الجمعة، 28 فبراير 2014

المنهج المدروس في سحر الفلوس في شراء نفوس التابع والخاضع والمنحوس



المنهج المدروس في سحر الفلوس في شراء نفوس التابع والخاضع والمنحوس

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين آمين

تيمنا بقوله تعالى في سورة فصلت بعد بسم الله الرحمن الرحيم
فأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ
فأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لا يُنصَرُونَ
وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ
قد يكون مختصر تلك الآيات في وصف من أصابهم الكبر في اشارة الى أنفار من فئة طوال العمر أو زعماء النهر والزجر والقسر والقهر المصمودين وحاشيتهم كالعود في عين الحسود بشكل دائم ومستمر وممدود في ديار العبد الودود والعربي الموعود بماتيسر من آمال ووعود حولته الى عبد محسود يسابق الدود في الحجر الممدود بحثا عن لقمة العيش وماتيسر من بقايا كرامة تحولت ومن زمان الى فضلات أو -أجلكم- قمامة في ديار مالك الحزين وزعيمه النعامة الذي يدفن رأسه في الرمال أمام أسياده في القوة والمال بينما يقوم بدفن ودس خشم شعبه المصان من عربان الكان ياماكان في براثن الرمال والركام والصنان هات شمشوم وخود سوبرمان في زمان باتت الكرامة بقرش والعزة بالمجان والناموس هدية والضمير بالكيلو وعالقبان.
قصة تكبر بني البشر بدوا وبدونا وحضر من موريتانيا الى جزر القمر ليست جديدة وحكاية الزعامات الفريدة والسلطنات المجيدة والجمهوريات السعيدة والملكيات الوليدة والامارات الجديدة المستلقية على شعوب باتت عالحديدة ليست بجديدة في ديار العربان فهي عنيدة كالزمان ومديدة امتداد العصر والأوان تختلف فيها الظاهرة بحسب البازار والقبان واختلاف التسعيرة والميزان وخليها مستورة ياحسان.
لكن مايهمنا في الحكاية والقصة والرواية هو ماتم ويتم صرفه ودائما خير اللهم اجعلو خير على قتل ودعس وسحل العباد في ديار الناطقين بالضاد بدءا من ملكيات وامارات الهلا والله وابشر وحيالله  ومرورا بجمهوريات الخير ياطير ليش ماشي بعكس السير وجماهيريات الله غالب خلينا حبايب ووصولا الى ديار شبيك لبيك يرحم والدينا ووالديك باعتبار أن ماحدث في أوكرانيا قد يوصلنا في ثانية الى أن هناك معياران وميزانان وقبانان ومكيالان واحد للفرنجة وآخر للعربان بحيث ان قارنا بين الحالتين ياحسنين بعد كحش شرور الحسد والعين نجد ان ماسمي ويسمى بالربيع الأوربي مقارنة بنظيره العربي بالصلاة على النبي حيث ينجح الأول عادة بينما يبقى الثاني وهمي يعني خلبي نصل الى نتيجة ياخديجة مفادها أن معشر البشر في ديار المبتدأ والخبر لايزيد وزنهم وبازارهم عن زوج من كلاسين أو كيلوتات في ديار البهجة والقات ولا عن تسعيرة  الصيصان والفراريج في الخليج البهيج ولاعن صحن ملوخية في جمهوريات الفول والفلافل والطعمية ولاحتى عن كيلو خيش في ديار الحشيش والحرافيش والخفافيش.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
وكما عهدنا دائما على الاعتراف لأعدائنا بمهارتهم وكفائتهم في تسييرنا على أنغام العتابا والميجنا شمالا حينا ويمينا أحيانا كقطيع من بلهاء خطوة للأمام وعشرة للوراء في حالات من غباء وخواء وبغاء أدهش معشر الدارسين والعلماء وحشش أهل البصيرة من الحكماء فاننا لابد لنا مجددا أن نعترف ونقر لهؤلاء يعني أعداؤنا بأنهم قد ربحوا وبالعشرة قطعة الحلوى وحلبوا البقرة في اشارة الى البقرة الحلوب الكبرى التي خلفتها بلا منقود ولامؤاخذة وبلا صغرا ماسمي ظلما وعدوانا بالثورة العربية الكبرى والتي حولت وبجدارة الأمة الى مجرد شراذم مهرهرة وشعوب متخلفة ومتأخرة وجحافل متناطحة ومتناحرة يعني أمة في حالة من المسخرة  ترى الخازوق قادما فتدير المؤخرة.
ولعلنا ومن باب المقارنة والنسبيات نذكر من قد تنفعهم الذكرى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا بحملة ادفع دولارا لتقتل عربيا والتي سادت في الغرب ابان قيام الدولة اليهودية في اسرائيل بعد نجاح الحركة الصهيونية في شراء فلسطين بعد شراء معشر الزعماء والأمراء والسلاطين بفلس من طين وربع كيلو تين كاش أو بالدين في ديار عربرب الحزين هات عراضة وخود اثنين.
تلك الحملة والتي لم تعطي قيمة للانسان العربي بالصلاة على النبي بأكثر من دولار هات نشامى وخود أنفار تحولت تسعيرتها وقيمتها الاجمالية الى أكثر من 15 ترليون دولار منذ قيام دولة اسرائيل طبعا لم تصرف لقتل العرب جميعا لأن تسعيرة العربي بدولار هات محشش وخود محتار كانت نسبية وغير كافية تقنيا وعسكريا وفنيا  ان طبقت بحذافيرها على محو الفصيلة من على الخريطة تماما كمامحى مؤخرا وزير خارجية نظام محرر الجولان والفلافل والعيران أوربا من على الخريطة والبس أمريكا واسرائيل التنورة والخراطة بمعونة جيشة العرمرم أبو شحاطة هات أستك وخود مطاطة.
أكثر من 15 ترليون دولار تنطح دولار كانت كافية من باب الف صحة وعافية على لجم وتحجيم حجم العربان من المحيط الى الخليج وتحويلهم بشكل منعش وبهيج من أعداء نظريين لعدوهم التقليدي الى حراس أمناء وساهرين على سياج عدوهم الحديدي بحيث ماعادت تطلق العربان على عدوها المصان أية رصاصة ولاحتى نقافة أو مصاصة بدءا من تلك الدول التي تدعي التصدي والصمود بقيادة الزعيم المحسود واللاصق المصمود كالعود في عين الحسود ووصولا الى تلك التي تبيع شعوبها شعارات في الدين والايمان المتين والتمسك بشرع رب العالمين بينما تدك الاسلام والمسلمين في غياهب المعتقلات والزنازين وتشلع الحجاب عن الحريم والنساوين وتنتف لحى النساك والملتحين وتغلق المساجد شمالا وتدمرها يمين وخليها مستورة ياحزين.
الترليونات التي دفعت والتي أدت الى تهجير أكثر من عشرين مليون عربي بالصلاة على النبي فقط لاغير ودائما خير اللهم اجعلو خير من جمهوريات الخير ياطير المحيطة باسرائيل هات أنغام وخود مواويل وهات زغاريد وخود ولاويل في اشارة الى ديار مابين الرافدين هات لاطم وخود اثنين وجمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران ومحميتها لبنان هات مفنص وخود اثنان وجمهورية الفول والطعمية أو جمهورية عبدو بامبرز حياتك من دون هز ..ألذ ..ألذ ..ثم ألذ .
تلك الترليونات نجحت نجاحا باهرا في تشريد تلك الملايين من ديار مالك الحزين عبر أنظمة ومختبرات انسانية تتم فيها التجارب البهية على البرية عبر ماتيسر من طعام فاسد ودواء بلافوائد وماء ملوث وبارد وهواء متفحم وصاعد وبلاليع على شكل نوازل ومجاري على شكل صواعد دفعت شعوب المنطقة ثمنها غاليا بعدما ثمنت عاليا زعمائها وأوصلتهم الى مرتبة الآلهة من فئة عاد وثمود بلاصغرا ولامؤاخذة وبلا منقود فردت لها زعماؤها الصاع صاعين داعسة شعوبها شمالا وساحلة عبيدها يمين ودائما بحجة الوحدة والحرية والاشتراكية وتحرير الديار العربية من المخططات الصهيونية والمؤامرات الامبريالية وماتيسر من شرور الانبطاحية والزئبقية والخطط الكونية والطوابير الخامسة السرية والسادسة بالمعية فكانت النتيجة البهية بعد الخطط الخمسية التي حولت وخمسة وخميسة الديار التعيسة من ديار تنادي بالحرية الى مرتع للرق والعبودية ومن ديار تبعق مطالبة بالوحدة الى ديار من فئة الوحدة ونص واحنا اللي دهنا الهوا دوكو ورقصنا فيفي وشكوكو ومن الاشتراكية الى الاشتراك معا وبالمعية في جميع المؤامرات الكونية على دعس العربي عالسليقة وفعسه عالنية متحولا نصفه الى كشري وماتبقى الى ملوخية وخليها مستورة ياولية.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي  والمنجعي
 ولعل الصرف الأكثر غزارة وبعزقة ومهارة وبهنكة بمرارة كان في وعلى صد وارجاع ماسمي بالثورات العربية أو مشتقات خريطة الطريق الندية أو الفوضى الخلاقة الأمريكية والتي راهنت وبالمعية على الحركات الاسلامية متناسية العدوى التركية فكان لابد ياوجه السعد من ارجاع تلك الهبات الشعبية والانتفاضات الجماهيرية الى المربع الأول وارجال القطيع المبجل الى عصر الكربون والمنجل بعد الذعر الذي سببه نجاح بعض من تلك الثورات ولو نظريا في الاطاحة بحكامها بل وانتشار عدواها الى جيرانها بل وحتى من يتولون في ديار الغرب التحكم بمستقبلها ومستقبل أولادها وأحفادها سيما وأن ميدان التحرير في مصر المحروسة بات مثلا ومدرسة عالمية حذت حذوها البرية في الديار الاوربية والأمريكية ماهدد حركة الرأسمالات العالمية وتحكمها في ديار عربرب البهية هات بسبوسة وخود مهلبية.
لذلك كان من الحتمي يعني لابد ياوجه السعد أن يتم وبسرعة البرق مهما كانت الخسائر ولافرق ارجاع ذلك الصنف أو العرق يعني العربي بالصلاة على النبي الى قمقمه ومغارته وصومعته فكان لزاما ضخ المليارات الهابطة منها أو الطائرات على قتل ودعس وسحل السوريين في ديار محرر الجولان وفلسطين والهند والفلبين فتحولت الترسانة التي دفع السوريون ثمنها الى ترسانة فتحت سبطاناتها في وجوههم بلا نيلة وبلا هم محولة اياهم الى جلد على عظم يسبحون في بحر من الدم تهذيبا وتشذيبا لأقرانهم في ديار العربان البهية وكذلك تم فعل الشيء نفسه لكن بشكل مخفف ومعلب ومجفف في مصر المحرووسة هات كشري وخود بسبوسة عبر انقلاب النفر سيسي أو نظام تسريبات عبدو بامبرز..حياتك من دون هز ..ألذ ..ألذ ..ثم ألذ بحيث تحولت سوريا ومصر الى مدرستين واحدة شمالا والأخري يمين  في القمع والقتل والخلع والفزع والنتع والشلع والصفع والقلع بحيث استفادت دول أخرى من منجزاتها عبر تأديب شعوبها لكن على شكل مخفف ومنمق وملطف فابتدعت اليونان واسبانيا مثلا قوانينا ضد العنف والارهاب تخولها دك المعارضة في السجون وتغريمها أشكالا وفنون لارهابها وحجمها ومنعها من معارضة الفاسدين من حكامها فساد في ديارها الفساد فأوشكت اقتصاداتها على الانهيار سيولا وأمطار بعد استفادتها من بركات أنظمة وقمع عربرب الجبار قاهر الحريم والأنفار 
لذلك فان مايقارب من 200 مليار دولار تنطح دولار قد تم صرفها على أضعف تقدير في سحق الكبير والصغير والمقمط بالسرير في جمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران سيان اكان الصرف والانفاق صراحة أو رياءا ونفاق على النظام الفهمان أو على معارضة آخر زمان بحيث تم شراؤهما معا وبالمعية بعد تدمير الديار السورية بحيث أصبحت بمعية الديار المصرية عبرة لمن اعتبر من عربرب المعتبر بدوا وبدونا وحضر 
طبعا الفاتورة ياقمورة لم تعد محصورة ومن زمان على الأمربيين والأمريكان بل تم تحويلها ومن زمان الى ديار الفرس في ايران وديار عربان الكان ياماكان عبر تجميد ماتيسر من أرصدة وشفط الاموال المجمدة والثروات المدفونة والممددة وبترول الآبار الواعدة بحيث يمكن اليوم الحديث عن حرب من فئة من دهنو سقيلو ومن مصايبو عطيلو بحيث بات العربان وايران يدفعون طوعا وبالمجان فاتورة المجازر العربية والاسلامية عالسليقة أو على النية .
لكن مع اقتراب المصادر والآبار والمنابر على الافلاس بعد ضخ أموال المعترين من الناس عبر القادة الحراس شراءا لنفوس المعتر والمترنح والمنحوس بحيث ان قمنا بعملية تقديرية وخليها مستورة يابهية فان تسعيرة الانسان العربي بالصلاة على النبي بعد المجازر السورية وصلت الى حوالي 400.000 دولار للنفر الواحد باعتبار أن 200 مليار دولار صرفت لنشر الخراب والدمار وقتل نصف مليون من الأنفار فيكون سعر النفر هنا سيان أكان بدوا أو بدونا أو حضر حوالي 400.000 دولار وهي فاتورة باهظة جدا ان قورنت سابقا بحملة ادفع دولارا لتقتل عربيا
بمعنى أن بازار وقيمة العربي بالصلاة على النبي سحلا ودعسا وقتلا قد ارتفعت على الاقل بنسبة 8000 ضعف في تسعيرة الفصيلة وميزان الصنف طبعا بعد الأخذ بالاعتبار تزايد قيمة الدولار منذ قيام اسرائيل ولحد اليوم في تقدير المعلوم والمصير المفهوم في ديار العربي المظلوم.
لكن الظاهرة أو الحالة الأكثر عجبا ودهشة وطربا هو ان الغرب اضافة لاكتشافه ان العربي مستعد وبشراسة لقتل وطعن وتكفير ولعن قرينه العربي بل ومستعد لدفع المليارات من الفلوس شراءا لضمائر ونفوس المترنح والمنافق والمتعوس ليحول قرينه المكبوس الى منحوس ومدعوس وموكوس 
بمعنى أن حرب اعداء الأعراب ومايرافقها من دمار وخراب قد أوكلت الى نفس فصيلة الأعراب هات بوم وخود غراب ليقوموا بتدبير المكائد والقنصات والمصائد والخوازيق والمكائد والأكمام ذات الفوائد والألغام تحت الكراسي والمناضد تيمنا بأحد اعلانات شركات البترول العربية والتي نعيدها بعد تحريفها للابتعاد عن الاعلانات هات خدمة وخود دولارات.... بترولكوا ....ملتزمون بالتفوق والتي لاأعرف كلما سمعتها -ياعيني- تتحول في ذهني الى ...عربكو....ملتزمون بالتفرق
حرب الأعراب على بعضهم البعض ومسحهم برؤوس اقرانهم الارض بالطول والعرض سنة وفرض تدبيرا وتمويلا برعاية افرنجية ومباركة اسرائيلية يجعل من صورة ديدان الخل منه وفيه تطبيقا لبديهية ونظرية المثل القائل لاتشيلو من ارضو ..فخار يكسر بعضو قد تكون هي الأكثر ظهورا ولمعانا ونفورا يعني حربا ذاتية الدفع والعرابين والبلع يعني حرب خدمة ذاتية أو بالانكليزية
سيلف سيرفيس
حرب تخور لتخبو وتنفس ممعنة في الكبس والفعس والدعس في ديار عربرب النحس ..ديار حشش وخليك ريلاكس وابعت للدنيا فاكس
ديار ماعادت الخلق فيها تعرف على أي خازوق تجلس ولا على أي لغم تضغط و تكبس ولاعلى اي كم ترتكي وتنجعي وتستأنس في حاضرها المطعوج و المفلس ومستقبلها الذي يبيض حتى يفقس محاولا أن ينهض ويتململ ويجلس
ديار كممت فيها أفواه عربي قيدوا فاه ومؤخرته وقفاه عربي علموه وعودوه على مقولة الحيط الحيط وياربي السترة والحيطان لها آذان ولكل  وقت أذان بحيث اقتصر عمل شعوب العربان ومن زمان على مهمة أن تتكهن الخلق بمستقبلها المريض متخذة من معادلة خبي قرشك الأبيض ليومك الأسود يعني خلي قروشك البيض تفقس تحتك وتبيض الى أن تبلغ من العمرعتيا ويتوقف عنك المخاض والحيض في حاضر معفن ومستقبل مريض لاتخرج فيه البرية من المجاري حتى ترمى مجددا في غياهب المجارير والمراحيض.    
وعليه وبالمختصر المفيد ياعبد الحميد ولمن يرغب في أن يستفيد من سيرة قوم عاد وثمود وماحل بهم بعد تكبرهم وتجبرهم بعد أن تناسوا ربهم وخالقهم ودخلوا تماما كأقرانهم وأحفاد أحفادهم بلا نيلة وبلا هم محنكين ومحتنكين من أفواههم وخياشيمهم في حظيرة الشيطان الرجيم ووصفه لأتباعه الخاضعين بقوله مخاطبا ربه جل وتعالى
وعزتك وجلالك لاحتنكنهم الا قليلا منهم
وصولا الى قوله تعالى
قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا إن الله غفور رحيم
ولعل في ماسبق جميعا نستنتج أن الحال الذي وصل اليه عربان آخر العصر والأوان هو حصرا وقولا وفصلا نتيجة لتجاهلهم الكامل لشرعهم ودينهم وتجاهلهم المطلق لقرآنهم شديد الصراحة والصرامة في تفسير وتحليل الماضي والتنبأ بماهو قادم قرآن خاطب ويخاطب كل حكيم وعالم وفاهم بعيدا عن ترنح الهائم والمحشش والنائم من ثنائيات القوائم بعيدا عن هرج البعير ومرج البهائم.
رحم الله بني عثمان ورحم عربان آخر العصر والزمان من عاديات العصر والأوان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha             
  

ليست هناك تعليقات: