الأربعاء، 20 أبريل 2011

باب صناعة المعجزات عبر صياغة الدجل والشعوذات


باب صناعة المعجزات عبر صياغة الدجل والشعوذات

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
مجددا أترحم على أرواح كل من سقطوا ويسقطون قرابينا من أجل حرية طال انتظارها في ديار طال فيها الظلام والمظالم وهتك الأعراض وقطع الأعناق والأرزاق والمحارم .
ديار أبى الرحمن عز وجل الا أن يبزغ عليها نور الحرية يوما شاء من شاء وأبى من أبى
وعودة الى مقال اليوم فان ماتشهده متصرفيات الأنغام والآهات أو ماسميناه تندرا بجمهوريات البسكوت حيث القمع والسكوت هو مؤشر وخير اللهم اجعلو خير على أن اليوم هو غير الأمس وأن حقبة ممنوع التصوير واللمس وحقبة الآلام والنحس قد شارفت على نهايتها وأن عربة البوعزيزي التي تقض مضاجع شراذم الاستعمارين الفرنسي والانكليزي ومن باب لاتشلحو بيشلح لحالو هالدراقن هذه العربة التي نفضت بانتفاضتها غبار الظلم والأحزان والذل والهوان وأرجعت كرامة الانسان في تونس الخضراء ومصر المحروسة هي نفسها العربة التي تندفع وتدفع بعنفوانها ملايين من البشر الصابرين والمقهورين الصاغرين لأن يرفعوا رؤوسهم ليقولوا لاخوف ولارعب بعد اليوم للا أبراج الورقية والأنظمة الكرتونية لاتلبث وبقفزات اعجازية أن تفر فرار توم عن جيري وكله يقول أنا مختلف عن غيري.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
لكن شيئا واحدا اتفق عليه رؤساء وزعماء جمهوريات الهوان والفلافل والعيران وهو أنهم جميعا آلهة وأن ماأصاب غيرهم لن يصيبهم يعني كله تمام التمام وياحلاوة وياسلام
ولعل أكثر هؤلاء الطغاة صراحة وفرفشة وراحة كان القذافي صاحب المقالب والقوافي وكل من زحف عاريا وحافي حين خاطب المطالبين بالحرية من ابناء شعبه بأنهم جرذان ولعله هو الوصف الذي لانعرف لماذا لم ينطق به أقرانه وأحبابه وخلانه من المتسلطين والمتسلبطين والمتعشبقين على رقاب المساكين في مضارب المعترين والصابرين والذين يطبقونه ويمارسونه على أرض الواقع بافتراض أن مصطلح جراذين أو حرادين هو مايعبر حقيقة عن مشاعر هؤلاء الملتصقين على كراسيهم الى يوم الدين لأن منزلة الانسان في العديد من مضارب العربان هي منزلة لاتزيد عن منزلة القطعان الخانعة والذليلة القانعة والمنبطحة والواقعة والمطعوجة والخاضعة محنية على طاقين تمجيدا للزعيم الزين حبيب المسكين ونور العين الاله الفطين والصنم المتين محرر فلسطين وبلاد السند والفلبين المصمود كالعود في عيون الحاسدين منذ تعشبقه على كرسيه المكين الى أن يشاء رب العالمين أوتكحشه الكحش المبين دبابات عباده وأدواته من الأمريكان والانكليز والفرنسيين رحمة للمفعوسين والمدعوسين واليتامى والمشردين بعدما حول الخليقة الى أنفار من فئة مالك الحزين .
لذلك فان مقولة تعال يا... وروح يا... واسمع يا ابن ال... هي اعتيادية ألفتها الأنام من زبائن السجون والمعتقلات والقواويش والمنفردات وخريجي النظارات والتخشيبات بحيث يتخرج الانسان العربي من هذا النظام التعليمي والتأديبي والتقليمي يكابد ويعاني من وضعه القطعاني متحولا الى وحش يتم تسريحه في غابات الوحوش ومن باب ان لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب وان كنت درويشا وحباب ستصبح كفتة على شيش كباب تسلطن عليك الأحباب من زبانية وأذناب فخر النشامى والأعراب الزعيم العراب ذو الدعاء المستجاب والمجلس المستطاب وقاهر كل ثورة وانتفاضة وانقلاب.
ولعل المتابع لتأخر معظم زعماء ورؤساء جمهوريات البسكوت حيث القمع والسكوت عن مخاطبة قطعانهم هو أول دليل على مدى استحقار واستصغارهم لتلك القطعان من شعوب النسيان والذي قد يكون امتدادا لفرضية ونظرية أن الشعوب العربية حكاما ومحكومين قشة لفة مع كم نغم وصاجات ودفة تدخل في صنف الجار والمجرور تتم قيادتها ببهجة وسرور وغبطة وحبور يحكمها عبد مأمور حيث يتندر ويتسهسك ويتكركر من يسيرون تلك القطعان من أوربيين وأمريكان أثناء مراقبة حالات الثورة والغليان في مضارب العربان حيث يراهنون ويتراهنون على الحاكم الحنون سيان أكان مستويا أومترنحا ومجنون بحيث يدعمونه ويدفشونه الى آخر لحظة وما ان يلبثوا أن ينقضوا عليه ويبيعوه بدولار وجنيه ان فازت القطعان على راعيها الفهمان بحيث يترك تائها وحيران بين الهربان والطفشان منضما الى قائمة المبشرين بجدة حيث يفرد المسبحة والحصيرة والمدة وماتيسر من مسابح ومصاحف وعدة منتظرا زوال الهم والشدة متحولا الى متصوف ودرويش بعدما كان يتعيش ويعيش على دماء وخيرات قطعان الاغنام والخفافيش التي تركها على فيض الكريم يعني على مافيش
وعليه فان قفزات وقمزات أنظمة البسكوت والقمع والسكوت لم ولن تجدي نفعا لها ان استفاقت وقامت شعوبها وهذا مانراه الآن
ولعل تكديس السلاح ووفرته في معظم الأنظمة وخاصة منها المحيطة باسرائيل بحجة الصمود والتصدي والجيش المصدي وشحاحيط منتشرة من عندك لعندي هي ظاهرة مبهرة وباهرة في أنظمة تحولت الى قاهرة حصرا وخص نص لشعوبها أو قطعانها الصاغرة وحاشياتها الدائرة في فلك دولار الي وتسعة الك أنظمة كانت يوما ما ملكيات تعيش في سبات ونبات ومن ثم وبقدرة قادر وبمباركة خارجية تحولت الى جمهوريات تشقلبت بدورها لاحقا بعون الله وبقدرة لااله الا الله الى ملكيات جمهورية يحكمها العسكر وكل من تساقط وسقط وهرهر على رؤوس وأعناق وقفا كل متعوس ومفعوس ومعتر محولين البلاد الى معسكر تديره مؤسسات طائفية وعائلية بحسب مخططات سايكس بيكو وتوابعها من فئة التوكتوك وتكاتيكو والزكزك وزكازيكو كماحصل في بلاد الرافدين والشام ووادي النيل حيث تم طمر الأنام ببركات القومية العربية وطعجهم بخيرات الوحدة والحرية والاشتراكية وتخديرهم وتحشيشهم بمنجزات الخطط الخمسية التي قضت وخمسة وخميسة بعيون الحساد الخسيسة طبعا بعد الانتصار على المخططات الامبريالية والهجمات الصهيونية والأكمام الخارجية والالغام الانبطاحية والأنغام الزئبقة وللحكاية تتمة وبقية
ولعل أنظمة ماسمي بحزب البعث العربي الاشتراكي والذي يحلو للبعض تسميته بحزب العبث العربي الاشتراكي أي نظامي صدام حسين في العراق وحافظ الأسد في سوريا يعدان في التاريخ العربي الحديث من أكثر الأنظمة الدموية والهمجية المستترة بغطاء القومية والحرية والاشتراكية على مستوى العالم العربي والعالم حيث يتراوح عدد قتلى نظام صدام حسين لوحده أثناء فترة حكمه وحروبه المفتعلة وبالنيابة أكثر من 2 مليون شهيد وأكثر من 4 مليون مشرد
أما النظام السوري فقد يكون عدد القتلى اقل من سابقه لكن دموية وهمجية وفنون التنكيل والسحل والتقتيل المرتكبة في مجازره الشهيرة في حماة وتدمر 1982 التي كان يقصف فيها البشر بالطائرات والمدافع والدبابات وكان يتم الاجهاز على الجرحى في المستشفيات عبر طعنهم حتى الموت بحيث ماكانوا يرحمون حتى النساء الحوامل والأطفال الرضع الذين كان يتم قتلهم بدم بارد شارك فيه الصمت الدولي والتعتيم المحلي وسياسات القطبين يومها وعدم توفر وسائل اتصالات ذات كفاءة كما هو متاح اليوم ماجعل من ظروف مذابح الثمانينات تختلف كليا عن ظروف اليوم من العديد من النواحي الأمر الذي خفض ويخفض الى حد كبير اليوم عدد شهداء قمع النظام السوري والتي لم تختلف كثيرا في طرقها وادارتها وتنفيذها عن طرق الأمس الماكرة والخبيثة في التعامل مع الشعب السوري عبر دس عناصر أمنية تقوم باطلاق النار على المتظاهرين وقوات الأمن والجيش قشة لفة بحيث يظن كل طرف أنه مستهدف من الطرف الآخر وهو تكتيك استعمل بنجاح في لبنان لايقاع الأطراف اللبنانية ببعضها من جهة وبينها وبين الفصائل الفلسطينية من جهة أخرى.
طبعا كل ماسبق رافقته وترافقه تلفيقات وشعوذات وديباجات تتهم الشعب السوري برمته وبلفته وعمامته بأنه مندس وخائن وينفذ مخططات وأجندات غربية وصهيونية وانبطاحية وزئبقية مما ألفه وبلعه الشعب السوري من كذب ونفاق ومهازل اعلامية مؤسفة يجند لها الملايين من المقهورينالمزودين بالأعلام والملصقات والصور اللاصقات والباصقات على أعناق وكرامات الانسان السوري التي تهبط كالطيارات على أعناق تحولت الى مطارات يعرفها البشر الممدود تحت نيران هندسة الصمود في نظام الداخل مفقود والخارج مولود نظام يوظف نصف الشعب السوري للتجسس على النصف الآخر بحيث يوجد في سوريا فقط لاغير 13 جهاز أمني ظاهر وعلني اضافة للأجهزة المبطنة والمخفية التي تدافع عن القضايا المصيرية عبر تحويل العباد الى شيش كباب وكبة بلبنية.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
أنظمة الفساد والقمع العربية التي بدأت تترنح أمام اندفاع عربة البوعزيزي الثورية التي أزاحت زين الهاربين بن علي ونظام مبارك وكل من شفط مالي ومالك وتلاحق اليوم علي عبد صالح وكل فلهوي وفالح وتطارد القذافي وكل زاحف وحافي دار دار وزنقة زنقة لن تقف امامها ماتبقى من أنظمة كرتونية وبسكوتية تعتمد القمع والسكوت منهجا والشعوذة منبرا في مدارس نفاق أذهلت الحشاشة وأهل الترنح والبشاشة
ولعل الهدف والتوجه الطائفي والتفكيكي للمجتمعات العربية الذي ساهمت في خلقه تلك الأنظمة كان من أشد نتائج مخططات سايكس بيكو فتكا بعالمنا العبي بالصلاة على النبي ومثال بسيط على ذلك أن تواجد النظام السوري في لبنان لحوالي 40 سنة لم يفلح ان كان صادقا في توجهاته الوحدوية في تغيير وتعديل الدستور الطائفي الفرنسي المعمول به في لبنان منذ استقلاله المزعوم عن فرنسا الى يومنا هذا وهو استقلال شكلي يوازي الاستقلال الشكلي السوري بحيث كان البلدان يحكمان وبالنيابة عبر التحكم عن بعد في أنظمة البهجة والسعد بحيث لم ولن يستطيع أي منهما حتى تغيير اللغة الفرنسية المكتوبة على جوازات السفر الرسمية لكلاهما واستعاضتها باللغة الانكليزية على سبيل المثال لا الحصر ومن باب ياحصرة ضربها نقش طلعت طرة.
طبعا لن نتطرق الى الانتصارات المخملية على حدود الجولان حيث يعرف الكبير والصغير والمقمط بالسرير أن حدود الجولان تم حصرها -ياحصرة- في جنوب لبنان بحيث لم تطلق عبر حدود الجولان ومنذ حوالي 40 سنة أية رصاصة ولاحتى شحاطة أو مصاصة.
ولعل مايسمى في سوريا بوزارة الاعلام والتي لاتخرج ياعيني عن وزارة للاعلاك من فئة علاك وعلاني وعلا مستوى الاعلاك والتبغ والتنباك حيث يتحول الابيض الى أسود والأصفر الى أحمر والمعطوب الى حبوب والمرابي الى صحابي والنصاب الى حباب وهكذا جرة المرة تلو المرة بحيث يصب في خانة الكر الذي ضحك على الكرة بل ان مايزيد ي القصة فزلكة ويزيد من حدة القهقهة والسهسكة استخدام الحريم كأبواق للدفاع عن نظام الأحلام وتسييرهن ياعيني كبيادق تحت ارهاب الهراوات والبنادق.
أما مايسمى-ياعيني- بالحرية في مضارب الكبة بلبنية فانه تكفي ملاحظة أن أغلب المسيرات المناهضة للحكم في دمشق مثلا يقوم الناشطون بتصويرها من الخلف تحاشيا لاظهار وجوه السائرين فيها لألا يبطش بهم نظام محرر الجولان ومشرشح العدا والدشمان وحاشك المندسين في خبر كان لذلك يقوم منظموا تلك المسيرات المعارضات لنظام الخود وهات بتصويرها من الخلف أو أجلكم من القفا يعني من ورا في حرية اقل مايقال فيها أنها مسخرة.
بل يعرف الكبير والصغير والمقمط بالسرير بأن معظم المعارضين السوريين يستخدمون أسماء مستعارة حين معارضتهم لنظام باب الحارة وخليها مستورة ياجارة
ولعل شهرة النظام السوري في علاجه للحالة اللبنانية بخبرته التراكمية في دب الفتن وخلق البلاوي والمحن عبر الايقاع بين اللبنانيين بل والايقاع بين هؤلاء والفلسطينيين عبر استخدام مايسمى بنظام القصف العشوائي ومن باب ان صابت ماخابت بحيث يقصف الطرفين ويقفز على الحبلين مايخيل الى كل طرف بلا قافية وقرف أن الطرف المقابل هو سبب العدوان بحيث يتحول الاخوان الى متناحران وعدوان لدودان في منظر أدهش الضواري والحيتان وحشش الحرادين والصيصان وهو ماجعل من لبنان مرتعا للمصائب والأحزان اشكالا والوان.
كفانا مهازلا وكفانا سحرا ودجلا وشعوذة فقد طفح الكيل وزالت عتمة الليل بحيث باتت جملة شكر الله سعيكم ارحلوا أو حللو عنا هي الجملة الوحيدة الصادقة التي يحاول من تبقى من فلول أنظمة الفلافل والفول اخراجها من دائرة المنطق والمعقول في آخر طقوس شعوذة ودجل وسحر وعمل نتمنى زوالها وسرعة استئصالها لأن العباد قد اكتوت وشبعت واكتفت بمابلعت وهضمت من تطفل وطفيليات وفساد وسرقة خيرات واستعباد واستقصاد لشعب بات نصفه من المساجين والمخبرين ونصفه الآخر من الطافشين والهاربين.
وكما أشرنا منذ حين ان كان لهذا النظام الحزين أية رغبة في محاربة الطائفية اللبنانية على سبيل المثال لا الحصر ياطويل العمر لكان ألغى الدستور الطائفي الفرنسي الذي حول لبنان ومن زمان الى صحن تبولة ومازا وعيران بل ان ماخلقه من نزاعات بين الطوائف عالمايل والواقف عجزت أمامها اتفاقيات الطائف عالمليان والناشف ودفعت ومازالت تدفع ملايين اللبنانيين الى ترك بلدهم الحزين طافشين وهاربين تماما كأقرانهم من العراقيين والسوريين والليبيين والمصريين واليمنيين والتونسيين والقائمة طويلة على مدى الزمان والسنين وخليها مستورة يانور العين.
ولعل من أكثر الجمل التي سمعتها وأحزنتني كانت لأحد المعارضين الييبيين في المنفى حين قال أن ليبيا تشتهر بانها بلد المليون حافظ للقرآن الكريم مقارنة بعدد سكان ليبيا القليل نسبيا سيما وان قارنا سماحة وطيبة هذا الشعب الليبي المسكين وعدد التابعين للقذافي لديهم بالأعداد الهائلة من المنافقين والمطبلين والمزمرين والقافزين والقامزين مسابقين القردة والسعادين لقلنا أننا ننتمي بفضل ومعية هؤلاء الى بلد المليون فلهوي وال 2 مليون نصاب وال 3 مليون محتال وال 4 مليون حرامي لكن نبل وكرامة وعظمة رجال وأحرار سوريا الذين يظهرون يوما بعد يوم في ساحات النصر تبقي في نفوسنا الأمل بان الدنيا مازالت بخير بعيدا عن عراضات وهوبرات ونفاقيات الخير ياطير.
رحم الله البوعزيزي وكل شهداء الأمة وكل من سقط ويسقط مضرجا على تراب وطننا الغالي ونقول لهم أن حاجز الخوف قد تم كسره والنفاق قد تم حصره الى غير رجعة وأن فجر الحرية قد بزغ بعد عقود من الذل والهوان وانتهاكات لحقوق الانسان في أوان طغى فيه الذل والهوان ودخلت فيه الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.kafaaa.maktoobblog.com
www.facebook.com/murad.agha

ليست هناك تعليقات: