الثلاثاء، 14 يناير 2014

باب الاسهاب وفصل الاعجاب في ترنح الأعراب بين كل محتال ونصاب وكذاب


باب الاسهاب وفصل الاعجاب في ترنح الأعراب بين كل محتال ونصاب وكذاب

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين آمين

من باب المقارنة في سبر حالتنا الراهنة وحالتهم فان مجرد المقارنة بين حرص اسرائيل على الحفاظ على حياة رئيس وزرائها وأحد أشد قادتها العسكريين آرائيل شارون الذي دخل في غيبوبة طويلة وبين حرص اسرائيل وأتباعها من أعاجم وأعراب المضروب منهم أو الحباب على القضاء على الراحل ياسر عرفات يوصلنا -ياعيني- الى نتيجة ومفادها بأن العربان ومن سالف العصر والزمان قد اشتهروا وانشهروا بمهنة رفع رايات النصر على اقرانهم بعد قنصهم والتشفي بأحزانهم بينما يرفعون رايات الاستسلام والركوع التمام لأسيادهم في ديار الفرنجة التمام انبطح من انبطح وقام من قام وخليها مستورة ياهيام.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
ماسبق وماسلف في حرص أعدائنا على قادتهم وحرصنا على طعن من يتحدون هؤلاء من وراء ظهورهم بحيث توازى ويتوازى حرص اسرائيل على حياة آرائيل شارون مع حرص العربان هات أضاحي  وخود خرفان على القضاء على عرفات وتحويل الرجل الى مجرد رفات بعد أن طفحت المصائب وهطلت الطعنات من فرنجة البهجة والملذات وعربان القنص والطعنات عربرب الخود وهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات
ولعل المنظر السابق المذكور أيها العربي القمور يذكرنا بمنظر لايقل عن سابقه حلاوة ونقاوة وبهجة وطراوة ألا وهو ازدياد المظاهر والتظاهرات والقشريات الدينية في ديار العربان البهية كلما ازداد الطغيان توسعا والفساد تربعا والاستعباد التصاقا وتصنبعا على صولجانات البهجة والملذات في مضارب البهجة والمسرات
بحيث نرى أنه وفي العقد الأخير ايها النشمي الأمير قد زاد وتضاعف عدد المحجبات وتنامى عدد الملتحيين والمنقبات بل وتكاثر وتناثر عدد وحجم المتعممين والملتفحات بينما لم نجد أو نلحظ الى حد اللحظة أي انخفاض أو حتى انحسار للفساد الجرار في ديار عربرب المحتار ولو حتى بمجرد أو مقدار قيد انملة أو بعض من قشرة بصلة أو جناح نملة أو نحلة سيان أكانت صامدة أو مترنحة أو منحلة.
ولعل أول عبرة أو نظرة قد نستنتجها مما سبق ان طبقنا مبدأ وبديهية كماتكونوا يولى عليكم وكما تولولوا يولول عليكم فان تزايد المظاهر الدينية الخارجية المرفق بازدياد الفساد في ديار البهجة والاسعاد يوحي بأ هناك في الحالة خلل أو أنه قد أصاب العربان العمل أو وكسة من فئة الحادث الجلل فتحول العربي الموكوس الى منحوس مع أو بدون سراج وفتيلة وفانوس
القشريات الدينية في ديار عربرب البهية والتي قد يمكن تلخيصها بعدد المصلين والملتحين والذين يتخذون من النميمة والكذب والنصب والاحتيال منهجا ومدخلا ومولجا بل وعدد المساجد التي بنيت بأموال الحرام وعدد الحجاج والمعتمرين ممن قبضوا ماتيسر من كومسيونات وعرابين وعدد شافطي أموال الخلق والعالمين وبالعي ثروات الشعوب والملايين ليحجوا الى بيت الله المبين ويطوفوا مع الطائفين ويعتمروا مع المعتمرين كاحشين البررة والصالحين وطاحشين جحافل المؤمنين ومزاحمين على المقدسات شمالا والمعتكفات يمين فتحسبهم من خيرة البررة الصالحين بل وبقليل من الحظ والبركة وكم دعوة  بفلوس أوعلى البركة قد يدخلون الفردوس وجنات العريف بعد دفع الكومسيون وكبس البركة والمصاريف الى كل مفتي خفيف وكل عالم ظريف وشيخ لطيف من جوقة فقهاء الفول والطعمية حيث الجنة بريال والرضا هدية.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وعليه فان كانت أنظمة العربان تقوم بدورها المرسوم والمصان عالناعم والمليان في طرد الدين المبين والترحيب الزين بكل أنواع الأبالسة والشياطين فان تقمص الخلق والعالمين في ديار عربرب الحزين لدور البائس المسكين والدرويش المستكين  والمحافظ الأمين على فروضه شمالا وشرعه يمين بينما يرضى بل ويساهم في زيادة الفساد والانحلال والاستعباد عبر رضاه بالرشوة ودفع الدية والخوة بين الأحبة والاشقاء والاخوة بعد ماتيسر من هبات وقمزات ونخوة بحيث يتحول الدين في ديار عربرب الحزين تماما كالأمة الى ظاهرة خالية  من الدسم والهمة والذمم والعارية من معاني الجلاليب والعمم والتي سبق وأشرنا اليها بالظاهرة الصوتية والعاطفية التعطفية والطفيلية الطفولية والتطفلية التي لاتزيد عن حالة الجوزتين بخرج يعني في أحسن الحالات مجرد لسان وبطن وفرج في سيرة ومسيرة ترنحة ومهرهرة وحالة مسخرة ترى الخلق فيها بشائر خوازيق الفرنجة المنهمرة وأكمامهم المزمجرة فترفع رايات الاستسلام وتدير فرحا القفا والمؤخرة.
تزايد الظواهر الدينية المرفق بزيادة الفساد والانحلال  والاستعباد وظواهر الركوع والخنوع والانقياد لكل بلطجي وعونطجي وقواد في ديار الناطقين بالضاد في ظاهرة نادرة وواضحة توحي بأن هناك أمر جلل أو عطل وخلل وأن الخلق قد عملوا لها عمل وهو تحديداما يوصلنا الى فهم حكاية ورواية حرص اليهود على دينهم وحياة قادتهم وحاكميهم بينما يحرص العربان هات بوم وخود غربان  على طعن أقرانهم بكل ماملكته أيمانهم من طعنات وقرون أذهلت قوم عاد وقارون وحششت الهكسوس وأبو الهول وهامان وفرعون مابين فاتن ومنفتن ومفتون هات عربون وخود زبون
رحم الله عربان آخر العصر والأوان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha      

ليست هناك تعليقات: