمارين الفرنسي الانكليزي وبالحرية والأمل في غد مشرق ومستقبل مبرق قد تم الالتفاف عليهم من بعض اعوان الانظمة السابقة وماتبقى من الجماعات الاسلامية اللاحقة وجل هؤلاء كما ذكرنا من فئة هرمنا وانطعجنا وهؤلاء عادة ونظرا لتقدم سنهم وهشاشة ماتبقى من أجسادهم ويباسة افكارهم ومفاصلهم وأحاسيسهم سريعوا التنازل والتخلي والدوران المجلي وعقد الصفقات الدولية منها والمحلي من باب يالله حسن الختام اليورو زين والدولار تمام في الوقت الذي يسود فيه الهارج والمارج في محاولة هزلية للحاق ولو نظريا بالمثل السياسي الديني التركي المتمثل في العدالة والتنمية في ديار عربية تحولت ومن زمان وبدلا من العدالة والتنمية الى حالات فساد نامية وفوضى متنامية وقلوب متعامية ونفوس مترامية تفور بها العباد وتثور على اكتاف تلك القلة من الشباب التي تحارب بجرأة واعجاب اصحاب الكراسي من الأحباب بينما تنجعي وتنطرح الغالبية المطلقة من الشعوب العربية المتحلقة والمحلقة أو مايعرف بحزب الكنبة صافنة ومبحلقة ومكتئبة ومنفلقة ومنتحبة تعد الوكسة تلو النكبة وتحصي عدد الجثث المنكبة وعدد القذائف الملتهبة في ميادين الصراع والحلبة في ديار ياهلا ويامرحبا هات شاشة وخود كنبة
وأخيرا وان كنت لاأشكك في نوايا البعض ممن يريدون حقا وحقيقة النهوض ببلادهم من حالات الجمود والركود التي فرضتها الأنظمة السابقة لكن حكاية الصفقات والخطوط والتفاهمات ستزيد من معاناة واحتقان الشارع العربي بالصلاة على النبي وهو ماسيؤدي لاحقا الى نار أكبر وغضب جارف ومتفجر قد ينقلب فيه السحر على الساحر في منظر عربي  يشبه كثيرا منظر المستعين على الرمضاء بالنار في حالات كبت واحتقان وانتظار قد تشعلها هبات تشبه البوعزيزي لكن على شكل اكثر اتساعا وانتشارا وافزاعا لأن مايجري لحد اليوم وبعد سنتين على هروب الزين وخلع مبارك الفطين وصالح ذوالمحرقين هو حالة من الهارج والمارج والبحبشة عن المنافذ والمخارج عبر محاولات ظاهرية لتقليد الاتراك سياسيا وكأن التجربة السياسية التركية هي تماما كالانبطاح على الكنبات الحريرية ومتابعة المدبلجات الوردية من المسلسلات التركية  اختصارا للحالة وفي عجالة في يومين ناطحين حسنين بعوضين وباطحين العصفور بحجرين كالمستعين على التقسيط المريح بالدين وخليها مستورة ياحزين.
وعليه فان تلك الصفقات هي التي تجعل الجميع أعاجما وعربانا وبقاقيع تنحني وتطيع  بالنفر أو بالمجاميع تنظر جامدة كالصقيع الى  ذلك المذبح الفظيع والقتل الشنيع لشعب يذبح كالقطيع في مايسمى بالجمهورية السورية جمهورية الفلافل والطعمية والعربون بعيدية احدى شراذم الخلافة العثمانية ومخلفات الحقبة الفرنسية حيث تقتل البرية بالجملة وبالمفرق وعالهوية في حالة عار عربية وصفقات دولية وبازارات انسانية هزلية وهمجية أدهشت الجموع البشرية وحششت الحضارات الآدمية وخليها مستورة يافوزية
رحم الله عربان آخر زمان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha
Twitter @muradagha1
               

ليست هناك تعليقات: