الاثنين، 18 مايو 2015

كان ياماكان في حكاية السوبرمان والباطمان والطرزان



كان ياماكان في حكاية السوبرمان والباطمان والطرزان

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين

ننوه مجددا في بداية مقالنا هذا الى عدد من الأمور من باب وكتاب المختصر المنظور في سيرة الممنوع والمحال والمحظور هات بهجة وخود سرور.

أولها أن الانتخابات التركية ماضية في وعلى طريقها ولن يصل أي كان أعاجما أو عربان الى حنيها أو لويها عن مسارها لأن وراءها ارادة أمة وتاريخ وحضارة عريقين وليست الحكاية مجرد هبة أو زوبعة في فنجان على خطى الحبايب والجيران من عربان الكان ياماكان هات صاج وخود ألحان.
وثاني تلك النقاط أو الأمور أيها النشمي القمور هي أن السنة الذين يقصفون الشيعة من الحوثيين من الأمام يقوم الغرب وحلفاؤه من الشيعة بقصفهم على قفاهم من الخلف هات صاج وخود دف ودائما بحجة مكافحة الارهاب والشيش كباب فحين تمتنع الطائرات الأمريكية مع أو بدون طيار عن قصف الحوثيين بينما تقصف شمالا ويمين السنة الغافلين في اليمن والشام وبلاد الرافدين من باب أنك تضرب الى الأمام ونحن نضربك على قفاك يعني أنت ترمم الباب ونحن نثقب الشباك التمام تماما على خطى صبي الحمام خازوق من ورا وكم من قدام في ديار اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروسة الأحلام.
وثالث تلك الأمور أيها الضرغام الشطور هي أن محبي وعشاق الآثارات والتماثيل والمومياءات نسيوا أن من بنى تلك الآثارات وتلك الحضارات أي بني البشر من بدو وبدون وحضر قد تم طمرهم في الحفر بعد قصفهم صبحا وظهرا وعصر بالبراميل المتفجرة والصواريخ المنهمرة والعبوات الناسفة والمنفجرة منوهين الى أن أهمية الحجر تأتي دوما بعد اهمية البشر وبالتالي فان عدم احترام البشر سيؤدي حتما الى عدم احترام الحجر وان كان على المسلمين من السنة وهم أكثر المضطهدين حاليا واجب الدفاع عن المقدسات والبيوت الحرام التي أشار اليها سبحانه وتعالى كأهمية وأولوية قصوى وكل ماعدا ذلك نسبي وكل من ينظر الى الديار الاسلامية السنية على أنها بلاد للنزهة والسفاري ولتأمل وجهها الأثري والحضاري فان عليه أولا احترام من فيها من البشر الذين يعيشون زمنهم الحضاري بين البلاليع والمجاري يكابدون الأمرين وحروب الكر والفر وذوات الصواري كرها أو بشكل تطوعي أو اختياري متمنين على من يخشون على تلك الآثارات والمعالم أن يحترموا البشر أولا ليتم احترام غير ذلك لاحقا.
وأيضا وكما درجنا عليه في مقالاتنا من باب وكتاب الاعتراف بالحق فضيلة وبكل نكسة منيلة بستين نيلة فاننا لابد لنا من تهنئة اسرائيل مجددا على حضورها الباهر والماهر والظاهر في مصر المحروسة والتي نعتقد أنها تسير مقهورة ومفروسة باتجاه المزيد من التصعيد لأن مايقوم به الظابط الفريد ذو الفكر الرشيد والانقلاب المجيد عبدو بامبرز حياتك من دون هز ألذ ألذ ثم ألذ هو تماما ماتريده اسرائيل هات ألحان وخود مواويل
وتكفي محاولة افراغ سيناء من سكانها ومصر من دينها والمساجد من روادها حتى بتنا نخشى أن تتحول الى عقارات للتأجير السياحي بالدولارات أووتتبدل لاحقا الى كازينوهات أووتتمايل الى كباريهات بل نعتقد أن رمضان المقبل الذي تسيطر عليه عادة شركة بيبسي بمعونة السيسي سيتحول الى رمضان يستبدل فيه القرآن والآذان بالمواويل والألحان وهزات العوالم والخلان في منظر أكثر مايذكرني أنا شخصيا بحكاية أحد أخوتنا من السودان الشقيق ذلك السودان الذي تحول بدوره الى اثنان وكان اسم أخونا الزول فاروق ويلفظ باللهجة المحلية السودانية الموحدة -فاروغ- وكان يحلوا لأخونا فاروق  -فاروغ- الحديث عن استقلال بلاده عن الاستعمارين الداخلي والخارجي يعني كان له تفكيران واحد يسمى بالتفكير الاستراتيجي والآخر يسمى وعلى اللهجة العراقية بالتفكير الستراتيجي أي أن الستر والسترة وان ذهبت يوما فانها بالصبر ستأتي يعني ستيجي ومنه اشتق التفكير الستراتيجي.
وكان كلما تكلم عن الاستقلال في العالم العربي يلفظ كلمة الاستقلال بالسودانية فتخرج استغلال وكنت اجيبه عادة بالايجاب على لفظه لكلمة الاستقلال على شكل استغلال فلافرق بينهما في عالمنا العربي بالصلاة على النبي لكن أكثر ماكان يلفت نظري في حكاية أخونا فاروق -فاروغ- أنه كلما زادت عصبيته وصعد البخار الى رأسه وتطاير الشرر من عينيه وانتفخ صدغه كان يفرغ مالديه من حمولة وضغط واحتقان بمداعبه هرة أو قطة كان يؤويها في بيته نظرا لضعفها وكهولتها فقد بلغت الهرة من العمر عتيا وكان اسم الهرة أو القطة -فريدة- حيث كان أخونا فاروق -فاروغ- يفرغ احتقانه وماتيسر من تجاربه وأحلامه عبر مقدمة حذائه الذي كان يداعب به -أجلكم - مؤخرة الهرة فريدة محاولا أن يكتشف بمهارته مدى شيخوخة الهرة فريدة وهل بلغت تلك القطة الفريدة سن اليأس أو أن الحكاية مازال فيها ان ولامانع أو لابأس بعد الاستجابة لحركات الدلع والاستلطاف والانس.
فكانت فريدة -ياعيني- تراها اما صافنة وشاردة تارة لاتبالي بمداعبات أخونا فاروق -قاروغ- أو تتخذ غريزيا وضعية القرفصاء متخيلة أن قطا أو فحلا يداعب مؤخرتها في محاولة لنسيان كهولتها أو استرداد ماتبقى وتبعثر من نضارتها  وأنوثتها.
ولاأعرف -ياعيني- عندما رأيت احدى المقابلات مع احدى الصحفيات المصريات والتي تحمل نفس اسم قطة أخونا فاروق -فاروغ- والتي اشتهرت بآرائها السديدة وأفكارها المجيدة في وجوب خلع الحجاب ونزع العباءة والجلباب وخلع الفستان والقبقاب والباس الولايا الكلسون القلاب والمايوه الخلاب من باب وكتاب دهشة الأغراب في وفاء عبيدهم من الأعراب تذكرت حينها الهرة فريدة حينما كان أخونا الزول المهول فاروق -فاروغ- يفرغ مالديه من تجارب على مؤخرتها في محاولاته لابعاد شبح شيخوختها واسترجاع ما انتزعته السنين من أطلال انوثتها وارضاء ماتبعثر من شبابها ومشاعرها.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
الحقيقة أن سيرة ومسيرة أخونا الزول فاروق -فاروغ- ومحاولاته افراغ مابجعبته من تجارب وآراء حول عالمنا العربي بالصلاة على النبي والذي يشبه كثيرا -ياعيني- القطة أو الهرة فريدة في حكاية أن ماتمت تسميته ظلما وعدوانا بالاستقلال أو بالسودانية استغلال هما وجهان لعملة واحدة بمعنى أن من اعتقد يوما أنه استقل عن مستعمره هو تماما الا كتلك الحرمة أو الولية أو تلك الهرة الهرمة والمطوية التي فاتها قطار السنين وخرجت من الدنيا بكفي حنين فتحولت الى هيكل من فئة مالك الحزين تنتظر أن يداعب شيخوختها أحدهم بكلمة أو حتى بكلمتين لأنها اعتقدت يوما أنها قد نالت الحرية والاستقلال -الاستغلال- فتهافت عليها النشامى وأولاد الحلال بكلمات الرقة وهمسات الدلال حتى ظنت أنها ملكة الحسن والجمال الى أن نهشها من نهشها ومال عليها من مال فتحول الغضن المياس الى مجرد ركام وأطلال بعدما تم شفط الرحيق ومصمصة الحسن والجمال وشفط المدخرات والمال فبقيت الحرمة تعيش على ذكريات وأطلال وأحلام وخيال ذلك الزمن الجميل زمن الاستقلال -الاستغلال- تنتظر أن يداعب مؤخرتها أحدهم بلا نيلة وبلا هم تماما كمؤخرة الهرة فريدة تلك الكهلة السعيدة تنتظر ببهجة وحياء مقدمة حذاء أخونا الزول فاروق -فاروغ- ليفرغ تجاربه واحتقانه في مؤخرتها وهو ماأشرنا اليه -ياعيني- في حالة تلك الأمة المسخرة التي ترى الخازوق قادما فتدير المؤخرة.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ومن باب وكتاب بالألم نشرح وبالموال نسطح ومن باب وكتاب شر البلية مايضحك وشرالمصائب مايسهسك فانه وبناءا على الاحصائيات الرسمية التي تشير الى أن ايران مثلا قد صرفت على الحرب السورية فقط لاغير ودائما خير اللهم اجعلو خير أكثر من 35 مليار دولار ويمكننا أن نتصور أن باقي الدول التي تتباكى على السوريين علنا وتفرح لمصائبهم سرا خشية أن تصل الثورات الى ديارها وأن تطال نيران الانتفاضات قصورها وتخلع المسيرات صولجاناتها وتسقط الهبات كراسيها وتشفط الثورات كنوزها وتبلع الجموع عروشها وتمصمص الحشود كروشها يمكننا تصور أن تلك الدول قد صرفت مبلغا موازيا للمبلغ الايراني فاننا وبرغم السرقات الكونية التي واكبت الحرب السورية حيث بلغ معدل النهب والسلب والشفط والسحب من الأموال التي دفعت لصالح أو ضد الثورة السورية في الكثير من الأحيان 90  بالمائة من المبالغ أو المبالع المقدمة فاننا يمكننا تصور أن تكلفة قتل السوري اجمالا ان قسمنا مبلغ أو مبلع اجمالي ال 70 مليار دولار على عدد الأنفار الذين قضوا على يد آلات ومعدات الخراب والدمار والذين نعتقد أنهم تجاوزا 700.000 انسان فاننا نتحدث هنا عن حوالي 100.000 مائة ألف دولار ينطح دولار هات شبيحة وخود ثوار.
فان افترضنا أن تكلفة قتل السوري في المحرقة السورية والتي تختلف عن تلك النازية بأن الأولى كانت تحرق اضافة لليهود اوربا الشرقية والغربية معا بينما تحرق المحرقة السورية السوريين وباقي الديار العربية هات فلهوي وخود هدية.
بل ان الحالة قد وصلت في الديار العربية ذات الطلة البهية الى أن العربي الزين بات ينتحر مرتين مرة تحت الشمس الحارقة التي تطل على رأسه وتكويه من فوقه ومن حوله وتلك النار التي تلتهمه والمدفوعة الثمن بالبترول والغاز العربي بالصلاة على النبي وعليه فان كان للخلق من عباد الرحمن نار واحدة فان للعربان نارين واحدة من فوق وواحدة من تحت بلا نيلة وبلا كبت وهو مارأيناه أيضا في الأحكام المصرية الصادرة بالاعدام مرة من الخلف والأخرى من الأمام بحق أشخاص قد فارقوا الحياة ومن زمان وخليها مستورة ياحسان.
بل وزيادة في الشعر بيت وفي النار زيت فان الهاربين من جحيم العربان هات عوالم وخود ألحان يجب أن يدفعوا لمهربيهم الذين يقودونهم الى سفن الموت من باب وكتاب أين المفر من صاحب الصولجان والقصر فان لم تظفر بالقبر فعليك بالبحر . حيث يدفع هؤلاء ثمن موتهم المختار باليورو أو بالدولار وهو ماذكرنا به أحد المهربين السوريين حين أجاب أحد زبائنه المغامرين من أبناء بلده الميامين بأنه لايقبض عمولته بالدينار انما حصرا بالدولار
وعليه ومن باب يافرحة ماتمت وياعوالم ماالتمت فان السوري الذي تبلغ تكلفة قتله 100.000 دولار على أرضه مشفى أو بعضمه يدفع حوالي 4000 دولار لينتهي به المطاف في أعماق البحار . يعني التكلفة على القبان أوالبازار ودائما بالدولار تبلغ في هذه الحالة 104000 دولار تنطح دولار . أما من يصلون بر الأمان ويتجاوزون كل مايصادفهم من قراصنة وحيتان فانهم يتحولون من باب شر البلية مايضحك وشر البلاوي مايسهسك يتحولون ببراعة وابهار الى مهاجرين أحرار من فئة شعب الله المختار يعني مهاجرين من فئة الخمس أو السبع نجوم -وهذا حقهم ان أحصينا المصائب التي حلت بهم- حيث يتجه أغلبهم الى دولة بعينها تقدم الرعاية أفضل من غيرها ولسان الحال ياعبد العال أن من صام دهرا لايمكنه أن يفطر على بصلة أو يتسحر شعرا وعليه فان الغالبية العظمى تقريبا تصب في دولة السويد الشقيقة والتي نتكهن لها بأن تنضم لاحقا الى شقيقاتها العربية تحت اسم الجمهورية العربية السويدية والتي ان حالفها الحظ المتين قد تصبح الدولة رقم 44 أربع واربعين على لائحة الدول العربية نظرا لأن تقسيم الديار العربية الحزين بات واضحا أو قاب قوسين عبر جنيف واحد أو اثنين أو حتى موسكو عشرة أو باريس واحد وعشرين ودائما بمباركة أوباما الزين وأحبابه هولاند وميركل وكاميرون ويوتين هات مخطط وخود اثنين.
وان كان للارقام سحرها وللمخططات بهجتها فان التحالف السني العربي لضرب العدو الشيعي في اليمن أو اليمنان بينما يضرب السنة على قفاهم على يد التحالف الدولي والشيعي التابع لايران في سوريا والعراق ولبنان يهدف بالنهاية ان صحت التوقعات والمخططات الأمريكية والفرنسية الى افراغ مايسمى بالمحافظ السيادية للدول الخليجية والتي قد تصل بمجملها الى أكثر من 3 ترليون دولار عبر بيع الكاسد والمخزن والجامد من أسلحة أمريكية وأوربية سيتم شراؤها بشراهة ونهم كي يقتل بها العرب بعضهم البعض سنة وفرض بالطول والعرض وهو ماأشرنا اليه من علامات الساعة الكبرى والتي تبدأ فيها الفتن بالحرب بين الرايات السود والصفر أي بين المسلمين أنفسهم لتتغلب لاحقا السود على تلك الصفر لتتجه الحرب الكبرى بين الروم والمسلمين وهو مايمكن تسميته بحسب مصطلحاتنا البشرية بالحرب العالمية الثالثة والتي ستقع حصرا في الديار العربية هات دمار وخود هدية و منوهين دائما الى أن للجزيرة العربية وملحقاتها أي بلاد الشام والرافدين وشبه جزيرة سيناء الحصة الأكبر تاريخيا وحاضرا ومستقبلا ودائما بارادة الهية من الفتن والغزوات والدمار بينما تنعم وستنعم مصر وجميع الديار الواقعة غرب البحر الأحمر بسلام الهي بالرغم من المحاولات اليائسة والبائسة لاشعال الفتن في تلك الديار لأن الكلمة الأولى ليلا ونهار هي للواحد القهار وهنا لاتنفع مخططات ولاينفع اليورو أو الدولار تماما كما لاينفع فريدة السعيدة أن يداعب مشاعرها وأحلامها ومؤخرتها ألحان وأحلام الحرية والاستقلال -الاستغلال- بعدما انتهى شبابها ونضارتها وتبخر حسنها وجمالها وتبعثرت أطلال مشاعرها وأنوثتها لتنتهي بردا وسلاما على مقدمة حذاء أخونا الزول فاروق -فاروغ- مفرغا مابجعبته من تجارب وتخيلات هات مخطط وخود دولارات لأن حالة  الأمة المسخرة التي تسير مهرولة أو متقهقرة  مترنحة ومهرهرة الى عالم الغيب والآخرة عالم اشترت فيه الأمة الدنيا بالآخرة وتركت الحق والدين والآخرة فتحولت الى ظاهرة وضيعة وصاغرة وحال تبعية قاهرة يعني بالمحصلة حالة من عجز ومسخرة ترى الخازوق قادما فتدير المؤخرة.
حالات ماعاد تنفع معها العواطف والهيجان ولاهبات نشامى العرب من فئة أبو شنب ولاقفزات العربان من فئة الطرزان والباطمان والسوبرمان لأن الزمان غير الزمان والأوان غير الأوان بعدما بيعت الشرائع والأديان وتبخر الناموس والوجدان ودخلت الذمة والايمان والهمة ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا

    

ليست هناك تعليقات: