السبت، 15 فبراير 2014

المرشد القائم والمعجم الدائم في وصف الأنام ونعت الدواب والبهائم


المرشد القائم والمعجم الدائم في وصف الأنام ونعت الدواب والبهائم

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين آمين

لدى مرور الفقير الى ربه في احد شوارع اسطنبول المركزية استوقفتني لوحتان متشابهتنا للسلطان عبد الحميد خان عليه الرحمة والغفران آخر سلاطين بني عثمان احداهما بالعربية والأخرى بالانكليزية وتشيران الى رد السلطان عبد الحميد على طلب تيودور هرتزل مؤسس الحركة الصهيونية ببيعه فلسطين بقوله
 أرض فلسطين ليست ملكي انما هي ملك الأمة الاسلامية وماحصل عليه المسلمون بدمائهم لايمكن أن يباع لأن مافتح بالدم لايترك الا بالدم.
بعد قرائة محتوى اللوحتين باللغتين استوقفني ودائما خير اللهم اجعلو خير مشهد أحد الأعراب يمشي بصندله الخلاب وزيه الجذاب مترنحا ومتقلبا وقلاب بحسن دشداشته وبهاء الغترة فوق القبقاب حين سأله أحد الباعة وبالعربية ان كان يرغب في حضور أحد المعارض التجارية فرد باعقا وناعقا وصاهلا وناهقا...في بالمعرض بنات؟....
طبعا مادرينا بعد رؤية المشهدين والمقارنة بينهما شمالا ويمين وخليها مستورة ياحسنين هل ننسى الحالة ونطنش أوننجلط بعد أن نندهش أو ننفلج بعد أن نفرفش أو ننبطح بعد أن نبعق بالصوت ونحشش بعد مقارنة الحالتين في سيرة من حافظوا على فلسطين وأحفاد من باعوها وباعوا اللي خلفوها من أعراب الصندل والقبقاب والتكة والشيش كباب والبرياني بالذباب أعراب الحشيش والقات والشيش والنكبات والتطنيش والنكسات والتفريش والجلسات والريش والبطحات.
لن أسترسل كثيرا في المقارنة في ماسبق وبين ماكنا عليه وماوصلنا اليه ولاكيف خسرنا ديننا وشرعنا وعقائدنا وكيف بعنا ديارنا ومقدساتنا بل وحتى مايوهاتنا وكلاسيننا التي باعها حكامنا وسلاطيننا لأعدائنا ولاكيف حولوا مصائرنا ومستقبلنا الى حالة تشبه حمام الهنا هات منشفة وخود ميجنا يعني مثل صبي الحمام دبكة من ورا وفركة من قدام بينما تتقدم الأمم اشواطا وأقدام وتقنيات وارقام تسابق الخلق والأنام بينما نحن كأصحاب الكهف ننقر الصاج والدف نشخر نيام نصارع الكوابيس ونداعب الأحلام ونبلع الحكايا والافلام في مستقبل تمام ينقذ القطيع وينشل الأنعام من تحت الصنادل والجزم والأقدام هات ضرغام وخود صندديد وهمام.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
كما ذكرت وبعيدا عن فتح الجروح وفتق الثقوب والقروح والفتحات والسطوح وبعيدا عن تراشق الكلمات الجارحات ومجاري الجمل الطافحات وبلاليع الحكايا الهابطات في وصف ركام النكبات وحطام النكسات وزكام الوكسات في مضارب البهجة والمسرات ديار الخود وهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات.
قد تكون مأساة المسلمين في عصرنا الراهن أنهم مازالوا يعتقدون أن صنف العربان ممن باعوا فلسطين أو ماتبقى من ديار المتاعيس والمشردين يمثلون بوضعهم الحالي الاسلام أو حتى المسلمين وخليها مستورة ياحزين أو تلك الظاهرة الصوتية العاطفية والعاصفية والطفيلية والطفولية والتطفلية من فئة الجوزتين بخرج   أو ثالوث اللسان والبطن والفرج بحيث نصل أيضا وبعيدا عن الخوض في التفاصيل والمواضيع وخفايا الطافحات من البلاليع في سيرة الحضر والبدون والبقاقيع بحيث نصل أيضا ومن باب يامحاسن الصدف وكل ماخفي وظهر وطفح  الى المثلث المماثل والفظيع في سيرة القطيع البديع
ثلث وضيع وثلث كهل ورضيع وثلث يتبخر ويهاجر ويضيع
نجاح اسرائيل الباهر في تحويل معشر العربان الى مجرد أنعام وقطعان تتناوب عليها ومن خلفها ومن حولها  جوقات من حيتان وأتباع وديدان مابين ملك وزعيم وسلطان تمثل بالنيابة وبامتنان مستعمري أيام زمان بحيث تحول العربي بالصلاة على النبي ومن زمان الى مخلوق مدعوس ومفعوس ومهان ترى على وجهه وبالألوان علامات الصفعات وعلى قفاه بقايا العصي والهراوات وعلى قفاه آثار الرفسات واللبطات وعلى عنقه معالم الطيارات التي حولته الى مهابط ومطارات وحولت جلده  الى دربكات وعظامه الى صاجات  زاخرا بآثار  الوخزات والنخزات والطعنات مصارعا النكبات ومقارعا النكسات وباطحا المصائب وناطحا الآفات منبطحا في الكركونات ومنطرحا في المعتقلات منسطحا في القواويش ومسطوحا في المنفردات ومكوما في البوكسات ومتكوما على ابواب المصحات والخستخانات عساه يفلح في علاج مالحق به من آفات وماعلق على بدنه من وعكات ودعكات وقرصات وفركات بعد تحوله الى مشروع خائن وارهابي ومشروع سلفي وأصولي بعد ياساتر وياباطل وياولي.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
لن ندخل في باب البديهيات من فئة لايغير الله مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم  ولا مقوله مثلما تكونوا يولى عليكم ولاحتى كما تولولوا يويول عليكم بعد ياهلا ويامرحبا والسلام عليكم.
المأساة أنه ومنذ ماسمي ظلما وعدوانا بالثورة العربية الكبرى ودائما خير اللهم اجعلو خير والتي حولت ديار العربان الكبرى بلا منقود وبلا صغرا الى البقرة الحلوب الكبرى بعد انتقال عالم العربان برقة وحنان من أحضان أعاجم المسلمين من بني عثمان الى أعاجم النصارى من أوربيين وأمريكان حيث تم بيع فلسطين بالتقسيط المريح وبالدين بحيث بائت جميع الحروب الوهمية التي قامت بها جيوش العرب القوية  بالفشل بعدما هزمتها جيوش الأعاجم واليهود بلا صغرا وبلا منقود بنفس ثروات ونقود عربان الكان ياماكان التي يتم تهريبها من ديار العرب أنفسهم الى بنوك وحصالات مصارف اسيادهم بحيث تجد أن أعتى لصوص العرب وكل مين ضرب ضرب وكل مين عهرب هرب يقوم بايداع ماشفطه وبلعه وابتلعه من مبالغ ومبالع في ديار البخت الباتع اما في سوريسرا أو في ماتبقى من ديار اسياده وأسياد ملوكه وزعمائه وسلاطينه ليسلطن هؤلاء عليها لاحقا بحيث تستعمل أموال العرب ومن زمان لقتال وقتل العرب واسقاطهم بالضربة القاضية بلامنقود وبلا قافية من باب وكتاب من دهنو سقيلو ومن مصايبو أعطيلو وان رفع  رأسه أوهز ذنبه أو ذيله ياويلو وياظلام ليله.
ماوصل اليه العرب من دول فاشلة وشعوب منبطحة ومتمايلة تمزمز وتتمزمز خلف الحريم والمزز وكل من ترنح وتلولح واهتز نائمة في الكباريهات وهائمة في الغرز اشباعا لرغباتها الحيوانية عالسليقة والنية بينما تسرق ثرواتها وتنهب خيراتها بل وتتبخر كلاسينها ومايوهاتها على يد حكامها ومن يقف خلف حكامها حتى يبقى العربي هيكلا عاريا ومهرولا وجاريا متوحشا وضاريا خلف لقمة العيش ممتهنا فن الخنوع والخضوع والركوع والتطنيش ماضغا القات وبالعا الحشيش وشافطا البانغو ومدخنا الشيش في غابة من دراويش وحرافيش وخفافيش تنتظر طاقة القدر والفرج لاهثة خلف كل درهم ونغم وفرج تسرح كالأنعام في المرج مابين منبطح ومنطرح ومنفلج ومترنح ومتلولح ومصطهج مابين منتعش ومطنش وهائم في حالة أدهشت معشر الدواب وحششت قطعان البهائم في عالم عربي هائم الله به وبمن فيه غالب وقادر وعالم.
رحم الله بني عثمان ورحم عربان الكان ياماكان من عاديات العصر والأوان بعدما دخلت الحقوق والشرائع والأديان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha   

    



ليست هناك تعليقات: