الاثنين، 4 مارس 2013

الأوان في مشيئة الرحمن على عباده من الفرنجة والعربان




بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الأوان في مشيئة الرحمن على عباده من الفرنجة والعربان

الرحمة دائما لشهداء سوريا والأمة أجمعين آمين
من باب وكتاب أن لكل بداية نهاية ولكل أمة حكاية فان تسارع الأحداث والمشاهد الهابط منها والصاعد ودائما خير اللهم اجعلو خير يجعل من حتمية الاشارة ولو بعبارة لمايجري في ديار مطرح مايسري يمري خصوصا وباقي الأمة عموما أمر واجب وقسري مرضاة للحنان المنان وماتيسر من صالحين ومصلحين من عباد الرحمن أعاجما وعربان هذا ولسيد الأكوان وخالق الانس والجان وحده مفاتيح الزمان والمكان وكل من خلق وبعث وكان.
ولعل تارجح الامة والأنام على مدى العقود والايام بين مآسي عظام وبراثن لئام جعل من الواجب الافهام والاستفهام والعلم بالشئء والاستعلام في عصر عولمة طرقت فيه العوالم الابواب وطفحت منه المظالم والأعطاب وشاع فيه النفاق باعجاب تحليلا للحرام وتحريما للحلال الوانا واشكال في علامات ساعة وقيامة يعرفها من يرى أمامه من المؤمنين بالغيب هذا والله اعلى واقدر واعلم
وأذكر بداية حكاية أحد نشامى المهجر وكل من طفش وفركها وهرهر من ذوي الحظ الباتع والبخت الساطع من فصيلة عكس عكاس يعني كلما تجلس يصيبك النعاس وكان اسم صاحبنا صبري ودلعا ياليت عمري متى يستيقظ بختي ويصحى قدري وكان صبري قد خرج لتوه من من تجربة اليمة تعرض فيها لفركات لئيمة وقرصات وخيمة  حولته الى وليمة بعد تعرضه للهزيمة على يد كفيله الخليجي الذي شفط له السبوبة وطعجه بحركة ملعوبة بنعومة واحترام يعني خازوق من ورا وكوع من قدام محولا أخونا الهمام الى مجرد حطام يعيل كومة من الهياكل والعظام سيما بعدما تعرض له من طرد وتفنيش أذهب عنه مابقي من ريش وأدخل عقله في سلة حشيش مترنحا ومتلولحا على كل قارعة وخور وكورنيش.
وفجأة وفي يوم من الايام يقفز صاحبنا الدرغام تماما كابطال المسلسلات والأفلام ململما مالديه من حاسبات واقلام فرحا مبتهجا ومفرفشا ومصطهجا نتيجة لانه قد سمع ان هناك نوعا من النفط يسمى بالنفط الصخري ذو مفعول السحري قد يطحش مستقبلا نفط العربان ويدخلهم مجددا في غياهب النسيان بعدما يصبح برميل البانزين بفلسين وبرميل المازوت بكيلوت
طبعا كانت فرحة اخونا صبري عاشق البترول الصخري والغاز السحري لاتوصف لان آبار نفط العربان بحسب حساباته قد تدخل باب الشح والكساد جزاءا ووبالا وانتقاما لماتعرض له وغيره من اضطهاد واستعباد وفساد في ديار من فئة تنذكر ماتنعاد عربرب يبتسم اليوم وغدا بالمرصاد مثلما فعل به كفيله المقداد الذي رماه في الرماد وشرشحه على رؤوس الأعيان وأمام الأنفار من الاشهاد
وفي خطوة سريعة وهبة مريعة رمقنا أخونا صبري ياليت عمري بنظرة وغمزة المنتصر متسائلا والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدله 
وآخرها يعني متى سينتهي عصر الظلم ونهش اللحم وقرط العظم في ديار الاشقاء واولاد العم يعني هل سننتظر علامات القيامة والساعة قبل أن يضع أحدهم النظارات وتلتصقق أذنه بالسماعة بمعنى أنه هل هناك من بوادر او علامات أو حتى مجرد أحلام أو نوادر تشير الى امكانية رفع الظلم ولو حتى بالحلم في ديار هلا والله بالأخوان ويامرحبا بولاد العم.
جوابنا هذه المرة بعد مزمزة حكايته المرة واعادة تدويرها كرة تلو الكرة حتى كرت وتدحرجت الافكار تماما ككرة الصوف  في العقل المنتوف والفكر المشلوف ومفادها أنه من الاسهل ان ندخل ابواب القيامة والآخرة قبل أن تلتحق ديار العربان الفاخرة بقطار الحريات وتندحش في باخرة الحقوق الآدمية هات بسبوسة وخود مهلبية
وعليه أخبرنا أخونا صبري مطرح مايسري يمري بأن ماشاهده توا من ثورات عربية متلاحقة هرب بعض زعمائها وطفش او دخل البعض السجن  وافترش أو احترق بعضهم وانكمش بل ونفق الآخر وانطبش فان الأحياء منهم تتم اليوم استضافتهم في فنادق وأوتيلات وبل وحتى سجون ومعتقلات من فئة الخمس نجوم هات قشقوان وخود حلوم
بل ان هناك قتلة وسفاحين ممن قبضوا الملايين ثمنا لدورهم اللعين ممن حكموا العباد بالنار والحديد من فئة هل من مزيد ثم خرجوا معززين مكرمين وسالمين غانمين من ديار المفعوسين والصابرين فرحين ومبتهجين بماقبضوه من كمسيونات ومابلعوه من عرابين كما حصل في حالة رفعت الأسد سفاح سوريا وادريس البصري  في المغرب هات هراوة وخود جرب.
منوهين الى أن الغرب ومن باب احترام ماتبقى من راي عام أو حريات واشباه ديمقراطيات يوعز عادة الى دول عربية باستيعاب كل حاكم حباب يترك بلده المستطاب بعدما حوله الى خراب بحيث تستضيف تلك الدول وباعجاب كل بوم وغراب ينأى الغرب عن استضافتهم ويكتفي عادة بشفط ارصدتهم وأموالهم بحجة تجميدها وتتبيلها وتمسيدها.
لكن مايهمنا اليوم وبعيدا عن افلام التحليل واللوم هو معرفة مصير الأمة بعيدا عن الزفة واللمة بمعنى انه ان افترضنا ان عمر وطفرة البترول قد لاتدوم طويلا نظرا لأن اغلب الدول المستهلكة هي دول مخزنة للبترول او مايسمى بالاحتياطي بمعنى انها تشتري وستشتري ليس حبا في اغاظة أخونا صبري مطرح مايسري يمري لكن لأنها دول تريد الطاقة باسعار رخيصة مخزنة وكامنة ومؤمنة على اراضيها بالرغم من معرفتها جميعا ايضا بأن هناك من موارد الطاقة البديلة مايغني حتى عن حكايات الف ليلة وليلة لكن هناك اياد خفية واكواع خلفية تكوم باخفاء الحقيقة حتى لاتطير الثروات الدقيقة ويتم بلعها دقيقة بدقيقة وعلى سبيل المثال لا الحصر كان في اسبانيا في سبعينيات القرن الماضي مخترع همام اسمه ارتورو استيفيث قام باختراع دراجة تسير على الماء حيث يتم تحليله الى هيدروجين واوكسجين بعد اضافة حجرين لم يبوم صاحبنا بنوعهما فتحترق الجزيئتين معا يانور العين فتصبح لدينا دراجة تسير الى مانهاية ويكفيها بعض كفاية من ماء وقودا سلسا يسيرا بدلا من التنقيب عن البترول الحبيب ونفخ العمامة بالزبيب وضخ البراميل بالأنابيب ونفخ الحسابات والجيب في معالم ومسلسلات ومظالم أدهشت المظاوم وحششت الظالم لكن طبعا وكما حصل سابقا وسيحصل لاحقا فان شركات البترول العملاقة تماما كشركات السلاحوالبهجة والافراح لها دائما راي مخالف من فئة يعطيك العافية ومايخالف فيقومون بشراء أو تكميم فم المخترع فيرتعش وينفزع ويتلاشى ويرتدع.      
  
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
الحقيقة أن في ماسبق قد يكون مقدمة على الأقل لمعرفة أن هناك ربا اسمه الحق وأن ماعلى البسيطة من خير ورزق لايتجاوز فيه مقدار الارض أو اليابسة المتاحة للعباد من ذوات الساقين على الكرة الارضية جمعاء  الخمسة عشرة بالمائة من المساحة الاجمالية  للثلث اليابس من الكرة الارضية ان افترضنا ان هناك بقاعا صحراوية وسهولا سيبيرية وشاهقات جبلية يصعب العيش فيها فتجد ندرة في  عدد ساكنيها حيث توجد أراض تأبى حتى الحرادين المطمورة والسحالي المذعورة أن تعيش بها منتشرة ومنشورة فما أدراك  بالعباد الشطورة حيث يوجد تفاوت في درجات الحرارة صيفا وشتاءا يتراوح بين 60 درجة تحت الصفر لدى العباد الصفر من سكان سيبيريا وستين فوق الصفر في مضارب طوال العمر حيث الصحاري والرمال التي تجعل من المحال الحل والترحال ولولا البترول والتكييف لطارت العباد عالخفيف وتبخرت عالناعم والظريف تاركة خلفها قوافل الابل والخواريف وكل كهل ومترنح وضعيف في ديار ياهلا بالضيف هات المكيف وتفضل بالصيف.
ولعل قوله تعالى المال والبنون زينة الحياة الدنيا  يختصر كثيرا في مشهد البشرية اليوم سيما في وقت المصاعب والأزمات وظهور اشارات وعلامات مانعرفه جميعا باقتراب الساعة ويوم القيامة  باعتبار أن الطاقة البشرية والموارد المادية هما العاملان الأساسيان في تفوق اية حضارة كانت على نظيراتها بافتراض استخدام هاتين الطاقتين في شكلهما الأمثل والوصول بهما الى الختام الأكمل
وبداية للحكاية لاأدري هل اهنئ اسرائيل وبريطانيا وفرنسا والأمريكان على نجاحهم الباهر والمليان في تشريد العربان من مضارب الكان ياماكان في بلاد الشام والرافدين بدءا بنزوح الفلسطينيين أو ماعرف بالنكبة وهروب عربان ماعرف لاحقا بالنكسة  ومن ثم حالات نزوح مايمكن تسميته بالوكسة التي حلت ببلاد الرافدين حيث اللطمة باثنين والسلاسل على الجنبين وأخيرا حلت ووصلت الدعسة في جمهورية الخازوق بخمسة أو مايعرف بجمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران هات مصيبة وقول كمان.
الحقيقة وكما ذكرنا في مقالات سابقة ان مقولة ارض اسرائبل من الفرات الى النيل قد تحققت الى حد كبير لكتن رغبة اسرائيل ومن خلفها في تشريد سكان مصر صبحا وظهرا وعصر مازالت تشكل العقبة والسوكة الكبرى في وجه اسرائيل الصغرى لتتحول بدورها الى كبرى بعد تحكمها في ماتيسر من حيايا وثعابين الكوبرا التي وجهتها وبنجاح لتلدغ بعضها بعضا ولتطرح شقيقاتها ارضا وهو مايعرف عادة بصراع دود الخل حيث هناك خازوق للكل متربص ومنسل في كل مطرح ومنحل 
طبعا في سياق الحكاية لن نسال لماذا توجد أنظمة موحدة وواحدة تماما بلباسها العسكري أو مايعرف باللباس الخليجي التقليدي الموحد وصولا الى وحدة رفض التجنيس ووحدة نظام الكفيل العليل ووحدة سياسات التفنيش والتطنيش والدفش والتدفيش وتحويل العباد في لحظات الى خفافيش في اشارة الى البدون وكل نفر مفتون تتم سحب الجنسية منه فيصيبه الفالج والصرع ورعشة المفاصل والجزع بعدما طار جواز السفر وانتزع فينضم الى جحافل المشردين والبدون ممن خرجت لهم الزوائد والقرون وهم ينتظرون ذلك العطف الحنون والكرم الممنون وعدا ذلك فهي مختلفة كليا في عملاتها واقتصادها المعتبر المرتبط حصرا بالدولار وبطبيعة الحال مختلفة في اعلامها سيان في الشكل والالوان وماتيسر من منحنيات واسنان اضافة الى حدودها التي تابى النسيان ولاحتى الذوبان تماما كباقي ديار العربان هات أنغام وخود ألحان 
حقيقة أن المحروسة مصر صبحا وظهرا وعصر هي الدولة الوحيدة التي خرجت الى حد ما واستعصت على حكاية التقسيم والشرذمة والتفتيت والتي نتحدى ايا كان أعاجما أو عربان على تفتيتها ليس لنقص في قوة مايدفع من مبلغ ويبلع من مبلع وعربون وخوة أو شح في طعنات الأشقاء والأخوة لكن قوله تعالى في مصر .. ادخلوا مصر ان شاء الله آمنين ..جعل من البلاد عصية على كل مؤامرة خفية وبلاوي أزلية وتكفي مصر التي سميت حقا بالمحروسة أن تاريخها مع اليهود لامؤاخذة وبلا منقود وبعيدا عن طرق الاحتيال والنقود وبعيدا عن صفصفة القوى والجنود هي الوحيدة التي طردت اليهود في سابق العصر والأوان مرتين ياحسنين مرة ايام النبي موسى عليه السلام حين لاحقه وقومه الفرعون فشق لهم البحر الأحمر ليعبروا الى سيناء التي اخرجهم منها المصريون لاحقا بعد عبورهم في حرب اكتوبر العبور وبغض النظر عن نجاح اسرائيل المبين كما اسلفنا في تقسيم وتشريد العباد شرقي حوض النيل يعني بلاد الشام والرافدين هات لطمة وخود اثنين والتحكم في مجاري دجلة والفرات ونجاح اسرائيل المفزع في تقسيم السودان الى اثنين والزول الى زولين والتحكم ايضا في مجاري النيل هات أنغام وخود مواويل وبالرغم من نجاح حكم مبارك في تجويع وتسميم الشعب المصري بالغذاء والماء والهواء الملوث وطرح وبطح الملايين من المصابين بالفشل الكلوي والكبدي والرئوي فان مصر لم ولن تعرف اي تقسيم أو فتنة قد تدب بها في غياهب المحنة لأن الشعب المصري ونيقة عن الخليقة في ديار العربان الشقبقة هو الشعب العربي الوحيد اضافة الى السوداني الذي يقع في آن واحد على ضفتي النيل العليل بمعنى انه يحمل صفات وجينات الفراعنة اضافة الى عربان المشرق والمغرب في آن واحد وذكرنا الفروق الكثيرة التي تفرق المشارقة عن المغاربة وخاصة في حكاية الالوهية والالهيات الفردية والنفاقيات الفحولية والفلهويات الأبدية المستشرية في المشرق والاقل حدة في المغرب بالرغم من محاولة عربان شرق النيل تصديرها وتضخيمها وتبذيرها عبر ذريات نشرت ماتيسر من افضال تماما كما نشرت ماملكت يمينها من آفات وقبليات وعشائريات وجهالات وجهاليات من فئة داحس والغبراء هات مصائب وخود دهاء.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ولعل المطلع على تاويلات وتنبؤات الكتب السماوية والسيرة النبوية يعرف بمالايدع مجالا للشك أولجلسات الهرش والحك والفرك بأن تزايد التوتر بين العالمين المسيحي والاسلامي طبعا بمباركة يهودية  من خلف ستارات وسواتر خفية ومخططات أمامية وقرصات خلفية تجعل من الحكاية أكثر من ظاهرة والحالة أكثر من مجرد نزوة عابرة سيما وان عرفنا أن من يتحكمون بنا حقا وحقيقة ومن خلف الستار من حريم وأنفار هم من العارفين والمطلعين على سيرة وأخبار الديانات والأقطار والباحثين في علوم اللاهوت والأسرار ومن المتتبعين لحكايا وأخبار ديار واقطار المسلم المحتار وعربرب الطيار طفش من طفش وطار من طار وبالتالي فان علامات الساعة قد ظهرت والخبايا قد طفحت فمن الازمة الاقتصادية العالمية التي سببتها اشارة وعلامة وصول المسلم أوباما الى سدة الحكم في ديار العم سام  حيث طحش بوش الهمام فاتقا الجروح والمسام وطاعجا المخططات والأحلام ومحولا الجو الى مكهرب وسام فتبخرت الفلوس عبر السراديب والمسام وتشرشحت الأنفس والأنام في ماسمي بالازمة الاقتصادية العالمية حيث تبخرت المليارات في دقائق وهنيهات الى ملاذات آمنات وخاصة الى ديار اليورو ماغيرو وتل ابيب هات عنب وخود زبيب فارتفع اليورو ماغيرو برفقة الذهب الذي ازداد عليه الطلب حيث نبقت وخرجت للأنام دكاكين كالفطور لشفط الذهب القمور لذلك تجد أوربا وامريكا قد انطمرت بتلك المحلات والدكاكين هات ذهب وخود ملايين لأن من يشترون الذهب يعرفون أن جميع العملات سترمى الى سلات المهملات ان اندلعت حجروب كبرى بحيث يبقى الذهب هو الوحيد الذي عليه القيمة وخليها مستورة يافهيمة لذلك فان تلك المحلات والدكاكين يمولها اليهود الفاهمين للحكاية ومنذ سنين  لشراء ماتبقى في جيوب الأنام من ذهب مفرغين جيوب العجم ومنظفين مضارب العرب الحلوين نظرا لأن الهند والصين  بطحتا التنبؤات وكسرت الآيات والنبوءات في تكديسهما للذهب ولأن السلعة عادة يكثر التنافس عليها في الفترات التي تسبق الحروب لذلك يستحسن لمن تبقى في جعبته الذهب من أعاجم وعرب ان يحتفظ به بدلا من بيعه بتراب الفلوس لأن الاسعار مرجحة لأن تتضاعف وتتطاير من باب وكتاب خبي ذهبك الابيض ليومك الاسود لكي تبتهج وتصطهج وتسعد
ولعل حقيقة أن بوش وبلاير وساركوزي ووصولا الى بابا  الفاتيكان المستقيل قد قاموا بالمهمة في تأجيج الفتنة والنقمة وحصدوا ماتيسر من فلوس ولمة من ذوي الارصدة والهمة سيما وأن عدد المسلمين وتكاثرهم الفظيع وانتشارهم المريع في ديار العجم السريع ومضارب الحضر والبدون والبقاقيع من الذين لم تنفع معهم حكايات تحديد النسل ولاحتى خدع السحر والحجاب والعمل في تقزيم وتحجيم آمالهم في المزيد من الأولاد حيث ضارب المسلمين الأنام من فصيلة يأجوج ومأجوج بل وبطحوا الدجاجة والفروج في استخدام الارحام والفروج سيان اكان عن طريق الزواج المحلل أو حتى عبر ضروب الالف باء في سنن وافتاء زواج المتعة ولو في حضن الضبعة او نكاح الخلعة وزفة الفزعة مرورا بالفريند والسياحي والمسيار ومواقعة النملة للصرصار وصولا الى جواز سكون النفر المفتون لرؤية انثى الحردون تتمرجح بالكلسون والتنورة والفيزون على الشرفة والبلكون هات مسطرة وخود زبون من باب وكتاب عظمة على عظمة ياست اصطهجنا من فوق وانفلجنا من تحت خميس وجمعة وسبت في تكاثر سكاني أضيفت اليه جحافل  الذين يعتنقون الاسلام في ديار الفرنجة التمام من ابناء البلاد من الانام وهؤلاء جميعا يتمتعون بصفة انتمائهم الى طبقات عليا اجتماعيا وثقافيا وماديا يعني يمثلون ناديا اسلاميا داخليا يقض واضحا وجليا مضجع النادي المسيحي الخارجي او مايسمى اليوم بعد الصحوة والنوم بالاتحاد الأوربي والذي استفادت منه تركيا المسلمة مثلا في تطويع واركاع وتلويع الجيش التركي الحامي للعلمانية عبر التذرع بدخول تركيا المنتظر الى المؤسسة المسيحية الاوربية من باب ان الجيش يجب ان يكون بعيدا عن السلطة والحكم فتم نزع الفتيل واللغم ووصل الاسلاميون للسلطة الفعلية في تركيا العلمانية تمهيدا لرجوعها الى الحظيرة العثمانية وكله طبعا بفضل  وحجة انتمائهم المستقبلي الى المؤسسة الأوربية المسيحية حيث يعرف هؤلاء جميعا ان دخول تركيا لن يكون ابدا لأن التاريخ وماتساقط من قنابل ومنجنيقات وصواريخ وقباقيب وشواريخ بين الطرفين بعد استيلاء بني عثمان على القسطنطينية وكحشهم للجيوش الأوربية ومن ثم اليونانية في الحالة القبرصي يحعل من حكاية انضمام دولة  أحمد ومحمد الى  دولة جورج ومرقص حكاية تهتز وترقص على انغام خليك محشش وتعال نرقص.
الاحتقان الغربي سيان اكان امريكي أو اوربي من الاسلام عبر تطبيق موضة وتقليعة مايسمى بالارهاب وهجمات الشيش كباب  وتفاقم الازمة الاقتصادية العالمية والغزوات الفرنجية الى الديار الاسلامية من افغانستان الى مالي سيحول الفيلم الى حقيقي بعد ان كان مجرد خيالي وما اندلاع الشرارة في جمهورية محرر الجولان وباب الحارة هات خازوق وخود دوبارة أو ماعرف دوما ببلاد الشام حيث المصائب والآلام ماهي الا بداية لاضرام النار في الأنام في حرب كبرى لن تنفع امامها بلامنقود ولامؤاخذة وبلا صغرا مؤتمرات الشاورما ولاحتى اجتماعات السجق والبسطرما ولاحتى سندويشات الكشري والفلافل التي تمطر عالواقف والمايل على من يسمون بممثلي الشعب السوري من معارضة الخارج حيث الهارج والمارج من فئة فالج لاتعالج  لأن الحكاية أطول واعمق من ذلك بكثير ولأن البلاء كبير والابتلاء خطير بلاء ماعاد ينفع امامه تبادل الاتهامات واللعي واللطمات لانه قد تحول ومن زمان وكما ذكرنا الى حرب ذات نكهة دينية بدأها الغرب بتحويل ديار اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروسة الأحلام عن مسار ماسمي يوما ظلما وعدوانا بقومية عربرب التمام التي انتهت كالأحلام بالقضاء على قومية صدام واستبدالها بمذهبية الامام أو تندرا استبدلت قادسيات صدام بفارسيات الامام في أمة تحولت الى قطعان أنعام تذل وتضام عالمستوي والتمام على الحان وأنغام هات حرية وخود أحلام في آخر الزمن والايام خازوق من ورا وكوع من قدام
رياح الحرب التي بدأت تلوح شرقا وغرب في ديار الغرب والمسلمين والعرب أصبحت أكثر من واضحة وردات الفعل لن تتأخر في ان تكون عنيفة وهنا ستكون المعادلة من سيربح أكثر أو على الاقل تكون خسائره اقل ان افترضنا أن الانسان له قيمة ومقدار في ديار الفرنجة بينما تنزع بقدرة قادر عنه القيمة والبهجة في ديار عربان المتعة والفرجة بحيث ستكون الحرب بين حضارة قارة عجوز مليئة ومتخمة بالمسنين والعجزة تسير في طريق الانحلال لكنها تملك التقنية والنووي وحضارة مفعمة بالشباب في طريقها الى البناء مسلحة بالأعداد الهائلة من الشباب والبشر سيان بدوا أو حضر في مايمكن تسميته تندرا بالحرب الضروس بين جبهة التقنية والنووي وجبهة التكاثر البشري أو السلاح المنوي والحيوي  ولكل ما نوى وضمر وينوي.
طبعا الحرب بدأت أولا بمطاردة المسلمين في بلادهم من قبل حكامهم بحيث يتحول الاسلام باوامر عليا وهذا مارايناه حتى الآن الى طريدة وفريسة وصحن بسبوسة وهريسة يلتهمه فلان ويتقاذفه علتان من الانس والجان في ديار الأعاجم والعربان من باب محاربة الرجعية ونطح الامبريالية وبطح السلفية وطرح الطرحة والسبنية ووضع الحجاب  في الدولاب ورفع الجلباب في النملية وقصقصة اللحية المتدلية في سياسة الذقن الناعمة والملساء صبحا وظهرا ومساء حتى ولو كانت ذقنا من النوع الشيوعي أو سكسوكة تنمو في الوسط وتختفي في السوكة يعني سكسوكة مفروكة ومدعوكة تختلف عن الذقن المترامية والمتروكة من النوع الاصطناعي أو موضة من موضات اللعي وبهجة لكل مرتكي ومتمختر ومنجعي.
 طبعا الحرب على الاسلام في بلاده ستكون متوازية وبشكل تدريجي بحرب على الاسلام في الغرب أيضا بحجة محاربة الارهاب وهنا سيقومون بتلفيق التهم وتدبيس المسلمين عربانا وعجم بماتيسر من تهم واتهامات طبعا بالتوازي مع مصادرة أموال الحريم والرجال من النشامى وأولاد الحلال من باب أنها أموال يتم استخدامها للارهاب فيشفطون منها مالذ وطاب فيتحول النشمي الحباب الى كومة ذباب تنهشه الأعاجم وتطارده الأعراب بل وستكون ذريعة الكساد الاقتصادي وحجة أن المهاجرين يشفطون الأعمال ويتركو شباب البلد عطال على بطال طبعا مع الاشارة هنا الى أن التكاثر الديمغرافي الاسلامي في بلاد الفرنجة حيث المتعة والبهجة لايقتصر على المهاجرين وهؤلاء حتى ولو حصل أحدهم أو جلهم على جنسيات واقامات البلد المذكور فان كحشهم وطردهم اناثا وذكور ليس بالأمر الصعب لأنهم وهذا مايحصل عادة وغالبا بين افراد جاليات العربان هات كمنجة وخود كمان سيتذمرون ويصرخون ويبعقون أولا ثم سرعان ماينبطحون وينطرحون بشكل مزر ومهين راكعين وماصين وراضعين لأيادي المسؤول الحزين ليتركهم ولو الى حين طبعا بعد عرض أجسادهم ومفاتنهم وخدماتهم  التي ستتراوح بين شلع ماتبقى ممايسترهم ويستر اجسادهم شالعين مابقي من حجاب وطرحة ولابسين الكلسون بفرحة والبكيني مع الشلحة بل وهناك من سيقفز راقصا في الساحة كالبهلوان والشطاحة في كل حي وشارع وباحة في دعارة واباحة ومحبة وسماحة متحولا الى ممسحة ومساحة ارضاءا لسيده الغربي وطعنا في شقيقه العربي وهي حركات وقصص وروايات عرفها وخبرها الغرب في عربان يطعنون كل من حولهم من انس وجان المهم أن لاتذهب الجنسية والأمان وتذهب الاقامة في خبر كان أو لاسمح الله تتبخر وتطفش وتتمختر ومنسية المعونات الوردية والاعانات المعاشية والسوسيالات الذهبية وخليها مستورة يابهية لذلك فان حركات تهجير ومطاردة المسلمين في الغرب لن تجد صعوبة في زحزحة العربي المستتب لكنها ستكون عسيرة وصعبة وخطيرة عندما يتعلق الأمر في زحزحة أبناء البلد ممن أسلموا عن قناعة وليس من باب القشور والاشاعة كما يحصل في أغلب حالات عربرب الفظاعة هات فتوى وخود بضاعة اضافة لصعوبة تفتيت وبعثرة ودفش الجاليات الاسلامية الأعجمية المتجذرة والموحدة والواحدة في صوتها ورأيها كالجاليات التركية والبوسنية والالبانية والماليزية والباكستانية الأكثر تناسقا وتجانسا من الجاليات العربية والتي كما ذكرنا لاتخرج مع شديد الاسف ولحد اللحظة عن مجرد عدد يتم استخدامه عادة كيد عاملة أو رقم في انتخابات يتم فيها تنويمهم مغناطيسيا أبديا وسرمديا بوعود انتخابية ومزيدا من المعونات الذهبية فينتخبون الثعلب المذكور الى أن تنتهي الفورة وتغور فيرجعوا كما كانوا هباءا منثور رجالا وذكور وخليها مستورة ياقمور.
الحرب الداخلية والخارجية على الاسلام التي حدد معالمها ورسم بدايات مسارها كل من بوش مكيع  كل سلطان وزعيم وقرقوش وبلير وخير اللهم وجعلو خير وساركوزي بطيخة صيفي وجاكوزي وصولا الى هولاند وزيارات بابا الفاتيكان الى قبرص ولبنان حيث سيشكل البلدان شرارتان كبيرتان تلتحقان لاحقا بنار أفغانستان شرقا ومالي غربا طبعا دون نسيان النار المستعلة اصلا وفصلا جملة وعملا في بلاد الشام مع التنويه الى أن بلادا كاليونان وقبرص وبلاد الاسبان مثلا تعيش حالات اقتصادية مزرية نتيجة لفساد ونقص في القدرات والمهارات يعرفها من اسسوا الاتحاد الاوربي جيدا وعلى راسهم الالمان بحيث سيتم استخدام تلك الدول لاحقا كنقاط اشتعال وحروب وتوترات مع العالم الاسلامي نظرا لوجود حدود مشتركة بين تلك الدول والعالم الاسلامي المتاخم لبلاد الشام بمعنى أنه تم ويتم تجويع تلك الدول لتتحول الى قاعدة وبدل يقوم بالحركة والعمل الحربي بحيث يكون وقود تلك الحروب من فقراء الفرنجة أو من تم تفقيرهم وتعريتهم وتطهيرهم وصولا الى أغنيائها هذا ان ابقت تلك الحروب على حجر فوق حجر ونفر ينطح نفر
التوتر في العالم العربي بالصلاة على النبي وخاصة في بلاد الشام امر أزلي وممنهج ومرحلي بل وحتى السماح المتعمد لجميع وسائل الاتصال والمعلوماتيات يعني الفضائيات والنت وهات لعي وخود لت ومرأى الدماء التي تسكب والأعضاء التي تعطب والأجساد التي تضرب كلها أمور على مايبدو مرسومة وممنهجة تهدف الى زيادة في الاحتقان والاحباط مايجعل مناخ الحرب والتوتر مرتفعا جدا جملة وفردا ومايجري في جمهورية الفول والفلافل والخوازيق على مراحل من افراغ لمخزون الأسلحة البالي المتراكم لنصف قرن هو بداية لخروج القرن الأكبر أو المسيخ الدجال لأن مبدا أن اسرائيل مثلا تحافظ وتعتني  حتى بالقمامة لديها وتقوم باعادة فصلها  وتدويرها بينما تدور وتتقلب الشعوب العربية جملة وتفصيلا في مكبات ومزابل تاريخية يتم طمرهم فيها تحت وصاية حكام و ركام من الأسلحة والعربات المصفحة في حالة من خردة وسكراب ادهش الأعاجم وحشش الأعراب في منظر ومشهد غير قابل للفهم ولاحتى في الحلم الا ان كان وهذا هو التفسير المنطقي الوحيد  من علامات الساعة الكبرى يعني بلامنقود ولامؤاخذة وبلا صغرا ارادة الله على مايبدو قد اقتربت وتحويل الحق الى باطل والباطل حقا وتحويل العباد الى وقود ورماد في ديار الناطقين بالضاد هو بداية النهاية هات مصيدة وخود صلاية بحيث يبقى لنا فقط لاغير مقولة اللهم اننا لانسالك رد القضاء انما نسالك اللطف فيه هذا والله أعلى وأقدر وأعلم.
رحم الله عربان آخر زمان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.      
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha
    
     

ليست هناك تعليقات: