الاثنين، 16 ديسمبر 2013

المختار والمستفاد في أمور العباد من هواة الوحدة وسعاة الاتحاد




المختار والمستفاد في أمور العباد من هواة الوحدة وسعاة الاتحاد

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين آمين

من باب وكتاب في الاعادة افادة وفي التكرار سعادة وفي الانتظار افادة ودائما خير اللهم اجعلو خير فان مصطلحات من قبل الاتحاد أو الوحدة حتى ولو كانت عالوحدة ونص هي مصطلحات غصت ومازالت تغص بها أدبيات المجتمعات العربية هات وحدة وخود مهلبية بحيث لايخلو مؤتمر أو تجمع أو عراضة أو مهرجان يلتم به العربان الا وتصدو وتلعلع وتصدح وتجعجع فيه تلك التجمعات أو الجمع المعتبر للبدو والبدون والحضر من موريتانيا الى جزر القمر حول ضرورة الوحدة سيان اكانت بالجمع أو بالوحدة يعني جوز أو بالفردة المهم أن يكون هناك لم للشمل على غرار ماتفعله جحافل النمل وجيوش النحل يعني وحدة جماعية للكل بعيدا عن هبات وفزعات الوحدة الهضمية خلف المناسف والمعالف ومناضد الاكل أوتلك الوحدات الاندماجية خلف الولية  والمعلمة وست في اشارة الى عشاق العوالم وفي أحضان الراقصات والنواعم وكل مترنح ومنبطح وهائم ممن يقذفون العباد نارا وشررا ورماد في وعلى ضرورة اشعال فتيل الوحدة ودفع المضارب المتباعدة لتلتم حول كرسي واحد أو قعدة أو قاعدة ثابتة لم ولن يتفق عليها معشر عربان الكان ياماكان منذ داحش والغبراء مهما باعنا أحدهم فطحليات وخيلاء وحلف يمينا معظما وبكسر الهاء بان الوحدة باتت قاب قوسين أو أدنى بحيث رأينا ومن زمان دنو أجل العديد من المنادين بها بحيث بقي من المقولة القوسين ياحسنين وعدنا جميعا معها أي الوحدة بخفي حنين نترنح شمالا ونتلولح يمين على أنغام ومطربي وسلاطين الحب الحزين شوقا وحنين على ماض دفين وعز متين باعته الأعراب كاش أو بالدين بعدما هرولت بالملايين خلف العرش القائم والحاكم الهائم سيان جالسا أو نائم رافعة الرايات والقوائم قلم قايم بشكل مستمر ودائم في عراضات من فئة منحبك طال عمرك ودام ظلك فتحولت الديار والمضارب الى حظائر وخرائب يصدح على كل منها ديك غالب وشعب متجاوب وحبوب وغائب من فئة العبد المحترم الذي يبوس القدم ويبدي الندم على غلطته بحق الغنم بحيث وصلنا الى معادلة الحاكم القائم على قطعان من العبيد والبهائم تتقاسم خلفه ومن تحته  المصائب وتمتص الهزائم متحولة الى سبايا وغنائم لكل محتل ومختل وقائم من ثنائيات أو رباعيات الدفع والقوائم صارخة وباعقة بصخب جلي وصارم على قدر أهل العزم تأتي العزائم والكل منبطح ومستلقي ونائم ودائما ضمن حدود حظيرته أو مايعرف تندرا بدولته أو عشيرته أو ديرته بحيث تحولت الأمة الى الى دويلات والعشيرة الى فتات والقبيلة الى مازا ومقبلات والأمة المنبطحة الى ماتيسر من بطحات مع شوية حشيش وبانغو وقات.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
ولعل الفقير الى ربه ومن خلال تطرقه للحالتين العربية والاسبانية افترض أن هذين العالمين اللذين يشكل احدهما امتدادا للآخر لم ولا ولن يتحد فيهما نفر مع آخر ولادولة مع أخرى حتى لو انطبقت الجرة على البحرة ودخل الفيل في سم الخياط وتحول الجمل الى شبشب والتمساح الى شحاط في اشارة الى عالمين يبلغ عدد سكانهما أكثر من مليار وربع مليار نفر ينطح نفر سيان بدوا أو بدونا أو حضر او من فصيلة المايا أوالهنود الحمر في اشارة وتنويه الى أن المتحدثين بالاسبانية لايقتصرون فقط على اسبانيا الاوربية لكنهم يمتدون على مساحة الأمريكيتين ياحسنين فهم منتشرون من المكسيك شمالا الى التشيلي والارجنتين جنوبا ويزيد عددهم اليوم عن 800 مليون نفر بعيون الحاسد تبلى بالعمى والعمى على هالحالة العمى.
ولنفهم الحالة وفي عجالة لابد من الاطلاع على الحالات التي حاول فيها العربان مثلا  الوحدة سيان الوحدة بالجوز أو بالجوق أو بالفردة وفشلت فشلا ذريعا فتشردت الخلق جملة وقطيعا حضرا وبقاقيعا الى حظائرها لتلقي اللوم على شقيقها وشقيقتها وأختها وعدوتها ولعل الحالة الوحيدة التي أتحفنا بها العربان منذ سقوط خلافة الأجاويد من بني عثمان هي الوحدة بين سوريا ومصر التي تم الاعلان عنها ظهرا لتتفتت قبل صلاة العصر بمعنى أنها كانت اسرع وحدة تتفتت وتتبعثر وتتشتت على مستوى التاريخ بل وعلى مستوى صناعة الشباشب والصنادل والشواريخ باعتبار أن جمع ولملمة مكونات أي شبشب أوشحاط أوشاروخ قد تستغرق وقتا اطول من تلك الوحدة المتبخرة والطيارة هات عبارة وخود دوبارة.
طبعا لن ندخل كثيرا في تفاصيل وحدات واندماجيات مفجر ثورة الفاتح ومؤلف الكتاب الأخضر القذافي الذي قضى عاريا وحافي في الوقت الاضافي والذي زحفت معه ومن ثم عليه الجماهير بيت بيت ودار دار وزنقة زنقة وفيلا فيلا وشقة شقة لتجده مرتكيا ومستلقيا في احدى بلاعات ومجارير الصرف الصحي بعدما فاق الشعب وصحي من عبارات الثورة والوحدة والنضال حتى مع الصنادل والنعال والبغال والجمال وصولا الى وحدات اندماجية مع عذارى الحسن والجمال هات بطحة وخود موال.
لكن أكثر تلك الوحدات بهجة وخصالا وفرفشة وجمالا أنفارا وبدونا وجمالا تلك التي يسمح بها الغرب للعرب وكل من ضرب وطفش وهرب بين دول وانظمة الخليج البهيج التي استطاعت وبنجاح بارع بريطانيا العظمى في تحويلها الى دويلات صغرى تتناطح بلا منقود وبلاقافية وبلا صغرا على موارد الغاز والنفط ممعنة في الرفس والدفش واللبط بكل من وفد وهل وحط في ديار هات تطنيش وخود قحط وهات دراهم وخود شفط بحيث حافظت تلك الدول والدويلات وبعناية على الوصية والوصاية الانكليزية المصاغة بأحرف ذهبية بحيث حافظت على حدودها وعلى تعداد من أحصتهم بريطانيا من مواطنيها بل واحتفظت بعقالاتها و جلاليبها دشاديشها احتراما لرغبة مستعمريها  في أولياء امرها ومن فيها فنتجت عن الحالة وفي عجالة ظاهرة اللباس العسكري الخليجي  الواحد والموحد وظاهرة الكفيل العنصرية الواحدة والموحدة والتي أزالتها بريطانيا نفسها من جنوب افريقيا بعدما طفا وطفح العار وابقتها في ديار عربرب الجبار ااضافة الى ظاهرة البدون الموجودون في قعور وجيوب وبطون مضارب عربرب الحنون والذين لم تبت بريطانيا على مايبدو في امرهم تاركة المهمة الى وعلى أقرانهم من الذين نتروهم وكالوا لهم من الطعنات  والقرون مايكفي لهزيمة عاد وقارون وهامان وثمود وفرعون.
بل والأدهى من كل ذاك وذلك يامالك فان الوحدة الأغرب في العالم ياهانم هي مايسمى بدويلة الامارات العربية ذات التركيبة البهية والتي لولا ستر الله ورغبة التاج الملكية البريطانية لكانت الدويلة اليوم دويلات والامارة امارات والبطحة بطحات والوكسة وكسات والنكسة نكسات 
بل ان مجرد التفكير بعملة واحدة مع أو بدون فائدة تم الغاؤها من العقول والأذهان مخافة اغضاب الانكليزوالأمريكان مع ماتيسر من رجفة ورعشان خوفا من غضب الفرس في ايران وهي عملة اقترحنا تسميتها وتعميمها عربيا تحت اسم العربون هات نشمي وخود زبون واقترحنا حينها تقسيم تلك العملة الواحدة والموحدة الى مائة وحدة من فئة العربرب من باب أن عربون وعربرب العرب دائما بالخدمة ودواما قياما تحت الوصاية والطلب.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
الحقيقة أن وحدة العرب اجمالا انتهت بمجرد انتهائهم من الالتفاف على الدين الاسلامي وتحويله الى مجرد كتلة من فتاوى وأنغام وركام من أحاديث وأرقام بحيث فقد الاسلام مضمونه متحولا الى مجرد مطية لكل حردون أو حاكم أوسحلية يريد الوصول الى غاياته متسلقا على صولجان العرش وملذاته.
فبتنا نرى ومنذ ايام الأمويين والعباسيين مرورا بامراء الأندلس الميامين وصولا الى زماننا الحزين بتنا نرى أمراء المؤمنين والمسلمين وقد تحولوا الى أمراء للحشاشة والمحتالين وسلاطين على النصابة والفاسدين وملوكا على الشفاطة والبالعين وزعماءا للمرتشين والمختلسين وماتبقى من شعب منهك ومسكين منبطح وركين يقبل الايادي شمالا والجزم يمين خوفا من أن تطالة الشباشب والهراوة ويبيت باقي عمره في التخشيبة والنظارة والطراوة 
فتحولت الأمة بلا نيلة وبلا مذمة الى مجرد مطية أو -أجلكم- جزمة يمتطيها الغرب ويركبها الفرنجة والخواجات بعد تحويل فحولها الى دجاجات ومن تبقى من شعوبها الى بطحات وحشيش وبانغو وقات يأخذون مايريدون ويغتصبون من يهوون ويفعسون من يشاؤون طبعا بموافقة الحاكم الحنون وحاشيته المصون التي تسحق البرية بصمت وسكون وتدك الخلق في غياهب السجون محولة العربي الى حردون وسحلية وحلزون.
لذلك تحولت المضارب العربية أو شراذم الخلافة العثمانية اليوم الى حظائر تطارد الدين الاسلامي بينما تعلن علنا تمسكها به مرجعا ومرجعية وتشريعات خلبية تقضي بها على الرعية حيث الفتوى بدرهم والتكفير هدية بحيث تحول الدين والشعب المسكين الى مشاريع ارهابيين ومطارديين وفارين وهاربين يتسلحبون شمالا ويتلوون يمين مسابقين الحيايا والحرادين ليبقوا على قيد الحياة اما صمتا وتعففا أو نفاقا ومسحا وتنشفا أو تصوفا وتطرفا بحيث تشكل نسبة المنافقين والماسحين والمتمسحين والمستمسحين الأغلب في ديار عربرب الحزين أو تندرا ديار الله بالخير ياطير ومضارب الله غالب خلينا حبايب أو ديار الله أعلم يامحترم.
ان كان داء ومصيبة العربان هو تركهم لدينهم وديانتهم وتسابقهم على الطعن بلغتهم وتلويع وتطويع السنتهم ولوي ومصمصة شفاههم وطقطفة فكيهم وأحناكهم تمجيدا وتغريدا بلغات الغير ودائما خير اللهم اجعلو خير فان مصيبة ولعنة الاسبان وأحفادهم بأنهم قد قضوا على الدين الاسلامي والعربية تماما بعد هزيمة العربان الميامين الذين وحدهم خير الفاتحين ودرة الأمراء والسلاطين أمير المسلمين يوسف ابن تاشفين 
لذلك فان لعنة الاسبان لاتقل ابدا عن لعنة العربان وقد تختلفان احداهما عن الأخرى بلا منقود ولامؤاخذة وبلا صغرا بأن العربان عادة تقتص منهم وتلاحقهم وتقتلهم وتسحلهم وتدعسهم وتفعسهم عادة أنظمتهم بينما في الدول الناطقة بالاسبانية أم مايعرف تندرا بجمهوريات البنانا عافاكم الله وعافانا فان العباد تقتل بعضها بعضا لأن الدين الذي قضى عليه الاسبان أي الدين الاسلامي غير موجود وانما استعاضوا عنه بدين مخفف ومجفف ومعلب ومكثف لايحرم القتل علنا وجهارا ليلا ونهارا كما هو عليه الدين الاسلامي  لطلك فان ماحمله اليهم الاسبان بعد قتلهم للملايين من الهنود الحمر وانشاء الكنائس على أنقاضهم وأشلائهم  يسمى في ديار امريكا الجنوبية بالموعظة أو الثقافة التي لاتزيد عن موعظة الأحد بينما تسرق وتنهب البلد ويقتل الغلام ويسحل الولد وتغتصب الحريم كالبهائم وتسرق الممتلكات كالغنائم والكل محشش ومخدر ونائم وماتشريع بوليفيا الغير معلن لنبات الكوكا وتحيليل الحشيش في الأوروغواي وخليها مستورة ياخاي الا بداية الرقص حنجلة وخلي الطابق مستور وخليها تفرفش المسالة بحيث تعتبر الدول الناطقة بالاسبانية في جنوب أمريكا اضافة الى الفلبين الأعلى في العالم من ناحية عدد الجرائم وتجارة المخدرات والسلاح وكل شيء محرم فيها مباح هات بهجة وخود أفراح .
لذلك فان انعدام اي ظرف أو صيغة لوحدة اي من دويلات العربان أو اي من دويلات الناطقين بلغة الاسبان هي حقيقة وأمر واقع الى أن يرث الله الدنيا وماعليها مشيرين هنا الى أن الحديث  حصرا عن وحدات أو اتحادات  تلقائية وغير قسرية او مصلحية مع دول اكبر واقوى كما يحصل بين اسبانيا مثلا والاتحاد الأوربي وكما يحصل بين الباراغواي والأوروغواي وتشيلي والأرجنتين الناطقة بالاسبانية مع الجارة العملاقة البرازيل المتحدثة بالبرتغالية  فجميع الحالات السابقة هي حالات وحدة مع قوة خارجية أعظم وأكبر أكبر هذا والله أعلى وأعلم وأكبر.
لاأريد أن اكون متشائما لكن الله تعالى هو من وضع القيم والحدود والمسائل وكل من يترك دينه وشريعته ويقينه سيتحول فقط لاغير الى متسول ومستجد وسائل وتابع مهلهل ومهرهر ومائل تماما كما يحدث اليوم في معظم الدول الناطقة بالعربية والاسبانية عالسليقة أو عالنية وخليها مستورة يابهية بحيث تميل الدول العربية اجمالا اليوم الى التفتت والانقسام بدلا من الوحدة والتكامل والانسجام لانهم استبدلوا الحلال بالحرام ودعسوا رقاب الخلق والأنام فتحولوا من سادة عظام الى مجرد عبيد وتابعين وأنعام هات دف وخود أنغام يعني بالمحصلة مجرد أرقام وكمشة من لعي وعواطف وكلام. 
رحم الله بني عثمان ورحم عربان آخر العصر الأوان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مراد آغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha        
      

ليست هناك تعليقات: