الأربعاء، 4 ديسمبر 2013

باب الافادة وفضل الاعادة في طلب الاستجداء والتسول والزيادة


باب الافادة وفضل الاعادة في طلب الاستجداء والتسول والزيادة

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين آمين

مع عزائنا الحار لمصر والعالم العربي وعائلة شاعر الفقراء والغلابة أحمد فؤاد نجم رجل التواضع والكرامة رجل كان لي شرف معرفته وحضور رفعة ذوقه وقيمته وقامته.  
يحكى أن صديقا من أحبابنا نحن معشر المهاجرين والطافشين والفاركينها وكان من فئة المبحبشين عن المساعدات والمنح والهبات ومن المقلبين عن الارزاق والاكراميات في جيوب الذوات وعواطف الهوانم والميسورات والمتسلحبين في دهاليز مؤسسات الاغاثة والهيئات وخير العالمين بأمور القروض والاعانات ودرة الفاهمين في تحصيل الاقامات والتمتع بالجنسيات واصدار البطاقات والجوازات والتصديق على الوثائق والديباجات وصديق المعقبين والمعقبات والمترجمين والمترجمات وفخر العارفين بخفايا طج الأختام والامضاءات وتزيين الديباجات بالطوابع والتظلمات.
وكان اسم صاحبنا ودائما خير اللهم اجعلو خير مصباح هات اعانة وخود أفراح
وكان صاحبنا مصباح اغاثة  في المساء ومنحة في الصباح قد أنجب من الاطفال خمسة بعيون الحاسد تبلى بالعمى ليس حبا بالخلفة ولاعشقا للانجاب سيما وأن زوجته المطيع كانت تعاني من الألم الفظيع والمغص الشنيع في حملها وكلما اقترب موعد ولادتها لكن المنح التي كانت تقدمها الدولة التي كان يقيم بها صاحبنا مصباح لكل  طفل من أطفاله كان يسيل لها لعابه وتسرح في بهجتها بنات افكاره فيكثر من الذرية حتى ولو عانت زوجته الوفية من الآلام الظاهرة منها أوالخفية المهم بالنسبة لصاحبنا مصباح النشمي المرتاح أن تصرف عليه الدولة ويرتاح متابعا لمالذ وطاب من المسلسلات وملتهما للبرامج والمسلسلات وملتصقا ولاصقا على الكراسي والوسادات ومنطرحا في كل الاركان والاتجاهات ومرتكيا في كل الصيغ والهيئات ومنسطحا على ماملكت يمينه من أسرة ومساند وفرشات بحيث كان لسان حاله بالمحصلة يقول الأطفال من عندنا والمصاريف من عندكم رزقنا الله بحسكم ودائما بعد طج المرحبا وياهلا والسلام عليكم.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
حكاية صاحبنا مصباح هات معونة وخود افراح ذكرتنا بعد أن انفتقت جروحنا وتفتقت مشاعرنا وانطرحت أساريرنا اثر قراءة مقالة في احدى الصحف العربية التي تشير الى أن أكثر من 64000 الف نفر من المنحدرين والطافشين من تلك الدولة قد حصلوا على فقط على الجنسيتين الاسبانية والفرنسية طبعا دون الاشارة على عدد ومقدار من حصلوا عليه من جنسيات اخرى بلا منقود ولامؤاخذة وبلا صغرا.
نفس التقرير يشير الى أن عدد القناني والبطحات والقزايز والجرات والقوارير والكاسات التي يبلعها سكان نفس البلد من الخمور والمسكرات يزيد عن عدد السكان بمرة ونصف بعد شيوع البهجة والفرحة واللطف.
طبعا التقرير السابق لم يشر الى مايلتهمه ويبلعه ويشفطه ويدخنه سكان نفس البلد من البانغو والمهدئات والقات والمحششات والكوكائين والمسطلات  سنويا لنستأنس جمعا وسويا بحال اخوتنا وحالنا في عالمنا العربي بالصلاة على النبي
طبعا الحديث هنا عن الدين ياحسنين غير وارد فان بلعنا أن العربي لاثقة له بأنظمته التي يمكنها جميعا أن تحوله من نفر حبوب ومطيع وحنون الى مشرد ومفنش وبدون ومنبوذ وطافش وملعون نازعة عنه الجنسية والمايوه والكلسون  في ثوان معدودة فيصبح كالدودة في الصخرة الممدودة.
 لكم الأكثر ايلاما هنا هو عدم ثقة الانسان العربي بنفسه وبمن حوله هي اليوم الطامة الكبرى ودائما لامؤاخذة وبلامنقود وبلا صغرا وهو مايشير الى فقد الحش والوازع الديني وخليها مستورة ياعيني.
وعليه نتسائل والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة.
هل تتجلى ظاهرة نقص الاحساس بالآدمية والثقة السائدة في العالم العربي بالصلاة على النبي على المجتمعات العربية حصرا أم أنها تتلاشى بعد تلاشي الاسباب والمسببات والعوائق والعقبات التي تغذيها أنظمة وحكومات  الخود وهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات.
وهل استفحلت ظاهرة الاستجداء والتسول والشحادة  من باب وكتاب في التسول عادة وفي الاستجداء سعادة وفي الشحادة افادة لتتحول الى ظاهرة وراثية تكاثرية ولادة -بتشديد اللام ياهمام- ترافق الخلق منذ الولادة وتتكرر تكرار الطلق والعادة أم انها تزول بزوال تأثير وسيادة مجتمعات الشرشحة والعذاب والحاكم الخلاب وعبده المطيع الحباب والمترنح القلاب.
وهل تقتصر الظاهرة على الأشخاص فقط بل تتعداهم الى التجمعات والتنظيمات بل والى الأنظمة والحكومات ومن يتربص بها من معارضة وعراضات.
وهنا أستذكر وأستعجب وأستنكر ظاهرة طلب المساعدة والمعونات والمنح والهبات التي يسارع الكثيرون الى طلبها بعد القاء اللوم بالتقصير على المجتمع الدولي قاطبة وهو نفس المجتمع الذي يتم  به عادة الصاق تهم المؤامرات والطوابير الخامسة والسادسة والسابعة بل بدءا من بيع فلسطين والقدس في بازارات المصالح والمنفعة ووصولا الى مسيرات ميدان التحرير ورمسيس ورابعة.
لن أتطرق الى مناورات وعراضات ومسيرات وقفزات وهبات المهاجرين والطافشين والفاركينها بحثا عن الاقامات والمنح والمساعدات وبحبشة عن التصاريح والجنسيات والفيز والتاشيرات سيما ون أغلبهم قد طفخ الكيل بهم في ديارهم سيما الذين خرج أو طفش أغلبهم مثل الاطرش بالزقة حيث ماعاد يعرف في يومه ومستقبله النهفة الصاج من الدربكة أو الدفة
لكن حديثي اليوم عن ظواهر الاستجداء ونقص الكرامة الجماعية في ديار عربرب البهية فعندما تتوقف الأمم المتحدة عن دفع مستحقاتها نظرا لضعف امداداتها ومواردها تجاه أي تكتل بشري عربي تخلى عنه العرب فتكفل العجم بمساعدته ودفشه ولحلحته كما يجري عادة في الحالة الفلسطينية وكما يحدث اليوم في الحالة السورية
فالجميع يلقي اللوم بحدة وزخم على العرب والعجم في التقصير بمساعدته ومساندته وسرعان ماترتفع الأيدي بالتضرع والدعاء على الأخوة والأعداء لأنهم تخلوا عن الأشقاء في حالات العذاب والمشقة والعناء طبعا بعد كسر اليمين والهاء هات اخوة وخود دولارات.
ففي الحالة الفلسطينية  مثلا يبلغ ماوصل الى السلطة الفلسطينية ومتنفذيها من المال مايصلح ويكفي لشراء أراض تعادل مساحتها عشرات اضعاف فلسطين المحتلة ولولا موضوع المقدسات لكانت الحالة قد تحولت ومن زمان الى أسهم ومستندات وصكوك وشيكات وبازارات وبورصات لكن موضوع القدس تحديدا سابقا وجديدا يجعل من حكاية الاستجداء والتسول والبكاء مستمرا وغزيرا ومنهمرا بحيث يزيد نهر الدموع المذروفة على القدس رياءا ونفاقا وحياءا مايذرفه اليهود على حائط المبكى طبعا مع فارق بسيط هو أن اليهود بحنكتهم التجارية عرفوا وطبقوا مبدأ التجار وفطاحل الشهبندرات والبازار بأن عليك أن تطعم التسعة لتبلع العشرة ودائما بلا منقود ولامؤاخذة وبلا صغرا بحيث أنهم وقبل وصولهم الى فلسطين اشتروا الدول شمالا وباعوها باليمين بمعنى أنهم أقاموا مؤسسات مصرفية واعلامية وصحية وجامعية وكل مايخطر على البال من مشاريع تجلب الخير والمال عبر مؤسسات ربحية وترابحية بفوائدها المخملية ومن ثم قاموا ومن باب من دهنوا قليلو ومن مصايبو اعطيلو بشراء الدول الكبرى بنفس الاموال التي يجنونها من تلك الدول مجبرين هذه الأخيرة على مساعدتهم بأموال تفوق اضعافا مضاعفة ماصرفوه على شرائها وشراء ضمائر حكامها ومشاعر مواطنيها وشعوبها باعلام موجه ومسدد ومتوجه الى تلك العقول بينما نرزح ونتأرجح نحن بين طناجر الكشري وحلات الفول مسابقين الاهرامات وأبو الهول في التسمر والذهول ومسابقين كل شحاذ ومستجد ومتسول في رفع الأيادي طلبا للعون والمساعدات وماتيسر من فتات وفضلات بعد ذرف الدموع واشعال الفوانيس والشموع والتباكي افرادا وجموع في بعيق وأنين صارخ ومسموع استجداءا للمشاعر المنقلبة وابكاءا لماتيسر من الفيلة والدببة وتماسيح المدغشقر والواق الواق ومرحبا 
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ظاهرة الاستجداء العربية ومافيها من مظاهر عاطفية وعراضات استعطافية ومواويل حزينة وحزاينية تستخدم فيها صور الجثث والاشلاء وبقايا الأجساد والأعضاء في مظاهر جهل وغباء أدهشت أهل الترنح والبشاشة وحششت أعتى المترنحين والسكارى والحشاشة وجعلت من تسولنا على كل حنك وفضائية وشاشة.
فهناك من يقوم بمحاولة الانتحار بالقاء نفسه من على الجسور والكباري وهناك من يضرم جسده بكل حارق وناري وهناك من يقوم بطعن جسده بالسكاكين والسيوف والشباري وهي ظاهرة أكثر انتشارا وبهجة وازدهارا في ديار المغرب العربي بالصلاة على النبي ومن يقومون بها جلبا للاستعطاف وعواطف كل تمساح وناشف وجاف يسمون بالعربية الامازيغية  الواحدة والموحدة أو -التعرابت - بمصطلح خطوطو أي المخططة اجسامهم نتيجه لاحتكاك الشفرات والشباري النافذات بجلودهم وهي نفس الجلود التي تتحول شرقا يعني في مشارقها الى دربكات وماتبقى يتم تحويله الى دفوف وكمنجات وطبول وصاجات تعزف عليها الأنظمة والحكومات والجموع والتنظيمات من باب استدرار العطف وكل بخت باتع ولطف.
طبعا ظواهر خطوطو وخبوطو ولبوطو ووطاويطو ظواهر كثيرة الانتشار والظهور والاستمرار والدهشة والانبهار في ديار العبودية والحصار والبعيق والدمار طفش من طفش وطار من طار
ولعل في الطريقة الاستعراضية التي تتبعها بعض من اطراف المعارضة السورية عبر عرض أطراف وأشلاء وجثث وأحشاء ضحايا تلك الحرب الشنيعة والقذرة والفظيعة لاستثارة مايسمى بالعطف الدولي من باب ياساتر ويالطيف وياولي هي من أكثر تلك الطرق بشاعة وفظاعة وشناعة سيما وأن تحويل الشهداء والضحايا الى مجرد سلعة أو بضاعة والقاء اللوم والشماعة على المجتمع الدولي الذي يعرف الجميع زرافات ومجاميع بل وبات يفهم تصرفاته الكبير والصغير والمقمط بالسرير على أنه  مجتمع يسير على مبدا المصالح ومن يدفع اكثر يحصد اكثر وباعتبار أن اليهود هم الأكثر تنظيما وتناسقا وترسيما على مستوى البشرية وخليها مستورة يافوزية فان مقارنة بين العطف والتعاطف الدولي تجاه اسرائيل والتجاهل الكامل لحالات البعيق والعويل بل والحان ومواويل مايسمى بمعارضة وائتلاف هات بعيق وخود هتاف أو تندرا معارضة نظام محرر الجولان والفلافل والعيران التي تهرول شمالا ويمين تذرف الدموع كاش وتلملم الحسنات بالدين لتخرج لاحقا بخفي حنين وخليها مستورة يازين.
 حيث رأينا جميعا كيف تهافت العالم على نزع وتدمير السلاح الكيماوي تاركين ماتبقى من أسلحة وبلاوي حماية فقط لاغير لاسرائيل هات انغام وخود مواويل بحيث انطبقت وطبقت وتطبق بديهية أن من لاقيمة له لايمكنه أن ينتظر من الغير ودائما خير اللهم اجعلو خير أن يعطيه القيمة فاما أن يعيش المرء كريما أو يعامل -ياعيني- معاملة الدابة أو البهيمة لايخرج عن مجرد كونه عبدا وتابعا وغنيمة يقفز من هزيمة الى هزيمة يعني لاقدر ولاقيمة وهو الحال تماما مع شديد الاسف في الحالين الفلسطيني المزمن والسوري المثخن خصوصا وماتبقى من حالات تبعية وعبودية آخر العصر والاوان لعبيد الفرس والروم والأمريكان عربان امتهان المذلة والهوان ممن نسيوا الشرائع والأديان ومثلهم الشهير والرنان عند الامتحان يكرم المرء أو يهان ممن دخلوا ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مراد آغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha
      

            

ليست هناك تعليقات: