الأربعاء، 20 مارس 2013

مابين الذهول والمهول في مآثر الفول ومناقب البترول



مابين الذهول والمهول في مآثر الفول ومناقب البترول

بسم الله والصلاة والسلام عللى رسول الله

الرحمة دائما لشهداء سوريا والأمة أجمعين آمين
بمناسبة مرور عامين  وخير اللهم اجعلو خيرعلى اندلاع مابات يعرف بالثورة السورية والتي تزيد بكثير عن مجرد ثورة لأن نبوءات رب العباد في جمهورية الأعاجيب والاضداد وتناحر البشرية على حكم البرية في تلك الديار الروحانية وحدودها مع الدولة العبرية يجعل من حل الحالة شبه استحالة لانه وبعجالة ومنذ هروب الزين وخلع مبارك ومقتل القذافي واضرام النار في صالح وصولا الى ثورة ذلك الشعب المسكين بالع الموس عالحدين على نظام الشياطين وابليس اللعين متأرجحين بين كل بوم وغراب البين أو مايعرف بنظام محرر الجولان وفلسطين والهند والفلبين ومجالس معارضة الشاورما واليقطين  فان ماشاهدناه ونشاهده هذا والله أعلى وأقدر واعلم هو تعديلات وتبديلات يتم الاتفاق والالتفاف عليها من خلف الكواليس مع أو بدون ضحايا وخطايا وكوابيس فمن جهة نظام يقوم بتدمير ممنهج لبلاد سيسلمها خرابة بحسب المخططات الخلابة بينما يحتفظ بماتبقى من سهل وجبل وغابة أو مايعرف بالمناطق الطائفية سالمة غانمة ابنيتها قائمة وخدماتها ناعمة ودائمة بينما تبقى بقايا جمهورية الخرابة لتسلم من قبل العصابة الى جوقة حبابة ووديعة ومستطابة بتلاعبون بها كالطابة ترهيبا وترغيبا وهو مايعرف اليوم بجوقات ممثلي الشعب السوري من معارضة الخارج التي وضعت قوائمها واصلاعها وحوافرها حتى قبل اندلاع الثورة السورية ويتم تبديلها حسب النزعة والهوى ومواويل دولة اسرائيل التي تتحكم كليا في ديار محرر الجولان والهند وافغانستان ولمن يشكك في ذلك يكفي ان نقول أن أية قذيفة أو حتى مصاصة أو نقافة يقوم النظام جيش النظام باطلاقها لابد لها من تعليمات وتوجيهات واضحة تاتيه يوما بيوم ليقوم الغراب والبوم بتنفيذ الأمر المعلوم والتوجيه المفهوم وماهزائم الجيش السوري ابو شحاطة وتنورة وخراطة في حروبه التقليديو مع الدولة العبرية ومن ثم تنامي قوته المفاجئة في الاتجاه الخاطئ حيث يمنهع كليا ختى من اطلاق صواريخ سكود باتجاه الجنوب السوري خشية ان ينحرف الصاروخ عن مساره والشاروخ عن اطاره فيصيب العدو الحبيب يمعنى ان وفاء النظام الشديد لاسياده لم يمنع هؤلاء في التشكيك به وبقدراته أما بالنسبة لمن يعتقدون أن مايسمى بمعارضة الخارج راي أو حتى قرار فنقول لهم وبعيدا عن الغمزات والاسرار أن قوة الآيباك والصهيونية العالمية  التي تجعل من السياسيين الامريكان يقفزون أشكالا والوان ترحيبا وتمجيدا وترغيبا باي رئيس حكومة اسرائيلي يزور الكونغرس او مجلس الشيوخ الامريكي في منظر تصفيق وهتاف وتأييد يذكرنا بمجالس الشعب والبرلمانات في جمهوريات الفلافل والفول وممالك الغاز والبترول حيث يبلغ النفاق ذروته والركوع والسجود حلاوته    
ولعل من علامات مايجري تماما كعلامات الساعة هو أن ثورات الربيع العربي سمح بل وتعمد الغرب تصويرها واكراه حكام تلك الدول على السماح لوسائل الاتصالات جميعا باستثناء بعض التشويش الفضائي المخفف والخجول من قبل الأنظمة والفلول لكن سمح لتلك الثورات أن تظهر وبالألوان الطبيعية لتشاهد البرية كيف يقتل الجلاد الضحية في الديار العربية وهو أمر يعاكس تماما التعتيم المطلق والتكتم المطبق على القتلى من اليهود الذين يتمتعون بقدسية لم ولن تحظى بها الضحايا العربية وآخرها السورية حيث تفنن الجميع وأولهم السوريون في اظهار جثث واشلاء ضحاياهم من باب الاستجداء عادة والتسول عبادة وفي الشحادة سعادة  ظنا منهم أن الأمر سيوقف القتل والدمار والقهر في جمهورية هات فلهوية وخود سحر
يضاق الى ماسبق من علامات أن جميع الحكام العرب الذين قد أطيح بهم ظاهرا قد بقيوا جميعا يتمتعون بمااستولوا عليه ونهبوه بضمانات غربية لسلامتهم وبعض من رؤوس أموالهم التي استولى على جزء منها الغرب من باب تجميد الارصدة في عملية انتقال لثروات نفعت وستنفع تلك الاقتصادات الغربية المنهكة بمايسمى الأزمة الاقتصادية العالمية ويستثنى مما سبق  القذافي الذي لم يفهم جيدا الحكاية وتقمص الدور فتمت التضحية به على الفور حيث كان للغرب مصلحة في تصفيته من قبل من كانوا يتوددون اليه ويقبلون يديه وقدميه من أعاجم وعربان وكان ياماكان
وثالث العلامات أن جميع دول الربيع العربي قد انهارت اقتصاديا وبقدرة قادر حيث تبخرت العملات الصعبة وتطايرت سياحة الفرفشة والمحبة بل وازدادت هجرات البشر علنا أو تحت ضوء القمر بعدما أغلقت تلك الدول حدودها وخصيصا على من تسمى بشقيقاتها من الدول التي عرفت بدورها مايسمى بالربيع العربي بالصلاة على النبي بحيث اغلقت الحدود بين ليبيا ومصر من باب أول الرقص حنجلة وقريبا سنشهد نفس الحكاية بين تونس وليبيا وهو مايجعل الفار يلعب في قلوب الثوار الذين تم كحشهم ودفشهم بعد استبدالهم بجوفات وعراضات من فئة هرمنا وغزى الكولسترول عروقنا ونخر السكر شراييننا وغمرحمض البول عقولنا واوردتنا.
لذلك فان الحال السوري وهو أكثرها سوءا وتلاعبا وغموضا سيؤدي ان استمرت المخططات بالسهولة ذاتها الى  فشل بالمطلق وهذا مايسعى الغرب وحلفاؤه من العرب على تحقيقه عبر طعن ثوار الداخل من قبل ديدان الخارج يعني سندخل في مرحلة طعنات وقرصات وقنصات يقوم بها سوريون من فئة دود الخل منه وفيه وهو مايفسر عراضات وهبات وتتابع المؤتمرات والمؤامرات وتبديل المساطر والسحنات حيث ومع الاسف على الاقل بالنسبة لمستقبل البلاد والعباد اسرائيل لم تقتنع لحد اللحظة بأي من المساطر والعينات التي تم تقديمها منذ مؤتمر انتاليا وصولا الى عراضات القاهرة وقطر وتونس وباريس حيث فشلت جوقات المتاعيس من اللاهثين خلف الكواليس في صناعة نفر من صنف ابليس يكون وديعا وانيس مع سيده النفيس ولعوبا ومتلاعبا بشعبه التعيس وهذا مايجعل من معادلة اوتوبيس في اليد خير من سرفيس على الشجرة يؤخر معادلة تسليم جمهورية الخرابة الى نفر من الجوقة الحبابة بعد جلوسه الميمون وتوقيعه المضمون على تقسيم البلاد والعباد بحيث تسلم المناطق الصالحة الى الطوائف وتبقى الخرابة لباقي الغلابة  ليتم تسليمها الى أهل السنة بعد تنصيب نفر يتم الاتفاق عليه بعد مفاوضات ومؤامرات وغمزات بين ماتدعي المعارضة انه يمثلها ومايدعي النظام انه يمثله في تمثيلية لاتخرج كثيرا عن مسلسل باب الحارة هات دود وخود شطارة ولعل استتباب دفة الحكم في اسرائيل لنتنياهو واليمين الميمون سيعجل من تسارع المخططات والفنون لاكمال تدمير جمهورية الخرابة وتسليم المناطق الصالحة يعني الصاغ سليم الى الطوائف الحبابة بحسب سايكس بيكو الجديدة التي ستركع المساكين مجددا على الحديدة وهو مايرغب به الغرب تأديبا وترهيبا لمن تبقى من عربان قد يضرمون بأجسادهم أو ماتبقى منها النيران على خطى البوعزيزي طردا لأذناب الفرنسي والانجليزي وخليها مستورة ياعزيزي وهو أمر خطير للغاية سيؤدي الى مزيد من الاحتقان في العالم العربي بالصلاة على النبي ويجعل من اشعال نار مهول سيقضي على مآثر الفول ومناقب المنقبين عن البترول لان فقراء جمهوريات الفول لن يسكتوا الى الأبد عن فقرهم المدقع وبأسهم المرقع وعوزهم المفجع وسقمهم المفزع بينما ينتفخ  وينتفش ويفرفش وينتعش ويشيش ويحشش بعض اقرانهم من حيتان البترول بينما يبلع الجميع ومنذ عقود آمال وعقود الأمل المعقود على أن العرب امة واحدة ذات رسالة خالدة  اثبتت وبالخط العريض انها مصيبة ثابتة ونكبة واعدة ونكسة صامدة ووكسة راقدة .
ولعل المتابع لفترة ماقبل ثورات الربيع العربي أو فورات الضمير العربي بالصلاة على النبي والتي  تميزت بحالات احباط وفساد وانحطاط جعلت من الانسان العربي المنحني والخاضع والساجد الراكع والمفلوج المتابع لماكان يسمى لحد اليوم بالقمم العربية كان يحولها بشكل لاشعوري الى منظر هزلي واندبوري كان اقله هبات القذافي الجهوري واخراجه للبيان الختامي الهزلي والصوري الذي كان يصاغ ومازال قبل بداية القمة ليضيف بهجة على الجمعة واللمة اضافة الى مادرج عليه الحكام من صمت تمام واسرار باتت تعرفها مضمونا وبالأرقام جموع الطيور واسراب الحمام من لحظة وصول الحاكم التمام وعدد مرات دخوله الحمام وصولا الى مايلتهمه -ان سمح له طبيبه - من أطباق الكافيار الملحقة بالفراخ والحمام التي تغدق بانعام على من يسيرون الخلق والعوام في ديار اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروسة الأحلام
ومن المشاهد المرحة من فئة الصحة وعوافي التي قدمها القذافي بلا منقود وبلا قوافي كان عندما دعا الحكام العرب الى وحدة اندماجية وثورية بين الديار العربية داعيا صحبه الكرام من سلاطين وملوك وحكام الى كسر القيود وهدم الحدود ولتخلص من سراب الجراد والدود الذي يقتات على بث الآمال وبث الوعود من فئة صيرك ياعبد الودود حيث أجابه الرئيس الجزائري بوتفليقة بجملة مختصرة ودقيقة قائلا  
لولا أنني اتقي الله في شعبي لكان ماقلته ممكنا
جملة الرئيس الجزائري الاكثر من مفهومة اختصرت المنظومة الأكثر من معلومة في صيغة ظريفة ومحببة ومهضومة
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
وان كنت تندرا وبداية اختصر عالمنا العربي بالصلاة على النبي بمشاهد مسلسلات القمم العربية السابقة والحالية واللاحقة وقراراتها الساحقة الماحقة ووعودها المتأرجحة والمعلقة والمتعلقة في منظر رؤية ورأي الانسان العربي في من يحكموه وبغض النظر عن تفاوتهم في كيف يعاملوه اختصارا في مشهد ذلك المسن العراقي الذي وقف على باب بيته المتهاوي في احدى ضواحي بغداد حاملا صورة الرئيس العراقي بيده اليمنى وصندلا يمثل نعلا مخبئا في يده اليسرى لدى رؤيته للدبابات الأمريكية التي لم يستطع تمييزها بداية من الدبابات العراقية فسأل الغزاة ان كانت تلك دبابات عراقية أم أمريكية بحيث  ان الجواب هو الأول يعني حزرت تماما كمن سيربح المليون والزعيم عالبلكون فانه سيقوم بالقفز والهوبرة والعراضة على غرار ماتربى عليه من فئة بالروح بالدم نفديك ياصدام لكن بمجرد ان عرف شيخنا الهمام أن الدبابات كانت امريكية يعني انتهت أم المعارك والقادسية انهال ذلك الهمام بصندله من الخلف وبنعله من الامام على صورة صدام في نفاق عربي بالصلاة على النبي تعودت واعتادت الشعوب العربية عليه في تعاملها الظاهري مع حكامها حاملة ولاصقة صورهم اللاصقة والباصقة على حامليها بالرغم مما تحمله باطنا لهم من نكبات وكآبة وفي نفس الوقت يحمل متأبطا ماتيسر من أحذية وبلغ وصبابيط وشواريخ وشباشب وشحاحيط من الخليج الى المحيطلينهال بها متى سنحت الظروف على حاكمه المعروف وظالمه المألوف وقد يكون هنا للعراقيين الباع والصاع الاكبر في تقنية قذف الحاكم المنبطح منه أو القائم حيث كان لحذائي الصحفي العراقي منتظر الزيدي السبق في خبط وطرق رأس الرئيس الأمريكي بوش مكيع الحجاج وقرقوش في حادثة ذكرت هذا الأخير على مايبدوا بارتطام طائرتي سبتمبر ببرجي التجارة العالميين الذين اتهم بتفجيرهما قرينه بن لادن مكيع بروكلن ومانهاتن 
ولعل في المنظرين الهزليين السابقين اللذان يعرفهما الكبير والصغير في العالم العربي الكبير والذي تتارجح بينهما الخلق والأنام بين قمم حكام جمهوريات الفلافل والفول وملوك وسلاطين الغاز والبترول حاملة الصورة بيد والشبشب باليد الأخرى في منظر هزلي لم يتغير منه الشيء الكثير مع شديد الاسف بعد انهيار ماتيسر من انظمة هزلية وكرتونية الهية قائمة على صور وتماثيل اللات والعزة وهبل وكل من انبطح وانطرح وانسطل لتقوم محلها أنظمة ملتحية تقوم اغلبها بالتنزة والتسلية على حدوتة وحكاية دين تحول من مطارد بذعر وخوف وفزعة الى مجرد بضاعة أو سلعة على يد من أتقن مهنة وصنعة تحويل فتاوى تمجيد وتأليه الزعيم السابق يعني ولي الأمر الى تمجيد وتأليه من يتم تقديمه على أنه ممثل الدين وخير التقاة والورعين والنساك والمتصومعين من القابضين على مفاتيح ابواب الفرج بالشمال وأبواب الجنة باليمين لكن مع بقاء الحال ياعبد العال الى حد كبير كما كان سابقا وماآل اليه لاحقا 
مقولة الرئيس الجزائري التي اعطت الخلاصة وأظهرت العورات والتفاحة لم يتغير فيها الشئء الكثير أمام ذهول ودهشة وقبول فحول وشباب ثورات الربيع المهول في جمهوريات  الفلافل والفول أمام تحالف وقبول السادة الجدد والفلول على تقاسم الدور صعودا ونزول محبة وبالمعقول  في منظر أدهش المترنح والمسطول وحشش الاهرامات وابو الهول
بحيث راينا مثلا ان جميع من قتلوا وسحلوا ونكلوا بالعباد في مضارب الناطقين بالضاد بل واشرس من منعوا الخلق من ارتياد المساجد ودعسوا كل راكع ومتصوف وساجد قد تمت استضافتهم ورعاية جنابهم ومقامهم وفخاماتهم في ديار مقدسة لكل المسلمين كما هي حال الرئيس التونسي السابق زين الهاربين بن علي الذي منع التونسيين من أداء فريضة الحج بحجة انفلونزا الطيور فوصل معززا مكرما وبحبور الى جدة حيث فرد المسبحة والحصيرة والعدة ليتحول لاحقا الى خير الأئمة والمبشرين ودرة النساك والزاهدين يعني الحسنة بدينار والجنة باثنين تقوم على خدمته جحافل من فيلبينيين وهنود وباكستانيين ممن يخدمون المقدسات والحرمين بجهدهم الثمين وعرقهم المكرم لدى رب العالمين وتكفي نظرة واحدة الى الحرم القدسي في مكة المكرمة والمدينة المنورة لتجد ان خدمة تلك المقدسات الحقيقية تقع على عاتق هؤلاء الجنود المجهولين ممن يذوقون الأمرين من كفلائهم المتربصين واسيادهم المتكبرين من الذين يعاملونهم على مبدأ النفر بريال والجوقة باثنين في مناظر ومظاهر لاتعرف لها نظيرا ولا مشهدا مضحكا ومثيرا الا في ديار عربية وضعت لها الخطوط والرسمات والخيوط والخطوات بحيث يقوم كل بتمثيل الدور بالوكالة ويضع المكافئة في الحصالة ويشفط الخيرات في عجالة تاركا هياكل الفقر والنحالة تلاحق الرغيف كالغزالة وتبحبش عن حاضرها في الحاويات ومستقبلها في الزبالة.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
منظر الانسان العربي الهزلي السابق الصورة بيد والشبشب والصندل باليد الأخرى والذي يشكل تندرا تمثال الحرية العربي الموازي لنظيره الامريكي ذو الصناعة الفرنسية والمنتصب عاليا على احدى جزر نيويورك والذي يرحب بكل مهاجر الى ديار الحرية والعدالة والديمقراطية المطبقة داخليا يعني في الديار الامريكية والمواطنين الأمريكان والمنسية خارجيا عند الحديث عن حقوق الانسان في عالم العربان هات دولار وخود امان هو منظر هزلي ومزمن وأزلي لم يتغير منه الشئء الكثير بل نعتقد أن الأمور ايها العربي الصبور تسير الى الأسوء لاسباب كثيرة على راسها وكما ذكرنا انه لم يحصل لحد اللحظة اي تغيير في حياة  شعوب وجماهير جمهوريات وجماهيريات الهبات والفزعات أو ماسميناه بجمهوريات الفلافل والفول حيث وكما اشرنا هناك تحالف بات ظاهرا ومالوف بين الفحول والفلول على لهط البسبوسة وقدرة الفول بحيث لم نرى لحد اليوم حدودا تفتح بل ان المفتوج منها يغلق سيان اكان على شكل معابر حدودية او حتى على شكل انفاق مخفية كما يحصل على حدود غزة التي نتمنى ان لاتتحول بمعجزة وهزة وفي طرفة عين وغمزة الى ماخور أو غرزة مع ماتيسر من بهجة ونشوة ولذة.
تأرجح الانسان العربي بالصلاة على النبي في دياره بين سياسات الفساد والموبفات ومباهج الحشيش والقات ومافيات الغذاء والعقارات والعقاقير والملبوسات وحيتان الفرفشة والملذات وتماسيح الفتاوى والفرمانات وصانعي القوانين القرارات ومفبركي التهم والاضبارات والمبحبشين عن السوابق والملفات  يجعل من الانسان العربي الفقير والمنتوف يتمايل كالفروج ويتمرجح كالخاروف يطارد بحرقة الملهوف جماعات والوف وجحافلا وصفوف مايرمى اليه من فضلات محدثي النعمة ورافعي الأنوف بحيث تشكل الفروق والهوة بين الاغنياء والفقراء في ديار الالف باء الاعلى على مستوى العالم في حالة لايعلم بها الى رب العباد الواقف بالمرصاد لكل حوت ومنافق وصياد في ديار الناطقين بالضاد.
لكن مايؤلم في المشهد عموما مابين محاولات شراء سكوت الانسان المكبوت في ديار البترول والبنكنوت ودعس المواطن الكتكوت في ديار الفول والبسكوت حيث يفرض الصمت والسكوت بالهراوة والرصاصة والشلوت هو انه ان هضمنا ان الانسان لاقيمة له اصلا وفصلا لأننا وكما نوهنا في مقالات سابقة ان سعر متر الحجر في ديار البدو والحضر من موريتانيا الى جزر القمر يتجاوز بمئات المرات سعر  متر أو كيلو البشر بالجملة أو بالنفر بحيث تجد بلادا عربية بالكاد تبلغ فيها المرتبات والخرجية وعلاوات المهية مايمكن ان يصلب العود ويطفئ الظمأ لخمسة ايام منه في اشارة الى الشهر ليبقى النفر بحالة من قهر وفقر ونقر حيث لاتتجاوز اغلب المرتبات والرواتب والمهيات في العالم العربي بالصلاة على النبي الخمسين دولارا في اغلب الحالات والخمسمائة دولار في احسنها واقلها شيوعا ودائما في اشارة الى جمهوريات الفول هات فحول وخود فلول بينما قد يتجاوز متر العقار في تلك الديار العشرة آلاف دولار يالطيف ياساتر وياستار يعني متر الحجر قد يزيد بالف ضعف عن سعر النفر في ديار تباع فيها الحرمة بدرهم والنفر بدينار 
طبعا في مثل تلك الحالات لايمكننا الحديث عن ابسط مقومات الكرامة الآدمية لانسان عربي يعامل كعبد وتابع  تحول من مشارقها الى مغاربها الى مشروع مهاجر بحثا عن لقمة العيش أولا وعن الحرية ثانيا بافتراض أن اغلب الديار العربية الفقيرة منها والغنية لايوجد فيها ادنى توزيع عادل للثروات بل وحتى في طريقة توزيع واندلاع واشتعال بل والتعامل مع  الثورات والانتفاضات والهبات ديار الفت التعامل مع البشر والدين على انها جميعا مجرد بضاعة وسلعة يتم تسخيرثانيها لتطويع اولها بمعنى أن الدين تحول سابقا ولاحقا الى سلاح وسكين يسلط على رقاب المساكين تحريما وتحليلا نفاقا وتأويلا بينما يصبح  تقصيرا وتطويلا تمجيدا وتدليلا فضلا وتفضيلا للحاكم الزين فخر الأماجد والمكرمين وأمام التقاة والورعين والأشراف من المؤمنين في مناظر هزلية لاتختلف بهزليتها عن كون هؤلاء بدورهم تابعين لاسيادهم الميامين في ديار الفرنجة القاهرين بحيث تشرق علينا القمم العربية كما اشرقت الثورات العربية كل بحدوتة وحكاية في مسلسل ورواية تتحول الى سورة وآية من آيات النفاق العربي بالصلاة على النبي ديار تحولت الى جمهوريات وملكيات أصبحت شعوبها  جحافل اسيرة تصير في عراضة وطابور ومسيرة الباحثين عن الفيزا واللاهثين خلف التأشيرة من فئة أبو فيزا وبوتأشيرة منتظرة الاشارة  الصغيرة لتترك الديار والديرة أو تضرم النار باجسادها وهياكلها الصغيرة متحولة الى شعلات مغيرة تلتهم الاخضر واليابس مخرجة مابجعبتها من كبت وحرمان على شكل نار وغليان موجهة أحذيتها وصنادلها وشحاحيطها وشباشبها بل رصاصها وقذائفها الى صدور من يحكمونها ممن لم يعوا بعد الدرس في أن اذلال الانس والروح والأنفس لم ولا ولن يرضى عنه الخالق الجبار في ديار مازال يحكمها ذيول الاستعمار بالحديد والقمع والنار 
استعمار مازال يكافئ على استعماره واستغلاله لاتباعه وعبيد اتباعه وكل من ركع له وباعه قوت دياره ومستقبل عياله وآثار أجداده واسلافه في حال من نقص كرامات وشح في الضمائر والمصداقيات نجد امثلة عليه في مستعمر قتل الملايين من الفقراء والمساكين منذ سنين يابى الاعتذار عن جرائمه بل اننا نبجله ونكرمه تماما كما فعلت فرنسا  في الجزائر وصولا الى  من سيدنسون المقدسات والأراضي الطاهرات كما يحدث اليوم مع الاسبان الذين سيقومون بمد الخط الحجازي بين مكة المكرمة والمدينة المنورة باكثر من 30 مليار يورو بلحمو وخيرو جزاءا على مايبدو على تنكيلهم بالعرب والمسلمين الهاربين والطافشين منذ سنين من ديار الأندلس الحزين.
تكريم النصارى من الاسبان وادخالهم الى جزيره العرب التي احترمها بنو عثمان عندما منعوا المهندس لالالماني المسؤول عن مد الخط الحديدي الحجازي من الوصول الى المشاعر المقدسة حيث أوقفوه  موكبة عند مدينة تبوك شمال بلاد الحجاز احتراما لقدسية  المكان وتحذير النبي العدنان من دخول غير المسلمين الى جزيرة العرب وخاصة مقدسات المسلمين يجعل من خلط أوراق البترول بأرض وتعاليم الرسول خليطا غير متجانس حيث تتمادى وتطغى مباهج الدنيا على مناهج البحث عن الآخرة لذلك فان دخول النصارى الى جزيرة العرب بالتوازي مع منع الملايين من المسلمين من اداء فريضة الحج بحجة ضيق المكان بينما يقوم اكثر من مليون ونصف حاج سعودي بالدخول تهريبا وبشكل غير شرعي الى تلك المشاعر سنويا يوصلنا الى نتيجة أن مآسي ومصائب البترول قد طغت على مشاعر من يتبعون الله والرسول وهذأ أمر مأساوي أن يعامل بالتساوي البترول الذي سيزول مع تعاليم الله الحي اللذي لايزول.
الى متى سنبقى أمة تصطف فيها الخلق بطوابير غزيرة وجماهير غفيرة تبحث عن الفرج مهرولة خلف الفيزا ولاهثة خلف التاشيرة في ديار جلست البرية فيها عالحديدة وافترشت الحصيرة تنفيذا لمخططات خطيرة فماعادت تعرف على أي خازوق تجلس ولاعلى أي كم ترتكي وتستأنس ولاعلى أي لغم تضغط وتعص وتكبس يعني بالمحصلة تحولت الأمة ومن زمان الى مجتمعات من فئة فرفش وشيش وافترش ثم حشش وطنش لكي تعش وترتعش وتنتعش يعني بلا منقود وبلا صغرا ولامؤاخذة أصبحت أمة  صاغرة ومسيرة وراكعة ومسخرة ترى الخازوق قادما فتدير المؤخرة.
رحم الله عربان آخر زمان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha                                              

ليست هناك تعليقات: