الثلاثاء، 4 ديسمبر 2012

المختصر التمام في تارجح الانام بين مناهج العولمة ومباهج الاعلام





المختصر التمام في تارجح الانام بين مناهج العولمة ومباهج الاعلام

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الرحمة دائما لشهداء سوريا وفلسطين والأمة أجمعين آمين
من درر كلام رب الأنام في خير كتاب انزل للعالمين تنزيلا ويقين على عباده من الخلق اجمعين قوله
 إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
وعليه أنوه في بداية المقال الى أن مقالات الفقير الى ربه تتناول نصا وحصرا جمعا وقصرا صبحا وظهرا وعصرا العربية بجمالياتها وفنونها ومفاتنها ومحاسنها تقربا من رب العباد الذي كرم بجلالته وعظمته ومكانته  تلك اللغة بعينها وقواعدها ونحوها لتكون ناقلا ومتحدثا وحاملا لقرآنه الكريم الى رسوله الأكرم عليه وآله اعطر الصلوات وأسمى البركات
اللغة العربية التي لابد من التنويه الى أن جمالياتها المحصورة دينا وشرعا في قرآن رب العباد وخير رسله الأمجاد هي لغة الاستخدام اليومي والاستهلاك الآدمي لأكثر من 400 مليون عربي بالصلاة على النبي وهنا ننوه الى أن اطلاق كلمة عربي على المتحدث بالعربية قد تختلف اختلافا جذريا عن العربي اصلا وفصلا جذورا ونصلا بحيث تختلف أيضا قدسية لغة القرآن عن ترهات وآهات وترنحات وهزات العربان اللغوية واللهجاتية حيث تحصل يوميا ملايين التجاوزات والاساءات والطعنات والوخزات والفعسات والدعسات العفوية والعمدية التعمدية  الى تلك اللغة بعد تشويه المادة وتلويث السمعة وعليه وتحاشيا لخلط الحابل بالنابل وزرع الورود بالقنابل وخلط الملوخية بالفلافل وجب التنويه والتمييز الى جناب كل حكيم وروي وعزيز من محبي وعشاق العربية وقرآنها الكريم ورسولها الأكرم عليه وآله أعطر الصلوات واسمى البركات مميزين وبالخط العريض بين عربية قرآنية واسلامية تسامحية وأخوية أحادية وتوحيدية وبين تلك اللغة العامية والعمومية التي تستخدمها البرية للاستهلاكات الآدمية حيث الاختلاطات الاملائية والهفوات النحوية والجلطات التصريفية والفوالج السمعية يعني المصيبة بمية واللت بالمعية عالسليقة والنية وخليها مستورة يافوزية.
وعليه فان لكل مقام سلام ولكل صاجة أنغام فالعربية شيئ والعرب شيء آخر ولغة القرآن العربية بقدسيتها شيء وعربية العربان بتمرجحها وتبخرها وتمخترها شيء آخر مقاما وفضلا قياما وفصلا هذا والله اعلى واقدر واعلم.
وعليه فان تطرقنا للسياسة ودائما بالعربي بالصلاة على النبي يتجاهل جملة وتفصيلا استنتاجا وتحليلا وجود أية قوميات أو أقليات وعرقيات ولاحتى المذاهب والطائفيات معتبرا أن دين رب العالمين هو العالمية الوحيدة المتاحة والتي تذوب تحتها الأعراق والأمم وكل ذو غرض ولحن ونغم من الأعراب والعجم وكل من كر وفر وهجم وقرص وقنص وقضم من الجهلة والبجم وعليه فان تقربنا من رب العباد ينصب في مخاطبة العباد بعيدا عن مايسمى بالقوميات والعرقيات والعشائريات والقبليات والمذاهيب والطائفيت والمقالب الطافيات  وهات خلافات وخود دولارات
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
فان معرفتنا بالشيء والاطلاع عليه والاستئناس بمافيه من حكايا وروايا قد اختلف اختلافا جذريا منذ اخترع أديسون مصباحه السحري وماركوني مذياعه العصري حيث بدأت الأخبار تخرج من القمقم والكوانة وتتجاوز الجمارك والديوانة الى لحظة وصولنا الى عالم اليوم حيث دخلنا مايسمى بعصر العولمة والحواديت والأفلمة والمصائب الملثمة والذي اسميه تندرا بعصر النبأ الكباس بحيث يمكنك بالضعط أو الكبس على مجرد زر ياطويل العمر أن تكشف السر وتزيل السحر وتحول المطمور الى حر وتحول الظهر الى عصروتتناسى الهم والفقر والمعاناة والصبر متسمرا خلف الشاشات وملتصقا على جدران الشات ولاهثا بين قاعات اللت والدردشات وململما للمعارف والصداقات ومطاردا للحريم والحسناوات بالجمل المعسولات والسحنات المغسولات  بل ويمكنك اليوم ياسيد القوم أن تنكش سكان القبور واهل الكهوف والجحور وتلاحق بكبسة زر اسرار طوال العمر وتتسلحب خلفهم في القصر وتقفز عابرا النهر وتقمز من الجحر وأنت جالس  ومرتكي وناعس خلف ماتيسر لديك من شاشات وبشاشات ومكابس 
لكن ومن باب السؤال والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
هل نجح تدفق المعلومات  وتسرب الاسرار والملفات وتطاير الأغطية الساترات والبرادي والجلالات والجدران السميكات وتناثر التقارير والبرقيات والتسريبات الالكترونيات ورسائل ال اس ام اس وسهسكات كل داهية ومتربص ونمس في تغيير الحال ياسيد النشامى ويا زين الرجال أم أن الحال بقي هو الحال بعيدا عن العاطفيات والانفعال وهبات القيل والقال
يمكننا اختصار ماسبق بأن مالدينا  في العالم العربي بالصلاة على النبي من تنوع كان ينبغي له أن يكون مصدر تقارب ووحدة ومصدر قوة ونجدة تحول وبقدرة قادر وخليها مستورة ياعامر الى تناقضات وخلافات وانشقاقات وعداوات وانشطارات وفورات وهبات وفزعات وحمية وغليانات
بمعنى أن العولمة والافلام الهندية والسيكلما والمدبلجات التركية والهيلمة قد باعدت مضاربنا شعوبا وقبائل قصورا ومنازل ونجوعا ومراجل بالجملة أو على مراحل
ولعل تدفق المعلومات ووحدة العربان الفضائية قد اثرت وأغنت وحدتهم الفضائية واندماجهم الالكتروني -ياعيني- لكنها لم تفلح في اي تقدم يذكر في توحيد ديار المبتدا بالخبر يعني بقيت العربان مشردة بدونا وبدوا وحضر من موريتانيا الى جزر القمر يعني حظنا طلع دكر أيها المعتبر من باب وكتاب جبتك ياعبد المعين لتعين فوجدتك عاجزا ومسكين
وباستثناء مساهمة بعض المواقع الاجتماعية في تنسيق وتسويق اندلاع ثورات الربيع العربي بالصلاة على النبي وتجميع وجمع المعونات الانسانية والعسكرية وصحصحة بعض الكرامات والذمم وشحذ ماتيسر من عواطف وهمم  دعما للناجحة منها ومؤازرة للمتعثرة وغير ذلك فان فوائد ومقاصد مايسمى بالعولمة كان اشبه بهزات العوالم يوم صاحي وعشرة نائم
بمعنى أن مايصرفه الانسان العربي بالصلاة على النبي من أموال على اللت والعجن واللعي عالواقف والمرتكي والمتنجعي مابين دردشات وسهسكات ورغي مع أو بدون عزقة او برغي وعدد مايصرفه الانسان العربي من أزمنة وساعات خلف الشاشات ملتصقا التصاق الكماشات بعالم الاصطهاج والبشاشات والفلجات والملذات مترنحا كالحردون ومتأرجحا كالشاة يجعل منه الخاسر الاكبر عالميا من مايسمى بظاهرة العولمة ان افترضنا اولا وكما ذكرنا أن تحويل التنوع والتضاريس والباقات العرقية والطائفية والمذهبية الى مصادر خلافات يصرف خلفها ومن حولها الملايين على شكل كومسيونات وعرابين  بحيث بدلا من أن توحد العولمة الرجال والهوانم في العالم العربي النائم حولته الى عالم حالم تسوده الشواذ والعوالم وتنتهك فيه الأديان والمحارم وتتحول فيه الكرامات الى كلينكس ومحارم بعدما اختفى الشرف والاشراف بين الخصور والارداف والنهود والخفاف وماتيسر من استلطافات والطاف فاختفى وطفش وخاف من تبقى من الكرماء والنظاف 
المقدار والكم الزمني والمادي الاستثنائي منه والعادي الذي يقضيه العربان حكاما ومحكومين في تتبع اسرار اقرانهم والبصبصة على خفاياهم واسرارهم ونشر هفواتهم بعد نشر أعراضهم بل وزاد بشكل رهيب التهجم على كل قريب وحبيب وتقسيم البلدان الى مزاريب أصغر بكثير من الحدود التي رسمها لنا المستعمر الغريب بمعنى أنه ان كان هناك مشادات ومناوشات عبر النت والشات ولعي الفضائيات عن دولة بعينها ومضارب بذاتها خلف مارسمه لها عدوها من حدود ياعبد الودود اصبح لدينا اليوم تهكمات وسهسكات وضحكات وقهقهات بل وتبادل للشتائم والمسبات والهتافات والعراضات وتبادل تهم التخوين والخيانات وطمر العباد تكفيرا ومكفرات عبر الابواق والمكبرات  لمجرد مباراة لكرة القدم  يدعس فيها الكريم ويفعس تحتها المحترم ويتحول العنف وتبادل المصائب واللطف الى مجرد موسيقا ونغم تسير عليها قطعان الغنم ولكل منها شعار وعراضة وعلم.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
صحيح أن عالم العولمة والعوالم المنبطح منه والنائم قد كشف الكثير من العورات وسمح للعربي بالاطلاع على مايحيط به من آفات ومصائب لاطيات والغام كامنات وخوازيق منتصبات وأكواع ملتويات بل وسهل له وبالالوان الطبيعية رؤية حاكمه الزين وخير الملوك والسلاطين والزعماء والفاتحين وبهجة الاتقياء والصالحين ينطعج الى طاقين ويلتوي شمالا ويتلولح يمين امام اسياده الميامين من الفرنجة المهيمنين وخليها مستورة ياحسنين.
بل ان تناثر وتبعثر وتطاير برقيات من فئة الويكيليكس وخليها مستورة بلا وكس قد اصابت الانام باللكمة والبوكس وحولت ايامهم الى نحس بعد اكتشاف ان حاكمهم النمس قد باع السيف والترس وحتى ضوء القمر والشمس لخير مشتري حتى ولو كان من كوكب المشتري ياتسلملي وياعمري
لكن كل ماسبق يانور العين لم يغير كثيرا من حال العربي الحزين بل زاد الهم والغم اللعين كاش أوبالدين تحت وطأة القروض والدين فأصبح الحقد حقدين والغضب غضبين والقهر قهرين في حال مزر وحزين ماعادت تنفع معه المهدئات ولاحتى اعتى أنواع المسلطنات والساطلات والمسطلات من خمور ومحششات بعد بلع البانغو ومضغ القات
مجددا نؤكد أن نجاح الغرب في طمر العرب بأجهزة وتقنيات اللت والعجن والاتصالات  الممكنة بارخص الاسعار والاثمنة جعل من المصيبة الماكنة والخوازيق الكامنة أمورا متاحة ومحزنة طبعا على عينك ياتاجر وهات مصائب وخود مناظر بحيث طفت على السطح النزعات العرقية والطائفية والمذهبية تماما كصحون العسل والمهلبية وهات مؤامرة وخود عيدية.
الاستخدام الخاطئ والعشوائي من قبلنا والاستخدام الممنهج والعقلاني والمنظم والمدروس وعلى نار هادئة قد أجج نيرانا كبرى بلا منقود ولامؤاخذة وبلا صغرا في عالمنا العربي بالصلاة على النبي 
فبينما تترنح الانام مابين فتاة وغلام خلف صاجات وانغام المنعنشات والشاشات المفرفشات مابين هشك بشك وبشاشات يكون أعداؤنا خلف نفس الاجهزة والشاشات بعددهم وعدتهم الجاهزة يقومون يتحليل نوايانا وسبر افكارنا وخبايانا ونكش عواطفنا وخفايانا وتحليل مواقفنا وخطايانا ويحصون أنفسنا وخطواتنا ويبصبصون على اسرارنا وولايانا بل ويعرفون بالضبط اين نخفي اسلحتنا المصدية وذخائرنا المعدية ومعاملنا المهترئة والمتردية ناهيك عن احصاء مالدينا من اموال وعدة ورجال بدءا من سبر الحال والاحوال في مضارب النغم والموال واحصاء القيل والقال وصولا الى أعتى الحسابات البنكية في الديار الغربية بدءا من تلك السويسرية ووصولا الى الجنات المالية من جزر الباهاماس  والواق الواق الى أروبا اللهلوبة ومرورا بمونتكارلو واندورا وسان مارينو وصولا الى جزر السالومون والكايمان وماتيسر من بنوك وحصالات حسان في ديار الأوربيين والامريكان حيث يحلو للعربان من باب المنة والتفاخر والامتنان دحش أموالهم في  الحساب والخزان بعيدا عن عيون فلان وبصبصات علتان انتظارا ليوم يتم التهامها جميعا بالمجان والانقضاض عليها بالالوان من قبل كل سحلية وثعلب وثعبان فيصبح الخازوق اثنان والنفر طفران يصارع الجلطات وينطح الجدران  
لقد نجحت عولمة العوالم في عالم العربان الحالم عالم الفحول والهوانم الملولح والهائم  في اخراج القوميات والعرقيات والمذهبيات والخلافات والاختلافات والشقوق والانشقاقات والشباري الكباسات والمقاليع والنقافات من قعر القنينة والقمقم رامية العباد في عالم مكفهر ومظلم  بناءا على أوامر عليا ومآرب دنيا عبر تسويقها وترويجها تحت مسميات الديمقراطية والحقوق الوردية  بحيث باتت البرية تنظر الى بعضها وبالمعية نظرات شك خفية وتبصبص على بعضها بتمعن وروية تتربص لبعضها بعصبية وعصبيات تعصبية في السهول والبرية وخلف السلاسل الجبلية وتحت القناطر المحنية وفي الأزقة المحشية والحارات المنسية وخلف الشاشات البهية بسوء ظن ونية كاشفة الاسرار المخملية والمكبوتات الوردية والمكتومات المحشية بعد خلع الحجاب والسبنية وطرح الكلاسين الزهرية والمايوهات الحريرية والكيلوتات الذهبية والفيزونات الفضية والتنانير النورية في عالم عولمة وعوالم يترنح فيه النشامى والهوانم بشكل مهتز ودائم قلم قايم  بين براثن النصاب واحضان الظالم مابين صافن وحالم في بهجة ومراسم الخازوق الملائم والكم الملازم واللغم المتلازم فتسقط  الخلق بكرم حاتم تساقط الفرائس والغنائم على موائد المؤامرات والمغانم في حاضر غائم ومستقبل كحلي وغامق وقاتم الله به وبمايخفيه بصير وحكيم وعالم.
ورجوعا وبالمختصر المفيد لماسبق يافريد فان المتابع لأحوال العربان وتخليهم عن لغة القرآن وابتعادهم عن شرائع وأديان الحنان المنان وتشرذمهم اشكالا والوان في كل حدب وصوب ومكان بل والمتتبع مثلا لاحوال الاسبان ورثة اقرانهم من عربان ماضي الزمان عربرب الجاه والسلطان نجد ان جميع الدول العربية وتلك المتحدثة بالاسبانية في جنوب امريكا مثلا تشترك جميعا في كونها دول مستقلة بذاتها لها نهفاتها ولذاتها لكنها جميعا دول الهية وتألهية وتأليهية تسودها زعامات عاطفية وتسكنها شعوب عاصفية ومزاجية تسير عالمراق والمازية وعالسليقة والنية في مسيرات وهبات وفزعات عاطفية وعاصفية قد اتفقت جميعا على أن لاتتفق وهو مايفسر -ياعيني- ان قارة امريكا تحوي فقط لاغير على ثلاث دول كبرى تتكلم اثنان منها الانكليزية وهما الولايات المتحدة وكندا والثالثة تتكلم البرتغالية وهي البرازيل حيث نجحت تلك جميعا على لملمة اطرافها وأصقاعها وولاياتها بينما فشلت الدول المتحدثة بالاسبانية ويزيد عددها عن 12 دولة بعيون الحاسد تبلى بالعمى تشكل ماتبقى من مساحة القارة عن توحيد ديارها ولملمة شعوبها على مايبدو تيمنا وسيرا على معجزات مورثيها ومعلميها باحسان عربان العصر والاولان الذين قد تركوا من العادات والخصال وكل لحن ونغم وموال تشربه وبلعه وشفطه الاسبان تاركين شراذما وأركان يصعب جمعها ولملمتها تماما كقريناتها العربيات بالرغم من توافق تلك الاصقاع جميعا سيان العربية منها أو المتحدثة بالاسبانية على الدين واللغة والتاريخ المشترك وكل مين حرك وترنح وبرك حيث ماعاد ينفع الحك ولا الهرش ولا الدعك فالمنحوس منحوس حتى ولو علقو له سراج وفتيلة وفانوس.   
رحم الله عربان الزمان والمكان وخلافة بني عثمان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha          

ليست هناك تعليقات: