الأربعاء، 6 أبريل 2011

باب الانبهار في تحول الهزيمة والفرار الى عزيمة وانتصار



باب الانبهار في تحول الهزيمة والفرار الى عزيمة وانتصار

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

أبدأ مقالي هذا بالترحم على أرواح كل من سقطوا ظلما وعدوانا على يد زبانية الظلم والظلام المنتشرين في عالمنا العربي الحزين وخاصة منهم ممثلوا مايسمى جمهوريات السقوط والتردي المسماة ظلما وعدوانا بالصمود والتصدي.
جمهوريات أقل مايمكن أن يقال في وصفها أن لها استعراضات وعراضات من النوع الهزلي الذي يفرفش ويضحك ويقهقه ويسهسك حتى يبسط ويدهش ويجلط ويحشش أي متابع للمهازل والوقائع نظرا لأن لهذه الجمهوريات وخير اللهم اجعلوا خير قدرتها على تزويق وتمويه البلاوي والمصائب الحاضر منها والغائب وتحويلها سنة وفرضا سماءا وارضا طولا وعرضا الى انتصارات حتمية وملاحم سرمدية يتم فيها حشر الأعادي والدشمان في خانة الذل والهوان ونترهم هزائم من كعب الدست خميس وجمعة وسبت مايجعل مخططاتهم تبحت بحت بلا كبت من فوق ومن تحت.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
ولعل مسيرة تحرير الجولان في جمهورية الفلافل والعيران هي من أشدها وضوحا وشمولا وسطوعا حيث تكفي كم مسيرة على عراضة كبيرة مع ماتيسر من أعلام ولافتات وصور واعلام وخوازيق وأكمام يتم فيها تخدير الأنام بالنصر التمام بحيث يتم تحرير الجولان وفلسطين بطرف العين بدون حلفان ويمين وخليها مستورة يازين.
فمنذ الخمس نكبات ووكسات أي نكبة 1948 ونكسة 1967 ووكسة 1973 وفعسة 1982 ونحسة 2005 والتي تحولت بوقائعها وأحداثها الخمسة وخميسة بعيون العدا الى انتصارات من فئة أمهات المعارك والله يزيد ويبارك والتي تمثلت جليا في هدنة 1974 بين صناديد الصمود وعدوهم اللدود بحيث لم تطلق من حينها أية رصاصة ولانقافة أو حتى مصاصة باتجاه العدو الافتراضي انما تتم الهزائم عالساكت وبالتراضي حيث يفر النشامى من الساحات والأراضي وينهزم الثوار عالمليان والفاضي بحيث ترى جيوشا تتقهقر وهي تصدح باعقة الله أكبر بينما يدخل العدو ويتمخترمحتفلا بنصره المخطط والمقرر تاركا جمهوريات الشاي والسكر تبلع حظها المعتر وتهضم حاضرها المكسر بعد رتق الجروح واخفاء القروح عبر مسيرات بالدم والروح فداءا لقائدها الهمام محرر الأوطان مشرشح العدا والدشمان وحاشر الحساد في خبر كان.
لكن أكثر مايؤلم ويحزن في المشهد السابق هو عدم توقف الكذب والنفاق الرسمي في ديار الصنديد والنشمي عن مجرد بلع الهزائم وهضم المآلم والعض على الجرح الدائم وتحويل الأتراح والمآتم الى أفراح وولائم ونجاح ومغانم ومن باب خليها مستورة وخليك نايم بل يستمر الأمر الى معاقبة المواطن السوري على أنه هو سبب الهزيمة والوكسة الأليمة بحيث يتحول الى خائن ومندس ومتسلحب ونمس وسببا لكل نكبة ونحس فيتم الامعان فيه دعسا وفعس محولين عنقه وقفاه الى مطارات وجلده الى دربكات وعظامه الى صاجات تعزف عليها نغمات النصر المبين على جحافل الخونة والمرتدين من أذناب الامبريالية والصهيونية والرجعية والانبطاحية والزئبقية والمخططات السيكلما والعمى على هالحالة العمى.
وعليه فان الانتصارات السورية مثلا اقتصرت ومن زمان اضافة لوجهة النظر الحكومية من فئة الكبة بلبنية الى حالات مشابهة لمسلسلات من فئة باب الحارة وهبات الغيارى حيث تدب رياح الهمة والمهارة والعزيمة والشطارة عبر نترات وهبات ياخسا وياباطل في تقليد أمجاد الكبار الأوائل ولسان الحال خليها على الله ياخال لأن الموال من برا هالله هالله ومن جوا يفتح الله يعني صار انتصارنا انتصارين يانور العين وبحبك عن طاقين يازين.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
حقيقة أن نظام محرر الجولان ومشرشح العدا والدشمان وحاشر الامبريالية في خبر كان له تصوراته ونزواته في تحويل الهزائم الى انتصارات فان حقيقة مايعرفه الكبير والصغير والمقمط بالسرير في خبايا النظام الخطير نظام ممنوع اللمس والتصوير هو أن الجيش العربي السوري جيش يوسف العظمة تحول ومن زمان الى جلدة على عظمة وأصبح يسمى دلعا وتهكما بجيش أبو شحاطة مع أو بدون أستك ومطاطة وهو مايحزننا جميعا معشر السوريين حيث تحول هذا الجيش ياعيني من جيش قاوم الفرنسيين بشرف واباء كبيرين عرفته الأمة في موقعة ميسلون 1920 عند وصول جحافل الفرنسيين لاحتلال دمشق صلاح الدين والتي استشهد فيها زعيم المجاهدين المغوار وسيد الأحرار يوسف العظمة وزير الدفاع وقائد الجيش السوري آنذاك ومن حينها تحول هذا الجيش الى أداة لانقلابات وفوضى وفلات وصولا الى استخدامه المهين في ضرب المدنيين من سوريين ولبنانيين وفلسطينيين طبعا بتوجيهات من أسياده الميامين فكان غزو لبنان ومن ثم مجزرة حماه في شباط عام 1982 حيث قصفت المدينة بالطائرات والمدافع والدبابات وسقط فيها حوالي الاربعين الف شهيد في اقل من شهر ناهيك عن نزوح وفرار واختفاء عشرات الآلاف من ساكنيها ناهيك عن مجازر تدمر وجسر الشغور وحلب وغيرها من المدن السورية حيث لم يتفوه النظام حينها الا بعبارة حافظ الأسد الشهيرة -ماحدث في حماه حدث وانتهى-
طبعا انتصارات النظام السوري المستمرة على شعبه لم تنتهي بعد بل كانت البداية فمنذ انقضاض عائلة الأسد على الحكم وافتراسها للبلاد والعباد فر وهرب من سوريا أكثر من 2 مليون انسان بشتى الوسائل والطرق اضافة لعشارت آلاف المعتقلين والمختفين طوعا وقسرا بحيث تحول تحرير فلسطين والجولان ومن زمان الى اهانة للانسان سيان اكان من أهل سوريا أوفلسطين أو لبنان صابا حمم غضبه المخيف على المسكين والضعيف بحيث دخلت معادلة أسد علي وفي الحروب نعامة حيذ التنفيذ وأصبحت أمرا واقعا في سوريا بحيث كلما ذاق نظام التصدي والصمود المصمود كالعود في عين الحسود هزيمة من عدوه اللدود يقوم الشعب السوري ببلع وكبع وكرع ماتيسر من كاسات وطاسات الخضة والرعبة وتتحول ايامه الى كآبة على نكبة بافتراض أن النظام سيفش غله في مواطنيه متهما اياهم بالخيانة والعمالة وسيتحولون في نظره الى متآمرين وخونة ومندسين ناهيك عن تحولهم ومن زمان الى انبطاحيين ورجعيين وزئبقيين مابين أعداء للوطن والثورة والزمن بحيث يوجد لدى سوريا ويخزي العين عن طاقين 13 جهاز أمن على الاقل هدفها حصرا وخص نص التجسس واللحمسة واللمس والغمز والهمس على الانسان السوري واللبناني والفلسطيني وهو جهاز من النوع الشمام يشمشم آثار الأنام وصولا الى بيوت الخلاء والنملية والحمام بل يوجد جهاز أمن خارجي هدفه البصبصة ومصمصة أخبار المهاجرين والطافشين والفاركينها ومن باب وراك وراك بحبك ومش حنساك ومن باب لكل نفر اضبارة حتى ولوركب الطيارة ولكل مواطن فيش حتى لو هرب طفيش بحيث وحسب التعريف الرسمي يتمتع السوري بجنسيته العربية السورية غصبا وكرها حتى ولو حصل على جنسية بلد آخر تصونه وتحميه من عاديات الزمان وبلاوي ومصائب العربان وحكايا الكان ياماكان
طبعا هذا الحب السرمدي والاهتمام الأبدي بالانسان السوري خارج وطنه ليس حبا فيه بل أملا في تقليبه وتنبيشه عبر فرض اتاوات وضرائب وعائدات ومشفوطات ومبلوعات وحثه على الاستثمار في الوطن مع كبة بلبن الى أن تنقض عليه وعلى خيراته مؤسسات مخلوف اشفط بلا خوف.
لن أسترسل كثيرا في مهازل مايجري في سوريا وكيف تحول الكثيرون من ابناء هذا الشعب الكريم الى مجرد مهرجين مابين منافقين ومكرهين ومذعورين يقفزون مع القافزين ويقمزون مع القامزين مسابقين القردة والسعادين في تمجيد نظام صلاح الدين محرر القدس وفلسطين الصادق الأمين مكيع الملوك والسلاطين صاحب الحصن المتين والعرين المتين في وجه الدشمان والطامعين.
ويكفي هنا معرفة أن الجيش السوري-ياعيني- يحتاج للدخول الى درعا وباقي حوران على بعد عدة كيلومترات من حدود الجولان لاذن مسبق من اسرائيل بحسب هدنة 1974 ومايرافقها من أنغام ومواويل.
هذا الجيش العاجز حتى على صد طائرات الاسرائيليين التي تتمختر شمالا ويمين بدون حلفان أو كسر الهاء واليمين فوق ديار الصامدين أوصل أهل درعا الصابرين لأن يكتبوا لافتة وبالخط العريض تنبه الجيش وقوات الأمن السورية الى أن مايقصفونه ويدكونه هو مدينة درعا وليست اسرائيل باعتبار أن للنظام سوابق في دقة التصويب أذهلت العدو والحبيب بحيث ترك حدود الجولان ليقصف الآمنين في حوران وحماه ولبنان في دقة أذهلت الحشاشة وأهل الترنح والبشاشة وجعلت وكساتنا على كل لسان وحنك وشاشة.
الى متى سيبقى الانسان السوري يكبع ويكرع ويبلع كاسات وطاسات الرعبة كلما هزم وانهزم جيشه ونظامه امام اسرائيل وغيرها خوفا من انتقام هذا النظام من الضعفاء والصابرين ومن باب وكتاب النفيس في تنفيس الهزائم وتجليس الكوابيس بعد تحويل الهزيمة الى نصر باعجاز حول الانسان السوري الى قلاب وهزاز يرتجف خوفا من عواقب انتصارات محرري الجولان وحاشكي الامبريالية في خبر كان.
والى متى يتم احتجاز ضعفاء سوريا بينما يتم الافراج وفورا مع السمع والطاعة عن المعتقلين من أوربيين وأمريكان من المتهمين بالتجسس والعدوان ويمعن النظام باستعلاء وتفاخر في سجن الأطفال والنسوان فقط لمجرد الاشتباه وهمسات الشفاه.
وتيمنا بالمثل السوري الذي يقول انه أكثر من القرد الله مامسخ فان حالات استنساخ الاستمساخ يعني نسخ المسخ التي وصل اليها الكثيرون ممن يسمون ظلما وعدوانا بممثلي الشعب من نواب وبرلمانيين ممن رأيناهم يقفزون ويقمزون فرحين مطبلين مزمرين مصفقين متقلبين ومتشقلبين مسابقين القردة والسعادين وكأنهم على يقين من نصرهم المبين على هذا الشعب المسكين الذي تحول ومن سنين الى شعب من فئة بالع الموس عالحدين وخليها على الله يانور العين.
ان ابتسامات وضحكات وسهسكات جوقة المتملقين والمنافقين من الماسحين واللاعقين لحذاء زعيمهم الفطين ممن يسمون بالبرلمانيين والذين لم يتفوه أحدهم ولا حتى بكلمة ترحم ورحمة بحق شهداء درعا ودوما واللاذقية بل اكتفوا بالتهليل والتصفيق والبعيق والنعيق صدحا في خراب مالطا كجوقات غربان تمتهن الذل والهوان من باب وكتاب المستنسخ والمستمسخ في ضحكة العنزة بباب المسلخ.
الى متى سنستمر بتزويق وتبييض ونفخ وتعريض كل مهزوز ومريض في نفاق ودجل وبالخط العريض في محاولة لترويض ماتبقى من عقول وكرامات لهذا الشعب المسكين الذي يستحق على الاقل في عصر التكنولوجيا والحريات أن يحترم عقله وحقه وكرامته لأن من في سوريا هم بشر وليسوا قطعانا في حقل تجارب يعانون البلاوي والمصائب والكوابيس والمتاعب عالحاضر والغايب وخليها مستورة وخلينا حبايب.
رحم الله شهداءنا وأعتق برحمته معتقلينا وأسرانا في بلاد تحولت ومن زمان الى سجن كبير وملآن تداس فيه الكرامات وتهان سجن دخلت فيه الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
وعلى البيعة مايلي من محاولة شعرية علها تصف حال النفاق والذل الذي وصلنا اليه هذا ولله أعلم.
أيا من تقفزون فرحا وطربا..........................على دم الشهيد أشكالا وألوانا
وتنعتون أكابر القوم بالعمالة......................وهم أطهر منكم أشواطا وأزمانا
تقفزون للقاتل تملقا وذعرا..........................كجوقة قرود تصعد الأغصانا
فوالله احترنا في مناقبكم..............................ففيكم الغراب وفيكم السعدانا
تبيعون دم الشهيد تملقا.................................وتلعقون الذل سحتا ونيرانا
قبح الله وجوهكم جميعا................................يامن بعتم الدماء والأوطانا
تدعون الحكمة وهي جهل...........................برؤوس تداس دهرا وأوانا
رؤوس ان دقت بكعب الحذاء.........................شكا الحذاء الظلم والعدوانا

مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.kafaaa.maktoobblog.com

ليست هناك تعليقات: