لكي تسود العالم ماعليك الا اضعاف الانسان أخلاقيا وماديا
بديهيه استخدمت للتحكم بمجتمعات بأسرها واخضاعها وتطويعها تمهيدا لافتراسها واستعباد من فيها
لكن أكثر الطرق معاصره وتدريجيه مايمارس اليوم في عالمنا ومجتمعاتنا العربيه تمهيدا لافتراسها واخضاعها الواحده تلو الأخرى
وان كان اخضاع مجتمعات تدعي التقدم والحريه الفكريه قد تم بالفعل عبر اخضاع أفرادها لشتى أنواع الحملات الاقتصاديه والمسماه بالاقتراض والديون ذات الفائده المرتفعه والتي رهنت وترهن اسرا بكاملها لأسياد العالم عبر رهن مجتمعاتهم ومقدراتهم
والشطر الآخر وهو اضعاف الفرد والمجتمع أخلاقيا عبر مايسمى بالحريه والتحرر من كل أنواع القيم بحجه العصريه والمعاصره
أما في عالمنا العربي وبعد التحكم بالمجتمع الغربي فقد بدأت الهجمه الشرسه عبر مغريات الفضائيات والعولمه ونقل المعلومات ودس السموم بشكل قاتل وتدريجي حتى كاد يفلت الزمام
قنوات الهشك بشك والدعاره ودعايات الخمارات وأوساط العوالم والراقصات ومايرافقها من شيشه وحشيشه ومواويل وآهات أصبحت في كل ركن وزاويه
سياحه الخماره والدعاره والسرير وانفراج الأسارير مرورا بمؤسسات اصطهجوا حتى تنفلجوا أصبحت في كل مكان
ومازاد الطين بله تطويع الدين والمتدينين عبر جيوش من الفقهاء والحكماء تم تطويعهم وتوجيههم لهذا الغرض عبر ماسمي ويسمى بالوسطيه حيث يتم التوسط لحل أوساط الراقصات والعوالم وحل ماتبقى في الجيوب والقلوب وماخفي الله به عالم
أما الشق الاقتصادي فالقروض والديون وبطاقات الائتمان وافقار الانسان بشكل مبرمج وموجه
ليس كل الناس من القاديرين على التحكم بأنفسهم أمام مغريات المال السهل عبر حمل بطاقات هدفها اغراء صاحبها وافراغ مالديه من مدخرات وخيرات
ناهيك عن آخر الموضات والصرعات أو مايسمى بالاسواق الماليه أو البورصات وماسببته وماينتظره روادها من مصائب ونكسات
حيث يتم هنا افراغ الجيوب والممتلكات بالجمله وعلى المكشوف
ان انهيار الاسواق العقاريه الامريكيه وانهيار الغرب الاخلاقي والمخدرات والجرائم والاحباط النفسي المرافق لتراكم الديون والذي قد يودي بصاحبه لحد الانتحار أحيانا أو الهروب والتواري أحيانا أخرى لهي علامات أكثر من واضحه على شر وأشرار تلك المخططات
ألا تكفينا مصائب الاستغلال والعبوديه المباشره وانتهاكات حقوق الانسان لنزيد عليها انتهاكات منمقه ومقنعه أشد فتكا وقهرا
ألا يكفينا أن عالمنا العربي قد تحول الى بؤره للكسل والاتكاليه وتحول نهاره الى ليل وليله الى نهار وأصبح عدد الفقراء والمشردين كالسيول والانهار
ألم يكفينا ملايين حالات الفشل الكلوي والغذائي من تلوث للماء والغذاء والدواء ومايرافقها من بلاء
ألا تكفينا تبعيه التابعين وأتباعهم حتى نتبع أهواء وتبعيات مؤسسات الانحلال الاخلاقي والاقتصادي عبر استعمار أشد شراسه وقسوه من ماسبقهُ
كفانا معاناه ..كفانا تمييعا وتجويعا
حركه كفى
www.kafaaa.blogspot.com
kafaaa@live.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق