الأربعاء، 8 أبريل 2009

الوفاق والنفاق في دق القفا والأعناق



الوفاق والنفاق في دق القفا والأعناق

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

ان كان مايميز ويوحد البلاد والعباد في عالمنا العربي بالصلاة على النبي من عوامل لغوية ودينية وتاريخية لايختلف فيها اثنان ولايتناطح في شأنها فحلان.

لكن مظاهر أخرى لاتقل أهمية ومقاما وخير اللهم اجعلو خير في توحيد البلاد والعباد ألا وهي ومع شديد الأسف وحدة مظاهر الفساد والاستعباد ووحدة من يعارضون تلك المظاهر جملة وتفصيلا وان كان لكل بلد نكهته ورونقه في في التحكم بمن فيه وكيفية التعامل مع من يعارضون مظاهر الظلم والظلام وكل على طريقته

وبعيدا عن مبالغات ولغات التعميم والجمع في مقادير وضراوة الشفط والشحط والبلع والكبع والدفش والنكش في عالمنا العربي فان تعامل المتصرفيات مع معارضيها يتراوح مابين أشدها ضراوة مرورا بأكثرها أناقة وحلاوة في كيف تقمع الأنام مع أو بدون أتاوة وتجلسهم قشة لفة على الحصيرة وفي الطراوة

فما بين بلاد المطارات حيث تستخدم كلمة طيارة للدلالة على تساقط الطيارات والصفعات واللكمات على أعناق العباد فتغدو الطيارة عنوانا للقمع والدفش والدفع وتتحول أعناق العباد الى مطارات تهبط عليها كل أنواع اللطمات والكدمات

بل حتى تطلق كلمة طار على كل مسؤول أو ظالم من فئة كان ثم صار ومن ثم تبخر وطار اما باصطفاء الهي أو بارادة عليا

وهناك بلاد تستخدم كلمة القفا كمحط ومهبط لكل أنواع الصواريخ والشباشب والصواريخ وايصال صراخ العباد الى المريخ حيث يتحول القفا تماما كالحال السابق الى مطارات وتتحول البهدلة والشرشحة في تلك البلاد جميعا الى مصلحة مع أو بدون دبابة ومصفحة

حتى أن بعضا من بلاد الطيارات والمطارات ومن باب سخريات القدر حكم ويحكم بعضها من قبل طيارين امتهنوا مهنة الطيران والحومان حتى انقضوا بعد غدرهم بالانس والجان وفي ليلة من دون أمان الى سدة الحكم والسلطان وهبطوا ومن ثم جثموا وتمددوا وانفردوا الى آخر رمق وزمان وكان ياماكان

بلاد المطارات والطيارين والطيارات هذه وان تراوح القمع والدفع فيها بين طرق ومناهج الحرب الباردة يعني الطريقة الستالينية السوفييتية السابقة وهذه مازالت تطبق في بعضها وخاصة بلاد الصمود والنصر الموعود مع أنغام وألحان وكم دف وعود وبلاد أخذت وعلى مضض ولغاية في نفس يعقوب وغرض في تطبيق مناهج غربية مخففة ومعلبة ومجففة تم فرضها من باب وكتاب حيرة السلطان بين الحيوان والانسان بحيث تم اعلامهم أن مايتمرجح ويتأرجح في بلادهم هم من فئة بني البشر ويجب التعامل معهم وخير اللهم اجعلو خير كما كرمهم الله وبالرأفة بهم أمر سواء كانوا بدوا أو حضر من موريتانيا الى جزر القمر

وان كان التعامل كما نوهت يتراوح ويتفاوت بين المليح والقبيح في بلاد الحاكم الفصيح فان المفاوضات مع مايطلق عليه بالمعارضات في تلك الدول العربية والتي لم يتغير التعامل في معظمها بين التعامل بين الحيتان والصيصان بين المفروس والمفترس والمنحوس والمنتحس على مبدأ تبادل الاتهامات والشتائم والمسبات ومابين تبادل المفاوضات ومفاوضات المفاوضات بحيث تصبح وعلى طريقة تداول المفاوضات العربية الاسرائيلية تتأرجح وتتمرجح بين أخذ ورد اليوم والغد وعصا وجزرة وكم قبلة على كم مجزرة ويبقى الحال قائما تيتي تيتي متل مارحتي متل ماجيتي حتى يأتي الله بأمر كان في سيرة الحقوق في بلاد العربان كما ذكرنا اما باصطفاء الهي أو بارادة الأعاجم من اوربيين وأمريكان وكان ياماكان

أحاديث وزغاريد وتغريد التداول الديمقراطي والحلول السلمية والتي أذهلت البرية وحششت العقلاء وأسكرت العلماء وشرشحت الوجهاء في سيرة الحريات العربية

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي

فان سقوط وهبوط الأنظمة الشيوعية كالعصافير وتحولها الى الرأسمالية ومن ثم الدرس الأمريكي الأخير في كيفية تداول السلطة لم يفلحا والله أعلم في تلقين العربان دروسا في معاملة البشر معاملة الانسان في أنظمة آخر زمان وكان ياماكان

بل على العكس بقيت مدارس هبوط الكدمات واللكمات والطيارات وتحويل الأعناق الى مطارات وتبادل مظاهر النفاق والشقاق وتحويل المدارس الى سجون ومعتقلات وقواويش ومنفردات وتناثر النظارة والنظارات وابتداع القصص والروايات تماما كما حصل مع المعارض المصري د أيمن نور حيث تم تلفيق قصة الطلاق مع كسر الهاء لالهاء المعارضة العباد عن يوم الغضب والزعل والعتب على طريقة أداء المتصرفية المصرية

لذلك فان تعدد الطرق بين السابق واللاحق في تأديب وتعذيب العباد وحتى في التعامل مع الآخر هي السائدة والصامدة في أغلب البلاد العربية من باب وكتاب الباقة في فنون الشرشحة بلباقة

بل ان تأليه الذات وشفط الخيرات والملذات وتهميش وتدفيش الآخر هي مظاهر مقيمة كالعود في عين الحسود بل حتى أن العديد من المنظمات والجماعات المعارضة للأنظمة عينها بدأت تحذو حذو الأنظمة في التشبث بالكراسي ومايرافقه من ضراوة ومآسي ناهيك عن الصنبعة من فئة خمس نجوم وطمر العباد بمثاليات ووعود مع كم نغم ودف وعود والتحدث بطرق استعراضية شرشحت الديمقراطية وحولت الشعارات الى مجرد صحن فول وطعمية

نتمنى الحق والحقيقة والحرية والشفافية والاحترام الحقيقي لحقوق بني البشر بدءا من متصرفيات آخر خبر وصولا الى قمم بمن حضر من بدو وحضر من موريتانيا الى جزر القمر

د مرادآغا

www.kafaaa.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: