الخميس، 3 أكتوبر 2013

دهشة العارف وبهجة الواصف في خفايا المواقف وهبات العواطف


دهشة العارف وبهجة الواصف في خفايا المواقف وهبات العواطف

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين آمين

أبدأ هذا المقال شاكرا كل من ساهم في اغاثة الشعب السوري وكل من ساهم مع الفقير الى ربه في العمل الخيري لصالح المتضررين من معتري ومساكين ولاجئين وطافشين من براثن النظام الفطين  نظام محرر الجولان وفلسطين دبكة شمالا وفركة يمين.
كما أحذر وبشدة من الهجمات التي تتعرض لها تركيا نظرا لمساندتها الحقيقية للثورات العربية وعلى رأسها السورية وآخرها وأخطرها التلاعب بالليرة والاقتصاد التركيين عبر هجمات منظمة ومبرمجة ومنسجمة يقوم بها الغرب واذنابه من العرب من فئة شبيك لبيك عربرب بين ايديك محذرا من أن خطر العربان على ديار بني عثمان أكثر ضراوة من خطر الغرب لأن هؤلاء يتسلحبون ويتسللون ويندسون تحت غطاء ديني وذقون وفتاوى أدهشت معاشر الذئاب وحششت الكلاب وبنات آوى وعليه فخطرهم أكبر واعظم هذا والله أعلى وأقدر وأعلم.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
حقيقة أن العواطف لاتختلف كثيرا عن العواصف عندما يتعلق الأمر بمصير البلاد والعباد سيما في ديار الناطقين بالضاد ومن يقف لهم جميعا بالمرصاد بأحد أصحاب واحباب المهجر من معشر الطافشين والهاربين والفاركينها من الذين حطوا بوداعة وسلام في ديار العم سام وكان اسمه مصطفى أو لدى الأمريكان ستيف وعندنا وعلشان الحبايب اسمه مستو أو الرجل الشحاط يوم عالحديدة واسبوع عالبلاط
وسمي اخونا مستو بالرجل الشحاط لأنه كان من هواة قذف شاشات التلفزيون بأول شحاط أو صندل أوصباط أو ماملكت يمينه من ماهرهر على السرير أو استلقى على البلاط سيما لدى رؤيته لاي حاكم عربي بالصلاة على النبي حيث كان يتفنن بقذفه وقصفه بماملكت يمينه ويديه الى أن انفجرت تحت وابل قذائفه وضرباته شاشة تلفزيونه القديم أبو فيوزات وكلفه استبداله الحزن والآهات وماتيسر من دولارات كان بأمس الحاجة  اليها نظرا لضعف حاله وقلة حيلته واعماله في ديار العم سام فكان يتارجح مثل صبي الحمام بين مدينتي فرانكفورت وكونينغهام وهما مدينتان في ولاية كنتاكي الامريكية حيث كان يعمل ويقفز صاحبنا متأرجحا بين الزراعة وتربية الدجاج والفراريج التي تشتهر بها الولاية فكان يغير نظرا لطبيعه عمله الكثير من الصبابيط والصنادل والشحاحيط الثنائية الاستعمال سيان في العمل أوالسياسة معا عبر قصفه المعتاد للشاشات التي كان يحتلها من ظهر من الزعماء العرب وكل مين ضرب ضرب وكل مين هرب هرب ممن يطلون وينبقون من على شاشات ومحطات وفضائيات من صنف الشحاط والشحاط الآخر أو الصندل والصندل المعاكس في اشارة -ياعيني- الى طبيعة الحرية والديمقراطية على قنوات عربرب الفضائية حيث الهبات عالسليقة والقمزات عالنية وخليها مستورة ياولية.
وفي أحد الايام هب صاحبنا الهمام مستو أو الرجل الشحاط واقفا لانعرف له مقدمة من قفا ناظرا الينا نظرة تفاؤل وانبساط نازعا من مخيلتنا حالات اليأس وقالعا علامات الكوبسة والانحطاط وشالعا عوارض الفوالج والانجلاط التي كانت تعترينا وكل من حولنا لدى سماعنا واستمتاعنا وتصدينا لمن يحاولون اقناعنا ببلع وهضم ومضغ مايمطرنا به مذيعو تلك الفضائيات من نشرات المصائب والكوابيس وجحافل الطافشين والمتاعيس والمفنشين والمناحيس في ديار عربرب الأنيس هات مصيبة وخود سرفيس التي طاردتنا  وتطاردنا كظلنا الى آخر البقاع الأرضية بمافيها الديار الأمريكية حين هب قائلا ...وجدتها
الحقيقة أننا تسمرنا وتبسمرنا في مكاننا بعد بلع وكرع ماتيسر من طاسات الخضة والرعبة خشية ان يقوم أخونا مستو أو الرجل الشحاط بقذف كل مابجعبته وماملكت يمينه ويديه وقدميه من شحاحيط وصنادل وصبابيط وغيرها من مسائل في كل الاتجاهات والمسارات والمجاهل ضاربة قفا فلان وطاعجة عنق علان وكابسه رأس عليلان ولاسعة مؤخرة فليلان فتتحول السهرة الى عجاج وغبرة فتطير البهجة وتتلاشى السهرة وتتبخر عن المترنحين النشوه والبهجة والسكرة
لكن أخونا الرجل الشحاط تمالك أعصابه وعفى عن خلانه وأصحابه مبتسما ومتنعنشا وفاهما ومتفهما بقوله
ماذا لو أغلقت الدول العربية حدودها وكحشت مستعمريها وممثليهم من سفارات ومكاتب وقنصليات واعتمدت على نفسها يعني على قدراتها ومقدرات شعوبها فهل ستنجو من المحنة وتتحول من أمة شاحبة وباردة وداكنة الى أمة فاعلة وماردة ومتمكنة
يعني بالمختصر المفيد يافريد ومن باب السؤال والسؤال دائنا لغير الله نذلة ولغير رسوله بهدلة 
 هل يمكن تحقيق ذلك أم أن الحال كذلك سيحتاج الى احم ودستور وكزالك.
الحقيقه أن مقترح صاحبنا المهول الذي أدهش قوم فرعون وحشش أبو الهول حشرنا جميعا في خانة اليك والذهول كمن بلع طاجن كبسة وزهزه على طنجرة فول
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ولعل في خبرة صاحبنا مستو الرجل الشحاط هادم العروش ومشرشح البلاط في سيرته ومسيرته في ولاية كنتاكي  -والولاية والولاء دائما لله جميعا- والمشهورة بالزراعة ومهنة تفريخ الدجاج والفراريج التي تكاكي والتي ساهم بعضها عبر محلات كنتاكي الشهيرة في ايقاظ ثورة يناير عالواقف وعالطاير في مصر المحروسة جعلنا نشك أن في خطاب اخونا مستو الرجل الشحاط نظرة بعيدة ومخططات سعيدة وأحلاما مفيدة يعني كان لها بعدا من النوع الاستراتيجي أو كما يحلو لكثير من العربان اطلاق مصطلح  -الستراتيجي- يعني أن الستر والسترة ستأتي لاحقا يعني حتيجي
لكن ومن باب وكتاب  كان غيرك اشطر أيها المسكين المعتر أخبرنا اخونا الرجل الشحاط أنه ان أغلقت الأنظمة أو المتصرفيات العربية ابوابها في وجه مستعمريها وأعدائها ومسيريها فان أغلبها سيعود الى فترة مابعد الحرب العالمية الأولى من باب خليها مستورة ولاتقولا
أخبرناه أن جميع المواصلات وأجهزة الاتصال والاتصالات ومجمل المبتكرات والتقنيات والحواسيب والكمبيوترات والهواتف الذكية والشاشات وكل ماله مفاتيح ومكابح وكباسات صنع حصرا وقهرا في الغرب بل أن أية قطعة غيار بمافيها حفاضات وغيارات البامبرز وكل ماطاب ولذ من محششات ومسكرات ومهدئات ومسكنات ومرنحات وملولحات بل وجميع الأدوية والمستحضرات التي تقي العباد شر البلية والداء والمنية والابتلاء قد صنعت وركبت وغلفت وشحنت من الخارج هات مطارات وخود مدارج
بل أخبرناه أن عدد الحكام ومن حولهم من حاشية المنبطحة منها أو الماشية من الذين سيصيبهم حتما داء الرعشان والفالج وسيدخلون في هارج ومارج نظرا لنقص قزرازات وقناني وقارورات الويسكي الاسكوتلندي والشاتوبريان الفرنسي والموزلاريلا الايطالية والهوت دوغ الأمريكي والأطقم الايطالية والفساتين الحريمي النسوانية والبارفانات الفرنسية بل وقد يصعقون نظرا لتوقف وصول سيارات الرولز رويس والفيراري واللامبورغيني والمازيراتي وخليها مستورة ياحياتي 
ناهيك عن توقف عيالهم عن بلع الكافيار وتحولهم الى البطاطا والخيار  وتوقف مباريات  الغولف والبيسبول لتحل محلها طوابير الطعمية والفول ناهيك عن معاقبة االغرب لهم عبر شفطه لممتلكاتهم وتجميد حسهم وحساباتهم وأرصدتهم وافراغ الجامعات والقنصليات والسفارات من أولادهم وأقربائهم وأحبابهم وشحنهم جميعا بلا نيلة وبلا غم من ديار الأوربيين والعم سام الى مضارب المصائب والآلام طفش من طفش ونام من نام.
طبعا ناهيك عن أن أغلب حكام مضارب اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروسة الأحلام يذهبون عادة للتطبب والطبطبة والطبابة في ديار الفرنجة الخلابة فالمبضع السويسري والملقط الفرنسي والمفصل الأمريكي والكوع البريطاني أكثر حلاوة ونجاعة وطراوة من دس المفصل العربي بالصلاة على النبي وقد يكون الخوف هنا هو من دس السموم من قبل المحكوم الحاقد والمظلوم بعد بلع المصيبة وهضم المفهوم من أهم أسباب تفضيل الغرب من باب وكتاب المستحسن والمستحب في طلب العلاج لدى الغرب تفاديا لدسائس العبيد وطعنات الشعب
طبعا هنا نتكلم عن أكثر المناظر سلمية دون الخوض في أكثرها ايلاما الا وهي الجحافل والجيوش التي ستغزو بلادهم وطفحان القواعد العسكرية في وجوههم وغزوها لقصورهم وأبراجهم
بل وذكرنا أخونا  المبجل مستو أو الرجل الشحاط مشرشح العروش وكابس البلاط أن مجرد وجود الجامعة العربية وماسمي بالأحزاب القومية العربية وبل وتربص البلاد العربية ببعضها بعضا سنة وفرضا طولا وعرضا يجعل من امكانيات لملمتها على كلمة سواء بعيدا عن طعنات الأخوة وبلاوي الأشقاء وتقدمهها بعيدا عن اليقين والدين أمرا غاية في الصعوبة نظرا لضخامة ظاهرة بلع الكومسيونات المرغوبة وشفط العربون والسبوبة.
وتكفي مجرد نظرة على دول الجوار الغير عربية كتركيا وايران واسبانيا وايطاليا واسرائيل لتجد أيها النشمي الجميل بعيدا عن الآهات والمواويل أن تلك الدول جميعا قد نمت ولكل قصته وروايته لكنها نمت جميعا وتحولت الى قوى مؤثرة بعكس الدول العربية التي لاتعرف لها -ياعيني- قفا من مؤخرة دول مشرذمة ومبعثرة تتجرجر جرجرة وتترنح متعثرة على أنغام الوحدة العربية ومواويل الماضي البهية متناسين ياعيني أن الدين الاسلامي فقط لاغير هو الذي نقل ونشر عبر قرئانه الكريم وتعاليم رسوله العظيم عليه وآله أسمى الصلوات وأعطر البركات هو الذي نشر اللغة العربية  تحت المظلة الدينية ونشر تلك اللغة بين الحضارات جميعا 
لكن دهاء الاستعمار وغباء وخضوع نشامى وفحول الالف باء جعل من مفهوم القومية العربية هو السائد والدين والشرع هو البائد طبعا بأوامر عليا ومآرب دنيا
لذلك فان الظاهرة المرضية والبلاء والبلية التي أصابت البرية والمتمثلة جمعا وبالمعية في استمرار الجامعة العربية واستمرار مهزلة القومية العربية فوق الاعتبارات الدينية والخيارات الطبيعية للبرية في ديار عربرب البهية حيث تنتف الذقون وتهاجم المساجد بجنون وتقلع الجلابيب بفنون ليحل محلها كل كيلوت وكلسون ناهيك عن عادات التربص والقنص والتلصلص والتنصت والتجسس والتبصبص التي يقوم بها العربان على الاشقاء والاخوان هي ظاهرة معروفة للعيان ومن زمان وخليها مستورة ياحسان
لذلك نادرا ماتجد أن دولة عربية لاتوجد بينها وبين ماتسميه جارتها وشقيقتها ماتيسر من مقالب وطعنات ومصائب ومدسات لن ندخل كثيرا في تفاصيلها ولاأنغامها ومواويلها التي نعتقد جازمين ياحسنين أنها معروفة للكبير والصغير والمقمط بالسرير 
بل تعتبر أغلب االأنظمة العربية شقيقاتها العربية منافسا غير شريف لها بمعنى أن أي تقدم وتطور قد يصيب أي دولة عربية عفوا أو سهوا أومتثالا لأوامر عليا يؤدي الى ولادة مشاعر الحسد والغيرة والريبة الكبيرة والشكوك الغزيرة والأحقاد الضميرة والنوايا المثيرة بحيث تسارع الدولة الشقيقة المجاورة والجارة الى تدبير ماتيسر من مكائد وبلاوي ومصائد لشقيقتها من باب أن الوحدة العربية يجب ان تستمر على مبدأ الثلاثي المعروف وخليها مستورة يارؤوف والذي ينص اضافة الى هزات وحنجلات الوحدة ونص على أن وحدة الأنظمة العربية تقوم على ثلاثية وحدة اللغة والدين والنفاق بشرط أن يطغى ثالثها أي النفاق على ماقبله ومابعده لتستمر الحالة في عجالة مابين واقع من صنف الزبالة ومستقبل من فئة الحثالة وجحافل زعماء ورجالة من نوع الطفيليات والعالة المهم أن تمتلئ الجيوب وتنتفخ الحسابات والحصالة.
الحقيقة هنا أنه وبعد الالتفاف الظاهر والواضح والباهر على وحول هبات وصحوات  ماسمي بالربيع العربي بالصلاة على النبي والتي تؤكد حرص الغرب على ادخال العرب مجددا وقسرا ظاهرا وسرا في متاهات العلمانية والقومية العربية خشية أن تمتد الحكاية والرواية الى ديارهم وساحاتهم وتقض مضاجعهم وأسرارهم كما فعلت الحشود في ميادين اليونان وديار الاسبان والأمريكان تيمنا بميدان التحرير والذي أطار النوم والأسارير وقض مضجع وسرير الكبير والصغير والمقمط بالسرير في ديار الغرب الكبير بحيث كاد  السحر أن ينقلب على الساحروعليه صدرت الأوامر ببلع ماحصلت عليه تلك الشعوب المنسيةمن لعض من ديمقراطية وماتيسر من حرية بحيث تعود العصي والهراوات الحديدية والقبضات  والرفسات القوية  لتسقط على رؤوس البرية وأعناق العبيد من الرعية طامره من يجرؤ منهم على رفع قامته البهية بالقنابل العنقودية وقصفه بالبراميل النارية والصواريخ الكيماوية وغمره وحرقه بالقاذفات الحرارية بل وتجربة ماتيسر من سموم ومبيدات من فئة الكيماوي وكل ماتيسر وسنح من بلاوي أملا في رجوع قطعان العربان عن المطالبة  بالمساواة والتساوي  مع أقرانهم من اوربيين وأمريكان وكان ياماكان.
وعليه فان الثورات العربية  سيان منها التي بدأت باضرام البوعزيزي النار في جسدة وطفشان زين الهاربين بن علي مرورا بثورة يناير الكنتاكي والتي انتهت نظرا لوجود العراب مبارك وكل مين شفط مالي ومالك بانقلاب النفر سيسي في ديار النفرتيتي ناهيك عن تلك الدموية والمتعثرة بين عجاج المؤامرات والسحرة في اليمن وسوريا والتي انتهت جميعها ولحد اللحظة بسلامة حكامها المخلوعين أو من هم في طريقهم اليه باستثناء  حروق أصابت الزعيم الفالح صالح زعيم القات والبن والموالح ونفقان القذافي في الوقت الاضافي في قضى زنقته في احدى زنقات الصرف الصحي لأنه ظن أنه يقارع قطيعا من فئران وجرذان وهذا ماكان ينعت به شعبه فتنازل وهبط شخصيا لمصارعتة  دار دار وزنقة زنقة الى أن انتهى في دهاليز المجاري المتدفقة وهو أمر لم ولا ولن يفعله اي حاكم عربي بالصلاة على النبي فشتان ياحسان بين القصر والقبر ومباهج البرج وعتمة ماتحت الدرج وشتان مابين القصور العاجية وأنفاق الصرف الصحية 
لذلك فقد صدرت الأوامر العليا بوئد وطمر تلك  الثورات في مهدها عبرمصادرتها واعادتها واعادة اللي خلفوها الى موضعها وقمقمها وهو مايحصل تماما في سوريا بحيث تحولت البلاد والعباد  الى عبرة لمن يعتبر وهو يفسر مؤازره الشرق والغرب معا لنظام محرر الجولان والفلافل والعيران بحيث لن نستغرب بعد اليوم أن يتم مثلا تسليم جائزة نوبل في السلام لرأس النظام دبكة من ورا وفركة من قدام نظرا لدوره في حقن دماء السوريين بحيث اقتصرت مهمته في القتل والدمار والحركة والمشوار على قتل ربع مليون من الأنفار وتخريب ثلاثة ارباع الديار بدلا من قتله للشعب برمته وتدمير البلاد بمجملها فوق اعناق العباد ورقابها. 
وعليه فان قيام ونهوض مايسمى بالمارد العربي بالصلاة على النبي أوحتى زعامات أو قيادات من فئة الطرزان أو الرجل الوطواط أو الشبح المطاط ولاحتى فحولا من فئة مستو الرجل الشحاط لن تخرج ولن تكون مالم تكن وتتوفر لها وحولها قاعدة دينية صريحة تلغي وتتجاوز مهزلة القومية العربية لصالح القومية والمرجعية الاسلامية والدينية وخليها مستورة ياولية وهو مايفسر اليوم الهجوم المجنون على المساجد والذقون ومحاولة جيوش هامان وفرعون نزع السلطانية والكانون واستبدالها بالكيلوت والكلسون والتنورة والفيزون طبعا بعد فتاوى علماء وفقهاء السلاطين حيث الفتوى بدولار والعشرة بالدين في جواز سكون النفر المفتون لدى رؤيته لانثى الحردون تسرح بالكيلوت وتتأرجح بالكلسون على حائط الشرفة وسور البلكون.
امكانية وصول العربان الى مرحلة الكلمة الواحدة أو الأمة الواحدة هي من سابع المستحيلات ان لم ترجع العربية لغة وقولا وفعلا الى حظيرتها الدينية بحيث تتساوى دينية وعصبية الدولة اليهودية في اسرائيل وعصبية النادي المسيحي الأوربي الذي تقوده أحزاب اليمين المسيحية وعلى رأسها الالمانية  مع الحرية الدينية الاسلامية ويتوقف نتف الذقون الشرعية وشلع السكاسيك -جمع سكسوكة- المستحية واللحى المدندلة والمرخية ويتوقف اغلاق المساجد في وجه البرية ويتوقف هدم ماتبقى عالريحة أو يدمر عالنية بعد بلع الكومسيون وشفط العربون والعيدية.
بالملخص من الصعب على هذه الأمة المنهوبة والمحرومة والمفعوسة والمظلومة والمدعوسة والملكومة والشاحبة والمكتومة واليتيمة والمكلومة أن تخرج من حالتها المعلومة مالم تتوقف  المؤامرات المفهومة والمخططات المعلومة والطعنات المسمومة والخوازيق الملغومه وما لم ترجع جوقات الفساد والاستعباد عن تجويع وقتل العباد وخراب الديار والبلاد والرجوع الى عبادة الواحد القهار رب البلاد والعباد القيوم بالمرصاد على مايقوم به هؤلاء الأوغاد من ضروب العبودية وأصناف الاستعباد والاضطهاد في ديار الناطقين بالضاد.
ان نجاح تجربة أو اختبار ماسمي بالثورات العربية وتحديدا في بداياتها أثبت وبالبرهان القاطع أن أنظمة العربان هي أنظمة كرتونية وهشة زجاجية بالرغم من تمترسها خلف ماشاء وكان أشكالا وألوان من ترسانات واسلحة موجهة برمتها الى صدور شعوبها لأن أغلبها الا مارحم ربي  أنظمة مكروهة وممقوتة من قبل رعاياها وعبيدها وماحركة الالتفاف الضارية والوحشية على ماأنجزته تلك الشعوب المنسية من ماتيسر من حرية لم تحلم بها منذ الحرب العالمية الأولى اثر انهيار الدولة العثمانية الا دليلا على خوف الغرب وأذنابه من العرب من خطورة وصول عدوى الثورات الى ساحاتهم لتقض مضاجعهم ومناماتهم سيما وأن الغرب الديمقراطي برمته وبقدره وقيمته تسيره مجموعات شركات ومصالح ولوبيات ومنظمات مالية وبورصات ترى في تحكم الشعوب الحقيقي بثرواتها قطعا لرزقها ولرزق حلفائها لذلك فلافرق بين صراحة الروس في معارضتهم لأي ثورات عربية ونفاق الأوربيين والأمريكان التفافا ووصولا في النهاية الى نفس النتيجة بحيث قد لاتختلف نوايا لافروف عن كلينتون ومن بعدها آشتون هات كيلوت وخود كلسون فبالمحصلة الشركات والأموال هي التي تحكم وماعلى الشعوب الا أن تعض على قرصات الجوع والعدم وطعنات القهر والألم تنتظر صابرة وتحلم باليوم الذي يترنح فيه الفرعون ويسقط الهرم.     
رحم الله عربان آخر زمان من عاديات العصر والأوان ورحم الله بني عثمان خلفاء العزة والعنفوان ورحم بقدرته السلطان محمد فاتح خان عليه الرحمة والغفران بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha

            

ليست هناك تعليقات: