الأحد، 28 سبتمبر 2008

نوع من الاجتهاد في سيرة الأمريكان ومعجزات العربان



نوع من الاجتهاد في سيرة الأمريكان ومعجزات العربان
أولا وللجميع كل عام وأنتم بألف خيربمناسبة حلول العيد السعيد متمنين للجميع طاعة مقبولة وعيدا مباركا سعيدا
وبعد انقضاء الشهر الفضيل الذي ارتأينا أنه لايتناسب فضلا وقداسة مع دهاليز وفنون السياسة على الأقل مايمتهن منها في عالمنا العربي وتأرجحها مابين الكياسة حينا وترنحها في عثرات التياسة أحيانا فان توقف مقالات المضحك المبكي في سيرتنا ومسيرتنا السياسية وتوقف اللعي عالواقف والمرتكي والنجعي وخير اللهم اجعلو خير كان ضروريا وملحا لفضل هذا الشهر على ماسواه ولأخذ قسط من الراحة بعد حقبة من البحث عن الحقيقة والشفافية والصراحه
أما بعد وايمانا أكيدا بمعجزات من سلف وتنبآت الدين الحنيف والقرآن الكريم بالعديد من علامات زمان مابعد هبوط الرسالة فقد استوقفتني الآية الكريمة -انما أمره اذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون- صدق الله العظيم
وبحثا عن مايرادفها من علامات زمننا المعاصر واستذكارا واستحضارا لواقعنا العربي المذل والمشرشح في كل صوب ومطرح وكيفية تحكم القوة العظمى أو مايسمى القطب الأوحد المنبسط والمرتكي والممدد فوق أعناقنا أي مايسمى اليوم بأمريكا أو الأمريكان وكان ياماكان
وبنوع من الاجتهاد العفوي وبمحض الصدفة لاحظت أن تطابق اسم القارة الأمريكية مع ماتم وصفه في القرآن الكريم بأمره تعالى كن فيكون على الشكل الآتي هذا والله أعلم
واسترجاعا لماضي استكشاف القارة الأمريكية وتاريخها القصير وتحولها في فترة وجيزة -تحديدا قسمها الشمالي الخاضع للانكليز- الى حضارة وقوة بمختلف المعايير
المهم والحاصل أنه عندما صرخ ثم ولول المكتشف الايطالي كريستوفورو كولومبو-وهذا هو اسمه الايطالي الحقيقي- أن هناك أرض في الأفق أي بالمشرمحي وجدتها عندما رأى الأرض بعد عدة أشهر من الابحار من شواطئ اسبانيا وصولا الى مايسمى اليوم بجمهورية الدومينيكان وكان ياماكان معتقدا أن مارآه هو الهند وأن من كانوا هناك هم من الهنود
المهم وخير اللهم اجعلو خير وبعد انقضاء أعوام على هذا الاكتشاف حصل اكتشاف آخر لايقل أهمية عن الأول عندما قام مواطنه الايطالي أيضا والرحالة المكتشف أمريغو فيسبوتشي وعلى مبدأ ماحزرت يافهمان توصل الى أن ماتم اكتشافه هي قارة جديدة وليست الهند كما كان معتقدا وتيمنا باسمه تم تسمية القارة الجديدة بقارة أمريكا
وللعلم بأن اسم أمريغو كان ومازال نادرجدا في ايطاليا
وان كانت القارة بداية مرتعا لكل منفي وهارب وطافش وفاركها ومخفي وقد يكون ومن سخريات القدر أن شكل ايطاليا على شكل حذاء يتأهب لقذف كرة وهي جزيرة صقلية باتجاه أمريكا وهذا ماحصل في يومنا هذا حيث يوجد من الصقليين فقط في ولاية نيويورك وحدها مايعادل 3 مليون نفس حيث نقلو وبنجاح حب الايطاليين-أحفاد كريستوفورو كولومبو- في الاكتشاف والترحال ناهيك عن باقي العادات ومنها مايسمى بالمافيا -أو المخفية حسب مصدرها اللغوي العربي- اضافة لهجرتهم جنوبا حيث يشكل الايطاليون مثلا نصف عدد سكان الأرجنتين
لكن الأكثر استغرابا ومصادفة واعجازا هنا هو أن اسم أمريكا ان تم قسمه الى قسمين وفصفصته وتجزئته نجد مايلي
أمر-يكن و أمر-كان و أمر-يكون وبالرجوع الى مايعادلها تقريبا نجد وحسب التسلسل أمر-يكا وأمر-يكان وأمر-يكيون أي بتقارب شديد بين الآية القرآنية الكريمة -انما أمره اذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون-صدق الله العظيم.
أي أن تقاربا واضحا وشديدا الى هذا الحد من المستبعد أن يكون صدفة الى هذا الحد الكبير والله أعلم نظرا لأن اسم أمريغو كما أشرت نادر جدا الى يومنا هذا في ايطاليا نفسها
وباقي القارات وان ابتدأت جميعا بحرف الألف كما آسيا -أفريقيا-أوربا لكن أن تبدأ أحرفها الثلاثة الأولى بفعل الأمر -أمر- وباقي الحروف تشير الى فعل الكون بشكل تقريبي -كن-
وهنا استذكارا لنبوءة الأديان السابقة للاسلام بمجيء الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وفي الآية الكريمة -ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد-صدق الله العظيم
هنا نلاحظ ـأن النبوءة كانت باسم مشابه تماما للرسول القادم وهو محمد عليه الصلاة والسلام وان لم تتطابق الأحرف تماما مابين أحمد ومحمد لكن المعنى واحد
طبعا لست هنا في مجال التفسير القرآني فلست من المتخصصين في مجال الالهيات والشرائع عموما لأنني أعتقد أن لكل علم مختصيه وهو علم لاينبغي لغير أهله من المتخصصين والعلماء المشهود لهم بالنطق به لكن مبدأ المقارنة هو الذي جذبني للأمر
وأناى تماماعن ما وصلنا اليه في عالمنا العربي اليوم من تكاثر وتناثر مدعي الفهم والتفهيم والعلم والتعليم الديني من كل حدب وصوب وعلى كل مفرق وحارة ودرب
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
هل هي نبوءات هذا الدين العظيم بزمان الهوان الذي سيصيب العربان بعد احتلالهم واستحلالهم من قبل الأمريكان أو ال أمري-كان أو أمري-يكون وهذا على الأقل مارأيناه من ذل وهوان مما أصاب عربان هذا الزمان وكان ياماكان
وهل ماأصابنا هو انتقام لنقضنا العهود والعقود مع خلافة الأتراك من بني عثمان فسلط الله علينا سوطا يسمى بالأمريكان محولا بلاد العربان مابين غزاة وبغاة الى ملطشة وكم ملهى ومحششة تخديرا للبلاد والعباد عبر سياسات التنويم والفرفشة
أي بالمشرمحي أن ماسلطه رب العباد من عقاب اسمه الأمريكان لايزيد عن كونه عقابا لمافعلوه مع بني عثمان وتشرذمهم وادخالهم أمجاد الأمة في خبر كان
ولعل مايؤكد ماسبق أن وجود أمريكا نفسها في واد ونحن في واد أي من الناحية الجغرافية لاتوجد أي حدود مجاورة بين العربان والأمريكان انما يهبطون من طائراتهم وسفنهم ويحتلون ويستحلون ويتمددون ويتمطمطون والأعراب في غياهب السبات يرزحون
وان كان الحال هكذا يمكننا أن نتساءل عن مصير البلاد والعباد في عالمنا العربي بعد تناثر وتكاثر التدخل الأمريكي في معظم دولنا العربية والذي كان متوقعا نتيجة الانقسام والتشرذم العربي لكن التنبؤات الدينية والشرعية حول مستقبل المنطقة ليست بالجيدة نتيجة الحال المفجع للأمة العربية اليوم وانعدام أبسط الحقوق الانسانية ناهيك عن الحصار والحرب المفروضة على البلاد العربية خاصة والاسلامية عامة بحجة مايسمى بالارهاب والذي بدأ الغرب نفسه بدحضه بعد فشله الذريع كما حصل في رواية أسلحة الدمار الشامل العراقية وبعد لفت انتباه الغرب للاسلام وماتبعه من دخول كبير لمثقفي الغرب في الدين الاسلامي ناهيك عن تعاطف الكثيرين مع ضحايا هذه الحرب الغير منطقية واللا انسانية نتيجة لعصر العولمة وحرية تنقل المعلومات ونتيجة للبحث عن الحقيقة ولأن عودة الحرب الباردة القديمة بين المعسكرين الغربي والشرقي باتت من جديد على الأبواب والكساد الاقتصادي الحالي في أمريكا نتيجة للسياسات الخاطئة لبوش والتي أثبتت للأمريكيين أولا ولباقي العالم بأن ماتم ابتداعه ماكان الا حربا من نوع ألف ليلة وليلة وعلي بابا والأربعين حرامي مع مارافقها من تبادل للنزاعات والشحاحيط والصرامي والتي أودت بحياة مئات الآلاف في عالمنا العربي والاسلامي ناهيك عن ملايين المتضورين جوعا والمشردين والمعترين والمشرشحين نتيجة للسياسات المحلية المرافقة لها ومن هشاشة وبشاشة أدهشت المترنحين والحشاشة وجعلت من بلادنا سيرة على كل لسان وشاشة
ولعل من معجزات آخر زمان في عالم الأمريكان أن الرئيس الجديد ان صحت التوقعات من أصول اسلامية واسم باراك حسين أوباما ليس اعتباطيا بالرغم من أن الرجل حلف وبكسر الهاء أنه غير مسلم
كلها تنبؤات ان تحققت مع تراجع واضح للحضارة الأمريكية ستكون متوافقة مع التنبؤات بتأزم جديد في منطقتنا مع تعدد للأطراف المتنازعة وهذا ماقد يزيد الطين بلة ويزيد الطباخين حلة
على كل حال وعذرا على الاطالة لعل في ماسبق بعضا من العبر لمن آمن أو حتى لمن كفر عل وعسى هذا والله أعلم
ولعل من مآثر قدرته تعالى أنه أعطانا فقط ولاغير ثلث الكرة الأرضية أي اليابسة لنعبد ونفسد ونسعد وأعطانا وحمدا لله أجلا مسمى وهذا مايخفف من أذى وضرر العباد فمحدودية المكان والزمان هي من معجزات خالق الأكوان عسى وعل أن يتعظ من يحاولون التطاول من الأعاجم والعربان وكان ياماكان
وفي مايلي وعالبيعة بعضا من الأبيات لوصف الحال ومجددا كل عام وأنتم بخير
أمريكان وعربان
أيا من ابتليتم بالأمريكانا...................................بأمر من الله كن فكانا
هو ابتلاء بما صنعت أيديكم............................وهو اكتواء بالمذلة نيرانا
أصبحت الأمة مطية وعطية..........................لمن هب ودب حينا وأحيانا
وأطبقت على الأعناق أنياب.....................كل متبجح ومترنح ثعالبا حيتانا
وساد النفاق مضارب الأعراب.................وسمي الشريف ابليسا وشيطانا
وأخرج العربان والدف والناي.....................بتلولح الأفعى تراقص الثعبانا
وجيوش العم سام تتمختر.......................مابين عراق وصومال وسودانا
ومن بلاد الأعراب خيرهم...............................بنفط يساق طوعا وقربانا
ونسي الأعراب أيام مجدهم..................ونسيوا الأصول والشرائع والقرآنا
ومااستقامت العبادات بالمجون..................ولا رمضان بقدره عاد رمضانا
وذابت الضمائر بأحضان الغواني.......................وهز البطون نغما وألحانا
وبطون الجياع تزداد انكماشا.........................ويتناثر الفقر أشكالا وألوانا
فوالله ماأصابتنا يوما مصيبة..............................الا جزاءا بماصنعت يدانا
وأمره كان في سيرة الأمريكان................فاتعظوا واستقيموا عجما وعربانا
د.مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com



ليست هناك تعليقات: