الخميس، 28 نوفمبر 2013

دهشة العارف في شؤون المعارف وأحوال رواد المناسف والمعالف


دهشة العارف في شؤون المعارف وأحوال رواد المناسف والمعالف

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين آمين

من باب وكتاب النجم الساطع في درء المصائب وشفط المنافع فان خبر طرد وكحش رئيس الوزراء الايطالي السابق برلسكوني صاحب الضمير الحلزوني والنهم الحريمي والنسواني والحب العذري والعشق الكلسوني بما سببه من فضائح ومقالب وروائح من حوله ومن أمامه ومن خلفه جعلت من حكايا الفساد السياسي الايطالي الأشهر والأكثر تداولا وتناولا ليس لأن ايطاليا أو برلسكوني نفسه الأكثر فسادا في العالم لكن لبراعة الايطاليين في تضخيم الأمور وفنونهم الظاهر منها والمغمور في تحويل المستور الى مفضوح ومشهور وحكايات الباباراتزي في اشارة الى الصحفيين الايطاليين وقدراتهم الفائقة والصاروخية جعل من فضائح الدولة الايطالية على كل لسان وحنك وفضائية.
لكن ومن باب السؤال والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
لماذا تأخذ حكاية طرد برلسكوني من مجلس الشيوخ الايطالي ودائما خير اللهم اجعلو خير موقعها من الأهمية وماعلاقتها بربوعنا العربية ذات الطلة البهية حيث الفساد سعادة والظلم هدية.
الحقيقة بمختصرها وبنورها وبهجتها تتمثل في أنه منذ انتخاب أوباما مكيع بوش ومشرشح النشامى وحكاية انقضاض الشعب الايسلندي على دولته نظرا لفساد أدى الى انهيارها اقتصاديا وحشر معظم مسؤوليها في غياهب السجون والمعتقلات والقواويش والمنفردات بل والاطاحة لاحقا بالصنديد الفرنسي ساركوزي مع بطيخة صيفي وجاكوزي فان العالم الغربي وكذلك العربي لم يشهدا تغييرا ملحوظا ولاحاكما مكحوشا وملفوظا ولاشعبا حرا ومحظوظا باستثناء محاولات وهبات الربيع العربي بالصلاة على النبي التي يحاول الغرب الخائف و المرعوب وأذنابه من فئة عربرب الحبوب الالتفاف عليها وطمرها ووئدها في مكانها لأنه لو أتمت رسالتها لانقلبت وتشقلبت أنظمة كثيرة شرقا وغربا أعاجما وعربا وتكفي حكاية تحول خيم المعتصمين التي فاقت بعنفوانها وصبرها وثباتها كل التوقعات بل واصبحت معيارا لأغلب مراكز وساحات المدن العربية والغربية  سيان أكان التجمع مخططا ومرسوما بعناية وروية أو كان مجرد لمة أوعراضة عالسليقة أو عالنية.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
حقيقة طرد برلسكوني المدعوم حتى النخاع ماديا ومعنويا سيان بثروته ومكانته المادية نظرا لكونه من أكبر رجال الأعمال والنصب والاحتيال في شمال ايطاليا لكن لكونه يمثل كسابقيه بوش وساركوزي طودا شامحا وعلما مرتفعا وسنجقا ساطعا في عالم اليمين الأوربي المسيحي ومن أكبر نشامى الماسونية في وسط الديار الأوربية بل ومن هواة تسيير العباد بالفلوس أو بترهيب الأنفس والنفوس.
سقوطه ولو معنويا وسياسيا يمكنه وببساطة يعني بالمشرمحي وعالبلاطة أن يوصلنا الى نتيجة ومفادها أنه وعلى غرار سلفه العتيد بوش مكيع الوحوش ومكيع كل حاكم وسلطان وقرقوش وحليفهما ساركوزي الذين لم تفلح الأموال الطائلة ولا حتى القنوات والفضائيات العاملة على مدار الساعة للترويج لمالديها من بضاعة بل فشلت فشلا ذريعا في صياغة وصناعة ذلك الضوء والشعاع والبريق الذي يتم بها عاده بخ وطلاء وتجميل كل ساقط وملفوظ وغريق من ساسة الفساد وقطع الأرزاق والطريق.
انهيار برلسكوني المتزامن مع تراجع الثورات العربية له دلالات كبرى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا منوها دائما الى أنه وبالرغم من كل مايدور حول الثورات العربية من لغط وهمسات وتلميحات وغمزات حول ماتيسر من خطط واشاعات ورسوم ومؤامرات في حيثيات من يقف خلفها أوضدها أويترصد بها وبالدراويش والمعترين والصابرين والساهرين على نجاحها وانجاحها فان القول الفصل كان وسيكون دوما لتلك الشعوب المدعوسة والمسحوقة والمفعوسة في أن تستيقط يوما على بعض من حرية  لم تحلم بها يوما وتفيق ان سنحت لها الظروف والأيام لترى صور من سلطوا عليها من سلاطين وزعماء وحكام وقد تحولت الى مجرد غبار وركام أو مجرد وعكه عابرة أو زكام  أو كابوس مضى ومنام لاتريد العودة اليه مهما دارت الحقب والأزمنة والأيام عاش من عاش ونام من نام
لذلك فان مايفرفش وينعش ويدهش ويحشش في سيرة ومسيرة الفساد عندهم والفساد عندنا هو أننا تحولنا ومن زمان الى مجرد منبر أو مدرسة أو مثالا يحتذى به في تراجع الحريات بل و وكيفية القضاء عليها قضاءا مبرحا وسطحها سطحا وبطحها بطحا وتحويل ديارنا مخبرا ومختبرا ومسرحا تقفز على خشبته وتقمز فرحة خلف كواليسه وستارته مدارس عريقة في النفاق وقطع الأعناق والأرزاق اما تنفيذا لأوامر عليا أو لمآرب دنيا وكأننا أصبحنا صندوق العجائب أوصندوق الدنيا لكثرة مالدينا من مهرجين ومهرجات وعراضات ومهرجانات ومنافقين ومنافقات وأئمة وعمامات من المسارعين الى تحليل وتفضيل وتسهيل دعس الصابر والذليل وتحويل النهار الى ليل بحيث نعطي للآخرين دروسا والحانا ومواويل في كيفية وفنون صناعة القمع الحنون  وتحويل المدارس الى سجون وتحويل العاقل الى مجنون والحقائق الى مجرد تخيلات وظنون مما تجود به قريحة عربرب الحنون هات دف وصاجات وخود ربابة وقانون.  
فعندما انقضت يوما ما حكومة فرنسا ساركوزي  هات بطيخة صيفي وجاكوزي على المحجبات وأغلبهن من العربيات المهاجرات وافترست المنقبات ومعظمهن من الفرنسيات المتحولات الى الاسلام  كانت حملتها لاحقة لحملة شنها الأزهر وشيخة أومتصرفه المعتبر المسمى يومها طنطاوي هات فتاوى وخود بلاوي والذي يذكر الجميع حكايته الشهيرة مع طفلة وطالبة أزهرية منقبة تسمى قمر حين طلب منها نزع نقابها متهكما من اسمها وشكلها وجمالها ماسحا بانسانيتها وطفولتها الارض وبانوثتها الطول والعرض وبحيائها السنة والفرض طافحا في وجهها بكل ماأوتي من آفات وعلل ومرض.
طبعا كان الغرب وعلى رأسه فرنسا بلد الكآبة والهلوسة والأمراض النفسية المكدسة كانا ينتظران تلك المواقف الظريفة والمؤنسة من تلك الرؤوس الحمقاء التعيسة والمتيسة في ديار عربرب المفلسة كمبرر لصيغة وضيعه لتحويل جاليات المسلمين المكدسة  فيها الى ممسحة أو شطابة أو مكنسة.
بمعنى أنه وكما ذكرنا يتم  عادة اتحاذ مرجعيات عربية كالأزهر على أنها -كلا وحاشى- تمثل الاسلام أو معظم الديار الاسلامية ذلك الأزهر الذي بات يطفح ويزخر بكل مترنح ومتلولح ومهرهر من صانعي ومفبركي الفتاوى والافتاءات والديباجات والفرمانات بعد شفط العرابين والكومسيونات على أنغام الجنيهات والدراهم والدولارات والذي تفكك وتحلل حين تحول ومنذ أنقلاب 1952 الى مطية ومركوب لكل حاكم ومتسلط وحبوب فكان يفتي شمالا ويمين بحسب التعليمات والقوانين استجابة لرغبات الغرب المتين وفرمانات حكامه الميامين دعسا وفعسا للشرع وللدين بعد بيع الذمة بجنيه والعمامة بالتقسيط المريح أو بالدين.
أما اليوم وبعد خضة ورعبة وفزعة ورعشة الثورات العربية وخاصة منها المصرية التي اتخذ فيها وبعدها الكثيرون من ميدان التحرير منبرا وهرما من  منابر واهرامات قلب الأنطمة الفاسدات وحلحلة المظالم والظلمات وكحش الفساد والعتمات فان حركة الانقلاب والالتفاف على تلك الثورات التي بدأت وبكل شراستها وضراوتها على الطريقة السورية وعمت بطراوتها وحلاوتها الديار المصرية بعد انقلاب النفر سيسي في ديار النفر تيتي فتمت صياغة الدساتير والفرمانات والقوانين والملحقات بحيث يمنع الانسان المصري خصوصا ومن بعده العربي عموما من التنفس أو حتى المطالبة بأدنى حقوقه بعد صياغة مايسمى بقانون التظاهرات بحيث يتم الحبس لمجرد الشبهة أو حتى لتغيير الشارع والاتجاه أوالجهة بحيث تنطبق وتطبق حرفيا نبوءة القذافي الرجل الأخضر الطافي دار دار زنقة زنقة وبيت بيت شقة شقة.
 المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
حقيقة أن دولا عديدة في المنظومة الغربية تنظر بعين الرضى والسرور لقتل العربي المطمور وملاحقة المعتر والمغمور بل وهدم المساجد ونبش القبور كما يحصل في الحالين السوري والمصري من باب أن في ذلك تهذيب وتربية وتأديب لمالديهم من شعوب متخذين من القاعدة التاديبية أساسا في تطبيق المستحدث من الديمقراطايت العربية أو ماسميناه تندرا بالعربوقراطية حتى في العديد من الديار الأعجمية حيث يسود الفساد والاستفساد فلابد من ضربات هراوة واستعباد والتفاف واستفراد على الطريقة العربية وخليها مستورة يافوزية لذلك نجد أن روسيا والصين بل وحتى في الغرب المتين كما هو الحال في ديار اليونان واقرانهم من الطليان والاسبان حيث الفساد قد ركب وغمر المكاحل والركب لذلك كان لابد من تطبيق تعاليم العرب في سياسة كل مين ضرب ضرب وكل مين هرب هرب
لذلك فان تلك الدول حاولت وتحاول فرض غرامات وسجون وهراوات وقنابل غازية ومسيلات على كل من يتظاهر بدون ترخيص بحيث يتحول المواطن الى نفر رخيص وهو مايفسر حالات الفساد الكبيرة والعميقة والضاربة في القدم في تلك البلاد لذلك وكما اشرنا فان حالة برلسكوني وهيامه السياسي وحبه العذري والكلسوني وفضائحه المالية والجنسية التي طفحت في كل جهة وبلاعة ومروية وطمرت كل صحيفة ومجلة وفضائية هي حالة استخدم فيها كثيرا الترغيب والترهيب مرارا وتكرارا لمنع سقوط الرجل لكن حنكة ودراية الشعب الايطالي وخاصة الحركات الشبابية الصاعدة كحركة خمسة نجوم للممثل الكوميدي بيببه غريللي والذي كان يعمل في احدى محطات النشمي برلسكوني استطاعت أخيرا الاطاحة بالرجل أو على الأقل عزله ولو مؤقتا عن عالم الفساد السياسي في تلك الديار بينما مازالت جمهوريات الموز الشقيقة جنوبا في ديار العربان وشمالا في ديار اليونان والاسبان تترنح كالغزلان أشكالا وألوان في مشهد فساد واستعباد غير مسبوق للعامة أو للعيان وقد يكون الاختلاف بين الدول الأوربية شمال المتوسط عن العربية جنوبه هو أن دول النادي المسيحي المسمى بالاتحاد الأوربي تمنع سقوطها وانهيارها خشية سقوط وانهيار الاتحاد الأوربي برمته ناهيك عن سرورها بتبعية تلك لدول الفاسدة ماديا لتلك الغنية منها كألمانيا حيث تستخدم تلك الدول في اشارة الى اسبانيا واليونان كاسواق استهلاكية وموارد بشرية لتغذية الصناعات الشمالية تماما كما يتم استغلال العالم الثالث لكن هنا بطريقة لبقة ومنظمة وجميلة ومهندمة طبعا ناهيك عن استخدامها لاحقا كقلاع لغزو المسلمين أو للتحرش بهم نظرا لحدودها الجغرافية المتاخمة للعالم الاسلامي المتطور منه أو النامي.
لكن مايفرفش وينعنش ويدهش ويحشش في القضية هو أن الأنظمة العربية برمتها وبشحمها ولحمها لم تحاول يوما الاستفادة من أعدائها أو على الاقل عدوها التقليدي أو اسرائيل هات صاجات وخود مواويل. 
بمعنى أن العربان وخاصة المجاورين من الأشقاء والاخوان في جمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران حيث الضمير بليرة والذمة هدية وجمهورية الفلافل والطعمية حيث الفريق بجنيه والمشير هدية لم تحاول يوما بدلا من كيل ذلك السيل من التهم والشتائم قلم قايم وبشكل متواصل ودائم على عدوها المترسخ والقائم أن تتعلم شيئا ولو بسيطا عن سبب تطور عدوها وسبب تأخرها بل وعن سبب وصولها الى مصافي العالم الرابع نزولا تحت مستوى العالم الثالث في كل المجالات والمستويات باستثناء تكديسها للسلاح بينما وصل عدوها الى مصافي الدول المتقدمة والمصنعة والتقنية على مستوى العالم والبشرية وخليها مستورة يابهية. 
فاسرائيل مثلا هي المصدر الأول للتقنيات الحربية والتجسسية بل وتصدر أعتى الطائرات بدون طيار بينما مازالت دول الجوار تمشي على عربات يجرها البغل والحمار طبعا بعد مقايضة الصمود والممانعة والتصدي وتلال العلاك والسلاح المصدي بالهزائم المدوية التي أدهشت البرية  وحششت المدارس العسكرية والحربية. 
بمعنى أنه ومن باب اعرف عدوك الذي سمعنا عنه يوما لم نعرف اكثر من ذلك الا حدودا سادها الهدوء والصمت والتكتم والكبت من فوق ومن تحت بينما كانت اسرائيل تتمختر عبر النوافذ ومن تحت سرير وتخت الزعماء العرب في اختراقات وتغلغلات عسكرية واستخباراتية أدهشت تلك الأنظمة المرتبكة وأدخلتها في حالات من الحشكة واللبكة راحت فيها كراماتها وطي يعني بالشامي دبلكة هزائم أدهشت المحللين من أهل التفسير والفزلكة وحششت برقيات الويكيليكس وملفات الدبكة والصاج والدربكة باعتبار أن معظم مايسمى بأجهزه الاستخبارات العربية أو ماسميناه تندرا بالمرصاد تيمنا بقرينتها الاسرائيلية الموساد كان هدفها ومازال هو البصبصة والتجسس ومصمصة أخبار العبيد من فئة عربرب السعيد والتجسس على شقيقاتها باعتبار أن العربي هو العدو الأول للعربي بالصلاة على النبي فتحولت عن دورها النظري الى عدوها العملي وهو الانسان العربي في الوقت  الذي يتمتع فيه قرينه العبري يعني الاسرائيلي بحياة رفاهية وراحة وحرية وديمقراطية  مازالت تحلم ولو بربعها الشعوب العربية التي وصل بازارها وتعريفتها الى 1000 عربي مقابل كل اسرائيلي وهو ماشاهدناه ومانشاهده في اي عملية تبادل اسرى بين العرب وعدوهم التقليدي بل وفي عدد القتلى على يد الأنظمة العربية مقارنة بمن سقطوا في الحروب التقليديه ضد عدوهم التقليدي وهو اسرائيل هات دبكه وخود مواويل.
عدم تعلم العرب من أعدائهم ومن يسيرونهم ويسيرون حكامهم الا قشور الأمور بحجة أنهم اعداء فيديرون ظهرهم لهم تاركين هؤلاء لاحقا لكي يبحقوا عن ثغرات في جدرانهم ويتعشبقوا على ظهورهم وأكتافهم فيتحول العربي القمور الى مجرد بغل مقهور تهبط على ظهره الجوارح وتتغذى على خيراته الطيور تطبيقا لباب وكتاب المختصر والمحتمل في كيف تحول البغل الى عجل بعد استبدال البرسيم بالفجل
عدم تعلمنا من أعدائنا بل وتحولنا الى مدارس في الفساد لم يسبقنا اليها أحد لاجمعة ولاسبنتا ولاأحد  يتم الاعتماد عليها في تأديب من تبقى من عربان الكان ياماكان بل ومدارس لتعليم وتفهيم وتلقين وتلقيم الخواجات كيف يحولون شعوبهم الى فراريج ودجاجات قد تكون من أكبر سمات وأعراض وعلامات جهلنا الجاهلي المدقع جهل المترفين من الأقزام من المنتفخين من الخلف والمنفوخين من قدام حيث تغذي مناسفنا ومعالفنا كل شيء الا عقولنا...وشتان ياحسان بين المعارف والمعالف فبينما نتسابق ونهرول ونلهث لضرب وطحش  الأرقام القياسية في موسوعة غينيس لأطول سندويش فلافل أو لأعمق طاجن فول أو أوسع طنجرة كبسة يتسابق غيرنا للوصول الى القمر والمريخ تاركين لنا فنون تجميع وتكديس القنابل والصواريخ وفنون ضرب العباد بالصنادل والشباشب والشواريخ بحيث تحولت ديار العربان ومن زمان الى نظرية أنه ان كان للفم لسان ومخرجان واتجاهان واحد داخل عادة يستعمل عادة لالتهام مايرمى اليه من دخان ومحششات وغذاء ومأكولات ومايمطر و ويطفح ويغمر من سوائل ومشروبات وسواطل وبطحات وبانغو ومنشطات وفياغرا ومنعشات فان لم تظفر بالخشيش فعليك بالقات  بينما يبقى المخرج الذي يصب باتجاه الخارج حيث يستعمل فيه فقط اللسان اضافة للزفير وطرد الحشرات والأرواح الشريرة والعصافير  لجلب الخيرات الحسان بعد تنويم فلان وتخدير علتان في غابات وأدغال وبستان عربرب الفنان بحيث تكثر الفلهويات وتغزر الطعنات والخوازيق والقرصات.
لكن المحصلة التي وصلت اليها الخلق بعد ضياع الدين وخراب مالطا وانشطار البوصلة هو شعوب بات أغلبها يلهث ليلا ونهارا خلف الرغيف الخفيف الذي تبقيه له أنظمتها حرا ومتوفرا وعفيف ليبقي صامدا وجالسا وقاعدا هيكل العربي الهزيل والضعبف لأن الرغيف الظريف هو شعرة معاوية أو الشعرة التي قد تقصم ظهر البعير لتنطلق جحافلا وهدير لتلتهم كل متجبر وكبير وهو ماتخشاه وتتحاشى عقباه ديار السلاطين والولاة فتقوم بالانعام على شعوبها ببعض من قطع حلوى أوسكرة لتبقى مخدرة ومحششة وسكرى ومسكرة  بعد طلي مؤخرتها بالروج ومقدمتها بالبارفانات وأحمر الشفاه خشية أن تخرج الآه من الأفواه ويثور العربي على مولاه قبل أن يتبخر هيكله النحيل وينقلب على فاه أو قفاه .
علاقة الغرب بمدارسنا الجاهلية في التسلط والتعشبق والسلبطة والتسلبط علاقة وثيقة وممتدة وعميقة فهي التي تحافظ فيها الفرنجة على تحكمها في ديار المسرة والبهجة ولاتخفى علاقات بوش مكيع السلاطين والوحوش وساركوزي بطيخة صيفي وجاكوزي وبرلسكوني ذو الهيام العذري والعشق الكلسوني في علاقتهم بديار عربان الالف ليلة وليلة وكيف كانوا يقضون أجمل لياليهم وعطلهم وسيارينهم في تلك الديار على بعد أمتار قليلة من ذلك العربي المحطم والمركون والمحنط انفلج من انفلج وانجلط من انجلط.
مجددا ان حق العربي الذي اكرمه الله تعالى بعقل لم يحسن استخدامه أبدا بعد تركه لدينه ويقينه متحولا الى مجرد حالة صوتية او مجرد عراضات عاطفية وفزعات عاصفية ولمات طفيلية وتطفلية وحلقات سهسكة تهكمية خلف موائد المناسف ومناضد المعالف تأكيدا لمبدأ الجوزنين بخرج يعني لسان وبطن وفرج انتظارا لأن تنفتح طاقة القدر ويهبط الوحي والخلاص والفرج.   
مدارس الجهل والتسلط والفساد العربية التي باتت اليوم منارة ومدارسا لنظيراتها في ديار الفرنجة البهية وخاصة تلك التي تخشى على كراسيها ومصادر تطفلها وأرزاقها وأرصدتها باتت اليوم تدرس وتطبق بحيث عشنا وشفنا يوما يتحول فيه الجهل علما في ديار باعت الشرائع والأديان وتحول فيها الانسان عبدا مطيعا للسلطان ولسيده المتسلط و السجان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha           
  


    


ليست هناك تعليقات: