الخميس، 23 يوليو 2015

باب الانتعاش وفضل الاندهاش في سيرة المترنح والمتأرجح والحشاش



باب الانتعاش وفضل الاندهاش في سيرة المترنح والمتأرجح والحشاش

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين

الحقيقة تقال بأنه قد أطربنا وأدهشنا حتى فلجنا وحششنا ذلك الاسهال الفائح والكم الطافح من مسلسلات الدوار والغثيان أو مايعرف بالعربية بمسلسلات رمضان هات لعي وخود قبان حيث متعنا ناظرينا وكحلنا مقلتينا بمالذ وطاب من مسلسلات الأعراب هات صاجات وخود اطراب واعلانات الشامبو والتي يخرج فيها متخنثون من فئة أبو شنبو من فئة العمى ضربو ليقولون في آخر الدعاية ...وأنا هلق -هلئ- صرت كووول.. هات لعي وخود عجول ناهيك عن بسمات الممثلين البيضاء النقية واسنان العوالم البلاتينية بعد تبييض أسنانهم العاجية بياضا يطغى وبالمعية على بياض كلاسين عوف القطنية فخر الصناعة المصرية.
لكن الجديد في الموضوع أيها النشمي الدلوع هو ظاهرة حشر معشر اليهود في المسلسلات العربية هات عربون وخود هدية.
فمن مسلسل حارة اليهود المصري الى مسلسل باب حارة اليهود السوري هات معتر وخود اندبوري ظهرت ظاهرة جديدة لابد لنا حصرا أن نهنئ اسرائيل عليها وعلى قدرتها العتيدة في تحويل الأعراب من أعداء لها سابقا ممن أشبعوها شتما وتفا ونفا وبعيقا وعصفا زنعيقا ونتفا  الى أعداء لبعضهم البعض يمسحون برؤوس أقرانهم الأرض بالطول والعرض سنة ونوافلا وفرض وصولا الى تسخيرهم اليوم بلا نيلة وبلا غم طوعا أو كرها الى كيل المدائح الى دولة اسرائيل عبر مسلسلات رمضان والتي احتلتها ومن زمان قناني البيبسي وشعارها الحبوب واللامع والمطلوب قوي رمضانك مع بيبسي وصولا الى شعار  -يللا تقدر- منوهين الى أن كلمة يللا هي اشارة الى لفظ الجلالة أي ياالله  وهي اقرار بجلالته لكنها تحولت في ديار الجهل والجهالة  وأفضال البيبسي ومن تبعها من حثالة الى -يللا- حيث تصدر الأوامر لكل مترنح وحشاش ومقامر بفعل مايطلب منه عبر الرسائل القصيرة ليقوم أمام كاميرا هاتفه المنبهرة بحركات من فئة المسخرة ليربح طنجرة أو شحاطة أو مسطرة فرأينا مثلا شبابا يترنحون شمالا ويمين لاهثين كالشمبانزي وناعقين كالسعادين وحريما كاناث الحرادين تترنح بخصرها الزين ووركها المتين كالعوالم مسابقة قطعان البقر والبهائم تنفيذا لشعار يللا تقدر هذا والله أعلى وأعلم وأقدر.
طبعا هنا ومن باب التذكير لعل الذكرى تنفع المؤمنين ياعوضين فان المسلسلات السابقة الذكر ياطويل العمر أي حارة اليهود المصري وباب حارة اليهود السوري نشأت ونمت وترعرعت وانتجت واخرجت في رحم دولتين يفترض أنهما -ياعيني- القلب النابض ومهد للقومية العربية ومناهضة الصهيونية والقضاء على الامبريالية ومطاردة الرجعية والزئبقية والانبطاحية والملوخية والكبة بلبنية.
كما لابد لنا مجددا من تهنئة اسرائيل ومن وراءها على فرض سياسة الأمر الواقع والمتمثل في مايمكن تسميته بحالة الدولتين ياحسنين 
طبعا لانشير هنا الى حل الدولتين الذي ينادي به بعض المتفائلين من يهود وفلسطينيين انما نشير هنا الى دولة اسرائيلة التي فرضت وبنجاح هات بهجة وخود أفراح على الجميع مصطلح الدولة اليهودية معلنة بدء السباق والصراع على الترحيب بها وكيل المديح لها والتنافس على كسب ودها والتهافت علنا أو سرا على تقديم فروض الطاعة وتقبيل الأرجل والضراعة ناهيك عن جلسات المصمصة والرضاعة سرا وعلنا واذاعة فرادا أوزرافات أو جماعة مقابل دولة اسلامية يفترض انها سنية يتهافت الجميع أعاجما وعربان على شتمها ولفظها وطرحها وبطحها وسطحها ونطحها وتكفيرها وكحشها عبر جلسات وتسونامي التف والنف والصاج والدف واللولحة بالهراوة والكف في تأرجح وتمرجح عربي أعجمي يتقلب وبتذبذب بين تقديم طقوس الولاء والطاعة للدولة اليهودية مقابل طبول الحرب والدمار والشناعة ضد الدولة الشماعة والعدو الفزاعة  رمز الكفر والفسق والفجور والفظاعة أو مايعرف بالدولة الاسلامية هات فضائية وخود اذاعة.
وبغض النظر عن موضوع وحكاية نشوء وترعرع الدولتين اليهودية أوالاسلامية والمقارنة بين عوامل قيامها وأسباب بقائها ونتائج وجودها  فاننا اليوم أمام منظر مبين وباهت وحزين تتهافت فيه الخلق على كسب ود الأقليات ودعس وفعس الأغلبيات بافتراض أن السنة من المسلمين وخليها مستورة ياحسنين هم نفسهم الأغلبية والضحية في ديار عربرب البهية بينما يتمتع غيرهم من أتباع المذاهب والأديان والطوائف المنبطح منها أو الواقف بكل المزايا والهدايا والمواقف.  
أنوه طبعا هنا وبشكل لايقبل الشك أوأي من جلسات الحك والهرش والدعك أو التمسيد والمعك والفرك الى أن اليهود شيئ والصهيونية شيئ آخر وبالتالي فان التعايش مع اليهود كان ومازال مستمرا وسيبقى تعايشا سلميا بني على اسس من تسامح ديني اسلامي يهودي حض عليه الاسلام وباقي الأديان السماوية المعروفة  في أصولها كما حصل دائما في أغلب أصقاع العالم الاسلامي ومنها ديار العربان وأن اليهود الذين هاجروا الى اسرائيل من زمان هاجروا نظرا لضغوطات الدعاية الصهيونية التي حاولت ومازالت تضغط لجذب جميع اليهود الى أرض الميعاد وترك ديار الناطقين بالضاد وبالتالي فعملية تلميع صورة اليهود في مسلسلات رمضان اليهودية في ديار عربرب البهية لامعنى لها الا اللهم ان افترضنا أننا نسير على مسيرة تطبيع وتوزيع وتطليع من فئة طلع البدر علينا...من ثنيات الوداع  استقبالا لفاتحين وقديسين جدد سيقومون بلملمة أرزاقهم وأرزاق أجدادهم وماخلفوه في ديار رعاياهم وأتباعهم من عربان الصاج والنغم هات مصيبة وخود كم.
سيرة ومسيرة جوقات طلع البدر علينا .. من ثنيات الوداع والتي تلت وتتلو جوقات من يهاجمون الاسلام أنفارا وأزلام منذ سلمان رشدي ووصولا الى الهجمات المنسقة والمنظمة عربيا ودوليا على الدين الاسلامي بحيث تم تحويل المخصصات السابقة لدعم كل من يهاجم الاسلام بعد تحول الحالة الى عادة وقوانين ذات سيادة وبهجة وسعادة تسنها دول أصحاب الفخامة والجلالة والسعادة الى مخصصات تهدف الى تلميع صورة اليهود وهي صورة كماأشرنا لاتحتاج الى تلميع ولاترقيع من قبل أعاجم المخططات والمشاريع ولامن أتباعهم بدورا وحضرا وبقاقيع  لأن الأديان وعلى رأسها الدين الاسلامي لايميزمن بين معتنقي الأديان السماوية من أحد لاجمعة ولاسبتا ولاأحد لذلك فان المدهش في الحالة هات عربون وخود حصالة أن الحملات الاعلامية العاشقة للحالة اليهودية تتم غالبا بشكل مجاني على الأغلب تهدف لاستدرار العطف والمحية واللطف تنتهي غالبا بأن يتقاضى أصحابها عربون من فئة السكرة يعني أن يتم الاطراء على الزيون أو المسطرة ومداعبة المقدمة والمؤخرة بكم جنيه أو كم  ليرة  وخليها مستورة يابهيرة.
كما لابد لنا ومن باب الاعتراف بالحق فضيلة وبكل وكسة منيلة بستين نيلة من أن نعترف لايران وللأمريكان بفوزهم العظيم وتحالفهم القويم في تقاسم البهجة والخيرات والنعيم في ديار الفحول والحريم كنتيجة مباشرة وغير مباشرة لماسمي باالاتفاق النووي أو مسلسل الضعيف يأكله القوي يعني بالفصحى أو بالنحوي تغليب الفارسي القوي على عربان الوحوي ياوحوي بحيث يتم الافراج عن أرصدة ايران لتتفرغ وبالمليان لمداعبة العربان وبني عثمان هات مصيبة وخود كمان بحيث يمكننا أن نتصور لاحقا أن ايران ستستأنف ضخ النفط وستتسابق دول العربان على منافستها بتخفيض أسعار نفطها بحيث يصل سعر النفط لاحقا وكما نتوقع له للبرميل من فئة العربي الثقيل أو الخفيف الى سعر صحن الكشري أو ثمن الرغيف هات جواد وخود ظريف طبعا بالتزامن مع اندلاع المزيد من الحرائق والدمار في ديار النشامى والأبرار من فئة عربرب الجبار ممن يستيقظون ليلا ويشخرون بالنهار هات مسلسل وخود أسرار اضافة الى محاولة ضرب استقرار الدولة التركية والتي ستدفع بعضا من فاتورة حمايتها للسنة من المسلمين في ديار الفطاحل العارفين في زمان الفتن اللعين هات مصيبة وخود اتنين.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
ودخولا في مقال وديباجة اليوم فان ذلك المنام الذي حلمت به أثناء استسلامي للنوم في مطار سويسري من فئة مطرح مايسري يمري أثناء عودتي من احدى الرحلات قد فتق جروح وقروح الفقير الى ربه بعدما سألنا والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة الحرمة المسؤولة عن الاستعلامات بالمطار ان كان بامكاننا النوم على حساب الشركة السويسرية في احدى الفنادق المخملية في تلك الديار البلورية فنظرت الي الحرمة نظرة كلها شرار وغضب واستصغار فاق نظرة أقرانها العرب الأبرارحين ينظرون اليك والى اصولك العربية نظرات الريب والشك ويبدؤون بفرك وحك ودعك ماملكت أيمانهم من أنوفهم وكروشهم وأطرافهم ولسان حالهم وحال اللي خلفوهم ...موناقصنا مصايب خليك برا وخليك غايب..حين أجابتني بلغة الواثق المبين وبهجة من حرر معا فلسطين والصين والفلبين بقولها بالانكليزية نووووو.
يعني بالعربي لاااا.
المهم استسلم الفقير الى ربه الى عثرات  حظه وميلان بخته فنام ليلتها في مطار ديار الساعات ومضارب الشوكولاطا والبنوك والعملات  هات أسهم وخود كمبيالات.
الحقيقة أن المطار كان نظيفا وصغيرا وظريفا يغلق قبل منتصف الليل ليبدأ عمله لاحقا في صباح اليوم التالي حيث يتبخر كل من فيه الا عمال النظافة  حيث لاطيرا يطير ولاوحشا يسير الا العبد الفقير الى ربه والذي وضع في كيس نايلون حذائه المصون ليتحول برقة وشجون الى وسادة تجلب الحظ الحنون وكل حلم ظريف وخفيف وموزون بعيدا عن كوابيس الحزن والظنون فانت محاط بأمان ووداعة واطمئنان من شفطوا أموال الأعاجم وبلعوا أموال العربان فمن يحافظ على تلك التلال من الأموال يمكنه أن يحافظ على عثرات وبقايا وبعثرات أحلام الفقير الى ربه ويمحو كل تعب قد ألم به شاكرا ربه على نعمة الأمان والنظافة والاطمئنان وخليها مستورة ياحسان.
ومن باب الوقاية خير من العلاج اختار الفقير الى ربه أن يسكن آمنا الى الطمئنينة والراحة مطمئنا بجوار احد بيوت الراحة أو حمامات الفرج والفساحة والتي تختلف جذريا عن نظيراتها العربية حيث تكثر المجاري الطفاحة والروائح الفواحة  والتي قد تضطر فيها الى العوم أو السباحة ناعما متنعما برحابة الضيافة والسياحة.
المهم بدلا من أن نغرق في نوم عميق غصنا في أعماق الفكر السحيق حيث وجدنا أن سويسرا مثلا هذا والله أعلى وأقدر وأعلم لاتختلف كثيرا عن دولة اسرائيل
فالأولى تمثل اليهود لغة ودينا وعلما وهي المستودع الأكبر في العالم مقارنة بحجمها وعدد سكانها للسلاح وكتل وحجم الأموال والذهب والأحجار الكريمة والمعادن والسوائل النفسية وخليها مستورة يانفيسة.
نفس الشيء تقريبا تملثه سويسرا بالنسبة للعالم المسيحي دينا وعلما وان كانت اللغات الأربع السويسرية لاتمثل جميع لغات العالم المسيحي نظرا لاتساعه وكبر عدد سكانه لكن العلم على شكل صليب والكم الهائل من المال والسلاح والجاهزية العسكرية لتلك الدولة الوديعة البهية يشير تاريخيا وحاليا الى مكانتها كقلب اقتصادي محايد للعالم المسيحي .
طبعا لايتم أبدا الاشارة الى اسرائيل أو سويسرا اقتصاديا ولاحتى يتم التكهن بمصيرهما اقتصاديا لأن الكم الهائل من تلال الأموال المكدسة في الدولتين مقارنة بحجمهما والكم الهائل من الأسلحة المكدسة والمكومة والمتراكمة يجعل من الدولتين الأقوى اقتصاديا وعسكريا ان قورنتا بحجمهما وعدد سكانهما.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وعليه فان افترضنا أن اسرائيل هي القلب النابض للعالم اليهودي وأن سويسرا هي القلب النابض للعالم المسيحي وهما المخرن الأكبر للمال والسلاح ودائما بالمقارنة بحجمهما فاننا هنا نتسائل والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة.
أين هو القلب النابض للعالم الاسلامي مقارنة بنظيريه اليهودي والمسيحي طبعا هنا نحن نتحدث عن مركز اقتصادي وقوة عسكرية ومخزن للأموال الاسلامية ان وجد.
الحقيقة أن السؤال قد ارق وفتق وحرق وشقق جميع قروح وجروح الفقير الى ربه نظرا للحال المبهم والمهين والمنظر الغامض والحزين الذي يمر به العالم الاسلامي اليوم وسيما وأن العربان هات مصيبة وخود اثنان وتيمنا بقوله تعالى 
الأعراب أشد كفرا ونفاقا
 قد طعنوا الاسلام على الأقل في العصر الحديث مرتين وخليها مستورة ياحسنين.
مرة بطعنهم للعثمانيين على يد المسمى بالشريف حسين وثانيهما عندما طعنوا شقيقهم الزين صدام حسين.
فبعد الطعنة الأولى الذي تلت الحرب العالمية الأولى دخلت العربان والعالم الاسلامي في متاهة وأحضان الأوربيين والأمريكان بتقسيم منفرد وجماعي على العود والربابة فدخلت الخلق الحبابة في مباهج تقسيمالت سايكس بيكو ووعد بلفور الذي سلم فلسطين والقدس على الفور من البحر الى الغور ودخل العربي الحبوب والقمور في حكايات ومتاهات وسطور القومية العربية قومية الرفيق بجنيه والمناضل هدية حتى تم تفتيت الديار بالمعية هات عربون وخود عيدية.
أما الطعنة رقم اثنين والتي وجهت الى القائد الزين صدام حسين  والتي أعلنت رسميا اندثار القومية العربية أو قومية ناصر والأسد وصدام الى قومية وطائفية الامام بحيث طعنت الأعراب شقيقها من الخلف وأكملت الحكاية ايران من الأمام وذائما ببركات بوش واوباما الهمام هات مخطط وخود انغام.
والطعنتان الظريفتان اللتان كالتاهما الأعراب هات بوم وخود غراب هما اللتان جعلت الخواجات من الأغراب يدخلون ويتجولون ويسرحون ويمرحون ويبلعون ويشفطون ويمصمصون ويرضعون كل مالذ وطاب من ديار الأعراب لتنتهي أموالهم وديارهم وحلالهم وخيراتهم  بلا نيلة وبلا هم على شكل أموال وذهب وثروات وتمائيل وآثارات في سويسرا أو اسرائيل وماتبقى من العواصل البهية هات رصيد وخود هدية.
لذلك وبالمختصر المفيد ياعبد الحميد فان التحول من الحماية العثمانية الى مآسي القومية العربية لتنهار هذه لاحقا أمام حملة الفتن الدينية والمذهبية وكلها على أسس اقتصادية بحتة تهدف جميعا الى تفتيت ديار العربان ومصمصة ثرواتهم الحسان بحيث وصلنا سالمين غانمين الى مرحلة ومقولة مال العرب للغرب وسلاح العرب للعرب 
مع تنويهنا دوما الى أن سلاح العرب يعني هنا السلاح المستورد من الغرب حيث لايسمح للعربان أبدا بتصنيع سلاحهم الا ماتيسر من قناني المشروبات الغازية ومياه البركة والبطحات التي يتم تحويلها لاحقا الى مولوتوف من فصيلة اضرب بلا خوف أو مايسمى بالبراميل المتفجرة بلا منقود وبلا صغرا لأن جميع تلك الأسلحة هي عبارة عن دس ماتيسر من سوائل ومتفجرات ومفرقعات في قناني وبراميل وصاعات تنفجر حين اصطدامها بالارض لتقتل العربان بالطول والعرض سنة ونوافلا وفرض.
وبناءا على ماسبق فان أي حديث عن مايسمى بالارهاب أو العيران أوالشيش كباب لم ولايخرج أبدا عن كونه عبارة عن مناورات اقتصادية واعلامية وسياسية تسارعية تهدف الى ترهيب انظمة الأعراب من عدو خارجي محتمل ومن عدو داخلي  قوي ومنزل  بحيث يتحول المواطن العربي العادي وخص نص ذلك المسلم السني الحيادي الى ارهابي ومعادي لانظمته ومن يقومون بتسييرها في لمح البصر بحيث تلاحق العربان بعضها البعض ليصبح الانسان العربي مشروع ارهابي شاء أم أبى في ديار الهلا والله وماقصرت ومرحبا.
عملية مقايضة ثروات العربان بالنفط وماتبقى لهم من خيرات تم تسريعها بشكل مخيف في الآونة الأخيرة نظرا للضائقة الاقتصادية التي تمر بها القوى المتحكمة في الحالة العربية بحيث دخلنا اليوم في حرب أسعار النفط وتم ادخال ايران في الحكاية بعد رفع الحظر عنها تمهيدا لشفط بترولها وغازها ايضا اسوة بقريناتها العربية هات مخطط وخود هدية بعد اعطائها الضوء الأخضر والمليارات المجمدة بعد ماسمي هزلا بالاتفاق النووي بحيث يسمح لها بالقيام بدورها بحرية أكبر مقابل بيع نفطها وغازها اسوة بقريناتها العربيات ليعم الدمار والخراب في ديار البوم والتمساح والغراب.
وبناءا على ماتقدم ومن باب وجدتها تيمنا بالفيلسوف الاغريقي ارخميدس وقد يكون ذلك نظرا لقربي من بيت الراحة أو الحمام هات بهجة وخود أنعام حيث طفحت وظهرت وطفت من أعماق فكر الفقير الى ربه فكرة أو مشروع اقامة صرح اقتصادي اسلامي على غرار الصروح العملاقة لدى الاخرين من أتباع ديانات رب العالمين في اشارة الى اسرائيل وسويسرا ألا وهي اقامة بنك اسلامي عالمي يتولى جمع وتنظيم الحركات المالية للدول الاسلامية وعلى رأسها الزكاة وقمنا بتسميته افتراضيا باسم بنك الزكاة أو 
ALZAKAT BANK
على غرار البنك المركزي الاوربي أو الاحتياطي الفدرالي الأمريكي
ولتكملة الفكرة والخاطرة والنظرة فان الضرورة الى اكمال  المشروع السابق عبر اقامة عملة اسلامية افتراضية موحدة على غرار العملة الأوربية الافتراضية التي سبقت ظهور الويرو ناغيرو أو ماكان يسمى حينها ايكو
ECU
أما بالنسبة للعالم الاسلامي فان العملة يمكن تسميتها بالايكو وهي مختصر لوحدة العملة الاسلامية وتكتب هنا بأحرفها الانكليزية 
ISLAMIC CURRENCY UNIT   أو    ICU
ويتم التعامل هنا بالعملة الافتراضية على نفس شاكلة التعامل بالعملة الافتراضية الأوربية أو على شاكلة عملة البيت كوين الافتراضية والموجودة الآن للتداول
BitCoin
وتفترض الفكرة أن يتم انشاء البنك والعملة الاسلامية الموحدة من قبل مجموعة من الدول الاسلامية القوية اقتصاديا وعسكريا وسياسيا 
كتركيا واندونيسيا وماليزيا وسنغافورة اضافة لمن تستطيع من الدول الاسلامية الاخرى اثبات جديتها وشفافيتها ورغبتها زقدرتها على المشاركة وانجاح القكرة ان تم التوافق عليها.
منوهين أن مقدار الزكاة الحقيقي لوحدها في العالم الاسلامي ان تم تحصيله وضبطه وتنظيمه يبلغ مئات مليارات الدولارات سنويا وهو أمر لاعلاقة له بأموال النفط أو بالبترول ولاحتى بحركات الكشري والفلافل أوالفول. 
مقر الفكرة والمشروع  بحسب مانقترحه هذا والله أعلى وأقدر وأعلم هو مدينة اسطنبول نظرا لمكانتها وقوتها وتاريخها الاسلامي والأممي بحيث نعتقد أن تلك المدينة هي الأقدر جغرافيا وتنافسيا على جذب وتحريك وتنظيم الأموال الناتجة عن الزكاة وغيرها من ودائع واستثمارات في العالم الاسلامي ولعل قوة تركيا الاقتصادية والسياسية والعسكرية تأهلها وبالرغم من التهافت الشديد في الغرب وبعض أذنابه من العرب على المس بسيادة الدولة التركية ومحاولة تفتيتها على أن تكون اللاعب الأكبر هذا والله أعلى وأعلم وأكبر على القيام بالمهمة في النهوض بمقدرات واقتصاد وخير الأمة بعيدا عن الظنون والشكوك والمذمة نظرا لحسن الخلق والناموس والذمة في حماية الخلق بجدارة وهمة من المسلمين ومن شاكلهم من أهل الملل والديانات والذمة.
حقيقة أن الحرب على الارهاب ان وجد هي حرب اقتصادية بامتياز فان كان تجفيف منابع الارهاب عند الخواجة والفرنجة من الأغراب هو بالمحصلة تجفيف لمنابع بترول وثروات الأعراب عبر مقايضة المال بالسلاح وتحويل ديارهم الى خراب ينعق فيها كل بوم ويبعق فيها كل غراب فان القوة والوحدة الاقتصادية والعسكرية والسياسية للدول الاسلامية وفي مقدمتها الديار العربية هي السبيل الوحيد لتخلصها من ارهاب من يمصمصون منابع نفطها ويشفطون خيراتها ويبلعون ثرواتها . 
الفكرة برمتها مطروحة بمختصرها  على مدونتنا وعلى صفحتنا على الفيس بوك
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha
 ولاينقصها اللهم الا الذين يقتنعون معنا بنجاعتها ويسعون لانجاحها من المؤمنين بمصير الأمة ومستقبلها هذا والله دائما من وراء القصد وهو دائما الموفق والمعين والمستعان.
رحم الله عربان آخر العصر والأوان ورحم الله بني عثمان بعدما دخلت الحقوق والقيم ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مرادآغا


                  

ليست هناك تعليقات: