الأربعاء، 15 أبريل 2015

المجاز في حكاية المميز والممتاز والمترنح والهزاز



المجاز في حكاية المميز والممتاز والمترنح والهزاز

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين

في بداية مقالنا هذا فاننا نتمنى ودائما خير اللهم اجعلو خير على بابا  الفاتيكان الأرجنتيني الفهمان أن يكف من باب النصيحة والاتقان عن مهاجمة بني عثمان ونكش ذكريات الحروب الصليبية وردود فعل الدولة العلية العثمانية على خطط تفتيتها وتقسيمها بمحاربة أعدائها وتأديب دشمانها فللحروب ضرائب ودمار ومصائب وأثمنة وأسعار يتحملها الجميع بعيدا عن الكيل بمكيالين وضرب العصافير بحجرين متمنين عليه أن يكف عن اقحام الكنيسة الكاثوليكية في فتن آخر العصر والأوان مذكرين وناصحين اياه أولا بمحاولة ستر عورات كنيسته وفضائح الكثيرين من قساوسته وأن يتحلى بالشهامة كسلفه الألماني الذي شعر يوما أنه غير قادر على الاستمرار بمهمته بعد زيارتيه الميمونتان الى قبرص ولبنان حين أحس بأن الفتنة والافتتان قد تصبح اثنتان فآثر التنحي وترك الفاتيكان  لينأى بنفسه عن الفتن ماظهر منها ومابطن.
كما نذكره ونحثه على السعي الى محاربة الفساد في بلده وتحرير دياره من احتلال الانكليز وهيمنة الأمريكان وتوسع ايران هات مخطط وخود اثنان.
  كما نذكره بأن أتباعه من فرنسيين واسبان هم من يجب عليهم الاعتذار للمسلمين وللمساكين من الهنود الحمر الصابرين ماضيا وحاضرا  وحين في جميع الديار التي حكموها منذ قرون  وسنين من الفلبين الى الأرجنتين وأن على الفرنسيين مثلا أن يعتذروا للجزائريين وباقي العرب والمسلمين عن الملايين الذين سقطوا برصاصهم اللعين أيام الاستعمار الحزين وأن يعتذر هؤلاء من باب الذكرى والأنين عن تقسيمهم الطائفي الدفين لديار العربان المعترين وضحايا ايام زمان في سوريا ولبنان وباقي ديار العربان والذين يضافون الى الهنود الحمر في ديار الأمريكان من ضحايا غابر العصر والأوان والذين فشلوا جميعا في لملمة كراماتهم وجمع أصواتهم لمطالبة مستعمريهم ولو بمجرد الاعتذار عن القتل والتشريد والدمار الذي لحق بديارهم ناصحين معشر الضحايا أجمعين من الفلبين الى الارجنتين مرورا بديار عربرب الحزين بأن يتخلوا عن تقمص دور العالم العلامة والفهيم الفهامة وأن يخلعوا تصنعهم المبتدع وخيلاؤهم المصطنع وأن يكونوا واقعيين ومتواضعين في كل زمان ومكان وحين وأن لاينسوا المطالبة بحقوقهم وماتبقى من كراماتهم بعد تذكيرهم جميعا بالمثل القادم من الأرجنتين  بلد بابا الفاتيكان الفطين والقائل بأنه
ان أردت أن تكون تاجرا ماهرا وسمسارا باهرا فعليك بشراء الأرجنتيني بسعره الحقيقي ومن ثم بيعه بالثمن الذي يدعي هو أنه يساويه.
وعودة الى مقال اليوم      
ومجددا ودائما من باب أن الاعتراف بالحق فضيلة وبالمصيبة غاية ووسيلة وكل وكسة منيلة بستين نيلة فاننا لابد من أن نهنئ ايران على نجاحها الباهر في اختراقها لصفوف الاسبان بعد اختراقها الموفق لديار العربان سيما وأن الحزب المعارض الاسباني الجديد المسمى بالاسبانية بوديموس أو بالعربي بعد الصلاة على النبي -نستطيع- في اشارة الى الحزب الأكثر ترشحا بحسب استطلاعات الرأي الاسبانية لخلافة الحزبين التقليديين الفاسدين الذين يحكمان ديار الاسبان من زمان واللذان أوصلا اقتصاد تلك الديار نهبا وسلبا على الطريقة العربية الاسبانية الواحدة الموحدة والخالدة المخلدة نفاقا وتعيشا واسترزاقا لكن بحلة بهية وحركات دبلوماسية وعراضات حقوقية واستعراضات بهلوانية  أدهشت البرية وحششت الحضارات البشرية الى مجرد اقتصاد مريض وحطام وعفن وصديد ولولا دعم الألمان المستفيض خوفا من انهيار وشيك وبغيض سينهار معه اليورو في لمحة ووميض بعيدا عن هبات التلميع والتزويق والتبييض وبعيدا عن كل أشكال النفاق والخداع والبيض وتحويل العقم الى محيض لتهوي بالبلاد هيكلا ورحما ومبيض في أعماق الحفر والحضيض وترمي بالعباد في غياهب المجاري وظلمات المراحيض .
هذا الحزب الشاب الذي تدعمه فنزويلا مع شريكتها ايران لتحكم به ديارالاسبان في وجه معارضة شديدة من قبل الفرنسيين والألمان وبنوك الكان ياماكان وماسونية الأوربيين والأمريكان والذي ينتظر له ان وصل ما لم يعملو له ماتيسر من ضروب سحر وعمل الى سدة التحكم والحكم ليقوم لاحقا ان استطاع بجرجرة اسبانيا بعيدا عن منطقة اليورو ماغيرو وهو ماقد سيؤدي ان حصل وبمعية اليونان الى انهيار نظام اليورو هات خازوق وخود غيرو.
لكن المشكلة ليست في انهيار ديار الاسبان اقتصاديا نظرا للفساد المدقع والاستبداد المروع لكن في أن ايران قد استطاعت بعد نجاحها في اختراق ديار العربان والأمريكان من المتحدثين بلغة الاسبان أو مايعرف بأمريكا اللاتينية نجدها قد وصلت بأذرعتها الى اسبانيا سياسيا وثقافيا ودينيا حيث صرح رئيس الحزب المذكور بابلو اغليسياس بأنه يشجع اقامة صرح ديني ايراني في مدريد وهو ما يعني فتح باب التشيع والتشييع في بيت الفرنجة البديع بعد نجاحها في تشييع الحضر والبدون والبقاقيع في ديار عربرب المطيع من المحيط الوسيع الى الخليج المنيع بعد ما ضربت المواخير والمواسير وطفحت الغرز والكباريهات والبلاليع.
تصريحات رئيس حزب بوديموس هات شبرية وخود موس ذكرتنا ياعيني باللحظة التي طعن فيها العربان التمام طعنة من الخلف وخازوقا من الأمام شقيقهم الهمام والغضنفر الضرغام  الرئيس العراقي صدام لتسقط البوابة الشرقية للأمة العربية ويتم استبدال ماكان يسمى بالقومية العربية بالمذهبية الفارسية الايرانية هات مخطط وخود هدية.
تصريحات النفر المذكور تشير بشكل واضح وصريح الى تغلغل ايران المريح في ديار العربان والاسبان وأن مايسمى بعاصفة الحزم لن تخرج مع شديد الأسف عن مجرد زوبعة من صنادل ودشاديش وجزم لن تخرج الأمة من العدم ولن تعتق العبيد والخدم ولن تطيل من قامة القزم حتى ولو تطاولت رعاة الغنم من العربان في البنيان وطحشت ناطحاتها السحب والدخان  بجهود المهندسين الأمريكان والعمال السريلانكيين والفلبينيين والأفغان  وعرق الهنود والباتان لأن ايران اليوم تشبه ذلك الغراب الذي ينهش بخفة وينقر باعجاب  مؤخرة الأعراب بالتعاون مع الفرنجة والأغراب سترا لمابقي من عورات وأعطاب وهو مايذكرنا بقوله تعالى
فبعث الله غرابا يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوأة أخيه قال يا ويلتا أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأواري سوأة أخي فأصبح من النادمين
  في اشارة الى حكاية الغراب  الذي ارسله  تعالى  ليواري سوأة هابيل عليه السلام أمام ذهول الشقيق القاتل قابيل ليعلمه من الدروس مالم يتعلمه أحفاده لاحقا من بعده .
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
المتتبع لحالة العالم العربي بالصلاة على النبي ولمن قد تسنح له الفرصة باحصاء عدد القنابل الملقاة على رؤوس المسلمين السنة في سوريا والعراق ولبنان واليمن وليبيا والسودان وأفغانستان والباكستان والداغستان وأذربيجان والشيشان والقائمة طويلة ياحسان فان قورن عدد القذائف المنبطح منها أو الواقف المبلول منها أو الناشف التي هبطت بردا وسلاما على السنة أتباعا وتابعين جرحى ومثخنين قياما أو قاعدين نياما أو جالسين مع تلك التي سقطت على رؤوس الشيعة من الحوثيين ياحسنين فان الرقم لن يتجاوز قليلا ياطويل العمر نقطة الصفر أو العدم بمعنى أنه ان سقطت الف قذيفة ثقيلة أو خفيفة على رؤوس السنة في ديار المصيبة والمحنة والنكبة السخنة بعد زوال العجاج والدخنة فان هناك بالكاد قذيفة أو مجرد مصاصة أو ليفة تسقط على رؤوس الشيعة بعد كل تلك الطلعات الفظيعة والهبات المريعة والعراضات البديعة.
الأموال العربية التي صرفت وبنجاح على جيش صدام ليتقدم الى الأمام صرفت لاحقا لطعن الشقيق الهمام من الخلف ومن الأمام ومن بعدها صرفت لستر العورات والمصائب والمؤخرات تنفيذا لعادة عربية عرفها جيدا عنهم بنو عثمان وعرفها لاحقا منهم عبد القدير خان مهندس القنبلة الذرية في باكستان حين اراد عون بعد أنظمة العربان على دخول السباق النووي فباعت الأعراب عبد القدير خان بدولار وبرنامجه باثنان ليخرجوا جميعا من سباق النووي الى سباقات الوحوي ياوحوي في تحضير وتكوير وتدوير أكبر سندويش فلافل وتسيير أكبر قطيع للبعير وتقديم أضخم كوب عصير أو أكبر صحن فول أو رزمة جرجير بل وتشييد أكبر ناطحات السحاب والعصافير وأطول سيخ كباب وأعمق كاسة عيران بعد شفط أكبر خزان ويسكي وأضخم بطحات عرق الريان وخليها مستورة ياحسان.
 ناهيك عن سباقهم المحموم واندفاعهم المحتوم خلف مسابقات النجوم وكل راقص وعالمة ومهضوم بعد خلع الكلسون وشلع الهدوم  وتباريهم في عراضات واستعراضات محدثي النعمة والنفخة والتخمة مسابقات ملتهمي الفراخ وبالعي اللحمة تيمنا بثلاثية الكابريس والكبسة والكورة لاهثين بعزم الصناديد والهمم الحديد خلف فريق البارصا ومؤخرة الريال مدريد في منظر مدهش  ولذيذ يذكرنا دائما بحنكة الانكليز الأزلية وحوافرهم الذكية التي أهدت الخلق والبرية اختراعا سمي بكرة القدم  لتتهافت عليها الأمم عربانا واسبانا وعجم لتضيف بريطانيا بنجاح واتقان استعمارا من نوع جديد يدفع الجماهير القمورة والجحافل المسعورة والجيوش الجرارة والمنصورة والحشود المتدافعة والمعصورة لكي تتقاتل على طابة وتتناحر على كورة من فئة داحس والغبراء بعد تساقط البطاقات الصفراء وتطاير الحمراء محولة العقول الى أشلاء والحكمة الى غباء بعد طج اليمين وكسر الهاء في حالات غزو فكري والهاء أذهل الحشاشة وحشش أهل الترنح والبشاشة  متردين الى حضيض الأمم مترنحين ترنح الغنم بين الأحلام والأقداح والنغم يرفسهم كل حافر وتدعسهم كل قدم وكل من أتى وهبط وقدم من ديار الفرنجة العجم حيث المتعة  بدولار والبهجة بدرهم.في منظر مشترك ومحترم تتعانق فيه الحالات العاطفية والطفولية والتطفلية العربية والاسبانية والمتشابهات في بهجتها الأزلية نظرا للتاريخ المشترك في دخول الهبة والمعترك هرش من هرش وفرك من فرك.
ان كانت السيادة العربية قد تهاوت بعد انهيار الدولة العباسية حين كانت الطعنة بدينار والخازوق هدية والكم عالسليقة والمصيبة عالنية فان السيادة الاسبانية زالت بعدما انتصر اسطول المملكة البريطانية على اسطول تلك الاسبانية معلنا اندحار الحضارتين لتقع الاثنتان سكوب وبالألوان تحت رحمة الانكليز والفرنسيين والأمريكان لتأتي أخيرا ايران لتخترق برقة واحسان ديار العربان والاسبان قالبة السنة الى شيعة في حالة العربان ومخرجة الاسبان عن ديانتهم النصرانية الى الديانة الفارسية مستغلة الظرف والحالة الزمنية والعثرات الاقتصادية والثغرات السياسية متلاعبة بالعواطف الندية والعواصف الطفولية والهرولات التطفلية للعربان والاسبان هات فارس وخود ايران.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
كم كنا لنتمنى على العرب حكاما ومحكومين أن يكونوا متميزين في ايمانهم ومعتقدهم وأن يكونوا ممتازين في تعلقهم بخالقهم وفهم مبادئ دينهم ومحو اميتهم وأمية من سيلحقهم بعدما تركوا لغتهم ودينهم وبارئهم متعلقين بأذناب الأوربيين ومؤخرات الأمريكان بعد طعج الحنك ولوي اللسان ولولحة الفك وصكصكة الأسنان في محاولة يائسة ومقززة وبائسة للتشبه بأسيادهم متناسين قوله تعالى ومن زمان
لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم
لذلك لن يكفيك تميزا ولا بهجة أو هزهزة أو تهززا أن تغير اسمك مثلا من فرحان الى فريدي ولا من محمود الى مايكل ولاحتى من يعقوب الى جاكوب ولا صطيف الى ستيف هات فحل وخود خفيف بينما تمتلئ ديارك بالقمل والصئبان وتتكوم الفضلات اشكالا والوان جبالا ووديان وتفوح روائح الصنان في كل مكان وبقعة وزمان روائح وفضائح يعجز أمامها كل عطر وسحر وبارفان .
بل ولايمكن لديار تطاولت فيها العربان في البنيان لتغطي  كعبة الله المشرفة مانعة عنها أشعة شمس الرحمن كعبة يقوم على نظافتها ومن زمان اضافة ال باقي محرمات الرحمن دراويش الأفغان والباتان واهل الهند وباكستان لهم من الله جميعا الأجر والغفران بينما تشخر جحافل العربان من المميزين والمؤمنين والصالحين تحت التكييف الخفيف في قاعات وفنادق السبع نجوم يلتهمون اللحوم والسجق والحلوم مابين معلوف ومنعلف ومتخوم بينما يبقى أقرانهم من عربان النسيان والمصائب والهموم في ديار الظالم والمظلوم يمضون حياتهم فقرا وفاقة وصوم حتى تحولوا الى مجرد كتلة أو كوم من هياكل خالية الدسم واللحم والشحوم شاحبة ومتعبة بوجوم توطوط وتترنح وتحوم بين الأحلام  وقرائة الكف والنجوم منبطحة على الحدود وزاحفة خلف التخوم  تعرفها بسيماهها وجفاف عروقها ومحياها وشحوب جلودها وبنيانها على شكل هياكل عظمية وخفافيش بشرية تطارد طيف الرغيف الخفيف في مضارب الكرم الظريف والياهلا بالضيف خريفا وربيعا وصيف رغيف بات ومن زمان يعتبر مقياس تحمل الهوان وعاديات الزمان في ديار العربان التي طفش عنها الدين واليقين وتبخر منها الايمان وضاع فيها الأمن والأمان فأصبحت مميزة وهزازة ومطية لكل من هب وكان من أعداء العصر ودشمان الأوان وكان ياماكان .
وصول ايران الى اختراق ديار الاسبان سيان منهم الأوربيين أوالأمريكان بعد نجاحهم في تشييع العربان هات لاطم وخود اثنان يعد نصرا كبيرا للدولة الفارسية وهزيمة لمايسمى بسراب القومية العربية هات صنديد وخود هدية سيما وأن غدر أيام زمان ببني عثمان وصدام حسين وملك النووي الباكستاني عبد القدير خان تنطبق كليا جملة وتفصيلا على قوله تعالى
فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره
صدق الله العظيم في قوله واحصائه تعالى للأعمال بالذرات حجما وقدرا في ديار عربية تحولت الى فضلات قولا وعملا في وطن عربي مريض وسراب حضارة وصل الى غياهب الحضيض في منظر ترف وقرف أدهش سكان المجاري وحشش رواد المراحيض.
مايسمى بعاصفة الحزم والتي يهم العالم الاسلامي منها أولا حماية المقدسات والحرمين الشريفين مهما كانت أهدافها الأخرى المعلنة منها أوالغير معلنة كحماية باب المندب وناطحات السحاب ومؤخرات العرب لكن اقتصارها اليوم فقط لاغير ودائما خير اللهم اجعلو خير على اليمن السعيد سيكرر ويعيد مشهد الكم الفريد والخازوق المجيد والعصا الحديد الذي انهالت بها الأعراب على رأس صدام المهاب بعدما قهر الفرس باعجاب في قادسيته ودعا اخوته وأشقائه وبني ملته على اثرها الى تقسيم ايران فكان أن اتفقت العربان بمباركة الأمريكان على تقسيم العراق وسوريا ولبنان وليبيا واليمن والسودان ونفخ ايران ومطمطة مالها من أذرع ومخالب وسيقان فكان ماجرى وكان.
عاصفة الحزم ان لم تستمر شمالا وجنوبا شرقا وغربا في تشييع النفوذ  الشيعي الفارسي الى مربعه الأول ستتحول الى عاصفة للصنادل والجزم ستشيع ماتبقى من كرامات العرب الى مثواها الأخير بعد أن يحزموا بشدة وحزم  حقائبهم وماتبقى من كراماتهم ويلملموا بقايا ضمائرهم  لتضاف عاصفتهم الى عواصف الحزم التي تضرب ومازالت بشدة وحزم بأطنان من القذائف والبراميل والحمم وماتيسر من صنادل وشباشب وجزم المدمرة منها والكبيرة الحجم تسقط بردا وسلاما ونعم على رؤوس السنة في العراق وسوريا واليمن وليبيا في منظر هزلي وغباء أزلي يدفع العربي بالصلاة على النبي سنيا كان أوشيعي فاتورته بعد بلع مدخراته وشفط كرامته ومابقي في حساباته ومطمورته من باب وكتاب بهجة القائل ودهشة السائل في فهم مسائل الأكمام على دفعات والخوازيق على مراحل.
ان لم تقم عاصفة الحزم بانهاء المهمة جملة وتفصيلا فانها ستقضي على مابقي من عرب صنفا وفصيلا وستعيدهم مجددا الى غياهب الجاهلية والعدم ورعي الابل والغنم بعدما يحكمهم الفرس ويتقاسمهم العجم لذلك فان عليهم أن يبتعدوا عن خدمة أعدائهم ويقتربوا من أخوتهم وأشقائهم من بني عثمان واندونيسيا وماليزيا وباكستان وغيرها من ديار المسلمين السنة القادرين معا على لجم الأبالسة وتحجيم الشياطين مذكرين العربان الميامين بماقاله أحد أمراء الطوائف في الأندلس حين استغاث هو واخوته الأشقاء الأعداء بيوسف ابن تاشفين أمير المسلمين وخير الغزاة الفاتحين ودرة القادة والمرابطين عندما نصحه أخوه بأن يستمر في تحالفه مع الاسبان العجم  لأن ذلك خير له وأنعم من أن يصبح عبدا لرعاة الابل والغنم فقال الأمير جملته الشهيرة
أن أكون عبدا لرعاة الابل والغنم خير لي من أن أصير عبدا لرعاة الخنزير من العجم.
ان كان ادخال النصارى في الدين الاسلامي على المذهب الشيعي أمر يهم ذوي العلاقة من الطرفين ايا كان مذهبهم وطريقتهم  فان تحويل السنة عن مذهبهم الى مذهب آخر فهو أمر غير مقبول لأنه يولد الفتنة في الدين الواحد وهو مايريده أعداء الاسلام لذلك فان ايصال الدين الاسلامي الى اسبانيا وباقي مستعمراتها بعد فشل هذه الأخيرة سياسيا واقتصاديا وعقائديا على غرار أقرانها العربان  في اقامة حضارات قوية لايبرر التغلغل والغل في تحويل العربان ممن فقدوا ومن زمان البوصلة والايمان الى مذهب آخر ضمن الدين الواحد أما استمالة النصارى الى الدين الاسلامي وهو ماتقوم به ايران وبعض الدول والمنظمات الاسلامية السنية فهو أمر آخر تكون فيه الغلبة للاكثر قدرة ومهارة وحنكة وجدارة بعيدا عن أساليب السمسرة والتجارة وعرابين الفلهوية والشطارة لأن مايتم نشره في النهاية هو دين الرحمن بعيدا عن كل فتنة وفرقة وهوان في آخر العصر والأوان.
أن يتم استخدام الأعراب ومن زمان لمحاربة دين الرحمن ولغة القرآن فهو أمر قد عرفه الغرب وفهمته ايران ومن زمان وما حملة اغلاق المساجد وحرق المصاحف والمعابد ودعوة الحريم والولايا والقوارير الى أن يهبطن أرتالا وجماهير الى ميدان البعير –التحرير سابقا – من باب التحرر والحرية والتحرير والنورانية والعلمانية والتنوير وتقرير الحالة  والمصير بعد خلع الحجاب والكلاسين والتنانير بعد تحويلهن الى دجاج وماعز ومعز في عاصمة الخديوي والمعز ومصر التي باركها الله وأعز من باب الفرفشة والوناسة والهز بعد اغلاق العشرات من القنوات الدينية وتسليط جيوش المسعورين وجحافل المسخوطين  لمهاجمة الاسلام بجنيه والقرآن بشلن من صحفيي الفول والطعمية الصحفي بجنيه والصحفية هدية وتغيير ترددات وهزات العديد من القنوات الدينية  ليصعب على متابعيها تقفيها بمن فيها وزرع مانجا منها بالموشحات وماتيسر من قصائد مدح ودبكات بعد طمر البرية بمئات من قنوات الهشك بشك وأقنية الطبيخ والنفيخ والغسيل بالتايد والبرسيل  وقنوات الفوانيس والدراما والكوابيس وكل خازوق نفيس يخرج من خلف الستائر والكواليس وكل ماسنح ولاح من عراضات الطاش ماطاش والطاح ماطاح في ديار الكبسة والكورة والافراح هات بهجة وخود انشراح في مضارب عربان تركت البوصلة والأمان بهجرها لدين الرحمن فتحولت الى قطعان تتارجح أشكالا وألوان على وقع الصاجات والدبكات والألحان يلعب بمصيرها الأمريكان  وتتلاعب في مؤخرتها ايران وخليها مستورة ياحميدان.   
رحم الله بني عثمان ورحم عربان آخر العصر والزمان بعدما دخلت الايمان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
    
  
             

             


ليست هناك تعليقات: