السبت، 20 سبتمبر 2008

رسالة حزب السلام الاسباني الى رئيس وزراء اسبانيا بمناسبة زيارته المقبلة الى سوريا



حضرة السيد رئيس الوزراء الاسباني المحترم
خوسيه لويس رودريغز ثاباتيرو
بداية دولة الرئيس اسمحو لنا باسم حزب السلام أن نحيي كل مساعيكم ومساعي الحكومة الاسبانية من أجل تحقيق السلام العادل في العالم وفي منطقة البحر الأبيض المتوسط عموما ومنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص
كما هي سياسة ومنهجيات حزب السلام في اسبانيا الحث على أي عمل يساهم في تحقيق السلام العادل في العالم وبخاصة في مناطق النزاعات المزمنة منها كما هو الحال في الصراع العربي الاسرائيلي
كذلك نعتقد أن اسبانيا وتركيا هما من أكثر البلاد في حوض المتوسط ترشحا لدور فعال وايجابي في احلال العدل والسلام في المنطقة نتيجة لعلاقتهما التاريخية المهمة والعميقة مع باقي شعوب المنطقة ولعلاقتهما الحالية الممتازة مع تلك الدول
لكن في سياق زيارتكم القادمة الى سوريا اسمح لنا دولة الرئيس أن نوضح بعضا من النقاط الهامة التالية
1-النظام السوري الحاكم حاليا في سوريا هو نظام قام عقب انقلاب على الشرعية عام 1963 عبر اقامة حكم ديكتاتوري ذو شكل عائلي صرف يعتمد على أساس طائفي لبقائه نتيجه لانتماء العائلة الحاكمة للأقلية العلوية في البلاد واستغلالها لتلك الطائفة خالقا انقساما طائفيا بين تلك الأقلية والأغلبية السنية في سوريا
2-أن النظام الحالي في سوريا هو الأول في العالم في تحويل الجمهورية الى ملكية اجبارية عبر تتابع الحكم الوراثي العائلي عبر تغيير مفاجئ للدستور وفوز الوريث بنسبة تعادل ال 99.99 بالمائة من الأصوات وهي نتيجة ملفقة وغير مقبولة في معاييرعالمنا الديمقراطي اليوم
3-أن النظام السوري الحالي هو نظام حكم احادي يتبع الطريقة الستالينية عبر انتهاكه لأبسط حقوق الانسان في سوريا وارتكابه لمجازر معروفة للمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان
أ- وعلى رأسها مجازر حماة وتدمر عام 1982 والتي ارتكبت على يد ماسمي حينه سرايا الدفاع بقيادة رفعت الأسد شقيق الرئيس السوري السابق حافظ الأسد وعم الرئيس الحالي بشار الأسد والتي أسفرت حينها عن مقتل مالايقل عن 30.000 مدني مابين نساء وأطفال ومسنين في مدينة حماة وحدها ناهيك عن مئات السجناء في سجن تدمر الصحراوي وجلهم من الطائفة السنية من عرب وأكراد
حتى وصولنا الى يومنا هذا حيث مجازر عام 2008 في مدينة القامشلي شمال شرق البلاد ضد المدنيين الأكراد ومذبحة سجن صيدنايا وسقوط العشرات من السجناء السياسيين بين قتيل وجريح
ب-الاختفاء القسري لعشرات الآلاف من المعتقلين السياسيين مابين سوريين ولبنانيين ومن جنسيات عربية أخرى
ج- نزوح وهروب أكثر من مليون سوري من بطش النظام في حركة نزوح هي الثالثة في المنطقة من الناحية العددية بعد نزوح الفلسطينيين عام 1948 ونزوح العراقيين من بطش نظام صدام حسين وماتبعه من احتلال أمريكي للعراق
د-النظام السوري مسؤول مباشرة عن انهيار الاقتصاد اللبناني وعن موجات المناحرات الطائفية عبر جهازة الأمني الذي رافق الاحتلال السوري للبنان مابين 1976 و 2005 عقب اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري والذي تشير أصابع الاتهام فيه الى الاستخبارات السورية تخطيطا وتنفيذا وماأعقبه من اغتيالات في صفوف الموالاة اللبنانية المعارضة للوجود والهيمنة السورية ناهيك عن افتعال لأحداث مخيمك نهر البارد الدامية ومؤخرا تأجيجه للعنف الطائفي في لبنان مابين السنة والشيعة والشطرين المسيحيين والدرزيين المواليين والمعارضين للوجود والهيمنة السورية كذلك أحداث مدينة طرابلس مابين الطائفة السنيا والطائفة العلوية المدعومة من قبل النظام السوري ناهيك عن الانتهاكات المتكررة للحدود مع لبنان والتي يقوم بها سلاح الهجانة وحرس الحدود السوريون
ك-ناهيك عن تهديد القوات الدولية في جنوب لبنان اليونيفيل وعلى رأسها القوات الاسبانية عبر عملاء للاستخبارات السورية وخاصة اثر تسليم تاجر الأسلحة السوري منذر الكسار من قبل السلطات الاسبانية الى السلطات القضائية الأمريكية تنفيذا لمذكرة اعتقال بحقه
ل-استمرار الاعتقالات التعسفية في صفوف المعارضة السورية وبخاصة أعضاء اعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي وعلى رأسهم الدكتورة فداء الحوراني ورفاقها من أعضاء اعلان دمشق رغم معاناة العديد منهم من مشاكل صحية دون أية محاكمة عادلة وبحجة الاخلال بالأمن الوطني
كذلك استمرار المضايقات في حق المعارضة السورية في الخارج وعائلاتهم في الداخل في تصرف غير أخلاقي ورثه النظام عن المخابرات السوفييتية السابقة وآخرها التشويش على قناة سوريا الجديدة وهي قناة فضائية معارضة تم حجبها عن الظهور بحسب المعارضة نتيجة لتشويش يقوم به النظام والذي ان صح يعتبر عملية قرصنة مخالفة لأبسط القزانين الدولية في مجال البث الفضائي ناهيك عن قرصنة مواقع المعارضة على شبكة الانترنت المتكررة ناهيك عن العديد من عملاء الاستخبارات السورية المندسين في صفوف المعارضة السورية في الخارج
4- أما من الناحية الاقتصادية فان الاقتصاد السوري الحالي برمته قد انتقل الى مؤسسات عائلية تديرها العائلة الحاكمة كما هو الحال في مؤسسات المدعو رامي مخلوف ابن خال الرئيس الحالي بشار الأسد اضافة لأطراف عائلية أخرى حيث بلغ التدخل العائلي عائدات النفط وحتى الموازنة العامة للبلاد
أما بالنسبة للدخل الفردي السوري فان نصف سكان البلاد اليوم تقريبا هم تحت خط الفقر ولايزيد الدخل الفردي السوري اليوم عن 1200 يورو سنويا
5-أما بالنسبة للعلاقات الخارجية للنظام مع المجتمع الدولي فان فشل النظام في التحكم في لبنان وتحديدا بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري واتجاه أصابع الاتهام الى النظام السوري والذي يتجه تحاشيا لتلك المحكمة الى تصفية العديد من مسؤولي الاستخبارات ممن كان لهم تدخل مباشر في لبنان أمثال غازي كنعان مسؤول ملف لبنان السابق ووزير الداخلية السابق ناهيك عن تصفية العميد محمد سليمان مسؤول الاستخبارات العسكرية وصلة الوصل بين القصر الجمهوري والقوات المسلحة السورية
كذلك علاقات النظام السوري بايران ودعمها للعديد من الميليشيات المسلحة واخلالها بالأمن في العراق ولبنان
فان ماسبق قد شكل طوقا وعزلة للنظام يحاول اليوم فكها عن طريق محاولة اقناع الرأي العام العالمي بأنه نظام سلام وأنه لاعلاقة له بمايجري من اضطرابات في دول الجوار ومساعيه لعقد مؤتمر سلام مع اسرائيل ناهيك عن أن وجود النظام برمته متوقف أصلا على هدوء الحدود الدولية مع اسرائيل المطبق منذ هدنة عام 1974 والذي تطبقه سوريا بالكامل بينما تلتف على ذلك الاتفاق عبر زعزعة الحدود اللبنانية مع اسرائيل والتي جعلت من لبنان محاربا بالنيابة دافعا من سيادته واقتصاده ثمن الحرب بالنيابة عن سوريا
ومايقوم به النظام السوري اليوم من انفتاحه المفاجئ على المجتمع الدولي هو محاولة لكسب الوقت حتى انتهاء فترة الرئاسة الأمريكية ومن ثم يرجع الى سابق عهده من تأجيج للنزاعات والصراعات والتوترات في دول الجوار وفي المنطقة
أخيرا دولة الرئيس نعتقد أن أي مشروع لاحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط وبخاصة في الحال السوري لايمكن أن يتحقق ويتعزز الا عبر احلال ديمقراطية وتعددية حقيقية على غرار الديمقراطيات الاوربية واحترام حقوق الانسان السوري بشكل واضح وصريح اذا كنا نريد حقا سلاما دائما وحقيقيا في المنطقة بعيدا عن أية مزايدات ومفاجآت
أخيرادولة الرئيس تقبلو فائق تحياتنا
حزب السلام الاسباني
مدريد 19 ايلول- سبتمبر- 2008
www.partidodelapaz.blogspot.com
partidodelapaz@hotmail.com*
ESTIMADO SEÑOR PRESIDENTE DEL GOBIERNO ESPAÑOL
JOSE LUIS RODRIGUEZ ZAPATERO
Primero señor presidente del gobierno mi permita agradezerle y al gobierno de la nacion sus iniciativas por la Paz en el mundo y en la zona del mediterraneo en general y su parte medio-oriental en particular
como es de politica de este partido la incentivacion de todo proceso de paz en el mundo en particular donde existen conflictos cronicos cmo el conflicto Arabe-Israeli
asi que este partido cree que España y Turquia son los dos paises con mas posibilidades de dirigir cualquier proceso de paz y pacificacion en el mditerraneo debido a sus historicas relaciones con los pueblos de mundo Arabe y sus orientaciones diplomaticas pacificas y las exelentes relaciones existentes con esos paises
Pero nos permite señor presidente en coincidencia con su proxima visita a Siria recordarle lo siguiente
1-El regimen Sirio existe ilegalmente tras un golpe de estado ocurrido en 1963 con una dictadura de caracter Familiar desde aquel momento y que pertenece a la secta minoritaria Alaouita que viene utilizada para afirmar su control familiar dividiendo el pais de forma sectaria evidente.
2-Que el regimen de damasco es el primero en el mundo en la secuencia obligatoria del poder hereditario convertiendo la republica en monarquia republicana es decir la alternacion al poder entre los miembros de la misma familia
3-Que el regimen Sirio es un regimen unitario dictatorial de caracter Stalinista y sus violaciones de los derechos humanos son notas para todas las organizaciones de los derechos humanos y este regimen es responsable de los genocidios y matanzas colectivas contra el pueblo Sirio en particular contra la secta Sunni (entre Arabes y Kurdos) desde su llegada al poder
A-a recordar los años sanguinarios de los ochenta del pasado siglo con el genocidio contra la poblacion musulmana Sunni de Hama (en el norte del pais a unos 250 km de la capital ) en febrero del 1982 con mas de 30.000 muertos y en la prision de Palmera (Tadmur) y otras matanzas a mano de las llamadas Brigadas de la defensa dirigidas por Rifaat Al Asad el hermano del ex pesidente Sirio Hafez Al Asad y tio del actual presidente Bashar Al Asad (que se encuentra todavia en el territorio nacional Español no obstante su conocido pasado sanguinario documentado controa el pueblo Sirio )
y culminadas con las ultimas dos matazas cometidas contra el pueblo Kurdo en Kamishli en el nordeste del pais y la matanza de la prision de Sidnaia
B-asi la desaparicion de decenas de miles de prisioneros politicos Sirios y de otras nacionalidades Arabes como Libaneses
C-y la fuga de mas de un millon de ciudadanos Sirios en un exodo que es el tercer mayor exodo en la zona del medio oriente despues del exodo Palestino del 1948 y del pueblo Iraqui durante el regimen derrotado de Sadam Hussain
D-La Ocupacion del Libno extendida entre el 1976 hasta el 2005 al obligar a las tropas Sirias a abandonar el pais tras el asesinato del ex- primer ministro Libanes Rafik Al Hariri y consecuente serie de asesinatos cometidos en Libano que apuntan a la implicacion de las auroridades Sirias en ellos para la desestabilizacion del pais y los continuos intentos de dividir el pueblo Libanes de forma Sectaria entre Sunnies y Shiitas ,Alaouies y Sunnies en el norte y entre los miembros la secta de los Druzos despues de dividir a lo musulmanes y cristianos en sectores contundentes entre si
E- Las amenazas dirigidas indirectamente contra las tropas Españolas ubicadas en el sur del Libano por parte de altos responsables de la segureidad Siria para obtener concesiones en particular para evitar la extradiccion del Traficante de origen Sirio Munzer Al Kassar desde España y entregarlo a las autoridades juridicas Americanas
F- Las continuas detenciones y molestias contra la oposicion Siria en particular los firmantes y miebros de la fuerza opositora (Declaracion de Damasco ) y su presidenta Dra. Fidaa Al Hourani y varios miembros constituyentes de la citada declaracion
asi las continuas amenazas contra la oposicion Siria en el exilio y continuas infiltraciones de los espias enviados por el regimen para romber la unidad opositora al regimen asi los varios actos de pirateria informatica y la interferencia contra el recien creado canal satelitario de la oposicion ( Siria Nueva) que reivendica un cambio pacifico y democratico en el pais y las continuas desapariciones de opositores politics y las detenciones y molestias a los familiares de los mismos en unos actos hereditarios de la ex escuela estalinista Sovietica)
4-En relacion a la economia actual del pais existe mas del 40% de la poblacion por debajo de la linea de la pobreza y la entera economia del pais (produccion petrolifara incluida) esta en mano de la familia Asad que controla el pais de la cual se destaca el tesorero de la misma el primo del preidente Rami Makhlouf y restantes miembrosde la familia que controlan con sus empresas creadas por fuerza la totalidad de la economia del pais incluida parte de los presupuestos totales del estado
mientras el pueblo Sirio con una renta percapita no supera los 1200 Euros anuales padece todo tipo de austeridad y pobreza
5-En relacion a la politica exterior el pais tras su fracaso en controlar el Libano y la ceLebracion proxima del tribunal internacional sobre el asesinato del ex-primer ministro Libanes Rafik Al Hariri QUE APUNTA A LOS SERVICIOS SECRETOS DEL REGIMEN SIRIO Y LOS ASESINATOS ENTRE LOS ALTOS MANDOS DEL MISMO COMO EL EX TITULAR DE LOS SERVICIOS SECRETOS EN EL LIBANO Y EX MINISTRO DEL INTERIOR SIRIO GAZI KANAAN Y MAS TARDE DEL ALTO MANDO MILITAR IMPLICADO MUHAMMED SULAIMAN RESPONSABLE DE LAS RELACIONES DIRECTAS ENTRE EL PRESIDENTE Y LAS FUERZAS ARMADAS y su apoyo a varios grupos armados responsables de una serie de disturbios en Libano y Iraq y su aleanza con Iran se encuentra aislado de la comunidad internacional y intenta romper el circo y salir de su aislamiento atraves de fingir su interes por la Paz en laz zona
considerando que su existencia fundamentalmente permitida debido a su cumplimiento forzado de los acuerdos de la tregua del 1974 con Israel y la frontera pacifica con el estado Hebreo es el real motivo por su continuidad en el poder
y todo intento de fingir el interes por la PAZ ES PURO APROVECHAMIENTO DEL TIEMPO HASTA PASADAS LAS ELECCIONES AMERICANAS Y EL CAMBIO DE MANDO EN LA UNION EUROPEA QUE ESTA EN LA MANO DE FRANCIA HASTA FINALES DEL PRESENTE AÑO
finalmente Sr. Presidente y dentro de nuestra linea fundamental en apoyar los procesos verdaderos de la Paz en Medio Oriente CREEMOS QUE LA DEMOCRACIA EN LA REGION MEDIO-ORIENTAL Y EN SIRIA EN PARTICULAR ES NECESARIA PARA UNA PAZ VERDADERA TRANSPARENTE DURADERA Y SIN SORBRESAS
DISTINTOS SALUDOS
EL PARTIDO DE LA PAZ
CIF. G51019107
MADRID EL 19 DE SEPTIEMBRE DEL 2008
partidodelapaz@hotmail.com

ليست هناك تعليقات: