الأحد، 9 ديسمبر 2012

تارجح العباد الصابرة بين لطف القضاء وحسن الختام والآخرة




بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

من عجائب الثورة السورية في الخارج حيث الهارج والمارج أنه باستثناء الله تعالى واسرائيل ومايسمى بالدول المحورية في الحالة يعني التي تدفع الحساب وتضع العرابين في الحصالة هي فقط التي تعرف حصرا مايجري خلف الكواليس من خوازيق وكوابيس
بينما يقتصر حق معظم أطياف المعارضة السورية خصوصا والشعب السوري اجمالا باستثناء الصفوة التي يتم حشرها في الخلوة وتبلع الكومسيون والخوة على بلع وتلقف مايرمى له من أخبار واسرار تتبع اجتماعات الجوقات والأنفار ممن يدعون ظلما وعدوانا تمثيل الثوار وماتبقى من صناديد وأحرار وكل مايحق لنا معشر السوريين كما ذكرت سابقا هو تلقف ولملمة مايرمى الينا من أخبار واسرار تتقاذفها كالطابة الفضائيات الحبابة ووكالات وملفات الويكي ليكس هات وكسة وخود نحس 
بل تتزامن تلك التسريبات عادة مع ماتيسر من عراضات وهتافات فضائية وكلامية يتم بها تحرير سوريا عالهوية وفلسطين عالنية والمقدسات المعروفة منها والمنسية تقوم بها بعض الشخصيات الكرتونية بعد نتر البرية ديباجات ثورية وخطابات نضالية وهبات عاطفية وقمزات عاصفية تسطح الخلق من المساكين سطحا عالجنبين كاش أو بالدين وخليها مستورة ياحسنين
تزامن تأسيس مجلس عسكري جديد للثورة السورية مع الأوامر التي صدرت للجوقات البهية بتشكيل حكومة انتقالية سيتحفوننا بها بعد تعميدها وتقديسها ولفلفتها وتعليبها في مؤتمر مراكش يدل على أن أفضال وبركات معارضة الخود وهات قد بدأت في تشويش وتقسيم وتشويه الخط الداخلي الحربي والعسكري المنتصر والمجاهد والصابر للمعارضة السوري  التي دفعت وتدفع انتصاراتها العسكرية داخليا للالتفاف عليها خارجيا
أسرار من لااسرار لهم من جوقات الهم والغم الذين يذكروننا بنظام محرر الجولان نظام الأسرار والكتمان الذي كان ومازال يمنع التصوير واللمس والغمز والهمس بينما تتدرج وتتسيرن وتتدحرج الطائرات الاسرائيلية فوق الديار السورية وتتمختر وتتسهسك وتتكركر  الاستخبارات الغربية خلف كل ركن وجادة وتكية في مضارب الخطط الخمسية والمؤامرات الذهبية وهات مصيبة وخود بلية
مسخرة الأسرار والاصطفائيات والانتقائيات التي تتبعها وبأوامر عليا تلك الجوقات الكرتونية يجعل من مستقبل البرية في الديار السورية في اياد غير أمينة تتقاذفها قوى متينة وعرابين دفينة  وكومسيونات ثمينة المهم أن تقسم التركة السمينة وتبلع العباد الحزينة بعد نتر الزلاغيط وتعليق الزينة تيمنا بانتصارات نظام محرر الجولان والفلافل والعيران التي ارجعت السوريين زمانا ومكان قرونا للوراء بدهاء وغباء أدهش الأخوة وحشش الحلفاء بعد حلف اليمين وكسر الهاء
معارضتنا تماما كعراضاتنا  ونظام مقايضتنا هي مجرد قفزات وقمزات عاطفية وعاصفية وتعطفية واستعطافية طفولية وتطفلية يعني حالة أجلكم  مسخرة لانعرف فيها المقدمة من المؤخرة كل ماترجوه فيها العباد الصابرة على مصائبها القاهرة لطف القضاء وحسن الختام والآخرة
الرحمة لشهدائنا والحرية لأسرانا   

ليست هناك تعليقات: