الاثنين، 31 يناير 2011

الغضب النامي والغليان المتنامي على جوقة علي بابا والاربعين حرامي


الغضب النامي والغليان المتنامي على جوقة علي بابا والاربعين حرامي

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
بادئ ذي بدء أهدي نشيد اسلمي يامصر لكل حر وشريف على ارض المحروسة داعيا المولى أن يتمم وقفتهم بالعزة والنصر المبين آمين يارب العالمين
http://www.youtube.com/watch?v=UPEwxuOLlKI&feature=related
حقيقة أن مانشاهده اليوم من امتداد لثورة تونس البوعزيزي الى ماتيسر من مخلفات الانتدابين الفرنسي والانكليزي وانتشارها كالنار في الهشيم في مسيرها العظيم وصولا الى مصر المحروسة معلنة بدء الثورة العربية الكبرى الحقيقية أو ثورة الغضب والتي تختلف تماما وخير اللهم اجعلو خير عن ماسمي ظلما وعدوانا بالثورة العربية الكبرى أو ثورة الشريف حسين ولورنس العرب وكل من لف لفهما من أنفار رفع عتب من فئة أبو غضب ودشداشة وشنب وكل من هرول وقفز وضرب ومن ثم فروطفش وهرب.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
حقيقة كسر الحاجز النفسي العربي بالصلاة على النبي وذعر العديد من المتصرفين العرب من نهاية أشبه بنهاية صدام أو زين الهاربين بن علي جعلت العديد من جوقات العلي بابا والاربعين حرامي تخشى نهاية مشابهة لجوقة البن علي بابا والاربعين حرامي بعد ازدياد وتنامي غضب جحافل نامي جياع الشعب نامي مطالبة بالخبز والحرية والديمقراطية وأبسط مقومات الكرامة الانسانية والمكارم البشرية خصوصا في جمهوريات ملكية مقززة وهمجية ظالمة وتعسفية وفاسدة وبوليسية على الطريقة الستالينية التي أكل عليها الدهر وشرب عرق سوس وفول وطعمية.
ولعل المتابع للثورة العربية الكبرى الحقيقية اليوم وانتشارها ومقوماتها قد يستنتج مايلي
1-حالة الذعر والهلع في صفوف العديد من الأنظمة العربية قد ولد حالة فرار مالي كبير نعتقد انه الأكبر على المستوى الحديث حيث يعتقد وخير ياطير أنه منذ فرار زين الهاربين بن علي فان أكثر من ترليون دولار ينطح دولار قد طفشت وتبخرت على يد أنفار من المناضلين والأحرار من ثوار الخراب والدمار الى ديار الفرنجة حيث المتعة والبهجة وهو ماسينعكس حتما على الاقتصادات الأوربية والأمريكية التي ستلحظ انتعاشا ملموسا بعد تعثرها وترنحها بعد ماسمي بالأزمة الاقتصادية العالمية وهو مايثلج صدر الغرب بعد تبخر أموال رفاق الدرب وعليه سنرى ارتفاعا لليورو ماغيرو باعتبار أن العملة الورقية من فئة الخمسمائة يورو ماغيرو بكامل دسمو وخيرو هي الاكثر استعمالا في نقل المشفوطات والمبلوعات من مضارب الخود وهات والتي ستنتهي غالبا الى ارصدة مكدسات ومليارات متعفنات ستلتهمها بلاليع ومجاري مضارب الفرنجة حيث المتعة والبهجة مع كم دف وصاج وكمنجة وعليه فان الغرب يرى أنه لابأس من هروب ثروات جحافل النحس بعدما خلفت النكس وخلقت الوكس ولم تتعلم بعد الدرس ولاحتى أبسط دروس علم الاجتماع والنفس وعليه فان الغرب هو من سيربح ماديا ان استمر هروب وطفشان الثروات العربية بافتراض أن معظم خيرات وثروات منظري ثورات العربان ستصب في حساباتها المعروفة في ديار الأوربين والأمريكان التي لن تلبث ان تنقض عليها أشكالا والوان من باب ماكذبوا خبر وشفطوا المبتدأ والخبر.
2-سيزداد التعتيم وقطع أسلاك الهواتف الثابتة وهوائبات المحمول وشبكات النت والفيس بوك والتويتر واليوتوب خشية قذف تلك الأنظمة بالطوب بعدما طفحت العيوب وخرج كل مشوه ومترنح ومعطوب بل وستزداد قفزات وقمزات التقرب من العباد ووعود الحريات والنعيم والخيرات لابعاد شعوبها عن الهبات والثورات وستدعي أنظمة الصمود والنصر الموعود بأنها تدعم الحشود وتناضل لامؤاخذة وبلامنقود لتأمين الرخاء والنقود لشعبها الموجود هذا ان بقي شيئ لتقدمه بعد شفطه وتنعيمه وبلعه وتقليمه ومن باب جود بالموجود ياعبد الودود.
3-ستزداد وتتعاظم مهرجانات وتصريحات الدول الغربية من باب نراقب عن كثب ونترقب بقلق ونرقب بحذر ونرصد تحركات كل مواطن ونفر في مضارب المبتدأو الخبر سيان أكان بدوا أو حضر من موريتانيا الى جزر القمر وهي تصريحات ومناورات بلعها الانسان العربي وهضمها مع أو بدون مشروبات غازية من قبل القوات الغازية وجحافلها الماشية يعني مايسمى بالقوى العظمى التي حولت ديارنا الى هياكل من فئة الجلدة على عظمة بحيث ستنتظر تلك القوى ماسينتج عن الثورة العربية الكبرى بحيث ستسارع الى تهنئة المنتصر والتخلي عن المندحر بحيث تتم مصادرة أموال الأخير متذرعة بحبها الغزير للكبير والصغير والمقمط بالسرير ماسيجعل العباد في ديار الفرنجة تتمتع بثروات وخيرات متصرفي مضارب الخير ياطير ليش ماشي بعكس السير.
4- ستنقلب وتتشقلب مخططات قوى الفرنجة حيث المتعة والبهجة وستشكل تلك القوى هيئات استشارية واجتماعات عاجلة وفورية لتنسيق جهودها وتسيير جحافلها ومرتزقتها وجنودها لمراقبة الأمر عن قرب وحماية منابع النفط بعد سحب رعاياها وافراغ سفاراتها بل ستدفع المليارات لوقف المظاهرات والاحتجاجات ومنع تصدع الكراسي والهيلمانات ومن باب تشبثوا ثم تريثوا داعمة اعوانها سرا ومن باب حاكم في اليد خير من عشرة على الشجرة بينما تدعو علنا لاحترام حقوق الانسان وديمقراطيات الكان ياماكان في مضارب العربان بحيث ان انتصرت ارادة الشعوب فانها ستتقرب بوجهها الحبوب من الانسان المغلوب وستلتف على ثورة الشعوب عالمايل والمقلوب حتى تحظى برضى الجوارح والقلوب متغلبة على ثورات الفيس بوك واليوتوب وكأنه وأنجق ويادوب لاغالب ولامغلوب.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وان كنت لأعتقد أن شهر شباط فبراير الذي ارتبط بأذهان العباد في بعض المتصرفيات العربية بذكريات وكوابيس المجازر والمذابح والتفجيرات والمفخخات والدبابات والمصفحات سيكون بعون الله مقدمة لتحرير واعتاق البلاد والعباد من نير العبودية والاستعباد والظلم والاستبداد في العديد من ديار الناطقين بالضاد بحيث لن ينفع قطع النت والاتصالات والاقنية والفضائيات من تسريب الأخبار والمعلومات لأن العولمة جعلت من انساننا العربي ماردا أكبر بكثير من ان يتم بلعه وهضمه وقضمه ولفظه ومن ثم حشره ودفشه في غياهب المجهول وانياب أبو الهول وبراثن كل غول وبعبع مهول.
ولعل مانحذر منه هنا هو محاولات اجهاض تلك الثورات الشعبية ومبادئها العلية عبر مناورات سحرية ومؤامرات سرية تقوم بها الدول الكبرى المرة تلو المرة حتى تضمن من جديد حكاما من حديد تقوم بلصقهم على الكرسي السعيد بخاصة من انتهازيي ركوب الموجات ومندسي العراضات والمسيرات منوها الى أن مليارات اليورو والدولارات سيتم تخصيصها للالتفاف على ماستحققه جماهير الغلابة محولة الفوضى الى غابة متمترسة خلف كل مدرعة ومصفحة ودبابة لاعادة القهر والفقر والنقر والذعر وعليه فان نشوة النصر لاينبغي باي حال أن تنسي جموع الانام مايحاك وسيحاك لها من أفخاخ وأكمام وخوازيق وألغام ومآسي وآلام منوها الى أن حالات الالتفاف التي تحدث في تونس ومصر عبر تنحي علي بابا تاركا حاشية الأربعين حرامي متعددة الالوان والأسامي سيان اكان التنحي عبر الهروب على الطريقة الرومانية في الحالة التونسية اوالتخفي والتموه على الطريقة التشيليةأو الباكستانية في الحالة المصرية عبر خروج الزعيم الى الظل متحكما بالبعض والكل عبر خيوط العسكر معينا نائبا أووكيلا يتسحلب رويدا وقليلا حاملا سراجا وفتيلا الى أن ينقض علي بابا على الأخوة والصحابة مسترجعا الكرسي والغابة ومفترسا العباد الحبابة وخليها على الله يابا.
رحم الله شهداء الظلم والطغيان في سيدي بوزيد وصفاقس وسوسة وبن قردان وفي السويس والاسكندرية والقاهرة وحلوان وكل ضحايا الذل والهوان بعدما دخلت الحقوق والكرامات ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
ولكل هؤلاء ألف تحية وقبلة عربون محبة وعرفان ومايلي من بيت شعر نظمته للمناسبة
فكما يوارى الظلام الحالك ويدرك الليل الصباحا...أما آن للظلم أن ينجلي وآن للظلام أن يزاحا
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.kafaaa.maktoobblog.com

ليست هناك تعليقات: