الجمعة، 24 فبراير 2017

المفهوم في مزايا البوم والبرم والمبروم



المفهوم في مزايا البوم والبرم والمبروم

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دوما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين

نظرا للأوضاع الشديدة الخطورة التي تمر بها الأمة الاسلامية عموما والدولة التركية خصوصا ونظرا لمحاولة الانقلاب الفاشلة في تموز يوليو 2016 والتي كشفت الكثير من الأقنعة وعرت الكثير من المخططات والأنظمة فانه لابد من لفت نظر السيد رجب طيب اردوغان ومن حوله الى مايلي
ماحدث وبرغم أسبابه المعروفه اجمالا لكن نتائجه التي مازالت تلفت انتباهنا الى أمرين
أولا أن السيد رجب طيب اردوغان رفقة المرحوم باذن الله نجم الدين اربكان هما المؤسسان الحقيقيان للاسلام السياسي التركي وهما الرجلان الوحيدان منذ قيام الجمهورية التركية اللذان استطاعا تغيير وجه النظام الجمهوري العلماني القائم واعادة تركيا تدريجيا الى حظيرتها الاسلامية ودفع عجلة تطورها وتقدمها من مراتب متأخرة الى مرتبة متقدمة عالميا من النواحي الاقتصادية والتقنية والثقافية.
وبعد رحيل المرحوم باذن الله نجم الدين اربكان بقي السيد رجب طيب اردوغان وحده المحرك الفعلي والرجل الأكثر شعبية وكاريزما في تركيا بل وفي العالم الاسلامي بكامله.
صحيح أن هناك رجالا ومستشارين ورفاق درب عملوا ويعملون بصمت وحرفية شديدتين من وراء نجاح السيد اردوغان لكن الانقلاب الفاشل أظهر ضعف المنظومة التي اقامها السيد اردوغان في نقطة شديدة الأهمية وهي عدم وجود قنوات مباشرة للتواصل بين السيد اردوغان والشعب التركي ووجود ساتر وجدار مرتفع أقامه المحيطون به عفوا أو قصدا على غرار العديد من الدول الشمولية تمنع المواطن العادي من التواصل مع رئيسه وقائده وهو عكس مايسعى اليه السيد اردوغان المعروف بتواضعه وحبه للتقرب من العباد والبرية تيمنا بالرسول الكريم الذي كان يقول خلو بيني وبين اخوتي بمعنى أن المحيطين بالسيد اردوغان باقامتهم هذا الجدار ومنع التواصل المباشر بين الزعيم ومواطنيه أفقدوا الى حد كبير السيد اردوغان ميزة معرفة مايجري في الكثير من الأمور الشديدة الدقة والحساسية في الدولة.
وتكفي معرفة السيد اردوغان لنبأ محاولة الانقلاب عن طريق أحد افراد عائلته وعدم تصديقه مبدئيا للأمر لتعطي دليلا على أن الجدار المرتفع المحيط بالسيد اردوغان منعه من معرفة مايطبخ في البيت العسكري التركي وجعله يفتح عنوة ومباشرة قناة تواصل مع مواطنيه عبر هاتف محمول وخدمة فيس بوك الأمريكية وعبر قناة سي ان ان الأمريكية أيضا والناطقة بالتركية.
وهذا الأمر بحد ذاته يدل على أن الجدار الاصطناعي الذي اقامه من حوله المقربون منه وبغض النظر عن أسبابه ومسبباته جعلت السيد اردوغان يعيش الى حد ما في عالم وبمشيئة المقربين منه في عالم افتراضي يخرج منه فقط عند احتكاكه بالخلق في التجمعات أو المظاهرات الجماهيرية والمناسبات الدينية وعدا ذلك لاتوجد قناة تواصل مباشرة أو حقيقية مع الراغبين في تقديم المقترحات أو الشكاوى أو المعلومات التي تفيد الدولة والأمة أجمعين.
لجوء السيد الدوغان الى الأدوات الأمريكية كخدمة فيس بوك وقناة ال سي ان ان  للتواصل المباشر القسري والاضطراري مع مواطنيه لحظة الانقلاب الفاشل لانقاذ الدولة والوطن يشكل اشارة واضحة لعدم وجود قنوات موجودة أصلا للتواصل بينه وبين مواطنيه بشكل اعتيادي اضافة الى تقصير المحيطين به عن استشعار الخطر المحيط والمحدق بالبلاد والعباد الا بعد حدوثه.
عندما يتوقف موكب السيد اردوغان مثلا بأمر منه على احد جسور اسطنبول ليمنع محاولة مواطن تركي من الانتحار ويقوم الرئيس بطمئنه مواطنه والطبطبة على آلامه ومشاعره والاستماع لشكواه ومتاعبه هو دليل مباشر وحسي على انسانية الرجل وتواضعه وأخلاقه العالية ورغبته المباشرة في التواصل مع أتباعه من الخلق والرعية تيمنا دائما بخلق وأخلاق سيد البرية الرسول الكريم الأمي الأمين المرسل رحمة للخلق والعالمين.
ان سلامة السيد اردوغان وسلامة الدولة التركية ومتانتها هي واجب على كل تركي وعلى كل مسلم وهي ضمانة لقوة ومناعة وصلابة الأمة الاسلامية جمعاء في وجه التحديات الشديدة الخطورة التي تواجهها.
أما النقطة الثانية وهي تربص الجميع جملة وزرافات وقطيع بتركيا فهي حالة أكثر من واضحة وجليه وتكفي مثلا متابعة العديد من المحطات الاعلامية الغربية وتغطيتها للتحول الاسلامي في تركيا على أنه محاربة للعلمانية والديمقراطية والحرية والشيش طاووك والكبة بلبنية وأنه خطوة في وعلى طريق الارهاب الاسلامي المعادي للبشرية وخليها مستورة ياولية.
 طبعا يتم هنا التعامل مع تركيا على أنها دولة تنتهك حقوق الانسان بملاحقتها لمدبري الانقلاب الفاشل والمتربصين بالدولة بحيث يتم اتخاذ العلمانية على أنها هي عين الديمقراطية وحقوق الانسان والكرامة الآدمية وأي محاولة للتمسك بالدين أو التدين في ديار المسلمين هو عبارة عن انتهاك لحقوق الانسان والمساس بالحريات الفردية والتي تقتصر عادة ومصادفة على الحريات أو الحرية الانثوية هات كلسون وخود هدية وهات عوالم وخود مهلبية .
الحقيقة أن نجاح معظم الدول العربية في فرض وتطبيق النوايا والأوامر الغربية في ازالة وازاحة وزحزحة الأفكار السياسية الاسلامية وتعليب وتشذيب وتهذيب ولملمة وتوضيب القوانين الاسلامية على المقاس والمداس والطاس في الوقت الذي فرضت وتفرض العقيدة والديانة اليهودية في الدولة الاسرائيلية كدولة دينية حصرية  في منطقة الشرق الأوسط ولذلك فان نجاح تركيا حصرا في التمسك والمحافظة على دين الرحمن جعل جوقات الأعادي والدشمان من فرنجة وعربان بتربصون بحكومة السيد اردوغان قصرا وجمعا وقطعان وتكفي متابعة بوق الفرنجة الذي يبث من فرنسا في اشارة الى محطة فرنسا الدولية الناطقة بالعربية فرانس 24 لترى أن الهجوم على تركيا تربصي وتعمدي ومركز حيث انتقدت محطة تلفزيون المايوه والكلسون انتقدت بشدة ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا القانون التركي الجديد الذي يسمح للنساء التركيات من العسكريات بارتداء الحجاب للراغبات منهن بذلك وهو أمر جعل قناة فرنسا الدولية هات محشش وخود هدية وهات كلسون والمايوه عطيه تشتاط غضبا وتمطر الخلق أعاجما وعربا بانتقادات حادة للخطوة التركية  في سياسة فرنسية نجحت الى حد كبير في ديار عربان البهجة والأسارير عبر أنماط وقوانين وتعابير كان آخرها زيارة رئيسة الجبهة الوطنية اليمينية ماري لوبين هات محشش وخود اتنين لبنان ويلفظ باللبناني الموحد لبنين حيث رفضت وبشدة وبغضب وحدة طلب مفتي لبنان أو لبنين هات حسن وخود حسين بوضع الحجاب احتراما لمقام الاسلام المبين أو ماتبقى منه في لبنان أو في رواية أخرى لبنين.
طبعا استهتار الحرمة ماري لوبين هات محشش وخود اتنين بالدين الاسلامي في لبنان أو  لبنين هو استهتار بالاسلام جميعا في ديار الأعراب هات بوم وخود غراب لأنها لوتجرأت مثلا على فعل نفس الشيء في اسرائيل حين يطلب وسيطلب منها ارتداء ملابس أكثر حشمة ووقارا وعشمة لكانت طردت شر طردة وتحولت في لحظة الى سعدان أو في رواية أخرى الى قردة أو شبشب مزوج أو في رواية اخرى فردة مع التنويه الى أن الكنيست الاسرائيلي في دولة اسرائيل اليهودية غصبا عن المشاعر العلمانية الفرنسية لايسمح للحريم ممن يلبسن التنورة القصيرة بالدخول الى القاعة المعمورة هذا طبعا اضافة الى منعهن من دخول أي بقعة دينية يهودية لايحترم داخلوها عاداتها وتقاليدها ومقدساتها ومقاليدها لذلك ننصح فرنسا بما فيها تلك الولية بأن تميز جيدا بين تركيا ومستعمراتها العربية هات محشش وخود هدية فالاسلام المعلب والمبستر والمجفف والمنشف والمشطوف والمنظف على الطريقة العربية يختلف جذريا عن ذلك الاسلام الصحيح والحقيقي الذي يطبقه مسلموا العجم وعلى رأسهم ذلك الرجل المحترم ملهم الخلق ومنبر الأمم رجب طيب اردغان القائد الفذ الملهم هذا والله أعلى وأقدر وأعلم.
وحسبهم ان أرادوا أن يحاربوا الاسلام ان يوقفوا سيل المعتنقين للديانة الاسلامية في الديار الغربية عموما والفرنسية خصوصا وأغلبهم من نخبة تلك البلاد وخيرة مثقفيها وعلمائها وفنانيها وبالتالي فمن غير المجدي محاربة اسلام يحارب في دياره اصلا كالحالة العربية هات كومسيون وخود هدية وهات فتوى وخود عيدية بينما ينتشر الاسلام الصحيح في ديار الشاتوبريان والشمبان والسكالوب وبساط الريح.    
وعودة الى مقالنا اليوم
فانه ومن باب شرح المفردات قبل الدخول في معمعة الجمل والعبارات ومجاهل النثر والسجع والسجالات فان مفردة أو مصطلح برم بضم الباء وفتح الراء هو مصطلح مصري يدل عادة على الشخص الفلهوي الذي يستطيع فتل أو برم من يقابلهم سيان اكان المخاطب خصما أو زبونا أو كان مفردا أو متحركا أو سكونا بحيث يقوم الشخص الحدق أو الفلهوي بتنويم مخاطبه لغويا ومغنطيسيا وشفويا وتحريريا ليبطحه بالضربة القاضية بعد الفتلة الساطية والبرمة اللئيمة أو في رواية أخرى القاسية.
وهي احدى عشرات المصطلحات المتداولة في غابات العالم العربي بالصلاة على النبي غابات القانون لايحمي المغفلين والدستور لايقي المترنحين والأعراف لاتنجي المتلولحين غابات ان لم تكن ذئبا اكلتك الذئاب وان لم تكن فحلا نقفتك الكلاب وان لم تكن غضنفرا نقرتك الدواب فاما أن تصبح ملكا وفلهويا ومجاب او مملوكا ومستطاب تتقاذفك الأعراب ذهابا واياب تارة تنقفك من النافذة وأخرى من الباب تماما كنقف طاس العيران او في رواية اخرى الشيش كباب.
ومن باب وكتاب الفاهم المستفهم في كيف تصبح فلهويا في خمسة أيام من دون معلم فان أحد أخوتنا نحن معشر المهجرين والمهاجرين والفاركينها والمقلبين عن الارزاق في مناكبها والمندحشين في أصقاعها ومجاهلها والمتسلحبين في خنادقها والمتعيشين على  فضائلها والمتسبين على مغانمها وكا ن اسمه بالخير ودائما خير اللهم اجعلو خير عزوز أبو مصطفى وكنا نناديه تندرا بأبو مسطو 
وكان أخونا عزوز أبو مسطو غضنفر من أعلاه ونشمي من تحتو كان معلما في اصلاح التكاتك والمركبات وضليعا في اصلاح العربات والجرارات وفطحلا في توضيب الجرافات والحفارات ومحفلا في تهذيب الروافع والدوافع والدفاشات وكل محرك يعمل دفشا ونفخا واسطوانات وكان مولعا بالعربات القديمة عربات ايام زمان ياحنان وكانت لديه سيارة قديمة ماركة دي سوتو وكانت تلفظ تندرا طزطو يلي بتشيلو بتحطو  أو بالانكليزية
De Soto
وهي احدى منتجات شركة كريزلر الامريكية من سنة 1928 الى سنة 1961 وسميت باسم المستكشف الاسباني الذي اكتشف العديد من ولايات الولايات المتحدة الجنوبية  المدعو هرنان دي سوتو.
المهم في الحكاية أن أخونا عزوز ابو مسطو وسيارته الخارقة طزطو كل شي بتشيلو بتحطو كانا ثنائيا مهضوما وحبوب ومفهوما وملعوب كانا يحضران بمعية الشلة الطيبة او الكروب جميع المنتديات والاجتماعات وكانا يرتكيان وينجعيان ويضطجعان في كل الصالات وملافي الطقع والقناقات حتى اصبح الثنائي عزوز أبو مسطو وحبيبته سيارة الطزطو يلي بتشيلو بتحطو معلما من معالم جلساتنا وحلقاتنا وتجمعاتنا فكان أبو عزوز أبو مسطو كلما دخل معمعة في الحديث اراد فيها أن يحلف بشيء غال على قلبه يثبت فيه صدقه كان يحلف وبكسر الهاء بان مايقوله صادق وحق بمقامة سيارته الطزطو كل شي بتشيلو بتحطو .
وكان اخونا عزوز أبو مسطو من الناس البسطاء ومن ذوي الاصول المحترمة يعني ابن عليه وكان من المتمسكين بالاصول والقيم والعادات والخصال الطيبة والأعمال الصالحات لذلك كان ينتقد بشدة حالات التصنع والترفع والتلميع والتلمع التي  يقوم بها محدثوا النعمة من جائعي اللقمة والقيم واللحمة ممن نبت لهم مؤخرا الريش ودخلوا عالم البيض والحيض والتحشيش في حالات من خيلاء وانتفاخ واستعلاء كانت تجعله أي أبو مسطو خيال البغال وملك الطزطو يحلف وبكسر الهاء أنهم من سلالة وفصيلة من النوع المريض وانهم أي محدثوا النعمة هم بالمحصلة وبحسب تعبيره كائنات كرتونية يسميها بآلهة الحضيض وأصنام المراحيض من باب أن فقرهم السابق المدقع وجوعهم الأزلي المزمن والمفجع يجعلهم نوعا شرسا ومفزع يحاول اظهار عظمته وجبروته وسيطته وملكوته وثراؤه وتخمته وبنكنوته على من حوله ومن فاته ومن سيفوته فكانت انتقادات أخونا لهؤلاء حجكاية أو في رواية أخرى حدوتة.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومهرجان ومسيرة
وكان أكثر من يتعرضون لانتقادات وشتائم ولعنات أخونا عزوز أبو مسطو خيال الجمال وملك الطزطو كانوا غالبا من أهل السياسة فكان ينقفهم بالشبرية وينقرهم بالكباسة ويعريهم امام العباد ملطا وكلاسينا ولباسة وكان كلما ذكر اي حاكم أو نظام عربي خصاله وقوته وفصاله وعدد جنوده وحميره وبغاله التي حررت فلسطين جمعا وقصرا ويقين وشفعا ووترا وتخمين كان ينتفض اخونا عزوز ابو مسطو وتنتفض بمعيته سيارته الطزطو وكل من شالو وحطو مخرجا من جيبه خريطة لدولة فلسطين وحالفا كسرا وهاءا ويقين بأن هؤلاء هم معشر من المرتزقة والدجالة والمنافقين ففلسطين مازالت في يد اليهود وكل ما جمعه العرب من ذخيره وكل مالملموه من بارود وكل مايبيضونه تصديا ويحيضونه من صمود لاتزيد عن كونها نفخا ودفشا وصعود بالحاكم المصمود خازوقا وعود وكما مسننا ومفرود في عين العدا أو في رواية اخرى بعيون الحسود.
وكانت لعنات أخونا عزوز ملك الطزطو وكل مين بيشيلو بيحطو كانت تهطل بالجملة وتسقط عالقبان على منافقي العربان من قطعان سياسة الفال وقارئي الكف والفنجان جملة ومفرقا وبالالوان بحيث كانت لعناته ذات وجهين يعني دبل فيس ان لم تنقف برمحها البغل فانها حتما ستنتف التيس.
فكان مثلا يلعن من يصادفه ويكبس من يجانبه من سياسيي الأعراب هات بوم وخود غراب بقوله مثلا عليهم اللعنة باردة وسخنه هم بالنار وضحاياهم بالجنة وصولا الى لعناته المركبة والقلابة والشقلبة من فئة الهي يبعتلن الحمى وداء الجرب والكلب والعمى ولغمين تحت الأرض ودرزن خوازيق من السما.
وكانت تعليقات أخونا عزوز طزطوا الساخنة مثلا تقع على اشباه الىلهة ممن يسمون انفسهم بمعارضاة أو معارضات أنظمة الخود وهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات حيث كان يتبع اخبارهم جميعا جملة وزرافات وقطيعا وياسف لخلافاتهم ويحزن لمشاحناتهم ويجزع لمشاجراتهم بلا نيلة وبلا هم وكان يعزوا ذلك الى نظريته في أن أغلب هؤلاء عبارة عن مشاريع كرتونية لآلهة الحضيض وتماثيل المراحيض يمطرون الخلق كذبا ونفاقا وبيض الى أن يفقس أحدهم ويبيض ويقاقي ويقرفص ويحيض في منظر عاطفي وصوتي مريض عرفه العالم العربي بالصلاة على النبي بحيث تحولت فيه مهنة أو كار السياسة الى حالات نفاق وخسة ونجاسة يراد بها ظلما وعدوانا ماتيسر من حنكة وحكمة وكياسة وكان ومازال أغلب سياسيو العربان هات بوم وخود غربان عبارة عن قطيع أو في رواية أخرى قطعان تهرول خلف المال وتلهث خلف الصولجان فكلهم حاكم وكلهم سلطان وكلهم ملهم وكلهم سوبرمان ويكفي لأي منهم أن يظهر ولو مرة على اية شاشة حتى يطعج انتفاخا المسطولين ويبعج عقول الحشاشة والملولحين دوما أودواما أو الى حين باعتبار أنه قد صرح وباض وشلح وعرى وكشف وفتح وقام وقمز وشطح شمالا ويمين مسابقا القرود وطاحشا السعادين محررا فلسطين بنقفة شحاطة او بنترة سكين وخليها مستورة ياحسنين.
ونذكر في احدى المرات حيث كنا جمعا في احدى السهرات نتناول الحديث والسير والحكايات حتى قرأ اخونا عزوز أبو مسطو خيال البغال وملك الطزطو وكل مين شالو بيحطو  بعقة أوفي رواية أخرى تغريدة لأحد السياسيين يقول فيها أن متابعيه قد بلغوا من الآلاف عشرين ولو تشجع هؤلاء الحلوين ونشوا حسه الثمين على صفحات النت والجوالات والجرانين قد تصبح الىلاف العشرين بغمضة عين خمسين بمعنى أن ماكان يهم ملك الحداقة والفلهوية والفتل والبرم أو السياسي المحنك والبرم هات نفاق وخود فلم هو زيادة عدد المتابعين والمتتبعين والمندهشين والملتصقين والمحششين اعجابا بحسه المبين وشخصه الثمين السياسي بشلن والعشرة باثنين.
بمعنى أن تحرير فلسطين ودائما بحسب أخونا الحزين بات يمر عبر بعقات ونعقات او مايسمى بتغريدات منافقي البازارات والخانات والمرتكيات والمنتديات والتجمعات والقناقات العنكبوتية سيانا أكانت سياسية او ارتجالية أو اعتباطية أو انعباطية أو عاطفية انخباطية حيث يطفوا اللعي مجانا والكلام هدية بعد ان أصبحت الصور التلقائية والكاميرات الذكية تلتقط صور السياسي رفقة الحية والحاكم رفقة السحلية والزعيم بمعية الحردون والزائدة الدودية وخليها مستورة يافوزية.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
عندما يتحول العالم العربي الى عالم مبهم وغريب ومحيرمن فئة العبيد القلابة الى آلهة شامخة وخلابة واصنام منتفخة وحبابة تلهث خلف اسيادها وتنتفخ تخايلا على أتباعها تكذب وتبيض وتنافق وتحيض في منظر مقزز ومقرف ومريض شبهه اخونا عزوز أبو مسطو خيال البغال وملك الطزطو بأنه منظر لآلهة الحضيض واصنام المراحيض يمعن فيها الفرنجة تهذيبا وتنميقا وترويض لتبيض على الخلق صمودا وتحيض تصديا وكرامات وبيض في مناظر الفها ومضضها ومقتها ولفظها وتفها ونفها وبلعها ونتعها الانسان العربي بالصلاة على النبي صبرا واحتسابا بعدما تم تكرارها واعادتها حتى حفظتها وبصمتها وصمتها معاشر الدببة وتماسيح المدغشقر وجزر الواق الواق ومرحبا والعمى على هالحالة العمى وهو ماكان  يحلوا لأخونا عزوز أبو مسطو ملك الشفر وخيال الطزطو ختاما بقوله سخرية واستهزاءا واستهضاما ..الهي يبعتلون الهنا وموالين عتابا على ميجنا  لتتلوها لعنات مدروسة وملعوبة ومحترمة من فئة الهي يبعتلن الحمى وداء الكلب والجرب والعمى وخازوقين برم سكلما وسيارة مفخخة أو في رواية أخرى ملغمة.
معشر الآلهة الفلهوية والحدقة والذكية والتي يسميها البعض تندرا في الحالة المصرية بالبرم وفي الحالة السورية بالفلهوي أو في رواية اخرى بالمعلم هي حالات خارقة حارقة ماحقة وملتصقة ولاصقة ومنتفخة وباصقة على عقول البسطاء تقوم بتنويمهم بحنية بعد الباسهم الطاقية أو الطربوش أو في رواية أخرى السلطانية بردا وسلاما وبالمعية ولولا الارادة الالهية والبركات الأمريكية والحسنات الكورية واليابانية والصينية لماعرفت البرية في الديار العربية اسرار وخفايا من يحكمها ويسيسها ويسوسها ويفعسها ويدوسها من جوقات آلهة الحضيض واصنام المراحيض بعدما انتشرت قنوات اللعي والبيض ومحطات السات والشات والحيض .
عندما نزل الشعب التركي الى الساحات في وجه آلة العسكر من دبابات ومدرعات وصواريخ وقاذفات استجابة لقائده اردوغان معربا عن تضحيته بالغالي والنفيس حماية لدينه ولوطنه وأمته وملته نزل عن قناعة وليس عن خوف وهلع وجزاعة كما يحدث في ديار البعبع والضبع والفزاعة ديار حكام السمع وولاة الأمر والطاعة على قطعان الغنائم أو في رواية أخرى البضاعة والمرات الوحيدة والنادرة التي انقلب فيها أي جيش عربي بمعونة ومباركة الأجنبي على حاكمه انقض من تبقى من الشعب على الحاكم المهذب وقطعوه اربا ارب سيان أكان ذلك الحاكم سبعا من سباع البورمبا او كان من فئة أبو شنب وأمهات المعارك والغزوات والغضب.
وكما ذكرنا في مقالات سابقة فان الحالة الصوتية العاطفية التعطفية والطفيلية التطفلية أو مايعرف بالحالة العربية الخازوق بدرهم والعشرة هدية هي حالة يتم تطبيقها حصرا على الديار العربية بحيث لاتخرج عواطف العواصف عالمبلول والناشف من حدود الديار العربية بحيث يبقى فيها وعلى كل منها ديك فصيح على مزبلته يبعق ويغرد ويصيح متناسيا أن الكذب تبخر من زمان وكل من عليها فان والنفاق ذهب مع الريح وحكايا الكان ياماكان فرياح العولمة التي عرت العوالم وكل سلطان وزعيم وحاكم في ديار باتت اشباه دول تحكمها ثنائيات قوائم تستلم الأوامر والمخططات والقوائم قلم قايم بشكل مكرر ومقرر ودائم لتقود بشرا كالبهائم في عالم عربي بات مصنعا لعرب ايدول وهياكل الفول وبراميل البترول عالم بات مصنعا للتف والنف والشتائم عالما للتكفير والتنظير والمظالم عالما كله آلهة وعلماء وأفاهم وكل ماعداهم -ياعيني- قطيع من حمير وبعير وبهائم تلهث جميعا خلف الدنانير وتركع جميعا امام الدراهم.
الحالات الالهية والتالهية الكرتونية العربية موالاة ومعارضة ومعيه في عالم عربي يفتقد على الاقل في عصره الحديث الى رجال وملهمين من ذوي الشخصية الفذة القوية أو الكاريزما والعمى على هالحالة العمى وان وجدنا بعض هؤلاء فانهم يعدون على أصابع اليد الواحدة في تلك الأمة الصامدة أمام موجات من نفاق صاعدة وسيول من فساد جامدة وقطعان منحرفين فاسدة من فئة الهي يبعتلن الهنا وموالين عتابا على ميجنا طبعا قبل نقفهم وعلى طريقة أخونا عزوز أبو مسطو خيال الجمال وراعي الطزطو وكل شي بيشيلو بيحطو ومقولته الشهيرة الهي يبليهن بداء الحمى والجرب والكلب والعمى ولغمين تحت الارض ودرزن خوازيق من السما في حال عربي سيكلما ادهش اهل الصمود والتصدي عالعود وحشش سوبرمان وطرزان ونشامى وال ستريت والسيليكون فالي وهوليوود.
رحم الله بني عثمان ورحم عربان آخر العصر والاوان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.muradaghadaftardar.blogspot.com
www.muradaghadaftardar.wordpress.com
www.facebook.com/muradaghadaftardar 
@maghadaftardar  
         

 

ليست هناك تعليقات: