الخميس، 8 مارس 2012

العلامات المنتظرة والخواطر المعتبرة في أصول السمسرة وأبواب العسكرة


العلامات المنتظرة والخواطر المعتبرة في أصول السمسرة وأبواب العسكرة


بسم الله والصلاة على رسول الله
الرحمة دائما لشهداء سوريا والأمة أجمعين آمين
أذكر بداية هبة أحد نشامى المهجر في اسبانيا من مهرولي الدنيا الفانية حين انتخى بعدما انجعى وارتخى فهب لنصرة الثورة السورية عبر شرائه لمجموعة من أعلام الثورة بسعر التكلفة ومن ثم قام بتدوير ولف الثمن كم لفة مع صاج وكمنجة ودفة فتحول المربح الى سبع اضعاف القيمة الحقيقية بعد عصر النية وفهم الحالة وبلع القضية
لكن المفاجأة كانت أن نور العيون كانت له ديون ساهمت التجرة والعربون في سد ثغرة الجيب وفتحة البنطلون بحيث تحولت الثورة الى تجرة والقضية الى صحن مجدرة من باب وكتاب مصائب قوم عند قوم فوائد وبلاوي شعب عند شعب موائد
طبعا الحال السابق هو نقطة في بحر من يبيعون الوطن بكاسة لبن ويشترون القضية بعضة  ملوخية
وقد لايصل حال صاحبنا نسبيا الى أحوال الذين نستمتع برؤيتهم في فنادق الخمس نجوم بين أسياخ الشاورما وشرائح السجق والحلوم بل نرى ضحكاتهم النيرة وسهسكاتهم الخيرة وهم يحتسون القهوة ويكبعون المتة على ضفاف البوسفور بعد بلع المبلغ المذكور والعربون المستور 
ولعل كل ماسبق لايوازي في قبان هات ثوري وخود اثنان شيئا ان قورن بماقبضه وبلعه ونفضه  بعضهم من فوق ومن تحت الطربيزة عربونا لجهوده اللذيذة في تحويل الوطن الى خبيزة والثورة الى جميزة.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة ورجوعا الى مقال اليوم    
لعل أكثر ما يميز الثورة السورية والتي بات الفقير الى ربه يسميها بالثورة السينية تيمنا بحرف السين والأشعة السينية يعني أشعه اكس التي تدل على وضع مبهم سيان أكان الشعب حرا أو مرغم بحيث بات حرف السين الأكثر استعمالا في الحالة السورية على شاكلة سنطلب وسنحتج وسنستنكروسنفكر وسنحاول ونسمكر وسنقفز ونهرهر وسنفتح ونسكر والى آخره من السينات والتسويفات بعد دخول الشعب السوري في بازارات الخود وهات فان لم تجد الحشيش فعليك بالقات
وعليه ومن باب الاستمرار في السينات فان الأوامر الصريحة وخير اللهم اجعلو خير التي أصدرها نتانياهو لصديقه أوباما نصير لأرامل وراعي اليتامى بمراعاة التوقيت والرزنامة والمحافظة على الدور والعلامة باستبعاد الحرب التمام على نظام الحاكم الهمام وجيشه الشمام كانت أكثر من واضحة لأن اسرائيل ايها النشمي الجليل لم تجد لحد اللحظة وكما نوهنا مرارا وتكرارا طلبها ومبتغاها في معارضة الخارج البرلون هات مناع وخود غليون وحط الكيلوت وشلاح الكلسون واستلم هالمسطرة وكحل لهالزبون ممن يصلحون لذر الرماد على العيون ويزيلون الشكوك والظنون بالسادة أو باللون والعجينة بالمعجون بحيث لم تجد اسرائيل في تلك المعارضة ضالتها ممن قد يحظى بالثقة ويوقع على الورقة ويبيع البلاد بشربة مرقة يعني بالمشرمحي مازال النظام القائم بمابقي له من قوائم هو المطيع والفاهم والمتعاون والمساهم لدى سيده الهائم وهات وطن وخود دراهم وخود عبيد وهات غنائم يعني الحل الأنسب والملائم بعيدا عن بركات أهل الفتوى والعمائم هو وبعد البصم بالعشرة أسد باليد خير من غليون على الشجرة
ولعل من معجزات رب الخلق في عباده أن نظام صبي الحمام دبكة من ورا وفركة من قدام  ينفذ وأسياده الأفهام تمنيات رب الأنام في نشر علامات الساعة بمعنى أن بلاد الشام وتنفيذا لمشيئة رب العباد في خلقه عبيدا واسياد  ستشهد الوقائع الجسام وسيموت فيها الكثير من الخلق والأنام وستذبح فيها الرعية كالأغنام سيان أكان من ينفذون الارادة من السادة أو أتباعهم من الأقزام بغض النظر عما قد نراه من مسلسلات وماسنتابعه من أفلام
وعليه ومنذ دخولنا معترك مايسمى بتحليل وتأويل  عويل وولاويل أهل السياسة ومن يترنح منهم بين دهاليز الكياسة وصولا الى متاهات الغباء والتياسة من لابسي الكلسون والكيلوت واللباسة وحملة النقافات والشباري الكباسة ذكرنا دائما أن تدخلنا عادة كان ومازال هو لمحاولة التوعية والتخفيف من المصير المخيف لأن ماقدره تعالى سيكون سيان أكان على يد نتانياهو الحنون أو على يد نظام البوطي وحسون أو حتى على أنامل عراضة مناع وغليون وخود هالمسطرة وكحل لهالزبون وبالتالي مهما كانت الأدوار بين الجار وصاحب الدار فان النتيجة واحدة لكن مايهم هنا هو اللطف بالقضاء لارده لأن قضاء الله نافذ مهما تعددت الأبواب وتنوعت النوافذ ومهما قفزت القردة وقمزت القنافذ
يعني الكل عبد مأمور يقوم بدوره المنظور سيان أكان سيدا أو طرطور طنبرجي أو دكتور 
لكن تدبير رب العباد لايمنع عباده من التفكير والتمييز والتعبير بحيث يكون الضرر أخف والبلية الطف حتى ولو أصاب الحاكم اللطف وأصاب عقله الضعف فبات يرى  الكامل نصف والربع  ضعف يعني غلبت المسطرة الصنف بعد سكون الطابور وهدوء الصف.
مصيبتنا السورية -منوها الى أنني أنأى بنفسي عن الخوض التفصيلي في المستنقع السوري المعتر والأندبوري لأن حال الفوضى وضيعان الطاسة في مضارب ساسة هم أقرب للتياسة  ومعارضة تفتقد التمرس والفراسة يجعل القصة سطحية يعني خلبية وموجايبه همها وتسلم لخالها ويخليها لعمها لكن مايهمنا هنا هو الضحايا من الأنام في مضارب صبي الحمام فوطة من ورا وليفة من قدام جعلت من الضرورة مسح السبورة وشفط الغبرة والشبورة لوضع النقاط على الصورة بعد بخ العبارات المسطورة وخليها مستورة ياقمورة
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
فان افترضنا أن  لكل حال معجزات كما أن لكل دف دربكة وصاجات
  فقد يكون من معجزات جمهورية الفول والفلافل والخوازيق على مراحل وخص نص عند الحديث عن مهنة الطب والتطبيب وعلاج العدو قبل الحبيب فان كليات الطب فيها ومنذ أن هبط عليها المظليون سالمين غانمين يعني بالف سلامة وبردا وسلاما عام  1980 تحولت تلك الكليات الى مقفزة ومقمزة تخرج الفطاحل من العجزة وتستخرج النوابغ من المفرزة طاحشة أهل الفطنة والجهبذة مع أو بدون بطحة ومزمزة كما حصل في كلية طب المزة حيث ظهرت الفلتة والمعجزة عقب بلوغ النشوة والهزهزة.
بحيث وصلنا الى درجة أن جمهورية محرر الجولان والشاورما والعيران التي  تحكم من قبل طبيب يقوم جيشه  بقتل الأطباء وقصف المشافي ودور الشفاء
بل يمنع المصل والدواء والماء والغذاء وكل مايؤدي لشفاء من تسرق لهم الأعضاء بعد تحويل ماتبقى منهم الى اشلاء وصولا الى تدمير المساجد والقباء التي حولها بعضهم الى ملاجئ وفناء لمعالجة وشفاء الجرحى من شقاء القتل وصراع البقاء 
بل أن عدد الجرحى من الرهائن ممن ينتظرون المصير الداكن من قبل النظام الماكن يجعل من نظام نابش القبور ونقار الخشب معجزة للعجم ومفخرة للعرب في القتل تحت الطلب رفع العتب وفرد الشنب واعلان الغضب  في ديار كل مين ضرب ضرب وكل مين هرب هرب  بحيث تحول النظام الى زراعة الالغام وحصاد الأكمام ليعيق هروب الأنام من ديار اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروسة الأحلام.
 وهنا قد نتساءل والسؤال دائما لغير الله مذلة من باب الاستفهام أو حتى التعجب والاستبهام حول مايجري من مذابح للانام على يد نظام يسيره طبيب انه وبالرغم من لعب الدور من قبل الدكتور فلماذا لايتم درء المضرة والمحنة وابعاد شبح المظنة والفتنة والمصائب السخنة عن أجساد العباد المثخنة ولو من باب الحفاظ على أصول المصلحة وشرف المهنة.
مجازر سوريا الفنية والتفننية في سحق البرية والتي أدهشت طرقها الهمجية الجحافل المغولية وحششت الجيوش التترية  فاقت في فنونها مسلسل باب الحارة بعد فتح المحششة وتدشين الخمارة بحيث شكلت  معلما ومغارة في دعارة وشطارة جمهورية هات رفسة وخود طيارة محولة البلاد الى ضحية تترنح بين مباهج السمسرة ومناهج العسكرة وصولا الى ماابتدعه أحدهم من مصطلح العرعرة نسبة الى الشيخ عدنان العرعور أحد مشايخ الثورة السورية الحالية
لكن سيان اكانت الحال السورية الراهنة تتارجح بين السمسرة والعسكرة وصولا الى العرعرة أو حتى الى متاهات الجرجرة فان الحال اجمالا وصل بنا الى درجة المسخرة بالرغم من هبات الهلمة والبهورة وصولات النفش والفشخرة التي يقدمها بعضهم وخاصة من معلكي وماسكي الزمام في فضائيات هات غمزة وخود آهات من أن الفرج بات قاب قوسين أو أدنى سواء بدنا أو مابدنا يعني أيها السوري الحنون جاءك الفرج بالكيلو أو بالبيدون كاش أو بالبون مع ليفة ودعكة وصابون يعنيلحشة حجر أو شدة سيفون بعد تخديرك أيها المفتون بالنصر الموزون على النظام الملعون في هارج ومارج بحثا عن المنافذ والمخارج مهرولين خلف مهرجانات ومهارج لمعجزات متأخرة ونظريات مشرشرة ووعود مهرهرة على يد معارضة مستأجرة مشتته ومجرجرة من نوع الشخشيخة وهات مفتي وخود شيخة على خطى جوق من النوع اللقلوق -لألوء- مشرشح من تحت ومعتر من فوق وهو ماجعل  من حالنا السوري مسخرة بحيث ما عدنا نميز -أجلكم-  الخازوق من المؤخرة
رحم الله  أيام زمان ورحم الله عربان الأوان والمكان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha
twitter  @muradagha1     
  

ليست هناك تعليقات: