
ألم يكفي الذي حكموا وظلموا وسرقوا ونهبوا ودمروا وخربوا وأفرغوا خزائن بلادهم وزاحموا الفقراء على قوتهم
ألم يكفي منافقي الكراسي والذين لايخرجون عن كونهم بحد ذاتهم أرجل كراسي يجلس عليها أسيادهم من من متنفذي ومسيري السياسه العالميه
ألا يكفيهم عارا ويكفينا تقززا مناظر أصحاب وصائدي الكراسي وقد وصل بعضهم الى آخر عمره وحافه قبره أنه مازال عنيدا شديدا في التشبث بالكرسي حتى يحمل على الأكتاف الى مثواه الأخير في مزبله التاريخ والبشريه
ألم يكفي هؤلاء في عصر الحريات وحقوق الانسان أن يتصرفوا وبهمجيات العصور الوسطى في التشبث بالحكم والظلم مهما كانت النتيجه
ألم يكفي منظر صدام حسين من القصر الى المغاره ثم القبر وبسرعه السحر لأن أسياد العالم أرادو ذلك
هل أصبح ثمن الكرسي الركوع للغرب واركاع الحجر والشجر والبشر في مااقتطع لهم من حظائر يعيثون بها فسادا واستعبادا
كفانا من تلك المناظر والمظاهر المقززه والمنفره من توريث الحكم بالقوه والقهر في زمن الحريات وحقوق الانسان
كفانا من منظر السفاحين والقتله بذقون ومسابح ومن تبعهم من شيوخ التملق والافتاء على المقاس وتحت الطلب
كفانا مهازلا ونفاقا وكفانا دورا للدعاره والخماره ومؤسسات القات والشيشه والحشيشه
كفانا تلاعبا بالأطفال واستعبادهم والمتاجره بأجسادهم وأعضائهم وتسخيرهم في للعمل في سياحات السرير وانفراج الأسارير وزبائنها من البعير
كفانا افراغا لجيوب الفقراء من أطفال وكبار برسائل الهواتف المحموله وملئ الهواء والفضائيات والشوارع بالهشك بشك والكلام الفارغ امعانا في الافقار ودعس البسطاء والمساكين
عاملوهم كبشر وان أنسوتموهم آدميتهم فان الله لاينسى
حركه كفى
www.kafaaa.blogspot.com
kafaaa@live.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق