الأحد، 30 أغسطس 2015

الوجيز المستعان في حكاية المشنطط والمهاجر والهربان


    


الوجيز المستعان في حكاية المشنطط والمهاجر والهربان
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين

انوه في بداية مقالي هذا ناصحا الحكومة التركية ونظرا لعدم استطاعتها استيعاب المهارات والجامعيين من الهاربين من دول الجوار كالسوريين والعراقيين وغيرهم بعد فشلها السابق في استيعاب العلماء الذين خرجوا من الاتحاد السوفييت السابق ليستقروا لاحقا في ديار الأوربيين والأمريكان ننصح الحكومة التركية بفتح الباب على مصراعيه وعبر حدودها مع دول الاتحاد الأوربي الثلاث بتدفق الراغبين منهم في اللجوء الى أوربا وذلك لتحقيق ثلاثة أداف هذا والله أعلى وأقدر وأعلم
1- السماح لذوي الكفاءات بالعمل في مهنهم وكفاءاتهم في ديار قد تقدر قيمتهم كما هو الحال الألماني.
2- تشكيل ورقة ضغط عبر المهاجرين أنفسهم على الاتحاد الأوربي ليرضخ للشروط التركية في مجالات عدة منها تخفيف العبئ الشديد الذي شكله ويشكله وجود 2 مليون لاجئ سوؤي في تركيا اضافة لباقي مهاجري دول الربيع العربي وغيرها بحيث يتوزع العبئ على تلك الدول المنشغلة بالتعبير عن قلقها وأساها وحزنها بينما تبيع الأسلحة مقابل أموال النفط العربي بالصلاة على النبي.
3- تخفيف الضغط السياسي وحالة الاحتقان الداخلي التي تستخدم فيها  المعارضة التركية ورقة المهاجرين للضغط على الحكومة التركية مع تمنياتنا لهذه بالتوفيق والنجاح في مساعيها لاعادة الاستقرار السياسي والاقتصادي للبلاد مع رجائنا بالتريث قبل الدخول في فتنة سنية سنية كمايخطط الأمريكان والايرانيون وغيرهم لايقاع تركيا بها عبر جرجرتها لحرب يكون السنة أخيرا هم الخاسر الأكبر هذا والله أعلى وأعلم وأقدر. وعودة الى مقال اليوم من باب هلا والله وصح النوم.
الحقيقة أن الكوميديا الايطالية تعتبر على الأقل  بالنسبة للفقير الى ربه واحدة من أكثر المهن الفكاهية تأثيرا في الغرب نظرا لحساسية وذوق الفنانين الايطاليين تماما كباقي الفنون ولعل تأثري مثلا برسومات المبدع فوراتيني الكاريكاتورية وأفلام فانتوتزي الهزلية والمعبرة ليس صدفة لأنني عرفت هذا الشعب جيدا  حيث رأيت فيه شعبا أبدع من اللاشيء كل شيء وشعب كان له الفضل على البشرية منذ قيام الدولة الفينيقية وعاصمتها الغربية فينيسيا أو البندقية التي نشأت فيها موضة البنوك هات شيكات وخود صكوك حين كان يجلس اليهود على البنك أو مقعد الجلوس أو مجلس البرك والحوتكة والحرك ويقومون بدعك وتمسيد وفرك وهرش وتنجيد وحك زبائنهم حتى يشفطوا آخر مابقي في جيوبهم وينظفوا كل ماتبقى من ثرواتهم فهي مهنة شفط الخيرات والنعم بلا نيلة وبلا هم مهنة كانت ومازالت دوما مهنتهم وحبيبتهم وخليلتهم وخليها مستورة يامحترم.
لن أخوض طويلا في مآثر ايطاليا الكثيرة ومنها اكتشاف وتسمية الأمريكيتين وغاليليو وماركوني والفراري واللامبريتا واللامبورغيني وصولا الى ظاهرة المافيا والتي اشتقها الطليان من أقرانهم العربان وتعني بالعربية المخفية وظهرت حصرا في مناطق ايطاليا الجنوبية  التي تناوب على حكمها واتلافها العربان والاسبان اضافة الى البيتزا وتعني بالعربية الخبيزة وصولا الى الشحاطة وتعني بالايطالية التشياباته وربطة العنق أو بالعربية الرباطة ومنها اشتقت الكرافاته وهنا مربط الفرس همس من همس وفقس من فقس.
ومن روائع الفكاهي الايطالي فانتوتزي أحد الافلام التي صور فيها مشهد المسن المتقاعد الراغب بالانتحار نظرا لملله وبحبوحة وقته بعد تقاعده لدرجة أن الدنيا اسودت في وجهه فقرر الانتحار قفزا من نافذة منزله.
لكن الحزين كان كلما قفز من نافذته كان يتلقفه أحد خطوط باصات روما التي كانت تمر صدفة تحت نافذة منزله فمرة سقط فوق سقف الباص رقم 45 ومرة فوق الخط 55 وهكذا دواليك بحيث لعبت خطوط باصات روما دور المنقذ والمخلص لصاحبنا المنحوس والمكوبس والموكوس يعني من باب كلما ضربها شمالا أتت يمين يعني ماطال صاحبنا الحزين بلح اليمن ولاتين فلسطين.
وتذكرا وتذكيرا بربطة العنق أو الرباطة أو الكرافاتتا والتي رأيت وأرى فيها وبمن يرتدونها الا من رحم ربي شخصيا تمثلا لقول الشيطان اللعين مخاطبا رب العالمين بقوله 
وعزتك وجلالك لاحتنكنهم الا قليلا منهم.
في اشارة الى ربط أتباعه من أعناقهم وأحناكهم ليكونا وأتباعهم طائعين مطيعين صاغرين وراكعين وخليها مستورة ياحسنين.
حيث كانت الرباطة أو الكرافاتتا  ومازالت غالبا لباس الديوك من أهل السياسة والفن والبنوك هات مصيبة وخود شكوك وهات افلاس وخود صكوك لذلك رأيت وأرى أن من يرتدونها عادة سيان أكانوا من جهابذة الغرب أو أتباعهم من معشر العرب هم غالبا الا مارحم ربي من أتباع الأبالسة أو الشياطين من دون طج الحلفان وكسر الهاء واليمين. ودائما من باب وكتاب المعجم المضبوط في جرجرة كل مترنح ومتلولح ومربوط.
لكن ماعلاقة فن ربط الكرافاته أوالرباطة وتلك الجحافل المربوطة والمطاطة من أهل السياسة والاحاطة وماعلاقة هؤلاء بجيوش المعترين والمشرشحين والمشنططين والمنبطحين على الحصيرة والفرشة والكنبة والبلاطة.
وهل وصلنا في عالمنا العربي بالصلاة على النبي الى مرحلة تحكمنا فيه جحافل أبو جاكيت و رباطة وتابعتها من أنظمة أبو صندل وبوط وشحاطة لنجلس جميعا دشاديشا وطرابيشا وحطاطة على الحصيرة والبلاطة بعدما بلعنا الطعم وجلسنا بلا نيلة وبلا هم هياكلا ونقانقا وعضم تماما كصبي الحمام ايد من ورا وايد من قدام.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
ولمن خانته الذكرى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا نذكره بالتاريخ العربي الحديث هات لعي وخود أحاديث والذي بدأه الانكليز والفرنسيون باحتضان عربرب الحزين بعد ماسمي بالثورة العربية الكبرى التي حولت الديار العربية الى البقرة الحلوب الكبرى بلا منقود وبلا قافية وبلا صغرا لتصل لا حقا الى مرحلة النكبة ومن ثم النكسة تلتها الوكسة والنحسة والفعسة والدعسة لنصل في يومنا هذا الى حقبة البلعة والشفطة والمصمصة واللحسة بعد المداعبة والملاعبة والطبطبة واللحمسة.
عندما ثار العربان على مستعمريهم من فرنسيين وانكليز وطليان واسبان ثاروا على أغراب لاتربطهم بهم أواصر دين أو لغة أو يقين 
فماكان من هؤلاء ودائما بعد دكهم للجاكيت والصباط والقميص أبو رباطة بربط الشعوب العربية بأنظمة  تمثلهم وتخلفهم بعد اعلانهم وهما انسحابهم يحكمها أشخاص محليون من أتباعهم سيان أكان هؤلاء الحكام من لابسي البنطلون والجاكيت والخراطة مع القميص الحرير والرباطة أو من حملة الشماغ والغترة أوالحطاطة ولم يكن أغلب هؤلاء الحكام والأنظمة التمام الا امتدادا لحكم وهيمنة الخواجات لكن بوجوه عربية هات مصيبة وخود هدية.
وهكذا تم تنويم الشعوب العربية على أحلام التقدم الوردية والتحرر الذهبية والتحرير البلاتينية والكرامات الماسية والانتصارات الكونية وأمهات المعارك التاريخية  الى أن خرجت للعربي الحنون  من رأسه المفتون وقحفه المشحون مجموعات  من القرون لم يرى مثلها أحد في القرون منذ قوم عاد وثمود وفرعون.
وتوالى خروج القرون مع خروج براميل النفط والدولارات من ديار الخود وهات فان لم تظفر بالنكبة فعليك بالوكسات 
الى أن انتهى خروج براميل النفط الخام أو المكررة الى بلاد الفرنجة العامرة بسقوط البراميل المتفجرة والقذائف المنهمرة على رأس العربي على شكل  خوازيق منفجرة وأكمام منشطرة في آخرحلقة من حلقات اخترنا لكم يبعتلكم الهنا ويانيالكم.
عندما اقامت بريطانيا دولة اسرائيل اليهودية بمعية منظمة هرتزل الصهيونية دب العرب طبول الحرب تيمنا بكتاب فولاذ الذي كان يدرس قبل انقلاب البعث على الشرعية في الديار السورية وكان يقول 
اب اب اب الأرانب تستعد للحرب
طبعا خسرت الجيوش العربية الحرب رغم أن الدولة كانت حديثة المنشأ نظرا لخيانات العرب  وتدخل جيوش الغرب 
وبعد وصول اسرائيل الى سن البلوغ والرشد أي 19 عاما وتحديدا في حرب الستة أيام أيها الهمام عام 1967 احتلت القدس والضفة الغربية وسيناء والجولان ولولا قدرة الحنان المنان وحاجة اسرائيل الماسة الى البشر والسكان لكانت وصلت برقة وحنان شرقا الى عدن و خور فكان وغربا الى وهران ونواكشوط وطان طان وخليها مستورة ياحسان.
بعد احتلال المقدسات في القدس بلا نيلة وبلا وكس أصبح طعم الهزائم العربية وخليها مستورة ياولية أكثر من اعتيادي بحيث تحولت جولات البعيق والولاويل وصولات النعيق والنهيق والعويل الى صاجات وألحان ومواويل من فئة يللا تقدر  وقوي رمضانك مع بيبسي هات حاكم وخود كرسي.
حكاية وكالات البلح أو الأنظمة العربية التي تولت مهمة الاستعمار القديم بوجه محلي جديد وحبوب وفريد يدعس السبايا ويفعس العبيد من باب كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته  وعما يشفطه بمعيته ومقولة أنا أمير وأنت أمير وهو أمير فمن سيسير جوق البعير.
لذلك فان حالة الخنوع والتمسحة العربية وحالة عدم الثقة في النفس وفي الآخرين وعقد النقص المتراكمة وعقدة الخواجة وتحول الفروج الى دجاجة نظرا للظرف والزمان والمكان والحاجة تدخلنا جميعا بعد دخولنا في ستين حيط  ثلاثية الأبعاد من فئة تنذكر ماتنعاد في حالة من تساؤل واجتهاد هذا والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة في محاولة جدية لفهم الحدوتة وفصفصة الدوبارة والمسالة.
هل يمكن للعربان حقا أن ينهضوا بعدما هرولوا ولهثوا وركضوا وراء سراب حاكه لهم أسيادهم من الأغراب والبسه لهم رعاتهم من الأعراب هات بوم وخود غراب.
وهل وصلت العربان الى حالة من عدم مبالاة وتمسحة وتعتير وشنططة وشرشحة بحيث باتوا عاجزين حتى عن ارتداء مايوهاتهم أو كلاسينهم دون أخذ الاذن من أسيادهم وأسياد أسيادهم بلا نيلة وبلا هم.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف المرتكي والمنجعي
الحقيقة أن جميع المؤشرات تشير وبالخط العريض والكبير الى أن العربي قد ركع وسجد وخضع وقبل ومصمص ورضع كل مايلقى ويرمى اليه بدءا من أيادي وأقدام وأطراف حاكمه السعيد حاكم السبايا والعبيد وصولا الى كل مايرمى اليه من فتات على شكل منح وهبات وعطايا واكراميات.
فمن حالة السوريين الذين أمطرهم  الانكليز والفرنسيين كما فعلوا مع الأتراك بأحزاب قومية عربية كان هدفها الحصري فكفكة الديار العربية هات مخطط وخود هدية تماما كما فعلت وتفعل تلك الحالة الطفيلية والتطفلية المسماة ظلما وعدوانا بالجامعة العربية وهي لاتخرج عن كونها جوقة مؤلفة من موظفين تحول أغلبهم الى منتفخ ومتخم وسمين بعد نسفه للمناسف وانعلافه في افخم المطاعم واللوكانضات والمعالف تماما كمؤسسات أو سلطات أو تجمعات دول المنفى وممثليات التشرد والشنططة والضياع كما هو الحال في السلطة الفلسطينية أو مايسمى بائتلاف المعارضة السورية حيث لاتخرج هذه جميعا عن حالة الحبر على الورق شفط من شفط وسرق من سرق هرب من هرب وغرق من غرق.
حالة الغرقى السوريين من مجاهدي المتوسط وضحايا بحار الظلمات من الهاربين من المظالم والظلمات والظلم ولسان حالهم اما الدمار والدم أو الغرق في اليم بعدما تخلى عنهم الشقيق والأخ وابن العم في أنظمة عربية من فئة رضينا بالهم والهم مارضي فينا لتكتشف أهميتهم دول شقيقة مثل الجمهورية العربية السويدية والجمهورية العربية الألمانية وصولا الى الشقيقة البرازيل هات بعقة وخود ولاويل.
لكن ومن باب وكتاب فالج لاتعالج فان لم تظفر بخلطة السلمكي فعليك بورق السمبادج فاننا لكي نعرف ونفهم ونغرف من مدرسة السياسة والتمسحة العربية هات مصيبة وخود هدية فان المراقب لموجات اجتياح السوريين لبلدان أوربا الغربية يجد أن أغلبهم يسقطون كالأسماك فرادا أو جماعات جحافل أو زرافات في نفس السنارة أو الشبكة أو المصيدة 
بمعنى أنهم جميعا يقعون في أيدي نفس المهربين سيان أكانو أحبابا أو أعرابا أو غربيين 
فمثلا ان افترضنا وهذا مايحصل عادة أن مهربا ما لديه قاربا مهترئا ومتهالكا وصدئا لايصل ثمنه في أحسن تقدير ودائما خير اللهم اجعلو خير الى 10.000 دولار أيها المعتر المحتار يقوم بحشيه ودكه وملئه لاحقا بأكثر من 200 راكب من فئة الهارب والمشنطط والراغب ويقبض على الرأس أو النفر أكثر من 2000 دولار وبالتالي فان رأسمال المهرب هو 10.000 دولار وشوية كاز أو مازوت بينما مربحه هنا قد يصل الى 390.000 دولار حلالا زلالا على القطيع المكدس نساءا ورجالا.
طبعا هنا ان قمت بنصح السوريين من حملة الشهادات و تلك الدولارات بأن يقوموا هم بشراء قاربهم واستئجار أو طلب النصح من البحارة الموجودين وكله بثمنه فلن تصل تسعيرة الراس أو النفر الى 100 دولار وخليها مستورة ياعمار فانك ستجد أنه لن يستمع اليك أحد لاجمعة ولاسبتا ولاأحد لأن العلة والحالة قد تراكمت ونضجت في جمهوريات وأنظمة ومختبرات ووكالة ارمي عقلك في الزبالة وكرامتك في البالة وعطينا فلوسك نشغلها عنك بالوكالة.
لكن حالة انعدام الثقة والاتكالية والأنانية والانتهازية التي زرعها نظام محرر الجولان والفلافل والعيران وباقي الأنظمة العربية في نفوس مواطنيها جعلتهم بلا نيلة وبلا هم يفقدون الثقة حتى في أنفسهم ليقعوا تماما كما وقعوا ومازالوا تحت نير أنظمتهم كأسماك أبو شنب أو السلمون هات مسطرة وخود زبون.
ماسبق يدل وبالخط العريض الى أن العالم العربي مريض بعدما تم فعسه ودعسه وترويضه عبر استبدال وجوه مستعمريه بمندوبين وممثلين تماما كتجار وكالات البلح في أنظمة البهجة والنصر والفرح يقومون عنه بالنيابة بترويض القطعان الحبابة والمواشي الخلابة ولو كان الغرب يكن أي من احترام لأي انسان عربي بالصلاة على النبي لكف اليوم قبل الغد عن بيع السلاح مقابل النفط المباح ولكف عن نفض العربان عبارات في الأسى والاحزان من فئة الشعور بالقلق والشعور بالأسى والشعور بالتفاؤل الحذر ولكف وتوقف عن تلقف واحتضان قتلة الأعراب من حملة المليارات والتي لم ولن يسألهم أي من الديار التي استضافتهم وتستضيفهم عن مصدرها وكم من الدماء قد سفكت لجمعها وحكاية رفعت الأسد السوري مثال على ذلك حيث احتضنته ومازالت دول تدعي الديمقراطية والكبة بلبنية وهي نفس الدول التي اخترعت حكاية ودوبارة الارهاب هات عيران وخود كبا ب تمهيدا لتجفيف منابع نفط الأعراب هات بوم وخود غراب.
عندما يعجز العربي وأنظمته عن مطالبه المستعمر بدفع تعويضات عن ماضيه والدماء التي ساحت في عهده وبلاويه بينما يهرول ذلك العربي الى طلب فيزا لذيذة  أو تأشيرة  من القاتل أبو جاكيت ورباطة وفريرة بينما أجبر اليهود الاسبان على دفع تعويضات عن جرائمهم التي ارتكبوها بحقهم في القرن السادس عشر ايها الصنديد المعتبر بل والخضوع والمصمصة والركوع لآرائهم وطلباتهم وأهوائهم ونفس الشيء فعلوه مع الألمان بينما يستجدي العربان أسماك القرش والحيتان علها تسمح لهم وبأمان بالمرور الى ديار الغجر في المجر هروبا الى ديار الالمان هات خازوق وخود اثنان.
وعليه فعندما يسحق الانسان العربي بالصلاة على النبي ويدعس ويفعس بدم بارد تحت مرأى وأنظار مايسمى المجتمع الدولي وياساتر ويالطيف وياولي ويكتفي هؤلاء بالتعبير عن مشاعر القلق والحزن والأسى والقلق والهيجان هات فلافل وخود عيران مع معرفتهم أن أغلب من يحكمون أنظمة وكالات البلح أو جمهوريات الكشري والفول هات صدمة وخود ذهول هم من فئة العبد المأمور وكل مايفعلونه هو تنفيذ أوامر أسيادهم وان بالغوا حينا ليثبتوا لهؤلاء شدة ولائهم واخلاصهم من باب وكتاب الأعراب أشد وفاءا من الكلاب لأسيادهم من الأغراب هات بوم وخود غراب بحيث يتبادلون مع أسيادهم المنصة والدور فواحد يدعي أن بلاده قد غزاها الارهاب وجحافل المندسين والذئاب فيقتل كل من يصادفه باعجاب ويسحق كا من يقع أمامه كالذباب ليقوم الآخر بالتصريح و الاعراب عن أساه وصدمته وحزنه بينما يعرف الطرفان ياحسان أن زعماءا من فئة العبد المأمور في أنظمة عربرب القمور لايمكنهم أن يحكوا قفاهم ولاحتى أن يهرشو أنفهم أو كروشهم أو مؤخراتهم بلا نيلة وبلا هم دون اذن مسبق من أسيادهم وأولياء نعمتهم ونعمائهم هذا والله أعلى وأقدر وأعلم. 
رحم الله عربان آخر العصر والأوان ورحم الله بني عثمان بعدما دخلت الكرامات ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا


ليست هناك تعليقات: