الخميس، 19 مارس 2015

حجة الفاهم في أمور العلوم والعولمة والعوالم


حجة الفاهم في أمور العلوم والعولمة والعوالم

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله المستضعفين

تبنيا لبيت الشعر الشهير ودائما خير اللهم اجعلو خير
ان كنت تجهل فهي مصيبة  وان كنت تعلم فالمصيبة أعظم
ومن باب وكتاب الفاهم المستفهم في كيف تصبح جاهلا في خمسة أيام من دون معلم.
فان المتتبع والمتابع لحالنا العربي الذلول والتابع خمسة نازل واتنين طالع والذي أصبح أشهر من نار على علم أو كما يقال على عينك ياتاجر حيث كشفت ماتسمى بحرية المعلومات التي أهدتها الينا حصرا امتنانا وشكرا التقنيات الأمريكة والأجهزة الالكترونية ذات الصناعة الصينية مبقية لنا فقط حواسنا البشرية لأنها وبعون الله وقدرة لا اله الا الله صناعة الهية حصرية لايتدخل البشر في صنعها فهي لله وحده الذي خلقها انما يتدخلون في التلاعب واللعب بها بعد غسل عقول الكائنات التي تحملها في ملهاة ومهزلة بشرية ومسخرة أبدية ماعدنا نعرف فيها التقدم من القهقرة ولاحتى القفا  من المؤخرة.
عصرنا عصر الأسرار والبشاشة والعورات والهشاشة عصر المترنحين والحشاشة والذين خرجوا واستخرجوا والتصقوا جميعا على كل صفحة وقناة وشاشة اما بجهود ذاتية بعد نشر صورهم وغسيلهم وعوراتهم وعورات اللي خلفوهم وكل من سبقوهم ولحقوهم أوقد يلحقوهم أو عبر لصق سحناتهم البشوشة وخصلات شعرهم المنكوشة بعد أن تم اختيارهم بلا نيلة وبلا هم لملئ فراغات الصحف والمطبوعات وحشو أعمدة المجلات والدوريات  أو لملئ الكراسي والطاولات والمرتكيات والمنجعيات طامرين طوابير الجماهير القابعة أمام الشاشات وخلف عدسات اللواقط والكاميرات بحيث يمكنك اليوم وبضربة ماكياج أو بخة بارفان  أن تحول الجربان الى طرزان والقديس الى ابليس والصحابي الى ارهابي والسحلية الى حورية والحردون الى آلان ديلون والبومة الى نعومة والغراب الى زرياب هاويا بالنجم الحباب كالصاعقة أو كالقبقاب على رؤوس الخلان والأحباب وقفا الأخوة والأصحاب من أعاجم وأعراب من أعالي الفضاء وأعلى السحاب بعد فتح النافذة وجر السوستة أو السحاب فيهبط النجم الخلاب والساحر القلاب محاطا بالمحبة والاعجاب وبعقات العشق والاطراب ونعقات الهوى والنحاب متحولا الى سوبر ستار أو سوبر آراب هات سوستة وخود سحاب.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
لكن الحقيقة المؤلمة والحزينة في غابات البهجة وأدغال الزينة العولمية والعالمية التي تعولمنا وتعلمنا على يديها كيف نسبر ونغور في كل معلوم وخفي ومستور هو أن المعرفة بالشيء لم تغير شيئا في عالمنا العربي بالصلاة على النبي وكأنها هي الأخرى يعني المعلومات التي غزت ديار الخود وهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات تسير بمعية وموازاة الديمقراطيات العربية أو مايسمى بالعربوقراطيات بحيث يمكن للخلق أن ترى وتسمع وأن تفرفش وتتمتع أوتحشش وتتدلع وأن تكلم نفسها حسرة وحصرا تطبيقا لباب وكتاب طنش وفرفش وشيش وحشش تعش تنتعش ترتعش أو أن تهرب العباد بعيدا عن ديارها في مايسمى –ياعيني- بظاهرة أو تعبير المحصور شرقا أو المزروب غربا في اشارة الى حالة خروج القطعان كالثيران مندفعة كالنيران بقرن واحد أو اثنان هادرة كالصاروخ هاربة من بختها المشروخ بعيدا عن مضارب الأمراء والزعماء والشيوخ ومن تبعهم من مفتين ومنافقين وشيوخ قاذفة من يقف بطريقها بالشبشب أو البلغة أو الشاروخ هربا من حظائرها أوزرائبها –ومنه اشتقت عبارات المحصور شرقا أو المزروب غربا- بحثا عن حرياتها وبقايا كراماتها في ديار الغير ودائما خير اللهم اجعلو خير.
بل أن الأدهى والأمر ياطويل العمر هو أن الغرب السعيد قد استطاع بجهده الفريد وحسه الوجيد وأجهزته التي تبث وترسل وتعيد أن يعرف أدق التفاصيل عن حياة السبايا وخفايا العبيد في ديار عربرب المجيد بل وزيادة في الطين بلة وفي الطبخة حلة قام بنقل أسرارهم أو اعادتها لاحقا اليهم والى غيرهم ليتمتعوا بقرائتها لمن يحسنون القراءة والكتابة منهم أو ليمتعوا أبصارهم أو يشنفوا آذانهم أو يشفشفوا شفاههم ويهفهفوا خياشيمهم بأسرارهم وأسرار أسيادهم وتابعيهم من حكامهم.
لن ندخل في خبايا وأسرار وخفايا برقيات الويكيليكس وماأخرجته من نكبات ونحس ووكس لكن ما يهمنا اليوم هو ردة فعل العربي الجميل على تسريبات ومواويل من فئة تسريبات النفر سيسي أو عبدو بامبرز حياتك من دون هز ألذ ألذ ثم ألذ والتي يمكن لمن سمعها أو يسمعها أو قد يسمعها أن يستشف أمرين اثنين ياحسنين هذا والله أعلى وأقدر وأعلم.
أولهما أن من وصلت الى مسامعهم تلك التسريبات ولم يتقوا شرها بما تيسر من سواتر وحفاضات سترت وحمت آذانهم من فيضانات الهلوسة والتهكم والوسوسة ومقدار النهفات المكدسة على المصريين أنفسهم وأقرانهم في دول الخليج البهيج والتي حولت أغلبهم أي تلك التسريبات أو الهلوسات أو السهسكات الى مجرد دجاجات تبيض دراهما وتفيض دولارات هات تسريبة وخود أفشات.
وثانيهما هو أن المعنيين بالأمر سيان أكانوا من غلابة مصر أو من فحول الخليج من طوال العمر لم يحركوا ساكنا ولاحتى ضلعا راكنا في الرد على صاحب التسريبات وماسربه طوعا ودلعا من أفكار ومخططات وشتائم وتهكمات هات تسريبة وخود حفاضات.
الحقيقة هنا وهو مانريد الوصول اليه  هو أن سياسة الجرعات المكثفة الاعلامية والمبرمجة والنفسية والمدروسة بعناية وروية والتي هبطت بالمعية على رؤوس البرية في الديار العربية لتخبرهم بلذة نكساتهم وتنبئهم بمتعة وكساتهم وتبشرهم ببهجة نكباتهم بلا نيلة وبلا غم والتي حولها الغرب بمعية حكامهم الى انتصارات غمرت ديارهم وانجازات طمرت مضاربهم وهياكلهم وأطرافهم  فدخل عقل العربي الملهم طور الاحتلام والحلم نشوة ورعشة وسعادة فظهرت له أطراف وأضلع وزيادة من فئة انفتاح الشهية والخواطر واتساع الحنك وتضخم الخواصر وانتفاخ المقدمة والأواخر فتحول الى ظاهرة مستنيرة ومؤثرة ومستديرة ومتكورة ومنيرة تراه في كل انتفاضة خطيرة وكل عراضة ومسيرة وكل مهرجان وملعب وكورة مسابقا في قفزاته معشر الانس والجان تمجيدا لكل حاكم وزعيم وسلطان حارقا أعلام اسرائيل وممزقا أعلام الأمريكان ومسابقا في هوسه الكروي معشر الطليان والفرنسيين والألمان وطاحشا البرازيليين و الأرجنتينيين والاسبان مترنحا ومتلولحا وولهان خلف الدراهم والمراهم والنسوان  بالعا مصائبه بصبر ونكباته بسلوان وهاضما عثراته كاش ووكساته بالمجان وخليها مستورة ياحسان.
فمنذ خوازيق الملهم الزين المسمى بالشريف حسين التي زرعها شمالا ويمين في ظهر حماة الديار والدين وخيرة الجند والفاتحين من الميامين العثمانيين وماتبعها لاحقا من بيع وتثمين وكومسيونات وعرابين بيعا للقدس بفلس وفلسطين باثنين ومرورا بضياع الجولان والعربستان ووصولا الى ضياع جنوب السودان وتحويل اليمن الى اثنان والمصائب تهبط أشكالا وألوان على ديار العربان هات صاج وخود ألحان.
هذا ناهيك عن شفط براميل النفط العربي الجليل الخفيف منه أوالثقيل هات دف وخود مواويل ومرورا بشفط ماتبقى من آثارات وشحط ماسنح من خيرات وماتيسر من ملايين ومليارات من ديار الخود وهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات فان مسلسل المعلومات وتناولها وتداولها من أولها الى آخرها وبالتفصيل الممل ياحبيب الكل بحيث طفح كيل المعلومات التي قدمها ويقدمها الغرب السعيد الى معشر التابعين والعبيد كم المعلومات التي جمعتها وتجمعها أنظمتهم عنهم منذ أيام أبونا آدم عليه السلام ووصولا الى آخر هبات الحكام وصولات العوالم وهبات العواطف والأنغام في ديار الانتصارات العظام ديار الأحلام والمسلسلات والافلام.
تسريبات السيسي لاتقل فكاهة في درجتها وخروجها عن المألوف في ديار الصاجات والدفوف عن نهفات وتصريحات مسؤولي ومنظري نظام محرر الجولان والفلافل والعيران حيث قال يوما رفعت الأسد مهندس المجزرة والمسؤول عن مذابح 1982 في سوريا على مبدأ أول الرقص حنجلة وأول الهزائم مرجلة اجابة على سؤاله عن مسؤوليته عن تلك المجازر بقوله أنه لم يكن يوما في أو على أي موقع قيادي في الجيش السوري وماكان ينقصه حينها الا أن يقول بأنه غير سوري أو أنه لايعرف أين تقع سوريا لكنه ودائما خير اللهم اجعلو خير سمع عنها في برنامج ناشيونال جيوغرافيك يعني طراطيش من فئة هيك وهيك وخليها مستورة يابيك.
ونفس الشيء نسمعه اليوم مثلا وبعد حوالي النصف قرن من البلاء الطويل وحوالي النصف مليون قتيل في جمهورية محرر الجولان والجليل هات انتصار وخود مواويل بأن النظام  لم ولا ولن يقتل المدنيين وماسلاسل القنابل والبراميل المتفجرة التي تهبط على مقدمة ومؤخرة  السوري الحزين هي مجرد شائعات عن سراب وتهيئات لصحون طائرات سقطت من احدى المجرات على أحياء الميدان وباب النيرب والسبع بحرات .
طبعا تلك التصريحات المدهشة وتلك التبريرات المحششة أصبحت في عالمنا اليوم أكثر من اعتيادية لأن كثرة اعادتها وتكرارها قد فكفك نفسيا واعلاميا من صدمتها وحلحل من هولها  وأضعف من مفعولها وسحرها وبهجة فتنتها وأسرارها وبركتها فتجاوزت القطعان في ديار محرر الجولان والفلافل والعيران مرحلة دهشة الصواعق وبهجة النيران فخرجت من مرحلة النبأ العاجل انتظارا للقدر الآجل تسليما بقضاء الله وقدره في خلقه وبشره وفطرته ايذانا بظهور علامات الساعة فرادا أو جماعة بعد أن تندر السوريون العاقل منهم أو المفتون  بظهور الدابة بعد وصول الزول المهول أو الدابي الخجول مكيع المواشي وملوع العجول في اشارة الى أول مفتش سوداني عربي بالصلاة على النبي والذي أتى نظريا ليثبت مايحدث من جرائم لكن ماظفر به من حريم ونعيم ومحارم وكمشات من دولارات ودراهم أخرجته مترنحا ومنشرحا وهائم فأخرج تقريره الدائم والحلو الناعم بمعية أسياده الأكارم في جامعة الأعراب الأوادم مصورا النظام القائم حملا وديعا ومسالم سيان أكان من ثنائيات أو رباعيات القوائم وخليها مستورة ياهانم.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
سيول التسريبات وتسونامي الفضائح والنكبات وأنهار المصائب والنكسات التي طمرت ومن زمان الخلق في عالم العربان وأدخلتهم أشكالا وألوان في حالة من لف ودوران وترنح وهذيان أدهشت  الانس وحششت الجان تجعلنا نصنف الحالة في عجالة لنفهم الحدوتة وننهي اللعي والمقالة.
فان صنفنا العالم اليوم على أساس ديني فان اليهود وطائفة السيخ الهندية  تقعان اليوم علوا بين الشمس وكوكب المريخ وتعدان الأقليتان الدينيتان الأكثر تلاحما ودفاعا عن مصالحهما وبالتالي يرتفع تصنيفهما وتحكمهما في ماهو حولهما طبعا مع مراعاة الفروق الداخلية بين أعضاء ومجموعات تلك الأقليتين داخليا.
ثم يأتي النصارى وتتربع الطائفة البروتستانتية على العرش نظرا لقوتها وقوة الدول المنطوية تحت لوائها  ومن بعدها تأتي الطوائف الأخرى
ومن بعدهم أو في آخر القائمة يأتي المسلمون وهنا تكثر المذاهب والطوائف لكن أكبرها مذهبيا مذهبان واحد أصغر عددا لكنه قوي تلاحما وتنظيما وعدة نظرا لوجود مرجعيات  وهرميات روحية وهي الطائفة  الشيعية الاثني عشرية وأخيرا أكبر المذاهب الاسلامية وأكثرها تنوعا وانتشارا لكنه الأضعف تنظيما وتنسيقا خلف مرجعيات أو مرجعية موحدة وهي الطائفة السنية.
وعليه وتبسيطا للحكاية والحدوتة والرواية وبحسب مانراه اليوم ومايحصل في عالم العربان المحترم فان السنة يعتبرون أيها النشمي الحنون العدو الأكبر للانسانية والذي ظهرفجأة بعد سقوط الشيوعية وانهيارأبراج نيويورك الذهبية أو على الأقل هذا ماألهمتنا به مدرسة بوش الذكية هات دولار وخود ضحية والتي انتقلت لاحقا بصورة مبرمجة ومهنية من ديار الأمريكان الوردية الى المدرسة الفرنسية العتية أو مايعرف بديار الروم أو الفرنجة ومنه اسشتقت كلمة فرنسا تمثلا لارادته تعالى الحقة في علامات الساعة وقرب يوم القيامة يوم لاتنفع شفاعة ولاندامة ولاحتى تسريبات أبو نقطة وعلامة بعيدا عن ضروب الخيال وضرب الودع وخلطات السلمكي والحجامة.
ولعل العداء المتاح والمسموح به للطائفة السنية والغير متاح في الحالة السامية هو دليل واضح وجلي على أن قوة أي شعب أو مجموعة تعود حصرا وفقط لاغير الى تمسكها بدينها وشعائرها والسير خلف مرجعياتها وأسسها حفاظا على وجودها وبقائها فمن غير المسموح ياعبد النصوح مثلا أن يقوم أحدهم  بتصوير جثث أو قتلى اليهود وكل فضائية أو قناة أو صحيفة أو وكالة تنقل تلك الصور مباشرة أو بالوكالة سيتم اغلاقها وافلاسها مباشرة أو بالوكالة وسيرمى من فيها من صحفيين في حاويات القمامة أو الزبالة وستنقطع عنهم الاعاشة والاعانة والاعالة وتغلق في وجوههم البنوك والقروض والحصالة ويتحولون الى مشردين ومنبوذين وعالة بينما يتفنن الجميع فرادا وقطيع في تصوير جثث وأشلاء الموتى والأحياء في ديار البهجة والبهاء ديار عربرب المعطاء هات مصران وخود معلاء.
وتكفي أفلام الرعب عن بعد وعن قرب والتي سابقت بمصداقيتها افلام هوليوود بلا صغرا وبلا منقود لتعرف أن العربي المسعود مطلوب ومرغوب ومحسود حيا ليتم تنظيفه ودعسه وتهذيبه وميتا لشفط أعضائه وتصوير أشلائه وهيكله وتضاريسه.
بل وزيادة في الشعر بيت وفي الحلة زيت وبعيدا عن بركات  الموساد وعربرب المرصاد والشين بيت فان أي نفر سني يحاول أن ينهض بعشيرته أو بربعه أو ديرته اقتصاديا أو علميا أو عسكريا فان مصيره ونهاية سيرته ومسيرته ستكون كمن سبقوه من أحبابه وأقرانه وأبناء طائفته وعمومته والقائمة طويلة والحدوتة منيلة بستين نيلة
فمن اغتيال الملك فيصل مرورا بمقتل صدام حسين ورفيق الحريري وصولا الى ياسر عرفات مع كل مارافقها جميعا من أسرار وتخمينات فان العامل المشترك في جميع الحالات أنهم جميعا كانوا من السنة بينما تم تكريم وتبجيل وتفخيم كل من ساهموا بخراب ديارهم ودعس عبيدهم وأتباعهم ومصمصة ثروات بلادهم وشفط خيرات أوطانهم سيان أكان صاحب الفخامة والسمو والصولجان من أهل السنة الميامين أو من أتباع ماتبقى من مذاهب وطوائف وأحلاف وأيامين بعد كسر الهاء وطج اليمين ويكفي احصاء عدد القادة والجنرالات ورجال الأمن والاستخبارات ممن قتلوا من شعوبهم الآلاف والمئات من الذين يتمتعون بقضاء تقاعدهم السعيد بعد قضائهم على قطعان العبيد في العواصم التي كانت تسيرهم من بعيد كما في حال المتقاعدين من القتلة والبلطجية والسفاحين من القادمين من المستعمرات الفرنسية السابقة ويتمركز أغلبهم في العاصمة باريس وتلفظ بالعربية المتفرنسة –باغي- سيان الشرقية منها أو العربية المغاربية العروبية أو الأمازيغية الموحدة ( تعرابت) أو يتمركزون في العاصمة البريطانية لندن وتلفظ بكسر اللام والدال بعد كسر الهاء بالنسبة للسفاحين القادمين بردا وسلاما من المستعمرات البريطانية السابقة.
لذلك فان ارتفاع الأسهم والبورصات والسندات والكمبيالات بعد انقلاب ملك المشاريع والتسريبات عبد الفتاح بامبرز حياتك من دون هز ألذ ألذ ثم الذ بل واجتماع كل أمير وسلطان وشيخ في جوقة أو مؤتمر شرم الشيخ دعما للاقتصاد المصري وفقط لاغير ودائما خير اللهم اجعلو خير بينما تحتاج أغلب اقتصادات عربان البهجة والذهول وهياكل الخمول والترنح والنحول والتي تقتات على الفلافل والحمص والفول تحتاج جميعا الى من يساعدها ويدعم اقتصاداتها ويشفيها لأن الحال من بعضوا ياعبدو لكن الاصرار الحصري على دعم البطل الوحيد والزعيم الفريد حافر قناة السويس وطامر أنفاق الأخوة المتاعيس وهادم سد النهضة والهويس سجان الاخوان وهادم الميدان ومحرر القدس والجولان وخواصر العوالم والنسوان وحناجر أهل الطرب والألحان  بالرغم من أنه ينتمي كما يدعي الى الطائفة السنية وحقيقة أن مصر المسلمة السنية تمثل أكبر خطر على جارتها الاسرائيلية يجعل للحكاية بقية وللقضية أسرارا خفية تجعلنا نشك في النوايا وماخلفها من خفايا وثعابين وحرادين وحيايا سيما وأن الصحفي القمور والملهم المنظور ابراهيم عيسى أبو حمالات أفادنا وألهمنا بأن عدم تطرق مؤتمر شرم الشيخ ولاحتى من باب البيض أو التفريخ بمجرد كلمة أو حتى نصف ايمائة أو بسمة الى موضوعي التعليم والدين في ديار عوضين وزينهم وحسنين يدل على أن الاهتمام الأكبر هو استدراج كل من حضر وسقط وهرهر أعاجما ومغولا وتتر بدوا وبدونا وحضر الى اخراج مافي جيوبهم باليورو أو بالدولار من مليارات وملايين حتى يكتمل النصاب الزين بمامجموعه 300 مليار دولار تنطح دولار تشارك في ضخها وتنقيطها وبخها وهما وزعما ونغما شركات عالمية في مشروعات الخلبية وردية وذهبية  تطمئن لها القلوب العربية وجيوبها السخية بحيث يجعلنا ومن باب علم الرياضيات والحساب أيها الملهم الحباب نقول انه ان استطاع الزعيم الفهيم المخلوع مبارك وكل مين شفط مالي ومالك أن يخلع ويبلع أكثر من 40 مليار دولار في ثلاثين سنة من الحكم السديد افقارا للتابعين ومصمصة لجيوب العبيد فان  القائد الفريد والدرغام الصنديد  والذي يسرب ويعيد حبيب الملايين وصاحب الجملتين الشهيرتين
تحيا مصر ...وخلو بالكم.   من باب يابختكو وهنيالكو
فان أدنى التوقعات هات مخطط وخود مليارات توحي أو تشير مع أو بدون سبورة وشبورة وطباشير الى أن حصة الفريق أو اللواء أو المشير ذو الفكر المستنير والكرم المستطير والذئب المغير والأسد الخطير وملك التغيير وأحلام الورود والعصافير قد تفوق المئة مليار بعد تقسيم تركة ومعونات الأخيار دولار ينطح دولار  وخليها مستورة يامختار.
بمعنى أنه وخمسة وخميسة بعيون العدو والحاسد والعزول فان حصة السيسي المهول من أعراب البهجة والبترول ستفوق بأكثر من ضعفين صعودا ونزول حصة سلفه المخلوع  والسجين الدلوع مبارك وكل مين شفط مالي ومالك أما سلفه المنسي مرسي أوالمسمى بالرئيس المعزول فحسبه بعد طعنات الزمان ومكائد الفلول أن يقنع بالطعمية ويبتهج بالفول وأن لايخرج مفلوجا أو منجلطا أو مشلول خالدا في سجنه الانفرادي والمعزول بين ضربات الدهشة وصعقات الذهول مسابقا أهرام الجيزة وصفنات أبو الهول.
هل سترضى اليهود والنصارى عن القائد السيسي ذلك المارد السني الذي قد صحي بعد أن هبط عليه الالهام والوحي دون أن يغير ملته أودينه تجاوزا لقوله تعالى
ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم
من باب كسر حاجز الاعجاز وتجاوز الأحاجي والألغاز محولا المعجزات السبع وفي أقل من فيمتو ثانية الى ثمانية كاحشا بقوته مجموعة العشرين ومشرشحا باقتصاده مجموعة الثمانية.
رحم الله مصر في آخر الزمان والعصرورحم الله عربان آخر العصر والأوان ورحم بني عثمان بعدما دخلت الكرامات ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا


                          

ليست هناك تعليقات: