الأربعاء، 11 نوفمبر 2020

باب البشاشة في حكاية الحشاشة والخفاشة والعياشة



باب البشاشة في حكاية الحشاشة والخفاشة والعياشة

 بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله 
والرحمة دائما لعباد الله الصابرين آمين
 بداية وتعقيبا لمايجري من حولنا لابد لنا من أن نشكر العالمين والزوجين الفاضلين اوغور شاهين وزوجته السيدة أوزليم تورجي وكلاهما تركيان مقيمان في ألمانيا وهما عالما أبحاث مناعية ومؤسسي شركة بيونتك التي اتحدت لاحقا مع شركة بفيزر حيث اكتشف هذان العالمان لقاح فيروس كوروناالأكثر قدرة ونجاعة لحد اللحظة والذي قلب العالم وخاصة الاقتصاد العالمي رأسا على عقب نظرا لتوقف مصالح الخلق والرعية بعدما أصيبت بالجائحة والبلية منوهين الى أننا نفترض حسن النية علميا وشرعيا في السيد اوغور شاهين نظرا لحصوله على جائزة المصطفى وهي أعلى جائزة دولية تمنح للعلماء المسلمين لكن ماقد تقوم به بفيزر وجوقة بيل غيتس من تعديلات أو غيرها على اللقاح بموجب تعليمات عليا فهذا علمه لحد اللحظة عند الله تعالى العليم والعالم 

بالنوايا وماتضمر به الأنفس من خفايا هذا والله أعلى وأقدر وأعلم. وان كنت من مؤيدي الاستخدام المكثف والمعمم لثاني اكسيد الكلور زهيد الثمن والذي يقضي على جميع الفيروسات الضارة وأكثر من 200 مرض مختلف عبر ضخ الاكسجين بقوة ونجاعه الى جميع سوائل الجسم ليقضي على الأمراض بهذه الوصفه العامة الالهية والذي أثبت نجاعته وقوته وقدرته عبر علاج أكثر من مائة الف انسان في امريكا اللاتينية وخاصة في العزيزة بوليفيا باعتبارها الدولة الوحيدة التي تحدت حظر مايسمى بمنظمة الصحة العالمية ومن خلفها شركات الأدوية خوفا من أن تنقطع ارزاقهم بلا نيلة وبلا هم باعتبار أن مشيئة الشركات الكبرى ودائما لامؤاخذة وبلا صغرا تأبى الا أن يكون الربح هو الأول والأخير في عالم باتت تعامل فيه الخلق كالبعير انتظارا ليوم الحق النظير حيث الجنة والسعير ذلك اليوم الأخير الذي لن يقف في وجهه لاكبير ولاصغير ولافقير ولا أمير حيث القوة والقدرة والغلبة والتدبير جميعا لله العلي الغني القدير . وعودة الى مقال اليوم ودائما خير اللهم اجعلو خير وأولا وبادئ ذي بدء لابد من تهنئه فرنسا وبريطانيا ومن ورائهما اسرائيل وأمريكا هات عراضة وخود مزيكا بانتصاراتها الباهرة واانجازاتها الساحقة والماحقة والقاهرة في تحويل مستعمراتها الفاخرة في مضارب العربان الزاهرة الى ميزونات وغرز وكباريهات وافرة ومحاشش مزدهرة وخمارات منتشرة وكازينوهات منهمرة وجيوش من عبيد بررة مابين كهنة وسدنة للمعابد وسحرة وصناع جاهلية عصماء وكفرة ومهرجانات هزائم منتصرة وذئاب تجوب مستعرة وغابات ظلمات منكسرة وجموع مشردة ومنقهرة وجحافل مهاجرين جرارة ومجرجرة وقوافل هياكل منتحرة تقودها قادة بررة من فئة العشرة المبشرة هات عربون وخود سكرة. الحقيقة قد يكون المشهد السابق هو أقل مايمكن قوله في حال معظم مضارب العالم العربي بالصلاة على النبي عالم باتت فيه الجاهلية الثانية عشرات أضعاف الجاهلية الأولى وباتت فيه جحافل أبو لهب ومصانع أبا جهل ومسيلمة الكذاب خلف كل باب وعلى مدخل كل نفق ومخرج كل سرداب في غابات نقاق أعراب أذهلت بهولها الأحباب وحششت بهولها معشر الفرنجة والأغراب هات بوم وخود غراب. ويشهد للعالم العربي بالصلاة على النبي ومنذ ارتمائه في أحضان النصارى من الفرنجة هات كلسون وخود بهجة أنها الديار الوحيدة التي تسير بطاعة وأدب ونظام محكم خلف مستعمرها المنهزم في اشارة مثلا الى فرنسا التي احتلتها الجيوش الالمانية ومشى منتصرا هتلر الباغي في قلب عاصمتها دولة باغي. دولة هزمت لكن أتباعها لم ينهزم حبهم لها ولم تخبو طاعتهم العمياء لثقافة السي بغل سي بغليه سي بغلان وسي بغلون هات مصيبة وخود عربون. بل ان دولا مثل لبنان احترق ماضيه وحاضره وعلى مدى عقود وجلس مستقبله الموعود على عود وخمسة وخميسة بعيون الحسود التي لاتسود والذي تكللت مصائبه الوؤود بانفجار ميناء عاصمته وتعطيل أكثر من ثلث ماتبقى من اقتصاده لكنه مازال يسعى لاهثا وراء سراب فرنسا خوفا وطمعا بل ان دستوره الطائفي الفرنسي بامتياز لايمكن المساس به ولا حتى التلميح بتغييره هذا والا ولعل وكلا وهلا والله وابشر وحيالله. المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومهرجان ومسيره الحال العربي بالصلاة على النبي ينطبق عليه التعبير المصري الحال من بعضه يعني كالقلقاس فايت ببعضه من باب وكتاب خليه بأرضو فخار يكسر بعضوا . لكن المؤلم بالنتيجة أو بالمصري برضو هو أن هناك أياد تحاول رفع العالم العربي المنهار من أرضه لكن هناك مخالبا وأنياب عربان من الذين عضوا ويعضوا وسيعضوا نفاقا وغدرا تارة وتنفيذا لتعليمات عليا تارة أو لمآرب دنيا تارة وتارات هات نفاق وخود خيانات وهات أخوة وخود طعنات. وقوف العالم العربي على رجليه وساقيه وقدميه مندهشا وملولحا ومحششا بانتظار نتائج الانتخابات الأمريكية بانتظار اللحظة التي سيرفع فيها المنتخب الى السماء ويكحش ويدفش فيها الرئيس الخاسر الى الوراء منظر يوحي بصفة أن الأعراب أشد شراسة من الذئاب وأشد فتكا وتشفيا من الغراب بمن لهم وعندهم من أخوة وأشقاء وأحباب وأشد وفاءا من الكلاب لاسيادهم من الفرنجة والأغراب صفة لايختلف فيها اثنان ولايتناطح في أمرها نفران. وان حاولنا تفسير الحالة في عجالة سنجد أن أشد مايؤلم في القصة والرواية والحدوتة والحكاية هو أن مفكرا وعالما في أمور البشر بدوا وبدونا وحضر ويسمى المحروس فريدمان مؤلف نظرية الصدمة وتنص على أنه لتقلب افكار وموازين الشعوب وتحولهم الى صنف مطيع وحبوب فعليك بتعريضهم الى صدمة مؤلمة والمبالغة في الضغط عليهم حتى يخضعوا ويقنعوا بالفتات الذي ترميه لاحقا اليهم وعليهم. وان كنت لاأرى حاجة لتطبيقها وخاصة في العالم العربي بالصلاة على النبي ليحكم الخواجات قبضتهم على ديار أهل الشيم والكرامات والهمم بالرغم من أنهم حاولوا ومازالوا تطبيقها سيان لاوامر عليا أو لمآرب دنيا ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا فركوعهم للغريب أمر ليس بغريب وخضوعهم لاصناف المذلة والهوانم والتعذيب ليس بأمر عجيب تيمنا بالمثل السوري لاتشلحو بيشلح لحالو هالدراقن وخليها مستورة يامحاسن. وهي حكاية ذكرتنا بأحد نشامى قصصنا وكان اسمه بلا صغرا أبو صياح الحبوب ماسك الخط وملك الهوب هوب حيث كان سائق الباص هذا يدفع المعلوم والمبلغ المتقاسم قلم قايم وبشكل مستمر ودائم لدوريات الخط سيان أكان الباص فارغا أو متروسا ومنتفخا ومستفرغا على آخره لذلك توقف ومن زمان عن الطلب من ركاب الباص أن ينبطحوا لأنه سيدفع المعلوم سيان انبطحوا أو انشلحوا أو تبعثروا أو انطرحوا لذلك فالمزيد من الانبطاح سيؤدي الى حالات من بهجة وانشراح ومواويل وعويل وأتراح صاح من صاح وراح من راح لذلك كان يردد عبارة هيه هيه ان انبطحوا هية هية وان جلسوا وانشرحوا هيه هيه . وكان لأبو صياح الحبوب ابن الخط وملك الهوب هوب سؤال والسؤال دائما لغير الله مذلة سيما وأنه تعرف عبر النت على السائق السوداني الزول عثمان الحبوب صاحب مقولة الله يتلطف بينا ويجيبولنا الزلط يعني نتمنى أن تصل الطرق المعبدة الى هنا في اشارة الى احد الطرقات الوعرة والغير مزفتة والتي يصل طولها الى أكثر من 300 كيلومتر في براري السودان العامرة فكان سؤال ابو صياح والزول عثمان الى متى بمعنى متى ستتغير الحال ياعبد العال بمعنى متى سنتوقف عن دفع الرشاوي ومتى سيصل برارينا الزلط انطعج من انطعج وانجلط من انجلط. المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
 حقيقة أن العالم العربي طوعا أو كرها حقق نظرية المفكر الفهمان فريدمان في كيفية اركاع الانس واخضاع الجان وجعل وسهل وعجل من امكانية تطبيقها على البشرية جمعاء وخليها مستورة ياعلاء عبر تطبيقها نصا وفصا في مايسمى بجائحة كورونا وذكرنا سابقا لماذا ولعل وكيفما تم السماح بجريان وسريان النت في ديار اللعي واللت ليس حبا في أهلها لكن ليشهد العالم عذابهم وقهرهم واذلالهم في الدنيا قبل عرضهم على خالقهم في الآخرة جزاءا لهم ولتركهم لدينهم والتطاول عمدا على رسولهم ومقدساتهم ليكونوا عبرة لمن اعتبر بدوا وبدونا وحضر لذلك فان فائدة العالم العربي بالصلاة على النبي كمختبر بشري تعتبر ناجحة بامتياز لايختلف على نجاحها أصحاب النفوذ والقوة والاعجاز بل ولايتناطح في نجاعتها الملولح والمترنح والهزاز وهذا بحد ذااته قمة في الاعجاز سيما وان علمنا أن مبدأ ومثل من دهنو قليلو ومن مصايبو سقيلو المطبق في بلاد الشام تم تطبيقه بحذافيره على الأنام في ديار اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروسة الأحلام. بحيث تابعنا وبالالوان ياحسان كيف صرفت الأعراب ترليونات الدولارات لقتل بعضهم البعض والزج بخياشيم اقرانهم بالارض سنة ونوافلا وفرض بحيث كانت النتيجة رائعة جنبت الانسانية مآسي حرب عالمية ثالثة تم تطبيقها وبنجاح في ديار البهجة والأفراح والمآتم والافراح هات عفاف وخود رباح. مايشهده العالم اليوم هو عبارة عن تطبيق لنظريات تم تطبيقها وبنجاح في ديار العربي الحنون هات مؤامرة وخود عربون ديار لم ولن تفلح بالخروج من عباءة مستعمريها الا بيد اسلامية أعجمية خيرة تمتد اليها هذا ان سلمت تلك اليد من الأذى عضا ونهشا ونهبا فمن اعتاد المذلة يعتبر الخروج منها عارا ثم مذلة وفضيحة ثم خسارة تيمنا بنادرة ذلك الهندي الذي كان يدرب عربيا على القفز بالمظلة وفتحها حين اقترابه من الارض فكان يقول له بلكنته الهندية.. افتح المزلة.. وكان العربي يجيبه ..الموت ولا المزلة.. ليدخل العربي لاحقا في ستين حيط ويتعلق مستقبله على أول خيط وبركات عمرو موسىى والبرادعي وابو الغيط. لكن الأكثر حزنا وايلاما في المشهد الظريف وخليها مستورة ياخفيف هو أن غالبية العربان قد استسلموا للخطوط التي خطها لهم مستعمرهم فاصبحوا حراس أوفياء على تلك الحدود وبات أحدهم يعير الآخر بدولته ويهينه على حاله مكبلا في حظيرته ومقيدا في محبسه في صراع مكبلين ومكبوسين ومزروبين من خلف جدران حظائر عبر منشاهد ومناظر أدهشت العابر وحششت السائر ولولحت العابر وبطحت الناظر متناسين جميعا أن هدف المستعمر حصرا وجمعا وقهرا هو تحويلهم الى جحافل من محششين وحشاشة ومتعيشين وعياشة وخفافيش وخفاشة تهيم في الديار وتركع لقبل ليلا ولهبل بالنهار وتعشق الاخبار وتسابق الصاروخ الجبار في التقاط الفتات ولملمة الفضلات أو في أحسن الحالات الهروب الى ديار المستعمر القديم الحديث لتقديم فروض الطاعة جملة وجحافلا وجماعة حاملين معهم أموالهم وعقولهم قرابين شمالا ويمين طائعين راكعين خاضعين الى أن يأذن رب العالمين. 
 رحم الله بني عثمان ورحم عربان آخر العصر والاوان بعدما دخلت الشرائع والأديان وحقوق الانسان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان. 
 مرادآغا دفتردار
 www.facebook.com/muradaghadaftardar
 www.muradaghadaftardar.blogspot.com

هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

وآلله من أجمل ما قرأت جزآك آلله خيرا وحفظكم لاهلكم آمين يارب العالمين