الثلاثاء، 11 أغسطس 2015

الناصع الباتع في سيرة الخاضع والتابع والممانع والمقاطع


الناصع الباتع في سيرة الخاضع والتابع والممانع والمقاطع

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين

من نوادر فصل الجدارة وباب المهارة في كتاب الفلهوية والشطارة في فهم العبارة والحكاية والدوبارة بعيدا عن ضرب المندل والودع والاستخارة فان أحد أحبابنا نحن معشر المهاجرين والمهجرين والطافشين في ملكوت رب العالمين وكان أخونا الزين واسمه بالخير ودائما خير اللهم اجعلو خير صفوك
وكان أخونا صفوك حركا كالزمبلك ونشيطا كالمكوك يتأرجح بين الكمبيالات ويتمرجح بين الصكوك فكان خبيرا في شؤون المصارف ومحنكا في أمور البنوك لذلك كان دواءا لكل من راودته المخاوف ونخرت رأسه الشكوك في متاهات الكمبيالات وظلمات الصكوك فكان الكل يلجأ الى أخونا صفوك مكيع المصارف ومشرشح البنوك ليروي غله ويداوي ظنونه ويشبع شكوكه ليخرج باذنه تعالا سالما غانما وغير مفروك أو منتوف أومدعوك كما يحصل عادة لزبائن البنوك الذين يتحولون بلمحة بصر من فحول وديوك الى صيصان من النوع المدعوك وفراريج من الصنف الممعوك يعني بالمحصلة من مالك الى مملوك ومن سيد الى متروك .
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
ومرة من المرات وفي خضم نقاشنا بمعية أخونا صكوك مكيع المصارف ومشرشح البنوك بعيد  وصوله الميمون من احدى اسفاره الطويلة من فئة ألف ليلة وليلة حيث كان مولعا بتهريب الأموال وتبييضها أو مايسمى بالغسيل مع أو بدون جافيل أو تايد أو برسيل حيث كان قادما لتوه من سويسرا بعد محطات وقفزات وقمزات جاب بها أخونا صفوك جزر الكايمان والكوك وجزر سليمان ومونتكارلو وأندورا وجبل طارق وسان مارينو وبانكوك حيث اطمئن على ودائعه وشغف مقلتاه بحساباته ومتع ناظريه بأمواله فخمدت شكوكه وانطفأ ناره فكان حديثنا هنا من باب ماقصرت ويبعتلك الهنا عن امكانية أن ينجح العالم العربي بالصلاة على النبي ببناء اقتصاد قوي وشامخ وراسخ يغنيه عن الاعتماد على اللغير ودائما خير اللهم اجعلو خير 
يعني اقتصاد له شخصية وكرامة تتهافت الخلق على دعمه ودفعه ودفشه بدلا من تهافتها على نهبه وبلعه وشفطه.
طبعا كان سؤالنا والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة سؤالا أدخل أخونا صفوك في ستين ألف حيط وجعل مقدمته في الخليج ومؤخرته في المحيط
في الحقيقة أن أخونا صفوك مكيع المصارف ومشرشح البنوك صفن صفنة لم ترف فيها عينه ولم يتأرجح معها جفنه وخرجت منه آه ساخنة أحر من البخار وشاحبة شحوب الكربون والشحار فتهزهز متلولحا ومحتار بعدما دخل في ستين حيط أو في رواية أخرى في سبعين جدار.
أجابنا أخونا صفوك الرجل المكوك مكيع المصارف ومشرشح البنوك بأنه لشرح الحال يمكننا فقط لاغير أن نصف مايسمى بحال المقاطعة أي قدرة العرب على مقاطعة أعدائهم لنعرف حالهم ولنطلع على طالعهم ولنحلل فألهم ونتفحص حاضرهم ونتنبأ بمستقبلهم.
وقام أخونا صفوك مكيع المصارف ومشرشح البنوك بوصف حال العربان من أيام زمان عندما حلفوا يمين معظم وبالتلاتة وبالطلاق بعد كسر الهاء بمقاطعة اسرائيل هات زلغوطة وخود مواويل والذي انتهى بين ضحية وضحى وليل الى مقاطعة تقوم بها اسرائيل على جيرانها من عربان البهجة والألحان حين قامت اسرائيل مثلا بمقاطعة الرئيس الفلسطيني عرفات مرة في بيروت وأخرى في رام الله في  ماسمي بالمقاطعة حيث قطعت عنه كل شيء وحصرته مقطوعا من شجرة في غرفة في مقاطعته الى أن أرسلت له مندسا من أعوانه ليدس له السم في طعامه لتنتهي الحدوتة وتوتة توتة هات مقاطعة وخود بسكوته.
طبعا لم تفلح سيول وتسونامي اللعاب التي تركها الراحل عرفات على وجنات وخدود وسحنات القادة العرب الذين أمطرهم بقبلاته وتمنياته وآهاته الى أن قاطعوه وتركوه ليجف ريقه ولعابه في المقاطعة بعد امطار شعوبهم القانعة صمودا وتحديا وممانعة.
ولعل مقاطعة العربان والتفافهم ومن زمان على شقيقهم المصان صدام تنفيذا لرغبات الأمريكان ممن أعطوه الضوء الأخضر ليغزو الكويت ليظفر بالبترول والزيت ثم أداروا له فجأة ظهورهم وكروشهم ومؤخراتهم وتركوه وحيدا في الهم ونسيوه في غياهب الغم.
ويضرب لنا أخونا صفوك مكيع المصارف ومشرشح البنوك مثلا حديثا قديما وهو مقاطعة البضائع الأمريكية وعلى رأسها المشروبات الغازية وخليها مستورة ياولية فيقول بأن مشروب البيبسي وخليها مستورة يامرسي وصل الى مرتبة القيادة والفخامة والريادة في جمهورية عبد الفتاح البيبسي حيث أصبح مشروب رمضان المصبح والممسي والذهبي الماسي في ديار بمسي التماسي أجدع تماسي لاحسن تقولوا اننا ناسي.
حملات مقاطعة العربان للمنتجات الأمريكية والهولندية والدانماركية والتي لم تخرج عن كونها مجرد عراضات وهوبرات ومهرجانات لاتختلف كثيرا عن مهرجانات تحويل الهزائم الى انتصارات حيث يتم حرق الأعلام والرايات والسناجق والمنشورات والصور والملصقات فيتم تحرير فلسطين بضربة شبرية وكبسة سكين وخليها مستورة ياحسنين لترجع الخلق الى بيوتها فرحين سالمين غانمين مغرورقة العينين بدموع النصر على الدشمان والمحتلين وكل معتد غاشم ولعين.

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ويستطرد أخونا صفوك ملك الشيكات وسلطان الصكوك وناصر المدعوس وسند المفروك بأنه ان كان هناك لشعب أو قوم أن يقاطعوا أنفسهم واقرانهم بلا نيلة وبلا هم فهم الأعراب أنفسهم 
فمن الحدود العربية العربية التي تزداد عمقا يوما بعد يوم والتبادل التجاري الشبه معدوم بين مضارب العربي المهضوم ونشر السدود والحواجز والتخوم بين كل عشيرة وقبيلة وقوم بحيث تكفيك نظرات حراس وحرس الحدود العربية وأفراد جماركها أو مايسمى بالعربية المغاربية الأمازيغية الموحدة -التعرابت- باسم الديوانه هات لعي وخود كوانه. نظرات هؤلاء جميعا الى كل عربي بالصلاة على النبي سيان أكان من مفاعيس ومداعيس ومناحيس البلاد الأصليين أو مايطلق عليهم تندرا بالمواطنين أو بمعشر العربان الوافدين من سياح أو عابرين أو بدون أو مهاجرين بحيث تتراوح النظرات بين الريبة والشك وصولا الى أعلى درجات الحك والهرش والدعك وحك المؤخرة والقاعدة والورك بعد اشباع المواطن العربي بنظرات فيها من الشرر المستطير وكل قرف وترف وسعير ليعامل معاملة البهائم وفي رواية أخرى معاملة البعير ودائما خير اللهم اجعلو خير وكأن لسان الحال ياعبد العال يقول موناقصنا مصايب خليك برا وخليك غايب أو الله لاكان جاب الغلا والمصايب والبلى.
مقاطعة العربان لبعضهم نفاقا وشقاقا بدءا من مقاطعتهم لأي اتفاق وتقارب ووفاق وهو مايتم الاصطلاح عليه تندرا بعبارة اتفق العرب ألا يتفقوا مرورا بقطع الارحام وقطع الأعناق والارزاق وصولا الى أعلى حالات النفاق والحقد والشقاق.
بل ان مقاطعة العربان ودائما بأوامر عليا أو لمآرب دنيا لدينهم وشرعهم قرآنهم ويقينهم قد تكون الأكثر سموا وعلوا في العالم الاسلامي برمته حيث تنطبق مقولته تعالى 
خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ
حيث تجدهم بلا نيلة وبلا هم من أكثر القوم براعة في قرائة القرآن لأنه ببساطة نزل بلسان عربي لكنهم آخر الأقوام فهما وتطبيقا لقرآنه تعالى ولسنه رسوله لذلك فان عزمت مثلا على تعلم الدين الصحيح أيها المسلم الفصيح فاننا ننصحك بشكل واضح وصريح بأن تختار من دول الاسلام أعاجمها ليس انتقاصا لفقه وفهم العرب من عربانها لكن الخطوط الحمراء والزرقاء والصفراء التي وضعت لهم ولأنظمتهم تمنعهم من أن يكونا موجهين حقيقيين في بعض من أمور الدين لأ يغضبوا أسيادهم الميامين بل واسياد هؤلاء من الفرنجة الملهمين لذلك قد تتحول من طالب علم ويقين الى مترنح وقلاب ومسكين تارة تأتيك العلوم شمالا لتغزوك لاحقا من اليمين فتصبح متوسطا ومعتدلا ومتين في وجوب قلع المايوه وجواز شلع الكلاسين وخليها مستورة ياحزين .
لكن هناك حالات ودائما بحسب أخونا صفوك مكيع المصارف ومشرشح البنوك لايمكن للعربان فيها أن يتجاوزا خطوطهم الحمراء مع أو بدون كسر الهاء مقاطعة لغيرهم بلا نيلة وبلا هم كما هي حالات دك وايداع أموالهم وارصدتهم في بنوك الفرنجة من اسيادهم كما لايمكنهم أبدا مقاطعة الأسلحة التي يبيعها لهم هؤلاء مقابل نفطهم وأموالهم بحيث تتحقق قسرا وقهرا ونهرا وجزرا معادلة مال ونفط العرب للغرب وسلاح والغرب للعرب لتعم البهجة ويسود الطرب هرب من هرب وضرب من ضرب.
كما لايمكنهم أبدا أن يقاطعوا النت وشبكات اللعي واللت التي أنعم عليهم بها الأمريكان وأجهزة كوريا والصين واليابان بحيث ان توقفت تلك جميعا سيتوقف تسونامي اللت واللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي وستتوقف سيول النعيق والبعيق والنهيق المسماة تندرا بالتغريد على شبكات تويتر السعيد وخليها مستورة يافريد.
وأخيرا يقول أخونا صفوك مكيع المصارف ومشرشح البنوك أنه لو توقف العربان عن مقاطعة دينهم وشرعهم ويقينهم وعادوا الى كراماتهم بلا نيلة وبلا هم وقاطعوا الحشيش والقات وبهجة الخمور والكباريهات ونشوة المواخير والغرز والميزونات وتوقفوا عن مقاطعة بعضهم البعض ومسح كرامات اقرانهم بالارض طولا وعرض وسنة ونوافلا وفرض بحيث تختفي من ديار العربان تلك الفوارق الطبقية بين محدثي النعمة والسمنة والتخمة من بالعي الكافيار وقاضمي اللحمة وجحافل الدراويش والحرافيش والخفافيش من هياكل عارية بلا ريش لاتعرف من الغذاء الا رغيف العيش وماملكت ايمانها من بانغو وقات وحشيش عسى أن تنسى قهر الحياة وشغف العيش بعدما وصلت بالف ألف سلامة الى درجة من الاحتقان والغليان والندامة الى معادلة اما الشحادة أو الهروب أو الشهادة بواقع حالك يشبه سواده سواد القهوة المعتقة والمعادة سيان سادة أو سكر وسط أو زيادة.
رحم الله عربان آخر العصر والأوان ورحم الله بني عثمان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha
@muradagha1    

ليست هناك تعليقات: